عباس علي العلي : حتمية الموت وعلاقته بالاستحقاق الحتمي
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي بالكينونة القدرية التي مفاتيحها ورموزها عند الله بين أشاءته وإمضاءها على نحو التكييف والتكوين يكمن سر فهم قدرية الموت وزمنية الاستحقاق وأسلوبية التحصيل، دون أن يكون ذلك منفكا أصلا عن أوليات النشأة وقوانينها وأجلها المسمى وكل ذلك يرتبط برابط واحد هو قضية قد تبدو للقارئ خارج موضوع البحث ولا صلة بينهما، ألا وهي قضية الإثبات والنفي الأساسية ومدارها خارج الوجود الشيئي وخارج قوانينها وإن كانت الأخيرة تجد مبرراتها منها تلك هي بقاء الخالق بعد الفناء والتحول كما كان هو قبل الوجود والكينونة . وهذا أيضا لا يتعارض مع العقلية العلمية بل ويتسق معها في خط سير العلم أصلا منظورا له من خلال القواعد الكلية وليس بالقوانين الجزئية {يَا أَيُّهَا النَّاسُ ..... فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ}الحج5، هذا التحول في العوالم الخلقية يصاحبه أيضا تحول في العوالم الوجودية الخمسة لتشكل معا ما يسمى بالنظام الكوني الشمولي الذي أبتدعه الخالق جملة وتفصيلا.لقد رسم الفهم الديني المستمد من روح النص الأصيل فلك الوجود المستدير المنغلق دون أن يتعارض كما فهمنا انفا مع العلم، أما بالتحول من عالم إلى عالم أو من شكل للمادة إلى شكل أخر وبذلك نجده أي الفهم الديني خاليا ومبتعدا من الوقوع في اشكالية العدم ونظيره كما يقول البعض، فهو من جهة ينفي العدمية بل ينفي أن يكون للوجود العام بشقيه الشيئي واللا شيئي نظر مضاد بالطرف الأخر من المستقيم لاعتبار مهم هو أن الوجود العام هو كل الخط من بدايته للنهاية مستغرق له بالتمامية ،وإنما نظيره في الحقيقة هو الواجد والموجود كما هي العلاقة بين الصانع والمصنوع.العلم مثلا يقر بوجود معلوم ومجهول كنظائر متضادة مستند إلى قيمة خارج الذات المراد ايجاد قرينها فهي معلومة ومجهولة نسبية لمن يصف مثلا ما هو مجهول لديك قد يكون معلوما لأخر وبالعكس يصح القول ،ولكن لا تتصل بذات المعلوم ولا بذات المجهول وهو بالتالي لو نظرنا من ناحية الشخص الذي يريد أن يرتب النظائر فهو يستند إلى قيمة خارجية وهي توفر أساسيات العلم بالشيء من عدمه لديه .لو أخذنا س من الناس وكان الموضوع بالنسبة له معلوم لأنه تحصل على تلك الأسباب بطريقة أو وسيله ما فهو معلوم له بهذه الأساسيات، بينما ص من الناس الذي لم تتوفر له تلك الأساسيات يكون لديه ذات المقيم والمشار له بأنه مجهول، فهي قيمة مقاسه بالنسبة إلى قيمة اعتبارية خارجية عن ذات المعلوم والمجهول، أما حينما نقول وجود مقابل عدم لا يمكننا أن نجد بينهما موضوع مشترك، لأن العقل لا يتمكن من أستحضار صورة العدم مقابل صورة الوجود، وبالتالي لا يمكنه جعل مجهول المحول المركب مقابل معلوم بسيط.هنا يلعب الفاعل دور مهم في بيان القيم وتحديد أوصافها بغض النظر عن كون تلك القيم هي حقيقية أو اعتبارية أو افتراضية ،ولكن لو نظرنا للقيمة المراد تحديدها ذاتيا هل يمكن أن تكشف لنا نفس المستويات الوصفية تلك ؟ أم نجد استحالة في الموضوع أصلا ؟ ولتقريب الصورة نقول أن المعلوم ينقسم بطبيعته منظورا لذاته إلى نوعين معلوم بالضرورة ومعلوم بالوسيلة، أي هناك معلوم بديهي ضروريا كما في الوجود بمجرد أن يكون حاضرا يكون معلوما، أي أن الإنسان يحس بوجوده ضروريا بمجرد أنه كائن ،فهل ينف ......
#حتمية
#الموت
#وعلاقته
#بالاستحقاق
#الحتمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682629
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي بالكينونة القدرية التي مفاتيحها ورموزها عند الله بين أشاءته وإمضاءها على نحو التكييف والتكوين يكمن سر فهم قدرية الموت وزمنية الاستحقاق وأسلوبية التحصيل، دون أن يكون ذلك منفكا أصلا عن أوليات النشأة وقوانينها وأجلها المسمى وكل ذلك يرتبط برابط واحد هو قضية قد تبدو للقارئ خارج موضوع البحث ولا صلة بينهما، ألا وهي قضية الإثبات والنفي الأساسية ومدارها خارج الوجود الشيئي وخارج قوانينها وإن كانت الأخيرة تجد مبرراتها منها تلك هي بقاء الخالق بعد الفناء والتحول كما كان هو قبل الوجود والكينونة . وهذا أيضا لا يتعارض مع العقلية العلمية بل ويتسق معها في خط سير العلم أصلا منظورا له من خلال القواعد الكلية وليس بالقوانين الجزئية {يَا أَيُّهَا النَّاسُ ..... فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ}الحج5، هذا التحول في العوالم الخلقية يصاحبه أيضا تحول في العوالم الوجودية الخمسة لتشكل معا ما يسمى بالنظام الكوني الشمولي الذي أبتدعه الخالق جملة وتفصيلا.لقد رسم الفهم الديني المستمد من روح النص الأصيل فلك الوجود المستدير المنغلق دون أن يتعارض كما فهمنا انفا مع العلم، أما بالتحول من عالم إلى عالم أو من شكل للمادة إلى شكل أخر وبذلك نجده أي الفهم الديني خاليا ومبتعدا من الوقوع في اشكالية العدم ونظيره كما يقول البعض، فهو من جهة ينفي العدمية بل ينفي أن يكون للوجود العام بشقيه الشيئي واللا شيئي نظر مضاد بالطرف الأخر من المستقيم لاعتبار مهم هو أن الوجود العام هو كل الخط من بدايته للنهاية مستغرق له بالتمامية ،وإنما نظيره في الحقيقة هو الواجد والموجود كما هي العلاقة بين الصانع والمصنوع.العلم مثلا يقر بوجود معلوم ومجهول كنظائر متضادة مستند إلى قيمة خارج الذات المراد ايجاد قرينها فهي معلومة ومجهولة نسبية لمن يصف مثلا ما هو مجهول لديك قد يكون معلوما لأخر وبالعكس يصح القول ،ولكن لا تتصل بذات المعلوم ولا بذات المجهول وهو بالتالي لو نظرنا من ناحية الشخص الذي يريد أن يرتب النظائر فهو يستند إلى قيمة خارجية وهي توفر أساسيات العلم بالشيء من عدمه لديه .لو أخذنا س من الناس وكان الموضوع بالنسبة له معلوم لأنه تحصل على تلك الأسباب بطريقة أو وسيله ما فهو معلوم له بهذه الأساسيات، بينما ص من الناس الذي لم تتوفر له تلك الأساسيات يكون لديه ذات المقيم والمشار له بأنه مجهول، فهي قيمة مقاسه بالنسبة إلى قيمة اعتبارية خارجية عن ذات المعلوم والمجهول، أما حينما نقول وجود مقابل عدم لا يمكننا أن نجد بينهما موضوع مشترك، لأن العقل لا يتمكن من أستحضار صورة العدم مقابل صورة الوجود، وبالتالي لا يمكنه جعل مجهول المحول المركب مقابل معلوم بسيط.هنا يلعب الفاعل دور مهم في بيان القيم وتحديد أوصافها بغض النظر عن كون تلك القيم هي حقيقية أو اعتبارية أو افتراضية ،ولكن لو نظرنا للقيمة المراد تحديدها ذاتيا هل يمكن أن تكشف لنا نفس المستويات الوصفية تلك ؟ أم نجد استحالة في الموضوع أصلا ؟ ولتقريب الصورة نقول أن المعلوم ينقسم بطبيعته منظورا لذاته إلى نوعين معلوم بالضرورة ومعلوم بالوسيلة، أي هناك معلوم بديهي ضروريا كما في الوجود بمجرد أن يكون حاضرا يكون معلوما، أي أن الإنسان يحس بوجوده ضروريا بمجرد أنه كائن ،فهل ينف ......
#حتمية
#الموت
#وعلاقته
#بالاستحقاق
#الحتمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682629
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - حتمية الموت وعلاقته بالاستحقاق الحتمي