صلاح السروى : هل تحاول السياسة التركية اعادة التموضع تجاه قضايا الشرق العربى ؟؟؟
#الحوار_المتمدن
#صلاح_السروى لقد راهنت الدولة التركية بقوة على التوجه شرقا (وجنوبا) فى محاولة منها لتعويض الاحساس بالاهانة القومية من جراء التعامل المتعجرف الذى مارسته قيادة الاتحاد الأوربى تجاه طلب تركيا, المتواصل باصرار, نحو الانضمام اليه. فكانت الشروط المجحفة تترى الواحدة وراء الأخرى, حتى اذا ظنت تركيا بأنها قاب قوسين أو أدنى من الانضمام فوجئت بشروط جديدة .. وهكذا. مما حدا بالدولة التركية, وبخاصة فى عهد أردوغان صاحب الأيديولوجيا الاسلاموية المفعمة بالحنين الى الماضى, اجمالا, والى الحقبة العثمانية, خاصة, الى الاتجاه شرقا. الى ما يسمى ب"العالم التركى" الذى يضم دولا كانت, فى معظمها, تابعة للاتحاد السوفيتى القديم مثل تركمانستان وكازاخستان وأوزبكستان وأزربيجان .. الخ وكذلك الاتجاه جنوبا, الى العالم العربى الذى كان فى معظمه خاضعا للحكم العثمانى. مثل سوريا والعراق ومصر وليبيا وتونس .. الخ. وكان هذا الاتجاه مبنيا على اتباع استراتيجية سياسية جديدة عرفت باسم سياسة "صفر مشاكل" عام 2002, خطها أحمد داود أوغلو, المفكر ومستشار أردوغان ووزير خارجيته ورئيس الوزراء فيما بعد (سرعان ما وقع الخلاف بينهما واستقال من رئاسة الوزارة والحزب عام 2016). وكانت السياسة التركية حتى عام 2011 تجاه العرب تقوم على التعاون والتضامن والتأكيد على "المصير المشترك" !!!! (انظر مقدمة كتاب "العمق الاستراتيجى – موقع تركيا ودورها فى الساحة الدولية" لأحمد داود أوغلو – ترجمة محمد جابر ثلجى وطارق عبد الجليل الصادر عن الدار العربية للعلوم ناشرون ومركز دراسات الجزيرة الطبعة الثانية 2011). وترتب على ذلك نشوء حالة من التقارب بين تركيا وسوريا منذ تولى وزارة نجدت سيزار 1998, وتطورت مع وصول حزب العدالة والتنمية الى السلطة عام 2002 وصولا الى عقد اتفاق تعاون وشراكة استراتيجية وتجارة حرة والغاء تأشيرات الدخول مع سوريا عام 2004. بيد أن الأهداف التركية الحقيقية تجاه الشرق العربى تجلت بوضوح مع أحداث ما سمى بثورات الربيع العربى, فأيدتها تركيا بقوة, ليس فقط من الناحية الاعلامية والسياسية, بل بادخال السلاح والمقاتلين من كل الجنسيات والمشارب الى سوريا. وعندما انتهى حكم الاخوان فى مصر عقب ثورة الثلاثين من يونيو 2013 ناصبت تركيا مصر العداء على نحو واضح لالبس فيه, سواء بايواء عناصر الاخوان الهاربين اليها ودعمهم على كل المستويات : بالعمل والمال وتسهيل شرائهم للقنوات الاعلامية .. الخ. ولا تزال تركيا تدعم الارهابيين فى ليبيا, وتحاول حصار مصر من جهة السودان والقرن الأفريقى, وفى المحافل الدولية .. الخ.ومن الغريب ان الحكومة التركية التى تزعم الدفاع عن الاسلام والتضامن مع النضال الفلسطينى وبخاصة فى غزة, حيث سيرت السفينة "مافى مرمرة" عام 2010 لاختراق الحصار الصهيونى للقطاع ونالها من عنف اسرائيل ما نالها, تعد من أكثر الحكومات ارتباطا بعلاقات عسكرية وتجارية مع اسرائيل, قبل هذه الحادثة وبعدها, بل منذ انشاء دولة الكيان حيث كانت تركيا أول دولة اسلامية تعترف بالكيان عام 1949. واستمرت فى التعاون العسكرى والاقتصادى والتكنولوجى المتعاظم معها حتى الآن. حيث تزايدت قوة ومتانة هذه العلاقات حتى بلغ حجم التبادل التجارى, هذا العام 2020, مايربو على 3 مليار دولار, مع استمرار التعاون العسكرى الذى وصل الى حد تدريب الطيارين الاسرائيليين فى السماء التركية .ولا يتعدى حجم التناقض التركى مع اسرائيل حد المناورة الاعلامية فى الظاهر, بينما تحتفظ معها بأقوى العلاقات فى الباطن. وذلك بهدف استغلال ورقة التقارب مع اسرائيل فى تسهيل وتحسين علاقاتها مع الغرب ......
#تحاول
#السياسة
#التركية
#اعادة
#التموضع
#تجاه
#قضايا
#الشرق
#العربى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692736
#الحوار_المتمدن
#صلاح_السروى لقد راهنت الدولة التركية بقوة على التوجه شرقا (وجنوبا) فى محاولة منها لتعويض الاحساس بالاهانة القومية من جراء التعامل المتعجرف الذى مارسته قيادة الاتحاد الأوربى تجاه طلب تركيا, المتواصل باصرار, نحو الانضمام اليه. فكانت الشروط المجحفة تترى الواحدة وراء الأخرى, حتى اذا ظنت تركيا بأنها قاب قوسين أو أدنى من الانضمام فوجئت بشروط جديدة .. وهكذا. مما حدا بالدولة التركية, وبخاصة فى عهد أردوغان صاحب الأيديولوجيا الاسلاموية المفعمة بالحنين الى الماضى, اجمالا, والى الحقبة العثمانية, خاصة, الى الاتجاه شرقا. الى ما يسمى ب"العالم التركى" الذى يضم دولا كانت, فى معظمها, تابعة للاتحاد السوفيتى القديم مثل تركمانستان وكازاخستان وأوزبكستان وأزربيجان .. الخ وكذلك الاتجاه جنوبا, الى العالم العربى الذى كان فى معظمه خاضعا للحكم العثمانى. مثل سوريا والعراق ومصر وليبيا وتونس .. الخ. وكان هذا الاتجاه مبنيا على اتباع استراتيجية سياسية جديدة عرفت باسم سياسة "صفر مشاكل" عام 2002, خطها أحمد داود أوغلو, المفكر ومستشار أردوغان ووزير خارجيته ورئيس الوزراء فيما بعد (سرعان ما وقع الخلاف بينهما واستقال من رئاسة الوزارة والحزب عام 2016). وكانت السياسة التركية حتى عام 2011 تجاه العرب تقوم على التعاون والتضامن والتأكيد على "المصير المشترك" !!!! (انظر مقدمة كتاب "العمق الاستراتيجى – موقع تركيا ودورها فى الساحة الدولية" لأحمد داود أوغلو – ترجمة محمد جابر ثلجى وطارق عبد الجليل الصادر عن الدار العربية للعلوم ناشرون ومركز دراسات الجزيرة الطبعة الثانية 2011). وترتب على ذلك نشوء حالة من التقارب بين تركيا وسوريا منذ تولى وزارة نجدت سيزار 1998, وتطورت مع وصول حزب العدالة والتنمية الى السلطة عام 2002 وصولا الى عقد اتفاق تعاون وشراكة استراتيجية وتجارة حرة والغاء تأشيرات الدخول مع سوريا عام 2004. بيد أن الأهداف التركية الحقيقية تجاه الشرق العربى تجلت بوضوح مع أحداث ما سمى بثورات الربيع العربى, فأيدتها تركيا بقوة, ليس فقط من الناحية الاعلامية والسياسية, بل بادخال السلاح والمقاتلين من كل الجنسيات والمشارب الى سوريا. وعندما انتهى حكم الاخوان فى مصر عقب ثورة الثلاثين من يونيو 2013 ناصبت تركيا مصر العداء على نحو واضح لالبس فيه, سواء بايواء عناصر الاخوان الهاربين اليها ودعمهم على كل المستويات : بالعمل والمال وتسهيل شرائهم للقنوات الاعلامية .. الخ. ولا تزال تركيا تدعم الارهابيين فى ليبيا, وتحاول حصار مصر من جهة السودان والقرن الأفريقى, وفى المحافل الدولية .. الخ.ومن الغريب ان الحكومة التركية التى تزعم الدفاع عن الاسلام والتضامن مع النضال الفلسطينى وبخاصة فى غزة, حيث سيرت السفينة "مافى مرمرة" عام 2010 لاختراق الحصار الصهيونى للقطاع ونالها من عنف اسرائيل ما نالها, تعد من أكثر الحكومات ارتباطا بعلاقات عسكرية وتجارية مع اسرائيل, قبل هذه الحادثة وبعدها, بل منذ انشاء دولة الكيان حيث كانت تركيا أول دولة اسلامية تعترف بالكيان عام 1949. واستمرت فى التعاون العسكرى والاقتصادى والتكنولوجى المتعاظم معها حتى الآن. حيث تزايدت قوة ومتانة هذه العلاقات حتى بلغ حجم التبادل التجارى, هذا العام 2020, مايربو على 3 مليار دولار, مع استمرار التعاون العسكرى الذى وصل الى حد تدريب الطيارين الاسرائيليين فى السماء التركية .ولا يتعدى حجم التناقض التركى مع اسرائيل حد المناورة الاعلامية فى الظاهر, بينما تحتفظ معها بأقوى العلاقات فى الباطن. وذلك بهدف استغلال ورقة التقارب مع اسرائيل فى تسهيل وتحسين علاقاتها مع الغرب ......
#تحاول
#السياسة
#التركية
#اعادة
#التموضع
#تجاه
#قضايا
#الشرق
#العربى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692736
الحوار المتمدن
صلاح السروى - هل تحاول السياسة التركية اعادة التموضع تجاه قضايا الشرق العربى ؟؟؟
عباس علي العلي : حرب إعادة التموضع
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي مع اندلاع الشرارة الأولى للتدخل الروسي في أوكرانيا أو هكذا يطلق عليه أعلاميا بدأت في عالم الجغرافية السياسية مفاعيل إعادة التموضع السياسي والعسكري للقوة في شرق أوربا، لنشهد لاحقا ولادة خريطة جيوسياسية جديدة قد تمتد بأثارها عقودا قادمة عديدة بمتتاليات القرار الروسي المدعوم سرا وعلنا من قوى كبرى عالمية وإقليمية، وترسخ معها توزيع التحالفات الدولية الحالية والقادمة التي ستطيح عاجلا بقوة التفرد الأمريكية في القرار العالمي المبني على قدرة الولايات المتحدة من التدخل في شؤون الجميع، وبعيدا عن شكل نهاية هذا التدخل والتكلفة التي ستدفعها أوكرانيا أو روسيا والتي لا يمكن المقارنة بينهما في ظل عجز حلفاء كييف في مد يد المساعدة في تقليل زخم الفعل الروسي على الرض، تبدو النتائج منطقية ومبررة أمام المواطن الروسي الذي تدفعه حالة الحرب إلى اليقين بأن مجاورة حلف الناتو له تكون أغلى ثمنا وأشد خطورة من المواجهة الحالية.إذا العالم والمنطقة ستطل على مشهد مختلف ربما كثيرا عن مشهد التدخل العراقي في الكويت عام 1990 لأختلاف عميق في الحالتين والدوافع الحقيقية من وراء الحدث، ففي الحالة العراقية الكويتية كانت الخدعة الأمريكية هي التي مررت الرغبة العراقية في أحتلال الكويت ومن ثم الإجهاز عليه وفق رؤية واقعية تعلم الإدارة الأمريكية أن مجرد الإيحاء بها لبغداد ستجد رد فعل مرحب بل ومتحمس، لكنها في الوقت ذاته كانت تخفي على حليفتها الكويت القرار النهائي وطريقة الرد ومستواه، لتظهر نفسها لاحقا حامية حمى القانون الدولي وتبرر للعالم ما كانت تخطط له سابقا، في الحالة الأوكرانية الحالة معاكسة تماما فالسعي الأمريكي بدفع القيادة الأوكرانية للانضمام لحلف الناتو وبشكل علني والدفع بها لمواجهة الدب الروسي مع وعد تحجيم قوة الدي الذي يرى في تصرف كييف طعنة بالخاصرة لا يمكن السماح بها حتى بأستعمال القوة إن لم يتم الردع بها، النتيجة التي تحققت للآن أم أوكرانيا ستدفع ثمن حماقاتها التي شجعتها واشنطن عليها لتجد نفسها وجها لوجه بدون حلفاء فعليين امام موسكو وهي توقع مجبرة على ميثاق أو معاهدة جديدة تحرمها من أي تطلع خارج الفلك الروسي المعهود.فيما لو حدث ما نتوقعه من إقرار كييف بحقوق موسكو التاريخية والفعلية وأستسلامها للرغبة الروسية الجامحة للدفاع عن أمنها القومي والأستراتيجي طويل الأمد، يعني ذلك أن المصداقية الأمريكية ووقع التدخل العسكري من الناتو أصبحت وهما وسرابا تتقاذفه التجربة الأوكرانية بعدما أثبت مرات عدة أن القرار الأمريكي الغربي ليس واحدا ولا متماثلا ولا حتى صادقا في الواقع، وأن ظهور روسيا كدولة منافسة ومشاركة في صناعة القرار الدولي والذي بدأ قبل ذلك في سوريا هو ما سيكون عليه النظام العالمي الجديد الذي يفرز بين مجموعات عسكرية أقتصادية مؤثرة، ومجموعات أخرى أقتصادية مالية لا تتمتع بالقوة العسكرية لتدافع عن نفسها بقوة المصالح الأقتصادية المشتركة، والتي ستقلل من مفعول القوة العسكرية الجامحة وتقلل أيضا من القدرة على التهديد بها.كل الأحتمالات مفتوحة اليوم ومهيأ لتغيير شكل النظام العالمي الراهن والذي تأسس بعد أنهيار حلف وارشو وتفكك الأتحاد السوفيتي وظهور الزعامة الدولية بقيادة أمريكا وحدها، الغرور الأمريكي وسوء التصرف الناجم من هيمنة غطرسة القوة في ذهن المخطط الاستراتيجي الأمريكي، والظن أن قوة موسكو أنهارت مع سقوط جدار برلين أبتداء سيتيح لها التحكم بالعالم دون رادع يوقف الطموحات الأمريكية ومنطقها المتعالي، إذا فقدت واشنطن بهذا الغرور موقعها سريعا بقيادة عالم حر حقيقي وديمقراطي يشترك في صنعه الرأي ......
#إعادة
#التموضع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748041
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي مع اندلاع الشرارة الأولى للتدخل الروسي في أوكرانيا أو هكذا يطلق عليه أعلاميا بدأت في عالم الجغرافية السياسية مفاعيل إعادة التموضع السياسي والعسكري للقوة في شرق أوربا، لنشهد لاحقا ولادة خريطة جيوسياسية جديدة قد تمتد بأثارها عقودا قادمة عديدة بمتتاليات القرار الروسي المدعوم سرا وعلنا من قوى كبرى عالمية وإقليمية، وترسخ معها توزيع التحالفات الدولية الحالية والقادمة التي ستطيح عاجلا بقوة التفرد الأمريكية في القرار العالمي المبني على قدرة الولايات المتحدة من التدخل في شؤون الجميع، وبعيدا عن شكل نهاية هذا التدخل والتكلفة التي ستدفعها أوكرانيا أو روسيا والتي لا يمكن المقارنة بينهما في ظل عجز حلفاء كييف في مد يد المساعدة في تقليل زخم الفعل الروسي على الرض، تبدو النتائج منطقية ومبررة أمام المواطن الروسي الذي تدفعه حالة الحرب إلى اليقين بأن مجاورة حلف الناتو له تكون أغلى ثمنا وأشد خطورة من المواجهة الحالية.إذا العالم والمنطقة ستطل على مشهد مختلف ربما كثيرا عن مشهد التدخل العراقي في الكويت عام 1990 لأختلاف عميق في الحالتين والدوافع الحقيقية من وراء الحدث، ففي الحالة العراقية الكويتية كانت الخدعة الأمريكية هي التي مررت الرغبة العراقية في أحتلال الكويت ومن ثم الإجهاز عليه وفق رؤية واقعية تعلم الإدارة الأمريكية أن مجرد الإيحاء بها لبغداد ستجد رد فعل مرحب بل ومتحمس، لكنها في الوقت ذاته كانت تخفي على حليفتها الكويت القرار النهائي وطريقة الرد ومستواه، لتظهر نفسها لاحقا حامية حمى القانون الدولي وتبرر للعالم ما كانت تخطط له سابقا، في الحالة الأوكرانية الحالة معاكسة تماما فالسعي الأمريكي بدفع القيادة الأوكرانية للانضمام لحلف الناتو وبشكل علني والدفع بها لمواجهة الدب الروسي مع وعد تحجيم قوة الدي الذي يرى في تصرف كييف طعنة بالخاصرة لا يمكن السماح بها حتى بأستعمال القوة إن لم يتم الردع بها، النتيجة التي تحققت للآن أم أوكرانيا ستدفع ثمن حماقاتها التي شجعتها واشنطن عليها لتجد نفسها وجها لوجه بدون حلفاء فعليين امام موسكو وهي توقع مجبرة على ميثاق أو معاهدة جديدة تحرمها من أي تطلع خارج الفلك الروسي المعهود.فيما لو حدث ما نتوقعه من إقرار كييف بحقوق موسكو التاريخية والفعلية وأستسلامها للرغبة الروسية الجامحة للدفاع عن أمنها القومي والأستراتيجي طويل الأمد، يعني ذلك أن المصداقية الأمريكية ووقع التدخل العسكري من الناتو أصبحت وهما وسرابا تتقاذفه التجربة الأوكرانية بعدما أثبت مرات عدة أن القرار الأمريكي الغربي ليس واحدا ولا متماثلا ولا حتى صادقا في الواقع، وأن ظهور روسيا كدولة منافسة ومشاركة في صناعة القرار الدولي والذي بدأ قبل ذلك في سوريا هو ما سيكون عليه النظام العالمي الجديد الذي يفرز بين مجموعات عسكرية أقتصادية مؤثرة، ومجموعات أخرى أقتصادية مالية لا تتمتع بالقوة العسكرية لتدافع عن نفسها بقوة المصالح الأقتصادية المشتركة، والتي ستقلل من مفعول القوة العسكرية الجامحة وتقلل أيضا من القدرة على التهديد بها.كل الأحتمالات مفتوحة اليوم ومهيأ لتغيير شكل النظام العالمي الراهن والذي تأسس بعد أنهيار حلف وارشو وتفكك الأتحاد السوفيتي وظهور الزعامة الدولية بقيادة أمريكا وحدها، الغرور الأمريكي وسوء التصرف الناجم من هيمنة غطرسة القوة في ذهن المخطط الاستراتيجي الأمريكي، والظن أن قوة موسكو أنهارت مع سقوط جدار برلين أبتداء سيتيح لها التحكم بالعالم دون رادع يوقف الطموحات الأمريكية ومنطقها المتعالي، إذا فقدت واشنطن بهذا الغرور موقعها سريعا بقيادة عالم حر حقيقي وديمقراطي يشترك في صنعه الرأي ......
#إعادة
#التموضع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748041
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - حرب إعادة التموضع