رشيد بوصاد : خصائص المثل الأمازيغي: جهة الأطلس المتوسط نموذجا
#الحوار_المتمدن
#رشيد_بوصاد المقدمةلكل مجتمع أمثاله الخاصة به، فالمجتمع الامازيغي أو البربري يعد مجتمعا قديما للغاية وله سيل غير منقطع من الأمثال والتعابير الأخرى التي تنتمي إلى مجالها. ففي هذا المجتمع، نجد أن الأطلس المتوسط بلور، مع مر الأزمان، تراثا لا ماديا لا يستهان به من الأمثال.إن الموروث الشعبي الأمازيغي بالأطلس المتوسط يزخر بأجناس أدبية متنوعة، وتعد الأمثال من بين أهم ما أنتجته المخيلة الشعبية على مر العصور في هذه المنطقة، كما تعد نافذة مشرقة يُطل عبرها الإنسان الأمازيغي، والمُتنفس الذي يُعبر فيه، ويركب أجنحته، ويصول في أروقته، ويجول عبرها في كلمات موجزة، وعبارات مقتضبة مليئة بالحكم والعبر... تمتاز الأمثال بمجموعة من الخصائص التي تتفرد بها، وتميزها عن غيرها من فروع الأدب الشعبي، فقد قيل قديمًا: "يجتمع في المثل أربعة لا تجتمع في غيره من الكلام: إيجاز اللفظ وإصابة المعنى، وحسن التشبيه وجودة الكناية فهو نهاية البلاغة" ومن بين الخصائص التي يتميز بها المثل في هذه الجهة:1. الإيجاز والاختصار:تعبر الأمثال عن عبقرية الشعب في صياغة الأمثال من نتاج التجربة الشخصية، وصياغتها صياغة مُركزة موجزة، فتبنى الأمثال على الإيجار والاختصار وهذا ما صرح به الميداني بقوله "أوجزت اللفظ فأشبعت المعنى، وقصرت العبارة فأطلت المغزى، ول وحت في التصريح وك نت فأغنت عن الإيضاح" .ومن بين الأمثال التي تدل على الإيجار والاختصار: - ⴰ-;-ⵔ-;-ⵣ-;-ⵓ-;- ⴰ-;-ⵜ-;-ⴰ-;-ⴼ-;-ⵜ-;- (ابحث، تجد).- ⴳ-;-ⵓ-;-ⴷ-;-ⴰ-;-ⵅ-;- ⴼ-;-ⴰ-;-ⵔ-;-ⵃ-;-ⴰ-;-ⵅ-;- (خشيت، لكن كنت سعيدا).- ⵓ-;-ⵏ-;-ⵏ-;-ⴰ-;- ⵉ-;-ⵙ-;-ⵓ-;-ⵙ-;-ⵎ-;-ⴰ-;-ⵏ-;- ⵉ-;-ⵔ-;-ⴰ-;- (الصمت رضى).2. إصابة المعنى:وبما أن الأمثال نتاج فكر وتجارب حياتية، فهي تقترب من صدق إصابة الموقف المعبر عنه بمفردات بسيطة سهلة، إما مباشرة وإما غير مباشرة، كما يقال: - ⵉ-;-ⴷ-;-ⴰ-;- ⴼ-;-ⵍ-;-ⴰ-;-ⵏ-;- ⵉ-;-ⴷ-;-ⵓ-;- ⴼ-;-ⵍ-;-ⴰ-;-ⵏ-;- ⵉ-;-ⴷ-;-ⴰ-;-ⴷ-;- ⵓ-;-ⵢ-;-ⴰ-;- ⴰ-;-ⵍ-;-ⵖ-;-ⵓ-;-ⵔ-;-ⵉ-;- (ذهب فلان، وذهب فلان، وهذا الشيء قادم إليا لا محالة). هذا المثل يقال في حتمية الموت. - ⵣ-;-ⵎ-;-ⴰ-;-ⵏ-;- ⵉ-;-ⴷ-;-ⴷ-;-ⴰ-;- ⵖ-;-ⴰ-;-ⵙ-;- ⴳ-;- ⵜ-;-ⵔ-;-ⵓ-;-ⵔ-;-ⴰ-;- (الوقت يركض بلا توقف). 3. حسن التشبيه:إن الغاية من التشبيه هو التعبير عن مواقف مشابهة لتسهيل تذكر المثل من خلال ربطه بصورة حية بالواقع مثلا:- ⴰ-;-ⵎ-;- ⵎ-;-ⵓ-;-ⵛ-;- ⴷ-;- ⵓ-;-ⵖ-;-ⴰ-;-ⵔ-;-ⴷ-;-ⴰ-;- (كالقط والفأر).- ⴰ-;-ⵎ-;- ⵜ-;-ⵉ-;-ⵙ-;-ⵍ-;-ⵉ-;-ⵜ-;- ⴷ-;- ⵜ-;-ⴰ-;-ⴷ-;-ⵓ-;-ⴳ-;-ⴳ-;-ⴰ-;-ⵍ-;- (كالعروسة والكنة).- ⴰ-;-ⵡ-;-ⴰ-;-ⵍ-;- ⵉ-;-ⵢ-;-ⵢ-;-ⴰ-;- ⴰ-;-ⵎ-;- ⵜ-;-ⵉ-;-ⵙ-;-ⴻ-;-ⵏ-;- (الكلام يشبه الملح).- ⴰ-;-ⵎ-;- ⵡ-;-ⴰ-;-ⵏ-;- ⵉ-;-ⵡ-;-ⵜ-;-ⴻ-;-ⵏ-;- ⴰ-;-ⵢ-;-ⴷ-;-ⵉ-;- ⵙ-;- ⵓ-;-ⴽ-;-ⵙ-;-ⵓ-;-s ......
#خصائص
#المثل
#الأمازيغي:
#الأطلس
#المتوسط
#نموذجا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724057
#الحوار_المتمدن
#رشيد_بوصاد المقدمةلكل مجتمع أمثاله الخاصة به، فالمجتمع الامازيغي أو البربري يعد مجتمعا قديما للغاية وله سيل غير منقطع من الأمثال والتعابير الأخرى التي تنتمي إلى مجالها. ففي هذا المجتمع، نجد أن الأطلس المتوسط بلور، مع مر الأزمان، تراثا لا ماديا لا يستهان به من الأمثال.إن الموروث الشعبي الأمازيغي بالأطلس المتوسط يزخر بأجناس أدبية متنوعة، وتعد الأمثال من بين أهم ما أنتجته المخيلة الشعبية على مر العصور في هذه المنطقة، كما تعد نافذة مشرقة يُطل عبرها الإنسان الأمازيغي، والمُتنفس الذي يُعبر فيه، ويركب أجنحته، ويصول في أروقته، ويجول عبرها في كلمات موجزة، وعبارات مقتضبة مليئة بالحكم والعبر... تمتاز الأمثال بمجموعة من الخصائص التي تتفرد بها، وتميزها عن غيرها من فروع الأدب الشعبي، فقد قيل قديمًا: "يجتمع في المثل أربعة لا تجتمع في غيره من الكلام: إيجاز اللفظ وإصابة المعنى، وحسن التشبيه وجودة الكناية فهو نهاية البلاغة" ومن بين الخصائص التي يتميز بها المثل في هذه الجهة:1. الإيجاز والاختصار:تعبر الأمثال عن عبقرية الشعب في صياغة الأمثال من نتاج التجربة الشخصية، وصياغتها صياغة مُركزة موجزة، فتبنى الأمثال على الإيجار والاختصار وهذا ما صرح به الميداني بقوله "أوجزت اللفظ فأشبعت المعنى، وقصرت العبارة فأطلت المغزى، ول وحت في التصريح وك نت فأغنت عن الإيضاح" .ومن بين الأمثال التي تدل على الإيجار والاختصار: - ⴰ-;-ⵔ-;-ⵣ-;-ⵓ-;- ⴰ-;-ⵜ-;-ⴰ-;-ⴼ-;-ⵜ-;- (ابحث، تجد).- ⴳ-;-ⵓ-;-ⴷ-;-ⴰ-;-ⵅ-;- ⴼ-;-ⴰ-;-ⵔ-;-ⵃ-;-ⴰ-;-ⵅ-;- (خشيت، لكن كنت سعيدا).- ⵓ-;-ⵏ-;-ⵏ-;-ⴰ-;- ⵉ-;-ⵙ-;-ⵓ-;-ⵙ-;-ⵎ-;-ⴰ-;-ⵏ-;- ⵉ-;-ⵔ-;-ⴰ-;- (الصمت رضى).2. إصابة المعنى:وبما أن الأمثال نتاج فكر وتجارب حياتية، فهي تقترب من صدق إصابة الموقف المعبر عنه بمفردات بسيطة سهلة، إما مباشرة وإما غير مباشرة، كما يقال: - ⵉ-;-ⴷ-;-ⴰ-;- ⴼ-;-ⵍ-;-ⴰ-;-ⵏ-;- ⵉ-;-ⴷ-;-ⵓ-;- ⴼ-;-ⵍ-;-ⴰ-;-ⵏ-;- ⵉ-;-ⴷ-;-ⴰ-;-ⴷ-;- ⵓ-;-ⵢ-;-ⴰ-;- ⴰ-;-ⵍ-;-ⵖ-;-ⵓ-;-ⵔ-;-ⵉ-;- (ذهب فلان، وذهب فلان، وهذا الشيء قادم إليا لا محالة). هذا المثل يقال في حتمية الموت. - ⵣ-;-ⵎ-;-ⴰ-;-ⵏ-;- ⵉ-;-ⴷ-;-ⴷ-;-ⴰ-;- ⵖ-;-ⴰ-;-ⵙ-;- ⴳ-;- ⵜ-;-ⵔ-;-ⵓ-;-ⵔ-;-ⴰ-;- (الوقت يركض بلا توقف). 3. حسن التشبيه:إن الغاية من التشبيه هو التعبير عن مواقف مشابهة لتسهيل تذكر المثل من خلال ربطه بصورة حية بالواقع مثلا:- ⴰ-;-ⵎ-;- ⵎ-;-ⵓ-;-ⵛ-;- ⴷ-;- ⵓ-;-ⵖ-;-ⴰ-;-ⵔ-;-ⴷ-;-ⴰ-;- (كالقط والفأر).- ⴰ-;-ⵎ-;- ⵜ-;-ⵉ-;-ⵙ-;-ⵍ-;-ⵉ-;-ⵜ-;- ⴷ-;- ⵜ-;-ⴰ-;-ⴷ-;-ⵓ-;-ⴳ-;-ⴳ-;-ⴰ-;-ⵍ-;- (كالعروسة والكنة).- ⴰ-;-ⵡ-;-ⴰ-;-ⵍ-;- ⵉ-;-ⵢ-;-ⵢ-;-ⴰ-;- ⴰ-;-ⵎ-;- ⵜ-;-ⵉ-;-ⵙ-;-ⴻ-;-ⵏ-;- (الكلام يشبه الملح).- ⴰ-;-ⵎ-;- ⵡ-;-ⴰ-;-ⵏ-;- ⵉ-;-ⵡ-;-ⵜ-;-ⴻ-;-ⵏ-;- ⴰ-;-ⵢ-;-ⴷ-;-ⵉ-;- ⵙ-;- ⵓ-;-ⴽ-;-ⵙ-;-ⵓ-;-s ......
#خصائص
#المثل
#الأمازيغي:
#الأطلس
#المتوسط
#نموذجا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724057
الحوار المتمدن
رشيد بوصاد - خصائص المثل الأمازيغي: جهة الأطلس المتوسط نموذجا
رشيد بوصاد و محمد بوغابة : شعرية الترجمة. ممارسة في البهجة والنمو والسيادة أنا لسان الآخر: المرأة المُتَرجِمة كلاوديا سييريش
#الحوار_المتمدن
#رشيد_بوصاد_و_محمد_بوغابة اللقاء الدولي الثامن للكاتبات (المغرب - 2018) تكريما لفاطمة المرنيسي - تطوان، من 25 إلى 29 أكتوبر، 2018شعرية الترجِمة.ممارسة في البهجة والنمو والسيادةكلاوديا سييريش | فينيزويلاالمائدة المستديرة رقم 5 | أنا لسان الآخر: المرأة المترجمة XIII EIDE Marruecos 2018 En honor a Fá-;-tima Mernisi – Tetuá-;-n, del 25 al 29 de octubre, 2018. Una poética de la traducció-;-n. Ejercicio en el regocijo, el incremento y la soberaní-;-a por Claudia Sierich | Venezuela Mesa redonda Nro. 5 | Soy la lengua del Otro: la mujer traductoraالفهرس• الكلمات المفتاح والملخص• مقدمة• عن البهجة السرية وعن الآخر• حول منطق النمو، ومنطق السفر في الآخر/ سفر الآخر• السيادة، والزمن، والترجمة• لائحة المراجع. بيبليوغرافيا• نبذة عن المؤلفةالكلمات المفتاح:قصيد، لغة مميزة، لعب بالكلمات، لغة، ترجمة، إبداع، ذاكرة وحلم، إيروس وهوميروس، روح، كلام، عبر اللغات وتعدد اللغات، اللعب ودلالته (الممكنة)، سفر الآخر والسفر في الآخر.ملخصإن هذ المقال، الذي تمت كتابته من أجل "اللقاء الدولي الثامن للكاتبات بالمغرب 2018" (XIII EIDE) المائدة المستديرة 5 "أنا لسان الآخر: المرأة المترجمة"، يعرض قراءة حميمية للقصيدة النثرية التي تحمل عنوان Sombra de Paraí-;-so (ضل الفردوس) (Sierich: 2015). ففيه تٌعرض جولة خاصة حول ما يفوق ال 250 من بعض المقتطفات والأقوال المأثورة و المينيمالية ، كما تعرض بعض من أجزاء الديوانين الشعريين dicha la dá-;-diva (غبطة الهدية) (Sierich: 2012) و Imposible de lugar (مكان مستحيل) (Sierich: 2008) . هذه الأعمال تشكّل ثلاثية متباينة تدور أطوارها، على وجه التحديد، حول موضوع العمل الذي تم اقترحه. كما تعد هذه الجولة، نتاجا لدراسة هجينة وراديكالية تستكشف، دون إسهاب، العلاقة بين الهذيان والتبصّر الذين تتيحهما الكلمة، وبين الكتابة والإبداع والفكر والترجمة. وفي هذا الصدد، يَتَمَوقع عمل المرأة المترجمة بين الحدود المتنقلة للكلمة وبين سبر اغوار مجالاتها الأولى، حيث تبحث عن لغة الأخر، الشيء الذي قد تجده، عن طريق معبدة بأسلوب محكم، تصنع من خلاله المعنى وما يخالفه من عتبة جد مميزة. كما أن الحركة الخاصة للغات، والعواطف التي تنتجها، تحث على العبور الحسي والانعكاسي من أجل التوصل إلى ترجمة شاعرية غير عادية وكذلك لانتقاد الواقع. مقدمةما هي النظرية؟فُرجة. مسرح ساطع.شعر خالص.انطلاقا من هذه الأبيات التي تُشَكل بوابة الدخول إلى أحد دواويني الشعرية وفي خضم التوتر الذي ينتج عنهما، أود أن أقدم هذا المقال الحر، الذي يهدف إلى تقريبنا من الفعل الترجمي - من المرأة كمترجمة، كلغة الآخر، وأضيف، كلغة الأخر-من منظور اختباري وبالتأكيد من منظور ذاتي أيضًا، كبروتوكول تجريبي. قبل كل شيء، فأنا أفهم هاتين الوظيفتين، وظيفة العمل كامرأة مترجمة ووظيفة التعرف ومعرفة لغة الآخر /الأشياء الأخرى، كوظيفتين تشيران بطريقة أساسية وفريدة للشعر كلغة مميزة، لأن تلك الوظيفتين تتمظهران في صعوبات بالغة تشكل تحد صعب في الشعر. في حين أنّ هذا المجال اللغوي يفتح إمكانية أكبر لتوسيع آفاق اللغة (اللغات)، وبالتالي تحقيق المعرفة والإبداع. هذا المقال الذي أقترحه وأضعه صوب النقاش، يتحدث عن الترجمة وعن لغة الآخر أو الأشياء الأخرى من المنظور الراديكالي للشاعرة. في الوقت نفسه، ي ......
#شعرية
#الترجمة.
#ممارسة
#البهجة
#والنمو
#والسيادة
#لسان
#الآخر:
#المرأة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724455
#الحوار_المتمدن
#رشيد_بوصاد_و_محمد_بوغابة اللقاء الدولي الثامن للكاتبات (المغرب - 2018) تكريما لفاطمة المرنيسي - تطوان، من 25 إلى 29 أكتوبر، 2018شعرية الترجِمة.ممارسة في البهجة والنمو والسيادةكلاوديا سييريش | فينيزويلاالمائدة المستديرة رقم 5 | أنا لسان الآخر: المرأة المترجمة XIII EIDE Marruecos 2018 En honor a Fá-;-tima Mernisi – Tetuá-;-n, del 25 al 29 de octubre, 2018. Una poética de la traducció-;-n. Ejercicio en el regocijo, el incremento y la soberaní-;-a por Claudia Sierich | Venezuela Mesa redonda Nro. 5 | Soy la lengua del Otro: la mujer traductoraالفهرس• الكلمات المفتاح والملخص• مقدمة• عن البهجة السرية وعن الآخر• حول منطق النمو، ومنطق السفر في الآخر/ سفر الآخر• السيادة، والزمن، والترجمة• لائحة المراجع. بيبليوغرافيا• نبذة عن المؤلفةالكلمات المفتاح:قصيد، لغة مميزة، لعب بالكلمات، لغة، ترجمة، إبداع، ذاكرة وحلم، إيروس وهوميروس، روح، كلام، عبر اللغات وتعدد اللغات، اللعب ودلالته (الممكنة)، سفر الآخر والسفر في الآخر.ملخصإن هذ المقال، الذي تمت كتابته من أجل "اللقاء الدولي الثامن للكاتبات بالمغرب 2018" (XIII EIDE) المائدة المستديرة 5 "أنا لسان الآخر: المرأة المترجمة"، يعرض قراءة حميمية للقصيدة النثرية التي تحمل عنوان Sombra de Paraí-;-so (ضل الفردوس) (Sierich: 2015). ففيه تٌعرض جولة خاصة حول ما يفوق ال 250 من بعض المقتطفات والأقوال المأثورة و المينيمالية ، كما تعرض بعض من أجزاء الديوانين الشعريين dicha la dá-;-diva (غبطة الهدية) (Sierich: 2012) و Imposible de lugar (مكان مستحيل) (Sierich: 2008) . هذه الأعمال تشكّل ثلاثية متباينة تدور أطوارها، على وجه التحديد، حول موضوع العمل الذي تم اقترحه. كما تعد هذه الجولة، نتاجا لدراسة هجينة وراديكالية تستكشف، دون إسهاب، العلاقة بين الهذيان والتبصّر الذين تتيحهما الكلمة، وبين الكتابة والإبداع والفكر والترجمة. وفي هذا الصدد، يَتَمَوقع عمل المرأة المترجمة بين الحدود المتنقلة للكلمة وبين سبر اغوار مجالاتها الأولى، حيث تبحث عن لغة الأخر، الشيء الذي قد تجده، عن طريق معبدة بأسلوب محكم، تصنع من خلاله المعنى وما يخالفه من عتبة جد مميزة. كما أن الحركة الخاصة للغات، والعواطف التي تنتجها، تحث على العبور الحسي والانعكاسي من أجل التوصل إلى ترجمة شاعرية غير عادية وكذلك لانتقاد الواقع. مقدمةما هي النظرية؟فُرجة. مسرح ساطع.شعر خالص.انطلاقا من هذه الأبيات التي تُشَكل بوابة الدخول إلى أحد دواويني الشعرية وفي خضم التوتر الذي ينتج عنهما، أود أن أقدم هذا المقال الحر، الذي يهدف إلى تقريبنا من الفعل الترجمي - من المرأة كمترجمة، كلغة الآخر، وأضيف، كلغة الأخر-من منظور اختباري وبالتأكيد من منظور ذاتي أيضًا، كبروتوكول تجريبي. قبل كل شيء، فأنا أفهم هاتين الوظيفتين، وظيفة العمل كامرأة مترجمة ووظيفة التعرف ومعرفة لغة الآخر /الأشياء الأخرى، كوظيفتين تشيران بطريقة أساسية وفريدة للشعر كلغة مميزة، لأن تلك الوظيفتين تتمظهران في صعوبات بالغة تشكل تحد صعب في الشعر. في حين أنّ هذا المجال اللغوي يفتح إمكانية أكبر لتوسيع آفاق اللغة (اللغات)، وبالتالي تحقيق المعرفة والإبداع. هذا المقال الذي أقترحه وأضعه صوب النقاش، يتحدث عن الترجمة وعن لغة الآخر أو الأشياء الأخرى من المنظور الراديكالي للشاعرة. في الوقت نفسه، ي ......
#شعرية
#الترجمة.
#ممارسة
#البهجة
#والنمو
#والسيادة
#لسان
#الآخر:
#المرأة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724455
الحوار المتمدن
رشيد بوصاد و محمد بوغابة - شعرية الترجمة. ممارسة في البهجة والنمو والسيادة أنا لسان الآخر: المرأة المُتَرجِمة (كلاوديا سييريش)
رشيد بوصاد : في امتداح القراءة
#الحوار_المتمدن
#رشيد_بوصاد في غرفة تقطنها الروايات، والقصص، والمعاجم، وهي معها تأنس وتتحاور، انزويتُ في أحد الأركان ونسيتُ العالم الذي يحيط بي. لا حِس ولا حسيس، باستثناء شفتي اللتين كانتا تفضان بين الفينة والأخرى بَكَرة الصمت المطبق الذي يتفرد به الليل وعواصفه. لم أشعر بوحدة لا مملة ولا رتيبة في لحظة من اللحظات، لأنني كنت أقرأ في عزلة واعية ومقصودة كتاب "تاريخ القراءة" للكاتب الأرجنتيني-الكندي ألبيرتو مانغيل .(Alberto Manguel) في الصفحة الأخيرة وليست في الحقيقة بالأخيرة، (بل هي عنوان الفصل الأول من الكتاب)، كان قد استرعى انتباهي الدور الأساس والفعال الذي تلعبه القراءة باعتبارها ضرورة وجودية، وحاجة ملحة يصعب، ويستعصي، بل ويستحيل الاستغناء عنها. إننا، كما جاء على لسان ألبيرتو مانغيل، " نقرأ كي نفهم، أومن أجل التوصل إلى الفهم. إننا لا نستطيع فعل آي أمر مغاير: القراءة مثل التنفس، إنها وظيفة حياتية أساسية ".وها نحن في الصفحة الأولى من الصفحة الأخيرة مع مانغيل وهو يُعلق على صور مجموعة عالمية من أصدقاء القراءة كأرسطو الفتى لتشارلس دجورج، فرجيل للوجر توم رينغ الأكبر، القديس دومينيك لفرا أنجيليكو، باولو وفرانجيسكا لانزيلم، تلميذان مسلمان (رسام مجهول) وغيرهم من أصدقاء القراءة، فتذكرت الجاحظ باعتزاز وافتخار شديدين، ذلك العاشق للقراءة، وذلك الأديب الذي قتله علمه. (أو بالأحرى، جاهد في سبيل العلم). حدث ذلك عندما ولت رحلتي بوجهها اتجاه بغداد فتراقص المشهد أمامي: الجاحظ في دكان من دكاكين الوراقين يفترس الكتب، يلتهم الصفحات في صمت الليل، وأذني على صوت جُدجُد لعين... ومهما كان الأمر، فصاحبنا لا يعبأ به. بل لا يعترف له بالوجود في وجوده. لقد عُرف عن الجاحظ حبه وعشقه للقراءة، وملازمة الكتب، وكان إذا وقع بيده كتاب قرأه من أوله إلى أخره، ولا تأخذه رأفة، ولا رحمة، ولا تعاطف. تساءلت في نفسي: أليس القارئ شبيها بأكلة اللحوم ومصاصي الدماء؟ولقد كان علمه (أي الجاحظ) هو السبب الرئيس في وفاته، حيث يقال إنه توفى من جراء سقوط قسم من مكتبته فوق رأسه، ففارق الحياة عام 868 م، وقد تجاوز التسعين سنة.إن موت الجاحظ بسبب علمه، ذكرني أيضا بالإمام ثعلب أحد أئمة النحو والأدب الذي كان إذا دعاه رجل إلى وليمة يشترط على صاحب الوليمة أن يجعل له فراغا لوضع كتاب بين يديه ليقرأ فيه: "أنا سأحضر لكن أعطيني مجالا"، ولقد كان سبب موته أنه لما خرج ذات يوم جمعة بعد العصر من المسجد وكان بيده كتاب يقرأه فجاءت فرس فصدمته فسقط في هوة وفارق الحياة في اليوم الموالي. وهذا إن دل على شيئا فإنما يدل، بصورة جلية وواضحة، على أن القراءة كانت يومئذ حاضرة صباح مساء في حياة الناس، وكانت جزءا لا يتجزأ من كيانهم وكينونتهم.. أي بتعبير مانغيل، كما قلنا سابقا، كانت القراءة مثلها مثل التنفس... ولا يمنع عنه إلا المقهور. فإذا كانت القراءة نشاط ضروري كضرورة التنفس، فإنها تعد أيضا مفتاح الحرية والتحرر. فهناك علاقة اطّرادية بين الحرية والقراءة، فكلما زاد حجم الكتب المقروءة عند المرء، زاد تحرره من كثير من المفاهيم الخاطئة، والأغلاط المميتة، وتفادى السقوط في الدوامة اليومية للجهل، وفي متاهة التخلف، وتجاوز بوعيها "الوجودية" الحيوانية المطبوعة مطلقا بالتكرار. إن القراءة هي نتاج جميع الأفعال تقريبا التي نقوم بها، فهي، في كيانها الأعمق الشفيف، ضرورة أنطولوجية، وحاجة يومية ملحة، ومتعة فائقة يعرفها حق المعرفة ذلك الإنسان الذي لا يعيش فقط على اليومي المتداول، ولا يقتات فقط بالمعتاد المعاد، أي ذلك الإنسان الذي يحقق قفزة نوعية فو ......
#امتداح
#القراءة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727628
#الحوار_المتمدن
#رشيد_بوصاد في غرفة تقطنها الروايات، والقصص، والمعاجم، وهي معها تأنس وتتحاور، انزويتُ في أحد الأركان ونسيتُ العالم الذي يحيط بي. لا حِس ولا حسيس، باستثناء شفتي اللتين كانتا تفضان بين الفينة والأخرى بَكَرة الصمت المطبق الذي يتفرد به الليل وعواصفه. لم أشعر بوحدة لا مملة ولا رتيبة في لحظة من اللحظات، لأنني كنت أقرأ في عزلة واعية ومقصودة كتاب "تاريخ القراءة" للكاتب الأرجنتيني-الكندي ألبيرتو مانغيل .(Alberto Manguel) في الصفحة الأخيرة وليست في الحقيقة بالأخيرة، (بل هي عنوان الفصل الأول من الكتاب)، كان قد استرعى انتباهي الدور الأساس والفعال الذي تلعبه القراءة باعتبارها ضرورة وجودية، وحاجة ملحة يصعب، ويستعصي، بل ويستحيل الاستغناء عنها. إننا، كما جاء على لسان ألبيرتو مانغيل، " نقرأ كي نفهم، أومن أجل التوصل إلى الفهم. إننا لا نستطيع فعل آي أمر مغاير: القراءة مثل التنفس، إنها وظيفة حياتية أساسية ".وها نحن في الصفحة الأولى من الصفحة الأخيرة مع مانغيل وهو يُعلق على صور مجموعة عالمية من أصدقاء القراءة كأرسطو الفتى لتشارلس دجورج، فرجيل للوجر توم رينغ الأكبر، القديس دومينيك لفرا أنجيليكو، باولو وفرانجيسكا لانزيلم، تلميذان مسلمان (رسام مجهول) وغيرهم من أصدقاء القراءة، فتذكرت الجاحظ باعتزاز وافتخار شديدين، ذلك العاشق للقراءة، وذلك الأديب الذي قتله علمه. (أو بالأحرى، جاهد في سبيل العلم). حدث ذلك عندما ولت رحلتي بوجهها اتجاه بغداد فتراقص المشهد أمامي: الجاحظ في دكان من دكاكين الوراقين يفترس الكتب، يلتهم الصفحات في صمت الليل، وأذني على صوت جُدجُد لعين... ومهما كان الأمر، فصاحبنا لا يعبأ به. بل لا يعترف له بالوجود في وجوده. لقد عُرف عن الجاحظ حبه وعشقه للقراءة، وملازمة الكتب، وكان إذا وقع بيده كتاب قرأه من أوله إلى أخره، ولا تأخذه رأفة، ولا رحمة، ولا تعاطف. تساءلت في نفسي: أليس القارئ شبيها بأكلة اللحوم ومصاصي الدماء؟ولقد كان علمه (أي الجاحظ) هو السبب الرئيس في وفاته، حيث يقال إنه توفى من جراء سقوط قسم من مكتبته فوق رأسه، ففارق الحياة عام 868 م، وقد تجاوز التسعين سنة.إن موت الجاحظ بسبب علمه، ذكرني أيضا بالإمام ثعلب أحد أئمة النحو والأدب الذي كان إذا دعاه رجل إلى وليمة يشترط على صاحب الوليمة أن يجعل له فراغا لوضع كتاب بين يديه ليقرأ فيه: "أنا سأحضر لكن أعطيني مجالا"، ولقد كان سبب موته أنه لما خرج ذات يوم جمعة بعد العصر من المسجد وكان بيده كتاب يقرأه فجاءت فرس فصدمته فسقط في هوة وفارق الحياة في اليوم الموالي. وهذا إن دل على شيئا فإنما يدل، بصورة جلية وواضحة، على أن القراءة كانت يومئذ حاضرة صباح مساء في حياة الناس، وكانت جزءا لا يتجزأ من كيانهم وكينونتهم.. أي بتعبير مانغيل، كما قلنا سابقا، كانت القراءة مثلها مثل التنفس... ولا يمنع عنه إلا المقهور. فإذا كانت القراءة نشاط ضروري كضرورة التنفس، فإنها تعد أيضا مفتاح الحرية والتحرر. فهناك علاقة اطّرادية بين الحرية والقراءة، فكلما زاد حجم الكتب المقروءة عند المرء، زاد تحرره من كثير من المفاهيم الخاطئة، والأغلاط المميتة، وتفادى السقوط في الدوامة اليومية للجهل، وفي متاهة التخلف، وتجاوز بوعيها "الوجودية" الحيوانية المطبوعة مطلقا بالتكرار. إن القراءة هي نتاج جميع الأفعال تقريبا التي نقوم بها، فهي، في كيانها الأعمق الشفيف، ضرورة أنطولوجية، وحاجة يومية ملحة، ومتعة فائقة يعرفها حق المعرفة ذلك الإنسان الذي لا يعيش فقط على اليومي المتداول، ولا يقتات فقط بالمعتاد المعاد، أي ذلك الإنسان الذي يحقق قفزة نوعية فو ......
#امتداح
#القراءة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727628
الحوار المتمدن
رشيد بوصاد - في امتداح القراءة