محمد مرزوق : دبلومسي سابق في الخارجية الأمريكية يكشف الغبار عن النوايا الحقيقية للسفير الجديد في السودان
#الحوار_المتمدن
#محمد_مرزوق أطلق دبلوماسي سابق في وزارة الخارجية الأمريكية وليام لورانس تصريحات مدوية خلال مداخلة مباشرة له في برنامج "المسائية" على قناة الجزيرة حول تعيين بلاده للسفير الجديد في السودان في هذا الوقت الحرج الذي تمر به السودان وبعد انقطاع العلاقات الدبوماسية بين البلدين لمدة دامت 25 سنة، قائلا أن جون غودفري السفير الجديد لدى السودان يملك من الخبرة الكافية في المنطقة العربية ما يكفي لتحقيق النصر للقوى المدنية في البلاد وإعادة السودان للمسار الديمقراطي، وأضاف بأن غودفري يمتاز بخصال فريدة تمكنه من تحقيق هذا الهدف في غضون بضعة أسابيع او أشهر فقط. ويجدر بالذكر أن الخارجية الأمريكية علقت من قبل على هذا التعيين للسفير الجديد قائلة على لسان الناطق الرسمي باسمها: " المبعوث الأمريكي سيعزز العلاقات بين الشعبين الأمريكي والسوداني ويدعم سعيهما لتحقيق الحرية والسلام والعدالة والتغيير الديمقراطي"، ويرى خبراء مختصون بالوضع السوداني أن القراءة الصحيحة للتصريح الذي أطلقته الخارجية الأمريكية هو أن السفير الجديد سيمارس سياسة الديمقراطية المزيفة التي لطالما تغنت بها الولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق أهدافها بإسقاط أنظمة عسكرية لا تتماشى مع ما تمليه عليهم الإدارة الأمريكية، وقد طبقت هذه السياسة في العراق وليبيا وغيرهما من الدول التي كانت مستهدفة من البيت الأبيض وقد خلف هذا دمار وخراب هذه البلدان وتحطيم جيوشها واقتصاداتها.وأشار لورانس أن البيت الأبيض الأمريكي اختار السياسي المحنك الملم بقضايا الوطن العربي والذي شغل من قبل مناصب دبلوماسية في دول مظطربة كالعراق وليبيا وسوريا وغيرهم، وقد كلف بمهام محددة لإنجازها في السودان، لعل من أبرزها رسم وتحديد المسار الديمقراطي الإنتقالي للحكومة الجديدة دون الأخذ بعين الإعتبار ما يحدث في الشارع السوداني من مظاهرات وغيره، لأنه حسب لورانس فإن البيت الأبيض لا يأبه للتأثير الذي قد يحققه الشارع السوداني في تكوين الحكومة الجديدة، وأضاف لورانس أن قرار تعيين الحكومة الجديدة سيكون وفقا لما يمليه البيت الأبيض على سفيره في السودان ودون إشراك حتى الحكومة الحالية السودانية أو بعض الأحزاب.كما أن المهمة الأساسية التي جاءت بغودفري إلى السودان حسب لورانس هي زيادة الضغط على المؤسسة العسكرية من خلال دعم وتمويل لجان المقاومة السودانية لتنظيم مظاهرات ضد المؤسسة العسكرية والمطالبة بالتدخل الأمريكي في السودان وهو ما سيعطي إدارة بايدن الشرعية الدولية للتدخل والتحكم في قرارات المؤسسة العسكرية وفرض عقوبات عليها بما فيها تحديد شركاءها من الدول الأجنبية وقطع علاقاتها مع روسيا وإنهاء أي تعاون بين البلدين، وهو ما جاء في تصريح لورانس الذي قال: "إن إدارة الرئيس جو بايدن تهدف إلى زيادة الضغط على الجيش السوداني، وتسريع العودة إلى الديمقراطية، وقطع الطريق أمام توسيع النفوذ الروسي في البلاد ".تعتبر الخطوة التي باشرت بها الإدارة الأمريكية بتعيين سفير لها في السودان بعد 25 سنة من الجفاء الدبلوماسي بين البلدين، دليل واضح على أن الأمر تمت دراسته من قبل وأن تصريحات زميل غودفري هي حقيقة لا غبار عليها بأن المخطط الأمريكي يسعى لتحطيم الجيش السوداني ليتسنى لهم تمرير أجندتهم الخبيثة في السودان. ......
#دبلومسي
#سابق
#الخارجية
#الأمريكية
#يكشف
#الغبار
#النوايا
#الحقيقية
#للسفير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767815
#الحوار_المتمدن
#محمد_مرزوق أطلق دبلوماسي سابق في وزارة الخارجية الأمريكية وليام لورانس تصريحات مدوية خلال مداخلة مباشرة له في برنامج "المسائية" على قناة الجزيرة حول تعيين بلاده للسفير الجديد في السودان في هذا الوقت الحرج الذي تمر به السودان وبعد انقطاع العلاقات الدبوماسية بين البلدين لمدة دامت 25 سنة، قائلا أن جون غودفري السفير الجديد لدى السودان يملك من الخبرة الكافية في المنطقة العربية ما يكفي لتحقيق النصر للقوى المدنية في البلاد وإعادة السودان للمسار الديمقراطي، وأضاف بأن غودفري يمتاز بخصال فريدة تمكنه من تحقيق هذا الهدف في غضون بضعة أسابيع او أشهر فقط. ويجدر بالذكر أن الخارجية الأمريكية علقت من قبل على هذا التعيين للسفير الجديد قائلة على لسان الناطق الرسمي باسمها: " المبعوث الأمريكي سيعزز العلاقات بين الشعبين الأمريكي والسوداني ويدعم سعيهما لتحقيق الحرية والسلام والعدالة والتغيير الديمقراطي"، ويرى خبراء مختصون بالوضع السوداني أن القراءة الصحيحة للتصريح الذي أطلقته الخارجية الأمريكية هو أن السفير الجديد سيمارس سياسة الديمقراطية المزيفة التي لطالما تغنت بها الولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق أهدافها بإسقاط أنظمة عسكرية لا تتماشى مع ما تمليه عليهم الإدارة الأمريكية، وقد طبقت هذه السياسة في العراق وليبيا وغيرهما من الدول التي كانت مستهدفة من البيت الأبيض وقد خلف هذا دمار وخراب هذه البلدان وتحطيم جيوشها واقتصاداتها.وأشار لورانس أن البيت الأبيض الأمريكي اختار السياسي المحنك الملم بقضايا الوطن العربي والذي شغل من قبل مناصب دبلوماسية في دول مظطربة كالعراق وليبيا وسوريا وغيرهم، وقد كلف بمهام محددة لإنجازها في السودان، لعل من أبرزها رسم وتحديد المسار الديمقراطي الإنتقالي للحكومة الجديدة دون الأخذ بعين الإعتبار ما يحدث في الشارع السوداني من مظاهرات وغيره، لأنه حسب لورانس فإن البيت الأبيض لا يأبه للتأثير الذي قد يحققه الشارع السوداني في تكوين الحكومة الجديدة، وأضاف لورانس أن قرار تعيين الحكومة الجديدة سيكون وفقا لما يمليه البيت الأبيض على سفيره في السودان ودون إشراك حتى الحكومة الحالية السودانية أو بعض الأحزاب.كما أن المهمة الأساسية التي جاءت بغودفري إلى السودان حسب لورانس هي زيادة الضغط على المؤسسة العسكرية من خلال دعم وتمويل لجان المقاومة السودانية لتنظيم مظاهرات ضد المؤسسة العسكرية والمطالبة بالتدخل الأمريكي في السودان وهو ما سيعطي إدارة بايدن الشرعية الدولية للتدخل والتحكم في قرارات المؤسسة العسكرية وفرض عقوبات عليها بما فيها تحديد شركاءها من الدول الأجنبية وقطع علاقاتها مع روسيا وإنهاء أي تعاون بين البلدين، وهو ما جاء في تصريح لورانس الذي قال: "إن إدارة الرئيس جو بايدن تهدف إلى زيادة الضغط على الجيش السوداني، وتسريع العودة إلى الديمقراطية، وقطع الطريق أمام توسيع النفوذ الروسي في البلاد ".تعتبر الخطوة التي باشرت بها الإدارة الأمريكية بتعيين سفير لها في السودان بعد 25 سنة من الجفاء الدبلوماسي بين البلدين، دليل واضح على أن الأمر تمت دراسته من قبل وأن تصريحات زميل غودفري هي حقيقة لا غبار عليها بأن المخطط الأمريكي يسعى لتحطيم الجيش السوداني ليتسنى لهم تمرير أجندتهم الخبيثة في السودان. ......
#دبلومسي
#سابق
#الخارجية
#الأمريكية
#يكشف
#الغبار
#النوايا
#الحقيقية
#للسفير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767815
الحوار المتمدن
محمد مرزوق - دبلومسي سابق في الخارجية الأمريكية يكشف الغبار عن النوايا الحقيقية للسفير الجديد في السودان