فارس محمود : صور أفلتت كل هذه العفونة
#الحوار_المتمدن
#فارس_محمود (حول نشر صور زوجة سفير مع راغب علامة!)ما لذي جرى حتى ينفلت كل معسكر الرجعية والتخلف و"البذاءة" و"قلة الادب" بهذا الشكل الفظ والقبيح الى ابعد الحدود؟! ان كل ما في الأمر هو ان قامت زوجة سفير الاردن، ميسم الربيعي، بالتقاط صور مع فنان كبير، راغب علامة، يتضح منها سعادتها بحضوره ووجوده في منزل العائلة. كل هذا جرى في أجواء عائلية في بيت السفير بحضور الكثيرين. ومن المؤكد انه حتى لو جرى هذا خارج هذا الاطار والاجواء، لما تغير شيء من رايي وحكمي على الأمر. ان كل "مثلبتها" هو انها تقربت من راغب 10 سنتمترات اكثر من المقاييس التافهة التي في ذهنهم! انفلت معسكر الرجعية بهجوم شرس وحاد وعديم الرحمة ، سوّدت مئات المقالات، وتناولت العديد من البرامج التلفزيونية واليوتوبية هذا الامر وغدا "موضوع الساعة" قنوات وشبكات التواصل الاجتماعي. وانفلت معسكر الرجعية بهجوم شرس وعديم الرحمة على السفير وزوجته. لماذا السفير؟! لقد استخدموا ابشع الاوصاف غير الانسانية بحق السفير من مثل وضع قرنين على راس السفير (!!) ووصفه بـ"الديوث" وغيرها من مفاهيم وقيم رجعية ومتخلفة من المفترض ان ليس لها صلة بالقرن الحادي والعشرين. لماذا "ديوث"؟! لأنه ترك زوجته تلتقط الصور مع راغب علامة ونشرها؟! وما صلة هذا به؟! لأنه هو المسؤول عن زوجته، وهو القيّم عليها، وهو من يحدّد "ما يجوز!"و"ما لايجوز!". انه "سي السيد" وهو المسؤول عنها وعن أفعالها! كما لو إنها تفتقد الاهلية للحكم والقرار. ان ما قامت به هو حقها الشخصي المحض. لا لأحد أن يتدخل فيه، بالأخص ان ليس هناك اي شيء يدلل على خطل هذا التصرف. ان الحياة الشخصية للأفراد هي حياة فردية. ليس لأي أحد ان يتدخل فيها، حتى الأزواج. ليس ثمة أمر أكثر بديهية من سعي أنسان ما لالتقاط الصور مع أحد المشاهير وتسجيل اللحظات الخاصة والذكريات وغيرها، ومن حقه ومن الطبيعي ان يتفاخر بها. الانسان يبحث عن التميّز والتفرّد، وبالأخص في ظل المجتمع الطبقي السائد المبني على اساس التميّز، وهذه عادة البشر، وليس فيها شيء جديد. الانسان، وفي احيان كثيرة، ومن أجل ان يزدهي بين الآخرين أو يشاركهم لحظات المسرة، يقوم بهذا. ما الضير والمثلبة في هذا؟! يقولون ان السفير وزوجته شخصيات عامة، ويجب عليهما ان يتقيدا بمستلزمات الشخصية العامة. وماذا عملا، واي شيء قاما به، بحيث أخلّا بهذا او حتى يُستنتج من عملهم غير هذا؟! الخلل ليس في خروق الضوابط، بل في فهمهم للضوابط. ضوابط متخلفة مناهضة للمرأة وحقوقها. عليهم ان يراجعوا فهمهم لذلك. ان موضوعة "شخصية عامة" هي كذبة صرف، غطاء لموضوعة أخرى، الهجمة على المرأة وحريتها وحقوقها المدنية. ذلك ان من هو مستهدف في الحقيقة هي الزوجة وليس الزوج. رياء من اجل السلطة والمكانة! استغل البعض هذا الأمر للتشهير بشخصية زوجها السفير وذلك لأنه "موسوي" و"جده رسول الله" وهو "من حزب إسلامي"، "من حزب الدعوة" وراحوا يفضحون الممارسة "غير اللائقة" لهذا "الدعوجي الاسلامي"!! هل ثمة حاجة للحديث عن، كلما اتسع الدين في حياة المجتمعات، اتسع النفاق والرياء والكذب. إن هذه شيمة كل المجتمعات التي سادها الدين وقيمه وليس الاسلام فحسب، وشواهد هذا الأمر حية سواء اليوم او في كل تاريخ البشرية. ان المجتمعات المبتلات بالقيم الدينية هي مجتمعات غير حرة ولا مكان للحرية فيها. ولهذا، فان النفاق والرياء والكذب هي من اسس ومرتكزات ومتضمنات الاديان. من جهة أخرى ......
#أفلتت
#العفونة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766884
#الحوار_المتمدن
#فارس_محمود (حول نشر صور زوجة سفير مع راغب علامة!)ما لذي جرى حتى ينفلت كل معسكر الرجعية والتخلف و"البذاءة" و"قلة الادب" بهذا الشكل الفظ والقبيح الى ابعد الحدود؟! ان كل ما في الأمر هو ان قامت زوجة سفير الاردن، ميسم الربيعي، بالتقاط صور مع فنان كبير، راغب علامة، يتضح منها سعادتها بحضوره ووجوده في منزل العائلة. كل هذا جرى في أجواء عائلية في بيت السفير بحضور الكثيرين. ومن المؤكد انه حتى لو جرى هذا خارج هذا الاطار والاجواء، لما تغير شيء من رايي وحكمي على الأمر. ان كل "مثلبتها" هو انها تقربت من راغب 10 سنتمترات اكثر من المقاييس التافهة التي في ذهنهم! انفلت معسكر الرجعية بهجوم شرس وحاد وعديم الرحمة ، سوّدت مئات المقالات، وتناولت العديد من البرامج التلفزيونية واليوتوبية هذا الامر وغدا "موضوع الساعة" قنوات وشبكات التواصل الاجتماعي. وانفلت معسكر الرجعية بهجوم شرس وعديم الرحمة على السفير وزوجته. لماذا السفير؟! لقد استخدموا ابشع الاوصاف غير الانسانية بحق السفير من مثل وضع قرنين على راس السفير (!!) ووصفه بـ"الديوث" وغيرها من مفاهيم وقيم رجعية ومتخلفة من المفترض ان ليس لها صلة بالقرن الحادي والعشرين. لماذا "ديوث"؟! لأنه ترك زوجته تلتقط الصور مع راغب علامة ونشرها؟! وما صلة هذا به؟! لأنه هو المسؤول عن زوجته، وهو القيّم عليها، وهو من يحدّد "ما يجوز!"و"ما لايجوز!". انه "سي السيد" وهو المسؤول عنها وعن أفعالها! كما لو إنها تفتقد الاهلية للحكم والقرار. ان ما قامت به هو حقها الشخصي المحض. لا لأحد أن يتدخل فيه، بالأخص ان ليس هناك اي شيء يدلل على خطل هذا التصرف. ان الحياة الشخصية للأفراد هي حياة فردية. ليس لأي أحد ان يتدخل فيها، حتى الأزواج. ليس ثمة أمر أكثر بديهية من سعي أنسان ما لالتقاط الصور مع أحد المشاهير وتسجيل اللحظات الخاصة والذكريات وغيرها، ومن حقه ومن الطبيعي ان يتفاخر بها. الانسان يبحث عن التميّز والتفرّد، وبالأخص في ظل المجتمع الطبقي السائد المبني على اساس التميّز، وهذه عادة البشر، وليس فيها شيء جديد. الانسان، وفي احيان كثيرة، ومن أجل ان يزدهي بين الآخرين أو يشاركهم لحظات المسرة، يقوم بهذا. ما الضير والمثلبة في هذا؟! يقولون ان السفير وزوجته شخصيات عامة، ويجب عليهما ان يتقيدا بمستلزمات الشخصية العامة. وماذا عملا، واي شيء قاما به، بحيث أخلّا بهذا او حتى يُستنتج من عملهم غير هذا؟! الخلل ليس في خروق الضوابط، بل في فهمهم للضوابط. ضوابط متخلفة مناهضة للمرأة وحقوقها. عليهم ان يراجعوا فهمهم لذلك. ان موضوعة "شخصية عامة" هي كذبة صرف، غطاء لموضوعة أخرى، الهجمة على المرأة وحريتها وحقوقها المدنية. ذلك ان من هو مستهدف في الحقيقة هي الزوجة وليس الزوج. رياء من اجل السلطة والمكانة! استغل البعض هذا الأمر للتشهير بشخصية زوجها السفير وذلك لأنه "موسوي" و"جده رسول الله" وهو "من حزب إسلامي"، "من حزب الدعوة" وراحوا يفضحون الممارسة "غير اللائقة" لهذا "الدعوجي الاسلامي"!! هل ثمة حاجة للحديث عن، كلما اتسع الدين في حياة المجتمعات، اتسع النفاق والرياء والكذب. إن هذه شيمة كل المجتمعات التي سادها الدين وقيمه وليس الاسلام فحسب، وشواهد هذا الأمر حية سواء اليوم او في كل تاريخ البشرية. ان المجتمعات المبتلات بالقيم الدينية هي مجتمعات غير حرة ولا مكان للحرية فيها. ولهذا، فان النفاق والرياء والكذب هي من اسس ومرتكزات ومتضمنات الاديان. من جهة أخرى ......
#أفلتت
#العفونة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766884
الحوار المتمدن
فارس محمود - صور أفلتت كل هذه العفونة!