إبراهيم العثماني : الأساتذة الجامعيون في تونس وحمل الشارة الحمراء
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقدّمة: يقوم العمل النقابي أساسا على التفاوض بين المشغِّل والمشغّل بغية تحسين الأوضاع المادية والمعنوية للعمال بالفكر والسّاعد، وإزالة أسباب التوتر عند حدوثها، وخلق مناخ ملائم للعمل والبذل والعطاء. وإن تصامـم المشغِّل وتعطّلت لغة الكلام حصلت الجفوة وآلت العلاقة إلى القطيعة، وانتفى دور العمل النقابي أصلا، وأصبحت مهمة الهياكل النقابية السعي إلى إثبات ذاتها، وفرض وجودها، وحمل الطرف المقابل على الاعتراف بها مستعملة كل أشكال النضال المشروعة والقانونية حسب متطلبات الظرف ووضع الهيكل كما هو الشأن في قطاع التعليم العالي الذي قرر مجلسه القطاعي المنعقد يوم 5 ماي 2007 حمل الشارة الحمراء كامل يوم الأربعاء 9 ماي 2007 أو الأربعاء 16 ماي 2007 ، وعدّد الأسباب التي دفعته إلى الدخول في هذا التحرك. ومن المؤكد أن وزارة الإشراف كعادتها قابلت هذا التحرك بالاستخفاف وسخرت من كل المطالب والشعارات التي طرحها المجلس القطاعي. ولعلها أعدّت سلفا أجوبتها على النحو التالي :1 –غضب الأساتذة على تردي ظروف التدريس والبحث : في الحقيقة نحن لا نرى مبرّرا لهذا الغضب، بل إننا نحتج بدورنا على رفع هذا الشعار الذي يتصدّر المطالب كلما كُتبت لائحة أو صِيغت عريضة . فأي قطاع ليست ظروفه متردية؟ ولِمَ لا يعمل الأساتذة بالمثل الشعبي القائل "شنقة مع الجماعة خلاعة "فيوطّنوا أنفسهم على مثل هذه الأوضاع حتى تستحيل أوضاعا عادية يقاس عليها و تحفظ. فهل نسي أعضاء المجلس القطاعي أنهم تعلموا "باب،بقر..."في ظروف "كلْبة".* فالقاعات غاصّة، والأقسام متراصّة، والمستويات متداخلة، والبطون خاوية، والأسمال بالية، والجيوب فارغة. ولِمَ يتنكرون "للميزيريا الحرفا"* التي خلقت منهم رجالا وجعلتهم يطالبون بتحسين ظروف التدريس؟ وهل كانت ظروف أيام زمان أفضل من ظروف اليوم ؟والغريب في الأمر أن هذا الغضب قادهم إلى المطالبة بالتفاوض الجدي 2 –المطالبة بالتفاوض الجدي : التفاوض الجدي ! التفاوض الجدي ! هل نحن نمزح لمّا فتحنا أبواب الوزارة على مصاريعها واستقبلنا كل الأطراف النقابية بما في ذلك تلك التي عفا الزمن رسومها أو تلك التي نفخنا فيها من روحنا كي تزهق أرواح المتنطعين ! فما هذه الاتهامات المجانية؟ وما هذه اللغة الخشبية التي تحنطت رغم هبوب رياح صرصر استأصلت جذور الدوغمائية واقتلعت من الرؤوس الأحلام الطوباوية؟ ومتى كنا مازحين؟ فهل عقدنا اتفاقات ثم تراجعنا عنها ؟ نحن لم نلتزم بأي شيء أصلا ولم نقدم وعدا. فما زلنا نعمّق النظر في الملفات المطروحة أمامنا لمزيد التروي والتّحرّي، وندقق العمليات الحسابية لمعرفة ماذا تكلف الميزانية. وكل ما فعلناه هو لقاءات مع كل الأطراف تارة للتشاور وطورا للتعارف، ولم ننسج على منوال وزارات تلزم نفسها باتفاقات مضبوطة وتواريخ محددة ثم تتنصل منها فتضطر إلى استعمال الوسائل السمعية البصرية لتبرئة ذمتها، وتوضيح نيتها، والخلاص من ورطتها ثم تفشل في فعلتها.التفاوض الجدي ! التفاوض الجدي! يالها من تهمة ! نحن وزارة صدرها رحب يتسع لأربع نقابات، وآذاننا صاغية إلى كل الأصوات متنافرة كانت أو متآلفة. فلِمَ التّجنّي علينا؟ ولِمَ تنصّب الجامعة نفسها متكلمة باسم الجميع وتتّهمنا بالتمييع، وتشن علينا حملة شعواء وتلقّن الناشئة الكراهية والبغضاء .والأغرب من كل ذلك أن أعضاء المجلس القطاعي يرون في إصلاحاتنا تهديدا لجملة من المكاسب الوطنية .3 –المشاريع المهددة لمكاسب الجامعة العمومية : منذ نهاية الثمانينات انتقى أسلافنا الصالحون زُمرة من خيرة الأساتذة عهدوا إليها ب ......
#الأساتذة
#الجامعيون
#تونس
#وحمل
#الشارة
#الحمراء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764445
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقدّمة: يقوم العمل النقابي أساسا على التفاوض بين المشغِّل والمشغّل بغية تحسين الأوضاع المادية والمعنوية للعمال بالفكر والسّاعد، وإزالة أسباب التوتر عند حدوثها، وخلق مناخ ملائم للعمل والبذل والعطاء. وإن تصامـم المشغِّل وتعطّلت لغة الكلام حصلت الجفوة وآلت العلاقة إلى القطيعة، وانتفى دور العمل النقابي أصلا، وأصبحت مهمة الهياكل النقابية السعي إلى إثبات ذاتها، وفرض وجودها، وحمل الطرف المقابل على الاعتراف بها مستعملة كل أشكال النضال المشروعة والقانونية حسب متطلبات الظرف ووضع الهيكل كما هو الشأن في قطاع التعليم العالي الذي قرر مجلسه القطاعي المنعقد يوم 5 ماي 2007 حمل الشارة الحمراء كامل يوم الأربعاء 9 ماي 2007 أو الأربعاء 16 ماي 2007 ، وعدّد الأسباب التي دفعته إلى الدخول في هذا التحرك. ومن المؤكد أن وزارة الإشراف كعادتها قابلت هذا التحرك بالاستخفاف وسخرت من كل المطالب والشعارات التي طرحها المجلس القطاعي. ولعلها أعدّت سلفا أجوبتها على النحو التالي :1 –غضب الأساتذة على تردي ظروف التدريس والبحث : في الحقيقة نحن لا نرى مبرّرا لهذا الغضب، بل إننا نحتج بدورنا على رفع هذا الشعار الذي يتصدّر المطالب كلما كُتبت لائحة أو صِيغت عريضة . فأي قطاع ليست ظروفه متردية؟ ولِمَ لا يعمل الأساتذة بالمثل الشعبي القائل "شنقة مع الجماعة خلاعة "فيوطّنوا أنفسهم على مثل هذه الأوضاع حتى تستحيل أوضاعا عادية يقاس عليها و تحفظ. فهل نسي أعضاء المجلس القطاعي أنهم تعلموا "باب،بقر..."في ظروف "كلْبة".* فالقاعات غاصّة، والأقسام متراصّة، والمستويات متداخلة، والبطون خاوية، والأسمال بالية، والجيوب فارغة. ولِمَ يتنكرون "للميزيريا الحرفا"* التي خلقت منهم رجالا وجعلتهم يطالبون بتحسين ظروف التدريس؟ وهل كانت ظروف أيام زمان أفضل من ظروف اليوم ؟والغريب في الأمر أن هذا الغضب قادهم إلى المطالبة بالتفاوض الجدي 2 –المطالبة بالتفاوض الجدي : التفاوض الجدي ! التفاوض الجدي ! هل نحن نمزح لمّا فتحنا أبواب الوزارة على مصاريعها واستقبلنا كل الأطراف النقابية بما في ذلك تلك التي عفا الزمن رسومها أو تلك التي نفخنا فيها من روحنا كي تزهق أرواح المتنطعين ! فما هذه الاتهامات المجانية؟ وما هذه اللغة الخشبية التي تحنطت رغم هبوب رياح صرصر استأصلت جذور الدوغمائية واقتلعت من الرؤوس الأحلام الطوباوية؟ ومتى كنا مازحين؟ فهل عقدنا اتفاقات ثم تراجعنا عنها ؟ نحن لم نلتزم بأي شيء أصلا ولم نقدم وعدا. فما زلنا نعمّق النظر في الملفات المطروحة أمامنا لمزيد التروي والتّحرّي، وندقق العمليات الحسابية لمعرفة ماذا تكلف الميزانية. وكل ما فعلناه هو لقاءات مع كل الأطراف تارة للتشاور وطورا للتعارف، ولم ننسج على منوال وزارات تلزم نفسها باتفاقات مضبوطة وتواريخ محددة ثم تتنصل منها فتضطر إلى استعمال الوسائل السمعية البصرية لتبرئة ذمتها، وتوضيح نيتها، والخلاص من ورطتها ثم تفشل في فعلتها.التفاوض الجدي ! التفاوض الجدي! يالها من تهمة ! نحن وزارة صدرها رحب يتسع لأربع نقابات، وآذاننا صاغية إلى كل الأصوات متنافرة كانت أو متآلفة. فلِمَ التّجنّي علينا؟ ولِمَ تنصّب الجامعة نفسها متكلمة باسم الجميع وتتّهمنا بالتمييع، وتشن علينا حملة شعواء وتلقّن الناشئة الكراهية والبغضاء .والأغرب من كل ذلك أن أعضاء المجلس القطاعي يرون في إصلاحاتنا تهديدا لجملة من المكاسب الوطنية .3 –المشاريع المهددة لمكاسب الجامعة العمومية : منذ نهاية الثمانينات انتقى أسلافنا الصالحون زُمرة من خيرة الأساتذة عهدوا إليها ب ......
#الأساتذة
#الجامعيون
#تونس
#وحمل
#الشارة
#الحمراء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764445
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - الأساتذة الجامعيون في تونس وحمل الشارة الحمراء
إبراهيم العثماني : الأساتذة الجامعيون والإصلاح الجامعي
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني من الثابت أن صيف بعض الأساتذة الجامعيين "سيقدّ من لهب هذه السنة"، وأن لحظات الرّاحة التي طالما انتظروها ستستحيل نكدا، وأن ماء البحر إن استطاع البعض إليه سبيلا سيكون طعمه مِلـْحًا يجفـّف جلودهم الجافة أصلا، وأن التشنج والتوتر والخوف على المصير لن يتبدد بسرعة. كيف لا وقد كانت هذه السنة الجامعية سنة استثنائية بامتياز: فمن مفاجأة الزيادات الخصوصية الهزيلة التي أمضتها قيادة الاتحاد من وراء ظهر هياكل القطاع إلى مفاجأة تأسيسٍ هيكل مستقلٍّ عن هياكل الاتحاد العام إلى مفاجأة الاستغناء عن بعض الشّـُعب. 1 – الشعب الأدبية واللغات وشعب العلوم الإنسانية والاجتماعية بين الدمج والحذف: لم يكن الأساتذة الجامعيّون يتصوّرون أنّ إصلاح منظومة التعليم العالي الذي أحاطته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بهالة كبيرة من الدعاية سيكون كارثة على الجامعة ، وأن نتائجه الأولى ستلحق ضررا فادحا بعديد الشّعب تراوح بين الدّمج والحذف.أ – الدّمج: أقرّت وزارة الإشراف دمج قسم الجغرافيا مع قسم التاريخ. وتمّ تقليص عدد الطلبة الموجّهين إلى هذه الشعبة. فقد وجّه حسب دليل التّوجيه الجامعي 30 طالبا إلى كليّة العلوم الإنسانيّة والاجتماعية 9 أفريل بتونس العاصمة (مع الإشارة إلى أنه يوجد 71 أستاذا بقسمي التاريخ والجغرافيا) في حين وجّه 200 طالب إلى المعهد العالي للعلوم الإنسانية بجندوبة. وهذا القرار أثار استغراب أساتذة قسم التاريخ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة لأنه يعتبر "ردة نوعية عن المكاسب التي حققها التعليم الجامعي في بلادنا، ففي حين تتجه جامعات العالم أجمع إلى تفريع الاختصاصات وتدقيق التكوين، وإلى دعم هويتها الوطنية في وجه رياح العولمة العاتية وإبراز خصوصياتها التاريخية عبر تطوير البحث التاريخي تتـّجه الوزارة عندنا إلى دمج الاختصاصات وضمِّ بعضها إلى بعض بغرض "تتفيهها" (انظر اللائحة الصادرة عن أساتذة القسم بتاريخ 11 جوان 2009) ولم يقف الأمر عند هذا الحد.ب – الحذف تمّ حذف عدّة أقسام بجرّة قلم ودون التفكير في مصير الأساتذة المدرّسين وكيفية التحاقهم بمؤسسات جديدة ومدى قرب هذه المؤسسات من مقرّ سكناهم ودون التفكير أيضا في مصير الطلبة. فقد تم حذف قسم اللغة الصينية من المعهد العالي للغات الحية بتونس، ووقع الاستغناء عن قسم الترجمة بالمعهد العالي للعلوم الإنسانية بتونس ونقلت شعبة الإسبانية والألمانية والإيطالية من كلية الآداب والإنسانيات بمنّوبة إلى المعهد العالي للعلوم الإنسانية بتونس، وتقرّر عدم توجيه طلبة الباكالوريا إلى قسم العربية بالمعهد العالي للعلوم الإنسانية بتونس ممّا يعني حذف هذا القسم تدريجيّا.ج – الإجازة التطبيقية: ليس من اليسير أن يستوعب الإنسان أشياء يعسر استيعابها. ذلك أن قدرته على تمثـّل الأشياء محدودة. فعندما نتحدّث عن إجازة تطبيقية في المواد العلمية والتقنية فهذا أمر منطقي ومعقول لأنّه قابل للتّحقيق، ولكن عندما نتحدّث عن إجازة تطبيقية في مواد مثل العربيّة والفرنسية والانجليزية فهذا أمر يحتاج استيعابه إلى جهد كبير. ومع ذلك ألغت وزارة الإشراف الإجازات الأساسيّة في مواد مثل علم النفس وعلم الاجتماع والجغرافيا والفرنسية والانجليزية في كليّة العلوم الإنسانيّة والاجتماعية 9 أفريل بالعاصمة. وهكذا تريد وزارة الإشراف تجريد الجامعة من مهامها المعرفيّة والعلميّة والبيداغوجية وتحويلها إلى جامعة للمهن وكأن توفير مواطن الشغل مرتبط بإحداث إجازات تطبيقية في مثل هذه الشعب. 2 – " الإصلاح" والتجاوزات القانونية: إن السّياسة التعليمية ال ......
#الأساتذة
#الجامعيون
#والإصلاح
#الجامعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767202
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني من الثابت أن صيف بعض الأساتذة الجامعيين "سيقدّ من لهب هذه السنة"، وأن لحظات الرّاحة التي طالما انتظروها ستستحيل نكدا، وأن ماء البحر إن استطاع البعض إليه سبيلا سيكون طعمه مِلـْحًا يجفـّف جلودهم الجافة أصلا، وأن التشنج والتوتر والخوف على المصير لن يتبدد بسرعة. كيف لا وقد كانت هذه السنة الجامعية سنة استثنائية بامتياز: فمن مفاجأة الزيادات الخصوصية الهزيلة التي أمضتها قيادة الاتحاد من وراء ظهر هياكل القطاع إلى مفاجأة تأسيسٍ هيكل مستقلٍّ عن هياكل الاتحاد العام إلى مفاجأة الاستغناء عن بعض الشّـُعب. 1 – الشعب الأدبية واللغات وشعب العلوم الإنسانية والاجتماعية بين الدمج والحذف: لم يكن الأساتذة الجامعيّون يتصوّرون أنّ إصلاح منظومة التعليم العالي الذي أحاطته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بهالة كبيرة من الدعاية سيكون كارثة على الجامعة ، وأن نتائجه الأولى ستلحق ضررا فادحا بعديد الشّعب تراوح بين الدّمج والحذف.أ – الدّمج: أقرّت وزارة الإشراف دمج قسم الجغرافيا مع قسم التاريخ. وتمّ تقليص عدد الطلبة الموجّهين إلى هذه الشعبة. فقد وجّه حسب دليل التّوجيه الجامعي 30 طالبا إلى كليّة العلوم الإنسانيّة والاجتماعية 9 أفريل بتونس العاصمة (مع الإشارة إلى أنه يوجد 71 أستاذا بقسمي التاريخ والجغرافيا) في حين وجّه 200 طالب إلى المعهد العالي للعلوم الإنسانية بجندوبة. وهذا القرار أثار استغراب أساتذة قسم التاريخ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة لأنه يعتبر "ردة نوعية عن المكاسب التي حققها التعليم الجامعي في بلادنا، ففي حين تتجه جامعات العالم أجمع إلى تفريع الاختصاصات وتدقيق التكوين، وإلى دعم هويتها الوطنية في وجه رياح العولمة العاتية وإبراز خصوصياتها التاريخية عبر تطوير البحث التاريخي تتـّجه الوزارة عندنا إلى دمج الاختصاصات وضمِّ بعضها إلى بعض بغرض "تتفيهها" (انظر اللائحة الصادرة عن أساتذة القسم بتاريخ 11 جوان 2009) ولم يقف الأمر عند هذا الحد.ب – الحذف تمّ حذف عدّة أقسام بجرّة قلم ودون التفكير في مصير الأساتذة المدرّسين وكيفية التحاقهم بمؤسسات جديدة ومدى قرب هذه المؤسسات من مقرّ سكناهم ودون التفكير أيضا في مصير الطلبة. فقد تم حذف قسم اللغة الصينية من المعهد العالي للغات الحية بتونس، ووقع الاستغناء عن قسم الترجمة بالمعهد العالي للعلوم الإنسانية بتونس ونقلت شعبة الإسبانية والألمانية والإيطالية من كلية الآداب والإنسانيات بمنّوبة إلى المعهد العالي للعلوم الإنسانية بتونس، وتقرّر عدم توجيه طلبة الباكالوريا إلى قسم العربية بالمعهد العالي للعلوم الإنسانية بتونس ممّا يعني حذف هذا القسم تدريجيّا.ج – الإجازة التطبيقية: ليس من اليسير أن يستوعب الإنسان أشياء يعسر استيعابها. ذلك أن قدرته على تمثـّل الأشياء محدودة. فعندما نتحدّث عن إجازة تطبيقية في المواد العلمية والتقنية فهذا أمر منطقي ومعقول لأنّه قابل للتّحقيق، ولكن عندما نتحدّث عن إجازة تطبيقية في مواد مثل العربيّة والفرنسية والانجليزية فهذا أمر يحتاج استيعابه إلى جهد كبير. ومع ذلك ألغت وزارة الإشراف الإجازات الأساسيّة في مواد مثل علم النفس وعلم الاجتماع والجغرافيا والفرنسية والانجليزية في كليّة العلوم الإنسانيّة والاجتماعية 9 أفريل بالعاصمة. وهكذا تريد وزارة الإشراف تجريد الجامعة من مهامها المعرفيّة والعلميّة والبيداغوجية وتحويلها إلى جامعة للمهن وكأن توفير مواطن الشغل مرتبط بإحداث إجازات تطبيقية في مثل هذه الشعب. 2 – " الإصلاح" والتجاوزات القانونية: إن السّياسة التعليمية ال ......
#الأساتذة
#الجامعيون
#والإصلاح
#الجامعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767202
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - الأساتذة الجامعيون والإصلاح الجامعي