ضيا اسكندر : اللِّصُّ الغبيّ
#الحوار_المتمدن
#ضيا_اسكندر في عام 1980 أثناء خدمتي العسكرية الإلزامية، كان المهجع الذي أبيتُ فيه مقسَّماً إلى عدة غرف، تتّسع كلٌّ منها إلى ثمانية أسرّة حديدية. وكان موضع سريري في آخر الغرفة قرب النافذة المواجهة للباب. كنت أعتني بسريري المُغطّى بناموسية ورديّة اللون تُضفي عليه مزيداً من الجمال، وتجعلني معزولاً عن المحيط كأنني في بيتي. ولعدم وجود علّاقة ثياب، كنت أستخدم أحد أعمدة السرير قبل النوم، لتعليق ثيابي العسكرية وأرتدي البيجاما.. ثم أنكبُّ على القراءة في مجلّتَي «الحرية» و «الهدف» الماركسيتين حتى يغلبني النعاس. ومن سوء طالعي، أنه كان إلى جوار سريري أحد الزملاء، لديه من الصفات البشعة التي نادراً ما تجتمع كلها في شخص واحد؛ فهو جشع أناني ساذج. إضافةً إلى فوضويته واستخفافه بترتيب سريره، ولا مبالاته في كل ما يتعلق بالنظافة وفي حسن الجوار.ذات يوم في أوائل شهر نيسان، قبضنا رواتبنا المجزية آنذاك. فقد كنت أخدم في «سرايا الدفاع» التي يرأسها "رفعت الأسد" شقيق رئيس البلاد. حيث الامتيازات المادية والمعنوية الكبيرة. وكان راتبي يزيد عن الـ (400) ليرة. بينما رواتب العسكريين المجنّدين لدى باقي قطعات الجيش لا تتعدّى الـ (100) ليرة.وكالعادة وضعتُ الراتب في جزداني الصغير وأودعته جيب سترتي وأقفلتُ عليه بزِرَّين تحسّباً من الضياع. وعند حلول الليل خلعتُ السترة وعلّقتها على عمود السرير وفوقها بنطالي واضطجعتُ أقرأ. لاحظتُ زميلي في الجوار يتقلُّب في سريره متأفّفاً أرقاً. عَزَوْتُ السبب إلى ضجره من ضوء اللمبة. واحتراماً لراحته قمتُ وأطفأتها، ووضعتُ المجلّة التي أقرأ فيها تحت وسادتي ونمت. عند الصباح ألقيتُ عليه التحية ونهضتُ لارتداء بزّتي العسكرية. فما كان منه إلا وانتفض كالملسوع وهتف ملهوجاً:- بتعرف؟! كأنّي مسروق!واندفع بهلع يبحث في كافة جيوبه بعجلة وارتباك وهو يغمغم متحسّراً: «يا ألله، معقولة الحرامي ما تاركلي ولا ليرة من راتبي؟!»قلت له محاولاً التخفيف عنه وأنا أستشعر خبراً سيئاً:- طوّل بالك يا رجل! فتّشْ على مهلك. أكيد رح يكون بجَيبة من الجِيَب!من الطبيعي والحال هذه أن أتفقّد بدَوْري جزداني. أزحتُ بنطالي عن عمود السرير جانباً وانهمكتُ بتحرير زِرَّي جَيب سترتي، وسارعتُ بفتح جزداني لأجد راتبي وقد تقلّص إلى الـ (100) ليرة!.شرعتُ بلهفة تفتيش كافة جيوبي لتعود يداي خالية! رمقتُ زميلي وقلت بتوتّرٍ وذهول:- بتعرف؟! كمان أنا مسروق! يا رجل، ما تاركلي الحرامي غير (100) ليرة!قال لي بمواساةٍ مزيّفة:- أيه هنيّالك، اضحكْ بعبّك.. أنا ما تركْلي ليرة وحدة..تسمّرتُ أُحدّق فيه تتناهبني مشاعر الحيرة والاستغراب والارتياب، وحدسي يُنبئني بأن محدّثي هو السارق. قلت له متعجّباً محاولاً حشْرهِ في زاوية خيانة الزمالة والعيش المشترك:- ولك الغريب هالحرامي قدّيش مانو مطمئنّ! تخيّلْ أنه زايح الناموسية، ورافع بنطالي توصّل عالسترة، وفاكك ازرار الجيبة، ومفتّش بالجزدان على أقلّ من مهلو، وأخد أكتر من (300) ليرة، ورجع بكلّ ثقة حط الجزدان محلّه وزرّر الجيبة.. ورجّع البنطال والناموسية متل ما كانو! يعني أكيد السارق من هالمهجع! ومستحيل يكون في احتمال تاني..أجاب بخبْث وهو يرتعش من شدّة الاضطراب: - بالله أنك ذكي.. يا سيدي بقصّ إيدي إذا اللي سرقنا مانو على معرفة وثيقة فينا.. شعرتُ بالغليان يفور في صدري. وإمعاناً في محاصرته تابعتُ غامزاً من قناته:- بعدين برأيك، كيف اختار سريري وسريرك، اللي هنّي بآخر الغرفة، وما فكّر يسرق الزميل اللي سريره عالباب؟!أجاب متبرّماً ......
#اللِّصُّ
#الغبيّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674870
#الحوار_المتمدن
#ضيا_اسكندر في عام 1980 أثناء خدمتي العسكرية الإلزامية، كان المهجع الذي أبيتُ فيه مقسَّماً إلى عدة غرف، تتّسع كلٌّ منها إلى ثمانية أسرّة حديدية. وكان موضع سريري في آخر الغرفة قرب النافذة المواجهة للباب. كنت أعتني بسريري المُغطّى بناموسية ورديّة اللون تُضفي عليه مزيداً من الجمال، وتجعلني معزولاً عن المحيط كأنني في بيتي. ولعدم وجود علّاقة ثياب، كنت أستخدم أحد أعمدة السرير قبل النوم، لتعليق ثيابي العسكرية وأرتدي البيجاما.. ثم أنكبُّ على القراءة في مجلّتَي «الحرية» و «الهدف» الماركسيتين حتى يغلبني النعاس. ومن سوء طالعي، أنه كان إلى جوار سريري أحد الزملاء، لديه من الصفات البشعة التي نادراً ما تجتمع كلها في شخص واحد؛ فهو جشع أناني ساذج. إضافةً إلى فوضويته واستخفافه بترتيب سريره، ولا مبالاته في كل ما يتعلق بالنظافة وفي حسن الجوار.ذات يوم في أوائل شهر نيسان، قبضنا رواتبنا المجزية آنذاك. فقد كنت أخدم في «سرايا الدفاع» التي يرأسها "رفعت الأسد" شقيق رئيس البلاد. حيث الامتيازات المادية والمعنوية الكبيرة. وكان راتبي يزيد عن الـ (400) ليرة. بينما رواتب العسكريين المجنّدين لدى باقي قطعات الجيش لا تتعدّى الـ (100) ليرة.وكالعادة وضعتُ الراتب في جزداني الصغير وأودعته جيب سترتي وأقفلتُ عليه بزِرَّين تحسّباً من الضياع. وعند حلول الليل خلعتُ السترة وعلّقتها على عمود السرير وفوقها بنطالي واضطجعتُ أقرأ. لاحظتُ زميلي في الجوار يتقلُّب في سريره متأفّفاً أرقاً. عَزَوْتُ السبب إلى ضجره من ضوء اللمبة. واحتراماً لراحته قمتُ وأطفأتها، ووضعتُ المجلّة التي أقرأ فيها تحت وسادتي ونمت. عند الصباح ألقيتُ عليه التحية ونهضتُ لارتداء بزّتي العسكرية. فما كان منه إلا وانتفض كالملسوع وهتف ملهوجاً:- بتعرف؟! كأنّي مسروق!واندفع بهلع يبحث في كافة جيوبه بعجلة وارتباك وهو يغمغم متحسّراً: «يا ألله، معقولة الحرامي ما تاركلي ولا ليرة من راتبي؟!»قلت له محاولاً التخفيف عنه وأنا أستشعر خبراً سيئاً:- طوّل بالك يا رجل! فتّشْ على مهلك. أكيد رح يكون بجَيبة من الجِيَب!من الطبيعي والحال هذه أن أتفقّد بدَوْري جزداني. أزحتُ بنطالي عن عمود السرير جانباً وانهمكتُ بتحرير زِرَّي جَيب سترتي، وسارعتُ بفتح جزداني لأجد راتبي وقد تقلّص إلى الـ (100) ليرة!.شرعتُ بلهفة تفتيش كافة جيوبي لتعود يداي خالية! رمقتُ زميلي وقلت بتوتّرٍ وذهول:- بتعرف؟! كمان أنا مسروق! يا رجل، ما تاركلي الحرامي غير (100) ليرة!قال لي بمواساةٍ مزيّفة:- أيه هنيّالك، اضحكْ بعبّك.. أنا ما تركْلي ليرة وحدة..تسمّرتُ أُحدّق فيه تتناهبني مشاعر الحيرة والاستغراب والارتياب، وحدسي يُنبئني بأن محدّثي هو السارق. قلت له متعجّباً محاولاً حشْرهِ في زاوية خيانة الزمالة والعيش المشترك:- ولك الغريب هالحرامي قدّيش مانو مطمئنّ! تخيّلْ أنه زايح الناموسية، ورافع بنطالي توصّل عالسترة، وفاكك ازرار الجيبة، ومفتّش بالجزدان على أقلّ من مهلو، وأخد أكتر من (300) ليرة، ورجع بكلّ ثقة حط الجزدان محلّه وزرّر الجيبة.. ورجّع البنطال والناموسية متل ما كانو! يعني أكيد السارق من هالمهجع! ومستحيل يكون في احتمال تاني..أجاب بخبْث وهو يرتعش من شدّة الاضطراب: - بالله أنك ذكي.. يا سيدي بقصّ إيدي إذا اللي سرقنا مانو على معرفة وثيقة فينا.. شعرتُ بالغليان يفور في صدري. وإمعاناً في محاصرته تابعتُ غامزاً من قناته:- بعدين برأيك، كيف اختار سريري وسريرك، اللي هنّي بآخر الغرفة، وما فكّر يسرق الزميل اللي سريره عالباب؟!أجاب متبرّماً ......
#اللِّصُّ
#الغبيّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674870
الحوار المتمدن
ضيا اسكندر - اللِّصُّ الغبيّ
عماد عبد اللطيف سالم : اللُص والحمار والسوق
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم أحد المغتربين يقول :عندما قرّرتُ أن أغترب من أجل العمل ، جاء أبي ليودّعني ..و دعا لي بالتوفيق .وبعد سنتين من الغربة ، كان أبي وأمي خارج الدار في زيارة لبعض أقربائنا في قرية أخرى ، فجاء "الحرامي" ، وسرق الحمار من الدار .وبعد يومين ذهب السارق إلى السوق ، فحَمّل الحمار من كل أصناف الفواكه والخضروات ، و وضعها فوق الحمار الذي كان قد سرقهُ من أبي !!!.إنشغل السارق في زحام السوق ، فتركهُ الحمار ، ومشى لوحده ، حتى وصل إلى بيتنا .. فقد كان يعرف جيّداً ، الطريق الى البيت.وصل الحمار، وحاول أن يدخل من الباب ، ولكنّهُ لم يتمكّن من ذلك ، وعندما سمع والدي صوت الضجة عند الباب ، فتحه، وإذا بالحمار أمامهُ وجهاً لوجه ، هو محمّلٌ بكُلّ أنواع الخضروات والفواكه.صرخ والدي على أمّي ، وقال لها : "حِجيّه اطلعي شوفي المُطي ، غاب يومين وجايب إلنا السوق كله ، وإبنج الشِفيّه صارله سنتين مسافر ،لا حس ولا خبر.. طِلَعْ المُطي أحسن مِنّه !!!.كنّا نتوقع من بعض "السياسيين" الذين كانوا يعيشونَ ، ويعملونَ في الغربة ، أن ينقلوا لنا تجارب الدول المتقدمة في الادارة والعلوم والتكنلوجيا ، ويعملوا على تطوير البلد ، ولكنّ ما حدث هو أنّ هولاء الفاشلين عادوا إلى هذا البلد ..ودخلوا من الباب بسهولة ..تاركين "السوق" كلّه ، خارج الدار. ......
#اللُص
#والحمار
#والسوق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697244
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم أحد المغتربين يقول :عندما قرّرتُ أن أغترب من أجل العمل ، جاء أبي ليودّعني ..و دعا لي بالتوفيق .وبعد سنتين من الغربة ، كان أبي وأمي خارج الدار في زيارة لبعض أقربائنا في قرية أخرى ، فجاء "الحرامي" ، وسرق الحمار من الدار .وبعد يومين ذهب السارق إلى السوق ، فحَمّل الحمار من كل أصناف الفواكه والخضروات ، و وضعها فوق الحمار الذي كان قد سرقهُ من أبي !!!.إنشغل السارق في زحام السوق ، فتركهُ الحمار ، ومشى لوحده ، حتى وصل إلى بيتنا .. فقد كان يعرف جيّداً ، الطريق الى البيت.وصل الحمار، وحاول أن يدخل من الباب ، ولكنّهُ لم يتمكّن من ذلك ، وعندما سمع والدي صوت الضجة عند الباب ، فتحه، وإذا بالحمار أمامهُ وجهاً لوجه ، هو محمّلٌ بكُلّ أنواع الخضروات والفواكه.صرخ والدي على أمّي ، وقال لها : "حِجيّه اطلعي شوفي المُطي ، غاب يومين وجايب إلنا السوق كله ، وإبنج الشِفيّه صارله سنتين مسافر ،لا حس ولا خبر.. طِلَعْ المُطي أحسن مِنّه !!!.كنّا نتوقع من بعض "السياسيين" الذين كانوا يعيشونَ ، ويعملونَ في الغربة ، أن ينقلوا لنا تجارب الدول المتقدمة في الادارة والعلوم والتكنلوجيا ، ويعملوا على تطوير البلد ، ولكنّ ما حدث هو أنّ هولاء الفاشلين عادوا إلى هذا البلد ..ودخلوا من الباب بسهولة ..تاركين "السوق" كلّه ، خارج الدار. ......
#اللُص
#والحمار
#والسوق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697244
الحوار المتمدن
عماد عبد اللطيف سالم - اللُص والحمار والسوق
ماجد الحيدر : اللص الذكي - حكاية من التراث الصيني
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر اللص الذكيحكاية من التراث الصينيترجمها بتصرف: ماجد الحيدرسرق فقيرٌ غليونا من أحد الأسواق، فألقي القبض عليه وأودع السجن في الحال. كانت تلك أول مرة يدخل فيها سجناً فأحس بغمٍ وانقباضٍ شديدين، وراحت الأفكار تأخذه ذات اليمين وذات الشمال حتى واتته فكرة جهنمية، فصاح بحارس الزنزانة:- أيها الحارس، أريد أن أقابل الملك. خذني اليه أرجوك.- وماذا تريد من الملك أيها اللص الحقير؟- عندي له هدية قيمة.أريد أن أوصلها اليه. وأعدك ألا تندم أبداً. أنت أيضا ستنال نصيبك. صدقني!قاده الحارس الى مأمور السجن الذي طمع بالنصيب الموعود، فتدبر الأمر حتى أوصله الى بلاط الملك الغاصّ بكبار القادة والأعوان.نظر اليه الملك باستخفاف وقال له:- ماذا تريد يا هذا؟أخرج اللص شيئاً صغيراً من جيبه وأجاب بثقة:- هذه نواة كمثرى. اسمح لي أن أهديك إياها يا صاحب الجلالة!غضب الملك وصاح:- تبا لك أيها الوغد الوقح! كيف تجرؤ؟ أهذه هديتك لمليكك: نواة كمثرى!؟- لا تتعجل بالحكم يا مولاي. هذه ليست نواة عادية. إنها نواة سحرية.- كيف؟- إنها تطرح ثماراً من الذهب الخالص!- لو صحَّ ما ادعيت لما أهديتنيها ولزرعتها بنفسك وجنيت منها ثروة طائلة.- سأكون صريحا معك يا مولاي: هذه النواة لا يصلح أن يزرعها إنسان سبق وأن سرق أو أكل حراماً ولو لمرة واحدة، وأنا كما ترى دخلت السجن بسبب ذلك الغليون الحقير. لا أعتقد بأن في طول البلاد وعرضها من يصلح لزراعتها مثل جلالتكم.- وا أسفاه! لا يمكنني أن أفعل ذلك، فأنا، رغم عظمتي وجلالي، قد سبق أن ارتكبت عدداً من الحماقات في صباي وشبابي وكثيراً ما كنت أفتح خزائن أبي دون علمه لآخذ منها ما أهديه الى صويحباتي!نظر اللص الى الوزير وقال:- ما رأيك أن تزرعها أنت يا سيدي الوزير الحكيم!؟ارتبك الوزير وأجاب:- كلا كلا. لن تنبت على يدي أيضاً لأنني اعتدت قبض الرشا منذ أن كنت كاتباً صغيرا في البلاط!ألتفت اللص الى قائد الجيش:- إذن ازرعها أنت يا سيدي قائد الجيش المقدام.تلعثم القائد وأجاب:- كلا، مستحيل! في كل معركة أدخلها كنت أبيع نصف أرزاق الجنود!توجه اللص الى قاضي القضاة.- وماذا عنك أيها القاضي النزيه الحاكم بالعدل والشرع؟- أبداً. لا مجال لذلك! فأنا.. أنا أيضاً قبضت الكثير من الرشا، أقصد الهدايا!لم يبق غير مأمور السجن. التفت اللص ناحيته لكنه صاح دون أن ينتظر سؤاله:- لا تطلب مني ذلك! لست مختلفا عن الآخرين. من ينفحني رشوة مناسبة أجعل حياته في السجن نعيما ومن يمتنع.. حسناً، أنت تعرف!عاد اللص الى الملك وانحنى له وقال:- أرأيت يا مولاي؟ هؤلاء جميعا سرقوا وارتشوا وأكلوا السحت لكنهم أحرار لم يمسسهم أحد. أما أنا الفقير المسكين فقد ألقيت في السجن لأنني سرقت غليونا تافها لأن غليوني القديم تحطم ولم أملك ما أشتري به واحداً جديدا. أفيرضيك هذا!؟أجاب الملك:- لتحرسك الآلهة. اذهب فأنت حر طليق!ثم التفت الى رجال البلاط الذين تصاغروا كالجرذان:- أما أنتم فحسابكم معي عسير!ركع الجميع أمام أقدامه خانعين متوسلين مغلظين الأيمان. وفي طرف القاعة الكبيرة كان عدد من صغار رجال البلاط يفركون أكفهم في حبور ويهنئون أنفسهم بالثروات التي ستنزل عليهم مع الترقيات الجديدة القادمة! ......
#اللص
#الذكي
#حكاية
#التراث
#الصيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700182
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر اللص الذكيحكاية من التراث الصينيترجمها بتصرف: ماجد الحيدرسرق فقيرٌ غليونا من أحد الأسواق، فألقي القبض عليه وأودع السجن في الحال. كانت تلك أول مرة يدخل فيها سجناً فأحس بغمٍ وانقباضٍ شديدين، وراحت الأفكار تأخذه ذات اليمين وذات الشمال حتى واتته فكرة جهنمية، فصاح بحارس الزنزانة:- أيها الحارس، أريد أن أقابل الملك. خذني اليه أرجوك.- وماذا تريد من الملك أيها اللص الحقير؟- عندي له هدية قيمة.أريد أن أوصلها اليه. وأعدك ألا تندم أبداً. أنت أيضا ستنال نصيبك. صدقني!قاده الحارس الى مأمور السجن الذي طمع بالنصيب الموعود، فتدبر الأمر حتى أوصله الى بلاط الملك الغاصّ بكبار القادة والأعوان.نظر اليه الملك باستخفاف وقال له:- ماذا تريد يا هذا؟أخرج اللص شيئاً صغيراً من جيبه وأجاب بثقة:- هذه نواة كمثرى. اسمح لي أن أهديك إياها يا صاحب الجلالة!غضب الملك وصاح:- تبا لك أيها الوغد الوقح! كيف تجرؤ؟ أهذه هديتك لمليكك: نواة كمثرى!؟- لا تتعجل بالحكم يا مولاي. هذه ليست نواة عادية. إنها نواة سحرية.- كيف؟- إنها تطرح ثماراً من الذهب الخالص!- لو صحَّ ما ادعيت لما أهديتنيها ولزرعتها بنفسك وجنيت منها ثروة طائلة.- سأكون صريحا معك يا مولاي: هذه النواة لا يصلح أن يزرعها إنسان سبق وأن سرق أو أكل حراماً ولو لمرة واحدة، وأنا كما ترى دخلت السجن بسبب ذلك الغليون الحقير. لا أعتقد بأن في طول البلاد وعرضها من يصلح لزراعتها مثل جلالتكم.- وا أسفاه! لا يمكنني أن أفعل ذلك، فأنا، رغم عظمتي وجلالي، قد سبق أن ارتكبت عدداً من الحماقات في صباي وشبابي وكثيراً ما كنت أفتح خزائن أبي دون علمه لآخذ منها ما أهديه الى صويحباتي!نظر اللص الى الوزير وقال:- ما رأيك أن تزرعها أنت يا سيدي الوزير الحكيم!؟ارتبك الوزير وأجاب:- كلا كلا. لن تنبت على يدي أيضاً لأنني اعتدت قبض الرشا منذ أن كنت كاتباً صغيرا في البلاط!ألتفت اللص الى قائد الجيش:- إذن ازرعها أنت يا سيدي قائد الجيش المقدام.تلعثم القائد وأجاب:- كلا، مستحيل! في كل معركة أدخلها كنت أبيع نصف أرزاق الجنود!توجه اللص الى قاضي القضاة.- وماذا عنك أيها القاضي النزيه الحاكم بالعدل والشرع؟- أبداً. لا مجال لذلك! فأنا.. أنا أيضاً قبضت الكثير من الرشا، أقصد الهدايا!لم يبق غير مأمور السجن. التفت اللص ناحيته لكنه صاح دون أن ينتظر سؤاله:- لا تطلب مني ذلك! لست مختلفا عن الآخرين. من ينفحني رشوة مناسبة أجعل حياته في السجن نعيما ومن يمتنع.. حسناً، أنت تعرف!عاد اللص الى الملك وانحنى له وقال:- أرأيت يا مولاي؟ هؤلاء جميعا سرقوا وارتشوا وأكلوا السحت لكنهم أحرار لم يمسسهم أحد. أما أنا الفقير المسكين فقد ألقيت في السجن لأنني سرقت غليونا تافها لأن غليوني القديم تحطم ولم أملك ما أشتري به واحداً جديدا. أفيرضيك هذا!؟أجاب الملك:- لتحرسك الآلهة. اذهب فأنت حر طليق!ثم التفت الى رجال البلاط الذين تصاغروا كالجرذان:- أما أنتم فحسابكم معي عسير!ركع الجميع أمام أقدامه خانعين متوسلين مغلظين الأيمان. وفي طرف القاعة الكبيرة كان عدد من صغار رجال البلاط يفركون أكفهم في حبور ويهنئون أنفسهم بالثروات التي ستنزل عليهم مع الترقيات الجديدة القادمة! ......
#اللص
#الذكي
#حكاية
#التراث
#الصيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700182
الحوار المتمدن
ماجد الحيدر - اللص الذكي - حكاية من التراث الصيني
منار القيسي : قصيدة فِي حَضْرةِ اللُّصِ الشَّريفِ..
#الحوار_المتمدن
#منار_القيسي فِي حَضْرةِ اللُّصِ الشَّريفِ..**.مَاعَادَ لِي شَيءٌ ثَمِينٌ سَيِّديكَي تَسْرقَهْ.سَرَقَ النّظامُ صَرِيفَتي (1)وَعَباءتي (2)فَبِمَا أَقِيظَهرَ الطُّفُولةِ لو أَتَىبَرْدُ الْهَزِيعِ لِيُقلِقَهْ...لَمْ يُبقِ لِي ضرسُ النِّظَامِ , لِفَاقَتِي.. حَتَّى قُشُوْرِ الْبندقهْ...فكأنَّ عمري قد نذرتهُ للشقاوبكفِّ عاثرةِ الغيوب تُمَزِّقهْ...شكرًا إلى خطلِ الضمير "نظامنا"ولغدقهِإذْجادَ إِلَّا النَّافقهْ...فَلَكَمْ هَزَزْتُ جُذُوْعَهُظَنّي أُسَائِل مَنْطقهْ...فَالْجِذْع نَفْس الْجِذْعِلَكِنْ سَيِّديإِنّي انْتَخَيْتُ صَوَافِقَهْ...**(1) الصريفة: بناء (حقير ) بدائي التكوين, يشبه بيوت الاسكيمو نوعما لكنه يُشَيَّدُ من مادة الطين, يستخدمه الفقراء المعدمون والبائسون للسكن , والسقف يكون من أغصان الأشجار وسعف النخيل والبردي.(2) العَبَاءة: كِسَاءً مُكَوَّناًمِنْ قِطْعَةٍ وَاحِدَةٍ، مَفْتُوحٌ مِنْ قُدَّامٍ، وَاسِعٌ بِلاَ كُمَّيْنِ، يُلْبَسُ فَوْقَ الثِّيَابِ، يُعْرَفُ في الْمَغْرِبِ بِالسِّلْهَامِ ......
#قصيدة
#حَضْرةِ
#اللُّصِ
#الشَّريفِ..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703317
#الحوار_المتمدن
#منار_القيسي فِي حَضْرةِ اللُّصِ الشَّريفِ..**.مَاعَادَ لِي شَيءٌ ثَمِينٌ سَيِّديكَي تَسْرقَهْ.سَرَقَ النّظامُ صَرِيفَتي (1)وَعَباءتي (2)فَبِمَا أَقِيظَهرَ الطُّفُولةِ لو أَتَىبَرْدُ الْهَزِيعِ لِيُقلِقَهْ...لَمْ يُبقِ لِي ضرسُ النِّظَامِ , لِفَاقَتِي.. حَتَّى قُشُوْرِ الْبندقهْ...فكأنَّ عمري قد نذرتهُ للشقاوبكفِّ عاثرةِ الغيوب تُمَزِّقهْ...شكرًا إلى خطلِ الضمير "نظامنا"ولغدقهِإذْجادَ إِلَّا النَّافقهْ...فَلَكَمْ هَزَزْتُ جُذُوْعَهُظَنّي أُسَائِل مَنْطقهْ...فَالْجِذْع نَفْس الْجِذْعِلَكِنْ سَيِّديإِنّي انْتَخَيْتُ صَوَافِقَهْ...**(1) الصريفة: بناء (حقير ) بدائي التكوين, يشبه بيوت الاسكيمو نوعما لكنه يُشَيَّدُ من مادة الطين, يستخدمه الفقراء المعدمون والبائسون للسكن , والسقف يكون من أغصان الأشجار وسعف النخيل والبردي.(2) العَبَاءة: كِسَاءً مُكَوَّناًمِنْ قِطْعَةٍ وَاحِدَةٍ، مَفْتُوحٌ مِنْ قُدَّامٍ، وَاسِعٌ بِلاَ كُمَّيْنِ، يُلْبَسُ فَوْقَ الثِّيَابِ، يُعْرَفُ في الْمَغْرِبِ بِالسِّلْهَامِ ......
#قصيدة
#حَضْرةِ
#اللُّصِ
#الشَّريفِ..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703317
الحوار المتمدن
منار القيسي - قصيدة/ فِي حَضْرةِ اللُّصِ الشَّريفِ..
خالد محمد جوشن : اللص الخائف
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن كنت جالسا فى الصالة فى منزلى القابع فى احدى ضواحى القاهرة الهادئة، مشغول فى كتابة قصة قصيرة عن لص، حديث العهد باللصوصية ، هبط فجأة على احد الاثرياء .ولا يعرف كيف يستولى على ماله .سمعت جرس الباب ، قمت وتفقدت العين السحرية للباب قبل ان افتح ، لم اجد احدا بالباب .عدت لمتابعة كتابة قصتى يراودنى الامل ان اجد نهاية لها ، ولم اكد استقر فى مقامى حتى سمعت الجرس مرة اخر ، وللمرة الثانية لم اجد احدا .توقعت انه من عبث احد صبيان الجيران الاشقياء ، فانا فى الدور الاول وفوقى خمسة ادوار اخرى ، وتذكرت متضاحكا مع نفسى تصرفاتنا عندما كنا صغار ، عمو عمو ، ممكن تضرب لى الجرس باعتبار ان الجرس لا تطوله قامتنا الصغيرة ، وما ان يضرب الجرس حتى نفر هاربين .عدت للكتابة مصطحبا كرسيا وطاولة صغيرة للجلوس قرب الباب ، حتى افتح مباشرة للامساك بهذ الصبى الشقى ، فور ان يضرب الجرس ، ولم اكد انتهى من خطتى حتى رن الجرس وفتحت الباب مباشرة ، ليدفعنى رجلا ضخما مثل الباب ، الى الخلف ويقتحم الشقة رفقة صبى المكوجى الذى كان حاملا مكواة لى .اذهلتنى المغاجأة وحشرنى الرجل الضخم فى الزاوية واغلق باب الشقة علينا ، نظرت فى رعب الى صبى المكواة متسائلا هو فيه ايه؟لم يرد عليا ونظر الى السقف ، عدت للرجل الضخم متاملا ملامحة التى تشبه المصارعين ، ووجه الذى يؤكد نظرية لامبروز فى علاقة الشكل بالاجرام ، قلت له متصنعا الهدوء ، عاوز ايه ؟ لم يرد ، وطلب منى ان اجلس وابقى ساكنا وانه لا ينوى شرا .رن جرس الباب ، نظر الرجل الضخم الى الباب والتفت لى مذعورا قائلا انت مستنى حد ؟قلت بدون تفكير اه ...... فيه حد جايلى وكنت مستنيه .طيب خليك فى مكانك واسكت ... قالها لى الرجل الضخم هامسا .... تبادلت النظرات مع صبى المكواة ، و الرجل الضخم ومع الباب الذى استمر جرسه فى الرن بصورة متواصلة .طفقت افكر . من هذا الذى يصمم على الاستمرار فى رن الجرس ، ولا يريد المغادرة رغم عدم الرد عليه ؟وسرحت بعيدا احاول ان اخمن ، تحول ضرب الجرس الى طرق على الباب ، وصاح الواقف خلف الباب ، افتح يا استاذ عادل انا محمد غراب ، محمد غراب هذا صديق لى ، وغراب هو لقب عائلته ، وكان لنا صديق يقول عنه انه ابنى ، لانه يوافق مباشرة على كل ما اقول فى اجتماعتنا دون ادنى تفكير . استمر الطرق على الباب وكنت محشورا فى الزاوية اليمنى ، والرجل الضخم فى الجهة المقابلة ومعه صبى المكوجى يرتعدان، فى اقل من ثانيه انطلقت نحو الباب وفتحته ، وبدلا من ان يمنعنى الرجل الضخم ، اندفع هاربا خارج الشقة ، هو وصبى المكواة ، مطوحين بغراب على بسطة السلم الامامى.انتصب غراب ، منضفا ملابسه قائلا فى زهول مين دول ؟قلت له وانا كمن عادت له الروح ، متشغلش بالك ، دول كانو جايين يكملولى قصة كنت باكتبها ، ومش عجباهم النهاية وفروا هاربين ، وانفجرت بالضحك الهيسترى، وسط حيرة صديقى غراب. ......
#اللص
#الخائف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721258
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن كنت جالسا فى الصالة فى منزلى القابع فى احدى ضواحى القاهرة الهادئة، مشغول فى كتابة قصة قصيرة عن لص، حديث العهد باللصوصية ، هبط فجأة على احد الاثرياء .ولا يعرف كيف يستولى على ماله .سمعت جرس الباب ، قمت وتفقدت العين السحرية للباب قبل ان افتح ، لم اجد احدا بالباب .عدت لمتابعة كتابة قصتى يراودنى الامل ان اجد نهاية لها ، ولم اكد استقر فى مقامى حتى سمعت الجرس مرة اخر ، وللمرة الثانية لم اجد احدا .توقعت انه من عبث احد صبيان الجيران الاشقياء ، فانا فى الدور الاول وفوقى خمسة ادوار اخرى ، وتذكرت متضاحكا مع نفسى تصرفاتنا عندما كنا صغار ، عمو عمو ، ممكن تضرب لى الجرس باعتبار ان الجرس لا تطوله قامتنا الصغيرة ، وما ان يضرب الجرس حتى نفر هاربين .عدت للكتابة مصطحبا كرسيا وطاولة صغيرة للجلوس قرب الباب ، حتى افتح مباشرة للامساك بهذ الصبى الشقى ، فور ان يضرب الجرس ، ولم اكد انتهى من خطتى حتى رن الجرس وفتحت الباب مباشرة ، ليدفعنى رجلا ضخما مثل الباب ، الى الخلف ويقتحم الشقة رفقة صبى المكوجى الذى كان حاملا مكواة لى .اذهلتنى المغاجأة وحشرنى الرجل الضخم فى الزاوية واغلق باب الشقة علينا ، نظرت فى رعب الى صبى المكواة متسائلا هو فيه ايه؟لم يرد عليا ونظر الى السقف ، عدت للرجل الضخم متاملا ملامحة التى تشبه المصارعين ، ووجه الذى يؤكد نظرية لامبروز فى علاقة الشكل بالاجرام ، قلت له متصنعا الهدوء ، عاوز ايه ؟ لم يرد ، وطلب منى ان اجلس وابقى ساكنا وانه لا ينوى شرا .رن جرس الباب ، نظر الرجل الضخم الى الباب والتفت لى مذعورا قائلا انت مستنى حد ؟قلت بدون تفكير اه ...... فيه حد جايلى وكنت مستنيه .طيب خليك فى مكانك واسكت ... قالها لى الرجل الضخم هامسا .... تبادلت النظرات مع صبى المكواة ، و الرجل الضخم ومع الباب الذى استمر جرسه فى الرن بصورة متواصلة .طفقت افكر . من هذا الذى يصمم على الاستمرار فى رن الجرس ، ولا يريد المغادرة رغم عدم الرد عليه ؟وسرحت بعيدا احاول ان اخمن ، تحول ضرب الجرس الى طرق على الباب ، وصاح الواقف خلف الباب ، افتح يا استاذ عادل انا محمد غراب ، محمد غراب هذا صديق لى ، وغراب هو لقب عائلته ، وكان لنا صديق يقول عنه انه ابنى ، لانه يوافق مباشرة على كل ما اقول فى اجتماعتنا دون ادنى تفكير . استمر الطرق على الباب وكنت محشورا فى الزاوية اليمنى ، والرجل الضخم فى الجهة المقابلة ومعه صبى المكوجى يرتعدان، فى اقل من ثانيه انطلقت نحو الباب وفتحته ، وبدلا من ان يمنعنى الرجل الضخم ، اندفع هاربا خارج الشقة ، هو وصبى المكواة ، مطوحين بغراب على بسطة السلم الامامى.انتصب غراب ، منضفا ملابسه قائلا فى زهول مين دول ؟قلت له وانا كمن عادت له الروح ، متشغلش بالك ، دول كانو جايين يكملولى قصة كنت باكتبها ، ومش عجباهم النهاية وفروا هاربين ، وانفجرت بالضحك الهيسترى، وسط حيرة صديقى غراب. ......
#اللص
#الخائف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721258
الحوار المتمدن
خالد محمد جوشن - اللص الخائف
محمد علي مزهر شعبان : طار اللص مع الريح .. وبقى وكره يفقس
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مزهر_شعبان طار اللص مع الريح . وبقى وكره يفقس . في قرارة نفسه، وكأنه إعتلى المنصة ومسك الصولجان، وصفق من فرضوه ملكا لللصوص، لتكتمل السبحة بتنصيب قصبتها " الشاهون" ليسبحوا بترتيلة اللهم زدنا من نعيم وسطوة واغتنام .. زيباري واثق انه سيمرر، وان فجر ولايته سيبزغ، وقد غذاه وأمده بسطوة من اشترطه وجعله في مقام التزكية . الانباء توجي بانه سيركب الموجه المتلاطمه . وقرار من المحكمة لا يعد بمصاف الجرأة وانما شطحات الرجل قد سجلت بالوثائق، وان الرغبة في توليه لعلها تجعل تلك الخرز المثقوبة في تشابك قرارها لا لصفاء النية وطهارة السجية وانما الافضل ان لاتكون عثرات كئداء في المغنم . وانما العقوبة ان تشمل من رشحه، صاحب السطوة " الحلبوسي" ان من رشح هذا الرجل حينما قلنا لم يبلغ الفطام وانه يعبث وتاتيه بشائر الفوز في كل ما يسعى اليه، وهو يمشي الهوينا كما يشاء . لا سائل يحتج من الرفقة المؤهلة، الا من ادرك انها ستسيل من تحت قدميه . ذهب زيباري مع الريح ولكن السؤال هل يحاسب قانونيا من رشحه ؟ سؤال يبدو غبيا، ان الذي رشحه افخم منه لصوصية واثيرت حوله عشرات المصائب من تجاوز القانون فمسحها القضاء بلحية الشعب . العالم يمسي على بركان ربما ستزول كثير من الحيتان والزعانف، ونحن نتناول من الرفوف اهل السوابق التي يندى لها الجبين. العالم على صفيح ساخن ونحن نظن اننا في مامن . العالم متكتل بارجاء الارض بشرقها وغربها ونحن كأننا خارج هذا الكون .سياسيون اذا جاز التعبير، في اتم الازواجية، يتباكون على وطن بادمع تماسيح وهم تماسيحه، إنهم افاعي في جلد املس وناب السم في انيابهم ولا نعرف اهي مهادنة لبعد حين، فالقراءة في دواخل الخوالج لا توحي بالتخمين . اذن هل يستقيم الامر والكل على خلاف وما تضمر النفوس، وكيف تتفق واهواءهم شتات . قراءة الافق توحي انهم سينفلقون، فان كان حسن نية عند العض منهم، فالاخر ضمر انها اتية اليه، كما قالها يحيي الكبيسي جهارا . الغاية ان تلك الاغلبية لا تضحى الا اقلية متقاتله مشتته، يدعمونها بالزيت والحطب . رفض الزيباري هذا، ولكن علي بابا وزمرته ليس في المغارة بل يملؤون الميدان والحاره . الشعب صامت والصمت في انتظار انفجار البراكين ......
#اللص
#الريح
#وبقى
#وكره
#يفقس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746950
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مزهر_شعبان طار اللص مع الريح . وبقى وكره يفقس . في قرارة نفسه، وكأنه إعتلى المنصة ومسك الصولجان، وصفق من فرضوه ملكا لللصوص، لتكتمل السبحة بتنصيب قصبتها " الشاهون" ليسبحوا بترتيلة اللهم زدنا من نعيم وسطوة واغتنام .. زيباري واثق انه سيمرر، وان فجر ولايته سيبزغ، وقد غذاه وأمده بسطوة من اشترطه وجعله في مقام التزكية . الانباء توجي بانه سيركب الموجه المتلاطمه . وقرار من المحكمة لا يعد بمصاف الجرأة وانما شطحات الرجل قد سجلت بالوثائق، وان الرغبة في توليه لعلها تجعل تلك الخرز المثقوبة في تشابك قرارها لا لصفاء النية وطهارة السجية وانما الافضل ان لاتكون عثرات كئداء في المغنم . وانما العقوبة ان تشمل من رشحه، صاحب السطوة " الحلبوسي" ان من رشح هذا الرجل حينما قلنا لم يبلغ الفطام وانه يعبث وتاتيه بشائر الفوز في كل ما يسعى اليه، وهو يمشي الهوينا كما يشاء . لا سائل يحتج من الرفقة المؤهلة، الا من ادرك انها ستسيل من تحت قدميه . ذهب زيباري مع الريح ولكن السؤال هل يحاسب قانونيا من رشحه ؟ سؤال يبدو غبيا، ان الذي رشحه افخم منه لصوصية واثيرت حوله عشرات المصائب من تجاوز القانون فمسحها القضاء بلحية الشعب . العالم يمسي على بركان ربما ستزول كثير من الحيتان والزعانف، ونحن نتناول من الرفوف اهل السوابق التي يندى لها الجبين. العالم على صفيح ساخن ونحن نظن اننا في مامن . العالم متكتل بارجاء الارض بشرقها وغربها ونحن كأننا خارج هذا الكون .سياسيون اذا جاز التعبير، في اتم الازواجية، يتباكون على وطن بادمع تماسيح وهم تماسيحه، إنهم افاعي في جلد املس وناب السم في انيابهم ولا نعرف اهي مهادنة لبعد حين، فالقراءة في دواخل الخوالج لا توحي بالتخمين . اذن هل يستقيم الامر والكل على خلاف وما تضمر النفوس، وكيف تتفق واهواءهم شتات . قراءة الافق توحي انهم سينفلقون، فان كان حسن نية عند العض منهم، فالاخر ضمر انها اتية اليه، كما قالها يحيي الكبيسي جهارا . الغاية ان تلك الاغلبية لا تضحى الا اقلية متقاتله مشتته، يدعمونها بالزيت والحطب . رفض الزيباري هذا، ولكن علي بابا وزمرته ليس في المغارة بل يملؤون الميدان والحاره . الشعب صامت والصمت في انتظار انفجار البراكين ......
#اللص
#الريح
#وبقى
#وكره
#يفقس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746950
الحوار المتمدن
محمد علي مزهر شعبان - طار اللص مع الريح .. وبقى وكره يفقس