عليان عليان : عملية تل أبيب وأخواتها عمقت المأزق الأمني للكيان الصهيوني وشكلت امتداداً لمعركة سيف القدس
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان عملية تل أبيب وأخواتها عمقت المأزق الأمني للكيان الصهيوني وشكلت امتداداً لمعركة سييف القدستابعت كغيري من ملايين الفلسطينيين والعرب العمليات الفدائية النوعية في بئر السبع والخضيرة وبني براك وتل أبيب ، وخرجت باستنتاج محدد أن هذه العمليات بتوقيتاتها وأمكنة تنفيذها هي من مخرجات معركة سيف القدس التاريخية ، التي شكلت فتحاً جديداً في نهج المقاومة وأعادت الاعتبار للفعل المقاوم في فلسطين المحتلة عام 1948 .وجاءت العملية النوعية التي نفذها الفدائي "رعد فتحي حازم" في قلب تل أبيب وفي شارعها الرئيسي " ديزنغوف" لتقلب الطاولة على رؤوس الاحتلال وأجهزته الأمنية ، ولتكشف بؤس وفشل هذه الأجهزة في كشف العملية قبل وقوعها ، والأهم من ذلك أنها كشفت عن القدرات الفائقة للمقاوم الفلسطيني الذي اجتاز مسافة طويلة من مخيم جنين إلى مكان العملية ، متجاوزاً جدار الفصل العنصري والحواجز العسكرية ونقاط التفتيش وهو يحمل رشاشه وذخيرته ليصل إلى المكان المحدد لتنفيذ العملية.لقد انطوت العملية على أبعاد تكتيكية واستراتيجية لا بد من التوقف عندها وأبرزها :أولاً: أن العملية والعمليات الأربع التي سبقتها تنتمي إلى استراتيجية تحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني ، وليس إلى استراتيجية " حل الدولة والدولتين " ، حيث سعى بعض المتحدثين باسم السلطة في لقاءاتهم مع العديد من الفضائيات إلى ربط العمليات بتعنت الاحتلال ورفضه الاستجابة للحل التفاوضي الأوسلوي ، وفي هذا الطرح ظلم للشهادة والشهداء ، فأبطال العمليات الفدائية الأربعة لم ينفذوا هذه العمليات الجريئة لإعادة المفاوضات إلى سكتها الأوسلوية ، بل نفذوها استناداً لرفضهم لهذا النهج ، والتزاماً منهم بنهج التحرير الكامل الذي نص عليه الميثاق الفلسطيني.وهنا نذكر أن وثيقة الأسرى – رغم أهميتها في تلك المرحلة- إلا أن نصوصها جاءت في إطار مساومة بين مختلف فصائل العمل الوطني ، ونصت في حينه على قصر العمل المقاوم في الضفة الغربية فقط .ثانياً : قيمة هذه العمليات أنها جاءت في التوقيت المناسب والمكان المناسب ، فمن حيث التوقيت جاءت في ظل النقلة النوعية لأنظمة التطبيع في سلوكها الخياني للقضية الفلسطينية ولقضايا الأمة خاصةً بعد مؤتمري شرم الشيخ والنقب ، لتقول لهم أن تحالفكم مع عدو الأمة ضد قضية فلسطين وضد نهج المقاومة عموماً، لن يضعف همة وإرادة الشعب الفلسطيني في الحرية والتحرير ، بل يزيدها صلابة وإصراراً على المضي قدماً في نهج المقاومة استناداً إلى دعم الشعوب العربية ومحور المقاومة وأحرار العالم .هذا من حيث التوقيت ، أما من حيث المكان ، فإن تنفيذ هذه العمليات في عمق الكيان الصهيوني في تل أبيب وبني براك والخضيرة وبئر السبع ، جاء ليعيد الصراع إلى مربعه الأول " صراع وجود وليس صراع حدود ، وأن سمة هذا الصراع كانت وستظل تناحرية بامتياز".ثالثاً : أن هذه العمليات جاءت لتبني على المخرجات السياسية لمعركة سيف القدس التاريخية من زاوية تعميق سؤال الوجود للمستوطنين ، ذلك السؤال الذي طرحه العديد من المسؤولين والقادة العسكريين السابقين ، في مكاشفة تاريخية مع أنفسهم بعيداً عن الطروحات التوراتية الزائفة التي جرى توظيفها في خدمة الأيديولوجية الصهيونية.رابعاً : ولو دققنا في أعمار منفذي العمليات الأربع ، لا كتشفنا أنهم ينتمون للعقد السادس والسابع بعد النكبة ، وبعضهم ولد بعد توقيع اتفاقيات أوسلو ، ما يؤكد أن لا خوف على القضية من التقادم والنسيان ، فالجيل الحالي لا يقل إصراراً على مواصلة النضال عن الأجيال السابقة ، بل نراه يتعامل بازدراء مع مفردا ......
#عملية
#أبيب
#وأخواتها
#عمقت
#المأزق
#الأمني
#للكيان
#الصهيوني
#وشكلت
#امتداداً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753020
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان عملية تل أبيب وأخواتها عمقت المأزق الأمني للكيان الصهيوني وشكلت امتداداً لمعركة سييف القدستابعت كغيري من ملايين الفلسطينيين والعرب العمليات الفدائية النوعية في بئر السبع والخضيرة وبني براك وتل أبيب ، وخرجت باستنتاج محدد أن هذه العمليات بتوقيتاتها وأمكنة تنفيذها هي من مخرجات معركة سيف القدس التاريخية ، التي شكلت فتحاً جديداً في نهج المقاومة وأعادت الاعتبار للفعل المقاوم في فلسطين المحتلة عام 1948 .وجاءت العملية النوعية التي نفذها الفدائي "رعد فتحي حازم" في قلب تل أبيب وفي شارعها الرئيسي " ديزنغوف" لتقلب الطاولة على رؤوس الاحتلال وأجهزته الأمنية ، ولتكشف بؤس وفشل هذه الأجهزة في كشف العملية قبل وقوعها ، والأهم من ذلك أنها كشفت عن القدرات الفائقة للمقاوم الفلسطيني الذي اجتاز مسافة طويلة من مخيم جنين إلى مكان العملية ، متجاوزاً جدار الفصل العنصري والحواجز العسكرية ونقاط التفتيش وهو يحمل رشاشه وذخيرته ليصل إلى المكان المحدد لتنفيذ العملية.لقد انطوت العملية على أبعاد تكتيكية واستراتيجية لا بد من التوقف عندها وأبرزها :أولاً: أن العملية والعمليات الأربع التي سبقتها تنتمي إلى استراتيجية تحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني ، وليس إلى استراتيجية " حل الدولة والدولتين " ، حيث سعى بعض المتحدثين باسم السلطة في لقاءاتهم مع العديد من الفضائيات إلى ربط العمليات بتعنت الاحتلال ورفضه الاستجابة للحل التفاوضي الأوسلوي ، وفي هذا الطرح ظلم للشهادة والشهداء ، فأبطال العمليات الفدائية الأربعة لم ينفذوا هذه العمليات الجريئة لإعادة المفاوضات إلى سكتها الأوسلوية ، بل نفذوها استناداً لرفضهم لهذا النهج ، والتزاماً منهم بنهج التحرير الكامل الذي نص عليه الميثاق الفلسطيني.وهنا نذكر أن وثيقة الأسرى – رغم أهميتها في تلك المرحلة- إلا أن نصوصها جاءت في إطار مساومة بين مختلف فصائل العمل الوطني ، ونصت في حينه على قصر العمل المقاوم في الضفة الغربية فقط .ثانياً : قيمة هذه العمليات أنها جاءت في التوقيت المناسب والمكان المناسب ، فمن حيث التوقيت جاءت في ظل النقلة النوعية لأنظمة التطبيع في سلوكها الخياني للقضية الفلسطينية ولقضايا الأمة خاصةً بعد مؤتمري شرم الشيخ والنقب ، لتقول لهم أن تحالفكم مع عدو الأمة ضد قضية فلسطين وضد نهج المقاومة عموماً، لن يضعف همة وإرادة الشعب الفلسطيني في الحرية والتحرير ، بل يزيدها صلابة وإصراراً على المضي قدماً في نهج المقاومة استناداً إلى دعم الشعوب العربية ومحور المقاومة وأحرار العالم .هذا من حيث التوقيت ، أما من حيث المكان ، فإن تنفيذ هذه العمليات في عمق الكيان الصهيوني في تل أبيب وبني براك والخضيرة وبئر السبع ، جاء ليعيد الصراع إلى مربعه الأول " صراع وجود وليس صراع حدود ، وأن سمة هذا الصراع كانت وستظل تناحرية بامتياز".ثالثاً : أن هذه العمليات جاءت لتبني على المخرجات السياسية لمعركة سيف القدس التاريخية من زاوية تعميق سؤال الوجود للمستوطنين ، ذلك السؤال الذي طرحه العديد من المسؤولين والقادة العسكريين السابقين ، في مكاشفة تاريخية مع أنفسهم بعيداً عن الطروحات التوراتية الزائفة التي جرى توظيفها في خدمة الأيديولوجية الصهيونية.رابعاً : ولو دققنا في أعمار منفذي العمليات الأربع ، لا كتشفنا أنهم ينتمون للعقد السادس والسابع بعد النكبة ، وبعضهم ولد بعد توقيع اتفاقيات أوسلو ، ما يؤكد أن لا خوف على القضية من التقادم والنسيان ، فالجيل الحالي لا يقل إصراراً على مواصلة النضال عن الأجيال السابقة ، بل نراه يتعامل بازدراء مع مفردا ......
#عملية
#أبيب
#وأخواتها
#عمقت
#المأزق
#الأمني
#للكيان
#الصهيوني
#وشكلت
#امتداداً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753020
الحوار المتمدن
عليان عليان - عملية تل أبيب وأخواتها عمقت المأزق الأمني للكيان الصهيوني وشكلت امتداداً لمعركة سيف القدس