اكرم حسين : جبهة السلام والحرية.. سبل التعايش وإنهاء المقتلة السورية
#الحوار_المتمدن
#اكرم_حسين يؤكد البعض من الكتاب والسياسيين على أن السياسة الكردية السورية غير قادرة على الوقوف الذاتي بدون دعم وتحييد المكونات الموجودة في المنطقة، وما جعل السياسة الكردية فاعلة هو العمل انطلاقا من هذه الحقيقة، وبالتالي ماذا يمكن للمجلس الوطني الكردي ان يفعله في ظل الوقائع العنيدة والعجز عن تغيير موازين القوى القائمة في ظل انسداد افاق الحل السياسي السوري والتدخل الاقليمي والدولي وانطلاقا من هذا الواقع والاقرار به جاء تأسيس جبهة السلام والحرية بين مكوناتها المؤتلفة من هنا لابد من التأكيد على ان المهمة الملحة والعاجلة امام الكرد السوريين هي في ترتيب العلاقات الكردية اولاً والوطنية السورية ثانياً وتحقيق المزيد من التلاحم بين مكونات الشعب السوري، ولا ننسى ان تعزيز العلاقات الكوردستانية يقع في صلب هذه المهام، وبعيداً عن تفاصيل الاعلان عن الجبهة ورؤيتها السياسية فان معظم السوريين هم مع التعايش والتلاحم والاتحاد وتحقيق السلام وزوال نظام الاستبداد، هذا النظام الذي انتهك السيادة الوطنية وفتح الابواب امام التدخل الخارجي وقتل وشرد ابناء الشعب السوري وحوّل الوطن الى ملكية فردية. لكن بمقاييس الشرعية وتوفر شروط الخروج من "مأزق" الحركة الكردية السورية فإن الحل ليس في عقد المؤتمر الوطني الكردي السوري الجامع بغية استعادة شرعيتها فهذا المؤتمر لا يعدو ان يكون سوى اجراء شكلي وخارج التاريخ السياسي الواقعي لأن هذه الوحدة منوطة بالظرف الموضوعي، وبالعوامل المتدخلة في الشأن السوري والكردي على حد سواء، وكل الوقائع ودعوات البعض وعلى مدار سنوات لعقد هذا المؤتمر وطرح مشروعه لم تؤدّ الى نتيجة عملية، وبقي المشروع مشروعاً على ورق كون المؤتمر المنشود يحتاج الى تكامل الذاتي مع الموضوعي والى دعم أطراف كوردستانية (خارجية) فالقضية لا تتعلق بكتابة جملة المهام المطلوبة ولا بالإجراءات الواجب اتخاذها أو الشعارات المطروحة بل بالطريقة الاجرائية والعملية التي سيتم فيها تحقيق وحدة الحركة الكردية السورية عبر هذا المؤتمر بدون الاعتماد على الخارج تماشياً مع مبدأ استقلالية القرار الوطني.أما عن جبهة السلام والحرية فهي عبارة عن تحالف سياسي بين المجلس الوطني الكردي والمنظمة الاثورية وتيار الغد السوري والمجلس العربي في الجزيرة والفرات تجمعها رؤى سياسية مشتركة حول القضايا الوطنية والقومية وشكل الدولة وآلية توزيع السلطة ومستقبل البلد ومصير المكوّنات وطريقة حل مسألة التعدد القومي بشكل عام دون بيان اي اسس او محددات تفصيلية لحل هذه المشاكل او الاشارة الى بعض الوقائع العنيدة في المنطقة او الصعوبات الحياتية واليومية للمواطن. .لن اناقش الجبهة عن احقية القضايا والمشكلات ومشروعية الحل بطريقة واقعية عبر ترتيب الاولويات ولا الى النقاش المستفيض الذي قد يشير الى بعض النقاط غير المكتملة ولا الى التنظيم الدقيق واليات عمل الجبهة في تطبيق برنامجها كي لا تختلط الامور ببعضها وتبقى متشابكة في اطار عمومي وتذهب الجهود سدى ونحن مازلنا في مرحلة بدء الاعلان وهذا يحتاج الى وقت، فبعض الرغبويين يحاولون التحليل دونكيشوتياً ارضاء لجهة ما او الانخراط بعملية تضليلية لتحقيق اهداف مؤدلجة لكن تلك المواقف لن تجد لها مكانا كما يتوهم البعض بحكم الواقع الذي نعيشه، وهذا لا ينطبق على النقد البناء الذي قد يشير الى بعض نقاط القصور ومكامن الخلل. النقطة الرئيسة التي يمكن التوقف عندها في اعلان الجبهة هو عدم تحديد نوع اللامركزية التي تنشدها الجبهة هل هي لامركزية ادارية ام لامركزية سياسية (فدرالية) فالدولة المركزية لا يمكن ......
#جبهة
#السلام
#والحرية..
#التعايش
#وإنهاء
#المقتلة
#السورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687042
#الحوار_المتمدن
#اكرم_حسين يؤكد البعض من الكتاب والسياسيين على أن السياسة الكردية السورية غير قادرة على الوقوف الذاتي بدون دعم وتحييد المكونات الموجودة في المنطقة، وما جعل السياسة الكردية فاعلة هو العمل انطلاقا من هذه الحقيقة، وبالتالي ماذا يمكن للمجلس الوطني الكردي ان يفعله في ظل الوقائع العنيدة والعجز عن تغيير موازين القوى القائمة في ظل انسداد افاق الحل السياسي السوري والتدخل الاقليمي والدولي وانطلاقا من هذا الواقع والاقرار به جاء تأسيس جبهة السلام والحرية بين مكوناتها المؤتلفة من هنا لابد من التأكيد على ان المهمة الملحة والعاجلة امام الكرد السوريين هي في ترتيب العلاقات الكردية اولاً والوطنية السورية ثانياً وتحقيق المزيد من التلاحم بين مكونات الشعب السوري، ولا ننسى ان تعزيز العلاقات الكوردستانية يقع في صلب هذه المهام، وبعيداً عن تفاصيل الاعلان عن الجبهة ورؤيتها السياسية فان معظم السوريين هم مع التعايش والتلاحم والاتحاد وتحقيق السلام وزوال نظام الاستبداد، هذا النظام الذي انتهك السيادة الوطنية وفتح الابواب امام التدخل الخارجي وقتل وشرد ابناء الشعب السوري وحوّل الوطن الى ملكية فردية. لكن بمقاييس الشرعية وتوفر شروط الخروج من "مأزق" الحركة الكردية السورية فإن الحل ليس في عقد المؤتمر الوطني الكردي السوري الجامع بغية استعادة شرعيتها فهذا المؤتمر لا يعدو ان يكون سوى اجراء شكلي وخارج التاريخ السياسي الواقعي لأن هذه الوحدة منوطة بالظرف الموضوعي، وبالعوامل المتدخلة في الشأن السوري والكردي على حد سواء، وكل الوقائع ودعوات البعض وعلى مدار سنوات لعقد هذا المؤتمر وطرح مشروعه لم تؤدّ الى نتيجة عملية، وبقي المشروع مشروعاً على ورق كون المؤتمر المنشود يحتاج الى تكامل الذاتي مع الموضوعي والى دعم أطراف كوردستانية (خارجية) فالقضية لا تتعلق بكتابة جملة المهام المطلوبة ولا بالإجراءات الواجب اتخاذها أو الشعارات المطروحة بل بالطريقة الاجرائية والعملية التي سيتم فيها تحقيق وحدة الحركة الكردية السورية عبر هذا المؤتمر بدون الاعتماد على الخارج تماشياً مع مبدأ استقلالية القرار الوطني.أما عن جبهة السلام والحرية فهي عبارة عن تحالف سياسي بين المجلس الوطني الكردي والمنظمة الاثورية وتيار الغد السوري والمجلس العربي في الجزيرة والفرات تجمعها رؤى سياسية مشتركة حول القضايا الوطنية والقومية وشكل الدولة وآلية توزيع السلطة ومستقبل البلد ومصير المكوّنات وطريقة حل مسألة التعدد القومي بشكل عام دون بيان اي اسس او محددات تفصيلية لحل هذه المشاكل او الاشارة الى بعض الوقائع العنيدة في المنطقة او الصعوبات الحياتية واليومية للمواطن. .لن اناقش الجبهة عن احقية القضايا والمشكلات ومشروعية الحل بطريقة واقعية عبر ترتيب الاولويات ولا الى النقاش المستفيض الذي قد يشير الى بعض النقاط غير المكتملة ولا الى التنظيم الدقيق واليات عمل الجبهة في تطبيق برنامجها كي لا تختلط الامور ببعضها وتبقى متشابكة في اطار عمومي وتذهب الجهود سدى ونحن مازلنا في مرحلة بدء الاعلان وهذا يحتاج الى وقت، فبعض الرغبويين يحاولون التحليل دونكيشوتياً ارضاء لجهة ما او الانخراط بعملية تضليلية لتحقيق اهداف مؤدلجة لكن تلك المواقف لن تجد لها مكانا كما يتوهم البعض بحكم الواقع الذي نعيشه، وهذا لا ينطبق على النقد البناء الذي قد يشير الى بعض نقاط القصور ومكامن الخلل. النقطة الرئيسة التي يمكن التوقف عندها في اعلان الجبهة هو عدم تحديد نوع اللامركزية التي تنشدها الجبهة هل هي لامركزية ادارية ام لامركزية سياسية (فدرالية) فالدولة المركزية لا يمكن ......
#جبهة
#السلام
#والحرية..
#التعايش
#وإنهاء
#المقتلة
#السورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687042
الحوار المتمدن
اكرم حسين - جبهة السلام والحرية.. سبل التعايش وإنهاء المقتلة السورية
منير المجيد : رأي سابق في المقتلة السورية
#الحوار_المتمدن
#منير_المجيد في قائمة أصدقائي القصيرة في الفيسبوك من يشتم النظام في سوريا ليل نهار، وهناك آخرون مغرمون به ويكتبون عنه القصائد ويُحمّلون فيديوهات وأغاني. ثم الفئة الثالثة التي تُسمّى بالرمادية. هذه الفئة يتفق عليها رأي مؤيدي النظام ومعارضيه، وهما، بالتأكيد يتشاركان، للمرة الأولى والأخيرة، في هذا الأمر: منافقون، متذبذون وخارج منطق الأشياء. الفئة الرمادية ليس بوسعها إعلان موقف واضح ثابت، لأنها لا تؤيد النظام ولا المعارضة.الأسباب عديدة جداً ومتضاربة، لذلك لا يمكن إعتبار هذه الفئة ككتلة لها جسد واحد، كما هو حال المؤيدين والمعارضين.لماذا هذه المقدمة؟بينما أنا في اليابان، أرسل لي صديقان لا يعرفان بعضهما البعض، وبمحض المصادفة، رسائل نصية حول الشأن السوري: لماذا لا أتطرق أبداً إلى الوضع في بلادي. أسمّي سوريا بلادي رغم أنني عشت في بلدي الحالي سنوات أطول من تلك التي عشتها في سوريا. وكي لا أُفهم على نحو خاطئ، أعتبر الدانمارك بلدي أيضاً. الشخص الثاني أراد أن يعرف الخندق الذي أتمترس فيه هذه السنوات! هاه؟ بجد؟ السؤال مُربك في الواقع. دعوني أشرح:أنا سوري وكردي، ومن هنا تبدأ المفارقة-المشكلة الأولى، فمنذ سنواتي الأولى اتحدت سوريا مع مصر في وحدة عفوية بدائية ليُصدّر لنا عبد الناصر نظام فهم العسكر لحكم الأوطان. كل من لم تعجبه رومانسية الرجل الكاريزمي بخصوص الوحدة العربية من المحيط إلى الخليج، والقومية العربية، لوحق وعُذّب وسُجن. في القامشلي طال الأمر الأكراد أكثر من بقية الأطياف. والأكراد كانوا إما شيوعيين أو پارتيين (قوميين أكراد)، وليس كما هو الأمر الآن. شخصياً عرفت القمع في أول يوم من بداية دراستي في الصف الأول الإبتدائي: ممنوع التحدث بالكردية حتى في باحة المدرسة. كنّا الأغلبية في الصف ومعظمنا لا يعرف التحدث بالعربية، ولطالما سادت اللغة الكردية لعْبنا في شوارع حيّنا الموحلة شتاءً والمُغبّرة صيفاً. وأثناء ذلك كان لدي وضع خاص لدى زملائي الأطفال: «دعه، فهو يتيم». هكذا كانوا يبررون هفواتي العديدة. لماذا؟ لأنني ببساطة لم أعرف والدي الذي توفي وأنا مازلت في الأقمطة.في سن المراهقة أغرمت بفتاة سريانية لم تبخل عليّ بابتسامة بين الحين والآخر، لكنها صدّتني حينما أردت التقرّب منها. أنا مسلم!في فترة الدراسة الجامعية في دمشق، أضيفت مشكلة جديدة: من محافظة نائية بعيدة وألفظ حرف القاف. صحيح أنني ارتبطت بصداقات وثيقة مع الدمشقيين، إلا أنها كانت قليلة جداً. صداقاتي العريضة والمتعددة كانت مع الساحليين وحفنة من الجزراويين، ولم يكن هناك أي مصيبة في لفظ القاف.في الواقع ساعدني هذا الحرف الغليظ الثقيل في عدد لا يُحصى من المواقف، مثلاً حين كان سائق التاكسي يطلب مبلغاً يزيد عن المتعارف عليه، فأعترض وأحرص على إستعمال جملة يظهر فيها حرف القاف بوضوح. كيف له أن يميّز بين لهجتي القامشلاوية ولهجة أهل الساحل؟وقبل أن أبلغ منتصف الثلاثينات هاجرت إلى الدانمارك، كي أورّط نفسي في مرحلة جديدة من الإنتحار الجغرافي. فأنا هنا غريب وسأظل غريباً بقية عمري. مثال بسيط: يصدف أحياناً، في حفل أو تجمع ما، أن أجلس مع مجموعة من الناس لأول مرة. أراهم ينظرون إليّ، ليس بريب، لكن بفضول. بعد جملة أو جملتين يأتي السؤال: من أين أنت؟ والسؤال الثاني: هل تعودت على طقس الدانمارك؟ تصوروا! كيف لم أتعود بعد ست وثلاثين سنة؟ أي إحباط هي هذه الحياة؟ذهبت في زيارة إلى دمشق منذ عشر سنوات، وفي سوق الحميدية كلمني الباعة بالفرنسية والإنكليزية والألمانية، والنبهاء منهم كلموني بالفارسية.<b ......
#سابق
#المقتلة
#السورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739253
#الحوار_المتمدن
#منير_المجيد في قائمة أصدقائي القصيرة في الفيسبوك من يشتم النظام في سوريا ليل نهار، وهناك آخرون مغرمون به ويكتبون عنه القصائد ويُحمّلون فيديوهات وأغاني. ثم الفئة الثالثة التي تُسمّى بالرمادية. هذه الفئة يتفق عليها رأي مؤيدي النظام ومعارضيه، وهما، بالتأكيد يتشاركان، للمرة الأولى والأخيرة، في هذا الأمر: منافقون، متذبذون وخارج منطق الأشياء. الفئة الرمادية ليس بوسعها إعلان موقف واضح ثابت، لأنها لا تؤيد النظام ولا المعارضة.الأسباب عديدة جداً ومتضاربة، لذلك لا يمكن إعتبار هذه الفئة ككتلة لها جسد واحد، كما هو حال المؤيدين والمعارضين.لماذا هذه المقدمة؟بينما أنا في اليابان، أرسل لي صديقان لا يعرفان بعضهما البعض، وبمحض المصادفة، رسائل نصية حول الشأن السوري: لماذا لا أتطرق أبداً إلى الوضع في بلادي. أسمّي سوريا بلادي رغم أنني عشت في بلدي الحالي سنوات أطول من تلك التي عشتها في سوريا. وكي لا أُفهم على نحو خاطئ، أعتبر الدانمارك بلدي أيضاً. الشخص الثاني أراد أن يعرف الخندق الذي أتمترس فيه هذه السنوات! هاه؟ بجد؟ السؤال مُربك في الواقع. دعوني أشرح:أنا سوري وكردي، ومن هنا تبدأ المفارقة-المشكلة الأولى، فمنذ سنواتي الأولى اتحدت سوريا مع مصر في وحدة عفوية بدائية ليُصدّر لنا عبد الناصر نظام فهم العسكر لحكم الأوطان. كل من لم تعجبه رومانسية الرجل الكاريزمي بخصوص الوحدة العربية من المحيط إلى الخليج، والقومية العربية، لوحق وعُذّب وسُجن. في القامشلي طال الأمر الأكراد أكثر من بقية الأطياف. والأكراد كانوا إما شيوعيين أو پارتيين (قوميين أكراد)، وليس كما هو الأمر الآن. شخصياً عرفت القمع في أول يوم من بداية دراستي في الصف الأول الإبتدائي: ممنوع التحدث بالكردية حتى في باحة المدرسة. كنّا الأغلبية في الصف ومعظمنا لا يعرف التحدث بالعربية، ولطالما سادت اللغة الكردية لعْبنا في شوارع حيّنا الموحلة شتاءً والمُغبّرة صيفاً. وأثناء ذلك كان لدي وضع خاص لدى زملائي الأطفال: «دعه، فهو يتيم». هكذا كانوا يبررون هفواتي العديدة. لماذا؟ لأنني ببساطة لم أعرف والدي الذي توفي وأنا مازلت في الأقمطة.في سن المراهقة أغرمت بفتاة سريانية لم تبخل عليّ بابتسامة بين الحين والآخر، لكنها صدّتني حينما أردت التقرّب منها. أنا مسلم!في فترة الدراسة الجامعية في دمشق، أضيفت مشكلة جديدة: من محافظة نائية بعيدة وألفظ حرف القاف. صحيح أنني ارتبطت بصداقات وثيقة مع الدمشقيين، إلا أنها كانت قليلة جداً. صداقاتي العريضة والمتعددة كانت مع الساحليين وحفنة من الجزراويين، ولم يكن هناك أي مصيبة في لفظ القاف.في الواقع ساعدني هذا الحرف الغليظ الثقيل في عدد لا يُحصى من المواقف، مثلاً حين كان سائق التاكسي يطلب مبلغاً يزيد عن المتعارف عليه، فأعترض وأحرص على إستعمال جملة يظهر فيها حرف القاف بوضوح. كيف له أن يميّز بين لهجتي القامشلاوية ولهجة أهل الساحل؟وقبل أن أبلغ منتصف الثلاثينات هاجرت إلى الدانمارك، كي أورّط نفسي في مرحلة جديدة من الإنتحار الجغرافي. فأنا هنا غريب وسأظل غريباً بقية عمري. مثال بسيط: يصدف أحياناً، في حفل أو تجمع ما، أن أجلس مع مجموعة من الناس لأول مرة. أراهم ينظرون إليّ، ليس بريب، لكن بفضول. بعد جملة أو جملتين يأتي السؤال: من أين أنت؟ والسؤال الثاني: هل تعودت على طقس الدانمارك؟ تصوروا! كيف لم أتعود بعد ست وثلاثين سنة؟ أي إحباط هي هذه الحياة؟ذهبت في زيارة إلى دمشق منذ عشر سنوات، وفي سوق الحميدية كلمني الباعة بالفرنسية والإنكليزية والألمانية، والنبهاء منهم كلموني بالفارسية.<b ......
#سابق
#المقتلة
#السورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739253
الحوار المتمدن
منير المجيد - رأي سابق في المقتلة السورية
بير رستم : ما هو الحل لإنهاء المقتلة السورية؟
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم ربما يبدو السؤال كبيراً، وهو كذلك حقاً، حيث منذ سنوات والحرب الأهلية السورية دائرة رحاها في البلاد وقد أودت بحياة مئات الآلاف وأحرقت الأخضر واليابس ودمرت البلاد والعباد وشردت نصف سكانها بين الداخل والمهجر ودول الجوار، ناهيكم عن تدمير البنية التحتية بحيث باتت البلاد تحتاج لإعادة بناء شبه كامل وبمليارات الدولارات والتي قد تستغرق عقود من الزمن، نعم السؤال كبير وشائك بكبر الجرح السوري وكبر المأساة والكارثة بحيث صعبت على القوى الدولية والإقليمية من إيجاد مخرج وحل لهذه الحرب المدمرة وبالتالي أي طرح وفق الصياغة السابقة يعتبر نوع من السذاجة واستسهال للموضوع والقضية، لكن وبنفس الوقت ورغم كل تعقيدات الأزمة الحالية، نعتقد بأن الإجابة عليها سهلة وبسيطة لو أردنا حقاً أن نصل إلى الحل والتي تكمن بقناعتي في قضية واحدة تتلخص بفكرة الانتماء!وللتوضيح أكثر نقول؛ نعم يمكننا أن نصل للحل النهائي والفوري لو إننا حددنا انتماءنا لسوريتنا وعند ذاك يمكن ايجاد الحلول لكل ما تبقى من خلافاتنا، أما أن يتمترس كل منا خلف انتماءاته المنغلقة الجزئية الأقلاوية -وهنا نقصد بالجزئية الأقلاوية بالمعنى العددي والجغرافي وليس بالمعنى الأخلاقي والقيمي- فبالتأكيد ستبقى صراعاتنا لأبد الآبدين، كون القومي العربي يريد سوريا عربية جزء من الوطن العربي الكبير والشعب السوري جزء من الأمة العربية، بينما الكردي يريد أن يشكل دويلة أو إقليماً كردياً خاصاً به ليقول؛ إنه حرر جزء من كردستان وربما يوماً ما ينضم لكردستان الكبرى، بينما الآشوري يريد إحياء أمجاد إمبراطورية غابرة، ناهيكم عن الإسلامي بمختلف تياراته وايديولوجياته يريدنا أن نعود بزمن الوحي والرسالة.. والخ حيث كل فريق يريد سوريا على مقاسه الأيديولوجي العقائدي.طبعاً الدعوة للسورية لا تعني التخلي عن تلك الانتماءات الأصيلة في شخصية المكونات السورية بحيث تصبح سوريا لا لون ولا طعم ولا رائحة لها، بالرغم أن تلك الصفات هي صفات الماء والتي هي أحد أهم عناصر الحياة والطبيعة ودونها لا حياة في الوجود أساساً، لكن ورغم ذلك نقول؛ بأن الدعوة للإنتماء إلى سوريتنا لا نقصد منه التخلي والتنكر لتلك الانتماءات الثقافية اللغوية والدينية العقائدية، بل جعلها تشكل وتكون سورية بطيف متنوع ثقافياً لغوياً دينياً عقائدياً بحيث تكون سوري بثقافة عربية أو كردية، لا كردياً أو عربياً سورياً، بمعنى أن تكون سوريا للعربي والسرياني الآشوري والكردي والعلوي والدرزي والسني والأيزيدي والبعثي والإخواني والبارتي.. لا أن تكون سوريا عربية أو إسلامية سنية أو علوية أو كذا وكذا.. وحينذاك لن نتمترس كمكونات سوريا خلف هوياتنا الجزئية لنقتل الآخر، بل سنجد إننا جزء أساسي ومهم في تشكيل الهوية الوطنية السورية، كما أعضاء الجسد والكيان الواحد بحيث أذا “اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى له سَائِرُ الجَسَدِ بالسَّهَرِ والحُمَّى”.. وعند ذاك ستكون كل الحلول سهلة لأي معضلة سورية، بل لن تبقى لدينا المعضلات أساساًالإعلانات ......
#الحل
#لإنهاء
#المقتلة
#السورية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768580
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم ربما يبدو السؤال كبيراً، وهو كذلك حقاً، حيث منذ سنوات والحرب الأهلية السورية دائرة رحاها في البلاد وقد أودت بحياة مئات الآلاف وأحرقت الأخضر واليابس ودمرت البلاد والعباد وشردت نصف سكانها بين الداخل والمهجر ودول الجوار، ناهيكم عن تدمير البنية التحتية بحيث باتت البلاد تحتاج لإعادة بناء شبه كامل وبمليارات الدولارات والتي قد تستغرق عقود من الزمن، نعم السؤال كبير وشائك بكبر الجرح السوري وكبر المأساة والكارثة بحيث صعبت على القوى الدولية والإقليمية من إيجاد مخرج وحل لهذه الحرب المدمرة وبالتالي أي طرح وفق الصياغة السابقة يعتبر نوع من السذاجة واستسهال للموضوع والقضية، لكن وبنفس الوقت ورغم كل تعقيدات الأزمة الحالية، نعتقد بأن الإجابة عليها سهلة وبسيطة لو أردنا حقاً أن نصل إلى الحل والتي تكمن بقناعتي في قضية واحدة تتلخص بفكرة الانتماء!وللتوضيح أكثر نقول؛ نعم يمكننا أن نصل للحل النهائي والفوري لو إننا حددنا انتماءنا لسوريتنا وعند ذاك يمكن ايجاد الحلول لكل ما تبقى من خلافاتنا، أما أن يتمترس كل منا خلف انتماءاته المنغلقة الجزئية الأقلاوية -وهنا نقصد بالجزئية الأقلاوية بالمعنى العددي والجغرافي وليس بالمعنى الأخلاقي والقيمي- فبالتأكيد ستبقى صراعاتنا لأبد الآبدين، كون القومي العربي يريد سوريا عربية جزء من الوطن العربي الكبير والشعب السوري جزء من الأمة العربية، بينما الكردي يريد أن يشكل دويلة أو إقليماً كردياً خاصاً به ليقول؛ إنه حرر جزء من كردستان وربما يوماً ما ينضم لكردستان الكبرى، بينما الآشوري يريد إحياء أمجاد إمبراطورية غابرة، ناهيكم عن الإسلامي بمختلف تياراته وايديولوجياته يريدنا أن نعود بزمن الوحي والرسالة.. والخ حيث كل فريق يريد سوريا على مقاسه الأيديولوجي العقائدي.طبعاً الدعوة للسورية لا تعني التخلي عن تلك الانتماءات الأصيلة في شخصية المكونات السورية بحيث تصبح سوريا لا لون ولا طعم ولا رائحة لها، بالرغم أن تلك الصفات هي صفات الماء والتي هي أحد أهم عناصر الحياة والطبيعة ودونها لا حياة في الوجود أساساً، لكن ورغم ذلك نقول؛ بأن الدعوة للإنتماء إلى سوريتنا لا نقصد منه التخلي والتنكر لتلك الانتماءات الثقافية اللغوية والدينية العقائدية، بل جعلها تشكل وتكون سورية بطيف متنوع ثقافياً لغوياً دينياً عقائدياً بحيث تكون سوري بثقافة عربية أو كردية، لا كردياً أو عربياً سورياً، بمعنى أن تكون سوريا للعربي والسرياني الآشوري والكردي والعلوي والدرزي والسني والأيزيدي والبعثي والإخواني والبارتي.. لا أن تكون سوريا عربية أو إسلامية سنية أو علوية أو كذا وكذا.. وحينذاك لن نتمترس كمكونات سوريا خلف هوياتنا الجزئية لنقتل الآخر، بل سنجد إننا جزء أساسي ومهم في تشكيل الهوية الوطنية السورية، كما أعضاء الجسد والكيان الواحد بحيث أذا “اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى له سَائِرُ الجَسَدِ بالسَّهَرِ والحُمَّى”.. وعند ذاك ستكون كل الحلول سهلة لأي معضلة سورية، بل لن تبقى لدينا المعضلات أساساًالإعلانات ......
#الحل
#لإنهاء
#المقتلة
#السورية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768580
الحوار المتمدن
بير رستم - ما هو الحل لإنهاء المقتلة السورية؟