أحمد إدريس : جريمة عُظمى ارتُكِبتْ بحق الإسلام : تشريع فُقهائه السابقين لحُكم الرِّدة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس (أيها الحزينون و المُشفقون على أُمة الإسلام، تريدون أن ينتصر التنوير و يندحرَ الظلام ؟ انشُروا إذن على نطاق واسع جداً و بشكل مُستعجَل هذا المقال، أمطِروا به صفحات و مواقع المشايخ و كبرى المُؤسسات الدينية.)« القرآن لا يُفسِّر نفسَه بِنَفسِه، و الإسلام لا يُطبِّق نفسَه بِنَفسِه، و إنما يَتِم ذلك من خلال المسلمين. و ما أَسْوَأَ ما فعل المسلمون بالإسلام… و الإسلام لا يتنافى مع روح العصر، أي عصر، في كل ما هو إنساني سمح و عادل. » (فرج فودة رحمه الله، أحد ضحايا حكم الردة)مِن أين أتى و كيف استقر في الوعي العام و العقل الجَمعي لِمَن يُسَمَّوْن بالمسلمين، الإعتقادُ الوهميُّ بالصفاء الكامل و المُطلق لِمَجموع ما وَرِثوه تحت مُسمَّى الإسلام ؟ فلطالما سمِعتُ على لسان الأئمة و الوُعاظ أن النبي تركنا على مَحجَّة بيضاء لَيْلُها كنهارها لا يزيغ عنها إلاَّ هالك، لكِنْ ﻋ-;-ﻨ-;-ﺪ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﺘ-;-ﺄ-;-ﻣ-;-ﻞ-;- أﺠ-;-ﺪ-;- أنهم أوَّلُ مَن حاد عن نهج النبي الذي ما زالوا حتى يومنا هذا ينسبون إليه هذه المقولة المُنكَرة : « مَن بدَّل دينه فاقتلوه. » وَضْع مثل هذا الكلام على لِسان الرسول هو أفظعُ إساءةٍ له على الإطلاق.و الله ما أساء أحد في الدنيا لِسُمعة و شخصية الرسول، كالأمة المَحسُوبة عليه، بدءاً بأفراد منها أَطلَقوا على أنفُسِهم لَقبَ ورثة الرسول : أليس فيكم إذاً رجل رشيد، يا فقهاء و أئمة هذا الدين ؟ أبو جهل هو مَن عذَّب إمرأة بِوَحْشية بالغة ثُم قتلها لأنها بدَّلت دينَها، كما اضطهد و آذى و تفنَّن في التنكيل بآخرين مِن بني قومِه لأنهم أيضاً - بِكامل إرادتِهم و وعيهم و اختِيارهم ـ قرَّروا الإرتدادَ عن مِلَّة وَرِثوها عن آبائِهم و اعتناقَ فلسفةِ حياة جديدة، الشخص المذكور و أشباهه هم فقط مَن يَصدُر مِنهم أمر بالفتك كهذا. مقولة تهدِمُ و تنسِفُ كماً هائلاً مِن آيات القرآن البَيِّنات، لَعَلَّ في مُقدِّمتها هذه : « لا إكراه في الدين »، و مع ذلك تُنسب حتى اليوم للذي جاءنا بالقرآن الكريم. ماذا لو قرَّر الغرب تطبيق هذا الحديث - الغيرِ نبوي بالتأكيد - بإعدام أبنائه الذين يدخلون في الإسلام ؟ حرية المُعتقَد قد استقرَّت في ضمير العالَم و نحن ما زلنا في خصومة مع حرية المُعتقَد.و لكن يجدر التنبيه إلى أنني في هذا الصدد لا أتحدث عن حرية الإزدراء جهاراً نهاراً للأديان و سب مُعتقدات أو مُقدَّسات أي كان، أرفض هذا الفِعل الذي هو بعيد كل البعد عن الفكر النقدي الصحيح، و لأنه يُضِرُّ بالتعايش السِّلمي بين مُختلِف مُكوِّنات المجتمعات البشرية يَجِبُ على الدول التصدي له و معاقبتُه مِن دون قتل أي كان.الفكر النقدي الذي أتبنَّاه و أدعو إليه لا علاقة له بالسب و الشتم للأشخاص، أو السُّخرية الجارحة من مُعتقدات و ثقافات الناس ؛ بل يعمل بصدق و بلباقة و حكمة و لكن دون وَجَل على تصحيح ما أراه غير صائب، و تُعبِّر عنه هذه المقولة لفيلسوف عظيم : « من المفيد في كل الشؤون أن تقوم، من حين لآخر، بِوَضع علامة استفهام على الأشياء التي طالما اعتبرتَها من المُسلَّمات » (برتراند راسل). لن يَعقِل من مشايخنا و عموم المتديِّنين عندنا هذه المقولة الفذة، و يرى بركتها و أنها بمثابة وحيٍ إلهي، إلاَّ أولئك الذين فقِهوا و استَوْعَبوا تماماً مراد هذه الآية القرآنية : « وَ إِذَا قِيلَ لَهُمُ : "اتَّبِعُوا ما أَنزَلَ الله"، قَالُوا : "بَلْ نَتَّبِعُ ما أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا". أَوَ لَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَ لَا يَهْتَد ......
#جريمة
#عُظمى
#ارتُكِبتْ
#الإسلام
#تشريع
#فُقهائه
#السابقين
#لحُكم
#الرِّدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734060
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس (أيها الحزينون و المُشفقون على أُمة الإسلام، تريدون أن ينتصر التنوير و يندحرَ الظلام ؟ انشُروا إذن على نطاق واسع جداً و بشكل مُستعجَل هذا المقال، أمطِروا به صفحات و مواقع المشايخ و كبرى المُؤسسات الدينية.)« القرآن لا يُفسِّر نفسَه بِنَفسِه، و الإسلام لا يُطبِّق نفسَه بِنَفسِه، و إنما يَتِم ذلك من خلال المسلمين. و ما أَسْوَأَ ما فعل المسلمون بالإسلام… و الإسلام لا يتنافى مع روح العصر، أي عصر، في كل ما هو إنساني سمح و عادل. » (فرج فودة رحمه الله، أحد ضحايا حكم الردة)مِن أين أتى و كيف استقر في الوعي العام و العقل الجَمعي لِمَن يُسَمَّوْن بالمسلمين، الإعتقادُ الوهميُّ بالصفاء الكامل و المُطلق لِمَجموع ما وَرِثوه تحت مُسمَّى الإسلام ؟ فلطالما سمِعتُ على لسان الأئمة و الوُعاظ أن النبي تركنا على مَحجَّة بيضاء لَيْلُها كنهارها لا يزيغ عنها إلاَّ هالك، لكِنْ ﻋ-;-ﻨ-;-ﺪ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﺘ-;-ﺄ-;-ﻣ-;-ﻞ-;- أﺠ-;-ﺪ-;- أنهم أوَّلُ مَن حاد عن نهج النبي الذي ما زالوا حتى يومنا هذا ينسبون إليه هذه المقولة المُنكَرة : « مَن بدَّل دينه فاقتلوه. » وَضْع مثل هذا الكلام على لِسان الرسول هو أفظعُ إساءةٍ له على الإطلاق.و الله ما أساء أحد في الدنيا لِسُمعة و شخصية الرسول، كالأمة المَحسُوبة عليه، بدءاً بأفراد منها أَطلَقوا على أنفُسِهم لَقبَ ورثة الرسول : أليس فيكم إذاً رجل رشيد، يا فقهاء و أئمة هذا الدين ؟ أبو جهل هو مَن عذَّب إمرأة بِوَحْشية بالغة ثُم قتلها لأنها بدَّلت دينَها، كما اضطهد و آذى و تفنَّن في التنكيل بآخرين مِن بني قومِه لأنهم أيضاً - بِكامل إرادتِهم و وعيهم و اختِيارهم ـ قرَّروا الإرتدادَ عن مِلَّة وَرِثوها عن آبائِهم و اعتناقَ فلسفةِ حياة جديدة، الشخص المذكور و أشباهه هم فقط مَن يَصدُر مِنهم أمر بالفتك كهذا. مقولة تهدِمُ و تنسِفُ كماً هائلاً مِن آيات القرآن البَيِّنات، لَعَلَّ في مُقدِّمتها هذه : « لا إكراه في الدين »، و مع ذلك تُنسب حتى اليوم للذي جاءنا بالقرآن الكريم. ماذا لو قرَّر الغرب تطبيق هذا الحديث - الغيرِ نبوي بالتأكيد - بإعدام أبنائه الذين يدخلون في الإسلام ؟ حرية المُعتقَد قد استقرَّت في ضمير العالَم و نحن ما زلنا في خصومة مع حرية المُعتقَد.و لكن يجدر التنبيه إلى أنني في هذا الصدد لا أتحدث عن حرية الإزدراء جهاراً نهاراً للأديان و سب مُعتقدات أو مُقدَّسات أي كان، أرفض هذا الفِعل الذي هو بعيد كل البعد عن الفكر النقدي الصحيح، و لأنه يُضِرُّ بالتعايش السِّلمي بين مُختلِف مُكوِّنات المجتمعات البشرية يَجِبُ على الدول التصدي له و معاقبتُه مِن دون قتل أي كان.الفكر النقدي الذي أتبنَّاه و أدعو إليه لا علاقة له بالسب و الشتم للأشخاص، أو السُّخرية الجارحة من مُعتقدات و ثقافات الناس ؛ بل يعمل بصدق و بلباقة و حكمة و لكن دون وَجَل على تصحيح ما أراه غير صائب، و تُعبِّر عنه هذه المقولة لفيلسوف عظيم : « من المفيد في كل الشؤون أن تقوم، من حين لآخر، بِوَضع علامة استفهام على الأشياء التي طالما اعتبرتَها من المُسلَّمات » (برتراند راسل). لن يَعقِل من مشايخنا و عموم المتديِّنين عندنا هذه المقولة الفذة، و يرى بركتها و أنها بمثابة وحيٍ إلهي، إلاَّ أولئك الذين فقِهوا و استَوْعَبوا تماماً مراد هذه الآية القرآنية : « وَ إِذَا قِيلَ لَهُمُ : "اتَّبِعُوا ما أَنزَلَ الله"، قَالُوا : "بَلْ نَتَّبِعُ ما أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا". أَوَ لَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَ لَا يَهْتَد ......
#جريمة
#عُظمى
#ارتُكِبتْ
#الإسلام
#تشريع
#فُقهائه
#السابقين
#لحُكم
#الرِّدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734060
الحوار المتمدن
أحمد إدريس - جريمة عُظمى ارتُكِبتْ بحق الإسلام : تشريع فُقهائه السابقين لحُكم الرِّدة
أحمد صبحى منصور : ف 1 : تفاعل المرأة في القصص القرآني عن السابقين
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور ف 1 : تفاعل المرأة في القصص القرآني عن السابقين ب 2 : تفاعل المرأة فى المجتمع. كتاب ( تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السنى الذكورى) ف 1 : تفاعل المرأة في القصص القرآني عن السابقين : مقدمة 1 ـ هناك ثلاثة أنواع من القصص القرآنى حسب الزمن : قصص عن الماضى ( تاريخ السابقين ) وقصص لبعض ما كان يحدث وقت نزول القرآن ( تاريخ معاصر ) . ثم يتميز القرآن الكريم بقصص مستقبلى أنبأ بحدوثه ثم تحقق فيما بعد ، منه ما تحقق حدوثه فى حياة النبى محمد عليه السلام بعد سنوات مثل إنتصار الروم على الفرس بعد هزيمتهم. قال جل وعلا : ( غُلِبَتْ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (5) وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (6) الروم )، وهزيمة الأحزاب التى جاءت الاشارة عنها فى سورة مكية . قال جل وعلا : ( جُندٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِنْ الأَحْزَابِ (11) ص ) ، ثم تحققت هزيمة الأحزاب ونزلت سورة ( الأحزاب ) . ومنه ما تحقق حدوثه بعد موت النبى محمد وانتهاء الوحى القرآنى نزولا . وأوله ما وقع فيه صحابة الفتوحات من كفر جاء النبأ عنه سابقا فى التنزيل المكى فى قوله جل وعلا للنبى محمد عليه السلام ولقومه : ( قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ (65) وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ (66) لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (67) الانعام )، وحدث النبأ المستقر وتحقق وعلموه . وجاء فى أواخر ما نزل إشارة عن اولئك الذين مردوا على النفاق فى قوله جل وعلا : ( وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنْ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ (101) التوبة ) ، فهؤلاء الذين كتموا نفاقهم ومردوا عليه سرعان ما أظهروا كفرهم ــ بعد موت النبى محمد عليه السلام ــ بالاستيلاء على السلطة وإلزام الأعراب الثائرين عليهم بالانصياع لحكمهم ( حرب الردة ) ، ثم الدخول بهم فى جريمة الفتوحات ، ثم الخلاف بينهم وبين الأعراب حول الغنائم ، وما ترتب عليه من حروب أهلية وتفرقهم شيعا يذيق بعضهم بأس بعض . ويدخل في التاريخ المستقبلى ما جاء عن علامات الساعة وأحداثها واليوم الآخر وأحداثه . 2 ـ وفى كل هذا التفاعل بالخير أو بالشّر شاركت فيه المرأة . 3 ـ وفى هذا الفصل نبدأ بمشاركة المرأة وتفاعلها قبل نزول القرآنى فى القصص القرآنى .أولا : بداية التفاعل مع آدم وزوجه 1 ـ لقد كانت المرأة عنصرا في القصص القرآني الذي أعطاها دورها الذي ماثل ما فعلته في دنيا الواقع ، فهناك فارق بين تركيز القرآن على دور أم موسى ودور السيدة مريم وبين تعرض القرآن بإشارة ضمنية لامرأة أيوب التي لم تقم بدور فعّال في مرض زوجها ومحنته .2 ـ وفي بداية الاجتماع الإنساني والأسرة الأولى آدم وحواء قبل الهبوط للأرض نرى حديث القرآن عنه غاية في الإعجاز والإبهار ، خصوصا وأننا لم نعطه حقه من التدبر. فلقد استراح الرجل ــ وا ......
#تفاعل
#المرأة
#القصص
#القرآني
#السابقين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756222
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور ف 1 : تفاعل المرأة في القصص القرآني عن السابقين ب 2 : تفاعل المرأة فى المجتمع. كتاب ( تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السنى الذكورى) ف 1 : تفاعل المرأة في القصص القرآني عن السابقين : مقدمة 1 ـ هناك ثلاثة أنواع من القصص القرآنى حسب الزمن : قصص عن الماضى ( تاريخ السابقين ) وقصص لبعض ما كان يحدث وقت نزول القرآن ( تاريخ معاصر ) . ثم يتميز القرآن الكريم بقصص مستقبلى أنبأ بحدوثه ثم تحقق فيما بعد ، منه ما تحقق حدوثه فى حياة النبى محمد عليه السلام بعد سنوات مثل إنتصار الروم على الفرس بعد هزيمتهم. قال جل وعلا : ( غُلِبَتْ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (5) وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (6) الروم )، وهزيمة الأحزاب التى جاءت الاشارة عنها فى سورة مكية . قال جل وعلا : ( جُندٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِنْ الأَحْزَابِ (11) ص ) ، ثم تحققت هزيمة الأحزاب ونزلت سورة ( الأحزاب ) . ومنه ما تحقق حدوثه بعد موت النبى محمد وانتهاء الوحى القرآنى نزولا . وأوله ما وقع فيه صحابة الفتوحات من كفر جاء النبأ عنه سابقا فى التنزيل المكى فى قوله جل وعلا للنبى محمد عليه السلام ولقومه : ( قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ (65) وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ (66) لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (67) الانعام )، وحدث النبأ المستقر وتحقق وعلموه . وجاء فى أواخر ما نزل إشارة عن اولئك الذين مردوا على النفاق فى قوله جل وعلا : ( وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنْ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ (101) التوبة ) ، فهؤلاء الذين كتموا نفاقهم ومردوا عليه سرعان ما أظهروا كفرهم ــ بعد موت النبى محمد عليه السلام ــ بالاستيلاء على السلطة وإلزام الأعراب الثائرين عليهم بالانصياع لحكمهم ( حرب الردة ) ، ثم الدخول بهم فى جريمة الفتوحات ، ثم الخلاف بينهم وبين الأعراب حول الغنائم ، وما ترتب عليه من حروب أهلية وتفرقهم شيعا يذيق بعضهم بأس بعض . ويدخل في التاريخ المستقبلى ما جاء عن علامات الساعة وأحداثها واليوم الآخر وأحداثه . 2 ـ وفى كل هذا التفاعل بالخير أو بالشّر شاركت فيه المرأة . 3 ـ وفى هذا الفصل نبدأ بمشاركة المرأة وتفاعلها قبل نزول القرآنى فى القصص القرآنى .أولا : بداية التفاعل مع آدم وزوجه 1 ـ لقد كانت المرأة عنصرا في القصص القرآني الذي أعطاها دورها الذي ماثل ما فعلته في دنيا الواقع ، فهناك فارق بين تركيز القرآن على دور أم موسى ودور السيدة مريم وبين تعرض القرآن بإشارة ضمنية لامرأة أيوب التي لم تقم بدور فعّال في مرض زوجها ومحنته .2 ـ وفي بداية الاجتماع الإنساني والأسرة الأولى آدم وحواء قبل الهبوط للأرض نرى حديث القرآن عنه غاية في الإعجاز والإبهار ، خصوصا وأننا لم نعطه حقه من التدبر. فلقد استراح الرجل ــ وا ......
#تفاعل
#المرأة
#القصص
#القرآني
#السابقين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756222
الحوار المتمدن
أحمد صبحى منصور - ف 1 : تفاعل المرأة في القصص القرآني عن السابقين