جميل النجار : بالميزان الإبستمولوجي البون الشاسع بين العلم والدين
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار يُقصد بـالإبستمولوجي Epistemology: نظرية المعرفة، وهي فرع من الفلسفة يدرس طبيعة المعرفة وأساسها ومداها، والمعرفة، علميةٍ كانت أو عقائدية؛ تتناولها النظرية بالتسائل عن مدى عقلانيّة الاعتقاد أو الإيمان، وهي المنطقة التي إذا حضرت؛ حضر معهاالجدل الواسع، والسفسطة التي لا تُفضي إلى شيء، ويتبارى المتشككون من كلا الجانبين بالشرح والتبرير؛ فاجتهد أصحاب العقائد عبثاً؛ في أن يشككوا في الحقائق العلمية المُثبتة؛ مُستندين في ذلك على اعتقاد المدرسة المثالية بأن الواقع المطلق يتألف من الأفكار، لا من الأشياء المادية. ولمَّا لم يُفلحوا؛ لنصوع الحقائق العلمية؛ راحوا يشككوا في جدوى نظريات بعينها، كالتي تبحث في الماضي عن النشأة والتطور؛ رغم الأدلة والبراهين التي لا زالت تتوالى أمام أعين كل عاقل؛ وراح أنصار العلم يقذفون أصحاب المعتقد بأسئلة بديهية ومشروعة؛ مثل: ماذايعني أن تقول: أنّني أعرف شيئاً ما؟ وكيف تعلم بأنك تعلم؛ وليس لديك أي برهان على ما تدعي بأنك تعلمه ؟ وماالذي يجعل كل المعتقدات التي برّرها أصحابها مُبرّرة من الأساس؟ ولا مُجيب! وينزع جوهرنظريّة المعرفة باتجاه أربع مناطق فكرية هي: التحليل الفلسفي لطبيعة المعرفة ومدى ارتباطها بمفاهيم مثل الحقيقة والمعتقد أولاً، ومناقشة مشاكل ومواضيع التّشكيك المختلقة على الجانبين ثانياً، ثم تتبُع ودراسة مصادر ومجالات المعرفة والمعتقدات المُبرّرة ثالثاً، وأخيراً، تقييم أحكام ومعاييرالمعرفة والرؤى المختلفة لتبريراتها. فمجرد اعتقاد الإنسان بشيء ما، ليس شرطاً لصحة اعتقاده؛ فكيف يكون المؤمن إذن؛ هو صاحب الحقيقة الوحيد؟ فالمعتقد الوحيد الذي يمكن أن يُبَررْ هو ذلك المعتقد الذي تم إثبات صحته والتحقق منه علميَّاً على أرض الواقع لا غير. وعند المقرانة بين العلم والدين سوف تتضح المفارقة والبون الشاسع بينهما.فبالميزان المعرفي؛ العلم هو: معرفة مكتسبة قائمة على التجربة والأدلة والشواهد والبراهين، وباتباع منهجية التقصي المنطقي القابض على الحقيقة بقبضةِ اليقين. أما الدين: فهو مجرد معتقد ظني قائم على التصورات الخيالية والتخمينية غير العلمية، وهو أبعد ما يكون عن اليقين. والإيمان هو رأس الأمر وعاموده في الأديان، والإيمان بشيءٍ ما أو فكرةٍ ما أو بكيانٍ ما أو سلطةٍ ما أو زعيمٍ ما؛ ويُعبّرعن الثقة التامة بهذا الكيان، أو تلك السلطةٍ بعينها، أو ذلك الشخص دون غيره، ويعني التسليم المطلق والاستسلام الراضخ تماما لهذا الشيء أو تلك الفكرة، تسليمٌ؛ تنطفيء معه شعلة العقل أو تكاد، وتتأجج معه وبشكل متوازي العاطفة بكل جوارحها، وهو ذات التسليم الذي اشتق منه اسم ديننا الإسلام، والإيمان في الأديان، اعتقادٌ وجداني غيبيّ؛ تَجُرُّ فيه العاطفةُ العقلَ من ورائها، ويفرضُ مثل هذا الإيمان الأعمى؛ لخلوه من منطق التحقق العلمي، على المؤمن بأن يتقدم مُسبقا باستقالة عقله وهو صاغر. وهو من الناحية التاريخية، مبنيٌّ، في بداية الرحلة البشرية، على رمال الاحتمالات الخيالية اللانهائية، رمال نحتتها وأرسبتها المخاوف من كل مجهول، والجهل بمبدأ السببية أي عدم العلم بأن أي ظاهرة لها أسباب نشأتها ووجودها وعلل تطورها وفنائها، والعجز أمام غوائل الطبيعة، والمتتبع بالاستدلال والاستنتاج العلميين؛ يلحظ بأنه كلما تقلصت مساحة تلك العوامل (الجهل، الخوف، العجز) بالفتوحات العلمية المعجزة؛ ضاقت مساحة ذلك الإيمان.أما العلم، فدعامته الأساسية وركيزته الأولى والأخيرة هي العقل وخبرة التجربة، ذلك العقل الذي توصل، رغم نسبيته هو الآخر، إلى حقائق علمية يقينية ملموسةٌ؛ تمَّ تطبيقها على أرض الواقع؛ والعقلُ ......
#بالميزان
#الإبستمولوجي
#البون
#الشاسع
#العلم
#والدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686500
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار يُقصد بـالإبستمولوجي Epistemology: نظرية المعرفة، وهي فرع من الفلسفة يدرس طبيعة المعرفة وأساسها ومداها، والمعرفة، علميةٍ كانت أو عقائدية؛ تتناولها النظرية بالتسائل عن مدى عقلانيّة الاعتقاد أو الإيمان، وهي المنطقة التي إذا حضرت؛ حضر معهاالجدل الواسع، والسفسطة التي لا تُفضي إلى شيء، ويتبارى المتشككون من كلا الجانبين بالشرح والتبرير؛ فاجتهد أصحاب العقائد عبثاً؛ في أن يشككوا في الحقائق العلمية المُثبتة؛ مُستندين في ذلك على اعتقاد المدرسة المثالية بأن الواقع المطلق يتألف من الأفكار، لا من الأشياء المادية. ولمَّا لم يُفلحوا؛ لنصوع الحقائق العلمية؛ راحوا يشككوا في جدوى نظريات بعينها، كالتي تبحث في الماضي عن النشأة والتطور؛ رغم الأدلة والبراهين التي لا زالت تتوالى أمام أعين كل عاقل؛ وراح أنصار العلم يقذفون أصحاب المعتقد بأسئلة بديهية ومشروعة؛ مثل: ماذايعني أن تقول: أنّني أعرف شيئاً ما؟ وكيف تعلم بأنك تعلم؛ وليس لديك أي برهان على ما تدعي بأنك تعلمه ؟ وماالذي يجعل كل المعتقدات التي برّرها أصحابها مُبرّرة من الأساس؟ ولا مُجيب! وينزع جوهرنظريّة المعرفة باتجاه أربع مناطق فكرية هي: التحليل الفلسفي لطبيعة المعرفة ومدى ارتباطها بمفاهيم مثل الحقيقة والمعتقد أولاً، ومناقشة مشاكل ومواضيع التّشكيك المختلقة على الجانبين ثانياً، ثم تتبُع ودراسة مصادر ومجالات المعرفة والمعتقدات المُبرّرة ثالثاً، وأخيراً، تقييم أحكام ومعاييرالمعرفة والرؤى المختلفة لتبريراتها. فمجرد اعتقاد الإنسان بشيء ما، ليس شرطاً لصحة اعتقاده؛ فكيف يكون المؤمن إذن؛ هو صاحب الحقيقة الوحيد؟ فالمعتقد الوحيد الذي يمكن أن يُبَررْ هو ذلك المعتقد الذي تم إثبات صحته والتحقق منه علميَّاً على أرض الواقع لا غير. وعند المقرانة بين العلم والدين سوف تتضح المفارقة والبون الشاسع بينهما.فبالميزان المعرفي؛ العلم هو: معرفة مكتسبة قائمة على التجربة والأدلة والشواهد والبراهين، وباتباع منهجية التقصي المنطقي القابض على الحقيقة بقبضةِ اليقين. أما الدين: فهو مجرد معتقد ظني قائم على التصورات الخيالية والتخمينية غير العلمية، وهو أبعد ما يكون عن اليقين. والإيمان هو رأس الأمر وعاموده في الأديان، والإيمان بشيءٍ ما أو فكرةٍ ما أو بكيانٍ ما أو سلطةٍ ما أو زعيمٍ ما؛ ويُعبّرعن الثقة التامة بهذا الكيان، أو تلك السلطةٍ بعينها، أو ذلك الشخص دون غيره، ويعني التسليم المطلق والاستسلام الراضخ تماما لهذا الشيء أو تلك الفكرة، تسليمٌ؛ تنطفيء معه شعلة العقل أو تكاد، وتتأجج معه وبشكل متوازي العاطفة بكل جوارحها، وهو ذات التسليم الذي اشتق منه اسم ديننا الإسلام، والإيمان في الأديان، اعتقادٌ وجداني غيبيّ؛ تَجُرُّ فيه العاطفةُ العقلَ من ورائها، ويفرضُ مثل هذا الإيمان الأعمى؛ لخلوه من منطق التحقق العلمي، على المؤمن بأن يتقدم مُسبقا باستقالة عقله وهو صاغر. وهو من الناحية التاريخية، مبنيٌّ، في بداية الرحلة البشرية، على رمال الاحتمالات الخيالية اللانهائية، رمال نحتتها وأرسبتها المخاوف من كل مجهول، والجهل بمبدأ السببية أي عدم العلم بأن أي ظاهرة لها أسباب نشأتها ووجودها وعلل تطورها وفنائها، والعجز أمام غوائل الطبيعة، والمتتبع بالاستدلال والاستنتاج العلميين؛ يلحظ بأنه كلما تقلصت مساحة تلك العوامل (الجهل، الخوف، العجز) بالفتوحات العلمية المعجزة؛ ضاقت مساحة ذلك الإيمان.أما العلم، فدعامته الأساسية وركيزته الأولى والأخيرة هي العقل وخبرة التجربة، ذلك العقل الذي توصل، رغم نسبيته هو الآخر، إلى حقائق علمية يقينية ملموسةٌ؛ تمَّ تطبيقها على أرض الواقع؛ والعقلُ ......
#بالميزان
#الإبستمولوجي
#البون
#الشاسع
#العلم
#والدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686500
الحوار المتمدن
جميل النجار - بالميزان الإبستمولوجي (البون الشاسع بين العلم والدين)
امال قرامي : البون الشاسع بين اهتمامات السياسيين ومشاغل الناس
#الحوار_المتمدن
#امال_قرامي تهتمّ وسائل الإعلام بتغطية حرب المواقع بين ساكني القصور (باردو والقصبة، وقرطاج) باعتبارها أخبارا مثيرة تتطلّب التعليق والتحليل.وتنشغل النخب السياسيّة بمتابعة المناورات والألعاب الاستعراضية التي لا غاية لها سوى إثبات من له السلطة الفعليّة والغلبة والأتباع والمريدين. وفي الأثناء تستمرّ احتجاجات الشباب/ات الغاضبين والمطالبين بحقّ التشغيل والمساواة وحفظ الكرامة وتحقيق العدالة الاجتماعيّة وتغيير القوانين الجائرة والعقوبات التي لا تردع بقدر ما تدمّر شرائح مختلفة من الشبّان الذين وجدوا في تدخين «الزطلة» مهربا من واقع حرمهم من تحقيق الطموحات والأحلام.وعلى عكس أغلب الوزراء والنوّاب والقضاة والأطبّاء ...الذين رسّخوا قاعدة البحث عن المصالح الخاصّة، والدفاع عن الحقوق التي تعود بالنفع على بعض القطاعات فإنّ هذا الشباب/ات لم ينفصل، في الغالب، عن واقعه الاجتماعيّ والاقتصاديّ، ولم يتنكّر للمبادئ التي آمن بها، ولم يتحرّك دفاعا عن مصالحه بل رأى أنّ كلّ المطالب مشروعة وأنّ كلّ النضالات يجب أن تتشابك طالما أنّ بُنى الهيمنة والقمع متقاطعة. وقد نجم عن هذا الوعي السياسيّ والاجتماعيّ سعي الشبّان/ات خلال هذا الأسبوع، إلى مناصرة احتجاجات الفلاّحين والفلاحات إيمانا منهم/نّ بالطابع التشاركيّ للنضال اليوميّ ضدّ القوى التي تطحن الناس.تثبت هذه التحرّكات في «أولاد جاب الله» ملّولش, ولاية المهدية وفي البقالطة وغيرها من المدن أنّ انعكاسات العولمة والسياسات غير العادلة صارت جليّة يدرك خفاياها من اكتووا بنارها، وأنّ تواطؤ عدد من السياسيين مع قوى الرأسمالية العالميّة/النيوليبرالية... قد أفضى إلى اضطهاد عدّة فئات اجتماعيّة لعلّ أهمّها صغار الفلاحين، والعاملات الفلاحيات على وجه الخصوص، الذين ما عادوا قادرين على الصمود. ولذلك كانت الشعارات المرفوعة في الاحتجاجات»لا سيادة وطنية دون سيادة غذائية ، وهي شعارات تعكس مطالب الأصوات التي تدعو إلى إعادة التفكير في طرق الإنتاج وتوزيع الثروات بطرق عادلة.لاشكّ أنّ العالم من حولنا قد تغيّر ولكن تفاعل الجماعات والأفراد مع هذه التحولات يتفاوت حسب المواقع والانتماءات ودرجة الوعي.هناك فئات اجتماعية قد انتبهت إلى هذا الواقع الجديد فانضوت تحت الحركات الاجتماعيّة للدفاع عن حقوقها. وفي المقابل واصلت النخب السياسيّة وغيرها في التصرّف وكأنّ شيئا لم يحدث، واصلت سياسات العمى والتجاهل وكأنّ اتّساع الفجوة الطبقية لا يعنيها، ولا الانتهاكات ولا سياسات التجويع ولا تحوّل الفساد إلى أداة للتمكين السياسيّ والاقتصاديّ. وإزاء تضاعف صور القهر برز فاعلون/ات جدد ما كانوا يتجرّأون على الاحتجاج.فما يسترعي الانتباه في الاحتجاجات الأخيرة، بروز الشابّات والنساء من مختلف الطبقات والانتماءات في الصفوف الأماميّة، وهو أمر مفهوم إذ تتعرّض النساء لأشكال مركّبة من العنف منها الاستغلال الاقتصادي، ويعاملن بشكل مختلف في أماكن العمل وهو مايجعل الاضطهاد الطبقي أشدّ عليهن إذ تجبر النساء في بعض الأحيان، على الخروج والبحث عن العمل لتعويض الأجور المنخفضة للرجال. وبالإضافة إلى ذلك تواجه أمّهات الشباب/ات المحتجّ في الأحياء «الشعبيّة واقعا معقّدا يكشف عن التحيّز الطبقيّ، والضيم بسبب الاختلاف في التعامل، إذ سرعان ما يطلق سراح بعض الشبّان لانتمائهم إلى دوائر السلطة بينما تعامل المؤسسة الأمنية «الزواوله بشدّة. ولا يخفى أنّ تعامل المؤسسة الأمنية والمؤسسة القضائية مع المحتجّين/ات على هذا النحو، يقيم الدليل على الصلة الوثيقة بين اللامساواة الاجتماعيّة واللامساواة القضائية ويثب ......
#البون
#الشاسع
#اهتمامات
#السياسيين
#ومشاغل
#الناس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709858
#الحوار_المتمدن
#امال_قرامي تهتمّ وسائل الإعلام بتغطية حرب المواقع بين ساكني القصور (باردو والقصبة، وقرطاج) باعتبارها أخبارا مثيرة تتطلّب التعليق والتحليل.وتنشغل النخب السياسيّة بمتابعة المناورات والألعاب الاستعراضية التي لا غاية لها سوى إثبات من له السلطة الفعليّة والغلبة والأتباع والمريدين. وفي الأثناء تستمرّ احتجاجات الشباب/ات الغاضبين والمطالبين بحقّ التشغيل والمساواة وحفظ الكرامة وتحقيق العدالة الاجتماعيّة وتغيير القوانين الجائرة والعقوبات التي لا تردع بقدر ما تدمّر شرائح مختلفة من الشبّان الذين وجدوا في تدخين «الزطلة» مهربا من واقع حرمهم من تحقيق الطموحات والأحلام.وعلى عكس أغلب الوزراء والنوّاب والقضاة والأطبّاء ...الذين رسّخوا قاعدة البحث عن المصالح الخاصّة، والدفاع عن الحقوق التي تعود بالنفع على بعض القطاعات فإنّ هذا الشباب/ات لم ينفصل، في الغالب، عن واقعه الاجتماعيّ والاقتصاديّ، ولم يتنكّر للمبادئ التي آمن بها، ولم يتحرّك دفاعا عن مصالحه بل رأى أنّ كلّ المطالب مشروعة وأنّ كلّ النضالات يجب أن تتشابك طالما أنّ بُنى الهيمنة والقمع متقاطعة. وقد نجم عن هذا الوعي السياسيّ والاجتماعيّ سعي الشبّان/ات خلال هذا الأسبوع، إلى مناصرة احتجاجات الفلاّحين والفلاحات إيمانا منهم/نّ بالطابع التشاركيّ للنضال اليوميّ ضدّ القوى التي تطحن الناس.تثبت هذه التحرّكات في «أولاد جاب الله» ملّولش, ولاية المهدية وفي البقالطة وغيرها من المدن أنّ انعكاسات العولمة والسياسات غير العادلة صارت جليّة يدرك خفاياها من اكتووا بنارها، وأنّ تواطؤ عدد من السياسيين مع قوى الرأسمالية العالميّة/النيوليبرالية... قد أفضى إلى اضطهاد عدّة فئات اجتماعيّة لعلّ أهمّها صغار الفلاحين، والعاملات الفلاحيات على وجه الخصوص، الذين ما عادوا قادرين على الصمود. ولذلك كانت الشعارات المرفوعة في الاحتجاجات»لا سيادة وطنية دون سيادة غذائية ، وهي شعارات تعكس مطالب الأصوات التي تدعو إلى إعادة التفكير في طرق الإنتاج وتوزيع الثروات بطرق عادلة.لاشكّ أنّ العالم من حولنا قد تغيّر ولكن تفاعل الجماعات والأفراد مع هذه التحولات يتفاوت حسب المواقع والانتماءات ودرجة الوعي.هناك فئات اجتماعية قد انتبهت إلى هذا الواقع الجديد فانضوت تحت الحركات الاجتماعيّة للدفاع عن حقوقها. وفي المقابل واصلت النخب السياسيّة وغيرها في التصرّف وكأنّ شيئا لم يحدث، واصلت سياسات العمى والتجاهل وكأنّ اتّساع الفجوة الطبقية لا يعنيها، ولا الانتهاكات ولا سياسات التجويع ولا تحوّل الفساد إلى أداة للتمكين السياسيّ والاقتصاديّ. وإزاء تضاعف صور القهر برز فاعلون/ات جدد ما كانوا يتجرّأون على الاحتجاج.فما يسترعي الانتباه في الاحتجاجات الأخيرة، بروز الشابّات والنساء من مختلف الطبقات والانتماءات في الصفوف الأماميّة، وهو أمر مفهوم إذ تتعرّض النساء لأشكال مركّبة من العنف منها الاستغلال الاقتصادي، ويعاملن بشكل مختلف في أماكن العمل وهو مايجعل الاضطهاد الطبقي أشدّ عليهن إذ تجبر النساء في بعض الأحيان، على الخروج والبحث عن العمل لتعويض الأجور المنخفضة للرجال. وبالإضافة إلى ذلك تواجه أمّهات الشباب/ات المحتجّ في الأحياء «الشعبيّة واقعا معقّدا يكشف عن التحيّز الطبقيّ، والضيم بسبب الاختلاف في التعامل، إذ سرعان ما يطلق سراح بعض الشبّان لانتمائهم إلى دوائر السلطة بينما تعامل المؤسسة الأمنية «الزواوله بشدّة. ولا يخفى أنّ تعامل المؤسسة الأمنية والمؤسسة القضائية مع المحتجّين/ات على هذا النحو، يقيم الدليل على الصلة الوثيقة بين اللامساواة الاجتماعيّة واللامساواة القضائية ويثب ......
#البون
#الشاسع
#اهتمامات
#السياسيين
#ومشاغل
#الناس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709858
الحوار المتمدن
امال قرامي - البون الشاسع بين اهتمامات السياسيين ومشاغل الناس
بثينة تروس : البون الشاسع بين الفحولة والتمدن
#الحوار_المتمدن
#بثينة_تروس بالرغم من انشغال العالم بالحرب المأساوية وعنفها بين روسيا وأوكرانيا، الا ان انظار ملايين المشاهدين قد شغلت اليومين الماضيين بحادثة السقوط الأخلاقي للفنان المتميز ويل سميث، حين صفع زميله الكوميدي كريس روك صفعة كانت صادمة في حفل تقديم جوائز الاوسكار في الاحد 27 مارس 2022، إثر تندر (تنمر) قل! كريس على فقدان جادا بينكيت سميث زوجة ويل لشعرها، دون مراعاة لحالة اصابتها بمرض (الثعلبة).. وبالرغم من ان ويل سميث اعتذر عن ذلك العنف والسلوك الرجعي الذي لا يمت للتمدن بصلة، الا انه فقد الاحترام لدي الراي العام المستنير.. ورد في معرض اعتذاره قوله (تصرف غير لائق، انني مخطئ، وانا محرج، وسلوكي لا يمت بصلة للرجل الذي ارجو ان اكونه، اذ لا مكان للعنف في عالم الحب والسماحة).. بالرغم من ذلك ضجت صفحات التواصل الاجتماعي في محيطنا! بدفوعات العقل الذكوري، المشحونة بحنين اعراف عنف الغابة، والعصر الحجري، والاعجاب (بفحولة) سميث في الدفاع عن زوجته، ورجولته، وحرارته، وقوته، وغيرته على انثاه!! غير عابئين بتملصه بعدها من النسب لتلك الصفات وذاك السلوك المشين!وهو نفس العقل الذكوري الذي يسارع في تسبيب وتبرير عنف الرجل، بانه خطيئة المرأة، من شاكلة لو انها لبست محتشم لما تحرشوا بها، ولو انها ما خرجت للاعتصام، والمظاهرات، ما تمكنوا من اغتصابها!! ولو لم تأت بفاحشة مشينة تستحق القتل، لما قتلها زوجها أو والدها! وهذه الذهنية هي التي اعانت على الظلم والطغيان والفساد في المجتمع، حين صمتوا، وصمت الإعلام والرأي العام الذي يخضع لسياسات حكومة الاخوان المسلمين من ادانة العنف على الناشطات، والمعارضات السياسيات، كما اخرست السنتهم، وصمت اذانهم عن صرخات المغتصبات في دارفور ومناطق الحروب 2003.. كما جبن علماء السلطان، ورجال الدين عن كلمة حق امام فساد الحكام، بل حتى عجزوا عن ادانة امام الجامع الذي اغتصب طالبة الثانوي، وادانته المحكمة، ثم عفا عنه الرئيس المخلوع وأسقط عنه العقوبة، وعاد يخطب في الناس عن الحلال والحرام ويصلي بهم الجمعة!!ذلك الصمت الخؤون عن إقامة العدل والسعي من اجل المجتمع المتمدن، وعدم محاكمة ومحاسبة الجناة، جعل اليوم مليشيات الجنجويد، ومنتسبي اللجنة الأمنية، وكتائب الظل يتجاسرون في ظل حكومة البرهان والانقلابيين، على اغتصاب الشابات، واختطافهن، والتحرش بهن، وترويع اسرهن، وذل الرجال بهتك اعراض نسائهم، حتى في محيط القصر الرئاسي بالخرطوم. علي التحقيق البون شاسع بين الفحولة والتمدن في عصرنا الحاضر، اذ الفيصل هو اخذ الحقوق بالقانون، لقد تيقنت الانسانية انه لا مجال للانتصارات باتخاذ سبل العنف البربري، كما قضية المرأة وحمايتها، لا تحتاج طريقة صراع (الفحول) حول الاناث! او لإشهار السيوف (واذُلّاه.. يا لتغلب). ان مطلب المجتمع المتمدن والحكم المدني والسلام مطلب عزيز تراق من اجله في ثري الوطن كل صباح حزين دماء الشباب الطاهرة، لذلك موروث التسلط الذكوري العنيف المستند على دفوعات الأعراف، والمجتمعات، والأديان، لن يصمد طويلا حين يتحقق في ظل حكومة الحكم المدني، لكل فرد حقوق المواطنة المتساوية، المسنودة بنظام عدلي ومؤسسات حقوقية، لا يضام فيه رجل او امرأة، بسبب العرق او الجنس او الديانة، لقد دفعت الإنسانية غزير الدم والدموع في مسيرتها للمجتمع الانساني المتمدن، الراقي الذي يدفع بالوعي الجمعي ليخدم قضايا المجتمع نحو مزيد من الانسنة، والتخلص من جلافة العنف، وإرساء قيم الاخلاق الرفيعة.ان المرأة بحكم كونها أكبر من استضعف على هذه الأرض، ووقع على كاهلها كل موروث التسلط أصبحت صاحبة قضية ا ......
#البون
#الشاسع
#الفحولة
#والتمدن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751683
#الحوار_المتمدن
#بثينة_تروس بالرغم من انشغال العالم بالحرب المأساوية وعنفها بين روسيا وأوكرانيا، الا ان انظار ملايين المشاهدين قد شغلت اليومين الماضيين بحادثة السقوط الأخلاقي للفنان المتميز ويل سميث، حين صفع زميله الكوميدي كريس روك صفعة كانت صادمة في حفل تقديم جوائز الاوسكار في الاحد 27 مارس 2022، إثر تندر (تنمر) قل! كريس على فقدان جادا بينكيت سميث زوجة ويل لشعرها، دون مراعاة لحالة اصابتها بمرض (الثعلبة).. وبالرغم من ان ويل سميث اعتذر عن ذلك العنف والسلوك الرجعي الذي لا يمت للتمدن بصلة، الا انه فقد الاحترام لدي الراي العام المستنير.. ورد في معرض اعتذاره قوله (تصرف غير لائق، انني مخطئ، وانا محرج، وسلوكي لا يمت بصلة للرجل الذي ارجو ان اكونه، اذ لا مكان للعنف في عالم الحب والسماحة).. بالرغم من ذلك ضجت صفحات التواصل الاجتماعي في محيطنا! بدفوعات العقل الذكوري، المشحونة بحنين اعراف عنف الغابة، والعصر الحجري، والاعجاب (بفحولة) سميث في الدفاع عن زوجته، ورجولته، وحرارته، وقوته، وغيرته على انثاه!! غير عابئين بتملصه بعدها من النسب لتلك الصفات وذاك السلوك المشين!وهو نفس العقل الذكوري الذي يسارع في تسبيب وتبرير عنف الرجل، بانه خطيئة المرأة، من شاكلة لو انها لبست محتشم لما تحرشوا بها، ولو انها ما خرجت للاعتصام، والمظاهرات، ما تمكنوا من اغتصابها!! ولو لم تأت بفاحشة مشينة تستحق القتل، لما قتلها زوجها أو والدها! وهذه الذهنية هي التي اعانت على الظلم والطغيان والفساد في المجتمع، حين صمتوا، وصمت الإعلام والرأي العام الذي يخضع لسياسات حكومة الاخوان المسلمين من ادانة العنف على الناشطات، والمعارضات السياسيات، كما اخرست السنتهم، وصمت اذانهم عن صرخات المغتصبات في دارفور ومناطق الحروب 2003.. كما جبن علماء السلطان، ورجال الدين عن كلمة حق امام فساد الحكام، بل حتى عجزوا عن ادانة امام الجامع الذي اغتصب طالبة الثانوي، وادانته المحكمة، ثم عفا عنه الرئيس المخلوع وأسقط عنه العقوبة، وعاد يخطب في الناس عن الحلال والحرام ويصلي بهم الجمعة!!ذلك الصمت الخؤون عن إقامة العدل والسعي من اجل المجتمع المتمدن، وعدم محاكمة ومحاسبة الجناة، جعل اليوم مليشيات الجنجويد، ومنتسبي اللجنة الأمنية، وكتائب الظل يتجاسرون في ظل حكومة البرهان والانقلابيين، على اغتصاب الشابات، واختطافهن، والتحرش بهن، وترويع اسرهن، وذل الرجال بهتك اعراض نسائهم، حتى في محيط القصر الرئاسي بالخرطوم. علي التحقيق البون شاسع بين الفحولة والتمدن في عصرنا الحاضر، اذ الفيصل هو اخذ الحقوق بالقانون، لقد تيقنت الانسانية انه لا مجال للانتصارات باتخاذ سبل العنف البربري، كما قضية المرأة وحمايتها، لا تحتاج طريقة صراع (الفحول) حول الاناث! او لإشهار السيوف (واذُلّاه.. يا لتغلب). ان مطلب المجتمع المتمدن والحكم المدني والسلام مطلب عزيز تراق من اجله في ثري الوطن كل صباح حزين دماء الشباب الطاهرة، لذلك موروث التسلط الذكوري العنيف المستند على دفوعات الأعراف، والمجتمعات، والأديان، لن يصمد طويلا حين يتحقق في ظل حكومة الحكم المدني، لكل فرد حقوق المواطنة المتساوية، المسنودة بنظام عدلي ومؤسسات حقوقية، لا يضام فيه رجل او امرأة، بسبب العرق او الجنس او الديانة، لقد دفعت الإنسانية غزير الدم والدموع في مسيرتها للمجتمع الانساني المتمدن، الراقي الذي يدفع بالوعي الجمعي ليخدم قضايا المجتمع نحو مزيد من الانسنة، والتخلص من جلافة العنف، وإرساء قيم الاخلاق الرفيعة.ان المرأة بحكم كونها أكبر من استضعف على هذه الأرض، ووقع على كاهلها كل موروث التسلط أصبحت صاحبة قضية ا ......
#البون
#الشاسع
#الفحولة
#والتمدن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751683
الحوار المتمدن
بثينة تروس - البون الشاسع بين (الفحولة) والتمدن!