لحسن ايت الفقيه : مكامن الإزعاج والمضايقة في مناهل الفعل الحقوقي الصحافية جهة درعة تافيلالت بالمغرب نموذجا
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه تكاد جهة درعة تافيلالت تلفى عنوانها الصائب «جهة انتهاك حقوق الإنسان». ومرد أمرها السيء إلى أنها تحتضن بيئة طالما تغذي التدهور وتساهم في إنتاج كل ما يزعج الإنسان. صحيح أن هناك نزرا من المسؤولية ولو بنهج المقاربة الأمنية بعيدا عن الحكامة. وقد تثلج صدرك حواجز الدرك والشرطة، ولا تستغرب إذا صادفت أشخاصا يتربصون بك ولا يفتأون يسألونك عن اسمك واسم أبيك وأمك وتاريخ ميلادك، فهؤلاء هم المقدمون أعوان السلطة يكلفهم القواد، «جمع قائد» فيضربون في الأرض لتلك الغاية. وما وراء ذلك لن تلامس أن مسؤولية ما تغشى أسباب الانهيار وإن كان ترهل من يسمون «رجال البلا»د يغذي ما يزعج الإنسان. لنلقي نظرة حول وجه حالة حقوق الإنسان بجهة درعة تافيلالت من خلال المبثوث من المقالات الصحافية، وإن كان ذلك الوجه لا يكتمل لأن حاملي الأقلام ومنتجي الأشرطة السمعية والبصرية لا ينتبهون إلى الحق، وبعضهم لا يدري فاعلية الحق، وإن كان الفعل الصحافي يلمس الإزعاج والمضايقة.فمن المضايقات في مجال البيئة أن مجموعة من الفعاليات البيئية دقت ناقوس الخطر بشأن وضعية الواحات بجهة درعة تافيلالت في ظل توالي الحرائق الصيفية التي خلفت «خسائر كارثية» بالنسبة إلى الفلاحين المحليين، داعية في الوقت نفسه إلى إعداد إستراتيجية عمومية للحد من آثارها في سنة 2022، نقلنا ذلك في موقع هيسبريس بتاريخ 02/01/2022 . وأوضحت تلك الفعاليات في ختام اليوم الدراسي الذي نظمته جمعية أصدقاء البيئة بزاكورة باتخاذ «تدابير استعجالية لإنقاذ واحات درعة وخاصة زاكورة من الدمار والخراب والحرائق والفقر والهجرة والإسراع بإنشاء سدود تلية وعتبات لتعبئة مياه الفيضانات الموسمية وإنعاش الفرشة المائية». فهل هذه التدابير مفكر فيها، أم إزعاج حرائق الواحات للإنسان في الصيف هو الموعد المتظر؟وعرف مركز بومية بإقليم ميدلت تراكم الأزبال وتناثرها في الطرق. وضمانا لنظافة الأزقة وسلامة المحيط البيئي طالب السكان كلا المجلسين الجماعي والإقليمي بتوفير حاويات الأزبال في بعض النقط، أشار موقع بومية تحت المجهر، بتاريخ 14/01/2022. وفضلا عن الأزبال نشأت قطعان الكلاب الضالة تتزايد بشكل مخيف ببومية وتهدد سلامة المواطنين. وأصبحت تحتل مختلف الأماكن العمومية بالشارع العام وأبواب المحلات والمقاهي والأبناك. عن موقع بومية تحت المجهر، بتاريخ 17/01/2022. وامتد خطر الكلاب الضالة إلى منطقة «أيت عياش» المجاورة لمركز بومية حيث يشتكي منها أبناء «أيت أمغار» خصوصا. وللأسف، لم تُقابل هذه القطعان سوى بصمتٍ عام اتجاهها، ويتوجس البعض من أن تكون هذه الكلاب مسعورة، وتستهدف البشر وحيواناتهم.. فمن أين أتت؟ أو بالأحرى من الذي أتى بها؟ يتساءل موقع ميدل بريس كوم. لا جواب عن هذين السؤالين، وكل ما هنالك أن الكلاب تضايق الإنسان.وتمكنت مصالح الدرك الملكي لسرية بومية بكرة يوم الثلاثاء 11 يناير 2022 بتنسيق مع السلطات المحلية من مداهمة سيارة محملة بخشب الأرز مهرب، أربعين «قرطة» ومحاصرتها، ذلك ما نقلته ميدلت تيفي بتاريخ 11 يناير 2022. وأما المعتاد لدى سكان المنطقة فسماع خبر سرقة الأرز بالسفوح الشمالية الغربية لجبل العياشي. وإنها ظاهرة ثبت العجز في مقاومتها.وعرف «عدد من مناطق الواحات بالجنوب الشرقي المغربي ليلة الأربعاء/ الخميس 26-27 يناير» تساقطات ثلجية. ورأى موقع هبة بريس الإليكتروني في مقال نشره بتاريخ 27/01/2022 أنها ظاهرة مناخية نادرة. وفي مجال الندرة دائما اختفت خلايا النحل بجهة درعة تافيلالت. وهناك من يرجع ذلك إلى «قلة التساقطات المطرية، وضعف التغذية الناتجة عن قلة المرا ......
#مكامن
#الإزعاج
#والمضايقة
#مناهل
#الفعل
#الحقوقي
#الصحافية
#درعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746354
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه تكاد جهة درعة تافيلالت تلفى عنوانها الصائب «جهة انتهاك حقوق الإنسان». ومرد أمرها السيء إلى أنها تحتضن بيئة طالما تغذي التدهور وتساهم في إنتاج كل ما يزعج الإنسان. صحيح أن هناك نزرا من المسؤولية ولو بنهج المقاربة الأمنية بعيدا عن الحكامة. وقد تثلج صدرك حواجز الدرك والشرطة، ولا تستغرب إذا صادفت أشخاصا يتربصون بك ولا يفتأون يسألونك عن اسمك واسم أبيك وأمك وتاريخ ميلادك، فهؤلاء هم المقدمون أعوان السلطة يكلفهم القواد، «جمع قائد» فيضربون في الأرض لتلك الغاية. وما وراء ذلك لن تلامس أن مسؤولية ما تغشى أسباب الانهيار وإن كان ترهل من يسمون «رجال البلا»د يغذي ما يزعج الإنسان. لنلقي نظرة حول وجه حالة حقوق الإنسان بجهة درعة تافيلالت من خلال المبثوث من المقالات الصحافية، وإن كان ذلك الوجه لا يكتمل لأن حاملي الأقلام ومنتجي الأشرطة السمعية والبصرية لا ينتبهون إلى الحق، وبعضهم لا يدري فاعلية الحق، وإن كان الفعل الصحافي يلمس الإزعاج والمضايقة.فمن المضايقات في مجال البيئة أن مجموعة من الفعاليات البيئية دقت ناقوس الخطر بشأن وضعية الواحات بجهة درعة تافيلالت في ظل توالي الحرائق الصيفية التي خلفت «خسائر كارثية» بالنسبة إلى الفلاحين المحليين، داعية في الوقت نفسه إلى إعداد إستراتيجية عمومية للحد من آثارها في سنة 2022، نقلنا ذلك في موقع هيسبريس بتاريخ 02/01/2022 . وأوضحت تلك الفعاليات في ختام اليوم الدراسي الذي نظمته جمعية أصدقاء البيئة بزاكورة باتخاذ «تدابير استعجالية لإنقاذ واحات درعة وخاصة زاكورة من الدمار والخراب والحرائق والفقر والهجرة والإسراع بإنشاء سدود تلية وعتبات لتعبئة مياه الفيضانات الموسمية وإنعاش الفرشة المائية». فهل هذه التدابير مفكر فيها، أم إزعاج حرائق الواحات للإنسان في الصيف هو الموعد المتظر؟وعرف مركز بومية بإقليم ميدلت تراكم الأزبال وتناثرها في الطرق. وضمانا لنظافة الأزقة وسلامة المحيط البيئي طالب السكان كلا المجلسين الجماعي والإقليمي بتوفير حاويات الأزبال في بعض النقط، أشار موقع بومية تحت المجهر، بتاريخ 14/01/2022. وفضلا عن الأزبال نشأت قطعان الكلاب الضالة تتزايد بشكل مخيف ببومية وتهدد سلامة المواطنين. وأصبحت تحتل مختلف الأماكن العمومية بالشارع العام وأبواب المحلات والمقاهي والأبناك. عن موقع بومية تحت المجهر، بتاريخ 17/01/2022. وامتد خطر الكلاب الضالة إلى منطقة «أيت عياش» المجاورة لمركز بومية حيث يشتكي منها أبناء «أيت أمغار» خصوصا. وللأسف، لم تُقابل هذه القطعان سوى بصمتٍ عام اتجاهها، ويتوجس البعض من أن تكون هذه الكلاب مسعورة، وتستهدف البشر وحيواناتهم.. فمن أين أتت؟ أو بالأحرى من الذي أتى بها؟ يتساءل موقع ميدل بريس كوم. لا جواب عن هذين السؤالين، وكل ما هنالك أن الكلاب تضايق الإنسان.وتمكنت مصالح الدرك الملكي لسرية بومية بكرة يوم الثلاثاء 11 يناير 2022 بتنسيق مع السلطات المحلية من مداهمة سيارة محملة بخشب الأرز مهرب، أربعين «قرطة» ومحاصرتها، ذلك ما نقلته ميدلت تيفي بتاريخ 11 يناير 2022. وأما المعتاد لدى سكان المنطقة فسماع خبر سرقة الأرز بالسفوح الشمالية الغربية لجبل العياشي. وإنها ظاهرة ثبت العجز في مقاومتها.وعرف «عدد من مناطق الواحات بالجنوب الشرقي المغربي ليلة الأربعاء/ الخميس 26-27 يناير» تساقطات ثلجية. ورأى موقع هبة بريس الإليكتروني في مقال نشره بتاريخ 27/01/2022 أنها ظاهرة مناخية نادرة. وفي مجال الندرة دائما اختفت خلايا النحل بجهة درعة تافيلالت. وهناك من يرجع ذلك إلى «قلة التساقطات المطرية، وضعف التغذية الناتجة عن قلة المرا ......
#مكامن
#الإزعاج
#والمضايقة
#مناهل
#الفعل
#الحقوقي
#الصحافية
#درعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746354
الحوار المتمدن
لحسن ايت الفقيه - مكامن الإزعاج والمضايقة في مناهل الفعل الحقوقي الصحافية جهة درعة تافيلالت بالمغرب نموذجا