البوبكري نورالدين : فعل الكتابة كتحرر من القيود الموروثة
#الحوار_المتمدن
#البوبكري_نورالدين إن فعل الكتابة أشبه بعملية التحرر التي يقوم بها ذلك المدان المسجون والمغلول بالأصفاد. "تجرأ على استعمال عقلك يا هذا " هي شذرة للفيلسوف الكوني إيمانويل كانط، والتي يتكرر صداها كل لحظة من يومي الروتيني الطويل، فكل من أحس بالتوقف عن عملية التفكير أو ممارسة أي نشاط يحتاج مجهود عقلي أو ملاحظة داخلية وخارجية في تفاعل مع العالم، أنصحه بترديد هذه القولة العميقة...لماذا تكتب ياهذا؟ أما أنا فاكتب لأحلم ولكي استريح من هذا العمل الشاق الذي يحاول ان يأخذ مني مرحلة حيوية من هذا الجزء الضيق من العمر، أنه سن التوق والخروج من كل قصور في الثقافة المتراكمة الناتجة عن كل تطبيع من خلال المرور بمؤسسات اجتماعية متنوعة منها ثقافات ورثناها عن المدرسة التي بعضها لا يصلح حتى لتربية النحل، ثقافة لن تساعد الخريجين عن الظفر بشغل ولو بسيط في سوق الجملة ، ثقافة لم تساعد الفتاة عن تربية الأبناء في مؤسسة الزواج ، أتذكر شذرة للسوسيولوجي المغربي محمد جسوس "إنهم -أي الفاعلين في التربية والتعليم-يريدون إنتاج جيل من الضباع "لقد صارت التفاهة مثل تاج الذهب المرصع بالجوهر الذي يحمله طفل، لا يدري أنه يسير بضمادة فوق عينيه ومتجه نحو الخلاء وهو لا يدري عما يدور حوله، إن صناع التفاهة لا يدرون ما يفعلون وحتى من يستهلكها لا يدري أنها تفاهة، إن من يسمي ذلك بالتافه أي المفتوح والسلعة الجاهزة للاستهلاك هو ذلك الباحث الذي يرى بعيون منهجية ومنطق وعقلانية في المشاهدة والتتبع والاستهلاك العقلاني والتفاعلي والأفق النقدي والتفكير الموضوعي لا العفوي التداولي العامي.الكتابة حق من حقوق الانسان، وهي نمط قديم منذ دخولها لمرحلة التاريخ، مذ خلقنا اللغة وتداولناها بيننا ….الكاتب حالم، متمني، كوني، اذن فهو إنسان بمعنى النزعة الإنسانية التي جعلته يحس ويعي وجوده ككائن وكاتب ومبدع. الكتابة في مواجهة الفرجة التي خلقها مجتمع اليوم، هذا المجتمع الفوضوي الذي لا تحكمه قواعد ولا مساطر قانون او اخلاقيات الرخوة هذا النوع الجديد من الكائنات الحية التي كانت تفكر. والتي ارتبطت بشكل مباشر وهيستري مع كل ما هو سائل -بمنطق السوسيولوجي زيجمونت باومان -وافتراضي سبراني مَرئي ومتحرك ومصمم بشكل راقي، يسوق المنتوج لمستهلك هارب من ويلات بعض الكلمات والحروف المتقطعة تعلمها مدرسة لا تدخلها رياح النقد والإبداع الثقافي ….إثارة الجدل هي احدى المهام المنوطة بالفيلسوف والمفكر والمهتم عموما بشؤون الثقافة يقول الجابري "لا أعرف سوى الكلام ، والكلام في الكلام ،" إن إثارة الجدل وممارسة النقد الموضوعي من أجل تحريك ما متخشب و ترطيب ما هو خشن ، وإزالة الغبار على ما هو مصفوف فوق الرفوف هو من مهام الباحث والمهتم عموما بشؤون الفكر والمعرفة.الكتابة تقول ما بداخل العقل الباطن ، لكن ماذا لو كنا نكتب نصوص لهدف ترجمتها وإيصالها لقارئ لا يدرك لغة النص الأصلي ؟ ففي علاقة الكتابة بالترجمة التي تشكل الولادة الثانية للنص والمخاض الثاني لمفاهيمه، يكون المترجم في حالتنا هذه، هو من يُحيي النص الميت، ويجعله مفعم بالحياة، هو الذي ينفض الغبار عليه، هو الذي يجعله نصاً مفهوما للقارئ البسيط، هو الذي يعالجه ويهيكل مفاهيمه ... فحركة الترجمة التي تبنتها بيت الحكمة هي من أسهمت وبقوة في ولادة عصر أنوار وولادة فكر نقدي وعقلاني إلى يومنا هذا. ......
#الكتابة
#كتحرر
#القيود
#الموروثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764723
#الحوار_المتمدن
#البوبكري_نورالدين إن فعل الكتابة أشبه بعملية التحرر التي يقوم بها ذلك المدان المسجون والمغلول بالأصفاد. "تجرأ على استعمال عقلك يا هذا " هي شذرة للفيلسوف الكوني إيمانويل كانط، والتي يتكرر صداها كل لحظة من يومي الروتيني الطويل، فكل من أحس بالتوقف عن عملية التفكير أو ممارسة أي نشاط يحتاج مجهود عقلي أو ملاحظة داخلية وخارجية في تفاعل مع العالم، أنصحه بترديد هذه القولة العميقة...لماذا تكتب ياهذا؟ أما أنا فاكتب لأحلم ولكي استريح من هذا العمل الشاق الذي يحاول ان يأخذ مني مرحلة حيوية من هذا الجزء الضيق من العمر، أنه سن التوق والخروج من كل قصور في الثقافة المتراكمة الناتجة عن كل تطبيع من خلال المرور بمؤسسات اجتماعية متنوعة منها ثقافات ورثناها عن المدرسة التي بعضها لا يصلح حتى لتربية النحل، ثقافة لن تساعد الخريجين عن الظفر بشغل ولو بسيط في سوق الجملة ، ثقافة لم تساعد الفتاة عن تربية الأبناء في مؤسسة الزواج ، أتذكر شذرة للسوسيولوجي المغربي محمد جسوس "إنهم -أي الفاعلين في التربية والتعليم-يريدون إنتاج جيل من الضباع "لقد صارت التفاهة مثل تاج الذهب المرصع بالجوهر الذي يحمله طفل، لا يدري أنه يسير بضمادة فوق عينيه ومتجه نحو الخلاء وهو لا يدري عما يدور حوله، إن صناع التفاهة لا يدرون ما يفعلون وحتى من يستهلكها لا يدري أنها تفاهة، إن من يسمي ذلك بالتافه أي المفتوح والسلعة الجاهزة للاستهلاك هو ذلك الباحث الذي يرى بعيون منهجية ومنطق وعقلانية في المشاهدة والتتبع والاستهلاك العقلاني والتفاعلي والأفق النقدي والتفكير الموضوعي لا العفوي التداولي العامي.الكتابة حق من حقوق الانسان، وهي نمط قديم منذ دخولها لمرحلة التاريخ، مذ خلقنا اللغة وتداولناها بيننا ….الكاتب حالم، متمني، كوني، اذن فهو إنسان بمعنى النزعة الإنسانية التي جعلته يحس ويعي وجوده ككائن وكاتب ومبدع. الكتابة في مواجهة الفرجة التي خلقها مجتمع اليوم، هذا المجتمع الفوضوي الذي لا تحكمه قواعد ولا مساطر قانون او اخلاقيات الرخوة هذا النوع الجديد من الكائنات الحية التي كانت تفكر. والتي ارتبطت بشكل مباشر وهيستري مع كل ما هو سائل -بمنطق السوسيولوجي زيجمونت باومان -وافتراضي سبراني مَرئي ومتحرك ومصمم بشكل راقي، يسوق المنتوج لمستهلك هارب من ويلات بعض الكلمات والحروف المتقطعة تعلمها مدرسة لا تدخلها رياح النقد والإبداع الثقافي ….إثارة الجدل هي احدى المهام المنوطة بالفيلسوف والمفكر والمهتم عموما بشؤون الثقافة يقول الجابري "لا أعرف سوى الكلام ، والكلام في الكلام ،" إن إثارة الجدل وممارسة النقد الموضوعي من أجل تحريك ما متخشب و ترطيب ما هو خشن ، وإزالة الغبار على ما هو مصفوف فوق الرفوف هو من مهام الباحث والمهتم عموما بشؤون الفكر والمعرفة.الكتابة تقول ما بداخل العقل الباطن ، لكن ماذا لو كنا نكتب نصوص لهدف ترجمتها وإيصالها لقارئ لا يدرك لغة النص الأصلي ؟ ففي علاقة الكتابة بالترجمة التي تشكل الولادة الثانية للنص والمخاض الثاني لمفاهيمه، يكون المترجم في حالتنا هذه، هو من يُحيي النص الميت، ويجعله مفعم بالحياة، هو الذي ينفض الغبار عليه، هو الذي يجعله نصاً مفهوما للقارئ البسيط، هو الذي يعالجه ويهيكل مفاهيمه ... فحركة الترجمة التي تبنتها بيت الحكمة هي من أسهمت وبقوة في ولادة عصر أنوار وولادة فكر نقدي وعقلاني إلى يومنا هذا. ......
#الكتابة
#كتحرر
#القيود
#الموروثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764723
الحوار المتمدن
البوبكري نورالدين - فعل الكتابة كتحرر من القيود الموروثة
عبدالله خطوري : الجوكر أو الأقنعة الموروثة
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_خطوري يبدو أن سؤال:لِمَ يهتم شبابنا بمتابعة أحداث أفلام الأكشن الانتقامي من قبيل (جوكر/Joker)، الذي عُرض بقاعات السينما المغربية بدبلجة فرنسية غير مستحبة من لدن الجيل الصاعد من اليافعين واليافعات الذين ألفوا اللسان الانجليزي في تعالقاتهم بهوليوود ونظيراتها، وهذا إشكال آخر سأعود اليه لاحقا؛ يبدو هذا المعطى سؤالا بسيطا ملتبسا في آلآن نفسه..أنحن إزاء آستمرارية في إنتاج بضاعة استهلاكية بمقاس هوليوودي ينشر نمطا في تلقٍ أريد له عن طريق حملة دعائية غير هينة أن يكون موحدا في العالم بأسره؟أنحن أمام صَرعة من صرعات تعالق مع مجرد فيلم سرعان ما تزول بالسرعة التي تظهر بها، كما حدث مع أفلام أخرى عَرفت إقبالا مثيلا أو اكثر في السنوات الفارطة أم أن هذا الإقبال الشبابي الجماعي نتاج عوامل متشابكة يؤثر بعضها في بعض لتنتج ما نخاله ظاهرة اجتماعية نفسية وثقافية عامة؟؟الفيلم هو من نوع الإثارة النفسية الدرامية أنتج عام 2019 من إخراج تود فيليبس، سيناريو سكوت سيلفر وتشخيص خواكين فينيكس في دور الجوكر.تجري الاحداث عام1981 في نوع من الفلاش باك يسترجع بداية الفتى"آرثر فليك"الممثل الكوميدي"الفاشل"الذي يتحول بالتدريج إلى حياة الجريمة والفوضى في مدينة ديستوبية رمادية قاتمة"غوثام"عامرة بكوابيس يعيش في دُوارها الضيق الخانق للانفاس سكان من الطبقة المتوسطة أو العمال المفقرين ضحايا جبروت غول رأسمالي متسلط متوحش يجهز على إنسانيتهم عن طريق تفعيل دواليب متعددة لا ترحم.بدايتها سجن الاشغال اليومية القاهرة،ونهايتها التي ليست لها نهاية إعلام بصري سمعي يفعل ما يشاء في الفرد والجماعة أنى شاء كيفما شاء لخدمة تسويق منتوجات شركات لوبي الاغنياء المتحالفة مع السياسة والسلطة والمتسلطين قصد تمرير الرسائل المشوِهة لارادة الانسان وآدميته، لنلفي سكان مدينة غوثام التي ترمز لنيويورك او غيرها من مدن الامريكان، مجرد أرقام وأشياء وبضائع وسلع مفرغة من كينوناتها الروحية غارقة تحت سلطة نظام مالي ديكتاتوري شمولي يرفع شعار الديموقراطية متشدقا بالحرية أولا ساعيا الى الإكثار من عدد ضحاياه وجعلهم مطوقين محاصرين داخل مزرعة حيوانات مروضة او زريبة سجن"اُورْوِيلِي"(نسبة الى جورج اورويل)مَحْشورين في متاهات ذهاب اياب من..الى..تحت وقع مطارق خراسانات الاسمنت المسلح وضغط الحديد الصلب المتعالي وخنق اعلام مبهر فاتن مرهق سالب للإرادات مستنزف لطبيعة الانسان سانّ أسلوب بروباغوندا يشوه الحقائق يفسد الحياة الآدمية الاجتماعية ينخر نفوس المقهورين يزيدها قهرا ليصنع من وجودهم المفترض حضورا ميكانيكيا آليا يختنق أصحابه يلهثون بلا جدوى في تحسين أوضاعهم المزرية..في هذا الجو الكابوسي..يدق"آرثر فليك"دقات عُروضه غير المنتهية.. دق دق دق..في صِغري كنت أكره المدرسة..يعقبها بنوبة من ضحك هههااا هستيري عصابي مَرضي، ليختلط فضاء العرض/الخيال بفضاء الواقع الذي لا يرتفع..تذكرنا الدقات التي يدقها مهرج عروض مدينة المسوخ بنوع آخر من القرع سمعه آخر انسان عاش على هذه البسيطة بعد آنقراض كل الأنام، ولَكُم أن تتصوروا حجم الانتظارات والتوقعات التي يمكن أن تدور بخلد هذا النوع من الإنسان الوحيد المفرد المنعزل الواقف القابع حائرا بين الاقبال والادبار بين الفتح والغلق بين المواجهة والفرار سيظل السؤال الإشكال الملغز مطروحا بلا هداية..من تراه وراء الباب..وحتى إذا قرر وعزم وفتح انساننا الاخير بابَه الموصدَ أخال انه لن يجد أبشع من غوثام المدينة التعيسة الغاطسة حتى النخاع في غابة أنارشية فوضوية يأكل القوي فيها الضعيف بسادية سخيفة، يواجه فيها المستضعفون فوضى الدولة والنظ ......
#الجوكر
#الأقنعة
#الموروثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766570
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_خطوري يبدو أن سؤال:لِمَ يهتم شبابنا بمتابعة أحداث أفلام الأكشن الانتقامي من قبيل (جوكر/Joker)، الذي عُرض بقاعات السينما المغربية بدبلجة فرنسية غير مستحبة من لدن الجيل الصاعد من اليافعين واليافعات الذين ألفوا اللسان الانجليزي في تعالقاتهم بهوليوود ونظيراتها، وهذا إشكال آخر سأعود اليه لاحقا؛ يبدو هذا المعطى سؤالا بسيطا ملتبسا في آلآن نفسه..أنحن إزاء آستمرارية في إنتاج بضاعة استهلاكية بمقاس هوليوودي ينشر نمطا في تلقٍ أريد له عن طريق حملة دعائية غير هينة أن يكون موحدا في العالم بأسره؟أنحن أمام صَرعة من صرعات تعالق مع مجرد فيلم سرعان ما تزول بالسرعة التي تظهر بها، كما حدث مع أفلام أخرى عَرفت إقبالا مثيلا أو اكثر في السنوات الفارطة أم أن هذا الإقبال الشبابي الجماعي نتاج عوامل متشابكة يؤثر بعضها في بعض لتنتج ما نخاله ظاهرة اجتماعية نفسية وثقافية عامة؟؟الفيلم هو من نوع الإثارة النفسية الدرامية أنتج عام 2019 من إخراج تود فيليبس، سيناريو سكوت سيلفر وتشخيص خواكين فينيكس في دور الجوكر.تجري الاحداث عام1981 في نوع من الفلاش باك يسترجع بداية الفتى"آرثر فليك"الممثل الكوميدي"الفاشل"الذي يتحول بالتدريج إلى حياة الجريمة والفوضى في مدينة ديستوبية رمادية قاتمة"غوثام"عامرة بكوابيس يعيش في دُوارها الضيق الخانق للانفاس سكان من الطبقة المتوسطة أو العمال المفقرين ضحايا جبروت غول رأسمالي متسلط متوحش يجهز على إنسانيتهم عن طريق تفعيل دواليب متعددة لا ترحم.بدايتها سجن الاشغال اليومية القاهرة،ونهايتها التي ليست لها نهاية إعلام بصري سمعي يفعل ما يشاء في الفرد والجماعة أنى شاء كيفما شاء لخدمة تسويق منتوجات شركات لوبي الاغنياء المتحالفة مع السياسة والسلطة والمتسلطين قصد تمرير الرسائل المشوِهة لارادة الانسان وآدميته، لنلفي سكان مدينة غوثام التي ترمز لنيويورك او غيرها من مدن الامريكان، مجرد أرقام وأشياء وبضائع وسلع مفرغة من كينوناتها الروحية غارقة تحت سلطة نظام مالي ديكتاتوري شمولي يرفع شعار الديموقراطية متشدقا بالحرية أولا ساعيا الى الإكثار من عدد ضحاياه وجعلهم مطوقين محاصرين داخل مزرعة حيوانات مروضة او زريبة سجن"اُورْوِيلِي"(نسبة الى جورج اورويل)مَحْشورين في متاهات ذهاب اياب من..الى..تحت وقع مطارق خراسانات الاسمنت المسلح وضغط الحديد الصلب المتعالي وخنق اعلام مبهر فاتن مرهق سالب للإرادات مستنزف لطبيعة الانسان سانّ أسلوب بروباغوندا يشوه الحقائق يفسد الحياة الآدمية الاجتماعية ينخر نفوس المقهورين يزيدها قهرا ليصنع من وجودهم المفترض حضورا ميكانيكيا آليا يختنق أصحابه يلهثون بلا جدوى في تحسين أوضاعهم المزرية..في هذا الجو الكابوسي..يدق"آرثر فليك"دقات عُروضه غير المنتهية.. دق دق دق..في صِغري كنت أكره المدرسة..يعقبها بنوبة من ضحك هههااا هستيري عصابي مَرضي، ليختلط فضاء العرض/الخيال بفضاء الواقع الذي لا يرتفع..تذكرنا الدقات التي يدقها مهرج عروض مدينة المسوخ بنوع آخر من القرع سمعه آخر انسان عاش على هذه البسيطة بعد آنقراض كل الأنام، ولَكُم أن تتصوروا حجم الانتظارات والتوقعات التي يمكن أن تدور بخلد هذا النوع من الإنسان الوحيد المفرد المنعزل الواقف القابع حائرا بين الاقبال والادبار بين الفتح والغلق بين المواجهة والفرار سيظل السؤال الإشكال الملغز مطروحا بلا هداية..من تراه وراء الباب..وحتى إذا قرر وعزم وفتح انساننا الاخير بابَه الموصدَ أخال انه لن يجد أبشع من غوثام المدينة التعيسة الغاطسة حتى النخاع في غابة أنارشية فوضوية يأكل القوي فيها الضعيف بسادية سخيفة، يواجه فيها المستضعفون فوضى الدولة والنظ ......
#الجوكر
#الأقنعة
#الموروثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766570
الحوار المتمدن
عبدالله خطوري - الجوكر أو الأقنعة الموروثة