الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عائشة احمد بازامة : موزون السرد – بقلم : مفتاح الشاعري . قراءة في قصيدة الشاعرة الليبيّة : عائشة احمد بازامة – يلاحقني التفاح .
#الحوار_المتمدن
#عائشة_احمد_بازامة موزون السرد – بقلم : مفتاح الشاعري .قراءة في قصيدة الشاعرة الليبيّة : عائشة احمد بازامة – يلاحقني التفاح .السرد التعبيري شيء انيق دون ضرورات تصنع ويحتفظ بصفة التجلي فى حضور الفكر المهتم .. ولذا فهو يمثل حضارة الادب وتطوره دون اغفال اساسيات وجماليات و موازين عوالم الشعر وان اختلف فى صف البناء و الشكل والمتناول وهو فى حضور قوي حين تكون مواطن ادوات النقدوقيل "حتى أخاطب العقول امنحوني موجودات تحملها " ..ونقول تأسييا وليس فى صفة التنظير ..ان هذا فى مجمله ما كان واقعا لميزة التأخى مع ما يوصف بفخامة النظم ورونق الفكر ومنارة التعلموفن السردية التعبيرية التى لم يتبرأ من الموزون فى معطى النص ومابعده ان اكتمل النص وليشعر المتلقى بغنى النتاج وموسيقا الايقاع ودسامة المفردة وكثافة الصورة فى الاستقبال .لهذا من الفائدة بمكان ان نؤمن بأن للسردية خصوصية حضور القصيدة بمذاق مقنن وذوق مرهف متحسس لروح الكلمة ...ان السردية وان جاءت بأفقية التدوبن وبتضاريس الديوان فأنها فى حالة اعلان وجود خصوصية السهل الممتنع و لا يحتمل الخلط العشوائي لضرورات وجود حدود الديباجة والتسطير .وهنا ثمة مساحة لنص سردي بقلم الاديبة الليبية المتجددة واقعا " عائشة احمد بازامة " توجت فى حقيقتها بمعطيات الفن السردي المتاني والممتلىء اساسيات قال بها هذا الدرب من الابداع الادبى:-((سأعبر جسر الخيبات ، أنا إمرأة التفاح أحمل على كتفي حقيبة خيباتي ، أمتليء بفتات الرغبة في الرحيل ،أكتفي بنشر صحائف نزوة الحرف الغبي أهرول بكبوة الماضي ، أتمتم بطلاسم العجز أقفز فوق مقاصل المعتوهين ، مسفوحة الدم ، اهذي من لفحة الشهوة اللئيمة في مطابخ فجورهم ، أعود بخيبتي المعهودة إلى قبري المنسي ، في زاوية العبيدالمقبورين في الألم ، يتوه التفاح في عمقي ، يبحث عن ملاذ وسط الغيمات في حدائق التفاح والمشمش ، تزهر برعمات الياسمين منقوشة على جبين دروبي . يرتفع الجسر خيبات .))قرأنا بأن القصيدة السيرذاتية جاءت غالبيتها فى انتماء وان كان هذا الانتماء غير معلن لفن النص النثري الذاتي المعتادولهذا .. قراءة وليست استثناء سنقول بأن القصيدة السيرذاتية هي ما اشير اليها على أنها تشير الى فكر وقلم بدر شاكر السياب مثالا وليس احتكاراوبهذا فأن هذا النمط من الشعر الذاتي لا ينفصل حقيقة عن ذات الشاعر وان كان السياق الظاهرهو نوع من الخطاب للمقابل كما هو فى النص الشعرى للشاعرة عائشة احمد " رسالة له وحده"فالنص يعتبر نوع من أتجاه المحاكاة المروية الواقعية بجفرافية مؤسسة بين النص السردي والنص الشعري المطلق وان كانت هذه الصفة فى غير الشمول المطلق وقابله لحركة التنظيرو " رسالة له وحده" نرى بانه توجه واضح ومقتدر استهدف فى غير تصنع فعل انار جوانب التفاعل بين الشاعرة ونصها بمحتوى متجه الى نقاط التقارب اللفظي مع الذاتية التى صنعت فى نهايتها الحدث الأني وبذلك كان واقع تكثيف النص نتاجا قادر على تكثيف المفردة وتطويعها لتخدم الجانب الوصفى لداخلية الشاعرة دون دعاية .ايضا جانب من اعلان الاغتراب الحسي المفعم بروح تحدى الانثى يدفع بالنص الى دائرة نوع من افق التطلع الى الانبعاث وان كان تخيلي الا ان مفردته الواقعية تجعله مى منطقة الواقع وهذا ماكان الرابط بين الذات الواقعية والتمنى المتخيل فى قالب مستساغ بيسر وسهولة فى عوالم المتلقى المتأني تقول الشاعرة:-((خبئني في دمعة قلمك في بسمته في محابرك ، في نطفاتها انقشني في خفاياك خضب خريفي بحناء غاباتكبقطرة من عشقك بدفقة من حسك عانق ضفيرتي على القم ......
#موزون
#السرد
#بقلم
#مفتاح
#الشاعري
#قراءة
#قصيدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684735