عادل عبد الزهرة شبيب : ما العوامل التي ساعدت سنغافورة على التقدم الكبير؟
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب كشف مؤشر جودة التعليم العالي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس لعام 2015 – 2016 في 30 أيلول 2015 عن تدني ترتيب أغلب الدول العربية في مجال جودة التعليم , ولم يدرج العراق في خارطة التقييم لكون النظام التعليمي فيه ليس بالمستوى المطلوب , بينما احتلت سنغافورة المرتبة الاولى تلتها سويسرا ثم فنلندة .فكيف احتلت سنغافورة هذه المرتبة المتقدمة في التعليم والاقتصاد ؟ وما أثر تطور التعليم فيها على تقدمها الاقتصادي ؟مما لاشك فيه أن هناك علاقة طردية بين مستوى التعليم والنمو الاقتصادي في البلد, فكلما تحسن المستوى التعليمي لبلد ما كلما تحسن أداء هذا البلد اقتصاديا, وان قدرة البلاد وتقدمها لا يرتبط بما موجود لديها من خيرات ومصادر للدخل فحسب , بل هو مرتبط بتنمية وتثقيف عقول شعبها .جمهورية سنغافورة بلد صغير يقع على جزيرة في جنوب شرق آسيا عند الطرف الجنوبي من شبه جزيرة الملايو ويفصلها عن ماليزيا مضيق جوهور. أحتلت من قبل بريطانيا ثم نالت استقلالها في 19 / آب 1965 بعد انفصالها عن الاتحاد الفيدرالي الماليزي. وسنغافورة بلد صغير يفتقر للأرض والمياه العذبة ومعظم غاباتها أزيلت والمتبقي منها 3% من مساحة البلاد .كانت سنغافورة تعاني من العديد من المشاكل كالفقر وارتفاع نسبة البطالة وانخفاض دخل الفرد وتلوث البيئة وازالة الغابات ومشكلة الامية, اضافة الى المشاكل العرقية , فسنغافورة تتألف من ثلاثة أعراق رئيسية هي :الصينية 76% والمالوية 15 % والهنود 7% من السكان , ولاتكمن المشكلة في اختلاف اللغات بين هذه الاعراق بل أن كل عرق منها يتبع ديانة مختلفة عن ديانة العرق الاخر .في عام 1959 وصل حزب العمل الشعبي للحكم واستلم ( لي كوان يو ) مهام رئاسة الوزراء والذي لعب دورا مهما في نهضة سنغافورة حيث تمكن من نقلها الى أحد أقوى نمور الاقتصاد الاسيوي والعالمي وجعل منها دولة تحتل أحد أعلى عشر مراكز بين أغنى دول العالم اذ بلغ معدل دخل الفرد فيها حوالي 56 ألف دولار سنويا وقلت نسبة البطالة الى أقل من 2%, واحتلت سنغافورة رابع أهم مركز مالي في العالم ومدينة عالمية تلعب دورا مهما في الاقتصاد العالمي, كما يعد مرفأ سنغافورة خامس مرفأ في العالم من ناحية النشاط ,كما تم احلال الزراعة محل الغابات التي تمت ازالتها وتحولت ارض الجزيرة الى مزارع علمية واسعة للمطاط وجوز الهند والفواكه المدارية , وأصبحت سنغافورة أسرع دولة في انعاش اقتصادها بنمو وصل الى 17.9 % , الى جانب احتلالها المرتبة الاولى عالميا في النظام التعليمي . فما الذي ادى الى هذا التحول والتقدم الكبير في سنغافورة ؟أدرك رئيس الوزراء السنغافوري ( لي كوان يو ) أنه لن يتمكن من الحفاظ على تقدم بلاده وتطورها بدون انشاء نظام تعليمي متكامل , وهذا النظام كفيل بتوفير جميع انواع الايدي العاملة التي تحتاجه بلاده, وبالتعليم يتم القضاء على الامية ومعالجة مشكلة البطالة , ويقل الفقر ويتحقق الاكتفاء الذاتي, وبالتعليم يمكن المحافظة على النمو والتقدم . ولكن ( كوان ) واجه مشكلة تعدد الاعراق واللغات والديانات في سنغافورة وكان لزاما عليه المحافظة على وحدة البلاد وفي نفس الوقت عليه أن يحقق لكل عرق رغبته بالمحافظة على لغته وهويته , فوجد أن فرض لغة وثقافة الاغلبية (العرق الصيني 76% ) ونظامه التعليمي سيتسبب في خلق كثير من المشاكل والنزاعات العرقية والدينية وسيؤدي ذلك الى تجاهل الاقليات وطمس هويتها, لكنه وجد الحل في تطبيق نظام ( ثنائية اللغة ) حيث جعل اللغة الانكليزية ,اللغة التعليمية الرئيسية في كافة مدارس الدولة وفي نفس الوقت يحق لكل ......
#العوامل
#التي
#ساعدت
#سنغافورة
#التقدم
#الكبير؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730018
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب كشف مؤشر جودة التعليم العالي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس لعام 2015 – 2016 في 30 أيلول 2015 عن تدني ترتيب أغلب الدول العربية في مجال جودة التعليم , ولم يدرج العراق في خارطة التقييم لكون النظام التعليمي فيه ليس بالمستوى المطلوب , بينما احتلت سنغافورة المرتبة الاولى تلتها سويسرا ثم فنلندة .فكيف احتلت سنغافورة هذه المرتبة المتقدمة في التعليم والاقتصاد ؟ وما أثر تطور التعليم فيها على تقدمها الاقتصادي ؟مما لاشك فيه أن هناك علاقة طردية بين مستوى التعليم والنمو الاقتصادي في البلد, فكلما تحسن المستوى التعليمي لبلد ما كلما تحسن أداء هذا البلد اقتصاديا, وان قدرة البلاد وتقدمها لا يرتبط بما موجود لديها من خيرات ومصادر للدخل فحسب , بل هو مرتبط بتنمية وتثقيف عقول شعبها .جمهورية سنغافورة بلد صغير يقع على جزيرة في جنوب شرق آسيا عند الطرف الجنوبي من شبه جزيرة الملايو ويفصلها عن ماليزيا مضيق جوهور. أحتلت من قبل بريطانيا ثم نالت استقلالها في 19 / آب 1965 بعد انفصالها عن الاتحاد الفيدرالي الماليزي. وسنغافورة بلد صغير يفتقر للأرض والمياه العذبة ومعظم غاباتها أزيلت والمتبقي منها 3% من مساحة البلاد .كانت سنغافورة تعاني من العديد من المشاكل كالفقر وارتفاع نسبة البطالة وانخفاض دخل الفرد وتلوث البيئة وازالة الغابات ومشكلة الامية, اضافة الى المشاكل العرقية , فسنغافورة تتألف من ثلاثة أعراق رئيسية هي :الصينية 76% والمالوية 15 % والهنود 7% من السكان , ولاتكمن المشكلة في اختلاف اللغات بين هذه الاعراق بل أن كل عرق منها يتبع ديانة مختلفة عن ديانة العرق الاخر .في عام 1959 وصل حزب العمل الشعبي للحكم واستلم ( لي كوان يو ) مهام رئاسة الوزراء والذي لعب دورا مهما في نهضة سنغافورة حيث تمكن من نقلها الى أحد أقوى نمور الاقتصاد الاسيوي والعالمي وجعل منها دولة تحتل أحد أعلى عشر مراكز بين أغنى دول العالم اذ بلغ معدل دخل الفرد فيها حوالي 56 ألف دولار سنويا وقلت نسبة البطالة الى أقل من 2%, واحتلت سنغافورة رابع أهم مركز مالي في العالم ومدينة عالمية تلعب دورا مهما في الاقتصاد العالمي, كما يعد مرفأ سنغافورة خامس مرفأ في العالم من ناحية النشاط ,كما تم احلال الزراعة محل الغابات التي تمت ازالتها وتحولت ارض الجزيرة الى مزارع علمية واسعة للمطاط وجوز الهند والفواكه المدارية , وأصبحت سنغافورة أسرع دولة في انعاش اقتصادها بنمو وصل الى 17.9 % , الى جانب احتلالها المرتبة الاولى عالميا في النظام التعليمي . فما الذي ادى الى هذا التحول والتقدم الكبير في سنغافورة ؟أدرك رئيس الوزراء السنغافوري ( لي كوان يو ) أنه لن يتمكن من الحفاظ على تقدم بلاده وتطورها بدون انشاء نظام تعليمي متكامل , وهذا النظام كفيل بتوفير جميع انواع الايدي العاملة التي تحتاجه بلاده, وبالتعليم يتم القضاء على الامية ومعالجة مشكلة البطالة , ويقل الفقر ويتحقق الاكتفاء الذاتي, وبالتعليم يمكن المحافظة على النمو والتقدم . ولكن ( كوان ) واجه مشكلة تعدد الاعراق واللغات والديانات في سنغافورة وكان لزاما عليه المحافظة على وحدة البلاد وفي نفس الوقت عليه أن يحقق لكل عرق رغبته بالمحافظة على لغته وهويته , فوجد أن فرض لغة وثقافة الاغلبية (العرق الصيني 76% ) ونظامه التعليمي سيتسبب في خلق كثير من المشاكل والنزاعات العرقية والدينية وسيؤدي ذلك الى تجاهل الاقليات وطمس هويتها, لكنه وجد الحل في تطبيق نظام ( ثنائية اللغة ) حيث جعل اللغة الانكليزية ,اللغة التعليمية الرئيسية في كافة مدارس الدولة وفي نفس الوقت يحق لكل ......
#العوامل
#التي
#ساعدت
#سنغافورة
#التقدم
#الكبير؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730018
الحوار المتمدن
عادل عبد الزهرة شبيب - ما العوامل التي ساعدت سنغافورة على التقدم الكبير؟
جعفر المظفر : عوامل ساعدت على إنتشار التشيع في العراق أثناء الحكم العثماني
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر قبل عام 1831 لم تكن العلاقة العثمانية مع الولايات العراقية الثلاث ذات طابع مركزي. في معظم الأحوال كان العراق وكأنما ترك لمصيره حيث لم تتهيأ له مركزية وطنية ولا حتى مركزية عثمانية. وقد أدى ذلك إلى تصاعد شكيمة العشائر والإتحادات القبلية. ولقد كان الهّمُ العثماني هو الحصول على الأتاوات إضافة إلى الجند الذين كان معظمهم من السنة, الذين شكلوا حينها النسبة العظمى من سكان العراق.على الجهة الثانية إستطاع الشيعة العراقيون أن يقيموا كيانهم الموازي (نشرت عدة مقالات بهذا الشأن ويمكن الرجوع إليها في الحوار المتمدن) لكن لا بأس هنا أن أوضح بإختصار المعنى من مفردة الكيان كونه أقرب إلى الحالة الإعتبارية منها إلى الشكل المؤسساتي والقانوني, فالواضح أن العثمانيين لم يولوا إهتماما كبيرا للصراعات والتكتلات المذهبية الموروثة خاصة من خلال الزمنين الأموي والعباسي لأن الدولة العثمانية نفسها كانت قد تأسست من خارج حالة الصراع المذهبي حيث خلى تاريخها من إسقاطات ذلك الصراع إلا بحدود هامشية. بل أن تبنِيَّهم للمذهب الحنيفي قد جاء لكونه المذهب الوحيد من المذاهب الأربعة الذي يجيز الخلافة من خارج قريش وليس من خلال منطلقات فكرية منحازة ضد الشيعة أو نتيجة لإسقاطات النزاعات المذهبية المباشرة كما في حالتي الدولتين العباسية والأموية. ويوم تأسست الدولة العثمانية (1299) أو في مرحلة التمهيد لها فإن الخطر الشيعي السياسي كان قد تراجع كثيرا ولم يعد كما كان شأنه في أيام الأمويين والعباسيين. أما الدولة الصفوية فلم تتأسس إلا في عام 1501, لذلك ظلت العلاقة بين الطرفين السني العثماني من جهة والشيعي العربي والعراقي على الجهة الأخرى, ولقرنين من الزمن تقريبا, خالية من عقد الصراعات المذهبية الموروثة ومن إسقاطاتها وضغوطاتها النفسية والفقهية التي فعلَّها الصفويون (نسبة إلى جدهم صفي الدين أردبيلي المولود في مدينة أردبيل في شمال إيران والمجاورة لأذربيجان) وذلك بعد قرنين تقريبا بإدعاء تمثيلهم للشيعة تمهيدا لدخولهم إلى مضمار الصراعات الإقليمية مع الدولة العثمانية, وقد نجحوا بإقامة إمبراطورية ضمت بالإضافة إلى بلاد فارس جورجيا وأرمينيا والبحرين وأذربيجان وأفغانستان والعراق أيضا في فترات معينة. أما عموم المشهد فسوف يصعب التعرف عليه دون عودة زمنية إلى مرحلة التكوين, ففي عهد الدول الدينية كان أمامنا قبيلتان كلاهما من الترك, أولهما وقد نجحت في بناء دولتها العثمانية التي تمددت على مساحة إقليمية واسعة وتأثرت بإسقاطات صراعها مع البيزنطين, حيث خلى هذا الصراع من عقد الصراع المذهبي المذهبي (السني – الشيعي) متأثرا على العكس من ذلك بإسقاطات الصراع العثماني البيزنطي (الإسلامي المسيحي) وقد جعل عامل الصراع ذاك الشيعةَ العراقيين ملتزمين بسلطة الخليفة العثماني دون أية حساسية مذهبية وذلك لخلو الساحة أصلا من مفاعيل ذلك الصراع.وأما القبيلة التركمانية الثانية فقد نجحت بإقامة دولة على عموم ما نسميه حاليا إيران. ولتغذية صراعها السياسي مع الدولة العثمانية فقد تبنت تلك الدولة الناشئة طريقا مذهبيا في مواجهة الدولة العثمانية التي كانت قد تبنت الطريق الديني, وليس المذهبي لأنها أصلا لم تكن بحاجة إليه خلال القرنين اللذين سبقا قيام الدولة الصفوية. وحينذاك, أي متأخرا, بدأت إسقاطات تشغيل الصراع المذهبي تحتل مديات تأثيرها على الساحة الإقليمية ممتدة إلى العراق نفسه. وحتى بعد قيام الدولة الصفوية فقد كان من الطبيعي أن يكون هناك موقفا عثمانيا متسامحا مع الشيعة العرب والعراقيين وذلك لضمان عدم إنحيازهم لإيران, وقد رافق ذلك إستع ......
#عوامل
#ساعدت
#إنتشار
#التشيع
#العراق
#أثناء
#الحكم
#العثماني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731208
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر قبل عام 1831 لم تكن العلاقة العثمانية مع الولايات العراقية الثلاث ذات طابع مركزي. في معظم الأحوال كان العراق وكأنما ترك لمصيره حيث لم تتهيأ له مركزية وطنية ولا حتى مركزية عثمانية. وقد أدى ذلك إلى تصاعد شكيمة العشائر والإتحادات القبلية. ولقد كان الهّمُ العثماني هو الحصول على الأتاوات إضافة إلى الجند الذين كان معظمهم من السنة, الذين شكلوا حينها النسبة العظمى من سكان العراق.على الجهة الثانية إستطاع الشيعة العراقيون أن يقيموا كيانهم الموازي (نشرت عدة مقالات بهذا الشأن ويمكن الرجوع إليها في الحوار المتمدن) لكن لا بأس هنا أن أوضح بإختصار المعنى من مفردة الكيان كونه أقرب إلى الحالة الإعتبارية منها إلى الشكل المؤسساتي والقانوني, فالواضح أن العثمانيين لم يولوا إهتماما كبيرا للصراعات والتكتلات المذهبية الموروثة خاصة من خلال الزمنين الأموي والعباسي لأن الدولة العثمانية نفسها كانت قد تأسست من خارج حالة الصراع المذهبي حيث خلى تاريخها من إسقاطات ذلك الصراع إلا بحدود هامشية. بل أن تبنِيَّهم للمذهب الحنيفي قد جاء لكونه المذهب الوحيد من المذاهب الأربعة الذي يجيز الخلافة من خارج قريش وليس من خلال منطلقات فكرية منحازة ضد الشيعة أو نتيجة لإسقاطات النزاعات المذهبية المباشرة كما في حالتي الدولتين العباسية والأموية. ويوم تأسست الدولة العثمانية (1299) أو في مرحلة التمهيد لها فإن الخطر الشيعي السياسي كان قد تراجع كثيرا ولم يعد كما كان شأنه في أيام الأمويين والعباسيين. أما الدولة الصفوية فلم تتأسس إلا في عام 1501, لذلك ظلت العلاقة بين الطرفين السني العثماني من جهة والشيعي العربي والعراقي على الجهة الأخرى, ولقرنين من الزمن تقريبا, خالية من عقد الصراعات المذهبية الموروثة ومن إسقاطاتها وضغوطاتها النفسية والفقهية التي فعلَّها الصفويون (نسبة إلى جدهم صفي الدين أردبيلي المولود في مدينة أردبيل في شمال إيران والمجاورة لأذربيجان) وذلك بعد قرنين تقريبا بإدعاء تمثيلهم للشيعة تمهيدا لدخولهم إلى مضمار الصراعات الإقليمية مع الدولة العثمانية, وقد نجحوا بإقامة إمبراطورية ضمت بالإضافة إلى بلاد فارس جورجيا وأرمينيا والبحرين وأذربيجان وأفغانستان والعراق أيضا في فترات معينة. أما عموم المشهد فسوف يصعب التعرف عليه دون عودة زمنية إلى مرحلة التكوين, ففي عهد الدول الدينية كان أمامنا قبيلتان كلاهما من الترك, أولهما وقد نجحت في بناء دولتها العثمانية التي تمددت على مساحة إقليمية واسعة وتأثرت بإسقاطات صراعها مع البيزنطين, حيث خلى هذا الصراع من عقد الصراع المذهبي المذهبي (السني – الشيعي) متأثرا على العكس من ذلك بإسقاطات الصراع العثماني البيزنطي (الإسلامي المسيحي) وقد جعل عامل الصراع ذاك الشيعةَ العراقيين ملتزمين بسلطة الخليفة العثماني دون أية حساسية مذهبية وذلك لخلو الساحة أصلا من مفاعيل ذلك الصراع.وأما القبيلة التركمانية الثانية فقد نجحت بإقامة دولة على عموم ما نسميه حاليا إيران. ولتغذية صراعها السياسي مع الدولة العثمانية فقد تبنت تلك الدولة الناشئة طريقا مذهبيا في مواجهة الدولة العثمانية التي كانت قد تبنت الطريق الديني, وليس المذهبي لأنها أصلا لم تكن بحاجة إليه خلال القرنين اللذين سبقا قيام الدولة الصفوية. وحينذاك, أي متأخرا, بدأت إسقاطات تشغيل الصراع المذهبي تحتل مديات تأثيرها على الساحة الإقليمية ممتدة إلى العراق نفسه. وحتى بعد قيام الدولة الصفوية فقد كان من الطبيعي أن يكون هناك موقفا عثمانيا متسامحا مع الشيعة العرب والعراقيين وذلك لضمان عدم إنحيازهم لإيران, وقد رافق ذلك إستع ......
#عوامل
#ساعدت
#إنتشار
#التشيع
#العراق
#أثناء
#الحكم
#العثماني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731208
الحوار المتمدن
جعفر المظفر - عوامل ساعدت على إنتشار التشيع في العراق أثناء الحكم العثماني
جعفر المظفر : عوامل ساعدت على إنتشار التشيع في العراق أثناء الحكم العثماني* 2
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر عوامل ساعدت على إنتشار التشيع في العراق أثناء الحكم العثماني* (2)تعليقا على القسم الأول من دراستي المعنونة (عوامل ساعدت على إنتشار التشيع أثناء الحكم العثماني) كتب السيد الدكتور طاهر البكاء وزير التعليم العالي الأسبق مداخلة مختصرة كريمة على صفحتي في (الفيسبوك) أوضح فيها ملخصاً رأيه بمعالم الصراع الذي كان سائدا أثناء الدولة العثمانية, وقد جعلني ذلك مسرورا بمبادرته الكريمة ومهتما بالتحاور معها وميالا إلى نشرها مع المداخلة التي كتبتها رِفقة رده الكريم وذلك حتى يكون القارئ المحترم على بينة ووضوح بمقاصد الدراسة نفسها.ولأن المداخلتين تصلحان لتقديمهما ضمن مقالة مستقلة لذلك وجدت هذه المقالة قد باتت صالحة لكي تكون القسم الثاني من الدراسة, وليكون ثاني الدراسة في الأصل ثالثها.وهذا هو نص مداخلة الأستاذ الدكتور طاهر البكاء وزير التعليم العالي الأسبق :أخي الكريم، أغبطك كثيراً وانت تؤشر لكثير من المؤرخين كيفية قراءة الاحداث التاريخية و الإمساك بخيوطها ورسم صورة واضحة دقيقة عن مجرياتها والعوامل المؤثرة فيها والمحركة لها.وما قولكم (أن الإنحيازات كانت محكومة بالأصل بواقعية الصراعات السياسية وليس الفقهية) الا تبياناً لحقيقة ان السياسيين يستخدمون الديانات والمذاهب وغيرهما من أجل الوصول لاهدافهم السياسية.ومن المفيد ان اشير هنا الى أن بداية صراع العائلتين العثمانية والصفويه، وان كانتا من أصول عِرقية واحدة، فإن وحدة الاصل لم توحدهما، ففرقتهما المصالح، فإستخدما المذهبية الدينية لقهر بعضهما.وما الفتوى التي أصدرها علماء الدين بطلب من السلطان سليم الاول التي كفرت الصفوييون، والتي تم بموجبها قتل الألوف من الشيعة القلزباش في الولايات المتاخمة لبلاد فارس بشرق الأناضول وذلك عام 1513، ثم أفتى بإعدام أسرى معركة جالديران والتمثيل بجثثهم, إلا دليلا على وحشية شديدة.كما ان الصفويين فعلوا ما هو ادهى وأمر عندما إحتلوا العراق (أو عندما فرضوا المذهب الشيعي بالقوة سواء على بلاد فارس أو على بعض المناطق المجاورة لها. جعفر).ومن ذلك التاريخ تحول العراق إلى ساحة صراع دامي بين القوتين.احسنتم اخي الفاضل بتعزيز دراستكم بالاشارة الى ان الانحيازات سياسية وليست فقهية دينية او مذهبية، وهذا ما تبين للقراء الكرام بتحالف الشريف حسين مع البريطانيين ضد العثمانيين، وعلى النقيض منه فتاوى علماء المذهب في النجف لنصرة العثمانيين ضد الحملة البريطانية .ولما ذهبتم له في دراستكم الرائعة هذه امثلة كثيرة عشناها ونعيشها.دمتم بتألق دائم. (إنتهت المداخلة)أما مداخلتي فقد جاءت على الشكل التالي :شكرا أستاذنا الكبير الدكتور طاهر البكاء على دخولكم الرائع على هذه المقالة والذي كان لا بد منه لتوضيح حقيقة أن العثمانيين الأتراك أيضا, وليس الصفويون لوحدهم, من أوغل في دماء العرب بعد أن إنهارت دولة العرب الكبيرة على يد المغول الغزاة بعد إحتلالهم لبغداد. وإنه لمن المستحسن الإعتراف أن ما من واحدة من تلك الإمبراطوريات كانت قد تأسست ثم إتسعت لتحتوي ثلث العالم على أقل تقدير ما لم تكن قد أمعنت كثيرا بحز رقاب غيرها من الشعوب, ولا أعتقد أن العرب أنفسهم كانوا بعيدين عن هذه اللعبة الدموية. وبالنسبة للعرب أراهم ذاقوا من نفس الكأس التي أجبروا غيرهم من الأقوام على الشرب منها, فهاهم العثمانيون يستولون على أراضيهم وصولا إلى مكة بدعوى تمثيلهم للإسلام. مقابل ذلك وجدنا الصفويين يوظفون المذهب لكي يسهل عليهم إحتلال الأراض العراقية المجاورة ( الإحتلال الفارسي الأول 1508 – 1533 و ......
#عوامل
#ساعدت
#إنتشار
#التشيع
#العراق
#أثناء
#الحكم
#العثماني*
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731772
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر عوامل ساعدت على إنتشار التشيع في العراق أثناء الحكم العثماني* (2)تعليقا على القسم الأول من دراستي المعنونة (عوامل ساعدت على إنتشار التشيع أثناء الحكم العثماني) كتب السيد الدكتور طاهر البكاء وزير التعليم العالي الأسبق مداخلة مختصرة كريمة على صفحتي في (الفيسبوك) أوضح فيها ملخصاً رأيه بمعالم الصراع الذي كان سائدا أثناء الدولة العثمانية, وقد جعلني ذلك مسرورا بمبادرته الكريمة ومهتما بالتحاور معها وميالا إلى نشرها مع المداخلة التي كتبتها رِفقة رده الكريم وذلك حتى يكون القارئ المحترم على بينة ووضوح بمقاصد الدراسة نفسها.ولأن المداخلتين تصلحان لتقديمهما ضمن مقالة مستقلة لذلك وجدت هذه المقالة قد باتت صالحة لكي تكون القسم الثاني من الدراسة, وليكون ثاني الدراسة في الأصل ثالثها.وهذا هو نص مداخلة الأستاذ الدكتور طاهر البكاء وزير التعليم العالي الأسبق :أخي الكريم، أغبطك كثيراً وانت تؤشر لكثير من المؤرخين كيفية قراءة الاحداث التاريخية و الإمساك بخيوطها ورسم صورة واضحة دقيقة عن مجرياتها والعوامل المؤثرة فيها والمحركة لها.وما قولكم (أن الإنحيازات كانت محكومة بالأصل بواقعية الصراعات السياسية وليس الفقهية) الا تبياناً لحقيقة ان السياسيين يستخدمون الديانات والمذاهب وغيرهما من أجل الوصول لاهدافهم السياسية.ومن المفيد ان اشير هنا الى أن بداية صراع العائلتين العثمانية والصفويه، وان كانتا من أصول عِرقية واحدة، فإن وحدة الاصل لم توحدهما، ففرقتهما المصالح، فإستخدما المذهبية الدينية لقهر بعضهما.وما الفتوى التي أصدرها علماء الدين بطلب من السلطان سليم الاول التي كفرت الصفوييون، والتي تم بموجبها قتل الألوف من الشيعة القلزباش في الولايات المتاخمة لبلاد فارس بشرق الأناضول وذلك عام 1513، ثم أفتى بإعدام أسرى معركة جالديران والتمثيل بجثثهم, إلا دليلا على وحشية شديدة.كما ان الصفويين فعلوا ما هو ادهى وأمر عندما إحتلوا العراق (أو عندما فرضوا المذهب الشيعي بالقوة سواء على بلاد فارس أو على بعض المناطق المجاورة لها. جعفر).ومن ذلك التاريخ تحول العراق إلى ساحة صراع دامي بين القوتين.احسنتم اخي الفاضل بتعزيز دراستكم بالاشارة الى ان الانحيازات سياسية وليست فقهية دينية او مذهبية، وهذا ما تبين للقراء الكرام بتحالف الشريف حسين مع البريطانيين ضد العثمانيين، وعلى النقيض منه فتاوى علماء المذهب في النجف لنصرة العثمانيين ضد الحملة البريطانية .ولما ذهبتم له في دراستكم الرائعة هذه امثلة كثيرة عشناها ونعيشها.دمتم بتألق دائم. (إنتهت المداخلة)أما مداخلتي فقد جاءت على الشكل التالي :شكرا أستاذنا الكبير الدكتور طاهر البكاء على دخولكم الرائع على هذه المقالة والذي كان لا بد منه لتوضيح حقيقة أن العثمانيين الأتراك أيضا, وليس الصفويون لوحدهم, من أوغل في دماء العرب بعد أن إنهارت دولة العرب الكبيرة على يد المغول الغزاة بعد إحتلالهم لبغداد. وإنه لمن المستحسن الإعتراف أن ما من واحدة من تلك الإمبراطوريات كانت قد تأسست ثم إتسعت لتحتوي ثلث العالم على أقل تقدير ما لم تكن قد أمعنت كثيرا بحز رقاب غيرها من الشعوب, ولا أعتقد أن العرب أنفسهم كانوا بعيدين عن هذه اللعبة الدموية. وبالنسبة للعرب أراهم ذاقوا من نفس الكأس التي أجبروا غيرهم من الأقوام على الشرب منها, فهاهم العثمانيون يستولون على أراضيهم وصولا إلى مكة بدعوى تمثيلهم للإسلام. مقابل ذلك وجدنا الصفويين يوظفون المذهب لكي يسهل عليهم إحتلال الأراض العراقية المجاورة ( الإحتلال الفارسي الأول 1508 – 1533 و ......
#عوامل
#ساعدت
#إنتشار
#التشيع
#العراق
#أثناء
#الحكم
#العثماني*
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731772
الحوار المتمدن
جعفر المظفر - عوامل ساعدت على إنتشار التشيع في العراق أثناء الحكم العثماني* (2)
جعفر المظفر : عوامل ساعدت على إنتشار التشيع في العراق أثناء الحكم العثماني 3
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر وعلى الرغم من أن الخلاف بين السنة والشيعة قديم جدا فالملاحظ أنه لكن لم يكن هناك أي عداء لمنع وحدتهم في سن مبكرة من الإسلام. وكانت الظروف السياسية هي التي أدت إلى تأجيج العداوة المتبادلة: ففي أيام السلطان سليم الأول والشاه اسماعيل الصفوي, كان الصراع السياسي بين الدولتين سببا في تشيع الدولة الإيرانية, في حين ذهب العلماء العثمانيون إلى حد إعلان ان التشيع هو كفر.. لكن هذه المعادلة لم تبقَ ثابتة وإنما تغيرت بمقدار المتغير السياسي الذي غالبا ما كان يتحرك بعدها لإيجاد المزيد من الدعامات والمرتكزات الفقهية. بالتالي أصبح الفقهي نابعا من السياسي وتابعا له.في الأصل كان العراق قد أصبح ولاية عثمانية بعد إحتلال بغداد أواخر عام 1533 إلا أن الإحتلال كان بطيئا وكان حكما إسميا وناقصا. تحول العراق بفعل الصراع العثماني الإيراني إلى منطقة حدودية مؤثرا بذلك على الإسلام الشيعي (هنا ينبغي التوقف لإبراز أهمية هذا المشهد على إستعداد العثمانيين للقبول بصيغة الكيان الشيعي وميل العراقيين الشيعة بتاثير من إنتمائهم القومي إلى إيجاد صيغة تعايش كيانية مع السلطة العثمانية, هذه الأخيرة لم يكن من صالحها تغذية الميل الشيعي العراقي بإتجاه إيران.)أما العوامل التي ساعدت على التمذهب : لنتذكر قبل ذلك الواقعة التالية: حتى سنوات الأولى من القرن الثامن عشر كان العراق في الغالب سنيا. بغداد كانت فيها الغلبة السكانية للسنة وكذلك البصرة, ناهيك عن نينوى, لكن هنا بعض العوامل التي ساعدت على التشيع :1- إعتمد التجنيد بشكل رئيسي على السنة, وقد دفع ذلك البعض إلى التشيع أو جعل التشيع مرغوبا, وحتى أن عدد لا يستهان به من الشيعة العراقيين كانوا فضلوا الحصول على التبعية الإيرانية التي كانت توفر لهم حماية كلية من قوانين الإلزام التجنيدي, وهكذا برزت فيما بعد مشكلة لم تكن بالهينة لأن العديد من المسفرين في العهد البعثي الصدامي لم يكونوافارسيو الأصول وإنما كانوا عراقيون قد (تأرْيَنَ) أجدادهم . أعتقد لو أن إسطنبول كانت قد فرضت علاقة مركزية مع الولايات العراقية الثلاثة وأخضعت جميع العراقين لإلزامات القوانين العثمانية لقل إلى حد كبير التهافت على التجنس الإيراني, وهكذا فإن نسبة ملحوظة من السنة تحولوا إلى المذهب الشيعي حماية لهم من حروب الإمبراطورية العثمانية التي لم تكن تنتهي وبدأ الكيان الشيعي الموازي وأتباعه يتسع.2- العوامل السياسية والإجتماعية التي أدت إلى دفع العديد من السنة للتحول إلى المذهب الشيعي أبقت إلى حد واضح أرجحية للولاء القبلي على الولاء المرجعي الطائفي, فالإنتماءالجديد لم يكن قد تم بفعل قدرات المرجعية الإقناعية بل أن هذا التحول المذهبي كان على مستويات واضحة قد تم بعيدا عن تحولات في العمق الفكري وظل الإنتماء أقرب إلى أن يكون حالة خيار ذاتي محكومة بعوامل سياسية أكثر منها بعوامل ذات علاقة بالتأثير المرجعي, لذلك بدت العلاقة بين الوافدين الجدد والمرجعيات الشيعية خافتة, وظلت العلاقات القبلية وأحكام القبيلة ومواقع شيوخها وتشريعاتها تعلو على الإدارة المذهبية المرجعية, وأصبح للقبلية ولتأثيرات المشايخ ضمن القبيلة الواحدة تأثيراته على خريطة التشيع والتسنن ضمن القبيلة الواحدة.3- لم تكن السلطة العثمانية مهتمة بالجانب المذهبي في العراق بل كانت مهتمة بشكل رئيس بمقدار ما يوفره العراق من أهمية جيوبولوتيكية سواء على صعيد ضمان حدودها مع إيران الصفوية وضمان بقاء الشيعة العراقيين بمنأى عن الإنحياز لإيران. هذه المسألة يجب الإنتباه إليها بكل إهتمام, السنة الذين تحولوا إلى شيعة والشيعة الأصل لم تكن ......
#عوامل
#ساعدت
#إنتشار
#التشيع
#العراق
#أثناء
#الحكم
#العثماني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732407
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر وعلى الرغم من أن الخلاف بين السنة والشيعة قديم جدا فالملاحظ أنه لكن لم يكن هناك أي عداء لمنع وحدتهم في سن مبكرة من الإسلام. وكانت الظروف السياسية هي التي أدت إلى تأجيج العداوة المتبادلة: ففي أيام السلطان سليم الأول والشاه اسماعيل الصفوي, كان الصراع السياسي بين الدولتين سببا في تشيع الدولة الإيرانية, في حين ذهب العلماء العثمانيون إلى حد إعلان ان التشيع هو كفر.. لكن هذه المعادلة لم تبقَ ثابتة وإنما تغيرت بمقدار المتغير السياسي الذي غالبا ما كان يتحرك بعدها لإيجاد المزيد من الدعامات والمرتكزات الفقهية. بالتالي أصبح الفقهي نابعا من السياسي وتابعا له.في الأصل كان العراق قد أصبح ولاية عثمانية بعد إحتلال بغداد أواخر عام 1533 إلا أن الإحتلال كان بطيئا وكان حكما إسميا وناقصا. تحول العراق بفعل الصراع العثماني الإيراني إلى منطقة حدودية مؤثرا بذلك على الإسلام الشيعي (هنا ينبغي التوقف لإبراز أهمية هذا المشهد على إستعداد العثمانيين للقبول بصيغة الكيان الشيعي وميل العراقيين الشيعة بتاثير من إنتمائهم القومي إلى إيجاد صيغة تعايش كيانية مع السلطة العثمانية, هذه الأخيرة لم يكن من صالحها تغذية الميل الشيعي العراقي بإتجاه إيران.)أما العوامل التي ساعدت على التمذهب : لنتذكر قبل ذلك الواقعة التالية: حتى سنوات الأولى من القرن الثامن عشر كان العراق في الغالب سنيا. بغداد كانت فيها الغلبة السكانية للسنة وكذلك البصرة, ناهيك عن نينوى, لكن هنا بعض العوامل التي ساعدت على التشيع :1- إعتمد التجنيد بشكل رئيسي على السنة, وقد دفع ذلك البعض إلى التشيع أو جعل التشيع مرغوبا, وحتى أن عدد لا يستهان به من الشيعة العراقيين كانوا فضلوا الحصول على التبعية الإيرانية التي كانت توفر لهم حماية كلية من قوانين الإلزام التجنيدي, وهكذا برزت فيما بعد مشكلة لم تكن بالهينة لأن العديد من المسفرين في العهد البعثي الصدامي لم يكونوافارسيو الأصول وإنما كانوا عراقيون قد (تأرْيَنَ) أجدادهم . أعتقد لو أن إسطنبول كانت قد فرضت علاقة مركزية مع الولايات العراقية الثلاثة وأخضعت جميع العراقين لإلزامات القوانين العثمانية لقل إلى حد كبير التهافت على التجنس الإيراني, وهكذا فإن نسبة ملحوظة من السنة تحولوا إلى المذهب الشيعي حماية لهم من حروب الإمبراطورية العثمانية التي لم تكن تنتهي وبدأ الكيان الشيعي الموازي وأتباعه يتسع.2- العوامل السياسية والإجتماعية التي أدت إلى دفع العديد من السنة للتحول إلى المذهب الشيعي أبقت إلى حد واضح أرجحية للولاء القبلي على الولاء المرجعي الطائفي, فالإنتماءالجديد لم يكن قد تم بفعل قدرات المرجعية الإقناعية بل أن هذا التحول المذهبي كان على مستويات واضحة قد تم بعيدا عن تحولات في العمق الفكري وظل الإنتماء أقرب إلى أن يكون حالة خيار ذاتي محكومة بعوامل سياسية أكثر منها بعوامل ذات علاقة بالتأثير المرجعي, لذلك بدت العلاقة بين الوافدين الجدد والمرجعيات الشيعية خافتة, وظلت العلاقات القبلية وأحكام القبيلة ومواقع شيوخها وتشريعاتها تعلو على الإدارة المذهبية المرجعية, وأصبح للقبلية ولتأثيرات المشايخ ضمن القبيلة الواحدة تأثيراته على خريطة التشيع والتسنن ضمن القبيلة الواحدة.3- لم تكن السلطة العثمانية مهتمة بالجانب المذهبي في العراق بل كانت مهتمة بشكل رئيس بمقدار ما يوفره العراق من أهمية جيوبولوتيكية سواء على صعيد ضمان حدودها مع إيران الصفوية وضمان بقاء الشيعة العراقيين بمنأى عن الإنحياز لإيران. هذه المسألة يجب الإنتباه إليها بكل إهتمام, السنة الذين تحولوا إلى شيعة والشيعة الأصل لم تكن ......
#عوامل
#ساعدت
#إنتشار
#التشيع
#العراق
#أثناء
#الحكم
#العثماني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732407
الحوار المتمدن
جعفر المظفر - عوامل ساعدت على إنتشار التشيع في العراق أثناء الحكم العثماني (3)