محمد إنفي : الاهتمام الأكاديمي في غياب الموضوعية وانعدام النزاهة الفكرية الدكتور محمد الشرقاوي نموذجا
#الحوار_المتمدن
#محمد_إنفي تميزت مواقف الدكتور محمد الشرقاوي من المستجدات الأخيرة المتعلقة بقضايانا الوطنية، وعلى رأسها قضية وحدتنا الترابية، بسلبية وتبخيس لكل المكتسبات. فبعد اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء، انضم إلى جوقة المشككين في القرار الأمريكي وانحاز للأطراف التي كانت تراهن على أن يراجع "بايدن" القرار الذي اتخذه سلفه في نهاية ولايته. وللترويج لشكوكه، فقد أدمن الحضور في وسائل الإعلام (قنوات تلفزية، مواقع إليكترونية، شبكات اجتماعية...). لكن الإدارة الأمريكية الجديدة خيَّبت آمال الشرقاوي وأمثاله حين ألقت بتخميناتهم وتوقعاتهم في سلة المهملات.ولم يكتف الشرقاوي بموقفه السلبي تجاه القضية الأولى للمغاربة (قضية الوحدة الترابية)؛ بل يتبنى، وبكل وقاحة، الطرح الإسباني في الأزمة الديبلوماسية الأخيرة مع المغرب؛ فإسبانيا حاولت التملص من السبب الحقيقي للأزمة الديبلوماسية بين البلدين بادعائها أن موضوع الهجرة هو السبب؛ وهذا ما يتبناه الشرقاوي في تدوينة له على الفايسبوك (صفحة د. محمد الشرقاوي) بتاريخ 10 يونيو 2021 (في الساعة السابعة إلا أربع دقائق) بعنوان " من يتحمّل المسؤولية في الرباط عن المطبّة الجديدة: " # على_أهلها_تجني_براقش"؟. وإذا كان هذا العنوان حمَّالا للنُّزوع نحو التشفي والتحامل على الديبلوماسية المغربية، فإن صاحبه لا يتورع عن اتهام هذه الديبلوماسية بافتعال سياسات تصعيدية تجاه أوروبا في شخص ألمانيا وإسبانيا والاتحاد الأوروبي؛ وكأني به يريد من المغرب أن يقبل بالوصاية الاستعمارية التي تَكَشَّفت لدى الحكومة الإسبانية وبعض الدول الأوروبية. ومن يقرأ التدوينة المذكورة يكتشف أنها مليئة بالمغالطات، وكلها تصب في اتجاه تحميل المغرب مسؤولية الأزمة الأخيرة مع إسبانيا. وهذا ما سعت وتسعى إليه هذه الدولة التي يحن بعض أحزابها ومسؤوليها إلى عهد فرانكو. ورغم أن الحقيقة ساطعة، فإن إسبانيا تتهرب من الأسباب الحقيقية للأزمة، وذلك بإقحام البرلمان الأوروبي في توظيف مكشوف لموضوع الهجرة الذي لم يكن أبدا سبب اندلاع الأزمة. لكن الشرقاوي يتجاهل كل هذا؛ مما يؤكد تبنيه للطرح الإسباني، كما أسلفنا؛ وهو طرح مغلوط ومغرض. وحتى يدرك القارئ مدى تحيز الشرقاوي لأعداء الوطن، نشير إلى أنه استعمل في تدوينته عبارة "إدانة المغرب" من طرف البرلمان الأوروبي؛ في حين أن قرار هذا الأخير لا يدين المغرب، ولم تتمكن إسبانيا من وصول هذا المبتغى رغم الضغط الذي مارسه نوابها بهذا البرلمان. إلى جانب ذلك، فقد حاول تضخيم موقف البرلمان الأوروبي ليجعل منه أزمة ثالثة يتسبب فيها المغرب مع الاتحاد الأوروبي إلى جانب الأزمة مع ألمانيا وإسبانيا. ويصف ذلك بسوء التقدير ليعطي لنفسه الحق في تقديم الدروس للدبلوماسية المغربية؛ وحسب ما أوردناه وما سنورده أسفله، فإن آخر شخص يمكن أن يقدم الدروس في هذا المجال وفي غيره، هو المدعو الدكتور محمد الشرقاوي الذي يفتقر إلى الحد الأدنى من النزاهة الفكرية والأخلاق العلمية. وإذا كان الشرقاوي قد سجل بأن هناك أصوات من شتى التكتلات السياسية تدعو إلى معاقبة المغرب، فلم يشر إطلاقا إلى الأصوات التي تعالت في الاتحاد الأوروبي، وفي إسبانيا نفسها، دفاعا عن الموقف المغربي السليم الذي لم يُخل أبدا بالتزاماته تجاه شركائه؛ كما لم يشر إلى الورطة التي وقعت فيها إسبانيا بعد أن قبلت على نفسها المشاركة في التزوير والتستر على مجرم خطير مطلوب أمام العدالة الإسبانية؛ ناهيك عن التناقض الذي وقعت فيه بمحاربة الانفصال في بلادها وتشجيعه عند جيرانها. وقد كان للمخابرات والديبلوماسية المغربية دور كبير في ت ......
#الاهتمام
#الأكاديمي
#غياب
#الموضوعية
#وانعدام
#النزاهة
#الفكرية
#الدكتور
#محمد
#الشرقاوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721889
#الحوار_المتمدن
#محمد_إنفي تميزت مواقف الدكتور محمد الشرقاوي من المستجدات الأخيرة المتعلقة بقضايانا الوطنية، وعلى رأسها قضية وحدتنا الترابية، بسلبية وتبخيس لكل المكتسبات. فبعد اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء، انضم إلى جوقة المشككين في القرار الأمريكي وانحاز للأطراف التي كانت تراهن على أن يراجع "بايدن" القرار الذي اتخذه سلفه في نهاية ولايته. وللترويج لشكوكه، فقد أدمن الحضور في وسائل الإعلام (قنوات تلفزية، مواقع إليكترونية، شبكات اجتماعية...). لكن الإدارة الأمريكية الجديدة خيَّبت آمال الشرقاوي وأمثاله حين ألقت بتخميناتهم وتوقعاتهم في سلة المهملات.ولم يكتف الشرقاوي بموقفه السلبي تجاه القضية الأولى للمغاربة (قضية الوحدة الترابية)؛ بل يتبنى، وبكل وقاحة، الطرح الإسباني في الأزمة الديبلوماسية الأخيرة مع المغرب؛ فإسبانيا حاولت التملص من السبب الحقيقي للأزمة الديبلوماسية بين البلدين بادعائها أن موضوع الهجرة هو السبب؛ وهذا ما يتبناه الشرقاوي في تدوينة له على الفايسبوك (صفحة د. محمد الشرقاوي) بتاريخ 10 يونيو 2021 (في الساعة السابعة إلا أربع دقائق) بعنوان " من يتحمّل المسؤولية في الرباط عن المطبّة الجديدة: " # على_أهلها_تجني_براقش"؟. وإذا كان هذا العنوان حمَّالا للنُّزوع نحو التشفي والتحامل على الديبلوماسية المغربية، فإن صاحبه لا يتورع عن اتهام هذه الديبلوماسية بافتعال سياسات تصعيدية تجاه أوروبا في شخص ألمانيا وإسبانيا والاتحاد الأوروبي؛ وكأني به يريد من المغرب أن يقبل بالوصاية الاستعمارية التي تَكَشَّفت لدى الحكومة الإسبانية وبعض الدول الأوروبية. ومن يقرأ التدوينة المذكورة يكتشف أنها مليئة بالمغالطات، وكلها تصب في اتجاه تحميل المغرب مسؤولية الأزمة الأخيرة مع إسبانيا. وهذا ما سعت وتسعى إليه هذه الدولة التي يحن بعض أحزابها ومسؤوليها إلى عهد فرانكو. ورغم أن الحقيقة ساطعة، فإن إسبانيا تتهرب من الأسباب الحقيقية للأزمة، وذلك بإقحام البرلمان الأوروبي في توظيف مكشوف لموضوع الهجرة الذي لم يكن أبدا سبب اندلاع الأزمة. لكن الشرقاوي يتجاهل كل هذا؛ مما يؤكد تبنيه للطرح الإسباني، كما أسلفنا؛ وهو طرح مغلوط ومغرض. وحتى يدرك القارئ مدى تحيز الشرقاوي لأعداء الوطن، نشير إلى أنه استعمل في تدوينته عبارة "إدانة المغرب" من طرف البرلمان الأوروبي؛ في حين أن قرار هذا الأخير لا يدين المغرب، ولم تتمكن إسبانيا من وصول هذا المبتغى رغم الضغط الذي مارسه نوابها بهذا البرلمان. إلى جانب ذلك، فقد حاول تضخيم موقف البرلمان الأوروبي ليجعل منه أزمة ثالثة يتسبب فيها المغرب مع الاتحاد الأوروبي إلى جانب الأزمة مع ألمانيا وإسبانيا. ويصف ذلك بسوء التقدير ليعطي لنفسه الحق في تقديم الدروس للدبلوماسية المغربية؛ وحسب ما أوردناه وما سنورده أسفله، فإن آخر شخص يمكن أن يقدم الدروس في هذا المجال وفي غيره، هو المدعو الدكتور محمد الشرقاوي الذي يفتقر إلى الحد الأدنى من النزاهة الفكرية والأخلاق العلمية. وإذا كان الشرقاوي قد سجل بأن هناك أصوات من شتى التكتلات السياسية تدعو إلى معاقبة المغرب، فلم يشر إطلاقا إلى الأصوات التي تعالت في الاتحاد الأوروبي، وفي إسبانيا نفسها، دفاعا عن الموقف المغربي السليم الذي لم يُخل أبدا بالتزاماته تجاه شركائه؛ كما لم يشر إلى الورطة التي وقعت فيها إسبانيا بعد أن قبلت على نفسها المشاركة في التزوير والتستر على مجرم خطير مطلوب أمام العدالة الإسبانية؛ ناهيك عن التناقض الذي وقعت فيه بمحاربة الانفصال في بلادها وتشجيعه عند جيرانها. وقد كان للمخابرات والديبلوماسية المغربية دور كبير في ت ......
#الاهتمام
#الأكاديمي
#غياب
#الموضوعية
#وانعدام
#النزاهة
#الفكرية
#الدكتور
#محمد
#الشرقاوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721889
الحوار المتمدن
محمد إنفي - الاهتمام الأكاديمي في غياب الموضوعية وانعدام النزاهة الفكرية الدكتور محمد الشرقاوي نموذجا