خالد مختار عثمان : ما مدى نجاح استخدامنا لأدوات التكنولوجيا الرقمية بالتعليم في وقت أزمة كورونا
#الحوار_المتمدن
#خالد_مختار_عثمان المقدمةو لقد شهد العالم في الآونة الأخيرة انتشار فيروس كورونا ، التي أدت إلى توقف الحياة التعليمية في مؤسساتنا العلمية في اختلاف مراحلها ، مما يودي بنا الي التفكير مباشرة نحو استخدام التكنولوجيا التعليم الالكتروني التي يمكننا التغلب على هذه الأزمة في الوقت الراهن، وفيما يأتي توضيح أسباب التوجه نحو استخدام التعليم الالكتروني لتجاوز أزمتنا الحالية نتيجة للتطورات التي ظهرت في هذا العصر حتى أطلق عليه عصر المعلومات وهذه التسمية نتجت عن الاهتمام الذي توليه الدول المتقدمة لتقنية المعلومات مما دفع كثير من الباحثين فقد مما دفع بالمؤسسات التعليمية باستخدام وسائل تربوية معاصرة من اجل خدمة العملية التعليمية. بعد ما اتخذت الحكومة الليبية اجراءات والتدبير الاحترازية لمواجهة تسلل فيروس كورونا المستجد إلى ليبيا، لقدت إعلان الوزارة التعليم بوقف الدراسة بالمدارس العامة والخاصة والمعاهد والجامعات مما تؤثر سلباً على عمليات التعليم ومخرجاته. حيث اتجهت الحكومة باستخدام التعليم الالكتروني في التدريس، حيث استخدام المدارس والجامعات تطبيقات الإلكترونية المخصص للدروس عبر الإنترنت باستخدام تطبيق "جوجل كلاسروم" (Google Classroom) وزوم(Zoom)، الذي يسهِّل التواصل بين المعلمين والطلاب سواء داخل المدرسة أو خارجها، وقد لجأت بعض الجمعات الليبية إلى توفير الاشتراك وتطبيق لكل طلابها كوسيلة للتعلم عن بعد، وتطبيق رقمي يساعد الطلاب على توثيق ما يتعلمونه في المدرسة وتقاسمه مع المعلمين وأولياء الأمور وزملاء الدراسة، وحتى في "الدروس المحورية ستعوض بدروس عن بعد تسمح للتلاميذ والطلاب والمتدربين المكوث في منازلهم ومتابعة دراستهم عن بعد. المحـور الاول:لكي يحدد مقدار نجاح استخدام التكنولوجيا الرقمية في ليبيا وقت الأزمة الحالية العديد من العوامل الرئيسية لابد ان تكون استخدامنا لأدوات التكنولوجيا الرقمية بالتعليم ذات فعالية وجدوى، ويمكن من خلالها أن تعطي تلك الأدوات الرقمية النتائج المرجوة ، حتى نستطيع تجاوز أزمتنا الحالية ودلك لا يتم الا و على القائمين على المناهج التعليمية وسياساتها تقييم ومراجعة شاملة لاستخدام أدوات التكنولوجيا الرقمية أثناء الأزمة و الوقوف على مواطن القوه و الضعف، وتصحيح الأخطاء السابقة، وتعزيز الإيجابيات من التجربة الحالية، بالإضافة إلى بناء استراتيجيات عامة وشاملة ومناسبة لكل مرحلة دراسية على حدا، داخل المؤسسات التعليمية باستخدام في ليبياالمحـور الثاني: الاسـتنتاجات والمقترحات:إن النتائج التي تم التوصل إليها تستلزم تفسيرها لبيان الأسباب والمحددات التي قد تنعكس على إمكانية تطبيق التعليم الالكتروني، سعياً لإيجاد المقترحات الملائمة في هذا المجال.أولا: الاستنتاجات:1.ان التعليم التقليدي والتعليم الإلكتروني يتفقان في الغاية ولكن يختلفان في الوسيلة، فالغاية من التعليم هي تتمثل في الحصول على مخرجات على مستوى عالٍ جدا تتميز بالمعرفة المتقدمة والتأهيل الجيد للطلاب والمتعلمين.2.التعليم الإلكتروني يلعب دورا مهما في الرفع كفائه من جودة التعليم وإنجاح العملية التعليمية، بهذا لا يمكن الاستغناء عن التعليم التقليدي دون إقصاء الدور الأساسي ودور المدرس في التوجيه والإرشاد وتسهيل مصادر المعلوماتية للمتعلم، بعكس دمج التعليم التقليدي بالتقنية الحديثة حتى يساعد في إنجاح العملية التعليمية داخل المؤسسات.ثانيا: المقترحات:أوصي بانه هذا الدراسة يرفع درجة اهتمام جميع أعضاء هيئة التدريس في المدارس والجامعات بالتقنية وذلك بتكثيف الدورات التدريبية و ......
#نجاح
#استخدامنا
#لأدوات
#التكنولوجيا
#الرقمية
#بالتعليم
#أزمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695033
#الحوار_المتمدن
#خالد_مختار_عثمان المقدمةو لقد شهد العالم في الآونة الأخيرة انتشار فيروس كورونا ، التي أدت إلى توقف الحياة التعليمية في مؤسساتنا العلمية في اختلاف مراحلها ، مما يودي بنا الي التفكير مباشرة نحو استخدام التكنولوجيا التعليم الالكتروني التي يمكننا التغلب على هذه الأزمة في الوقت الراهن، وفيما يأتي توضيح أسباب التوجه نحو استخدام التعليم الالكتروني لتجاوز أزمتنا الحالية نتيجة للتطورات التي ظهرت في هذا العصر حتى أطلق عليه عصر المعلومات وهذه التسمية نتجت عن الاهتمام الذي توليه الدول المتقدمة لتقنية المعلومات مما دفع كثير من الباحثين فقد مما دفع بالمؤسسات التعليمية باستخدام وسائل تربوية معاصرة من اجل خدمة العملية التعليمية. بعد ما اتخذت الحكومة الليبية اجراءات والتدبير الاحترازية لمواجهة تسلل فيروس كورونا المستجد إلى ليبيا، لقدت إعلان الوزارة التعليم بوقف الدراسة بالمدارس العامة والخاصة والمعاهد والجامعات مما تؤثر سلباً على عمليات التعليم ومخرجاته. حيث اتجهت الحكومة باستخدام التعليم الالكتروني في التدريس، حيث استخدام المدارس والجامعات تطبيقات الإلكترونية المخصص للدروس عبر الإنترنت باستخدام تطبيق "جوجل كلاسروم" (Google Classroom) وزوم(Zoom)، الذي يسهِّل التواصل بين المعلمين والطلاب سواء داخل المدرسة أو خارجها، وقد لجأت بعض الجمعات الليبية إلى توفير الاشتراك وتطبيق لكل طلابها كوسيلة للتعلم عن بعد، وتطبيق رقمي يساعد الطلاب على توثيق ما يتعلمونه في المدرسة وتقاسمه مع المعلمين وأولياء الأمور وزملاء الدراسة، وحتى في "الدروس المحورية ستعوض بدروس عن بعد تسمح للتلاميذ والطلاب والمتدربين المكوث في منازلهم ومتابعة دراستهم عن بعد. المحـور الاول:لكي يحدد مقدار نجاح استخدام التكنولوجيا الرقمية في ليبيا وقت الأزمة الحالية العديد من العوامل الرئيسية لابد ان تكون استخدامنا لأدوات التكنولوجيا الرقمية بالتعليم ذات فعالية وجدوى، ويمكن من خلالها أن تعطي تلك الأدوات الرقمية النتائج المرجوة ، حتى نستطيع تجاوز أزمتنا الحالية ودلك لا يتم الا و على القائمين على المناهج التعليمية وسياساتها تقييم ومراجعة شاملة لاستخدام أدوات التكنولوجيا الرقمية أثناء الأزمة و الوقوف على مواطن القوه و الضعف، وتصحيح الأخطاء السابقة، وتعزيز الإيجابيات من التجربة الحالية، بالإضافة إلى بناء استراتيجيات عامة وشاملة ومناسبة لكل مرحلة دراسية على حدا، داخل المؤسسات التعليمية باستخدام في ليبياالمحـور الثاني: الاسـتنتاجات والمقترحات:إن النتائج التي تم التوصل إليها تستلزم تفسيرها لبيان الأسباب والمحددات التي قد تنعكس على إمكانية تطبيق التعليم الالكتروني، سعياً لإيجاد المقترحات الملائمة في هذا المجال.أولا: الاستنتاجات:1.ان التعليم التقليدي والتعليم الإلكتروني يتفقان في الغاية ولكن يختلفان في الوسيلة، فالغاية من التعليم هي تتمثل في الحصول على مخرجات على مستوى عالٍ جدا تتميز بالمعرفة المتقدمة والتأهيل الجيد للطلاب والمتعلمين.2.التعليم الإلكتروني يلعب دورا مهما في الرفع كفائه من جودة التعليم وإنجاح العملية التعليمية، بهذا لا يمكن الاستغناء عن التعليم التقليدي دون إقصاء الدور الأساسي ودور المدرس في التوجيه والإرشاد وتسهيل مصادر المعلوماتية للمتعلم، بعكس دمج التعليم التقليدي بالتقنية الحديثة حتى يساعد في إنجاح العملية التعليمية داخل المؤسسات.ثانيا: المقترحات:أوصي بانه هذا الدراسة يرفع درجة اهتمام جميع أعضاء هيئة التدريس في المدارس والجامعات بالتقنية وذلك بتكثيف الدورات التدريبية و ......
#نجاح
#استخدامنا
#لأدوات
#التكنولوجيا
#الرقمية
#بالتعليم
#أزمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695033
الحوار المتمدن
خالد مختار عثمان - ما مدى نجاح استخدامنا لأدوات التكنولوجيا الرقمية بالتعليم في وقت أزمة كورونا
أمينة الخربوع : قيمة اللغة العربية المعرفية والاجتماعية بالتعليم الثانوي التأهيلي
#الحوار_المتمدن
#أمينة_الخربوع القيمة المعرفية والاجتماعية لمادة اللغة العربية بالمستوى الثانوي التأهيلي "التعليم ليس استعدادا للحياة، إنه الحياة ذاتها" "جون ديويما اللغة؟ ما صلة اللغة بالفكر؟ وكيف ننطلق من اللغة إلى العالم؟ إن الإجابة عن هذه الأسئلة يشكل مطية لتقفي قيمة اللغة العربية المعرفية والاجتماعية داخل المؤسسات التعليمية خاصة منها مؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي، ذلك أن اللغة ليست مجرد أداة للتواصل بل هي أيضا آلية للتفكير والتعبير عن التصورات والمشاعر والمقاصد.تمنح اللغة لموجودات العالم مسمياتها ومعانيها، كما تؤثر على الطريقة التي يفكر بها الإنسان،فهي ليست محايدة وموضوعية بل ممتزجة امتزاجا قويا بموروثها الثقافي والاجتماعي والعقدي والتاريخي والأدلوجي وهو ما يترتب عليه اختلاف في البنى الذهنية والفكرية لمتكلميها، فالتفكير حسب "تشومسكي" لغة غير منطوقة واستعمالها ينطلق بداية على شكل حديث داخلي-يتجسد عبر تحليل الدماغ لما تلقاه من المخاطب على مستوى الفص الصدغي الذي يضم منطقة استقبال وتحليل الكلام- ثم يتحول عبر التحقق اللفظي إلى حديث مسموع يحمل معاني ونوايا محددة.والمتتبع للوضع اللغوي المغربي يصادف عدة متصلات وتنوعات لغوية، اللغة العربية والفرنسية والانجليزية والأمازيغية والاسبانية والحسانية وفي ظل هذه التنوعات كيف يمكننا الحديث عن قيمة اللغة العربية المعرفية والاجتماعية؟ من يتكلم أي لغة؟ولأجل مخاطبة من؟ ولأي غرض؟1 – اللغة العربية بين الواقع والمتخيل:تعد اللغة مقوما من مقومات الحياة الاجتماعية لا يتم التواصل إلا بها -لا ننفي في هذا الصدد مختلف الأنسقة الرمزية غير اللفظية التي تعتبر أيضا أداة من أدوات التواصل كلغة الإشارة على سبيل المثال لا الحصر- وتنقسم حسب متكلميها إلى صنفين:أ – صنف عامي يكتسبه الفرد منذ ولادته من أبويه وبيئته الاجتماعية وهو عبارة عن نظام مستبطن يستضمره الذهن نتيجة للاحتكاك اللغوي والتنشئة الاجتماعية.ب – صنف فصيح يكتسبه الفرد في إطار مؤسسي يتم بالتعلم والاجتهاد تماما كما هو الحال أثناء تعلم نسق لغوي أجنبييتأثر إنتاج اللغة العربية بالنظام العامي ذلك أن هذا الأخير مستبطن ذهنيا أما النظام الفصيح طارئ على الذهن ولعل هذا ما يفسر لجوء العديد من متعلمي المستوى الثانوي التأهيلي إلى دمج بعض العبارات العامية أثناء إنتاجهم الكتابي أو الشفوي مما يعكس واقع اللغة العربية التي تتبوأ نفس المنزلة التي تتبوأها اللغات الأجنبية من حيث كونها لغة متعلمة في إطار مومأسس يؤطره مكان وزمن محددين عبر مجموعة من القواعد النحوية والصرفية وهو ما لا يتيح تشربها فالقواعد لا تفعل إلا أن تنفر المتعلم من مادة يعدها جافة وميكانيكية، فالأسلم أن يتم اعتماد مقاربة تواصلية تداولية في تدريس اللغة العربية وذلك بربطها بالمجتمع، عن طريق دمج الدرس اللساني الحديث والاستفادة منه ومن النتائج التي توصل إليها ضمن القوانين والبرامج المؤطرة لتعليم المادة، فالعربية ليست مادة المعرفة المدرسة – حسب مكوناتها من نصوص وعلوم اللغة ثم التعبير والإنشاء- فحسب بل هي تمثل اللغة الواصفة لهذه المعرفة ولمجموعة من المواد الأخرى نحو الفلسفة والتربية الإسلامية والاجتماعيات ... إلخ مما يعني أن تعلمها وضبطها بشكل جيد يسمح للمتعلم بتجاوز عائق الوصول إلى معارف أخرى، وفي ظل الوضع الذي أصبحت ترزح تحته العربية صارت الحاجة ملحة إلى اقتراح برامج تدريس بد ......
#قيمة
#اللغة
#العربية
#المعرفية
#والاجتماعية
#بالتعليم
#الثانوي
#التأهيلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695906
#الحوار_المتمدن
#أمينة_الخربوع القيمة المعرفية والاجتماعية لمادة اللغة العربية بالمستوى الثانوي التأهيلي "التعليم ليس استعدادا للحياة، إنه الحياة ذاتها" "جون ديويما اللغة؟ ما صلة اللغة بالفكر؟ وكيف ننطلق من اللغة إلى العالم؟ إن الإجابة عن هذه الأسئلة يشكل مطية لتقفي قيمة اللغة العربية المعرفية والاجتماعية داخل المؤسسات التعليمية خاصة منها مؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي، ذلك أن اللغة ليست مجرد أداة للتواصل بل هي أيضا آلية للتفكير والتعبير عن التصورات والمشاعر والمقاصد.تمنح اللغة لموجودات العالم مسمياتها ومعانيها، كما تؤثر على الطريقة التي يفكر بها الإنسان،فهي ليست محايدة وموضوعية بل ممتزجة امتزاجا قويا بموروثها الثقافي والاجتماعي والعقدي والتاريخي والأدلوجي وهو ما يترتب عليه اختلاف في البنى الذهنية والفكرية لمتكلميها، فالتفكير حسب "تشومسكي" لغة غير منطوقة واستعمالها ينطلق بداية على شكل حديث داخلي-يتجسد عبر تحليل الدماغ لما تلقاه من المخاطب على مستوى الفص الصدغي الذي يضم منطقة استقبال وتحليل الكلام- ثم يتحول عبر التحقق اللفظي إلى حديث مسموع يحمل معاني ونوايا محددة.والمتتبع للوضع اللغوي المغربي يصادف عدة متصلات وتنوعات لغوية، اللغة العربية والفرنسية والانجليزية والأمازيغية والاسبانية والحسانية وفي ظل هذه التنوعات كيف يمكننا الحديث عن قيمة اللغة العربية المعرفية والاجتماعية؟ من يتكلم أي لغة؟ولأجل مخاطبة من؟ ولأي غرض؟1 – اللغة العربية بين الواقع والمتخيل:تعد اللغة مقوما من مقومات الحياة الاجتماعية لا يتم التواصل إلا بها -لا ننفي في هذا الصدد مختلف الأنسقة الرمزية غير اللفظية التي تعتبر أيضا أداة من أدوات التواصل كلغة الإشارة على سبيل المثال لا الحصر- وتنقسم حسب متكلميها إلى صنفين:أ – صنف عامي يكتسبه الفرد منذ ولادته من أبويه وبيئته الاجتماعية وهو عبارة عن نظام مستبطن يستضمره الذهن نتيجة للاحتكاك اللغوي والتنشئة الاجتماعية.ب – صنف فصيح يكتسبه الفرد في إطار مؤسسي يتم بالتعلم والاجتهاد تماما كما هو الحال أثناء تعلم نسق لغوي أجنبييتأثر إنتاج اللغة العربية بالنظام العامي ذلك أن هذا الأخير مستبطن ذهنيا أما النظام الفصيح طارئ على الذهن ولعل هذا ما يفسر لجوء العديد من متعلمي المستوى الثانوي التأهيلي إلى دمج بعض العبارات العامية أثناء إنتاجهم الكتابي أو الشفوي مما يعكس واقع اللغة العربية التي تتبوأ نفس المنزلة التي تتبوأها اللغات الأجنبية من حيث كونها لغة متعلمة في إطار مومأسس يؤطره مكان وزمن محددين عبر مجموعة من القواعد النحوية والصرفية وهو ما لا يتيح تشربها فالقواعد لا تفعل إلا أن تنفر المتعلم من مادة يعدها جافة وميكانيكية، فالأسلم أن يتم اعتماد مقاربة تواصلية تداولية في تدريس اللغة العربية وذلك بربطها بالمجتمع، عن طريق دمج الدرس اللساني الحديث والاستفادة منه ومن النتائج التي توصل إليها ضمن القوانين والبرامج المؤطرة لتعليم المادة، فالعربية ليست مادة المعرفة المدرسة – حسب مكوناتها من نصوص وعلوم اللغة ثم التعبير والإنشاء- فحسب بل هي تمثل اللغة الواصفة لهذه المعرفة ولمجموعة من المواد الأخرى نحو الفلسفة والتربية الإسلامية والاجتماعيات ... إلخ مما يعني أن تعلمها وضبطها بشكل جيد يسمح للمتعلم بتجاوز عائق الوصول إلى معارف أخرى، وفي ظل الوضع الذي أصبحت ترزح تحته العربية صارت الحاجة ملحة إلى اقتراح برامج تدريس بد ......
#قيمة
#اللغة
#العربية
#المعرفية
#والاجتماعية
#بالتعليم
#الثانوي
#التأهيلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695906
الحوار المتمدن
أمينة الخربوع - قيمة اللغة العربية المعرفية والاجتماعية بالتعليم الثانوي التأهيلي
سعيد مضيه : بالتعليم والعلوم اكتسبت كوبا المناعة ضد الأوبئة والحصار الامبريالي
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه فيدل كاسترو: وطننا سوف يضم في المستقبل كوكبة متميزة من رجال الفكر والباحثين والعلماء مايك ويتني طبيب أطفال متقاعد يعمل حاليا صحفيا ومحللا سياسي يعيش في ماينه بالولايات المتحدة، نشر يوم 16 ديسمبر /كانون اول الحالي مقالة عن كوبا ومنجزاتها في مجال البحوث العلمية ، خاصة الدوائية. جاء فيها: يلعب التعليم دورا مركزيا في النموذج الكوبي للاشتراكية . يتجلى في الأداء الناجح تكريس الحكومة الثورية الكوبية للمعرفة العلمية والرعاية الصحية للجميع. ولم يك هكذا حظ الولايات المتحدة . لقد نفذ الكوبيون بكل إخلاص ارتداء الأقنعة والتباعد الاجتماعي وإجراء الفحوص والحجر الصحي. وانتجت مختبرات البحث العلمي والإنتاج الكوبية خمسة مطاعيم ضد الوباء. وفي الثالث من ديسمبر تلقى 90.1 بالمائة من الكوبيين الجرعة الأولى من اللقاحات، و82.3 بالمائة تلقوا جميع الجرعات؛ ولا يتفوق على كوبا في هذا المضمار سوى سبع دول هي تشيلي والإمارات المتحدة، البرتغال ، جزر كايمان ، سينغافورة، بروناي وقبرص الشمالية، ولم ينتج اي منها لقاحاتها. انتجت كوبا لقاحات منها اللقاحان عبد الله وسوبيرانا 02 وفرت الحماية لتسعين بالمائة ممن تلقوها. لا تتطلب المطاعيم الكوبية درجات حرارة منخفضة للحفظ، كما هو الأمر بالمطاعيم الأميركية ؛ حيث يمكن نقلها الى المناطق الفقيرة بالخدمات. ارسلت كوبا المطاعيم أوهي تستعد للإرسال الى كل من فييتنام وفنزويلا وإيران ونيكاراغوا . ويجري العلماء الكوبيون حاليا تجارب لتطوير مطعوم (سوبيرانا بلاص- زائد) لتأمين المناعة ضد الفيروس المتحور، أو ميكرون.إن منجزات كوبا في إنتاج المطاعيم تعتبر ميزة بارزة في ضوء نقص المعدات والموارد والعناصر المدخلة بسبب الحصار الأميركي المفروض. تختلف أميركا وكوبا من حيث فرضيات إنتاج المطاعيم وغيرها من مجالات الصحة العامة . فإنتاج المطاعيم في كوبا خدمة للمصلحة العامة، خالصة وبسيطة ؛ بينما في الولايات المتحدة مولت الحكومة شركات الإنتاج بمبلغ 18 مليار دولار لتحقيق أرباح ضخمة عام 2021. حصل تعاون في الولايات المتحدة بين العلماء وشركات الصيدلة الكبرى في تطوير المطعوم، غير أن الشركات تحتكر لنفسها حق ملكية الاختراع.في الولايات المتحدة تشيع حالات رفض الحقائق العلمية وخبرات البحث العلمي؛ صناعة الخرافة تفضي الى رفض الأمصال.وتسود بالولايات المتحدة الخلافات بصدد وضع الكمامة والتباعد الاجتماعي. ونتيجة انتشار الخرافات بلغت نسبة الإصابة بالولايات المتحدة 14.9 لكل مائة ألف مقابل 8.5 لكل مائة آلف في كوبا. وتفاوتت نسبة الوفيات بسبب كوفيد-19 في البلدين من 240.8 الى 73.31 بالترتيب لكل مائة الف من سكان البلدين .يخرج المراقب من هذه المعطيات بخلاصة مفادها ان التصدي للمرض في أي مجتمع متوقف على إمكانات الوحدة والتعلم. تظهر خبرة كوبا الحديثة ان اهتماما مديدا قد بذل لتطوير الدراسة حيث أثمرت التقدم العلمي. في القرن التاسع عشر ، وكما ورد في أحصائية ،" أدخل القس الكاثوليكي ،فيليكس فاريلا، كوبا ميدان التفكير العلمي ، كاول مبادئ الاستقلال الوطني". وكما أورد فيليب فورنر في مقالة نشرها بمجلة "مونثلي ريفيو - نيويورك 1978" كان جوزيه مارتي ، البطل الوطني وقائد الاستقلال الوطني ، يدرّس في غواتيمالا عام 1878. وهناك كتب "إن معرفة القراءة هي معرفة كيف تتصرف. ومعرفة الكتابة هي معرفة كيف تصعد. وتلك الكتب الأولى تضع تحت تصرف الرجل الأرجل والأذرع والأجنحة". وفيما بعد قال : " أن تدرس قوى الطبيعة وأن تتعلم كيف تسيطر عليها تعدان أقرب السبل مباشرة لحل المسائل ال ......
#بالتعليم
#والعلوم
#اكتسبت
#كوبا
#المناعة
#الأوبئة
#والحصار
#الامبريالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741248
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه فيدل كاسترو: وطننا سوف يضم في المستقبل كوكبة متميزة من رجال الفكر والباحثين والعلماء مايك ويتني طبيب أطفال متقاعد يعمل حاليا صحفيا ومحللا سياسي يعيش في ماينه بالولايات المتحدة، نشر يوم 16 ديسمبر /كانون اول الحالي مقالة عن كوبا ومنجزاتها في مجال البحوث العلمية ، خاصة الدوائية. جاء فيها: يلعب التعليم دورا مركزيا في النموذج الكوبي للاشتراكية . يتجلى في الأداء الناجح تكريس الحكومة الثورية الكوبية للمعرفة العلمية والرعاية الصحية للجميع. ولم يك هكذا حظ الولايات المتحدة . لقد نفذ الكوبيون بكل إخلاص ارتداء الأقنعة والتباعد الاجتماعي وإجراء الفحوص والحجر الصحي. وانتجت مختبرات البحث العلمي والإنتاج الكوبية خمسة مطاعيم ضد الوباء. وفي الثالث من ديسمبر تلقى 90.1 بالمائة من الكوبيين الجرعة الأولى من اللقاحات، و82.3 بالمائة تلقوا جميع الجرعات؛ ولا يتفوق على كوبا في هذا المضمار سوى سبع دول هي تشيلي والإمارات المتحدة، البرتغال ، جزر كايمان ، سينغافورة، بروناي وقبرص الشمالية، ولم ينتج اي منها لقاحاتها. انتجت كوبا لقاحات منها اللقاحان عبد الله وسوبيرانا 02 وفرت الحماية لتسعين بالمائة ممن تلقوها. لا تتطلب المطاعيم الكوبية درجات حرارة منخفضة للحفظ، كما هو الأمر بالمطاعيم الأميركية ؛ حيث يمكن نقلها الى المناطق الفقيرة بالخدمات. ارسلت كوبا المطاعيم أوهي تستعد للإرسال الى كل من فييتنام وفنزويلا وإيران ونيكاراغوا . ويجري العلماء الكوبيون حاليا تجارب لتطوير مطعوم (سوبيرانا بلاص- زائد) لتأمين المناعة ضد الفيروس المتحور، أو ميكرون.إن منجزات كوبا في إنتاج المطاعيم تعتبر ميزة بارزة في ضوء نقص المعدات والموارد والعناصر المدخلة بسبب الحصار الأميركي المفروض. تختلف أميركا وكوبا من حيث فرضيات إنتاج المطاعيم وغيرها من مجالات الصحة العامة . فإنتاج المطاعيم في كوبا خدمة للمصلحة العامة، خالصة وبسيطة ؛ بينما في الولايات المتحدة مولت الحكومة شركات الإنتاج بمبلغ 18 مليار دولار لتحقيق أرباح ضخمة عام 2021. حصل تعاون في الولايات المتحدة بين العلماء وشركات الصيدلة الكبرى في تطوير المطعوم، غير أن الشركات تحتكر لنفسها حق ملكية الاختراع.في الولايات المتحدة تشيع حالات رفض الحقائق العلمية وخبرات البحث العلمي؛ صناعة الخرافة تفضي الى رفض الأمصال.وتسود بالولايات المتحدة الخلافات بصدد وضع الكمامة والتباعد الاجتماعي. ونتيجة انتشار الخرافات بلغت نسبة الإصابة بالولايات المتحدة 14.9 لكل مائة ألف مقابل 8.5 لكل مائة آلف في كوبا. وتفاوتت نسبة الوفيات بسبب كوفيد-19 في البلدين من 240.8 الى 73.31 بالترتيب لكل مائة الف من سكان البلدين .يخرج المراقب من هذه المعطيات بخلاصة مفادها ان التصدي للمرض في أي مجتمع متوقف على إمكانات الوحدة والتعلم. تظهر خبرة كوبا الحديثة ان اهتماما مديدا قد بذل لتطوير الدراسة حيث أثمرت التقدم العلمي. في القرن التاسع عشر ، وكما ورد في أحصائية ،" أدخل القس الكاثوليكي ،فيليكس فاريلا، كوبا ميدان التفكير العلمي ، كاول مبادئ الاستقلال الوطني". وكما أورد فيليب فورنر في مقالة نشرها بمجلة "مونثلي ريفيو - نيويورك 1978" كان جوزيه مارتي ، البطل الوطني وقائد الاستقلال الوطني ، يدرّس في غواتيمالا عام 1878. وهناك كتب "إن معرفة القراءة هي معرفة كيف تتصرف. ومعرفة الكتابة هي معرفة كيف تصعد. وتلك الكتب الأولى تضع تحت تصرف الرجل الأرجل والأذرع والأجنحة". وفيما بعد قال : " أن تدرس قوى الطبيعة وأن تتعلم كيف تسيطر عليها تعدان أقرب السبل مباشرة لحل المسائل ال ......
#بالتعليم
#والعلوم
#اكتسبت
#كوبا
#المناعة
#الأوبئة
#والحصار
#الامبريالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741248
الحوار المتمدن
سعيد مضيه - بالتعليم والعلوم اكتسبت كوبا المناعة ضد الأوبئة والحصار الامبريالي
ناجح شاهين : النهوض بالمعلم شرط ضروري للنهوض بالتعليم
#الحوار_المتمدن
#ناجح_شاهين التعليم مهنة صعبة جداً جداً؛ معقدة جداً؛ وتتضمن أبعاداً متشعبة تتطلب استعدادات ومهارات لا تتوافر لدى معظم البشر. لكن الملاحظ أن مجتمعنا تعود على النظر إلى مهنة المعلم وكأنها مهنة سهلة لا تحتاج أكثر من قضاء بضع سنوات في الجامعة يخرج منها المرء معلماً لا يشق له غبار.دعونا نذكر بسرعة العناصر الثلاثة التي نتصور ضرورتها لأي معلم: 1. لا بد أن يكون المعلم إنساناً حساساً ومتعاوناً ومتفهماً، قادراً على التواصل السلس الفعال، ملماً بواقع مجتمعه وشعبه وأمته إلى حد كبير. من الضروري في هذا السياق أن يكون المعلم قارئاً مدمناً. ولو كان لنا تقرير طريقة تعيين المعلم لاشترطنا التحقق من أن المعلم المرشح قارئ متذوق للشعر والرواية، وأنه يستمع بشغف للموسيقى العظيمة التي تحتاج الكثير من الدربة والإحساس المرهف. ونود أن نؤكد هنا قناعتنا أن هذه السمات مهمة لمعلم الرياضيات والفيزياء بمقدار أهميتها لمعلم اللغة والتاريخ.2. لا بد أن يكون المعلم مدرباً على مستوى عال على مهارات التدريس المختلفة بما فيها إدارة الصف الدراسي، وتوزيع الوقت، ووضع الأسئلة وتصحيحها، وتحفيز الدافعية ...الخ كذلك لا بد أن يكون ملماً بمهارات التفكير العامة كلها مع معرفة عميقة بمهارات البحث والتفكير المتصلة بالتخصص الذي يدرسه. 3. يجب بطبيعة الحال أن يكون المعلم خبيراً بتخصصه الذي يقوم بتدريسه، وهو أمر يمكن لبعضنا أن يظنه تحصيل حاصل لولا أن الوقائع تثبت أن الكثير من خريجي جامعاتنا لا يتدرب كثيراً على محتوى تخصصه. وهو ما ينذر بأسوأ كارثة يمكن أن تحل بالتعليم. من حق المعلم فوراً أن يزعق في وجهي: "لماذا أفعل ذلك كله؟ من أجل 3000 شيكل لا تكفي لإطعام الأولاد خبزاً، ثم اختصروها إلى النصف وأحياناً إلى الصفر؟" بالطبع لا يمكن لأي شخص "طبيعي" أن يحقق الشروط المذكورة أعلاه من أجل "البريستيج" والمرتب المتدنيين في بلادنا. سيقول لنا المدرس محقاً إن الصيدلاني الذي لا يفعل أكثر من بيع الدواء يحقق احتراماً ودخلاً يفوقه بأضعاف وأضعاف. مرة أخرى نؤكد أن معظمنا لم يفكر في هذه الأمور كثيراً. وعندما نذكر تخصص الصيدلة على سبيل المثال فإننا ننظر إليه باحترام ورهبة مع أن خريج الصيدلة لا يفعل شيئاً أكثر من فتح "بقالة" لبيع الأدوية التي يمكن لأقاربه وأصدقائه أن يقوموا بدوره فيها بسبب أن "البيزنس" بقالة أدوية ومواد زينة لا أكثر ولا أقل. وحتى مهنة الطب لا يمكن أن تكون بصعوبة مهنة التعليم، ولكن كما تعلمون، هيهات، هيهات أن يفكر أحدنا في المقارنة بين الطبيب "العظيم" القدر والدخل والمعلم المتواضع التقدير الاجتماعي، الفقير مالياً إلى حد الركض طوال العمر بحثاً عن وظيفة أخرى تسند ميزانيته البائسة. سيقول أحدنا: أنت تبالغ، لا يمكن أن تكون مهنة التعليم أصعب من الطب، إذ ما الذي يجعل من هب ودب قادراً على دراسة تخصص تربوي والتحول إلى مدرس بينما لا يدرس الطب إلا الطلاب المبرزون من أوائل التوجيهي أو ما يعادلها؟نظن أن جواب السؤال أعلاه سهل ومعروف لمن لا يريد أن يغطي عيونه وبصيرته: إن نظام "الهيلمة" و"تسليك الحال" الشائع في بلادنا في مستوى التعليم بمراحله المختلفة يمرر الفضائح التي يعرفها القاصي والداني. بل إننا لن نغالط الحق إن توسعنا بالقول إن معظم أصحاب المهن ينجون من أية عقوبة في حال ارتكبوا الموبقات بما فيها موت الإنسان على يد طبيب جاهل أو مستهتر. فيما يتصل بالمعلم نروي الحكاية المختصرة التالية للتدليل على مستوى "الهيلمة" المريع في بلادنا: "سألني أحد الأساتذة في جامعة محلية عن معنى كلمة "سميوطيقا" فذكرت له بعض ......
#النهوض
#بالمعلم
#ضروري
#للنهوض
#بالتعليم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766643
#الحوار_المتمدن
#ناجح_شاهين التعليم مهنة صعبة جداً جداً؛ معقدة جداً؛ وتتضمن أبعاداً متشعبة تتطلب استعدادات ومهارات لا تتوافر لدى معظم البشر. لكن الملاحظ أن مجتمعنا تعود على النظر إلى مهنة المعلم وكأنها مهنة سهلة لا تحتاج أكثر من قضاء بضع سنوات في الجامعة يخرج منها المرء معلماً لا يشق له غبار.دعونا نذكر بسرعة العناصر الثلاثة التي نتصور ضرورتها لأي معلم: 1. لا بد أن يكون المعلم إنساناً حساساً ومتعاوناً ومتفهماً، قادراً على التواصل السلس الفعال، ملماً بواقع مجتمعه وشعبه وأمته إلى حد كبير. من الضروري في هذا السياق أن يكون المعلم قارئاً مدمناً. ولو كان لنا تقرير طريقة تعيين المعلم لاشترطنا التحقق من أن المعلم المرشح قارئ متذوق للشعر والرواية، وأنه يستمع بشغف للموسيقى العظيمة التي تحتاج الكثير من الدربة والإحساس المرهف. ونود أن نؤكد هنا قناعتنا أن هذه السمات مهمة لمعلم الرياضيات والفيزياء بمقدار أهميتها لمعلم اللغة والتاريخ.2. لا بد أن يكون المعلم مدرباً على مستوى عال على مهارات التدريس المختلفة بما فيها إدارة الصف الدراسي، وتوزيع الوقت، ووضع الأسئلة وتصحيحها، وتحفيز الدافعية ...الخ كذلك لا بد أن يكون ملماً بمهارات التفكير العامة كلها مع معرفة عميقة بمهارات البحث والتفكير المتصلة بالتخصص الذي يدرسه. 3. يجب بطبيعة الحال أن يكون المعلم خبيراً بتخصصه الذي يقوم بتدريسه، وهو أمر يمكن لبعضنا أن يظنه تحصيل حاصل لولا أن الوقائع تثبت أن الكثير من خريجي جامعاتنا لا يتدرب كثيراً على محتوى تخصصه. وهو ما ينذر بأسوأ كارثة يمكن أن تحل بالتعليم. من حق المعلم فوراً أن يزعق في وجهي: "لماذا أفعل ذلك كله؟ من أجل 3000 شيكل لا تكفي لإطعام الأولاد خبزاً، ثم اختصروها إلى النصف وأحياناً إلى الصفر؟" بالطبع لا يمكن لأي شخص "طبيعي" أن يحقق الشروط المذكورة أعلاه من أجل "البريستيج" والمرتب المتدنيين في بلادنا. سيقول لنا المدرس محقاً إن الصيدلاني الذي لا يفعل أكثر من بيع الدواء يحقق احتراماً ودخلاً يفوقه بأضعاف وأضعاف. مرة أخرى نؤكد أن معظمنا لم يفكر في هذه الأمور كثيراً. وعندما نذكر تخصص الصيدلة على سبيل المثال فإننا ننظر إليه باحترام ورهبة مع أن خريج الصيدلة لا يفعل شيئاً أكثر من فتح "بقالة" لبيع الأدوية التي يمكن لأقاربه وأصدقائه أن يقوموا بدوره فيها بسبب أن "البيزنس" بقالة أدوية ومواد زينة لا أكثر ولا أقل. وحتى مهنة الطب لا يمكن أن تكون بصعوبة مهنة التعليم، ولكن كما تعلمون، هيهات، هيهات أن يفكر أحدنا في المقارنة بين الطبيب "العظيم" القدر والدخل والمعلم المتواضع التقدير الاجتماعي، الفقير مالياً إلى حد الركض طوال العمر بحثاً عن وظيفة أخرى تسند ميزانيته البائسة. سيقول أحدنا: أنت تبالغ، لا يمكن أن تكون مهنة التعليم أصعب من الطب، إذ ما الذي يجعل من هب ودب قادراً على دراسة تخصص تربوي والتحول إلى مدرس بينما لا يدرس الطب إلا الطلاب المبرزون من أوائل التوجيهي أو ما يعادلها؟نظن أن جواب السؤال أعلاه سهل ومعروف لمن لا يريد أن يغطي عيونه وبصيرته: إن نظام "الهيلمة" و"تسليك الحال" الشائع في بلادنا في مستوى التعليم بمراحله المختلفة يمرر الفضائح التي يعرفها القاصي والداني. بل إننا لن نغالط الحق إن توسعنا بالقول إن معظم أصحاب المهن ينجون من أية عقوبة في حال ارتكبوا الموبقات بما فيها موت الإنسان على يد طبيب جاهل أو مستهتر. فيما يتصل بالمعلم نروي الحكاية المختصرة التالية للتدليل على مستوى "الهيلمة" المريع في بلادنا: "سألني أحد الأساتذة في جامعة محلية عن معنى كلمة "سميوطيقا" فذكرت له بعض ......
#النهوض
#بالمعلم
#ضروري
#للنهوض
#بالتعليم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766643
الحوار المتمدن
ناجح شاهين - النهوض بالمعلم شرط ضروري للنهوض بالتعليم