محمد عبد الكريم يوسف : إلى يد...للشاعر فرناندو بيسوا
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف ترجمة محمد عبد الكريم يوسف اعطني يدك. بعيني الجريحتينسأرى ما تحتويه هذه اليد:آه ، يا له من عالم من الآمال يكمن هنا!يا له من عالم من المشاعر والشكوك والآلام!آه ، هناك ما يدفعني للاعتقاد أن هذه اليد في حد ذاتها سر الأسرار. هذه اليد لها معنى لا تعرفينه ،معنى أعمق من مخاوف الإنسان ؛هذه اليد تصادف أن تكررت مرات منذ زمن بعيدتمسح الدموع الغريبة وغير الطبيعية ؛ربما كانت إيماءتها مليئة بالرسائلوانقباضها مليء بالخوف.غير أن هناك شيء في يدك تحلم به الروحوالظلال التي تطارد عقلي ؛عواء الريح وتدفق المياه ،تدفق الماء وعواء الريحكل هذا مخيف وغير معروفمن الأشياء الموجودة التي تبدو داخل الأشياء.عندما أنظر إلى يدك ، فإن ذهني يزدحمبالأفكار والذكريات أعمق من القافية ؛يدك جزء من حياة روحي العميقة ،وقد عرفت يدك قبل ولادة الزمانوقادتني في زمن قديم لارتكاب جريمة ، عالم من الويلات والمخاوف والتأوهاتوحب كان أفضل لو كان الكراهية ،وجرائم وحروب وانتصارات ،وسقوط المؤلم لدول عديدة -كل هذا وأكثر فالقلب يخمدوينكشف هذيان روحي في يدك.وفوق يدك ، يصاب الرسام والنحات بالعمىبمجرد ورود فكرة جوفاء لتقبيل يدكو ترتعش شفتي بالخوف الذي لا يوجدفي يقظة الفكر البشريإلا عندما يضيع العقل من تلقاء نفسه. يدك لها معنى لا تعرفينه ،معنى أعمق من مخاوف الإنسان ؛فيها شيء من البحر ووهج الشمسوالفصول و الشهور و السنينواللون المخبأ في دموع الإنسانوهيئة ومقدار الخوف الإنساني.كانت يدك بيتًا شامخًا وخاليًا ،طوق من اللؤلؤ وحصن مصون.يدك تعرف جيدًا كل الأفكار التي تجول في خاطري ،يدك موسيقى خالدة وعميقةومن زمن بعيد و قبل الولادة نوّمت روحي في قصر ساحر بقبة غريبة.يا للدقة العجيبة التي صنعت منها يدكبأصابعها المشرقة البيضاء.الناعمة الشاحبة بدفء وروعة.فيها شيء من النهار والليل.آه ، يا أعز طفلة ، أيمكنني أن أقرأ جيدًاالنص أمامي بعمق وقداسة . هناك نوع من الحقائق التي تستمر وتبقى عالقةعلى يدك مثل لوح منقوش.يبدو كما لو أن فكرة ما قد دفنت أنيابها في جزء مجهول من روحي.في أرض بعيدة في داخلي ، يقرع جرس ،ويتألم قلبي بقسوة عند الانقباض والاسترخاء. هناك شيء جديد في يدك وحشي وغير واقعييؤلم ناظري.إنه كما لو أن يدك في حد ذاتها يمكن أن ترى كل شيءالفكر الرهيب حيث يُكتسب الخوفبجنون سخيف وبقاء خافتكما ينطلق التلميح الواسع خارجا من المثالية. هناك شيء من الشخصية ، منها ، من هذا القبيلفي يدك وأنا هناك يسرقنيشعور بالرهبة مثل مخلب قاتل ؛لا اعلم كيف تشعر يدي وهي في يدك شيء أبدي و ويسرح عقلي المجنونكأننا نستطيع أن نلمس الخلود.لا أرى في هذه اليد يد، لكن من أينتزحف هذه الحقيقة المروعة في داخلي!آه ، أرى في يدك رؤى مركّزةولكن لا يوجد أكثر من يد في ذلك المكان الذي أراهإلا الأشياء المحذوفة فجأة التي تتكونبين التفكير في الأشياء وما نسميه الإحساس.تنظر أفكاري إلى يدك مباشرةبدون عينين أو إحساس أو شيء من هذا القبيل،ويتحطم صوابي في مثل هذا الأشياءفي مثل هذا الخوف حيث يمتزج الألم والنعيمفي حالة من اللاوعي الواعي لهذه الأسباب ليست هذه اليد يدا تكتشفها ......
#يد...للشاعر
#فرناندو
#بيسوا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708580
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف ترجمة محمد عبد الكريم يوسف اعطني يدك. بعيني الجريحتينسأرى ما تحتويه هذه اليد:آه ، يا له من عالم من الآمال يكمن هنا!يا له من عالم من المشاعر والشكوك والآلام!آه ، هناك ما يدفعني للاعتقاد أن هذه اليد في حد ذاتها سر الأسرار. هذه اليد لها معنى لا تعرفينه ،معنى أعمق من مخاوف الإنسان ؛هذه اليد تصادف أن تكررت مرات منذ زمن بعيدتمسح الدموع الغريبة وغير الطبيعية ؛ربما كانت إيماءتها مليئة بالرسائلوانقباضها مليء بالخوف.غير أن هناك شيء في يدك تحلم به الروحوالظلال التي تطارد عقلي ؛عواء الريح وتدفق المياه ،تدفق الماء وعواء الريحكل هذا مخيف وغير معروفمن الأشياء الموجودة التي تبدو داخل الأشياء.عندما أنظر إلى يدك ، فإن ذهني يزدحمبالأفكار والذكريات أعمق من القافية ؛يدك جزء من حياة روحي العميقة ،وقد عرفت يدك قبل ولادة الزمانوقادتني في زمن قديم لارتكاب جريمة ، عالم من الويلات والمخاوف والتأوهاتوحب كان أفضل لو كان الكراهية ،وجرائم وحروب وانتصارات ،وسقوط المؤلم لدول عديدة -كل هذا وأكثر فالقلب يخمدوينكشف هذيان روحي في يدك.وفوق يدك ، يصاب الرسام والنحات بالعمىبمجرد ورود فكرة جوفاء لتقبيل يدكو ترتعش شفتي بالخوف الذي لا يوجدفي يقظة الفكر البشريإلا عندما يضيع العقل من تلقاء نفسه. يدك لها معنى لا تعرفينه ،معنى أعمق من مخاوف الإنسان ؛فيها شيء من البحر ووهج الشمسوالفصول و الشهور و السنينواللون المخبأ في دموع الإنسانوهيئة ومقدار الخوف الإنساني.كانت يدك بيتًا شامخًا وخاليًا ،طوق من اللؤلؤ وحصن مصون.يدك تعرف جيدًا كل الأفكار التي تجول في خاطري ،يدك موسيقى خالدة وعميقةومن زمن بعيد و قبل الولادة نوّمت روحي في قصر ساحر بقبة غريبة.يا للدقة العجيبة التي صنعت منها يدكبأصابعها المشرقة البيضاء.الناعمة الشاحبة بدفء وروعة.فيها شيء من النهار والليل.آه ، يا أعز طفلة ، أيمكنني أن أقرأ جيدًاالنص أمامي بعمق وقداسة . هناك نوع من الحقائق التي تستمر وتبقى عالقةعلى يدك مثل لوح منقوش.يبدو كما لو أن فكرة ما قد دفنت أنيابها في جزء مجهول من روحي.في أرض بعيدة في داخلي ، يقرع جرس ،ويتألم قلبي بقسوة عند الانقباض والاسترخاء. هناك شيء جديد في يدك وحشي وغير واقعييؤلم ناظري.إنه كما لو أن يدك في حد ذاتها يمكن أن ترى كل شيءالفكر الرهيب حيث يُكتسب الخوفبجنون سخيف وبقاء خافتكما ينطلق التلميح الواسع خارجا من المثالية. هناك شيء من الشخصية ، منها ، من هذا القبيلفي يدك وأنا هناك يسرقنيشعور بالرهبة مثل مخلب قاتل ؛لا اعلم كيف تشعر يدي وهي في يدك شيء أبدي و ويسرح عقلي المجنونكأننا نستطيع أن نلمس الخلود.لا أرى في هذه اليد يد، لكن من أينتزحف هذه الحقيقة المروعة في داخلي!آه ، أرى في يدك رؤى مركّزةولكن لا يوجد أكثر من يد في ذلك المكان الذي أراهإلا الأشياء المحذوفة فجأة التي تتكونبين التفكير في الأشياء وما نسميه الإحساس.تنظر أفكاري إلى يدك مباشرةبدون عينين أو إحساس أو شيء من هذا القبيل،ويتحطم صوابي في مثل هذا الأشياءفي مثل هذا الخوف حيث يمتزج الألم والنعيمفي حالة من اللاوعي الواعي لهذه الأسباب ليست هذه اليد يدا تكتشفها ......
#يد...للشاعر
#فرناندو
#بيسوا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708580
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - إلى يد...للشاعر فرناندو بيسوا