زهير الراشدي : مقترح المكتبة النقابية
#الحوار_المتمدن
#زهير_الراشدي يحتاج العمل النقابي في بلادنا العربية إلى تطوير وسائله وتجديد ألياته لكي يرتقي بالفعل النقابي إلى الدور المنوط به.إن الشخصية النقابية ينبغي أن تكون شخصية متوازنة بين ما هو ثقافي معرفي وما هو ممارسة و فعل ميداني و ما هي مبادىء و قناعات .من أجل تكوين شخصية نقابية متوازنة لابد من الإهتمام بالتكوين النقابي، ويبقى السؤال حول التكوين النقابي هل هو تكوين نخبوي يهم فئة معينة ؟ أم هو تكوين عام يجب أن يستفيد منه كل المناضلين؟ و ما علاقة المكتبة النقابية بهذين السؤالين؟ الهدف من تأسيس المكتبة النقابيةيغلب على التكوينات النقابية خاصة التي تستهدف فئة الشباب الطابع النخبوي أي أنها تستهدف فئة معينة دون أخرى نظرا لمجموعة من الأسباب:- كقلة المكونين النقابيين - محدودية الإمكانيات المادية للنقابات. - الإستهانة بدور التكوين. النقابي في تطوير الفعل النقابي. من المفترض أن يحكم إختيار الفئة المستهدفة في التكوين مجموعة من الشروط الموضوعية :- الفاعلية الميدانية- الرغبة- الكفائة - التميز إلا أنه في بعض الأحيان قد تغيب كل هذه الشروط لصالح شرط وحيد هو الولاء لقيادة النقابة. لكل هذه الأسباب الذاتية منها والموضوعية تأتي فكرة المكتبة النقابية، وهي فكرة تقوم على تقريب الكتب و المراجع النقابية إلى المناضلين حتى تكون لهم القدرة على تطوير و تكوين ذواتهم في المجال النقابي. مراحل تأسيس المكتبة النقابيةشأنها شأن أي فكرة جديدة تحتاج فكرة المكتبة النقابية إلى المرونة والتدرج من أجل إخراجها إلى الوجود.وتبدأ الفكرة بإنشاء مكتبة وطنية داخل كل مركزية نقابية وتتبع هذه المكتبة للجنة الوطنية المكلفة بالتكوين النقابي والثقافة العمالية.المكتبة النقابية الوطنيةلا يحتاج تأسيس المكتبة النقابية إلا إلى عدد محدود من الكتب التي يختارها أعضاء اللجنة الوطنية المكلفة بالتكوين النقابي والثقافة العمالية و التي من شأنها أن تغطي بعض الجوانب الأساسية للشخصية النقابية.في المرحلة الأولى قد يقتصر دور المكتبة النقابية الوطنية في إعارة الكتب النقابية لمناضليها.في المرحلة الثانية قد تتمكن المكتبة النقابية الوطنية من توفير الكتب لمناضليها الراغبين في إقتنائها.المكتبة النقابية الجهويةبعد مرحلة تأسيس المكتبة الوطنية ستحتاج هده المكتبة إلى خلق فروع جهوية لها تكون تابعة للجنة الجهوية المكلفة بالتكوين داخل الإتحادات الجهوية التابعة لهده المركزية. المكتبة النقابية المحليةبعد الإنتهاء من إنشاء المكتبات النقابية الجهوية ولكي تكون المراجع النقابية قريبة من المناضلين ستكون هناك حاجة لإنشاء مكتبات نقابية صغيرة داخل كل إتحاد محلي أو الإتحاد الإقليمي وتكون تابعة للجنة الإقليمية للتكوين والثقافة العمالية.التقيم والتطوير المستمرفي مختلف مراحل تأسيس المكتبة النقابية يجب أن تخضع للتقييم المستمر من أجل التقويم و التطوير لكي تبقى المكتبة النقابية وسيلة من أجل تحقيق غاية تنمية الوعي والثقافة العمالية.إن فكرة المكتبة النقابية من شأنها أن تساهم في نقل التكوين النقابي من التكوين النخبوي، الفئوي إلى التكوين الذاتي العام و تكون حضوض العمال في التكوين النقابي متساوية .أتمنى أن تساهم هده الفكرة في فتح نقاش داخل نقاباتنا العربية حول سبل جعل التكوين النقابي والثقافة العمالية تكوينا عاما لكل العمال. ......
#مقترح
#المكتبة
#النقابية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712206
#الحوار_المتمدن
#زهير_الراشدي يحتاج العمل النقابي في بلادنا العربية إلى تطوير وسائله وتجديد ألياته لكي يرتقي بالفعل النقابي إلى الدور المنوط به.إن الشخصية النقابية ينبغي أن تكون شخصية متوازنة بين ما هو ثقافي معرفي وما هو ممارسة و فعل ميداني و ما هي مبادىء و قناعات .من أجل تكوين شخصية نقابية متوازنة لابد من الإهتمام بالتكوين النقابي، ويبقى السؤال حول التكوين النقابي هل هو تكوين نخبوي يهم فئة معينة ؟ أم هو تكوين عام يجب أن يستفيد منه كل المناضلين؟ و ما علاقة المكتبة النقابية بهذين السؤالين؟ الهدف من تأسيس المكتبة النقابيةيغلب على التكوينات النقابية خاصة التي تستهدف فئة الشباب الطابع النخبوي أي أنها تستهدف فئة معينة دون أخرى نظرا لمجموعة من الأسباب:- كقلة المكونين النقابيين - محدودية الإمكانيات المادية للنقابات. - الإستهانة بدور التكوين. النقابي في تطوير الفعل النقابي. من المفترض أن يحكم إختيار الفئة المستهدفة في التكوين مجموعة من الشروط الموضوعية :- الفاعلية الميدانية- الرغبة- الكفائة - التميز إلا أنه في بعض الأحيان قد تغيب كل هذه الشروط لصالح شرط وحيد هو الولاء لقيادة النقابة. لكل هذه الأسباب الذاتية منها والموضوعية تأتي فكرة المكتبة النقابية، وهي فكرة تقوم على تقريب الكتب و المراجع النقابية إلى المناضلين حتى تكون لهم القدرة على تطوير و تكوين ذواتهم في المجال النقابي. مراحل تأسيس المكتبة النقابيةشأنها شأن أي فكرة جديدة تحتاج فكرة المكتبة النقابية إلى المرونة والتدرج من أجل إخراجها إلى الوجود.وتبدأ الفكرة بإنشاء مكتبة وطنية داخل كل مركزية نقابية وتتبع هذه المكتبة للجنة الوطنية المكلفة بالتكوين النقابي والثقافة العمالية.المكتبة النقابية الوطنيةلا يحتاج تأسيس المكتبة النقابية إلا إلى عدد محدود من الكتب التي يختارها أعضاء اللجنة الوطنية المكلفة بالتكوين النقابي والثقافة العمالية و التي من شأنها أن تغطي بعض الجوانب الأساسية للشخصية النقابية.في المرحلة الأولى قد يقتصر دور المكتبة النقابية الوطنية في إعارة الكتب النقابية لمناضليها.في المرحلة الثانية قد تتمكن المكتبة النقابية الوطنية من توفير الكتب لمناضليها الراغبين في إقتنائها.المكتبة النقابية الجهويةبعد مرحلة تأسيس المكتبة الوطنية ستحتاج هده المكتبة إلى خلق فروع جهوية لها تكون تابعة للجنة الجهوية المكلفة بالتكوين داخل الإتحادات الجهوية التابعة لهده المركزية. المكتبة النقابية المحليةبعد الإنتهاء من إنشاء المكتبات النقابية الجهوية ولكي تكون المراجع النقابية قريبة من المناضلين ستكون هناك حاجة لإنشاء مكتبات نقابية صغيرة داخل كل إتحاد محلي أو الإتحاد الإقليمي وتكون تابعة للجنة الإقليمية للتكوين والثقافة العمالية.التقيم والتطوير المستمرفي مختلف مراحل تأسيس المكتبة النقابية يجب أن تخضع للتقييم المستمر من أجل التقويم و التطوير لكي تبقى المكتبة النقابية وسيلة من أجل تحقيق غاية تنمية الوعي والثقافة العمالية.إن فكرة المكتبة النقابية من شأنها أن تساهم في نقل التكوين النقابي من التكوين النخبوي، الفئوي إلى التكوين الذاتي العام و تكون حضوض العمال في التكوين النقابي متساوية .أتمنى أن تساهم هده الفكرة في فتح نقاش داخل نقاباتنا العربية حول سبل جعل التكوين النقابي والثقافة العمالية تكوينا عاما لكل العمال. ......
#مقترح
#المكتبة
#النقابية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712206
الحوار المتمدن
زهير الراشدي - مقترح المكتبة النقابية