مصطفى خالد المحمد : الإعلام العربي_شيطنة الآخر والانحدار نحو الهاوية في الحرب
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_خالد_المحمد في هذه الفترة تستغل القنوات والوسائل الإعلامية التحريضية العربية المتواجدة في العواصم الاوروبية لبث ما يقرب من 90 ألف رسالة تحريض على السياسة الروسية يومياً في كافة مواقع التواصل الاجتماعي،مؤكدة ع أن هدف هذا الإعلام المضلل هو التأثير على عقول وعواطف العرب وإحداث حالة من الإرباك والفوضى والتشويش والتشكيك بالحقائق تجاه مايحدث ، و أن الإعلام المضلل يقوم بتزييف الحقائق وخدمة الأجندات الخاصة والتهويل والتضخيم والتخويف والإرجاف وإضعاف المعنويات وتترجم ذلك في سياسة الدولة القائمة بها وترجمة سياستها ضد روسيا بالتحريض وشحذ عواطف العرب ضد الاستراتجية الروسية رغم علمنا المسبق أن جميع الوسائل الاعلامية تميل الى طرف معين.والجمهور العالمي ككل والعربي خاصة بأغلبيته جمهور ساذج تشحذه العواطف في الحدث ولايهتم للحقيقة ويبني موقفه تجاه القضية ع ضوء ذلك في ظل استغلال وسائل الإعلام بتزوير الحقائق بغصة ودمعة والمشاهد ينجر بذلك.ومن الملاحظ في هذه الأونة من المنابر الإعلاميّة الغربية التي تتحدث باللغة العربية مازالت ميّالة إلى إذكاء خطاب الكراهية وإعمال سياسات الإقصاء، ونشر خطاب القذف على الهواء، فترى وتسمع وتقرأ عبارات من سيئة بحق رئيس دولة عظمى يحارب سياسة الهيمنة الغربية ويحاول إنهاء سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية ع العالم العربي ، وتتواتر في الخطاب الإعلامي نعوت "ارهابي" و"شيطان" و"رجعي" و"مبتدع" و"قاتل". ولا نرى منهم من صفات تندرج في حيّز التقدميّة: حداثي، ومنفتح، وحضاري، ومعتدل. وهذه الأحكام معياريّة، وتخضع للتنسيب بامتياز، وليس من الموضوعيّة في شيء احتكار التقدّم أو نعت الآخرين بالرجعيّة على أساس خلفياته الأيديولوجيّة السوفيتية وصراعات الهيمنة ع العالم، تنبني الحملات ضد روسيا على مجافاة الواقع وإصدار الأحكام المسبقة على الاحداث والأشخاص والوقائع. وبدل أن يؤسّس الإعلام لثقافة جديدة، قوامها الاعتدال والتعدّد، ولزوم الحياد، وانتهاج نهج الدقّة والموضوعيّة قصد تعزيز ثقافة السلام والتعايش، تجد موادّ فرجويّة وبرامج حواريّة تقوم على الإثارة وقصديّة الشّحن وتجييش العواطف وتحريك النّزعات العصبيّة والميول الانفعاليّة عند جمهور العربي ضد ماتقوم به روسيا من دخول في مهمة للحد من تعاظم سلاح حلف الناتو في حدوده وتهديدهم للأمن القومي الروسي .وإن الإعلام المحرض والمضلل يستند في بث سمومه الإعلامية إلى خطاب الكراهية والعنصرية والشعبوية والمظلومية وتجييش العواطف وتغييب العقول ونشر الفوضى من خلال استخدام وسائل نشر متنوعة وبشكل متزامن من خلال الإعادة والتكرار وذلك من أجل إيهام المتلقي بأن الخبر صادق وهم بعيدين كل البعد عن الحقيقية، والأهم لديهم تجييش الرأي العام لخدمة أجندتهم الغربية.والآن يستغل السياسيون ورجال الأعمال والمؤسسات الكبرى الاوروبية سلطة الإعلام العربية المتواجدة في العواصم الاوربية هذه للسيطرة على الجماهير العربية في الشرق الاوسط و«صناعة الإجماع»، وبذلك جعل الرأي العام يؤمن ويؤيد قضايا تتماشى مع مصالح النخبة السياسية والاقتصادية الاوروبية والأميركية ، بما يقتضي ذلك من خلق الأكاذيب وبلورة صور نمطية معينة ضد حق روسيا في الدفاع عن أمنها القومي ضد تهديدات حلف الناتو بتواجد قواعده في أوكرانيا.كما تسعى وسائل الإعلام الأمريكية لخلق مفهوم الآخر وتوصيف روسيا بالإرهابية – وبالتالي نزع الشرعية عنه وتعبئة الرأي العالم ضده – ويبدو أن الإعلام العربي اليوم يتبع منهجاً مماثلاً لتصنيف الآخر وشيطنته،وظهر هذا في توصيفهم للرئيس الروسي. والمصيبة أن الآ ......
#الإعلام
#العربي_شيطنة
#الآخر
#والانحدار
#الهاوية
#الحرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759539
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_خالد_المحمد في هذه الفترة تستغل القنوات والوسائل الإعلامية التحريضية العربية المتواجدة في العواصم الاوروبية لبث ما يقرب من 90 ألف رسالة تحريض على السياسة الروسية يومياً في كافة مواقع التواصل الاجتماعي،مؤكدة ع أن هدف هذا الإعلام المضلل هو التأثير على عقول وعواطف العرب وإحداث حالة من الإرباك والفوضى والتشويش والتشكيك بالحقائق تجاه مايحدث ، و أن الإعلام المضلل يقوم بتزييف الحقائق وخدمة الأجندات الخاصة والتهويل والتضخيم والتخويف والإرجاف وإضعاف المعنويات وتترجم ذلك في سياسة الدولة القائمة بها وترجمة سياستها ضد روسيا بالتحريض وشحذ عواطف العرب ضد الاستراتجية الروسية رغم علمنا المسبق أن جميع الوسائل الاعلامية تميل الى طرف معين.والجمهور العالمي ككل والعربي خاصة بأغلبيته جمهور ساذج تشحذه العواطف في الحدث ولايهتم للحقيقة ويبني موقفه تجاه القضية ع ضوء ذلك في ظل استغلال وسائل الإعلام بتزوير الحقائق بغصة ودمعة والمشاهد ينجر بذلك.ومن الملاحظ في هذه الأونة من المنابر الإعلاميّة الغربية التي تتحدث باللغة العربية مازالت ميّالة إلى إذكاء خطاب الكراهية وإعمال سياسات الإقصاء، ونشر خطاب القذف على الهواء، فترى وتسمع وتقرأ عبارات من سيئة بحق رئيس دولة عظمى يحارب سياسة الهيمنة الغربية ويحاول إنهاء سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية ع العالم العربي ، وتتواتر في الخطاب الإعلامي نعوت "ارهابي" و"شيطان" و"رجعي" و"مبتدع" و"قاتل". ولا نرى منهم من صفات تندرج في حيّز التقدميّة: حداثي، ومنفتح، وحضاري، ومعتدل. وهذه الأحكام معياريّة، وتخضع للتنسيب بامتياز، وليس من الموضوعيّة في شيء احتكار التقدّم أو نعت الآخرين بالرجعيّة على أساس خلفياته الأيديولوجيّة السوفيتية وصراعات الهيمنة ع العالم، تنبني الحملات ضد روسيا على مجافاة الواقع وإصدار الأحكام المسبقة على الاحداث والأشخاص والوقائع. وبدل أن يؤسّس الإعلام لثقافة جديدة، قوامها الاعتدال والتعدّد، ولزوم الحياد، وانتهاج نهج الدقّة والموضوعيّة قصد تعزيز ثقافة السلام والتعايش، تجد موادّ فرجويّة وبرامج حواريّة تقوم على الإثارة وقصديّة الشّحن وتجييش العواطف وتحريك النّزعات العصبيّة والميول الانفعاليّة عند جمهور العربي ضد ماتقوم به روسيا من دخول في مهمة للحد من تعاظم سلاح حلف الناتو في حدوده وتهديدهم للأمن القومي الروسي .وإن الإعلام المحرض والمضلل يستند في بث سمومه الإعلامية إلى خطاب الكراهية والعنصرية والشعبوية والمظلومية وتجييش العواطف وتغييب العقول ونشر الفوضى من خلال استخدام وسائل نشر متنوعة وبشكل متزامن من خلال الإعادة والتكرار وذلك من أجل إيهام المتلقي بأن الخبر صادق وهم بعيدين كل البعد عن الحقيقية، والأهم لديهم تجييش الرأي العام لخدمة أجندتهم الغربية.والآن يستغل السياسيون ورجال الأعمال والمؤسسات الكبرى الاوروبية سلطة الإعلام العربية المتواجدة في العواصم الاوربية هذه للسيطرة على الجماهير العربية في الشرق الاوسط و«صناعة الإجماع»، وبذلك جعل الرأي العام يؤمن ويؤيد قضايا تتماشى مع مصالح النخبة السياسية والاقتصادية الاوروبية والأميركية ، بما يقتضي ذلك من خلق الأكاذيب وبلورة صور نمطية معينة ضد حق روسيا في الدفاع عن أمنها القومي ضد تهديدات حلف الناتو بتواجد قواعده في أوكرانيا.كما تسعى وسائل الإعلام الأمريكية لخلق مفهوم الآخر وتوصيف روسيا بالإرهابية – وبالتالي نزع الشرعية عنه وتعبئة الرأي العالم ضده – ويبدو أن الإعلام العربي اليوم يتبع منهجاً مماثلاً لتصنيف الآخر وشيطنته،وظهر هذا في توصيفهم للرئيس الروسي. والمصيبة أن الآ ......
#الإعلام
#العربي_شيطنة
#الآخر
#والانحدار
#الهاوية
#الحرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759539
الحوار المتمدن
مصطفى خالد المحمد - الإعلام العربي_شيطنة الآخر والانحدار نحو الهاوية في الحرب