محمد كشكار : فكرةٌ قد تضخُّ الماءَ في رُكَبِ العَلمانيينَ العربْ، لا أستثنِي نفسِي؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_كشكار مقدمة مواطن العالَم:- باختصار، تتمثلُ العَلمانية في فصلِ الدين عن الدولة أو عن السياسية، وليس فصلُ الدعَوِي عن السياسي كما فعل حزب النهضة في تونس.- يبدو لي أن عَلمانيةَ فرنسا (1905) هي عَلمانيةُ وريثةُ الثورةِ الفرنسيةِ (1789)، عَلمانيةٌ معادِيةٌ للدين، اعتَنَقَها العلمانيون التونسيون الجُدد اقتداءً بالغالِب الفرنسي القديم-المتجدد. في المقابل، نجد مقاربة عَلمانية مغايرة، هي عَلمانية الدول الأنڤ-;-لوسكسونية التي تبدو لي أنها عَلمانيةً غيرَ معادِيةٍ للدينِ (ألمانيا، بريطانيا، أمريكا، الدول الأسكندنافية، إلخ). أما دولةُ ستالينْ الشيوعيةُ السابقةُ البائدةُ والمنقرضةُ، فلا يصحّ أن نقول عنها أنها كانت دولةً عَلمانيةً، لأنها كانت تُدرّسُ الإلحادَ في جامعاتها (الإلحادُ دينٌ جديدٌ)، وقامت باضطهادِ المواطنين السوفيات المسلمين والمسيحيين، وهدمت جوامعهم وكنائسهم: يُحكَى أن ستالين هَدَمَ كنيسةَ في موسكو وأقامَ مكانَها بيتَ راحةٍ عموميًّا، وجَمَع كل نواقيسَ الكنائسِ وصَهَرَها لصُنعِ مَدافعَ. فكرة الفيلسوف:واهمٌ مَن ينتظرُ قطيعةً إبستمولوجيةً (معرفية) مع الدينِ في فضاءِ الحضارةِ العربيةِ-الإسلاميةِ! العقيدةُ المسيحية عقيدةٌ وافدةٌ على الغرب آتيةٌ من الشرقِ. تحولت إلى دينٍ ثم إلى حضارةٍ في بداية القرن الرابع بعد الميلاد على يد الإمبراطور قسطنطين. حضارةٌ ناشئةٌ جديدةٌ سبقتها في الغربِ حضارتان عريقتان أساسيتان، الإغريقية اليونانية واللاتينية الرومانية. الدولة الرومانية هي التي أسست الدين المسيحي وأسست معه الحضارة المسيحية، عكس ما وقع عندنا نحن العرب حيث الدين الإسلامي هو الذي أسس الدولة العربية-الإسلامية وأسس الحضارة العربية-الإسلامية. لذلك سَهُلَ على الغربيين فصل الدين عن الدولة والرجوع إلى الأصل وإحياءِ تراثِ حضارتَيهما العقلاني، أما نحن فليس لنا حضارةٌ سابقةٌ للإسلام نرجع إليها إذا فكرنا في إحداثِ قطيعةٍ إبستمولوجية (معرفية) مع الدينِ الإسلاميِّ وأردنا إرساءَ دولةٍ عربيةٍ علمانيةٍ عقلانيةٍ. يبدو أن الدينَ الإسلاميَّ هو قَدَرُنا ولا قدَرَ لنا في الأفقِ القريبِ سِواه فلنرض بقدرنا بِـحلوه ومرّه كما قال الفيلسوف العظيم نيتشة.خاتمة مواطن العالَم:الحل العاجل حسب رأيي: استنادًا لمقولةِ جاكلين الشابي، الفرنسية عالِمة الأنتوبولوجيا، التي تقول أن الدينَ يصنعُ المجتمعَ والمجتمعُ يصنعُ دينَه، أطمحُ إلى يومٍ أرى فيه إسلامًا تنويريًّا مجرَّدًا من النعوتِ الإيديولوجيةِ المستوردةِ مثل إسلام سياسي، إسلام ديمقراطي، إسلام معتدل، إسلام لايت، إسلام يساري، إسلام ليبرالي، إسلام عقلاني، إسلام عَلماني، إلخ. كعلمانيٍّ عربيٍّ أريدُ إسلامًا تنويريًّا يتعايشُ مع كل العقائدِ والأديان وتسود في دولته حريةُ الضميرِ وحريةُ المعتقدِ، إسلامًا نُخرجُه من رَحِمِ تُراثِنا، نَصقلُه بأنفسِنا بكل تفانٍ وصدقٍ وإخلاصٍ، نَصقلُه صقلاً جيدًاُ، نُعيدُ له بهاءَه وبريقَه وبكارتَه وثوريتَه، نُحْيِي فيه الاجتهادَ ونُجدّدُ التأويلَ. مهمّةٌ صعبةٌ، وذلك لن يتمَّ ويصحَّ ويصلُحَ إلا بتوظيفِ العلومِ الحديثةِ، الصحيحةِ منها (الرياضيات) والتجريبيةِ (الفيزياء وعلوم الحياة والأرض) وخاصة الفلسفة والعلوم الإنسانيةِ (الإبستمولوجيا، الأنتروبولوجيا، الأركيولوجيا، السيميولوجيا، الإتنلوجيا، السيكولوجيا، إلخ)، والله ولي التوفيق.إمضائي أنا مواطنُ العالَمِ، مُتصالحٌ/متصارعٌ مع حضارتي الأمازيغيّةِ-الإسلاميّةِ-العربيّةِ، مُتصالحٌ معها دومًا أنتروبولوجيًّا واجتماعيًّا وعاطفيًّا، ......
#فكرةٌ
#تضخُّ
#الماءَ
#رُكَبِ
#العَلمانيينَ
#العربْ،
#أستثنِي
#نفسِي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690529
#الحوار_المتمدن
#محمد_كشكار مقدمة مواطن العالَم:- باختصار، تتمثلُ العَلمانية في فصلِ الدين عن الدولة أو عن السياسية، وليس فصلُ الدعَوِي عن السياسي كما فعل حزب النهضة في تونس.- يبدو لي أن عَلمانيةَ فرنسا (1905) هي عَلمانيةُ وريثةُ الثورةِ الفرنسيةِ (1789)، عَلمانيةٌ معادِيةٌ للدين، اعتَنَقَها العلمانيون التونسيون الجُدد اقتداءً بالغالِب الفرنسي القديم-المتجدد. في المقابل، نجد مقاربة عَلمانية مغايرة، هي عَلمانية الدول الأنڤ-;-لوسكسونية التي تبدو لي أنها عَلمانيةً غيرَ معادِيةٍ للدينِ (ألمانيا، بريطانيا، أمريكا، الدول الأسكندنافية، إلخ). أما دولةُ ستالينْ الشيوعيةُ السابقةُ البائدةُ والمنقرضةُ، فلا يصحّ أن نقول عنها أنها كانت دولةً عَلمانيةً، لأنها كانت تُدرّسُ الإلحادَ في جامعاتها (الإلحادُ دينٌ جديدٌ)، وقامت باضطهادِ المواطنين السوفيات المسلمين والمسيحيين، وهدمت جوامعهم وكنائسهم: يُحكَى أن ستالين هَدَمَ كنيسةَ في موسكو وأقامَ مكانَها بيتَ راحةٍ عموميًّا، وجَمَع كل نواقيسَ الكنائسِ وصَهَرَها لصُنعِ مَدافعَ. فكرة الفيلسوف:واهمٌ مَن ينتظرُ قطيعةً إبستمولوجيةً (معرفية) مع الدينِ في فضاءِ الحضارةِ العربيةِ-الإسلاميةِ! العقيدةُ المسيحية عقيدةٌ وافدةٌ على الغرب آتيةٌ من الشرقِ. تحولت إلى دينٍ ثم إلى حضارةٍ في بداية القرن الرابع بعد الميلاد على يد الإمبراطور قسطنطين. حضارةٌ ناشئةٌ جديدةٌ سبقتها في الغربِ حضارتان عريقتان أساسيتان، الإغريقية اليونانية واللاتينية الرومانية. الدولة الرومانية هي التي أسست الدين المسيحي وأسست معه الحضارة المسيحية، عكس ما وقع عندنا نحن العرب حيث الدين الإسلامي هو الذي أسس الدولة العربية-الإسلامية وأسس الحضارة العربية-الإسلامية. لذلك سَهُلَ على الغربيين فصل الدين عن الدولة والرجوع إلى الأصل وإحياءِ تراثِ حضارتَيهما العقلاني، أما نحن فليس لنا حضارةٌ سابقةٌ للإسلام نرجع إليها إذا فكرنا في إحداثِ قطيعةٍ إبستمولوجية (معرفية) مع الدينِ الإسلاميِّ وأردنا إرساءَ دولةٍ عربيةٍ علمانيةٍ عقلانيةٍ. يبدو أن الدينَ الإسلاميَّ هو قَدَرُنا ولا قدَرَ لنا في الأفقِ القريبِ سِواه فلنرض بقدرنا بِـحلوه ومرّه كما قال الفيلسوف العظيم نيتشة.خاتمة مواطن العالَم:الحل العاجل حسب رأيي: استنادًا لمقولةِ جاكلين الشابي، الفرنسية عالِمة الأنتوبولوجيا، التي تقول أن الدينَ يصنعُ المجتمعَ والمجتمعُ يصنعُ دينَه، أطمحُ إلى يومٍ أرى فيه إسلامًا تنويريًّا مجرَّدًا من النعوتِ الإيديولوجيةِ المستوردةِ مثل إسلام سياسي، إسلام ديمقراطي، إسلام معتدل، إسلام لايت، إسلام يساري، إسلام ليبرالي، إسلام عقلاني، إسلام عَلماني، إلخ. كعلمانيٍّ عربيٍّ أريدُ إسلامًا تنويريًّا يتعايشُ مع كل العقائدِ والأديان وتسود في دولته حريةُ الضميرِ وحريةُ المعتقدِ، إسلامًا نُخرجُه من رَحِمِ تُراثِنا، نَصقلُه بأنفسِنا بكل تفانٍ وصدقٍ وإخلاصٍ، نَصقلُه صقلاً جيدًاُ، نُعيدُ له بهاءَه وبريقَه وبكارتَه وثوريتَه، نُحْيِي فيه الاجتهادَ ونُجدّدُ التأويلَ. مهمّةٌ صعبةٌ، وذلك لن يتمَّ ويصحَّ ويصلُحَ إلا بتوظيفِ العلومِ الحديثةِ، الصحيحةِ منها (الرياضيات) والتجريبيةِ (الفيزياء وعلوم الحياة والأرض) وخاصة الفلسفة والعلوم الإنسانيةِ (الإبستمولوجيا، الأنتروبولوجيا، الأركيولوجيا، السيميولوجيا، الإتنلوجيا، السيكولوجيا، إلخ)، والله ولي التوفيق.إمضائي أنا مواطنُ العالَمِ، مُتصالحٌ/متصارعٌ مع حضارتي الأمازيغيّةِ-الإسلاميّةِ-العربيّةِ، مُتصالحٌ معها دومًا أنتروبولوجيًّا واجتماعيًّا وعاطفيًّا، ......
#فكرةٌ
#تضخُّ
#الماءَ
#رُكَبِ
#العَلمانيينَ
#العربْ،
#أستثنِي
#نفسِي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690529
الحوار المتمدن
محمد كشكار - فكرةٌ قد تضخُّ الماءَ في رُكَبِ العَلمانيينَ العربْ، لا أستثنِي نفسِي؟
نضال نعيسة : نعمة العقل ولعنة الإيمان: فضل العلمانيين والكفار والملحدين على العالمين
#الحوار_المتمدن
#نضال_نعيسة نعمة العقل ولعنة الإيمان: فضل العلمانيين والكفار والملحدين على العالمينالكاتب نضال نعيسةالحوار المتمدن: 07/08/2021Makhos village- Lattakia 16:38 GMTلولا انتصار العلمانية وثورات العلم الحديث والتكنولوجيا التي أحدثها ذاك الانتصار العظيم واكتشافات الكفار والمشركين والملحدين لما عرفنا شيئا عن هذا الكون وأسراره الكبيرة ولبقيت كلها طي الكتمان وربما مجهولة تماماً، وكنا سنعتقد، لليوم، وكما جاء بالكتب والرسالات اللذيذة، بأن الأرض مسطحة وبأننا نحن نعيش لوحدنا على هذا الكوكب دون إدراك بوجود مليلرات المليارات من المجرات المتناثرة في الفضاء، وأن كويكبنا الذي يعتبره المشعوذون درة إبداع "ربهم العظيم" هو أقل من مجرد نقطة ورأس دبوس نكرة لا يرى أبداً في زحمة مجرات لا تنتهي، وأن الشمس تجري (رجاء ممنوع الضحك فلو تحركت الشمس مليمترا واحدا للأمام أو للخلف لاحترقت الأرض أو تجمدت) وهذه الشمس "المؤمنة (رجاء أيضاً ممنوع الضحك)، تذهب كل يوم لتنام وتغفو في عين حمأة وتعود وتوقع على "دفتر الدوام" في الصباح التالي، ولخسرنا كل تلك المشاهد الآخاذة والآسرة عن مليارات المجرات اللامتناهية التي تتموضع بالفضاء الفسيح ولكنا حتى اليوم سنعتقد، كما أتى بالكتب اللذيذة، بوجود الإبليس والشيطان والجن والعفاريت، وأحسن شيء أزعومة "الوسواس الخنـّاس" الذي يوسوس في صدور الناس ليتبين لنا لاحقاً وفيما بعد وحسب التحليل الفرويدي العلمي النفسي الحديث بأنه مجرد خوف وقلق وتحديداً "وسواس قهري" ومرض عصبي ونفسي يصيب الإنسان فتبدأ التهيؤات والخيالات والأوهام تظهر له بعد أن يفقد المحاكمة العقلية السليمة وترفع القيود عن قدراته المنطقية وتصبح دواخله مستباحة غير قادرة على التصدي لسيل المبالغات والأوهام والمخاوف الـ Apprehensionsالتي تجتاحه بعدما تنهار منظومته العقلية الدفاعية نتيجة ضغوطات عدة فيهذي ويهستر ويسرح بالشوارع كالبهائم (هذا هو الشيطان الرجيم الذي كان يحتل أرواح وعقول أولئك المشعوذين الذين ركّبوا لنا هذه التركيبة الهلوساتية المجنونة التي يسمونها بالأديان)..ولولا تلكم الفتوحات العلمانية والثورات العقلية الكانطية والديكارتية التي تشك وتقتحم كل شيء لكنا ما زلنا نؤمن كأي مؤمن مسكين بائس اليوم، بأن الإنسان خلق من تراب و(لا تنسوا همروجة العلق وهذه غير ربك لا يعرف ما هي بالضبط)، وأن خرطات آدم وحوا وقصة التفاحة الثمرة المحرمة التي أغوت الزوجان آباء البشر وقصة نوح وسفينته والفيضان والتسونامي الرباني الغاضب الكبير هي حقائق مؤكدة، تدرّس للأولاد كيقينيات مطلقة ويبني هؤلاء المساكين تصوراتهم وحياتهم ومستقبلهم بناء على تلك السرديات المضحكة الجوفاء التي يخجل اليوم مخرجو الكارتون من سردها وأصلاً ممنوع تدريسها وحشو أدمغة الطلاب بها رسمياً بالمدارس الحكومية وتعتبر نوعاً من التضليل والتحايل والكذب الذي يعاقب عليه القانون، وتبين أنها لا تختلف كثيراً، وبنيوياً، عن قصة ليلى والذئب وأفلام كرتون، وعلى العكس من ذلك يدرّسونهم بالمدارس العلمانية والتنويرية الحديثة عن البيغ بانغ الـBig Bang أي الانفجار العظيم وانشطار الخلية التي هي أساس الحياة البشرية، وعن النظرية أو قل الفرضية الداروينية التي تتحدث وإن بشيء من المقبول والتفسير العلمي عن أصل الأنواع The Origin Of Species ، ونشوء وتطور الكون وارتقاء المخلوقات وانقراض بعضها الآخر..ولولا العلم الحديث والفيزياء والكيمياء وعلم الميكانيك وقوانين السرعة والمقاومة ووو، التي كانت محرّمة وممنوعة أيام الكهنوت الديني باعتبارها بدعاً وهرطقة وزندقة ق ......
#نعمة
#العقل
#ولعنة
#الإيمان:
#العلمانيين
#والكفار
#والملحدين
#العالمين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727539
#الحوار_المتمدن
#نضال_نعيسة نعمة العقل ولعنة الإيمان: فضل العلمانيين والكفار والملحدين على العالمينالكاتب نضال نعيسةالحوار المتمدن: 07/08/2021Makhos village- Lattakia 16:38 GMTلولا انتصار العلمانية وثورات العلم الحديث والتكنولوجيا التي أحدثها ذاك الانتصار العظيم واكتشافات الكفار والمشركين والملحدين لما عرفنا شيئا عن هذا الكون وأسراره الكبيرة ولبقيت كلها طي الكتمان وربما مجهولة تماماً، وكنا سنعتقد، لليوم، وكما جاء بالكتب والرسالات اللذيذة، بأن الأرض مسطحة وبأننا نحن نعيش لوحدنا على هذا الكوكب دون إدراك بوجود مليلرات المليارات من المجرات المتناثرة في الفضاء، وأن كويكبنا الذي يعتبره المشعوذون درة إبداع "ربهم العظيم" هو أقل من مجرد نقطة ورأس دبوس نكرة لا يرى أبداً في زحمة مجرات لا تنتهي، وأن الشمس تجري (رجاء ممنوع الضحك فلو تحركت الشمس مليمترا واحدا للأمام أو للخلف لاحترقت الأرض أو تجمدت) وهذه الشمس "المؤمنة (رجاء أيضاً ممنوع الضحك)، تذهب كل يوم لتنام وتغفو في عين حمأة وتعود وتوقع على "دفتر الدوام" في الصباح التالي، ولخسرنا كل تلك المشاهد الآخاذة والآسرة عن مليارات المجرات اللامتناهية التي تتموضع بالفضاء الفسيح ولكنا حتى اليوم سنعتقد، كما أتى بالكتب اللذيذة، بوجود الإبليس والشيطان والجن والعفاريت، وأحسن شيء أزعومة "الوسواس الخنـّاس" الذي يوسوس في صدور الناس ليتبين لنا لاحقاً وفيما بعد وحسب التحليل الفرويدي العلمي النفسي الحديث بأنه مجرد خوف وقلق وتحديداً "وسواس قهري" ومرض عصبي ونفسي يصيب الإنسان فتبدأ التهيؤات والخيالات والأوهام تظهر له بعد أن يفقد المحاكمة العقلية السليمة وترفع القيود عن قدراته المنطقية وتصبح دواخله مستباحة غير قادرة على التصدي لسيل المبالغات والأوهام والمخاوف الـ Apprehensionsالتي تجتاحه بعدما تنهار منظومته العقلية الدفاعية نتيجة ضغوطات عدة فيهذي ويهستر ويسرح بالشوارع كالبهائم (هذا هو الشيطان الرجيم الذي كان يحتل أرواح وعقول أولئك المشعوذين الذين ركّبوا لنا هذه التركيبة الهلوساتية المجنونة التي يسمونها بالأديان)..ولولا تلكم الفتوحات العلمانية والثورات العقلية الكانطية والديكارتية التي تشك وتقتحم كل شيء لكنا ما زلنا نؤمن كأي مؤمن مسكين بائس اليوم، بأن الإنسان خلق من تراب و(لا تنسوا همروجة العلق وهذه غير ربك لا يعرف ما هي بالضبط)، وأن خرطات آدم وحوا وقصة التفاحة الثمرة المحرمة التي أغوت الزوجان آباء البشر وقصة نوح وسفينته والفيضان والتسونامي الرباني الغاضب الكبير هي حقائق مؤكدة، تدرّس للأولاد كيقينيات مطلقة ويبني هؤلاء المساكين تصوراتهم وحياتهم ومستقبلهم بناء على تلك السرديات المضحكة الجوفاء التي يخجل اليوم مخرجو الكارتون من سردها وأصلاً ممنوع تدريسها وحشو أدمغة الطلاب بها رسمياً بالمدارس الحكومية وتعتبر نوعاً من التضليل والتحايل والكذب الذي يعاقب عليه القانون، وتبين أنها لا تختلف كثيراً، وبنيوياً، عن قصة ليلى والذئب وأفلام كرتون، وعلى العكس من ذلك يدرّسونهم بالمدارس العلمانية والتنويرية الحديثة عن البيغ بانغ الـBig Bang أي الانفجار العظيم وانشطار الخلية التي هي أساس الحياة البشرية، وعن النظرية أو قل الفرضية الداروينية التي تتحدث وإن بشيء من المقبول والتفسير العلمي عن أصل الأنواع The Origin Of Species ، ونشوء وتطور الكون وارتقاء المخلوقات وانقراض بعضها الآخر..ولولا العلم الحديث والفيزياء والكيمياء وعلم الميكانيك وقوانين السرعة والمقاومة ووو، التي كانت محرّمة وممنوعة أيام الكهنوت الديني باعتبارها بدعاً وهرطقة وزندقة ق ......
#نعمة
#العقل
#ولعنة
#الإيمان:
#العلمانيين
#والكفار
#والملحدين
#العالمين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727539
الحوار المتمدن
نضال نعيسة - نعمة العقل ولعنة الإيمان: فضل العلمانيين والكفار والملحدين على العالمين