سعيد الوجاني : معارضة الخارج .. هل سيعيد النظام الجزائري ، ضبط آليات تعامله مع عملاءه من مغاربة الخارج ؟
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني ان الحديث عن معارضة الخارج ، هو حديث ذو شجون ، لأنه بقدر ما يثير الدهشة والاستغراب ، من خلال العديد من المواقف التي لا علاقة لها بالمعارضة ، بقدر ما يُشرْعِنُ السؤال عن المرمى ، والهدف الذي تريد هذه المعارضة بلوغه ، والوصول اليه .. لأنه كما نعلم ، انّ هذه المعارضة ليست تنظيمية ، وليست أيديولوجية ، ولا حتى عقائدية ، باستثناء المعارضة الإسلامية التي تتوزع بين معارضات تناصب كلا منها للأخرى ، العداوة والعداء ، بحجة ، وبدافع الاستئثار بالساحة (الإسلامية ) ..فالمعارضة بالمفهوم المتعارف عليه ، لا يمكن ان ترتقي الى مصاف المعارضة ، الاّ اذا كانت منظمة في تنظيم ، وكانت تعتنق أيديولوجية معينة ، او تتبع عقيدة ثيوقراطية خاصة .. والحال ان ما يسمى بمعارضة الخارج ، تفتقر جليا الى معايير ، ومقاييس إضفاء وصف المعارضة ، على اشخاص ينشطون كأشخاص فرديين ، ذاتيين من وراء الحاسوب ، وليس بالساحات التي من المفروض ان تتواجد بها جالية مغربية بالخارج ، لتسييسها ، وتنظيمها ، وتوظيفها في حركة المعارضة .. فاذا كان هدف المعارضة هو الوصول الى الحكم ، فهذا الوصول يلزمه تنظيم قوي ، يكون قد فرّش أرضية شعبية واعية ، هي وحدها من سيوصلها الى الحكم ، الذي لن تصله ابدا معارضة اشخاص ذاتيين فردانيين ، مهمها بلغت من القوة ، الشعارات التي يرددونها عبر وسائل التواصل الاجتماعي .. هذا دون ان ننسى عامل الوحدة ، والانصهار في جسم واحد ، كجبهة ، او ككتلة تاريخية ، لان خوض أيّ صراع يتطلب القوة التي أساسها المخاطبون بخطابات المعارضة المنظمة .. فمنذ متى استطاع شخص واحد ، او شخصان او حتى عشرة اشخاص ، انجاز ، وانجاح ثورة .. اللهم ان يكون الشخص المعارض الغير منتمي ، من المفكرين الكبار ، ومن الفلاسفة المميزين ، الذين لا ينتمون الى تنظيم ، و يأخذ نفس المسافة من الجميع ، ويباشر نشر الأفكار التي تزعزع وجدان الصناديد ، التي تضع خطط الثورة للانقضاض على الحكم ، وتحمِّس اكثرا اندفاع الثوار والشعب المقموع ، للثورة على النظام القائم ، وتبديله بنظام اخر ، كما حصل طيلة الفترة التي استغرقها ماركس و انجلز في التنظير ، الى الفترة التي تحرك فيها السياسيون ، الصناديد ، الثوريون ، لينين ورفاقه ، الذين نجحوا في الدفع بالشعب للتحرك ، ضد نظام القيصر الطاغي .. وهي نفس الخطة والمسير انتهى بنجاح الثورة الإسلامية في ايران .. فمن دون تنظيم لا سبيل للحلم بالتغيير .. لكن تبقى معارضة الشخص من خلال مواقفه المعبر عنها ، عبر وسائل التواصل الاجتماعي مهمة من حيث وصولها الى المجتمع .. فهي تساهم في التوعية ، وفي بلورة الوعي الناضج .. لكنها لن تحدث جديدا على مستوى التغيير ، الذي يحدثه فقط التنظيم ، خاصة اذا حصل التنسيق والتضامن بين الايديولوجيين ، وبين العقائديين ، والبراغماتيين ، الذين يضعون صوب اعينهم الحكم ، وليس الحكومة .. ليس اول مرة تتواجد المعارضة خارج المغرب . وهنا اقصد المعارضة التنظيمية الوطنية ، والمعارضة الجهوية .. فأول المعارضين الحقيقيين الذي لجأوا الى المعارضة خارج المغرب ، كان الريفيون بعد سقوط الجمهورية الريفية في نهاية العشرينات من القرن الماضي ، وزعيم ورئيس تلك الجمهورية عبدالكريم الخطابي ، كان لاجئا بمصر التي دفن فيها .. واستمرت الهجرة الريفية المعارضة لسياسية للنظام ، طيلة الخمسينات ، والستينات ، والسبعينات من القرن الماضي ، وتضاعفت بعد انتفاضة الريف الأخيرة ، حيث لجأ الى خارج المغرب ، العديد من النشطاء الذين حصلوا على اللجوء السياسي في الدول التي قصدوها هاربين .. وقد انضاف الى هؤلاء ، المهاجرون ال ......
#معارضة
#الخارج
#سيعيد
#النظام
#الجزائري
#آليات
#تعامله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741273
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني ان الحديث عن معارضة الخارج ، هو حديث ذو شجون ، لأنه بقدر ما يثير الدهشة والاستغراب ، من خلال العديد من المواقف التي لا علاقة لها بالمعارضة ، بقدر ما يُشرْعِنُ السؤال عن المرمى ، والهدف الذي تريد هذه المعارضة بلوغه ، والوصول اليه .. لأنه كما نعلم ، انّ هذه المعارضة ليست تنظيمية ، وليست أيديولوجية ، ولا حتى عقائدية ، باستثناء المعارضة الإسلامية التي تتوزع بين معارضات تناصب كلا منها للأخرى ، العداوة والعداء ، بحجة ، وبدافع الاستئثار بالساحة (الإسلامية ) ..فالمعارضة بالمفهوم المتعارف عليه ، لا يمكن ان ترتقي الى مصاف المعارضة ، الاّ اذا كانت منظمة في تنظيم ، وكانت تعتنق أيديولوجية معينة ، او تتبع عقيدة ثيوقراطية خاصة .. والحال ان ما يسمى بمعارضة الخارج ، تفتقر جليا الى معايير ، ومقاييس إضفاء وصف المعارضة ، على اشخاص ينشطون كأشخاص فرديين ، ذاتيين من وراء الحاسوب ، وليس بالساحات التي من المفروض ان تتواجد بها جالية مغربية بالخارج ، لتسييسها ، وتنظيمها ، وتوظيفها في حركة المعارضة .. فاذا كان هدف المعارضة هو الوصول الى الحكم ، فهذا الوصول يلزمه تنظيم قوي ، يكون قد فرّش أرضية شعبية واعية ، هي وحدها من سيوصلها الى الحكم ، الذي لن تصله ابدا معارضة اشخاص ذاتيين فردانيين ، مهمها بلغت من القوة ، الشعارات التي يرددونها عبر وسائل التواصل الاجتماعي .. هذا دون ان ننسى عامل الوحدة ، والانصهار في جسم واحد ، كجبهة ، او ككتلة تاريخية ، لان خوض أيّ صراع يتطلب القوة التي أساسها المخاطبون بخطابات المعارضة المنظمة .. فمنذ متى استطاع شخص واحد ، او شخصان او حتى عشرة اشخاص ، انجاز ، وانجاح ثورة .. اللهم ان يكون الشخص المعارض الغير منتمي ، من المفكرين الكبار ، ومن الفلاسفة المميزين ، الذين لا ينتمون الى تنظيم ، و يأخذ نفس المسافة من الجميع ، ويباشر نشر الأفكار التي تزعزع وجدان الصناديد ، التي تضع خطط الثورة للانقضاض على الحكم ، وتحمِّس اكثرا اندفاع الثوار والشعب المقموع ، للثورة على النظام القائم ، وتبديله بنظام اخر ، كما حصل طيلة الفترة التي استغرقها ماركس و انجلز في التنظير ، الى الفترة التي تحرك فيها السياسيون ، الصناديد ، الثوريون ، لينين ورفاقه ، الذين نجحوا في الدفع بالشعب للتحرك ، ضد نظام القيصر الطاغي .. وهي نفس الخطة والمسير انتهى بنجاح الثورة الإسلامية في ايران .. فمن دون تنظيم لا سبيل للحلم بالتغيير .. لكن تبقى معارضة الشخص من خلال مواقفه المعبر عنها ، عبر وسائل التواصل الاجتماعي مهمة من حيث وصولها الى المجتمع .. فهي تساهم في التوعية ، وفي بلورة الوعي الناضج .. لكنها لن تحدث جديدا على مستوى التغيير ، الذي يحدثه فقط التنظيم ، خاصة اذا حصل التنسيق والتضامن بين الايديولوجيين ، وبين العقائديين ، والبراغماتيين ، الذين يضعون صوب اعينهم الحكم ، وليس الحكومة .. ليس اول مرة تتواجد المعارضة خارج المغرب . وهنا اقصد المعارضة التنظيمية الوطنية ، والمعارضة الجهوية .. فأول المعارضين الحقيقيين الذي لجأوا الى المعارضة خارج المغرب ، كان الريفيون بعد سقوط الجمهورية الريفية في نهاية العشرينات من القرن الماضي ، وزعيم ورئيس تلك الجمهورية عبدالكريم الخطابي ، كان لاجئا بمصر التي دفن فيها .. واستمرت الهجرة الريفية المعارضة لسياسية للنظام ، طيلة الخمسينات ، والستينات ، والسبعينات من القرن الماضي ، وتضاعفت بعد انتفاضة الريف الأخيرة ، حيث لجأ الى خارج المغرب ، العديد من النشطاء الذين حصلوا على اللجوء السياسي في الدول التي قصدوها هاربين .. وقد انضاف الى هؤلاء ، المهاجرون ال ......
#معارضة
#الخارج
#سيعيد
#النظام
#الجزائري
#آليات
#تعامله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741273
الحوار المتمدن
سعيد الوجاني - معارضة الخارج .. هل سيعيد النظام الجزائري ، ضبط آليات تعامله مع عملاءه من ( مغاربة ) الخارج ؟