ائد الحواري : اعترافات كاتم صوت مؤنس الرزاز
#الحوار_المتمدن
#ائد_الحواري اعترافات كاتم صوتمؤنس الرزازسلوك ونهج النظام الرسمي العربي متشابه، حيث تعم الممارسات القمعية، من هنا تم تناول حالة القمع في أكثر من رواية عربية، من المحيط "مجنون الأمل لعبد اللطيف اللعبي" وحتى الخليج "شرق المتوسط لعبد الرحمن منيف"، وهذا الأمر يشير إلى توحد المثقف العربي مع محيطه واقعه. ما يميز "اعترافات كاتم صوت" تناولها لنفسية الجلاد، "يوسف الطويل" والطريقة التي يفكر بها، فهو يحدثنا عن نفسه بصوته هو، فنحن ندينه من كلامه، من طريقته في الحياة، من ممارسته غير السوية، من تعامله مع الآخرين، ونجد صورته في عيون الأخرين الذين تعاملوا معه. والرواية تتناول الضحايا "الأب/مراد، الابن/أحمد، الأم/مريم، الصغيرة/الفتاة" الذين تحدثون عن معاناتهم، فسرد الرواية مبني على رواية الشخصيات، وقليلا ما نجد تدخل السارد في رواية الأحداث، وكأنه بهذا (الحياد) أرادنا التعرف (مباشرة) على شخصيات الرواية، ودون تدخل منه، لهذا يمكننا القول أننا أمام رواية حرة، لم تخضع لهيمنة السارد وسيطرته.فالشخصيات كانت تتحدث بتلقائية، وباستطاعتنا تتميز لغتها، خاصة لغة الصغيرة، التي نجد فيها لمسة من الثقافة دينية، على النقيض من لغة "أحمد" الذي يحمل أفكار أخرى، أما لغة الشخصية الرئيسية "يوسف الطويل" فأننا نميزها من خلال تطرفها والصوت العالي الذي تتكلم به، على النقيض من صوت "مراد" المتزن والثابت، لهذا نقول أن لغة الشخوص كانت تعكس طبيعة الشخصيات والحالة النفسية التي تمر بها. مكان الحدث (مجهول) لكن يتم ذكر "عمان، بيروت" وهذا له أكثر من دلالة، حجم الألم الذي تعرض له السارد جعله يهمل ذكر اسم مكان القمع، حتى لا يتذكر ما تعرضت له اسرة "مراد" التي أبيدت بالكامل إذا ما استثنينا "الصغيرة"، كما أنه يخدم فكرة عمومية القمع الرسمي العربي، وهذا أمر واقعي، وخصيص بيروت بالذكر، لأنها عمليا كانت ملجأ وقبلة كل المعارضين في المنطقة العربي، أما "عمان" فلأنها مدينة السارد، ونحن نعلم طبيعة العلاقة الحميمة التي تجمع العربي بالمكان/بالوطن."يوسف الطويل"إذن الرواية مبنية على الشخصيات، فهي العمود الفقري للرواية، ورغم حيوية الحدث/القمع وأثره، تبقى الشخصيات هي المركز، وهذا ما نجده من خلال (هيمنتها) على السرد، فالسارد الرئيس يكاد يختفي، وليس له إلا بعض الحضور المتواضع، فهو (لا يريد أن يتدخل) في تناول أحداث دامية ومؤلمة، فقد ترك الشخصيات أن تحدث وتروي ما تريده وبحرية.شخصية "يوسف" كاتم الصوت، يتحدث عن نفسه قائلا: "أنني خريج مدرسة الحياة، أعظم مدرسة في العالم، أكثر عراقة من أكسفورد التي لم أرها، وأعظم اتساعا من جامعة بيروت العربية التي رسبت فيها، وترددت على مكتباتها.لقد علمتني الحياة أن الظفر يكمن في ثلاثة: الباطنة، والازدواجية، والجرأة غير الاعتيادية" ص54، إذن هو شخص لم ينجح في التعليم، يغالي في تعلمه من الحياة، يعتمد على أفكار غير سوية "الباطنة، والازدواجية، والجرأة غير الاعتيادية" فالتطرف نجده في "الباطنة والجرأة" وهذا يأخذنا تناقض الأفكار والسلوك، فهو يفكر ويسلك سلوك التباع المجرور، والحر السيد، يحدثنا عن بداياته الحزبية والتنظيمية: "...وكنت أنا بحاجة إلى أن أكون ظلا لكائن قوي، امتدادا له، كائن يكملني .. وأكمله، يحتاجني واحتاجه، وفي بيروت حققت حلمي هذا الذي حال الدكتور مراد دون انجازه سابقا....توسلت إليه أن يوظفني حارسا شخصيا له، فنبذني، قال إنه لا يحتاج إلى ظل، كدت أقبل قدمه، لكنه رفع حاجبيه. وأشاح قائلا:ـ لست بحاجة غلى حماية... ثم إنك مفصول من العصبة" ص59، في هذا الاعت ......
#اعترافات
#كاتم
#مؤنس
#الرزاز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685228
#الحوار_المتمدن
#ائد_الحواري اعترافات كاتم صوتمؤنس الرزازسلوك ونهج النظام الرسمي العربي متشابه، حيث تعم الممارسات القمعية، من هنا تم تناول حالة القمع في أكثر من رواية عربية، من المحيط "مجنون الأمل لعبد اللطيف اللعبي" وحتى الخليج "شرق المتوسط لعبد الرحمن منيف"، وهذا الأمر يشير إلى توحد المثقف العربي مع محيطه واقعه. ما يميز "اعترافات كاتم صوت" تناولها لنفسية الجلاد، "يوسف الطويل" والطريقة التي يفكر بها، فهو يحدثنا عن نفسه بصوته هو، فنحن ندينه من كلامه، من طريقته في الحياة، من ممارسته غير السوية، من تعامله مع الآخرين، ونجد صورته في عيون الأخرين الذين تعاملوا معه. والرواية تتناول الضحايا "الأب/مراد، الابن/أحمد، الأم/مريم، الصغيرة/الفتاة" الذين تحدثون عن معاناتهم، فسرد الرواية مبني على رواية الشخصيات، وقليلا ما نجد تدخل السارد في رواية الأحداث، وكأنه بهذا (الحياد) أرادنا التعرف (مباشرة) على شخصيات الرواية، ودون تدخل منه، لهذا يمكننا القول أننا أمام رواية حرة، لم تخضع لهيمنة السارد وسيطرته.فالشخصيات كانت تتحدث بتلقائية، وباستطاعتنا تتميز لغتها، خاصة لغة الصغيرة، التي نجد فيها لمسة من الثقافة دينية، على النقيض من لغة "أحمد" الذي يحمل أفكار أخرى، أما لغة الشخصية الرئيسية "يوسف الطويل" فأننا نميزها من خلال تطرفها والصوت العالي الذي تتكلم به، على النقيض من صوت "مراد" المتزن والثابت، لهذا نقول أن لغة الشخوص كانت تعكس طبيعة الشخصيات والحالة النفسية التي تمر بها. مكان الحدث (مجهول) لكن يتم ذكر "عمان، بيروت" وهذا له أكثر من دلالة، حجم الألم الذي تعرض له السارد جعله يهمل ذكر اسم مكان القمع، حتى لا يتذكر ما تعرضت له اسرة "مراد" التي أبيدت بالكامل إذا ما استثنينا "الصغيرة"، كما أنه يخدم فكرة عمومية القمع الرسمي العربي، وهذا أمر واقعي، وخصيص بيروت بالذكر، لأنها عمليا كانت ملجأ وقبلة كل المعارضين في المنطقة العربي، أما "عمان" فلأنها مدينة السارد، ونحن نعلم طبيعة العلاقة الحميمة التي تجمع العربي بالمكان/بالوطن."يوسف الطويل"إذن الرواية مبنية على الشخصيات، فهي العمود الفقري للرواية، ورغم حيوية الحدث/القمع وأثره، تبقى الشخصيات هي المركز، وهذا ما نجده من خلال (هيمنتها) على السرد، فالسارد الرئيس يكاد يختفي، وليس له إلا بعض الحضور المتواضع، فهو (لا يريد أن يتدخل) في تناول أحداث دامية ومؤلمة، فقد ترك الشخصيات أن تحدث وتروي ما تريده وبحرية.شخصية "يوسف" كاتم الصوت، يتحدث عن نفسه قائلا: "أنني خريج مدرسة الحياة، أعظم مدرسة في العالم، أكثر عراقة من أكسفورد التي لم أرها، وأعظم اتساعا من جامعة بيروت العربية التي رسبت فيها، وترددت على مكتباتها.لقد علمتني الحياة أن الظفر يكمن في ثلاثة: الباطنة، والازدواجية، والجرأة غير الاعتيادية" ص54، إذن هو شخص لم ينجح في التعليم، يغالي في تعلمه من الحياة، يعتمد على أفكار غير سوية "الباطنة، والازدواجية، والجرأة غير الاعتيادية" فالتطرف نجده في "الباطنة والجرأة" وهذا يأخذنا تناقض الأفكار والسلوك، فهو يفكر ويسلك سلوك التباع المجرور، والحر السيد، يحدثنا عن بداياته الحزبية والتنظيمية: "...وكنت أنا بحاجة إلى أن أكون ظلا لكائن قوي، امتدادا له، كائن يكملني .. وأكمله، يحتاجني واحتاجه، وفي بيروت حققت حلمي هذا الذي حال الدكتور مراد دون انجازه سابقا....توسلت إليه أن يوظفني حارسا شخصيا له، فنبذني، قال إنه لا يحتاج إلى ظل، كدت أقبل قدمه، لكنه رفع حاجبيه. وأشاح قائلا:ـ لست بحاجة غلى حماية... ثم إنك مفصول من العصبة" ص59، في هذا الاعت ......
#اعترافات
#كاتم
#مؤنس
#الرزاز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685228
الحوار المتمدن
ائد الحواري - اعترافات كاتم صوت مؤنس الرزاز
رائد الحواري : السرد في رواية اعترافات كاتم صوت مؤنس الرزاز
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري السرد في رواية اعترافات كاتم صوتمؤنس الرزازسلوك ونهج النظام الرسمي العربي متشابه، حيث تعم الممارسات القمعية، من هنا تم تناول حالة القمع في أكثر من رواية عربية، من المحيط "مجنون الأمل لعبد اللطيف اللعبي" وحتى الخليج "شرق المتوسط لعبد الرحمن منيف"، وهذا الأمر يشير إلى توحد المثقف العربي مع محيطه واقعه. ما يميز "اعترافات كاتم صوت" تناولها لنفسية الجلاد، "يوسف الطويل" والطريقة التي يفكر بها، فهو يحدثنا عن نفسه بصوته هو، فنحن ندينه من كلامه، من طريقته في الحياة، من ممارسته غير السوية، من تعامله مع الآخرين، ونجد صورته في عيون الأخرين الذين تعاملوا معه. والرواية تتناول الضحايا "الأب/مراد، الابن/أحمد، الأم/مريم، الصغيرة/الفتاة" الذين تحدثون عن معاناتهم، فسرد الرواية مبني على رواية الشخصيات، وقليلا ما نجد تدخل السارد في رواية الأحداث، وكأنه بهذا (الحياد) أرادنا التعرف (مباشرة) على شخصيات الرواية، ودون تدخل منه، لهذا يمكننا القول أننا أمام رواية حرة، لم تخضع لهيمنة السارد وسيطرته.فالشخصيات كانت تتحدث بتلقائية، وباستطاعتنا تتميز لغتها، خاصة لغة الصغيرة، التي نجد فيها لمسة من الثقافة دينية، على النقيض من لغة "أحمد" الذي يحمل أفكار أخرى، أما لغة الشخصية الرئيسية "يوسف الطويل" فأننا نميزها من خلال تطرفها والصوت العالي الذي تتكلم به، على النقيض من صوت "مراد" المتزن والثابت، لهذا نقول أن لغة الشخوص كانت تعكس طبيعة الشخصيات والحالة النفسية التي تمر بها. مكان الحدث (مجهول) لكن يتم ذكر "عمان، بيروت" وهذا له أكثر من دلالة، حجم الألم الذي تعرض له السارد جعله يهمل ذكر اسم مكان القمع، حتى لا يتذكر ما تعرضت له اسرة "مراد" التي أبيدت بالكامل إذا ما استثنينا "الصغيرة"، كما أنه يخدم فكرة عمومية القمع الرسمي العربي، وهذا أمر واقعي، وخصيص بيروت بالذكر، لأنها عمليا كانت ملجأ وقبلة كل المعارضين في المنطقة العربي، أما "عمان" فلأنها مدينة السارد، ونحن نعلم طبيعة العلاقة الحميمة التي تجمع العربي بالمكان/بالوطن."يوسف الطويل"إذن الرواية مبنية على الشخصيات، فهي العمود الفقري للرواية، ورغم حيوية الحدث/القمع وأثره، تبقى الشخصيات هي المركز، وهذا ما نجده من خلال (هيمنتها) على السرد، فالسارد الرئيس يكاد يختفي، وليس له إلا بعض الحضور المتواضع، فهو (لا يريد أن يتدخل) في تناول أحداث دامية ومؤلمة، فقد ترك الشخصيات أن تحدث وتروي ما تريده وبحرية.شخصية "يوسف" كاتم الصوت، يتحدث عن نفسه قائلا: "أنني خريج مدرسة الحياة، أعظم مدرسة في العالم، أكثر عراقة من أكسفورد التي لم أرها، وأعظم اتساعا من جامعة بيروت العربية التي رسبت فيها، وترددت على مكتباتها.لقد علمتني الحياة أن الظفر يكمن في ثلاثة: الباطنة، والازدواجية، والجرأة غير الاعتيادية" ص54، إذن هو شخص لم ينجح في التعليم، يغالي في تعلمه من الحياة، يعتمد على أفكار غير سوية "الباطنة، والازدواجية، والجرأة غير الاعتيادية" فالتطرف نجده في "الباطنة والجرأة" وهذا يأخذنا تناقض الأفكار والسلوك، فهو يفكر ويسلك سلوك التباع المجرور، والحر السيد، يحدثنا عن بداياته الحزبية والتنظيمية: "...وكنت أنا بحاجة إلى أن أكون ظلا لكائن قوي، امتدادا له، كائن يكملني .. وأكمله، يحتاجني واحتاجه، وفي بيروت حققت حلمي هذا الذي حال الدكتور مراد دون انجازه سابقا....توسلت إليه أن يوظفني حارسا شخصيا له، فنبذني، قال إنه لا يحتاج إلى ظل، كدت أقبل قدمه، لكنه رفع حاجبيه. وأشاح قائلا:ـ لست بحاجة غلى حماية... ثم إنك مفصول من العصبة" ص5 ......
#السرد
#رواية
#اعترافات
#كاتم
#مؤنس
#الرزاز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685281
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري السرد في رواية اعترافات كاتم صوتمؤنس الرزازسلوك ونهج النظام الرسمي العربي متشابه، حيث تعم الممارسات القمعية، من هنا تم تناول حالة القمع في أكثر من رواية عربية، من المحيط "مجنون الأمل لعبد اللطيف اللعبي" وحتى الخليج "شرق المتوسط لعبد الرحمن منيف"، وهذا الأمر يشير إلى توحد المثقف العربي مع محيطه واقعه. ما يميز "اعترافات كاتم صوت" تناولها لنفسية الجلاد، "يوسف الطويل" والطريقة التي يفكر بها، فهو يحدثنا عن نفسه بصوته هو، فنحن ندينه من كلامه، من طريقته في الحياة، من ممارسته غير السوية، من تعامله مع الآخرين، ونجد صورته في عيون الأخرين الذين تعاملوا معه. والرواية تتناول الضحايا "الأب/مراد، الابن/أحمد، الأم/مريم، الصغيرة/الفتاة" الذين تحدثون عن معاناتهم، فسرد الرواية مبني على رواية الشخصيات، وقليلا ما نجد تدخل السارد في رواية الأحداث، وكأنه بهذا (الحياد) أرادنا التعرف (مباشرة) على شخصيات الرواية، ودون تدخل منه، لهذا يمكننا القول أننا أمام رواية حرة، لم تخضع لهيمنة السارد وسيطرته.فالشخصيات كانت تتحدث بتلقائية، وباستطاعتنا تتميز لغتها، خاصة لغة الصغيرة، التي نجد فيها لمسة من الثقافة دينية، على النقيض من لغة "أحمد" الذي يحمل أفكار أخرى، أما لغة الشخصية الرئيسية "يوسف الطويل" فأننا نميزها من خلال تطرفها والصوت العالي الذي تتكلم به، على النقيض من صوت "مراد" المتزن والثابت، لهذا نقول أن لغة الشخوص كانت تعكس طبيعة الشخصيات والحالة النفسية التي تمر بها. مكان الحدث (مجهول) لكن يتم ذكر "عمان، بيروت" وهذا له أكثر من دلالة، حجم الألم الذي تعرض له السارد جعله يهمل ذكر اسم مكان القمع، حتى لا يتذكر ما تعرضت له اسرة "مراد" التي أبيدت بالكامل إذا ما استثنينا "الصغيرة"، كما أنه يخدم فكرة عمومية القمع الرسمي العربي، وهذا أمر واقعي، وخصيص بيروت بالذكر، لأنها عمليا كانت ملجأ وقبلة كل المعارضين في المنطقة العربي، أما "عمان" فلأنها مدينة السارد، ونحن نعلم طبيعة العلاقة الحميمة التي تجمع العربي بالمكان/بالوطن."يوسف الطويل"إذن الرواية مبنية على الشخصيات، فهي العمود الفقري للرواية، ورغم حيوية الحدث/القمع وأثره، تبقى الشخصيات هي المركز، وهذا ما نجده من خلال (هيمنتها) على السرد، فالسارد الرئيس يكاد يختفي، وليس له إلا بعض الحضور المتواضع، فهو (لا يريد أن يتدخل) في تناول أحداث دامية ومؤلمة، فقد ترك الشخصيات أن تحدث وتروي ما تريده وبحرية.شخصية "يوسف" كاتم الصوت، يتحدث عن نفسه قائلا: "أنني خريج مدرسة الحياة، أعظم مدرسة في العالم، أكثر عراقة من أكسفورد التي لم أرها، وأعظم اتساعا من جامعة بيروت العربية التي رسبت فيها، وترددت على مكتباتها.لقد علمتني الحياة أن الظفر يكمن في ثلاثة: الباطنة، والازدواجية، والجرأة غير الاعتيادية" ص54، إذن هو شخص لم ينجح في التعليم، يغالي في تعلمه من الحياة، يعتمد على أفكار غير سوية "الباطنة، والازدواجية، والجرأة غير الاعتيادية" فالتطرف نجده في "الباطنة والجرأة" وهذا يأخذنا تناقض الأفكار والسلوك، فهو يفكر ويسلك سلوك التباع المجرور، والحر السيد، يحدثنا عن بداياته الحزبية والتنظيمية: "...وكنت أنا بحاجة إلى أن أكون ظلا لكائن قوي، امتدادا له، كائن يكملني .. وأكمله، يحتاجني واحتاجه، وفي بيروت حققت حلمي هذا الذي حال الدكتور مراد دون انجازه سابقا....توسلت إليه أن يوظفني حارسا شخصيا له، فنبذني، قال إنه لا يحتاج إلى ظل، كدت أقبل قدمه، لكنه رفع حاجبيه. وأشاح قائلا:ـ لست بحاجة غلى حماية... ثم إنك مفصول من العصبة" ص5 ......
#السرد
#رواية
#اعترافات
#كاتم
#مؤنس
#الرزاز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685281
الحوار المتمدن
رائد الحواري - السرد في رواية اعترافات كاتم صوت مؤنس الرزاز
أحمد البزور : الشّخصيّة المتمرّدة في المجموعة القصصيّة الموسومة بالنّمرود لمؤنس الرّزاز
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور الشّخصيّة المتمرّدة في المجموعة القصصيّة الموسومة بـ النّمرود لمؤنس الرّزازمؤنس الرّزاز، واحدٌ من الأدباءِ والكتّابِ الأردنيين القلائل، الذين يمتلكون ناصيّة السّرد، قصّةً وروايةً، ويعدّ من جيلٍ غير معزول عن أعمالِ الكتّابِ العربِ المعاصرين، مثقلٌ بالخبرةِ، والمعرفةِ، والتّجربة، معلّمٌ في حرفته، ينصبُ خيوطه بعنايةٍ ودقةٍ، ويمتلكُ أطرافَ موضوعه ومعرفته الدّقيقة بتفاصيله المعاشة بحرارةٍ وصدق، قاصٌ وروائيٌّ واعٍ، منحازٌ إلى قضيّةِ الإنسان، والشّعب، والأمّة وهمومها وتطلّعاتها. على أنّ الإشارة واجبة إلى أنّ وجه الرّيادة السّردية تعود إلى تيسير سبول وأمين شنّار.ولد مؤنس الرّزاز في مدينةِ السّلط، سنة 1951م، درس الفلسفةَ في جامعتي بيروت وبغداد، وتوفّي سنة 2002م، في عمّان. وتعدّ أعمالِه الأدبيّة القصصيّة والرّوائية إضافة بارزة إلى تأريخِ الأعمال الأردنيّة والعربيّة المعاصرة. فأعماله القصصيّة: مدّ اللسان في مواجهة العالم الكبير 1973م، والنّمرود 1980م، وفاصلة في آخر السّطر 1995م، أمّا الرّوائيّة: أحياء في البحرِ الميّت 1981م، اعترافات كاتم صوت 1986م، ومتاهة الأعراب في ناطحاتِ السّراب 1986م، وغيرها(1).إنّ مؤنس الرّزاز في مجموعته النّمرود، يُواصل ما بدأهُ في قصصهِ السّابقة بخبرةِ الأديبِ النّاضج المتمكّن من أدواتِ القصّة وتقاليدها، وفي عام 1980م نشر مجموعةَ "النّمرود" القصصيّة، وقد قامتْ المؤسسة العربيّة للدّراسات والنّشر في بيروت بنشرها، وتقع في مئةٍ وإحدى وثمانين صفحة، موزّعة على ثلاثَ عشرة قصّة. والمتتبع لقصص مؤنس الرّزاز، يلاحظ التّركيز الشّديد على موضوعِ التّمرد والرّفض، إلى جانبِ ذلك بالإمكانِ إخضاعها تبعًا للتفسيرِ السّياسيّ. وبالرّغمِ أنّ الخطّ الأساس في المجموعةِ مكرّس لموضوعِ التّمرّد، إلّا أنّ الرّزاز لم يغفل التّطرق إلى مواضيع أخرى كالوطنيّةِ، والقوميّةِ، والوحدة العربيّة، والسّجن، والمقاومة، والنّضال، والكفاح المسلّح، والفقر، والقمع، والحرب، والاغتراب، واللجوء، والتّشرّد(2).القصّة الفنيّةمن المؤكّدِ أنّ أدبيّة الأديب ناثرًا أو شاعرًا، تكمن في مقدرته على نقلِ التّجربةِ الواقعيّة البسيطة وتحويلها إلى مغزى مثير للاهتمامِ، هذا ونستطيعُ أن نعدّ القصّة الفنيّة كـ"تعبيرٍ حي عن مظهر حياتي، أو عن صورة واقعيّة، أو خياليّة في ذروة الانفعال"(3).النّمرودالعنوانُ يلخّصُ محورَ المجموعة القصصيّة، وفي حقيقةِ الأمر، يلخّص بالإضافةِ إلى ما سبق، هدف مؤنس الرّزاز من تأليفِ القصص؛ حيثُ يجهدُ الرّزاز من خلالِ السّاردِ المشارك والعليم تقديم شخصيّة مكتظّة بالتّمرّد، من خلالِ الرفض، والثورة، والإدانة، والاحتجاج، والتّحدي.لا نبالغ إذا قلنا: إنّ ظاهرة الرّفض والتّمرّد في الأدبِ، تكاد تكون المظهر الصّادق عمّا يختلج في صدرِ الأديب ويشعر. لهذا كلّه، أقدمنا على الموضوعِ انطلاقًا من مجموعةِ النّمرود القصصيّة التي تحمل في داخلها رفضًا، وتمرّدًا، وثورة.وبعيدًا عن التّنظيرِ النّقدي، فإنّ للتأويلِ الفنّي تفسيرين: ظاهر وخفي، وقد يمتلك الثّاني من الأهمّيةِ والضّرورة ما يمتلك الأوّل، طبقًا لذلك، يفتتحُ الرّزاز مجموعته بـ قصّة "النّمرود"، قصّة عن الإنسانِ الحّر الذي يقبع داخل المعتقل والزّنزانة، وفي ركنِ السّاحةِ الممتد أمام المعتقل جلسَ الأبُ والأمّ وزوجته وأقاربه وأحبابه ينتظرون الإفراج عن النّمرود، وقد انقسموا إلى فريقينَ: فريق يراهن أنّ النّمرود سيبكي، والآخر يراهن بأنّه لن يلمح دمعة في عينيه. لحظة خروج النّمرود، هجمَ الأهلُ والأصحابُ يقبّلونهُ وير ......
#الشّخصيّة
#المتمرّدة
#المجموعة
#القصصيّة
#الموسومة
#بالنّمرود
#لمؤنس
#الرّزاز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702077
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور الشّخصيّة المتمرّدة في المجموعة القصصيّة الموسومة بـ النّمرود لمؤنس الرّزازمؤنس الرّزاز، واحدٌ من الأدباءِ والكتّابِ الأردنيين القلائل، الذين يمتلكون ناصيّة السّرد، قصّةً وروايةً، ويعدّ من جيلٍ غير معزول عن أعمالِ الكتّابِ العربِ المعاصرين، مثقلٌ بالخبرةِ، والمعرفةِ، والتّجربة، معلّمٌ في حرفته، ينصبُ خيوطه بعنايةٍ ودقةٍ، ويمتلكُ أطرافَ موضوعه ومعرفته الدّقيقة بتفاصيله المعاشة بحرارةٍ وصدق، قاصٌ وروائيٌّ واعٍ، منحازٌ إلى قضيّةِ الإنسان، والشّعب، والأمّة وهمومها وتطلّعاتها. على أنّ الإشارة واجبة إلى أنّ وجه الرّيادة السّردية تعود إلى تيسير سبول وأمين شنّار.ولد مؤنس الرّزاز في مدينةِ السّلط، سنة 1951م، درس الفلسفةَ في جامعتي بيروت وبغداد، وتوفّي سنة 2002م، في عمّان. وتعدّ أعمالِه الأدبيّة القصصيّة والرّوائية إضافة بارزة إلى تأريخِ الأعمال الأردنيّة والعربيّة المعاصرة. فأعماله القصصيّة: مدّ اللسان في مواجهة العالم الكبير 1973م، والنّمرود 1980م، وفاصلة في آخر السّطر 1995م، أمّا الرّوائيّة: أحياء في البحرِ الميّت 1981م، اعترافات كاتم صوت 1986م، ومتاهة الأعراب في ناطحاتِ السّراب 1986م، وغيرها(1).إنّ مؤنس الرّزاز في مجموعته النّمرود، يُواصل ما بدأهُ في قصصهِ السّابقة بخبرةِ الأديبِ النّاضج المتمكّن من أدواتِ القصّة وتقاليدها، وفي عام 1980م نشر مجموعةَ "النّمرود" القصصيّة، وقد قامتْ المؤسسة العربيّة للدّراسات والنّشر في بيروت بنشرها، وتقع في مئةٍ وإحدى وثمانين صفحة، موزّعة على ثلاثَ عشرة قصّة. والمتتبع لقصص مؤنس الرّزاز، يلاحظ التّركيز الشّديد على موضوعِ التّمرد والرّفض، إلى جانبِ ذلك بالإمكانِ إخضاعها تبعًا للتفسيرِ السّياسيّ. وبالرّغمِ أنّ الخطّ الأساس في المجموعةِ مكرّس لموضوعِ التّمرّد، إلّا أنّ الرّزاز لم يغفل التّطرق إلى مواضيع أخرى كالوطنيّةِ، والقوميّةِ، والوحدة العربيّة، والسّجن، والمقاومة، والنّضال، والكفاح المسلّح، والفقر، والقمع، والحرب، والاغتراب، واللجوء، والتّشرّد(2).القصّة الفنيّةمن المؤكّدِ أنّ أدبيّة الأديب ناثرًا أو شاعرًا، تكمن في مقدرته على نقلِ التّجربةِ الواقعيّة البسيطة وتحويلها إلى مغزى مثير للاهتمامِ، هذا ونستطيعُ أن نعدّ القصّة الفنيّة كـ"تعبيرٍ حي عن مظهر حياتي، أو عن صورة واقعيّة، أو خياليّة في ذروة الانفعال"(3).النّمرودالعنوانُ يلخّصُ محورَ المجموعة القصصيّة، وفي حقيقةِ الأمر، يلخّص بالإضافةِ إلى ما سبق، هدف مؤنس الرّزاز من تأليفِ القصص؛ حيثُ يجهدُ الرّزاز من خلالِ السّاردِ المشارك والعليم تقديم شخصيّة مكتظّة بالتّمرّد، من خلالِ الرفض، والثورة، والإدانة، والاحتجاج، والتّحدي.لا نبالغ إذا قلنا: إنّ ظاهرة الرّفض والتّمرّد في الأدبِ، تكاد تكون المظهر الصّادق عمّا يختلج في صدرِ الأديب ويشعر. لهذا كلّه، أقدمنا على الموضوعِ انطلاقًا من مجموعةِ النّمرود القصصيّة التي تحمل في داخلها رفضًا، وتمرّدًا، وثورة.وبعيدًا عن التّنظيرِ النّقدي، فإنّ للتأويلِ الفنّي تفسيرين: ظاهر وخفي، وقد يمتلك الثّاني من الأهمّيةِ والضّرورة ما يمتلك الأوّل، طبقًا لذلك، يفتتحُ الرّزاز مجموعته بـ قصّة "النّمرود"، قصّة عن الإنسانِ الحّر الذي يقبع داخل المعتقل والزّنزانة، وفي ركنِ السّاحةِ الممتد أمام المعتقل جلسَ الأبُ والأمّ وزوجته وأقاربه وأحبابه ينتظرون الإفراج عن النّمرود، وقد انقسموا إلى فريقينَ: فريق يراهن أنّ النّمرود سيبكي، والآخر يراهن بأنّه لن يلمح دمعة في عينيه. لحظة خروج النّمرود، هجمَ الأهلُ والأصحابُ يقبّلونهُ وير ......
#الشّخصيّة
#المتمرّدة
#المجموعة
#القصصيّة
#الموسومة
#بالنّمرود
#لمؤنس
#الرّزاز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702077
الحوار المتمدن
أحمد البزور - الشّخصيّة المتمرّدة في المجموعة القصصيّة الموسومة بالنّمرود لمؤنس الرّزاز
رائد الحواري : الشكل والمضمون في رواية متاهة الأعراب في ناطحات السراب مؤنس الرزاز
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الشكل والمضمون في رواية متاهة الأعراب في ناطحات السرابمؤنس الرزازتعد هذه الرواية من أهم الروايات العربية، لما فيها من أحداث، ولما فيها من تشابك/تداخل/مزج للشخصيات، ولتعدد أشكال الأدبية فيها، فنجد فيها الواقعي، الرمزي، الفانتازيا، كما أن هناك أكثر من طريقة لسرد الأحدث، فنجد اللغة الفصحى، والمحكية، ونجد أشكل متعددة للغة السرد، منها ما جاء بصيغة سرد تراثي، تناص مع أكثر من ثلاثين آية قرآنية، ومنها ما جاء على وتيرة ألف ليلة وليلة، ، ومنها ما جاء على شكل حوار مسرحي، ومنها سرد روائي عصري، وإذا أخذنا مضمون الرواية وما تحمله من ألم/وجع بطلها "حسنين"، وما تحمله من ظلم "العصبة" له ولأبيه قبل ظلم النظام الرسمي، نكون أمام رواية تجمع جمالة الشكل، وفنية السرد، وتنوع التقديم، وقيمة المضمون وأهميته، وهذا ما يجعلها رواية كاملة ومطلقة.العنوان: "متاهة الأعراب في ناطحات السراب" متعلق بالواقع العربي، إن كان حزبي/تنظيمي أو رسمي، لطنه يتم تقديمه من خلال "حسنين" الشخصية المركزية، وبما أن هناك حالة متاهة/سراب فهذا استوجب وجود (ارباك) عند السارد نفسه، فمن يروي الأحداث يعترف بأنه تائه/ضائع/مضطرب، غير قادر على التركيز، مما جعل الشخصيات/الأحداث تتداخل فيما بينها: " هذا ليس حسنين يا أستاذ، ولا هو حسن الثاني أو الأول، هذا الرجل الذي يقف أمامك الأن هو ذيب السابع ـ أحد انشطارات ذياب وتجلياته ـ... يحسب أنه اثنين، لكنه ألف ذيب وذيب واحد يا أستاذ" ص137، فالقارئ ـ أحيانا ـ يتوه بين الشخصيات كما تاه أبطالها، فهذا الانسجام بين عنوان ومضمون الرواية، وبين ما يحصل للمتلقي التي تتداخل عليه الاسماء/الشخصيات يخدم فكرة التيه التي يقدمها السارد في الرواية.كتابة الرواية وتمرد الشخصيات/الأبطالعندما تكون أحداث الرواية مؤلمة وقاسة، لا بد من إيجاد أشكال تخفف من حدة تلك القسوة، وهذا ما فعله السارد الذي تعمد (كسر) وتيرة السرد من خلال تدخله مباشرة، وهذا ما جعل القارئ يتوقف عن الرواية، ويستعيد فكرة أنه أمام نص (روائي) وليس (حقيقي): "ولكن الصفعة الكبرى، والصدمة الهائلة، تمثلت في تمرد أبطالي على مشيئتي، فهذا آدم يسمي نفسه "ذياب"، ثم إنه يرفض مواصلة الدور البطولي المفجع الذي أسندته له، بحجة الحمل الذي (بهظه) وأنهكه، وإذا به ينعطف نحو مسلك لم أرسمه ويهجر دور البطولة المفجعة، ليلعب دورا عاديا يوميا يلعبه آلاف الجنرالات" ص196، فالسارد يتعمد أن يخرج من أطار الأحداث والشخصيات، ليخفف شيئا من قسوة أحداث الرواية، ولترتاح (الشخصيات) ويأخذ القارئ حاجته من الراحة.عملية الخروج عن النص الرواية تكررت أكثر من خمس عسرة مرة، وغالبا ما جاءت للتحدث عن تمرد أبطال السارد في الرواية، حتى أن المحقق، ضابط المخابرات أراد عن يعرف لماذا يتمرد أبطال الرواية عليه: "ـ نحن بحاجة إليك، نريد أن ندرسك، وندرس أبطال عالمك الذين فروا من بين أصابعك، وتمردوا عليك" ص260، وكأن السارد بهذا الطرح، يريد لأبطاله أن يمارسوا دور الثورة/التمرد، الذي فشل هو القيام به، باستعاضة/استبدل دوره بدور أبطال الرواية المتمردون، والذي نجحوا في تمردهم، وأوصلوا فكرة التمرد على ما هو موجود.إذن فكرة التمرد/الثورة على الظلم والظلام تريح القارئ، وتجعله يتقدم من النص/الأحداث/الشخصيات، حيث أنها تعطيه دافعا لرؤية الأمل/الخلاص، وهذا ما أراده السارد في الرواية، إيجاد (بقعة ضوء) تريح القارئ، وأيضا تريحه هو كسارد، فكثرة الآلام في الرواية تجعلها منفرة، فكان لا بد من وجود عناصر/أحداث/أشياء مفرحة: "...كان ينبغي أن أقص حكاية كي لا أنتحر، أن ......
#الشكل
#والمضمون
#رواية
#متاهة
#الأعراب
#ناطحات
#السراب
#مؤنس
#الرزاز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746156
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الشكل والمضمون في رواية متاهة الأعراب في ناطحات السرابمؤنس الرزازتعد هذه الرواية من أهم الروايات العربية، لما فيها من أحداث، ولما فيها من تشابك/تداخل/مزج للشخصيات، ولتعدد أشكال الأدبية فيها، فنجد فيها الواقعي، الرمزي، الفانتازيا، كما أن هناك أكثر من طريقة لسرد الأحدث، فنجد اللغة الفصحى، والمحكية، ونجد أشكل متعددة للغة السرد، منها ما جاء بصيغة سرد تراثي، تناص مع أكثر من ثلاثين آية قرآنية، ومنها ما جاء على وتيرة ألف ليلة وليلة، ، ومنها ما جاء على شكل حوار مسرحي، ومنها سرد روائي عصري، وإذا أخذنا مضمون الرواية وما تحمله من ألم/وجع بطلها "حسنين"، وما تحمله من ظلم "العصبة" له ولأبيه قبل ظلم النظام الرسمي، نكون أمام رواية تجمع جمالة الشكل، وفنية السرد، وتنوع التقديم، وقيمة المضمون وأهميته، وهذا ما يجعلها رواية كاملة ومطلقة.العنوان: "متاهة الأعراب في ناطحات السراب" متعلق بالواقع العربي، إن كان حزبي/تنظيمي أو رسمي، لطنه يتم تقديمه من خلال "حسنين" الشخصية المركزية، وبما أن هناك حالة متاهة/سراب فهذا استوجب وجود (ارباك) عند السارد نفسه، فمن يروي الأحداث يعترف بأنه تائه/ضائع/مضطرب، غير قادر على التركيز، مما جعل الشخصيات/الأحداث تتداخل فيما بينها: " هذا ليس حسنين يا أستاذ، ولا هو حسن الثاني أو الأول، هذا الرجل الذي يقف أمامك الأن هو ذيب السابع ـ أحد انشطارات ذياب وتجلياته ـ... يحسب أنه اثنين، لكنه ألف ذيب وذيب واحد يا أستاذ" ص137، فالقارئ ـ أحيانا ـ يتوه بين الشخصيات كما تاه أبطالها، فهذا الانسجام بين عنوان ومضمون الرواية، وبين ما يحصل للمتلقي التي تتداخل عليه الاسماء/الشخصيات يخدم فكرة التيه التي يقدمها السارد في الرواية.كتابة الرواية وتمرد الشخصيات/الأبطالعندما تكون أحداث الرواية مؤلمة وقاسة، لا بد من إيجاد أشكال تخفف من حدة تلك القسوة، وهذا ما فعله السارد الذي تعمد (كسر) وتيرة السرد من خلال تدخله مباشرة، وهذا ما جعل القارئ يتوقف عن الرواية، ويستعيد فكرة أنه أمام نص (روائي) وليس (حقيقي): "ولكن الصفعة الكبرى، والصدمة الهائلة، تمثلت في تمرد أبطالي على مشيئتي، فهذا آدم يسمي نفسه "ذياب"، ثم إنه يرفض مواصلة الدور البطولي المفجع الذي أسندته له، بحجة الحمل الذي (بهظه) وأنهكه، وإذا به ينعطف نحو مسلك لم أرسمه ويهجر دور البطولة المفجعة، ليلعب دورا عاديا يوميا يلعبه آلاف الجنرالات" ص196، فالسارد يتعمد أن يخرج من أطار الأحداث والشخصيات، ليخفف شيئا من قسوة أحداث الرواية، ولترتاح (الشخصيات) ويأخذ القارئ حاجته من الراحة.عملية الخروج عن النص الرواية تكررت أكثر من خمس عسرة مرة، وغالبا ما جاءت للتحدث عن تمرد أبطال السارد في الرواية، حتى أن المحقق، ضابط المخابرات أراد عن يعرف لماذا يتمرد أبطال الرواية عليه: "ـ نحن بحاجة إليك، نريد أن ندرسك، وندرس أبطال عالمك الذين فروا من بين أصابعك، وتمردوا عليك" ص260، وكأن السارد بهذا الطرح، يريد لأبطاله أن يمارسوا دور الثورة/التمرد، الذي فشل هو القيام به، باستعاضة/استبدل دوره بدور أبطال الرواية المتمردون، والذي نجحوا في تمردهم، وأوصلوا فكرة التمرد على ما هو موجود.إذن فكرة التمرد/الثورة على الظلم والظلام تريح القارئ، وتجعله يتقدم من النص/الأحداث/الشخصيات، حيث أنها تعطيه دافعا لرؤية الأمل/الخلاص، وهذا ما أراده السارد في الرواية، إيجاد (بقعة ضوء) تريح القارئ، وأيضا تريحه هو كسارد، فكثرة الآلام في الرواية تجعلها منفرة، فكان لا بد من وجود عناصر/أحداث/أشياء مفرحة: "...كان ينبغي أن أقص حكاية كي لا أنتحر، أن ......
#الشكل
#والمضمون
#رواية
#متاهة
#الأعراب
#ناطحات
#السراب
#مؤنس
#الرزاز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746156
الحوار المتمدن
رائد الحواري - الشكل والمضمون في رواية متاهة الأعراب في ناطحات السراب مؤنس الرزاز
رائد الحواري : البراءة والمجتمع في رواية -جمعة لقفاري- مؤنس الرزاز
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري البراءة والمجتمع في رواية "جمعة لقفاري" مؤنس الرزازهذه الرواية الثالثة التي اقرأها للمؤنس الرزاز، وكلها تناولت الواقع وما فيه من بؤس، بمعنى أن الروائي يحمل هموم، همومه الشخصية كأديب، وهموم كإنسان يعيش في مجتمع، لكنه في كل عمل استخدم شكل أدبي مغاير عما قدم، وعمل على إيجاد مخففات تسهم في الحد من القسوة/الألم الكامن فيما يطرح، في رواية "جمعة لقفاري" يستخدم السارد البساطة/الطيبة التي تتناقض مع وحشية المجتمع، وهذا التباين بين "شخصية "جمعة" والمجتمع، يعطي القارئ صورة قاسية عن الواقع/عن المجتمع، الذي يستخدم الخداع/الغش/الكذب حتى في مسألة الزواج، للحصول على المال.عندما يكون المجتمع/النظام/الواقع غارق في الشر/الظلم/التخلف لا بد من مواجهة، والأديب/الكاتب يواجه بالقصيدة/بالقصة/بالرواية/بالمسرحية/ بنص نثري، أما الأشكال الادبية لهذه المواجهة فتعمد على الحالة النفسية التي يمر بها الأديب/الكاتب، وأيضا على قدرته على إيجاد طرق/اساليب/أشكال أدبية يستطيع بها أن يحمل/يمرر ما يريد طرحه.سرد الرواية عندما يكون الواقع بائس، لا بد من تناوله، ولكي يقنع الراوي المتلقي بما يقدمه من أحدث/شخصيات/أفكار لا بد من إيجاد رواة يتحدثون عن هذا الواقع، من هنا يتناوب مجموعة من في سرد أحداث الرواية، فهي تبدأ بأنا السارد، من خلال "جمعة القفاري" الذي يسرد الكثير من فصول الرواية، وهناك السارد الخارجي/العليم، الذي يأخذ حصة جيدة من السرد، ثم يفتح المجال أمام "كثير الغلبة" ليسرد سبع صفحات، طبعا تخلل هذا السرد حديث لبعض الشخصيات مثل "عائشة" شقيقة "جمعة"، فتعدد الرواة يؤكد الفكرة/المضمون الذي يطرح في الرواية، وأيضا يقدم الفكرة بأكثر من زاوية/من وجهة نظر، وهذا يرسخها أكثر في ذهن المتلقي. جمعة القفاري والنساءالاسم يأخذنا إلى أبو ذر الغفاري، وإلى شخصية نبيلة/مبدئية، توجه الواقع، وتتصدى للظلم، لكن و"جمعة القفاري، لا يصدم/يواجه بل يبقى محافظا على نهجه وطريقته في الحياة، فالبساطة والطيبة هما الصفة الملازمة له، يخسر ثروته في سبيل عدم إيذاء الآخرين، حتى لو لم يكون يستحقون هذه المعاملة الطيبة."جمعة" يقدم معنى اسمه بطريقة أخرى: "اسمي جمعة القفاري، ومع أن اسمي الأول يوحي بزمان، واسم عائلتي يوحي بمكان،" ص12، "ف"جمعة" يأخذنا إلى يوم الجمعة وما يحمله من دلالة دينية، ما فيه من (قدسية)، بينما "القفاري" يحملنا إلى مكان القفار/الخلاء/الوحشة، بمعنى وجود "جمعة" الطيب/البسيط في مكان موحش/قاسي،"|جمعة" يفشل في الزواج مرتين، في الأولى كان الخلاف بينه وبين زوجته على مسائل بسيطة، "فتح النافذ، اطفاء السيجارة" ويتركها وهي عذراء في اليوم الأول لزواجه، والزوجة الثانية غش بها، فقد كانت تعاني من امراض نفسية، وقد أخفى والدها هذا الأمر عن "جمعة"، ليكتشف لاحقا أنها لا يمكن أن تعالج، يقول "كثير الغلبة" لجمعة عن هذا الأمر: "ـ خدعك أبوها يا هبيلة، أنت تزوجتها قبل ثلاثة أيام، وهي مصابة بهذا المرض منذ طفولتها، أبوها باعك بضاعة فاسدة" ص54، وبما أن مؤخرها عشرة آلاف دينار، فقد وجد نفسه يقع في شرك يصعب التخلص منه، وهنا يأخذ "جمعة" بالتفكير بحل لمشكلته، ويفكر بمنطقه الطيب/البسيط: "إذا طلقتها أكون أذعنت إلى مكيدة والدها، إذن لن أطلقها أبدا، وإذا لم أطلقها أبد، أكون قد حولت حياتي إلى جحيم، لإذن سوف أطلقها، ولكن أليس ثمة حل وسط؟ أضربها كل يوم بعد الغداء وقبله مرتين، فتطلب الطلاق، ولكنها ضحية، مجرد ضحية، إذن ينبغي أن لا أتركها سلعة في يد أبيها، فسوف يزوجها من فوره، بعد الطلاق، إلى أحمق ......
#البراءة
#والمجتمع
#رواية
#-جمعة
#لقفاري-
#مؤنس
#الرزاز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746504
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري البراءة والمجتمع في رواية "جمعة لقفاري" مؤنس الرزازهذه الرواية الثالثة التي اقرأها للمؤنس الرزاز، وكلها تناولت الواقع وما فيه من بؤس، بمعنى أن الروائي يحمل هموم، همومه الشخصية كأديب، وهموم كإنسان يعيش في مجتمع، لكنه في كل عمل استخدم شكل أدبي مغاير عما قدم، وعمل على إيجاد مخففات تسهم في الحد من القسوة/الألم الكامن فيما يطرح، في رواية "جمعة لقفاري" يستخدم السارد البساطة/الطيبة التي تتناقض مع وحشية المجتمع، وهذا التباين بين "شخصية "جمعة" والمجتمع، يعطي القارئ صورة قاسية عن الواقع/عن المجتمع، الذي يستخدم الخداع/الغش/الكذب حتى في مسألة الزواج، للحصول على المال.عندما يكون المجتمع/النظام/الواقع غارق في الشر/الظلم/التخلف لا بد من مواجهة، والأديب/الكاتب يواجه بالقصيدة/بالقصة/بالرواية/بالمسرحية/ بنص نثري، أما الأشكال الادبية لهذه المواجهة فتعمد على الحالة النفسية التي يمر بها الأديب/الكاتب، وأيضا على قدرته على إيجاد طرق/اساليب/أشكال أدبية يستطيع بها أن يحمل/يمرر ما يريد طرحه.سرد الرواية عندما يكون الواقع بائس، لا بد من تناوله، ولكي يقنع الراوي المتلقي بما يقدمه من أحدث/شخصيات/أفكار لا بد من إيجاد رواة يتحدثون عن هذا الواقع، من هنا يتناوب مجموعة من في سرد أحداث الرواية، فهي تبدأ بأنا السارد، من خلال "جمعة القفاري" الذي يسرد الكثير من فصول الرواية، وهناك السارد الخارجي/العليم، الذي يأخذ حصة جيدة من السرد، ثم يفتح المجال أمام "كثير الغلبة" ليسرد سبع صفحات، طبعا تخلل هذا السرد حديث لبعض الشخصيات مثل "عائشة" شقيقة "جمعة"، فتعدد الرواة يؤكد الفكرة/المضمون الذي يطرح في الرواية، وأيضا يقدم الفكرة بأكثر من زاوية/من وجهة نظر، وهذا يرسخها أكثر في ذهن المتلقي. جمعة القفاري والنساءالاسم يأخذنا إلى أبو ذر الغفاري، وإلى شخصية نبيلة/مبدئية، توجه الواقع، وتتصدى للظلم، لكن و"جمعة القفاري، لا يصدم/يواجه بل يبقى محافظا على نهجه وطريقته في الحياة، فالبساطة والطيبة هما الصفة الملازمة له، يخسر ثروته في سبيل عدم إيذاء الآخرين، حتى لو لم يكون يستحقون هذه المعاملة الطيبة."جمعة" يقدم معنى اسمه بطريقة أخرى: "اسمي جمعة القفاري، ومع أن اسمي الأول يوحي بزمان، واسم عائلتي يوحي بمكان،" ص12، "ف"جمعة" يأخذنا إلى يوم الجمعة وما يحمله من دلالة دينية، ما فيه من (قدسية)، بينما "القفاري" يحملنا إلى مكان القفار/الخلاء/الوحشة، بمعنى وجود "جمعة" الطيب/البسيط في مكان موحش/قاسي،"|جمعة" يفشل في الزواج مرتين، في الأولى كان الخلاف بينه وبين زوجته على مسائل بسيطة، "فتح النافذ، اطفاء السيجارة" ويتركها وهي عذراء في اليوم الأول لزواجه، والزوجة الثانية غش بها، فقد كانت تعاني من امراض نفسية، وقد أخفى والدها هذا الأمر عن "جمعة"، ليكتشف لاحقا أنها لا يمكن أن تعالج، يقول "كثير الغلبة" لجمعة عن هذا الأمر: "ـ خدعك أبوها يا هبيلة، أنت تزوجتها قبل ثلاثة أيام، وهي مصابة بهذا المرض منذ طفولتها، أبوها باعك بضاعة فاسدة" ص54، وبما أن مؤخرها عشرة آلاف دينار، فقد وجد نفسه يقع في شرك يصعب التخلص منه، وهنا يأخذ "جمعة" بالتفكير بحل لمشكلته، ويفكر بمنطقه الطيب/البسيط: "إذا طلقتها أكون أذعنت إلى مكيدة والدها، إذن لن أطلقها أبدا، وإذا لم أطلقها أبد، أكون قد حولت حياتي إلى جحيم، لإذن سوف أطلقها، ولكن أليس ثمة حل وسط؟ أضربها كل يوم بعد الغداء وقبله مرتين، فتطلب الطلاق، ولكنها ضحية، مجرد ضحية، إذن ينبغي أن لا أتركها سلعة في يد أبيها، فسوف يزوجها من فوره، بعد الطلاق، إلى أحمق ......
#البراءة
#والمجتمع
#رواية
#-جمعة
#لقفاري-
#مؤنس
#الرزاز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746504
الحوار المتمدن
رائد الحواري - البراءة والمجتمع في رواية -جمعة لقفاري- مؤنس الرزاز