راتب شعبو : المعارضون السوريون بين الداخل والخارج
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو ينطوي الكلام المستقر في اللغة السياسية السورية اليوم، عن معارضة داخلية وأخرى خارجية على التباسات عديدة تعكس التباسات الواقع السياسي في سوريا. كما ينطوي، إلى ذلك، على شحنة تنافر وعلى ميل إلى التبخيس المتبادل بين الطرفين، لم يحمل ولا يحمل خيراً للشعب السوري.المعارضون في الداخل لا يسمون المعارضة التي في الخارج "معارضة خارجية" بل "معارضة الخارج"، أي تتم إضافتها إلى الخارج لغوياً، رغبة في تضمين التسمية معنى الالتحاق أو التبعية السياسية للخارج. دون استعداد للتفكير فيما أدى إلى نشوء ظاهرة المعارضة الخارجية أو في فساد فكرة الربط الآلي بين الخارج والتبعية. بالمقابل، وعلى اعتبار أن الإضافة إلى الداخل لا تتضمن بذاتها معنى سلبياً، فقد اعتمد المعارضون "الخارجيون" تسمية معارضة الداخل بـ"معارضة النظام"، في تضمين يقول إن النظام يستغرق الداخل السوري، وإنه لا محل بالتالي لمعارضة في الداخل، ما لم تكن على هوى النظام وبرضاه ومنسوبة إليه. المشكلة الأصلية التي واجهتها دائماً الأحزاب المعارضة لنظام "حرق البلد"، هي القمع الاستئصالي. في مثل هذا النظام يوجد مزيج صلب يجمع الطبيعة الأمنية الشديدة إلى التعبئة السياسية الفاشية ضد المعارضين. هذه التعبئة تقوم على اعتماد مبدأ عصبوي متعدد الوجوه في شد الأتباع، إلى جانب نسف الأساس السياسي للمعارضة. في ذهنية النظام وجمهوره لا يوجد محل لمعارضة سياسية. وفق هذه الذهنية، لا تنشأ المعارضة السياسية على أرضية سياسية حقيقية، بل تنشأ على أرضية فساد أخلاقي (حسد، خيانة، كراهية، أنانية، طمع ... الخ) يتغلف بالسياسة كي يتمكن من التغرير بالمغفلين. المعارضة إذن هي عدوان على المجتمع وعلى البلد بدوافع شريرة تغذيها جهات لا تريد خيراً للبلد الذي يشكل النظام تجسيده الكامل. من المشروع إذن حرق كل نزوع معارض. بفعل هذه التعبئة ظهر جمهور النظام، بعد الثورة، أكثر ميلاً لقمع المعارضين من أجهزة النظام. وبفعلها نبت القول الفاشي الصريح: تطهير البلد بالحرق.العلاج الذي اعتمدته المعارضة السياسية لهذه المشكلة قبل 2011، كان العمل السري. وهذا ما اختارته بضعة أحزاب. فلكي يتاح للحزب المعارض أن يقول رأيه السياسي بحرية، كان عليه أن يعمل تحت الأرض، وفي جو من الملاحقة الأمنية الدائمة التي أنتجت آلاف السنوات من السجن، وخراب حياة مئات العائلات، وتدمير مستقبل آلاف البشر. وبعد كل شيء، لم تكن النتيجة السياسية شيئاً يذكر. فقد نشأت هذه الأحزاب وانتهت تقريباً دون أن يدري بها الشعب السوري.في الفترة نفسها، رأت أحزاب سياسية أخرى، أن من الأجدى تفادي المواجهة الجبهية مع النظام، وتشكيل ما يمكن تسميته "يسار النظام"، عبر المطالبة والضغط من داخل النظام، أو من جواره، وبشكل لا يستفز عدوانيته أو يحرض غريزته القمعية. لم يكن لهذه الاستراتيجية تأثير يذكر أيضاً، وقد تمكنت آلية النظام من ابتلاع من دخل فيه، ومن تهميش من ظل إلى جواره. كان في اللوحة السياسية إذن أحزاب سرية، تعارض بجرأة، وأحزاب علنية تواكب النظام من اليسار، أو قل تدعمه من اليسار. أما التيار الإسلامي فكان قد بادر إلى مواجهة دموية مع النظام، خسرها والتجأ إلى الخارج، بعد أن حرق النظام وجوده في الداخل بفعل القمع الدموي الرهيب إضافة إلى القانون 49 لعام 1980، الذي يحكم بالإعدام على منتمي الإخوان المسلمين.بعد وفاة حافظ الأسد ووراثة ابنه الحكم (صيف العام 2000)، تحركت اللوحة السياسية قليلاً في سورية، وظهر بعض النشاط العام المستقل، ولكن سرعان ما ارتد النظام على هذه الأنشطة واستعاد وجهه الأمني القديم. في هذا الوقت كانت الأح ......
#المعارضون
#السوريون
#الداخل
#والخارج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714302
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو ينطوي الكلام المستقر في اللغة السياسية السورية اليوم، عن معارضة داخلية وأخرى خارجية على التباسات عديدة تعكس التباسات الواقع السياسي في سوريا. كما ينطوي، إلى ذلك، على شحنة تنافر وعلى ميل إلى التبخيس المتبادل بين الطرفين، لم يحمل ولا يحمل خيراً للشعب السوري.المعارضون في الداخل لا يسمون المعارضة التي في الخارج "معارضة خارجية" بل "معارضة الخارج"، أي تتم إضافتها إلى الخارج لغوياً، رغبة في تضمين التسمية معنى الالتحاق أو التبعية السياسية للخارج. دون استعداد للتفكير فيما أدى إلى نشوء ظاهرة المعارضة الخارجية أو في فساد فكرة الربط الآلي بين الخارج والتبعية. بالمقابل، وعلى اعتبار أن الإضافة إلى الداخل لا تتضمن بذاتها معنى سلبياً، فقد اعتمد المعارضون "الخارجيون" تسمية معارضة الداخل بـ"معارضة النظام"، في تضمين يقول إن النظام يستغرق الداخل السوري، وإنه لا محل بالتالي لمعارضة في الداخل، ما لم تكن على هوى النظام وبرضاه ومنسوبة إليه. المشكلة الأصلية التي واجهتها دائماً الأحزاب المعارضة لنظام "حرق البلد"، هي القمع الاستئصالي. في مثل هذا النظام يوجد مزيج صلب يجمع الطبيعة الأمنية الشديدة إلى التعبئة السياسية الفاشية ضد المعارضين. هذه التعبئة تقوم على اعتماد مبدأ عصبوي متعدد الوجوه في شد الأتباع، إلى جانب نسف الأساس السياسي للمعارضة. في ذهنية النظام وجمهوره لا يوجد محل لمعارضة سياسية. وفق هذه الذهنية، لا تنشأ المعارضة السياسية على أرضية سياسية حقيقية، بل تنشأ على أرضية فساد أخلاقي (حسد، خيانة، كراهية، أنانية، طمع ... الخ) يتغلف بالسياسة كي يتمكن من التغرير بالمغفلين. المعارضة إذن هي عدوان على المجتمع وعلى البلد بدوافع شريرة تغذيها جهات لا تريد خيراً للبلد الذي يشكل النظام تجسيده الكامل. من المشروع إذن حرق كل نزوع معارض. بفعل هذه التعبئة ظهر جمهور النظام، بعد الثورة، أكثر ميلاً لقمع المعارضين من أجهزة النظام. وبفعلها نبت القول الفاشي الصريح: تطهير البلد بالحرق.العلاج الذي اعتمدته المعارضة السياسية لهذه المشكلة قبل 2011، كان العمل السري. وهذا ما اختارته بضعة أحزاب. فلكي يتاح للحزب المعارض أن يقول رأيه السياسي بحرية، كان عليه أن يعمل تحت الأرض، وفي جو من الملاحقة الأمنية الدائمة التي أنتجت آلاف السنوات من السجن، وخراب حياة مئات العائلات، وتدمير مستقبل آلاف البشر. وبعد كل شيء، لم تكن النتيجة السياسية شيئاً يذكر. فقد نشأت هذه الأحزاب وانتهت تقريباً دون أن يدري بها الشعب السوري.في الفترة نفسها، رأت أحزاب سياسية أخرى، أن من الأجدى تفادي المواجهة الجبهية مع النظام، وتشكيل ما يمكن تسميته "يسار النظام"، عبر المطالبة والضغط من داخل النظام، أو من جواره، وبشكل لا يستفز عدوانيته أو يحرض غريزته القمعية. لم يكن لهذه الاستراتيجية تأثير يذكر أيضاً، وقد تمكنت آلية النظام من ابتلاع من دخل فيه، ومن تهميش من ظل إلى جواره. كان في اللوحة السياسية إذن أحزاب سرية، تعارض بجرأة، وأحزاب علنية تواكب النظام من اليسار، أو قل تدعمه من اليسار. أما التيار الإسلامي فكان قد بادر إلى مواجهة دموية مع النظام، خسرها والتجأ إلى الخارج، بعد أن حرق النظام وجوده في الداخل بفعل القمع الدموي الرهيب إضافة إلى القانون 49 لعام 1980، الذي يحكم بالإعدام على منتمي الإخوان المسلمين.بعد وفاة حافظ الأسد ووراثة ابنه الحكم (صيف العام 2000)، تحركت اللوحة السياسية قليلاً في سورية، وظهر بعض النشاط العام المستقل، ولكن سرعان ما ارتد النظام على هذه الأنشطة واستعاد وجهه الأمني القديم. في هذا الوقت كانت الأح ......
#المعارضون
#السوريون
#الداخل
#والخارج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714302
الحوار المتمدن
راتب شعبو - المعارضون السوريون بين الداخل والخارج
نادية خلوف : يموت المعارضون ، ويبقى الدكتاتور
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف يموت المسنون ، وكذلك الشباب فالموت لا يعرف التفريق بينهم ، لكن يبدو أن جيل الأربعينيات هو الأوفر حظّاً في الموت ، وهنا لا أعني البشر العاديين بل الطبقة السياسية سواء منها الحاكمة، أو المعارضة . أغلب من تعرّض للسجن هم الشيوعيون حيث كان جيل الأربعينيات من السجناء ينتمي للحزب الشيوعي السّوري، وفيما بعد إلى حزب العمل الشيوعي ، وكان نصيب حزب العمل الشيوعي هو أكبر حصّة من الجميع ، كما أن الإخوان المسلمين كان لهم حصة، وكذلك القوميين اليساريين ، و إذا استثنينا الإخوان فإن الجميع يصب في نهر الشيوعية السوفيتية يوم تأسيس تلك الأحزاب . أعرف من الذين رحلوا عن عالمنا أشخاصاً كثر ، وبعضهم سجن لأكثر من عشرين عاماً، و لم تحتف صفحات التواصل بهم بل كان المرور على ذكرهم هو مرور الكرام ، لكن رحيل المعارض السوري ميشيل كيلو ألهب صفحات التواصل ، وجعل المباراة بين المنصات حيث يتفنّنون في نعيه لدرجة أنّنا أغلقنا صفحات التواصل أمام هذا الابتذال . أنا شخصياً أحترم ميشيل كيلو لأن ماضيه يشبه ماضينا ، وهناك من يقول أنّه رهن نفسه، وهنا أنا لست محام دفاع ، لكن لو لم يدخل تلك المنصات لم يستطع أن يبرز كشخصية كانت عليها إشارات استفهام إلى شخصية وطنية بامتياز ، لقد صعد، ومن يصعد يصعد نجمه ، وهو ذلك الموظف البسيط المتقاعد . لقد كنت شيوعية ، و أتفهم موضوع النّضال الذي لم يسفر سوى عن السجن لمن يتبناه ، ووصول الدكتاتورية ففي النهاية جميع اليسار العربي كان للاتحاد السوفيتي بصمة في وجوده، وجميعهم حصلوا منه على منح دراسية ، حتى عندما نقول عن شخص أنه ناصري فإننا نعني أنه ينتمي إلى اليسار. السلطة في الموالاة، أو " المعارضة" هي التي تخلق النّجوم ، وقد لفت نظري بعد التوقف عن بث مسلسل الملك في مصر وهي قصة لنجيب محفوظ أن نجيب محفوظ -حسب التحليلات من متنورين مصريين -كان ابن السلطة ولديه مغالطات تاريخية -عفواً منكم- أعرف ردكم .، لكنّني أقول بأنّنا لم نتغيّر في إسلوب تقديس الفرد ، و إيصاله إلى مرحلة الألوهية ، عندما مات حاتم علي ترحم عليه الجميع ، و أجزموا أن جنازته كانت تسير في دمشق رغماً عن السلطة! ! وكان التباكي سيد الموقف حتى أنّني تذكرت موت باسل الأسد في جميع الأحوال فإن " الفنان الكبير ، المعارض جمال سليمان هو أدرى بالسّر" . مات ميشيل كيلو، ومات الأطفال ، اغتصبت النساء ، لكنّ هؤلاء ليسوا نجوماً ولا يتم التباري حول تقديم العزاء ، بل يتسلق الجميع على دمائهم .تقديس الأفراد وتسميتهم بالعظماء مرض تاريخي مزمن في وطننا العربي . لا يحق لنا أن نتشفى بالموت ، فهو سوف يطالنا جميعاً، وبنفس الوقت لا يحق لنا أن نقيّم الأشخاص بشكل قطعي، ففي تاريخ ميشيل كيلو كتب، وترجمات سوف تقيمها الأجيال المقبلة، وليس نحن، كما أنّه كما جميع السوريين لجأ إلى الغرب ، وعانى من اللجوء ، لكنه كان نجماً على المحطات ، وكذلك لم يتوقف لحظة عن الكتابة ليعرض وجهة نظره، أي أن حياته كانت غنيّة ، وفي النهاية هو ليس نحن، لكن العجيب في الأمر أن بعض الذين خاصموه عادوا لتقديسه . لا يسعنا إلا أن نقول لترقد أرواح جميع من لم تتلطخ أيديهم بالدم السوري بسلام. ......
#يموت
#المعارضون
#ويبقى
#الدكتاتور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716174
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف يموت المسنون ، وكذلك الشباب فالموت لا يعرف التفريق بينهم ، لكن يبدو أن جيل الأربعينيات هو الأوفر حظّاً في الموت ، وهنا لا أعني البشر العاديين بل الطبقة السياسية سواء منها الحاكمة، أو المعارضة . أغلب من تعرّض للسجن هم الشيوعيون حيث كان جيل الأربعينيات من السجناء ينتمي للحزب الشيوعي السّوري، وفيما بعد إلى حزب العمل الشيوعي ، وكان نصيب حزب العمل الشيوعي هو أكبر حصّة من الجميع ، كما أن الإخوان المسلمين كان لهم حصة، وكذلك القوميين اليساريين ، و إذا استثنينا الإخوان فإن الجميع يصب في نهر الشيوعية السوفيتية يوم تأسيس تلك الأحزاب . أعرف من الذين رحلوا عن عالمنا أشخاصاً كثر ، وبعضهم سجن لأكثر من عشرين عاماً، و لم تحتف صفحات التواصل بهم بل كان المرور على ذكرهم هو مرور الكرام ، لكن رحيل المعارض السوري ميشيل كيلو ألهب صفحات التواصل ، وجعل المباراة بين المنصات حيث يتفنّنون في نعيه لدرجة أنّنا أغلقنا صفحات التواصل أمام هذا الابتذال . أنا شخصياً أحترم ميشيل كيلو لأن ماضيه يشبه ماضينا ، وهناك من يقول أنّه رهن نفسه، وهنا أنا لست محام دفاع ، لكن لو لم يدخل تلك المنصات لم يستطع أن يبرز كشخصية كانت عليها إشارات استفهام إلى شخصية وطنية بامتياز ، لقد صعد، ومن يصعد يصعد نجمه ، وهو ذلك الموظف البسيط المتقاعد . لقد كنت شيوعية ، و أتفهم موضوع النّضال الذي لم يسفر سوى عن السجن لمن يتبناه ، ووصول الدكتاتورية ففي النهاية جميع اليسار العربي كان للاتحاد السوفيتي بصمة في وجوده، وجميعهم حصلوا منه على منح دراسية ، حتى عندما نقول عن شخص أنه ناصري فإننا نعني أنه ينتمي إلى اليسار. السلطة في الموالاة، أو " المعارضة" هي التي تخلق النّجوم ، وقد لفت نظري بعد التوقف عن بث مسلسل الملك في مصر وهي قصة لنجيب محفوظ أن نجيب محفوظ -حسب التحليلات من متنورين مصريين -كان ابن السلطة ولديه مغالطات تاريخية -عفواً منكم- أعرف ردكم .، لكنّني أقول بأنّنا لم نتغيّر في إسلوب تقديس الفرد ، و إيصاله إلى مرحلة الألوهية ، عندما مات حاتم علي ترحم عليه الجميع ، و أجزموا أن جنازته كانت تسير في دمشق رغماً عن السلطة! ! وكان التباكي سيد الموقف حتى أنّني تذكرت موت باسل الأسد في جميع الأحوال فإن " الفنان الكبير ، المعارض جمال سليمان هو أدرى بالسّر" . مات ميشيل كيلو، ومات الأطفال ، اغتصبت النساء ، لكنّ هؤلاء ليسوا نجوماً ولا يتم التباري حول تقديم العزاء ، بل يتسلق الجميع على دمائهم .تقديس الأفراد وتسميتهم بالعظماء مرض تاريخي مزمن في وطننا العربي . لا يحق لنا أن نتشفى بالموت ، فهو سوف يطالنا جميعاً، وبنفس الوقت لا يحق لنا أن نقيّم الأشخاص بشكل قطعي، ففي تاريخ ميشيل كيلو كتب، وترجمات سوف تقيمها الأجيال المقبلة، وليس نحن، كما أنّه كما جميع السوريين لجأ إلى الغرب ، وعانى من اللجوء ، لكنه كان نجماً على المحطات ، وكذلك لم يتوقف لحظة عن الكتابة ليعرض وجهة نظره، أي أن حياته كانت غنيّة ، وفي النهاية هو ليس نحن، لكن العجيب في الأمر أن بعض الذين خاصموه عادوا لتقديسه . لا يسعنا إلا أن نقول لترقد أرواح جميع من لم تتلطخ أيديهم بالدم السوري بسلام. ......
#يموت
#المعارضون
#ويبقى
#الدكتاتور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716174
الحوار المتمدن
نادية خلوف - يموت المعارضون ، ويبقى الدكتاتور