زينب البحراني : -دلاليَّات- ل دلال عبدالله يوسف.. خواطِر تفيضُ بجموح الفكر ورقة المشاعِر
#الحوار_المتمدن
#زينب_البحراني عندما يُعانق جموح العقل دفء القلب، ويمتزج نُضج الفكر برقة المشاعر، وتجتمع أناقة الكلمة برشاقة المضمون، تولد نصوصٌ كتبتها ريشة الأحلام بحبر دموع الواقع على صفحاتٍ يشعر القارئ أنها بتلات زهورٍ كبيرة اختارت أن تجتمع لتكون كتابًا يهمس مضمونه في روح القارئ برهافة، ليستحق عنوانه الشاعري "دَلاليَّات" لمؤلفته البحرينية الشابة "دلال عبدلله يوسف".يُبحر القارئ بين ثمانٍ وعشرين نصٍ يُحاور الفكر ويُدغدغ المشاعِر، حيث تجتمع التساؤلات على طاولة التأمل في مُحاولة للوصول إلى إجابة ومعنى لبعض مواقف الحياة التي يحتاج فيها الإنسان إلى مبدأ. البساطة والوضوح سيَّدا مضمون كل نص حيث لا مكان للغموض أو الإبهام والتعقيد، ما يجعل الكتابُ مُشرعًا أبوابه ترحيبًا بمُختلف مُستويات القرَّاء دون نخبويَّة أو استثناء.يبدأ الكتاب بهطول الحزنُ شفافًا من نص "أرواح غادرتنا إلى السماء" مُحلقًا في ذكرى الوفاء لمن غادرونا إلى الحياةُ العُليا، ويُختتم برسالة وِجدانية من المؤلفة لروح والدها الفقيد بعنوان "ظلام روح"، وبينهما تتنوع مضامين النصوص وتساؤلاتها والهموم التي تُناقشها، بدءً ببعض تفاصيل العلاقات الإنسانية، مرورًا بمشاعر الإخلاص للوطن، وتسليط الضوء على محطات تاريخية إنسانية ومُشكلات مُجتمعية وثقافية، وصولاً إلى التعبير عن بعض مشاعر الأنثى وجوانب من علاقتها النفسية الخفيَّة بالمحبوب. يتنقل الكتاب بالقارئ من مرفأ أفكارٍ إلى آخر؛ إذ يوصينا نص "العلاقات الضوضائية" باختيار سلامنا الروحي والنأي بأنفسنا عن الصراعات وما يكتنفها من تعقيدات، يليه "اللصوص الفكرية والمتسول الثقافي في زنزانة واحدة" فاضحًا من يرتدون أقنعة ثقافة لا يملكونها، ويستمر فضح الأقلام المُزيفة ومُتصنعي التأليف من الدخلاء على عالم الكتابة دون موهبة أو مهارة أو ثروة أدبية وثقافية تستحق المُشاركة مع القارئ بين سطور "أزمة الإفلاس الثقافي" و"مشروع الكاتب العظيم" و"تكدُّسات"، وعن تسمم الجسد المجتمع الثقافي بسرَّاق الكلمة ومُختلسي تدوينات الآخرين وضرورة مُحاسبة لصوص الفِكر والإبداع وإيقافهم عند حدودهم يتحدث نص "مدوِّن بلا هويَّة"، ثم يكشف نص "الذين لا يعرفون الله" ذوي القلوب المُتحجرة ممن لا يخشون غضب رب المظلومين وحسابه، بينما نرى في "غيرتها والغضب" كبرياء الأنثى الشاعرة حين يصوغ دمعها أحزانها الناجمة عن غيرتها على المحبوب وتنصبُّ شعرًا على الورق، ليأتي نص "السمكة خارج الماء" من جهة أخرى مؤكدًا أن الحُب هو أكسجين الروح الأنثوية الرقيقة، ولم تُغفل المؤلفة النظر بعينٍ ناقدة لبعض المشكلات التي يُعانيها الموظف من تجمد البيئة الإدارية في خاطرة "نسمات وظيفية"، ليأتي بعدها دور المواقف التي تُرتب أماكن الأشخاص في قلب الإنسان بين سطور "قلوبنا ليست فارغة"، ويتجلَّى تضامن المشاعر مع الإسلام في نص "عُذرًا.. سنُصلي من أجل المُسلمين دائمًا وأبدًا"، ثم يلمس وجدان القارئ جانبًا من التضاريس النفسية المُعقدة لفئة من البشر في نص "من هُم مشوهو النوايا؟"، ليعود بعدها للتحليق في سماوات المشاعر المُرهفة ويرى كيف تجمع المرأة المُحِبة بين عنفوان الأنوثة الرقيقة في تغافلها مع المحبوب وكبرياء عزة النفس كي تقي قلبها من الوقوع في هاوية الانكسار في نص "أنتِ والحُب!"، ومن أحلام القلب إلى صحوة العقل في خاطِرة "الثقافة التاريخية في خطر" مُسلطًا الضوء على فضائح الفترة التاريخية التي نعيشها بسبب الانقلاب الفكري والغزو الثقافي، ويُخبرنا "صلاة القلب" بأهمية أن يكون دعاء القلب النقي الصادق للآخرين أولوية كي لا يكون رياء لسان غير قابل للتصديق، ثم ي ......
#-دلاليَّات-
#دلال
#عبدالله
#يوسف..
#خواطِر
#تفيضُ
#بجموح
#الفكر
#ورقة
#المشاعِر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746699
#الحوار_المتمدن
#زينب_البحراني عندما يُعانق جموح العقل دفء القلب، ويمتزج نُضج الفكر برقة المشاعر، وتجتمع أناقة الكلمة برشاقة المضمون، تولد نصوصٌ كتبتها ريشة الأحلام بحبر دموع الواقع على صفحاتٍ يشعر القارئ أنها بتلات زهورٍ كبيرة اختارت أن تجتمع لتكون كتابًا يهمس مضمونه في روح القارئ برهافة، ليستحق عنوانه الشاعري "دَلاليَّات" لمؤلفته البحرينية الشابة "دلال عبدلله يوسف".يُبحر القارئ بين ثمانٍ وعشرين نصٍ يُحاور الفكر ويُدغدغ المشاعِر، حيث تجتمع التساؤلات على طاولة التأمل في مُحاولة للوصول إلى إجابة ومعنى لبعض مواقف الحياة التي يحتاج فيها الإنسان إلى مبدأ. البساطة والوضوح سيَّدا مضمون كل نص حيث لا مكان للغموض أو الإبهام والتعقيد، ما يجعل الكتابُ مُشرعًا أبوابه ترحيبًا بمُختلف مُستويات القرَّاء دون نخبويَّة أو استثناء.يبدأ الكتاب بهطول الحزنُ شفافًا من نص "أرواح غادرتنا إلى السماء" مُحلقًا في ذكرى الوفاء لمن غادرونا إلى الحياةُ العُليا، ويُختتم برسالة وِجدانية من المؤلفة لروح والدها الفقيد بعنوان "ظلام روح"، وبينهما تتنوع مضامين النصوص وتساؤلاتها والهموم التي تُناقشها، بدءً ببعض تفاصيل العلاقات الإنسانية، مرورًا بمشاعر الإخلاص للوطن، وتسليط الضوء على محطات تاريخية إنسانية ومُشكلات مُجتمعية وثقافية، وصولاً إلى التعبير عن بعض مشاعر الأنثى وجوانب من علاقتها النفسية الخفيَّة بالمحبوب. يتنقل الكتاب بالقارئ من مرفأ أفكارٍ إلى آخر؛ إذ يوصينا نص "العلاقات الضوضائية" باختيار سلامنا الروحي والنأي بأنفسنا عن الصراعات وما يكتنفها من تعقيدات، يليه "اللصوص الفكرية والمتسول الثقافي في زنزانة واحدة" فاضحًا من يرتدون أقنعة ثقافة لا يملكونها، ويستمر فضح الأقلام المُزيفة ومُتصنعي التأليف من الدخلاء على عالم الكتابة دون موهبة أو مهارة أو ثروة أدبية وثقافية تستحق المُشاركة مع القارئ بين سطور "أزمة الإفلاس الثقافي" و"مشروع الكاتب العظيم" و"تكدُّسات"، وعن تسمم الجسد المجتمع الثقافي بسرَّاق الكلمة ومُختلسي تدوينات الآخرين وضرورة مُحاسبة لصوص الفِكر والإبداع وإيقافهم عند حدودهم يتحدث نص "مدوِّن بلا هويَّة"، ثم يكشف نص "الذين لا يعرفون الله" ذوي القلوب المُتحجرة ممن لا يخشون غضب رب المظلومين وحسابه، بينما نرى في "غيرتها والغضب" كبرياء الأنثى الشاعرة حين يصوغ دمعها أحزانها الناجمة عن غيرتها على المحبوب وتنصبُّ شعرًا على الورق، ليأتي نص "السمكة خارج الماء" من جهة أخرى مؤكدًا أن الحُب هو أكسجين الروح الأنثوية الرقيقة، ولم تُغفل المؤلفة النظر بعينٍ ناقدة لبعض المشكلات التي يُعانيها الموظف من تجمد البيئة الإدارية في خاطرة "نسمات وظيفية"، ليأتي بعدها دور المواقف التي تُرتب أماكن الأشخاص في قلب الإنسان بين سطور "قلوبنا ليست فارغة"، ويتجلَّى تضامن المشاعر مع الإسلام في نص "عُذرًا.. سنُصلي من أجل المُسلمين دائمًا وأبدًا"، ثم يلمس وجدان القارئ جانبًا من التضاريس النفسية المُعقدة لفئة من البشر في نص "من هُم مشوهو النوايا؟"، ليعود بعدها للتحليق في سماوات المشاعر المُرهفة ويرى كيف تجمع المرأة المُحِبة بين عنفوان الأنوثة الرقيقة في تغافلها مع المحبوب وكبرياء عزة النفس كي تقي قلبها من الوقوع في هاوية الانكسار في نص "أنتِ والحُب!"، ومن أحلام القلب إلى صحوة العقل في خاطِرة "الثقافة التاريخية في خطر" مُسلطًا الضوء على فضائح الفترة التاريخية التي نعيشها بسبب الانقلاب الفكري والغزو الثقافي، ويُخبرنا "صلاة القلب" بأهمية أن يكون دعاء القلب النقي الصادق للآخرين أولوية كي لا يكون رياء لسان غير قابل للتصديق، ثم ي ......
#-دلاليَّات-
#دلال
#عبدالله
#يوسف..
#خواطِر
#تفيضُ
#بجموح
#الفكر
#ورقة
#المشاعِر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746699
الحوار المتمدن
زينب البحراني - -دلاليَّات- ل دلال عبدالله يوسف.. خواطِر تفيضُ بجموح الفكر ورقة المشاعِر