حسن مدبولى : سابق عصره المبدع شفيع شلبى
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى سابق عصره وأوانه المبدع شفيع شلبى كل من تابع الإذاعة والتليفزيون فى فترة السبعينيات وبداية الثمانينيات من القرن الماضى كان يعرف شفيع شلبى فقد كان شفيع من أشهر وأنجح الإعلاميين المصريين والعرب سواء بالإذاعة أو التليفزيون خلال فترة السبعينيات من القرن الماضي، حيث عرف بفكره التحرري وطريقته المميزة فى تقديم البرامج والتى سبقت عصره بسنوات طويلة ، فمن الناحية الشكلية كان يطل علينا من الشاشة الصغيرة بملابس كاجوال وقميص مفتوح وشعر كانيش مجعد بخلاف زملائه الذين كانوا يلتزمون بالبدل الكاملة والشعر الحليق والمظهر النمطى( المنشى ) ، وعلى الرغم من الجدل الذي أثاره هذا السلوك وقتها، إلا أنه حقق نجاحًا كبيرًا بين الجماهير ببساطته وتلقائيته التي كان أداء التلفزيون يفتقدها في ذلك الوقت، وساعده على ذلك أنه عمل دون أن يتقاضى مليمًا واحدًا لأنه يرى نفسه مهنيًا، فالمهنى وفقا لإعتقاده لا يجب أن يتقاضى أجرًا أو يعمل لحساب شخص أو جهة، كما ساعده ايضا ثقته الكبيرة فى القيمة والمصداقية التى تتضمنها أعماله ، لم يكن شفيع شلبى مجرد مذيع بالتليفزيون المصرى فقد كان مخرجا ومنتجا سينيمائيا وخاصة للأفلام التسجيلية ، وكذلك كان محاورا بارعا فى برامج تليفزيونية رائعة سبقت وتفوقت على كل ما يقدمه الإعلاميون المعاصرون فى الوقت الحالى ، الذين لا يجرؤون على التحلى بنفس شجاعته، بدأ شفيع شلبى عمله في التلفزيون المصرى منذ مايو 1971 إلى سبتمبر 1981 لمدة عقد كامل قارئًا للأخبار، وفي ذلك الوقت كان يعمل بالإذاعة قامات عظيمة مثل الاعلامى الكبير الأستاذ صلاح زكي والأستاذة سميرة الكيلاني في التلفزيون، ولكنهم كانوا يؤدون نفس أداء الراديو بدون تفرقة ، الأمر الذى جعل شفيع شلبى يذهب إلى الأستاذ صلاح زكي ويخبره عن ملاحظاته تلك، فكانت المفاجأة أن الأستاذ صلاح زكى وافقه على رأيه و أجرى له اختبارًا لتقييم آدائه التليفزيونى، وبالفعل نجح فى الإختبار ، ومن الطريف أن الأستاذ صلاح زكى طلب منه أن يطلق شاربه لكى يبدو كبيرا فى السن لإنه مجرد شاب صغير ، الأمر الذى رفضه شفيع شلبى بالطبع لكنه التحق بالتليفزيون فى النهاية ، حيث كانت له بصمات مختلفة متميزة كقارئ للنشرة التليفزيونية من الناحيتين الشكلية والموضوعية أيضا ، فهو لم يكتفى بمظهره المختلف ولا بدوره كمجرد قارئ نمطى للنشرة المكتوبة، لكنه كان يضع لمسته على الخبر المطلوب إذاعته ، كما كان يحاول احيانا مناقشة ابعادالخبر وتأثيراته ، وهو مالم يكن مسموحا به وقتها ، فتعرض للمتاعب والايقاف اكثر من مرة ، بالرغم من ان قنوات عربية كالجزيرة تتبع نفس الأساليب حاليا مما ساهم فى إنتشارها !! كما نجح نجاحا باهرا كمقدم برامج رائعة متميزة ، وكان اولها برنامج السهرة الكبرى الذى قدم فى عام 1971 مع الكاتب المقرب من الدولة وقتها الأستاذ يوسف السباعى فوجه له شفيع شلبى عدة أسئلة محرجة جعلته يخرج عن هدوئه وينفعل على شفيع شلبى ، ومن ثم تم ايقاف البرنامج نهائيا ، كذلك كان هو الذى أبدع وإبتكر برامج قراءة الصحف المحلية والعالمية على شاشات التليفزيون و التى لا تزال تقدم حتى الآن على بعض الشاشات العربية ، حيث قدم برنامج بإسم فلاش ، لكنه كان يختار الاخبار أو المقالات المثيرة للجدل والتى تنتقد الحكومة ، فتم ايقاف البرنامج مرة أخرى ، قدم بعدها برنامجه " من قلب الشارع المصرى " وكان يعتبر برنامجا سياسيا معارضا يتفوق على كل البرامج السياسية التى يقدمها مشاهير الإعلام بقنوات المعارضة المصرية فى وقتنا الحالى ، ويكفى ان أشير الى أن احد حلقات هذا البرنامج كانت تناقش مدى ......
#سابق
#عصره
#المبدع
#شفيع
#شلبى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705707
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى سابق عصره وأوانه المبدع شفيع شلبى كل من تابع الإذاعة والتليفزيون فى فترة السبعينيات وبداية الثمانينيات من القرن الماضى كان يعرف شفيع شلبى فقد كان شفيع من أشهر وأنجح الإعلاميين المصريين والعرب سواء بالإذاعة أو التليفزيون خلال فترة السبعينيات من القرن الماضي، حيث عرف بفكره التحرري وطريقته المميزة فى تقديم البرامج والتى سبقت عصره بسنوات طويلة ، فمن الناحية الشكلية كان يطل علينا من الشاشة الصغيرة بملابس كاجوال وقميص مفتوح وشعر كانيش مجعد بخلاف زملائه الذين كانوا يلتزمون بالبدل الكاملة والشعر الحليق والمظهر النمطى( المنشى ) ، وعلى الرغم من الجدل الذي أثاره هذا السلوك وقتها، إلا أنه حقق نجاحًا كبيرًا بين الجماهير ببساطته وتلقائيته التي كان أداء التلفزيون يفتقدها في ذلك الوقت، وساعده على ذلك أنه عمل دون أن يتقاضى مليمًا واحدًا لأنه يرى نفسه مهنيًا، فالمهنى وفقا لإعتقاده لا يجب أن يتقاضى أجرًا أو يعمل لحساب شخص أو جهة، كما ساعده ايضا ثقته الكبيرة فى القيمة والمصداقية التى تتضمنها أعماله ، لم يكن شفيع شلبى مجرد مذيع بالتليفزيون المصرى فقد كان مخرجا ومنتجا سينيمائيا وخاصة للأفلام التسجيلية ، وكذلك كان محاورا بارعا فى برامج تليفزيونية رائعة سبقت وتفوقت على كل ما يقدمه الإعلاميون المعاصرون فى الوقت الحالى ، الذين لا يجرؤون على التحلى بنفس شجاعته، بدأ شفيع شلبى عمله في التلفزيون المصرى منذ مايو 1971 إلى سبتمبر 1981 لمدة عقد كامل قارئًا للأخبار، وفي ذلك الوقت كان يعمل بالإذاعة قامات عظيمة مثل الاعلامى الكبير الأستاذ صلاح زكي والأستاذة سميرة الكيلاني في التلفزيون، ولكنهم كانوا يؤدون نفس أداء الراديو بدون تفرقة ، الأمر الذى جعل شفيع شلبى يذهب إلى الأستاذ صلاح زكي ويخبره عن ملاحظاته تلك، فكانت المفاجأة أن الأستاذ صلاح زكى وافقه على رأيه و أجرى له اختبارًا لتقييم آدائه التليفزيونى، وبالفعل نجح فى الإختبار ، ومن الطريف أن الأستاذ صلاح زكى طلب منه أن يطلق شاربه لكى يبدو كبيرا فى السن لإنه مجرد شاب صغير ، الأمر الذى رفضه شفيع شلبى بالطبع لكنه التحق بالتليفزيون فى النهاية ، حيث كانت له بصمات مختلفة متميزة كقارئ للنشرة التليفزيونية من الناحيتين الشكلية والموضوعية أيضا ، فهو لم يكتفى بمظهره المختلف ولا بدوره كمجرد قارئ نمطى للنشرة المكتوبة، لكنه كان يضع لمسته على الخبر المطلوب إذاعته ، كما كان يحاول احيانا مناقشة ابعادالخبر وتأثيراته ، وهو مالم يكن مسموحا به وقتها ، فتعرض للمتاعب والايقاف اكثر من مرة ، بالرغم من ان قنوات عربية كالجزيرة تتبع نفس الأساليب حاليا مما ساهم فى إنتشارها !! كما نجح نجاحا باهرا كمقدم برامج رائعة متميزة ، وكان اولها برنامج السهرة الكبرى الذى قدم فى عام 1971 مع الكاتب المقرب من الدولة وقتها الأستاذ يوسف السباعى فوجه له شفيع شلبى عدة أسئلة محرجة جعلته يخرج عن هدوئه وينفعل على شفيع شلبى ، ومن ثم تم ايقاف البرنامج نهائيا ، كذلك كان هو الذى أبدع وإبتكر برامج قراءة الصحف المحلية والعالمية على شاشات التليفزيون و التى لا تزال تقدم حتى الآن على بعض الشاشات العربية ، حيث قدم برنامج بإسم فلاش ، لكنه كان يختار الاخبار أو المقالات المثيرة للجدل والتى تنتقد الحكومة ، فتم ايقاف البرنامج مرة أخرى ، قدم بعدها برنامجه " من قلب الشارع المصرى " وكان يعتبر برنامجا سياسيا معارضا يتفوق على كل البرامج السياسية التى يقدمها مشاهير الإعلام بقنوات المعارضة المصرية فى وقتنا الحالى ، ويكفى ان أشير الى أن احد حلقات هذا البرنامج كانت تناقش مدى ......
#سابق
#عصره
#المبدع
#شفيع
#شلبى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705707
الحوار المتمدن
حسن مدبولى - سابق عصره المبدع شفيع شلبى
حسن مدبولى : المتمرد، شفيع شلبى
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى كل من تابع الإذاعة والتليفزيون المصريين فى فترة السبعينيات وبداية الثمانينيات من القرن الماضى كان يعرف شفيع شلبى بكل تأكيد ، فقد كان الرجل من أشهر وأنجح الإعلاميين المصريين والعرب خلال تلك الفترة، عرف شفيع شلبى بفكره التحرري وطريقته المميزة فى تقديم البرامج والتى سبقت عصره بسنوات طويلة ، فمن الناحية الشكلية كان يطل علينا من الشاشة الصغيرة بملابس كاجوال وقميص مفتوح وشعر كانيش مجعد بخلاف زملائه الذين كانوا يلتزمون بالبدل الكاملة والشعر الحليق (أوالبواريك ) والمظهر النمطى( المنشى ) وعلى الرغم من الجدل الذي أثاره هذا السلوك وقتها، إلا أنه حقق نجاحًا كبيرًا بين الجماهير ببساطته وتلقائيته التي كان أداء التلفزيون يفتقدها في ذلك الوقت، وساعده على ذلك أنه عمل دون أن يتقاضى مليمًا واحدًا لأنه يرى نفسه مهنيًا بالدرجة الأولى،والمهنى الذى يعمل بالإعلام وفقا لإعتقاده لا يجب أن يتقاضى أجرًا أو يعمل لحساب أشخاص أو جهات ، كما ساعده على النجاح ثقته الكبيرة فى القيمة والمصداقية التى تتضمنها أعماله،ولم يكن شفيع شلبى مجرد مذيع يقرأ النشرات بالتليفزيون المصرى فقط ،لكنه كان مخرجا ومنتجا سينيمائيا خاصة للأفلام التسجيلية،وكذلك كان محاورا مبدعا فى برامج تليفزيونية رائعة سبقت وتفوقت على كل ما يقدمه الإعلاميون المعاصرون فى الوقت الحالى ، الذين لا يجرؤون على التحلى بنفس شجاعته، بدأ شفيع شلبى عمله في التلفزيون المصرى منذ مايو 1971 إلى سبتمبر 1981 لمدة عقد كامل قارئًا للأخبار، وفي ذلك الوقت كانت تقود الإذاعة قامات عظيمة مثل الاعلامى الكبير الأستاذ صلاح زكي والأستاذة سميرة الكيلاني وفى نفس الوقت يعملون بالتلفزيون، ولكنهم كانوا يؤدون فى التليفزيون نفس طريقتهم فى الراديو بدون تفرقة ، الأمر الذى جعل شفيع شلبى يذهب إلى الأستاذ صلاح زكي ويخبره عن تلك الملاحظات، فكانت المفاجأة أن الأستاذ صلاح زكى وافقه على رأيه و أجرى له اختبارًا لتقييم آدائه التليفزيونى، وبالفعل نجح فى الإختبار ، ومن الطريف أن الأستاذ صلاح زكى طلب منه أن يطلق شاربه لكى يبدو كبيرا فى السن لإنه مجرد شاب صغير ، الأمر الذى رفضه شفيع شلبى بالطبع لكنه التحق بالتليفزيون فى النهاية ، حيث كانت له بصمات مختلفة متميزة كقارئ للنشرة التليفزيونية من الناحيتين الشكلية والموضوعية أيضا ، فهو لم يكتفى بمظهره المختلف ولا بدوره كمجرد قارئ نمطى للنشرة المكتوبة، لكنه كان يضع لمسته على الخبر المطلوب إذاعته ، كما كان يحاول احيانا مناقشة ابعادالخبر وتأثيراته ، وهو مالم يكن مسموحا به وقتها ، فتعرض للمتاعب والايقاف اكثر من مرة ، بالرغم من ان قنوات عربية كالجزيرة تتبع نفس الأساليب حاليا مما ساهم فى إنتشارها !! كما نجح نجاحا باهرا كمقدم برامج رائعة متميزة ، وكان اولها برنامج السهرة الكبرى الذى قدم فى عام 1971 مع الكاتب المقرب من الدولة وقتها الأستاذ يوسف السباعى فوجه له شفيع شلبى عدة أسئلة محرجة جعلت السباعى يخرج عن هدوئه وينفعل على شفيع شلبى ، ومن ثم تم ايقاف البرنامج نهائيا ، كذلك كان هو الذى أبدع وإبتكر برامج قراءة الصحف المحلية والعالمية على شاشات التليفزيون و التى لا تزال تقدم حتى الآن على بعض الشاشات العربية ، حيث قدم برنامج بإسم فلاش ، لكنه كان يختار الاخبار أو المقالات المثيرة للجدل والتى تنتقد الحكومة ، فتم ايقاف البرنامج مرة أخرى ، قدم بعدها برنامجه " من قلب الشارع المصرى " وكان يعتبر برنامجا سياسيا معارضا يتفوق على بعض البرامج السياسية التى يقدمها مشاهير الإعلام حتى فى قنوات المعارضة المصرية فى وقت ......
#المتمرد،
#شفيع
#شلبى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716761
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى كل من تابع الإذاعة والتليفزيون المصريين فى فترة السبعينيات وبداية الثمانينيات من القرن الماضى كان يعرف شفيع شلبى بكل تأكيد ، فقد كان الرجل من أشهر وأنجح الإعلاميين المصريين والعرب خلال تلك الفترة، عرف شفيع شلبى بفكره التحرري وطريقته المميزة فى تقديم البرامج والتى سبقت عصره بسنوات طويلة ، فمن الناحية الشكلية كان يطل علينا من الشاشة الصغيرة بملابس كاجوال وقميص مفتوح وشعر كانيش مجعد بخلاف زملائه الذين كانوا يلتزمون بالبدل الكاملة والشعر الحليق (أوالبواريك ) والمظهر النمطى( المنشى ) وعلى الرغم من الجدل الذي أثاره هذا السلوك وقتها، إلا أنه حقق نجاحًا كبيرًا بين الجماهير ببساطته وتلقائيته التي كان أداء التلفزيون يفتقدها في ذلك الوقت، وساعده على ذلك أنه عمل دون أن يتقاضى مليمًا واحدًا لأنه يرى نفسه مهنيًا بالدرجة الأولى،والمهنى الذى يعمل بالإعلام وفقا لإعتقاده لا يجب أن يتقاضى أجرًا أو يعمل لحساب أشخاص أو جهات ، كما ساعده على النجاح ثقته الكبيرة فى القيمة والمصداقية التى تتضمنها أعماله،ولم يكن شفيع شلبى مجرد مذيع يقرأ النشرات بالتليفزيون المصرى فقط ،لكنه كان مخرجا ومنتجا سينيمائيا خاصة للأفلام التسجيلية،وكذلك كان محاورا مبدعا فى برامج تليفزيونية رائعة سبقت وتفوقت على كل ما يقدمه الإعلاميون المعاصرون فى الوقت الحالى ، الذين لا يجرؤون على التحلى بنفس شجاعته، بدأ شفيع شلبى عمله في التلفزيون المصرى منذ مايو 1971 إلى سبتمبر 1981 لمدة عقد كامل قارئًا للأخبار، وفي ذلك الوقت كانت تقود الإذاعة قامات عظيمة مثل الاعلامى الكبير الأستاذ صلاح زكي والأستاذة سميرة الكيلاني وفى نفس الوقت يعملون بالتلفزيون، ولكنهم كانوا يؤدون فى التليفزيون نفس طريقتهم فى الراديو بدون تفرقة ، الأمر الذى جعل شفيع شلبى يذهب إلى الأستاذ صلاح زكي ويخبره عن تلك الملاحظات، فكانت المفاجأة أن الأستاذ صلاح زكى وافقه على رأيه و أجرى له اختبارًا لتقييم آدائه التليفزيونى، وبالفعل نجح فى الإختبار ، ومن الطريف أن الأستاذ صلاح زكى طلب منه أن يطلق شاربه لكى يبدو كبيرا فى السن لإنه مجرد شاب صغير ، الأمر الذى رفضه شفيع شلبى بالطبع لكنه التحق بالتليفزيون فى النهاية ، حيث كانت له بصمات مختلفة متميزة كقارئ للنشرة التليفزيونية من الناحيتين الشكلية والموضوعية أيضا ، فهو لم يكتفى بمظهره المختلف ولا بدوره كمجرد قارئ نمطى للنشرة المكتوبة، لكنه كان يضع لمسته على الخبر المطلوب إذاعته ، كما كان يحاول احيانا مناقشة ابعادالخبر وتأثيراته ، وهو مالم يكن مسموحا به وقتها ، فتعرض للمتاعب والايقاف اكثر من مرة ، بالرغم من ان قنوات عربية كالجزيرة تتبع نفس الأساليب حاليا مما ساهم فى إنتشارها !! كما نجح نجاحا باهرا كمقدم برامج رائعة متميزة ، وكان اولها برنامج السهرة الكبرى الذى قدم فى عام 1971 مع الكاتب المقرب من الدولة وقتها الأستاذ يوسف السباعى فوجه له شفيع شلبى عدة أسئلة محرجة جعلت السباعى يخرج عن هدوئه وينفعل على شفيع شلبى ، ومن ثم تم ايقاف البرنامج نهائيا ، كذلك كان هو الذى أبدع وإبتكر برامج قراءة الصحف المحلية والعالمية على شاشات التليفزيون و التى لا تزال تقدم حتى الآن على بعض الشاشات العربية ، حيث قدم برنامج بإسم فلاش ، لكنه كان يختار الاخبار أو المقالات المثيرة للجدل والتى تنتقد الحكومة ، فتم ايقاف البرنامج مرة أخرى ، قدم بعدها برنامجه " من قلب الشارع المصرى " وكان يعتبر برنامجا سياسيا معارضا يتفوق على بعض البرامج السياسية التى يقدمها مشاهير الإعلام حتى فى قنوات المعارضة المصرية فى وقت ......
#المتمرد،
#شفيع
#شلبى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716761
الحوار المتمدن
حسن مدبولى - المتمرد، شفيع شلبى