علي محمد اليوسف : الشك في منهج الشك الديكارتي
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تقديملعل تنسيب المنهج بمفهومه الفلسفي على وجه التحديد لديكارت هو ما إعتبره مؤرخو الفلسفة بداية وضع عدد من التجديدات ألإضافية النوعية الإنعطافية غير المسبوقة فلسفيا منها على سبيل المثال, إدخال النزعة العلمية في مباحث الفلسفة كمنهج يعلي مكانة العقل , الشك بأعتباره مهماز إستثارة الإهتمام بوجوب الوصول الى يقينية المعارف التي ندركها, الدعوة الى المنهج الذي يقوم على محددات وقواعد وأحكام تجعل من هدف البحث يقوم على ثيمات قصدية يروم تحقيقها إعتماد الشك في المنهج, الإبتعاد عن كل تشتيت ذهني بالتفكير لا يقود الى أهداف محددة سلفا, الحقيقة الفلسفية العقلية التي لا تقاطع المهيمن اللاهوتي الديني ولا المنهج التجريبي العلمي, ألإهتمام باليقينيات البديهية القائمة على الوضوح التام الخالي من الأرتياب والشّك قبل التسليم بتلك البديهيات التي إعتبرها ديكارت تحمل برهانها اليقيني معها في وجودها الحدسّي الظاهرالوضوح لا من خارجها البرهاني وجودا الذي لا تحتاجه. وغير ذلك من تفاصيل فلسفية ظهرت دعوة الإهتمام الفلسفي بها مع إنبثاق المنهج الفلسفي التفكيري الذي ضمّنه ديكارت كتابه المعروف (مقال في المنهج ). وهذه الورقة تتعرض بإقتضاب الى مناقشة بعضا من هذه التفاصيل التي ذكرناها متعالقة بالمنهج الديكارتي...ماذا أراد ديكارت في المنهج؟ يعتبر كتاب ديكارت (مقال في المنهج) إنعطافة مفصلية على صعيد تخليص الفلسفة من هيمنة اللاهوت الديني الذي ساد القرون الوسطى في وصايته على كل من الفلسفة والعلم والعقل على حد سواء. وقد إعتمد ديكارت أسلوب الممانعة الناعمة على صعيد إتبّاع أسلوب ألمهادنة غير ألتصادمية بين دعوته وجوب خلق توليفة فلسفية تتقبل المنهج العام القائم على ألشك الموصل لحقيقة اليقين, كما تتقبّل المنهج التجريبي العقلي القائم على ألتجربة والتطبيق العملي بالحياة, كما تتقّبل اللاهوت في مرتكزه القائم على الإعتراف بوجود الله خالق كل شيء ومنبع كل وجود الضامن لكل حقيقة. دليل ذلك تعبير ديكارت " الفكر هو المدرك – بكسر الراء – لذاته والذي هو في ذاته مدرك الموجود الكامل الله. منبع كل وجود والضامن لكل حقيقة." 1 .طبيعي لايكون هذا التعبير الفلسفي لم يسبق به أحدا من الفلاسفة ديكارت , لكن جديد ديكارت في طرحه دعوة التوافق المنهجي الذي تتعايش فيه المتناقضات الاربع (الفلسفة, العقل, العلم, والدين) دونما إختلافات تصل الى حد ممارسة ألعداء المسّتحكم والدموي في أغلب الأحيان بينهم بكل السبل المتاحة المشروعة وغير المشروعة التي سادت العصور الوسطى وفي القرن السابع عشر الذي عاشه ديكارت بكل مهيمناته القروسطية. مثال ذلك تصادم اللاهوت الديني الكنسي الكاثوليكي بالضد من العلم الفلكي والفيزياء وتصفية رموزه العلمية وتحجيم دورهم. برونو, غاليلو, كوبرنيكوس, نيوتن.كبلر وغيرهم. مطالبة ديكارت أن يكون كل شيء ضمن حدود الوضوح التام كفيل بوضع كل شيء على محك الشّك الذي يعقبه اليقين العقلي في الصدق أو زيفه. الذي يعتبره ديكارت إدراكا لا يقاطع وعي الذات لحقيقتها الوجودية على صعيدي الأنطولوجيا والميتافيزيقا معا. ورغم تأكيد هذه الخصيصة الإنفرادية للذات, التي من خلالها جرى تمجيد وإعلاء نزعة العقل فقد رسم ديكارت هذه الميزة في تعاليها الذي يضمن للانسان إعتلائه الطبيعة, وفي ملازمة هذا التعالي الإقرار اليقيني الإيماني القاطع بوجود الله الذي هو منبع كل وجود والضامن لكل حقيقة.من جنبة أخرى نجد منهج ديكارت بمقدار تأكيده النزعة العلمية التجريبية وهيمنة العقل وتعالي الذات كجوهر مركزي أكدّه في الكوجيتو أنا أفكر إذن أنا موجود. بمقدار ما ......
#الشك
#منهج
#الشك
#الديكارتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718409
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تقديملعل تنسيب المنهج بمفهومه الفلسفي على وجه التحديد لديكارت هو ما إعتبره مؤرخو الفلسفة بداية وضع عدد من التجديدات ألإضافية النوعية الإنعطافية غير المسبوقة فلسفيا منها على سبيل المثال, إدخال النزعة العلمية في مباحث الفلسفة كمنهج يعلي مكانة العقل , الشك بأعتباره مهماز إستثارة الإهتمام بوجوب الوصول الى يقينية المعارف التي ندركها, الدعوة الى المنهج الذي يقوم على محددات وقواعد وأحكام تجعل من هدف البحث يقوم على ثيمات قصدية يروم تحقيقها إعتماد الشك في المنهج, الإبتعاد عن كل تشتيت ذهني بالتفكير لا يقود الى أهداف محددة سلفا, الحقيقة الفلسفية العقلية التي لا تقاطع المهيمن اللاهوتي الديني ولا المنهج التجريبي العلمي, ألإهتمام باليقينيات البديهية القائمة على الوضوح التام الخالي من الأرتياب والشّك قبل التسليم بتلك البديهيات التي إعتبرها ديكارت تحمل برهانها اليقيني معها في وجودها الحدسّي الظاهرالوضوح لا من خارجها البرهاني وجودا الذي لا تحتاجه. وغير ذلك من تفاصيل فلسفية ظهرت دعوة الإهتمام الفلسفي بها مع إنبثاق المنهج الفلسفي التفكيري الذي ضمّنه ديكارت كتابه المعروف (مقال في المنهج ). وهذه الورقة تتعرض بإقتضاب الى مناقشة بعضا من هذه التفاصيل التي ذكرناها متعالقة بالمنهج الديكارتي...ماذا أراد ديكارت في المنهج؟ يعتبر كتاب ديكارت (مقال في المنهج) إنعطافة مفصلية على صعيد تخليص الفلسفة من هيمنة اللاهوت الديني الذي ساد القرون الوسطى في وصايته على كل من الفلسفة والعلم والعقل على حد سواء. وقد إعتمد ديكارت أسلوب الممانعة الناعمة على صعيد إتبّاع أسلوب ألمهادنة غير ألتصادمية بين دعوته وجوب خلق توليفة فلسفية تتقبل المنهج العام القائم على ألشك الموصل لحقيقة اليقين, كما تتقبّل المنهج التجريبي العقلي القائم على ألتجربة والتطبيق العملي بالحياة, كما تتقّبل اللاهوت في مرتكزه القائم على الإعتراف بوجود الله خالق كل شيء ومنبع كل وجود الضامن لكل حقيقة. دليل ذلك تعبير ديكارت " الفكر هو المدرك – بكسر الراء – لذاته والذي هو في ذاته مدرك الموجود الكامل الله. منبع كل وجود والضامن لكل حقيقة." 1 .طبيعي لايكون هذا التعبير الفلسفي لم يسبق به أحدا من الفلاسفة ديكارت , لكن جديد ديكارت في طرحه دعوة التوافق المنهجي الذي تتعايش فيه المتناقضات الاربع (الفلسفة, العقل, العلم, والدين) دونما إختلافات تصل الى حد ممارسة ألعداء المسّتحكم والدموي في أغلب الأحيان بينهم بكل السبل المتاحة المشروعة وغير المشروعة التي سادت العصور الوسطى وفي القرن السابع عشر الذي عاشه ديكارت بكل مهيمناته القروسطية. مثال ذلك تصادم اللاهوت الديني الكنسي الكاثوليكي بالضد من العلم الفلكي والفيزياء وتصفية رموزه العلمية وتحجيم دورهم. برونو, غاليلو, كوبرنيكوس, نيوتن.كبلر وغيرهم. مطالبة ديكارت أن يكون كل شيء ضمن حدود الوضوح التام كفيل بوضع كل شيء على محك الشّك الذي يعقبه اليقين العقلي في الصدق أو زيفه. الذي يعتبره ديكارت إدراكا لا يقاطع وعي الذات لحقيقتها الوجودية على صعيدي الأنطولوجيا والميتافيزيقا معا. ورغم تأكيد هذه الخصيصة الإنفرادية للذات, التي من خلالها جرى تمجيد وإعلاء نزعة العقل فقد رسم ديكارت هذه الميزة في تعاليها الذي يضمن للانسان إعتلائه الطبيعة, وفي ملازمة هذا التعالي الإقرار اليقيني الإيماني القاطع بوجود الله الذي هو منبع كل وجود والضامن لكل حقيقة.من جنبة أخرى نجد منهج ديكارت بمقدار تأكيده النزعة العلمية التجريبية وهيمنة العقل وتعالي الذات كجوهر مركزي أكدّه في الكوجيتو أنا أفكر إذن أنا موجود. بمقدار ما ......
#الشك
#منهج
#الشك
#الديكارتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718409
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - الشك في منهج الشك الديكارتي
محمد الهلالي : ديكارت: الشك الديكارتي الشك الديكارتي أساس العقلانية الحديثة
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهلالي يُعتبر "الشك الديكارتي" المفهومَ الأساسي الذي ارتكزت عليه العقلانية الحديثة. تبنّى ديكارت في كتابه "Discours de la méthode" (الذي تُرجِم إلى العربية عدة ترجمات بعناوين مختلفة: "مقال عن المنهج"، ترجمة محمود محمد الخضيري – "مقالة الطريقة"، ترجمة جميل صليبا – "حديث الطريقة"، ترجمة عمر الشارني) الفكرة القائلة بأن العقل هو أعدل قسمة بين الناس، وأنّ الاختلافات فيما بينهم في هذا الشأن تعود إلى اختلافاتهم في استعمال هذا العقل الذي يتمتعون به جميعا. يستعمل ديكارت عبارة الحس السليم (Bon sens) بمعنى العقل (Raison). وهذا يعني أن العقل كوني. من المؤسف حسب ديكارت أن يعجز الناسُ عن استعمال عقولهم بكيفية صائبة. وبما أن الاستعمال غير الصحيح للعقل يؤدي إلى الوقوع في الأخطاء، أسّس ديكارت منهجا يمكّن من بلوغ الحقيقة، وأقام هذا المنهج على الشك. يمكن أن نجد للشك الديكارتي أساسا في تجربة ديكارت الفردية. فلما أنهى تعليمه استنتج أنه لا يملك معرفة حقة ولم يعثر على الحقيقة في الكتب ولا في تجاربه الشخصية التي من بينها الأسفار التي قام بها. فقاده ذلك إلى التأثر بالنزعة الشكية السائدة آنذاك مثل تلك التي عرف بها الفيلسوف مونتينيْ (Montaigne). وتبنى ديكارت بعض الأفكار المميزة لتلك النزعة الشكية مثل: كون الحواس توقع الناس في الخطأ، قابلية الإنسان لأن يصاب بالحمق فيتم تعطيل استعمال العقل، إمكانية عجز الانسان عن التمييز بين الواقع والحلم، لأن الحلم يطمس الحدود الفاصلة بين اليقظة والنوم. وشرع ديكارت في البحث عن اليقين. فاستعان بتجربة تحليل الذات أو الاستبطان. إن الشك الديكارتي هو أداة معرفية حاسمة في البحث عن الحقيقة، فهو ليس مجرد موقف. وهو شكّ منهجي ينتج عن استعماله أنّ أيّ حكم لا يمكن التسليم به، بل ينبغي إخضاعه للعقل. وبما أن الحكم الذي يصدره الانسان عن موضوع ما يُشكل معرفة، فإن هذه الأخيرة يمكن أن تكون خاطئة ومزيفة بسبب التسرع في الحكم واستعمال الذاكرة أو الخيال، أو الاعتماد على أحكام مسبقة ناتجة عن التربية أو التجربة. يوضح ديكارت أن الخطأ لا يصدر عن الحواس، وإنما ينتج عن الحكم المصاغ بناء على شهادة الحواس.كما أن الشك الديكارتي هو شك مؤقت ومنهجي، لذلك فهو يسمح بفحص الآراء من أجل بلوغ الحقيقة اليقينية (أي حقيقة غير قابلة للشك فيها). لكن الشك الديكارتي تحول إلى شك مفرط (شك يتميز بالمغالاة) لأنه انطلق من افتراض عدم وجود العالم المادي، ومن خطأ مبادئ المعرفة، بما في ذلك المعرفة الرياضية (فإذا كانت الحقائق الرياضية تبدو أكثر المعارف يقينية لارتكازها على عناصر بسيطة وبديهية، فمن المحتمل أن تصدر عن وهم.) بل قادَ ديكارت الشكَّ إلى ذروته بافتراضه وجود "مخادع شرير أو عبقري شرير" يوقع العقل البشري في الخطأ باستمرار. وبذلك بلغ الشك بعدا ميتافيزيقيا لأنه يفترض وقوع العقل البشري في الوهم التام. لكن عملية الشك هذه سوف تصطدم في آخر المطاف بالكوجيطو، أي بالوعي الفردي. فديكارت تملّكهُ اليقينُ الراسخُ التالي: لا يمكن للذات أن تشك في أنها تشك، وبالتالي، فإن الفكر سيفرض نفسه على الذات باعتباره بداهة مطلقة تقاوم الشك المفرط. ......
#ديكارت:
#الشك
#الديكارتي
#الشك
#الديكارتي
#أساس
#العقلانية
#الحديثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722197
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهلالي يُعتبر "الشك الديكارتي" المفهومَ الأساسي الذي ارتكزت عليه العقلانية الحديثة. تبنّى ديكارت في كتابه "Discours de la méthode" (الذي تُرجِم إلى العربية عدة ترجمات بعناوين مختلفة: "مقال عن المنهج"، ترجمة محمود محمد الخضيري – "مقالة الطريقة"، ترجمة جميل صليبا – "حديث الطريقة"، ترجمة عمر الشارني) الفكرة القائلة بأن العقل هو أعدل قسمة بين الناس، وأنّ الاختلافات فيما بينهم في هذا الشأن تعود إلى اختلافاتهم في استعمال هذا العقل الذي يتمتعون به جميعا. يستعمل ديكارت عبارة الحس السليم (Bon sens) بمعنى العقل (Raison). وهذا يعني أن العقل كوني. من المؤسف حسب ديكارت أن يعجز الناسُ عن استعمال عقولهم بكيفية صائبة. وبما أن الاستعمال غير الصحيح للعقل يؤدي إلى الوقوع في الأخطاء، أسّس ديكارت منهجا يمكّن من بلوغ الحقيقة، وأقام هذا المنهج على الشك. يمكن أن نجد للشك الديكارتي أساسا في تجربة ديكارت الفردية. فلما أنهى تعليمه استنتج أنه لا يملك معرفة حقة ولم يعثر على الحقيقة في الكتب ولا في تجاربه الشخصية التي من بينها الأسفار التي قام بها. فقاده ذلك إلى التأثر بالنزعة الشكية السائدة آنذاك مثل تلك التي عرف بها الفيلسوف مونتينيْ (Montaigne). وتبنى ديكارت بعض الأفكار المميزة لتلك النزعة الشكية مثل: كون الحواس توقع الناس في الخطأ، قابلية الإنسان لأن يصاب بالحمق فيتم تعطيل استعمال العقل، إمكانية عجز الانسان عن التمييز بين الواقع والحلم، لأن الحلم يطمس الحدود الفاصلة بين اليقظة والنوم. وشرع ديكارت في البحث عن اليقين. فاستعان بتجربة تحليل الذات أو الاستبطان. إن الشك الديكارتي هو أداة معرفية حاسمة في البحث عن الحقيقة، فهو ليس مجرد موقف. وهو شكّ منهجي ينتج عن استعماله أنّ أيّ حكم لا يمكن التسليم به، بل ينبغي إخضاعه للعقل. وبما أن الحكم الذي يصدره الانسان عن موضوع ما يُشكل معرفة، فإن هذه الأخيرة يمكن أن تكون خاطئة ومزيفة بسبب التسرع في الحكم واستعمال الذاكرة أو الخيال، أو الاعتماد على أحكام مسبقة ناتجة عن التربية أو التجربة. يوضح ديكارت أن الخطأ لا يصدر عن الحواس، وإنما ينتج عن الحكم المصاغ بناء على شهادة الحواس.كما أن الشك الديكارتي هو شك مؤقت ومنهجي، لذلك فهو يسمح بفحص الآراء من أجل بلوغ الحقيقة اليقينية (أي حقيقة غير قابلة للشك فيها). لكن الشك الديكارتي تحول إلى شك مفرط (شك يتميز بالمغالاة) لأنه انطلق من افتراض عدم وجود العالم المادي، ومن خطأ مبادئ المعرفة، بما في ذلك المعرفة الرياضية (فإذا كانت الحقائق الرياضية تبدو أكثر المعارف يقينية لارتكازها على عناصر بسيطة وبديهية، فمن المحتمل أن تصدر عن وهم.) بل قادَ ديكارت الشكَّ إلى ذروته بافتراضه وجود "مخادع شرير أو عبقري شرير" يوقع العقل البشري في الخطأ باستمرار. وبذلك بلغ الشك بعدا ميتافيزيقيا لأنه يفترض وقوع العقل البشري في الوهم التام. لكن عملية الشك هذه سوف تصطدم في آخر المطاف بالكوجيطو، أي بالوعي الفردي. فديكارت تملّكهُ اليقينُ الراسخُ التالي: لا يمكن للذات أن تشك في أنها تشك، وبالتالي، فإن الفكر سيفرض نفسه على الذات باعتباره بداهة مطلقة تقاوم الشك المفرط. ......
#ديكارت:
#الشك
#الديكارتي
#الشك
#الديكارتي
#أساس
#العقلانية
#الحديثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722197
الحوار المتمدن
محمد الهلالي - ديكارت: الشك الديكارتي (الشك الديكارتي أساس العقلانية الحديثة)
داود السلمان : قصيدة غذّ سيّرك للشاعر سرحان الربيعي ومبدأ الشك الديكارتي رؤية فلسفية
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان مخاض القصيدة ينتج عن ولادة قيصرية، ربما يقسو فيها "المشرط" الذهني. لكن بالتالي يأتي المولود- القصيدة لتكحل عين الشاعر فيخرج الى الفضاء الخارجي، وهو مزهوًا بذلك المولود(البعض يخفق ويصُاب بانتكاسة ابداعية حيث يأتي المولود خديج). الصنف الاول هم مبدعون حقيقيون، والثاني انصاف شعراء، مثلا تجد المتنبي فهو "ينام ملأ جفونه عن شواردُها وتسهر الخلق- الشعراء جراها وتصاب بـ "الذهان"، بحسب التعبير الفرويدي. وهو بعدُ، (المتنبي) الفارس في هذا الميدان، إذ حتى الاعمى كالمعري مثلا، (تعبير مجازي) ينظر الى ادب المتنبي فيراه بنور البصر والبصيرة معًا. ملاحظ/ أنا لا اكتب النقد بمعنى النقد، بل اجد في كل نص مسحة فلسفية، بحسب رؤياي، فاركض برجليّ قلمي الهث لجذب تلك المسحة فامسكها من تلابيبها، واخرجها الى دائرة الضوء. "غذّ سيّرك" هي احدى روائع الشاعر سرحان الربيعي، ومطلعها يقول:"ذاهبٌ انا لا ادري لأين اغدقي بلطافتكِيا اصابع الرياح بدفع الشراعما عادت القلوب هنا تشربُ ماء غصوني او تستظل فيء وفائيولا الطريق التي مشيتها آهلة بصوت هديل يعلو مآذن المسافات" الشاعر يعبّر عن مكنونات نفسه، وتجليات حيرته (معظم الشعراء هم كذلك) وبها يترجم صراع الانسان- الانسان ككل، كون الشاعر مترجم امين لا يستطيع أن يخون عمله- ابداعه، والا سيكون حاله حال التاجر الذي يغش في بيع بضاعته على حساب الصدق والمصلحة. ثم أن الشاعر يعكس معاناته الشخصية، فأن لم يكن صادقا في ذلك، ستنظر اليه الناس بعين الشك والريبة، وعليه يحاول، جهد امكانه، أن يجعل الترجمة امينة وصادقة ولا تشوبها أي شائبة تذُكر. "ذاهبٌ انا لا ادري لأين" المعنى يتجلى بين (الشك) و (اللاأدرية)، طه حسين شك في الشعر الجاهلي، واعتقد إن الشعر المنسوب الى "الجاهلية" (كلمة قاسية وأن بعض النقاد اولوها تأويل يصب بمصلحة ذلك العصر) فأن ذلك الشعر كما يرى طه حسين هو جُله منحول، حيث قام بعض الادباء وربما الفقهاء آنذاك، في العصر العباسي، وبطابع ديني- سياسي، قاموا بكتابة مئات وربما آلاف القصائد الرنانة، ليسهّلوا الامر لمفسري القرآن حيث وردت آلاف الكلمات والمفردات يكسوها نوع من الغموض أو التشويه، كـ "الكلالة" مثلا، وهذا ما اعتبره طه حسين جريمة ادبية وعلمية وتاريخية لا تغتفر. طه حسين انتهج فلسفة الشك الديكارتية حيث كان حسين قد درس فلسفة ديكارت(فيلسوف فرنسي) وتأثر بها أي تأثير. كما أن مؤرخي الفلسفة قد عدوا ديكارت ابا الفلسفة الحديثة، فأن هذا الفيلسوف قد عُرف بالشكاك (الفلسفة الشكية هدفها الوصول الى كنه الحقيقة عن طريق الشك الذي يفضي بالتالي الى الايمان). الشاعر الربيعي أراد أن يساند هذه الفلسفة، من دون أن يعلم أو لا يعلم. طه حسين يقول لا تستغربون من هؤلاء القصاصين، لأن هناك عوامل كثيرة جعلت منهم أن يضعوا هذه القصص التي لا وجود لها في الواقع الخارجي. فهناك عوامل سياسية واخرى دينية، وغيرها اقتصادية، لأن الذي يضع مثل هذه القصص ويدسها يأخذ عليها مبالغ نقدية، ولا يهمه ما يقال بعد ذلك. يقول طه حسين: "كان قصاص المسلمين يتحدثون الى الناس في مساجد الامصار فيذكرون لهم قديم العرب والعجم وما يتصل بالنبؤات، ويمضون معهم في تفسير القرآن والحديث والرواية والمغازي والفتوح الى حيث يستطيع الخيال أن يذهب بهم الى حيث يلزمهم العلم والصدق أن يقفوا. وكان الناس كلفين بهؤلاء القصاص مشغوفين بما يلقون اليهم من حديث". (طه حسين - في الشعر الجاهلي - ص 92، الطبعة الاولى سنة الطبع 1926م بمصر). ومن المنطلق هذا الذي يريده الشاع ......
#قصيدة
#سيّرك
#للشاعر
#سرحان
#الربيعي
#ومبدأ
#الشك
#الديكارتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724631
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان مخاض القصيدة ينتج عن ولادة قيصرية، ربما يقسو فيها "المشرط" الذهني. لكن بالتالي يأتي المولود- القصيدة لتكحل عين الشاعر فيخرج الى الفضاء الخارجي، وهو مزهوًا بذلك المولود(البعض يخفق ويصُاب بانتكاسة ابداعية حيث يأتي المولود خديج). الصنف الاول هم مبدعون حقيقيون، والثاني انصاف شعراء، مثلا تجد المتنبي فهو "ينام ملأ جفونه عن شواردُها وتسهر الخلق- الشعراء جراها وتصاب بـ "الذهان"، بحسب التعبير الفرويدي. وهو بعدُ، (المتنبي) الفارس في هذا الميدان، إذ حتى الاعمى كالمعري مثلا، (تعبير مجازي) ينظر الى ادب المتنبي فيراه بنور البصر والبصيرة معًا. ملاحظ/ أنا لا اكتب النقد بمعنى النقد، بل اجد في كل نص مسحة فلسفية، بحسب رؤياي، فاركض برجليّ قلمي الهث لجذب تلك المسحة فامسكها من تلابيبها، واخرجها الى دائرة الضوء. "غذّ سيّرك" هي احدى روائع الشاعر سرحان الربيعي، ومطلعها يقول:"ذاهبٌ انا لا ادري لأين اغدقي بلطافتكِيا اصابع الرياح بدفع الشراعما عادت القلوب هنا تشربُ ماء غصوني او تستظل فيء وفائيولا الطريق التي مشيتها آهلة بصوت هديل يعلو مآذن المسافات" الشاعر يعبّر عن مكنونات نفسه، وتجليات حيرته (معظم الشعراء هم كذلك) وبها يترجم صراع الانسان- الانسان ككل، كون الشاعر مترجم امين لا يستطيع أن يخون عمله- ابداعه، والا سيكون حاله حال التاجر الذي يغش في بيع بضاعته على حساب الصدق والمصلحة. ثم أن الشاعر يعكس معاناته الشخصية، فأن لم يكن صادقا في ذلك، ستنظر اليه الناس بعين الشك والريبة، وعليه يحاول، جهد امكانه، أن يجعل الترجمة امينة وصادقة ولا تشوبها أي شائبة تذُكر. "ذاهبٌ انا لا ادري لأين" المعنى يتجلى بين (الشك) و (اللاأدرية)، طه حسين شك في الشعر الجاهلي، واعتقد إن الشعر المنسوب الى "الجاهلية" (كلمة قاسية وأن بعض النقاد اولوها تأويل يصب بمصلحة ذلك العصر) فأن ذلك الشعر كما يرى طه حسين هو جُله منحول، حيث قام بعض الادباء وربما الفقهاء آنذاك، في العصر العباسي، وبطابع ديني- سياسي، قاموا بكتابة مئات وربما آلاف القصائد الرنانة، ليسهّلوا الامر لمفسري القرآن حيث وردت آلاف الكلمات والمفردات يكسوها نوع من الغموض أو التشويه، كـ "الكلالة" مثلا، وهذا ما اعتبره طه حسين جريمة ادبية وعلمية وتاريخية لا تغتفر. طه حسين انتهج فلسفة الشك الديكارتية حيث كان حسين قد درس فلسفة ديكارت(فيلسوف فرنسي) وتأثر بها أي تأثير. كما أن مؤرخي الفلسفة قد عدوا ديكارت ابا الفلسفة الحديثة، فأن هذا الفيلسوف قد عُرف بالشكاك (الفلسفة الشكية هدفها الوصول الى كنه الحقيقة عن طريق الشك الذي يفضي بالتالي الى الايمان). الشاعر الربيعي أراد أن يساند هذه الفلسفة، من دون أن يعلم أو لا يعلم. طه حسين يقول لا تستغربون من هؤلاء القصاصين، لأن هناك عوامل كثيرة جعلت منهم أن يضعوا هذه القصص التي لا وجود لها في الواقع الخارجي. فهناك عوامل سياسية واخرى دينية، وغيرها اقتصادية، لأن الذي يضع مثل هذه القصص ويدسها يأخذ عليها مبالغ نقدية، ولا يهمه ما يقال بعد ذلك. يقول طه حسين: "كان قصاص المسلمين يتحدثون الى الناس في مساجد الامصار فيذكرون لهم قديم العرب والعجم وما يتصل بالنبؤات، ويمضون معهم في تفسير القرآن والحديث والرواية والمغازي والفتوح الى حيث يستطيع الخيال أن يذهب بهم الى حيث يلزمهم العلم والصدق أن يقفوا. وكان الناس كلفين بهؤلاء القصاص مشغوفين بما يلقون اليهم من حديث". (طه حسين - في الشعر الجاهلي - ص 92، الطبعة الاولى سنة الطبع 1926م بمصر). ومن المنطلق هذا الذي يريده الشاع ......
#قصيدة
#سيّرك
#للشاعر
#سرحان
#الربيعي
#ومبدأ
#الشك
#الديكارتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724631
الحوار المتمدن
داود السلمان - قصيدة (غذّ سيّرك) للشاعر سرحان الربيعي ومبدأ الشك الديكارتي (رؤية فلسفية)