علي محمد اليوسف : العقل وزيف الادراك
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تساءل ريتشارد رورتي(1931 – 2007) قائلا " كيف يمكننا معرفة أن أي شيء عقلي يمثل شيئا لاعقليا.؟ وهل الوعي تعبير عن أحداث الحياة الداخلية منفصلة عن أحداث العالم الخارجي؟" 1 في الشق الاول من السؤال لا يمكن أن تكون معرفتنا العقلية بشيء هي نفي عقلي له بنفس زمانية الادراك له الا اذا كان ادراك العقل زائفا يمّثل مرآة صورة الشيء وليست حقيقة موجودية ذلك الشيء. وهنا في حال عدم التوافق المنطقي بالاجابة على تساؤلات رورتي نعود للمسلمات التالية:- العقل لا يدرك شيئا حقيقيا بتأكيد معرفة متناقضة عنه في عدم تعبير المدرك صوريا عن حقيقته الوجودية كصفات خارجية وليس كماهية , بمعنى ما هو مدرك عقليا حقيقة لا ينفيه العقل ادراكيا حقيقيا. فالحقائق تلد حقائقها بنفس وقت الزيف يتناسل زيفا صادراعنه أيضا. والا كنا حسب هذا الافتراض الغامض لرورتي أن الادراك العقلي يخلق ادراكاته الزائفة في وهم انتاجيته المعرفة الادراكية الصحيحة. يجوز لنا التشكيك بالعقل وسيلة ادراك مزدوجة على نفسها غير موثوقة قبل التشكيك بأن الشيء المدرك عقليا يكون زائفا لاعقليا وهو موجود مستقل عن العقل بخصائص لا نستطيع الجزم المسبق أنها غير عقلية ادراكيا. ربما التشكيك بادراك العقل يكون اكثر مقبولية ترجيحية من التشكيك بان الموجود الذي أدركه العقل ليس حقيقيا عقليا. وسبب الارجحية بعدم موثوقية العقل هو أن الموجود باستقلالية موجوديته عن العقل يكون أكثر صدقية من ادراك العقل له.- العقل فعالية ادراكية واحدة فما يدركه العقل صورة ذهنية لموجود شيئي مادي متعيّن حسيا لا يمكنه أن يدرك نقيضه غير المشابه له حقيقة في نفس الوقت. وكما ذكرنا تفريق الزيف عن الحقيقي يكون في العقل وليس في موضوع الادراك له الذي عجز العقل ادراكه في حقيقته وليس في تناقض موضوعه المتارجح بين المصداقية والزيف بينما الصحيح أن التارجح بين الحقيقي والزائف هو خاصية الادراك العقلي وليس خاصية الموجودات باستقلالية في عالم وجودها الواقعي. زيف الواقع عن حقيقته لا يكون مصدرها استقلالية تلك الموجودات الواقعية في عالم الاشياء , بل الذي يبين فرق حقيقتها من زيفها هو منهج التناول الادراكي الفكري لها.- اللاعقلي أدراكا لا يكون الحكم عليه بعقل يدرك لا عقليته, حيث يكون الموضوع غير مدرك حقيقة وعدم الحضور يتبعه بالضرورة السببية عدم وجود عقل بلا موضوع يدركه. لاعقلية ادراك الشيء الحقيقي يكون التشكيك في تناقضه هو من نصيب العقل حصرا وليس من نصيب الشيء. فالشيء وجود انطولوجي أو موضوع خيالي متعين بخواص, وانحراف ادراك العقل لهذا الشيء بأعتباره زيفا أو حقيقة لا تمس حقيقة موجودية الشيء المستقلة بل البحث عنها يكون في انحراف تفكير أدراك العقل لتلك الموجودية المتعينة كشيء مادي أو كموضوع.ادراك الصورة والاصلكان ديفيد هيوم متابعا جادا في مداخلته حول موضوع الخلاف بين حقيقية الادراك العقلي عن زيفه, بنفس تقليد نظرية افلاطون في وهم الواقعي في تمثيله عالم المثل عنه. حينما طرح قبل ريتشارد روروتي موضوع هل الادراك العقلي للشيء يدرك صورته الذهنية الحقيقية كموجود انطولوجي في الواقع ؟ أم يدرك صورته الذهنية (فوتوغرافيا)** التي لا تمثل حقيقة الشيء في وجوده بالعالم الخارجي؟ وكان رأي هيوم بخلاف رأي كل من جون لوك وجورج بيركلي اللذين ذهبا أن ادراك صورة الشيء هو ادراك لحقيقته الوجودية الصفاتية الحية التي يمتلكها وليست حقيقته الماهوية, مخالفين مقولة هيوم أن الادراك هو مجرد أحساسات صورية لا تمثل موجودية الشيء.*** الادراك العقلي وحدة كلية نوعية واحدة لا يتشاكل تناقضيا محتواها الحقيقي مع ......
#العقل
#وزيف
#الادراك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697823
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تساءل ريتشارد رورتي(1931 – 2007) قائلا " كيف يمكننا معرفة أن أي شيء عقلي يمثل شيئا لاعقليا.؟ وهل الوعي تعبير عن أحداث الحياة الداخلية منفصلة عن أحداث العالم الخارجي؟" 1 في الشق الاول من السؤال لا يمكن أن تكون معرفتنا العقلية بشيء هي نفي عقلي له بنفس زمانية الادراك له الا اذا كان ادراك العقل زائفا يمّثل مرآة صورة الشيء وليست حقيقة موجودية ذلك الشيء. وهنا في حال عدم التوافق المنطقي بالاجابة على تساؤلات رورتي نعود للمسلمات التالية:- العقل لا يدرك شيئا حقيقيا بتأكيد معرفة متناقضة عنه في عدم تعبير المدرك صوريا عن حقيقته الوجودية كصفات خارجية وليس كماهية , بمعنى ما هو مدرك عقليا حقيقة لا ينفيه العقل ادراكيا حقيقيا. فالحقائق تلد حقائقها بنفس وقت الزيف يتناسل زيفا صادراعنه أيضا. والا كنا حسب هذا الافتراض الغامض لرورتي أن الادراك العقلي يخلق ادراكاته الزائفة في وهم انتاجيته المعرفة الادراكية الصحيحة. يجوز لنا التشكيك بالعقل وسيلة ادراك مزدوجة على نفسها غير موثوقة قبل التشكيك بأن الشيء المدرك عقليا يكون زائفا لاعقليا وهو موجود مستقل عن العقل بخصائص لا نستطيع الجزم المسبق أنها غير عقلية ادراكيا. ربما التشكيك بادراك العقل يكون اكثر مقبولية ترجيحية من التشكيك بان الموجود الذي أدركه العقل ليس حقيقيا عقليا. وسبب الارجحية بعدم موثوقية العقل هو أن الموجود باستقلالية موجوديته عن العقل يكون أكثر صدقية من ادراك العقل له.- العقل فعالية ادراكية واحدة فما يدركه العقل صورة ذهنية لموجود شيئي مادي متعيّن حسيا لا يمكنه أن يدرك نقيضه غير المشابه له حقيقة في نفس الوقت. وكما ذكرنا تفريق الزيف عن الحقيقي يكون في العقل وليس في موضوع الادراك له الذي عجز العقل ادراكه في حقيقته وليس في تناقض موضوعه المتارجح بين المصداقية والزيف بينما الصحيح أن التارجح بين الحقيقي والزائف هو خاصية الادراك العقلي وليس خاصية الموجودات باستقلالية في عالم وجودها الواقعي. زيف الواقع عن حقيقته لا يكون مصدرها استقلالية تلك الموجودات الواقعية في عالم الاشياء , بل الذي يبين فرق حقيقتها من زيفها هو منهج التناول الادراكي الفكري لها.- اللاعقلي أدراكا لا يكون الحكم عليه بعقل يدرك لا عقليته, حيث يكون الموضوع غير مدرك حقيقة وعدم الحضور يتبعه بالضرورة السببية عدم وجود عقل بلا موضوع يدركه. لاعقلية ادراك الشيء الحقيقي يكون التشكيك في تناقضه هو من نصيب العقل حصرا وليس من نصيب الشيء. فالشيء وجود انطولوجي أو موضوع خيالي متعين بخواص, وانحراف ادراك العقل لهذا الشيء بأعتباره زيفا أو حقيقة لا تمس حقيقة موجودية الشيء المستقلة بل البحث عنها يكون في انحراف تفكير أدراك العقل لتلك الموجودية المتعينة كشيء مادي أو كموضوع.ادراك الصورة والاصلكان ديفيد هيوم متابعا جادا في مداخلته حول موضوع الخلاف بين حقيقية الادراك العقلي عن زيفه, بنفس تقليد نظرية افلاطون في وهم الواقعي في تمثيله عالم المثل عنه. حينما طرح قبل ريتشارد روروتي موضوع هل الادراك العقلي للشيء يدرك صورته الذهنية الحقيقية كموجود انطولوجي في الواقع ؟ أم يدرك صورته الذهنية (فوتوغرافيا)** التي لا تمثل حقيقة الشيء في وجوده بالعالم الخارجي؟ وكان رأي هيوم بخلاف رأي كل من جون لوك وجورج بيركلي اللذين ذهبا أن ادراك صورة الشيء هو ادراك لحقيقته الوجودية الصفاتية الحية التي يمتلكها وليست حقيقته الماهوية, مخالفين مقولة هيوم أن الادراك هو مجرد أحساسات صورية لا تمثل موجودية الشيء.*** الادراك العقلي وحدة كلية نوعية واحدة لا يتشاكل تناقضيا محتواها الحقيقي مع ......
#العقل
#وزيف
#الادراك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697823
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - العقل وزيف الادراك
علي محمد اليوسف : حقيقة الادراك :الاصل والصورة
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تقديم:جرى إحتدام شديد بين كلا من ديكارت وجون لوك وجورج بيركلي حول حقيقة الإدراك للواقع المادي هل هو إدراك تطابقي تام حقيقي في التعبير التجريدي عن الأشياء في وجودها الواقعي , أم أن ألإدراك التجريدي لا يتعدّى أن يكون الصورة ألفوتوغرافية ألمستنسخة فكريا عن الشيء المادي ألموجود المدرك في صورته الخارجية, وهذه الصورة من الإدراك تمّثّل الزيف الإدراكي في عدم نقله المدرك الواقعي الشيئي في تمام حقيقته الموجودية كما هي في الواقع وعالم الاشياء.هذه الإشكالية تشبه الى حد بعيد تداخل إدراك ألشيء مع تعبير اللغة عن ألشيء الموجود حيث يكون متعذّرا علينا ترجيح مصداقية الإدراك الحسّي للشيء كحقيقة تامة على مصداقية التعبير اللغوي الناقص عنه وأيهما أكثر صوابا من الأخرى؟. ومن الفلاسفة إعتبر الإدراك ألقائم على أي نوع من التعبير اللغوي التجريدي ألمتداخل مع تجريد اللغة الذي يجرى فيه التعبير عن الأشياء في وجودها المستقل بعالم الادراك الخارجي هو في حقيقته تعبير لغوي تجريدي يحمل ألأصل والصورة ألإدراكية في وحدة متداخلة ولا يمكن التفريق بين زيف الإدراك عن أصالة الادراك الحقيقية وتبنّى هذا الطرح كلا من ديكارت وجون لوك. من الملاحظ أن الإختلاف بهذه القضّية الفلسفية لا يدور حول الإختلاف الفلسفي بين الوجود بذاته في إدراك ألجوهر, الذي يعبّر عنه أحيانا في عدم إمكانية إدراك الجوهر المحتجب خلف الصفات الخارجية. فذاك موضوع خلافي فلسفي آخر يختلف عما تتناوله هذه المقالة عن حقيقة أو زيف ألمدرك في وجوده ألواقعي كينونة صفاتية مدركة واحدة كما هي موجود خارجي في صفاته الأولية المباشرة.الإشكالية الفلسفية الإدراكيةنتساءل ما هو جديد بيركلي حول الإدراك؟ بيركلي على العكس من ديكارت وجون لوك اللذين يعتبرهما خاطئين في إعتبارهما الفكرة ألمجردة الادراكية عن الموضوع في حقيقته ألواقعية لا تختلف عن حقيقة المدرك كما هو في الوجود, وأثارا إشكالا مهمّا, هو كيف يمكن للأفكار أن تتطابق بصورة صحيحة مع وجود موضوعات العالم الخارجي التي هي ليست أفكارا بل هي تصوّرات ذهنية لمدركات مادية مستقلة منفصلة في وجودها؟ وقد إتخذ بيركلي منهما موقفا مضادا سمّي بالثنائية الأبستمولوجية وليس الواحدية الأبستمولوجية التي قال بها كلا من ديكارت ولوك, التي مفادها ( أننا ندرك الموضوع ألواقعي بالفعل ولا ندرك صورة ذلك الواقع,) 1 بخلاف بيركلي صاحب نظرية الثنائية الابستمولوجية التي تذهب الى أننا ندرك الافكار عن الشيء ولا ندرك حقيقة الشيء المادي في وجوده الخارجي. كما وجد ديكارت وجون لوك أن بيركلي كان مخطئا في إعتباره الموضوع فكرة ذهنية في حين أن الموضوع الواقعي المدرك هو فكرة مادية ليست ذهنية بمعنى الذهن يخلق وجودها الواقعي بالفكر كما يروّج له بيركلي., ( بل يعني أن الموضوع ليس ذهنيا تماما كون الذهن هو وظيفة مجردة محايدة يدخل فيها الموضوع الواقعي ويخرج منها كما هو دون أن يتغّير ألمدرك الذي يمّر فيه على الإطلاق, وألنظر- هنا المقصود الحواس - لأي موضوع لا يغّير منه شيئا). 2تعقيبنا التوضيحي لهذا التضّاد نجمله بالإختصارات التالية:- بدءا نقول كل إدراك لشيء هو فكرة ذهنية مجردّة صادرة عن الحواس معبّرا عنها في تجريد لغوي هو الفكرة لموجود واقعي , وألذهن ليس مصدر التفكير النهائي بألمدركات الواصلة اليه عن طريق الإحساسات كما هو ألشائع ألمتداول بالفلسفة, والتعبير ألمنسوب لديكارت وجون لوك أن الموضوع المدرك يدخل الذهن ويخرج منه بلا أدنى تغيير عليه تعبير صائب موّفق...فالذهن لا ينوب عن العقل لا في الإدراك ولا في التفكير ولا في التعبير ......
#حقيقة
#الادراك
#:الاصل
#والصورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709496
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تقديم:جرى إحتدام شديد بين كلا من ديكارت وجون لوك وجورج بيركلي حول حقيقة الإدراك للواقع المادي هل هو إدراك تطابقي تام حقيقي في التعبير التجريدي عن الأشياء في وجودها الواقعي , أم أن ألإدراك التجريدي لا يتعدّى أن يكون الصورة ألفوتوغرافية ألمستنسخة فكريا عن الشيء المادي ألموجود المدرك في صورته الخارجية, وهذه الصورة من الإدراك تمّثّل الزيف الإدراكي في عدم نقله المدرك الواقعي الشيئي في تمام حقيقته الموجودية كما هي في الواقع وعالم الاشياء.هذه الإشكالية تشبه الى حد بعيد تداخل إدراك ألشيء مع تعبير اللغة عن ألشيء الموجود حيث يكون متعذّرا علينا ترجيح مصداقية الإدراك الحسّي للشيء كحقيقة تامة على مصداقية التعبير اللغوي الناقص عنه وأيهما أكثر صوابا من الأخرى؟. ومن الفلاسفة إعتبر الإدراك ألقائم على أي نوع من التعبير اللغوي التجريدي ألمتداخل مع تجريد اللغة الذي يجرى فيه التعبير عن الأشياء في وجودها المستقل بعالم الادراك الخارجي هو في حقيقته تعبير لغوي تجريدي يحمل ألأصل والصورة ألإدراكية في وحدة متداخلة ولا يمكن التفريق بين زيف الإدراك عن أصالة الادراك الحقيقية وتبنّى هذا الطرح كلا من ديكارت وجون لوك. من الملاحظ أن الإختلاف بهذه القضّية الفلسفية لا يدور حول الإختلاف الفلسفي بين الوجود بذاته في إدراك ألجوهر, الذي يعبّر عنه أحيانا في عدم إمكانية إدراك الجوهر المحتجب خلف الصفات الخارجية. فذاك موضوع خلافي فلسفي آخر يختلف عما تتناوله هذه المقالة عن حقيقة أو زيف ألمدرك في وجوده ألواقعي كينونة صفاتية مدركة واحدة كما هي موجود خارجي في صفاته الأولية المباشرة.الإشكالية الفلسفية الإدراكيةنتساءل ما هو جديد بيركلي حول الإدراك؟ بيركلي على العكس من ديكارت وجون لوك اللذين يعتبرهما خاطئين في إعتبارهما الفكرة ألمجردة الادراكية عن الموضوع في حقيقته ألواقعية لا تختلف عن حقيقة المدرك كما هو في الوجود, وأثارا إشكالا مهمّا, هو كيف يمكن للأفكار أن تتطابق بصورة صحيحة مع وجود موضوعات العالم الخارجي التي هي ليست أفكارا بل هي تصوّرات ذهنية لمدركات مادية مستقلة منفصلة في وجودها؟ وقد إتخذ بيركلي منهما موقفا مضادا سمّي بالثنائية الأبستمولوجية وليس الواحدية الأبستمولوجية التي قال بها كلا من ديكارت ولوك, التي مفادها ( أننا ندرك الموضوع ألواقعي بالفعل ولا ندرك صورة ذلك الواقع,) 1 بخلاف بيركلي صاحب نظرية الثنائية الابستمولوجية التي تذهب الى أننا ندرك الافكار عن الشيء ولا ندرك حقيقة الشيء المادي في وجوده الخارجي. كما وجد ديكارت وجون لوك أن بيركلي كان مخطئا في إعتباره الموضوع فكرة ذهنية في حين أن الموضوع الواقعي المدرك هو فكرة مادية ليست ذهنية بمعنى الذهن يخلق وجودها الواقعي بالفكر كما يروّج له بيركلي., ( بل يعني أن الموضوع ليس ذهنيا تماما كون الذهن هو وظيفة مجردة محايدة يدخل فيها الموضوع الواقعي ويخرج منها كما هو دون أن يتغّير ألمدرك الذي يمّر فيه على الإطلاق, وألنظر- هنا المقصود الحواس - لأي موضوع لا يغّير منه شيئا). 2تعقيبنا التوضيحي لهذا التضّاد نجمله بالإختصارات التالية:- بدءا نقول كل إدراك لشيء هو فكرة ذهنية مجردّة صادرة عن الحواس معبّرا عنها في تجريد لغوي هو الفكرة لموجود واقعي , وألذهن ليس مصدر التفكير النهائي بألمدركات الواصلة اليه عن طريق الإحساسات كما هو ألشائع ألمتداول بالفلسفة, والتعبير ألمنسوب لديكارت وجون لوك أن الموضوع المدرك يدخل الذهن ويخرج منه بلا أدنى تغيير عليه تعبير صائب موّفق...فالذهن لا ينوب عن العقل لا في الإدراك ولا في التفكير ولا في التعبير ......
#حقيقة
#الادراك
#:الاصل
#والصورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709496
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - حقيقة الادراك :الاصل والصورة
ثامر عباس : الذهنية الراديكالية : الادراك العربي بمفهوم السياسة
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس الذهنية الراديكالية : الإدراك العربي لمفهوم السياسة نادرا"ما نتصفح كتابا"، أو نقلب دراسة ، أو نقرأ مقالة ، دون أن تشير بأصابع الاتهام وتوحي بمشاعر الإدانة ، نحو أنظمة الحكم العربية المعاصرة باعتبارها ؛ مصدر كل المشاكل السياسية ، ومنبع كل الشرور الاجتماعية ، ومنتج كل المعاناة الاقتصادية . وكأنها ليست من نتاج الواقع الذي انسلخت عنه ، وليست من رحم المجتمع الذي ولدت منه ، وليست من صنع الانسان الذي انقلبت عليه . وإنما هي فكرة هبطت على الأرض من السماء ، وانبثقت إلى الوجود من العدم ، وانعكست على الواقع من الخيال . ولذلك يبقى الإدراك العربي لطبيعة السياسة إدراكا"سطحيا"ورؤية قاصرة ومنظور ملتبس ، يعجز عن اكتناه ماهيتها الإشكالية وسبر أغوارها العميقة واستيعاب علاقاتها الجدلية . وهكذا فنحن حين نتحدث عن فساد الأنظمة السياسية القائمة ، غالبا"ما نهمل التطرق إلى تضعضع الأطر الاجتماعية التي تحكم باسمها . وحين نشير إلى استبداد السلطات الحكومية الفعلية ، عادة ما نتجنب الإشارة إلى تخلع الأنماط الثقافية التي تعتمد عليها . وحين نتعامل مع الدول الشمولية السائدة ، قلما نلّمح إلى تصدع البنى النفسية التي تمتح منها . وهو الأمر الذي نعتقد واهمين انه يجيز لنا جلد السياسة ومقاضاة السياسيين ، دون الحاجة إلى نقد المجتمع ومساءلة مكوناته وتجريم ذهنياته . بمعنى آخر إننا نبالغ في أهمية ما هو ملموس في واقع الناس ، على حساب ما هو مجرد في وعيهم . ونغالي في تقدير ما هو ظاهر في سلوكهم ، على حساب ما هو مضمر في قيمهم . ونسبغ قيمة أكبر على ما هو منفعل في علاقاتهم ، على حساب ما هو فاعل في أصولهم . ولعل هذا المنحى في رؤية الأمور ، وذاك التصور في تقييم الوقائع ، طالما أفضى إلى تكريس النظرة الاختزالية للواقع ، وترسيخ الفكرة الواحدية للمجتمع . بحيث يتم تجزأة وحدة المقومات وتفكيك شبكة العلاقات وتعطيل أوالية التفاعلات ، التي لا يكاد أي حدث تاريخي أو أية ظاهرة اجتماعية ، الاستغناء عنها والصيرورة دونها ، باعتبار كونها المدخل الطبيعي لتحليل معطيات الأول وتأويل تجليات الثانية . ومما لا شك في إن هذه الإشكالية المعرفية تحيلنا – وبصورة مباشرة - إلى مضامين النظرية الماركسية الكلاسيكية ، لاسيما في شقها المتعلق بالمادية التاريخية ، الرامي إلى تأطير العلاقة ما بين الوعي والوجود بشكل عام ، والبنية الفوقية والبنية التحتية بشكل خاص ، وفقا"لأسبقيات النظرية الفلسفية والمنهجية الجدلية ، التي تعطي الأولوية للمظاهر المادية مقابل الظواهر الروحية ، وتمنح الأقدمية لعناصر الأنطولوجيا مقابل خواطرالايديولوجيا . ولأن ديالكتيك العملية الاجتماعية يتسم بالتشابك والتعقيد ، أكثر مما هو حاصل في مجال الطبيعة بما لا يقاس ، الأمر الذي فطن إليه مؤسسي الماركسية الأوائل ، حين شرعوا بإعادة قراءة المعطيات التاريخية والاقتصادية والاجتماعية ، لتدارك العيوب المتوقع وجودها على صعيد النظرية ، وتصويب الثغرات المحتمل حصولها على مستوى الممارسة . وذلك عبر نقد التيارات التحريفية البرودونية والفوضوية بالباكونية ، التي كانت قد تكونت وترعرعت ضمن أجواء الفكر الماركسي وتحت جناحه . ولذلك لن يتردد (انجلس) حين يقرّ ((بأننا ، ماركس وأنا ، ملومان حتى درجة ما لأن الشباب يشددون أحيانا"على الجانب الاقتصادي أكثر مما يجب . فلم يكن لنا بدّ من التشديد على المبدأ الرئيسي حيال خصومنا الذين أنكروه ، ولم يتوفر لنا دائما"الوقت أو المكان أو الفرصة كي نعطي العناصر ال ......
#الذهنية
#الراديكالية
#الادراك
#العربي
#بمفهوم
#السياسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753639
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس الذهنية الراديكالية : الإدراك العربي لمفهوم السياسة نادرا"ما نتصفح كتابا"، أو نقلب دراسة ، أو نقرأ مقالة ، دون أن تشير بأصابع الاتهام وتوحي بمشاعر الإدانة ، نحو أنظمة الحكم العربية المعاصرة باعتبارها ؛ مصدر كل المشاكل السياسية ، ومنبع كل الشرور الاجتماعية ، ومنتج كل المعاناة الاقتصادية . وكأنها ليست من نتاج الواقع الذي انسلخت عنه ، وليست من رحم المجتمع الذي ولدت منه ، وليست من صنع الانسان الذي انقلبت عليه . وإنما هي فكرة هبطت على الأرض من السماء ، وانبثقت إلى الوجود من العدم ، وانعكست على الواقع من الخيال . ولذلك يبقى الإدراك العربي لطبيعة السياسة إدراكا"سطحيا"ورؤية قاصرة ومنظور ملتبس ، يعجز عن اكتناه ماهيتها الإشكالية وسبر أغوارها العميقة واستيعاب علاقاتها الجدلية . وهكذا فنحن حين نتحدث عن فساد الأنظمة السياسية القائمة ، غالبا"ما نهمل التطرق إلى تضعضع الأطر الاجتماعية التي تحكم باسمها . وحين نشير إلى استبداد السلطات الحكومية الفعلية ، عادة ما نتجنب الإشارة إلى تخلع الأنماط الثقافية التي تعتمد عليها . وحين نتعامل مع الدول الشمولية السائدة ، قلما نلّمح إلى تصدع البنى النفسية التي تمتح منها . وهو الأمر الذي نعتقد واهمين انه يجيز لنا جلد السياسة ومقاضاة السياسيين ، دون الحاجة إلى نقد المجتمع ومساءلة مكوناته وتجريم ذهنياته . بمعنى آخر إننا نبالغ في أهمية ما هو ملموس في واقع الناس ، على حساب ما هو مجرد في وعيهم . ونغالي في تقدير ما هو ظاهر في سلوكهم ، على حساب ما هو مضمر في قيمهم . ونسبغ قيمة أكبر على ما هو منفعل في علاقاتهم ، على حساب ما هو فاعل في أصولهم . ولعل هذا المنحى في رؤية الأمور ، وذاك التصور في تقييم الوقائع ، طالما أفضى إلى تكريس النظرة الاختزالية للواقع ، وترسيخ الفكرة الواحدية للمجتمع . بحيث يتم تجزأة وحدة المقومات وتفكيك شبكة العلاقات وتعطيل أوالية التفاعلات ، التي لا يكاد أي حدث تاريخي أو أية ظاهرة اجتماعية ، الاستغناء عنها والصيرورة دونها ، باعتبار كونها المدخل الطبيعي لتحليل معطيات الأول وتأويل تجليات الثانية . ومما لا شك في إن هذه الإشكالية المعرفية تحيلنا – وبصورة مباشرة - إلى مضامين النظرية الماركسية الكلاسيكية ، لاسيما في شقها المتعلق بالمادية التاريخية ، الرامي إلى تأطير العلاقة ما بين الوعي والوجود بشكل عام ، والبنية الفوقية والبنية التحتية بشكل خاص ، وفقا"لأسبقيات النظرية الفلسفية والمنهجية الجدلية ، التي تعطي الأولوية للمظاهر المادية مقابل الظواهر الروحية ، وتمنح الأقدمية لعناصر الأنطولوجيا مقابل خواطرالايديولوجيا . ولأن ديالكتيك العملية الاجتماعية يتسم بالتشابك والتعقيد ، أكثر مما هو حاصل في مجال الطبيعة بما لا يقاس ، الأمر الذي فطن إليه مؤسسي الماركسية الأوائل ، حين شرعوا بإعادة قراءة المعطيات التاريخية والاقتصادية والاجتماعية ، لتدارك العيوب المتوقع وجودها على صعيد النظرية ، وتصويب الثغرات المحتمل حصولها على مستوى الممارسة . وذلك عبر نقد التيارات التحريفية البرودونية والفوضوية بالباكونية ، التي كانت قد تكونت وترعرعت ضمن أجواء الفكر الماركسي وتحت جناحه . ولذلك لن يتردد (انجلس) حين يقرّ ((بأننا ، ماركس وأنا ، ملومان حتى درجة ما لأن الشباب يشددون أحيانا"على الجانب الاقتصادي أكثر مما يجب . فلم يكن لنا بدّ من التشديد على المبدأ الرئيسي حيال خصومنا الذين أنكروه ، ولم يتوفر لنا دائما"الوقت أو المكان أو الفرصة كي نعطي العناصر ال ......
#الذهنية
#الراديكالية
#الادراك
#العربي
#بمفهوم
#السياسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753639
الحوار المتمدن
ثامر عباس - الذهنية الراديكالية : الادراك العربي بمفهوم السياسة
مصطفى محمد غريب : نص الادراك في التنويع
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_محمد_غريب نص ــــ الادراك في التنويع قد تأتي وعليكَ البردعة في التوثيقِإنا لا نفهم معنى ان تجلس في الشمسِ حتى يأتي الظلْ في آخر فرصةْ /ان التبصير عميقْ / وعليك الايجاز / لا تبطئْ عار التدليسالزمنُ الإنجاز يطالب ان تدرك،كم انت الاحمق لا تدركْ / الشمس تغيب قبل الظل والظل يفيق وقديم الرؤيا تذهب عند الشاطئ في البرد القارص ْلا شيء سيبقى في الحال الأولالكل يجيء ويذهب ثم يزولْ/ان الماضي ابهم إذا لم يدرك ان التاريخ يعيدوالفرح السابق لن يندم ان يفر ح في التكنيكْكيف تكون الاحمقْ!حتى تبدو مهراجا في التزويقْوشديد البأس مغرم بالتدقيقوعليك الاسم المرفق برهاناً في الأسماء ضلال التزويقْ/اسمٌ يتناسل في التحقيقوتكون البادي في التصفيق/اتكون المحْدث والمنسل من التفقيسما ادرانا!/يا ويل الغشمة في الرؤيا *وما فحوى ان ندري بعد التمقيس* وهروباً في التقديسلا تبكر بالقول التدنيس فنجاسة ان تجلس تحت الشمس/وبالظل الحلم التلبيسْهنا نحنُ نحصد نار الحر/نلبسُ جمراً /وفوق ظهور الخيل النسل/بردعة التسقيف.--- * جهل الأمور ولم يفطن إليها شخص غشيم .* قال الشاعر الحارث بن عُباد البكري: التَّمْقيس في الماء: الإكثارُ في الصَّبِ، أو معناه الصعوبة، الجوع، الشدة10 / 4 / 2022 ......
#الادراك
#التنويع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756989
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_محمد_غريب نص ــــ الادراك في التنويع قد تأتي وعليكَ البردعة في التوثيقِإنا لا نفهم معنى ان تجلس في الشمسِ حتى يأتي الظلْ في آخر فرصةْ /ان التبصير عميقْ / وعليك الايجاز / لا تبطئْ عار التدليسالزمنُ الإنجاز يطالب ان تدرك،كم انت الاحمق لا تدركْ / الشمس تغيب قبل الظل والظل يفيق وقديم الرؤيا تذهب عند الشاطئ في البرد القارص ْلا شيء سيبقى في الحال الأولالكل يجيء ويذهب ثم يزولْ/ان الماضي ابهم إذا لم يدرك ان التاريخ يعيدوالفرح السابق لن يندم ان يفر ح في التكنيكْكيف تكون الاحمقْ!حتى تبدو مهراجا في التزويقْوشديد البأس مغرم بالتدقيقوعليك الاسم المرفق برهاناً في الأسماء ضلال التزويقْ/اسمٌ يتناسل في التحقيقوتكون البادي في التصفيق/اتكون المحْدث والمنسل من التفقيسما ادرانا!/يا ويل الغشمة في الرؤيا *وما فحوى ان ندري بعد التمقيس* وهروباً في التقديسلا تبكر بالقول التدنيس فنجاسة ان تجلس تحت الشمس/وبالظل الحلم التلبيسْهنا نحنُ نحصد نار الحر/نلبسُ جمراً /وفوق ظهور الخيل النسل/بردعة التسقيف.--- * جهل الأمور ولم يفطن إليها شخص غشيم .* قال الشاعر الحارث بن عُباد البكري: التَّمْقيس في الماء: الإكثارُ في الصَّبِ، أو معناه الصعوبة، الجوع، الشدة10 / 4 / 2022 ......
#الادراك
#التنويع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756989
الحوار المتمدن
مصطفى محمد غريب - نص الادراك في التنويع
علي محمد اليوسف : الادراك الصوري وتعبير اللغة عنه
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف نقلا عن لايبنتيز ( الاساس العقلي يجعل فكرنا لا يقبل افكارا متناقضة, والنفس ايضا ترفض ادراك متناقضين معا. والاساس الانطولوجي او الوجودي يجعلنا نقبل الهوية في الاشياء. والا لما كانت موجودة على الحقيقة ) 1 تعقيب - ادراك العقل هو ذاته ادراك نفسي بفارق ادراك العقل لموضوعه معرفيا وادراك النفس لموضوعها سلوكا ذاتيا.. ولا فرق بينهما من حيث تراتيبية مركزية العقل للادرك على ثانوية ادراكية النفس بالوعي. ما تدركه النفس مصدره ادراك مرجعية العقل. ولا يدرك العقل من حقائق الواقع ما لا تدركه النفس لذات الوقائع والاشياء بنفس آلية تجريد التعبير عنه بالوعي القصدي السلوكي..ادراك العقل صمت صوري لا يلزم عنه التنفيذ بينما يكون ادراك الوعي القصدي ملزم الوصول الى هدف معيّن. - الوجود الانطولوجي الحقيقي للشيء يمثّل هويته بدلالة صفاته الخارجية. وبدلالة احدهما ندرك الاخر. فحقيقة الوجود الانطولوجي للشيء هو هويته الحقيقية التي هي ليست شرط ادراكه بالتمام. فالصفات الخارجية للشيء تدرك حسيا بسهولة الادراك لا كما يصعب ادراك ماهية ذلك الشيء او جوهره. الهوية لا تخلع التعيّن الوجودي على الشيء المدرك بل تكتسبه منه. بتعبير آخر الهوية يحددها ادراك الصفات الخارجية ولا يعينه الوجود الاستقلالي للشيء انطولوجيا بمعزل عن ادراك الذات او النفس.قول لا يبنتيز ( العقل لا يجعل فكرنا يتقبّل متناقضين ) في وقت واحد. بمعنى العقل يستقبل الفكر ذو المعنى الاحادي الصادق الذي لا يتقبل ملازمة نقيضه الكاذب. أن العقل يدرك الاشياء بافكار فطرية مسبقة عن الواقع الذي يعيشه ومصدر زرع الافكار الفطرية بالعقل المفكر هو قدرة الهية حسب لايبنتيز. صدقية الفكرة التي يتقبلها العقل عن موضوع معين او شيء يرفض الفكرة الزائفة التي تنفي صدقيته التي من المحال ملازمة ادراك العقل فكرتين متناقضين يحملان نفس الموضوع. مثلا يتقبل العقل صحة قولنا الشلال ماء منحدر من اعلى ولا يتقبل القول الشلال ماء جاري مثل نهر والخلط الارتباطي في جمع التعبيرين خطأ يسمى الثالث المرفوع. بمعنى التعبير عن شيء انه حقيقة حسية عقليا لا يقبل بنفس الوقت ان هذا الشيء لا حقيقي. فالعقل الادراكي يحمل صحة المدرك الذي له معنى صادق ولا يتقبل الزائف الكاذب. مفهوم زراعة الافكار الفطرية بالدماغ قال به مجموعة من الفلاسفة رغم علمهم أن السبب وراء مقولة زرع الافكار الفطرية بالعقل هو سبب ميتافيزيقي في علّة مصدره. يحتمل الكثير من عدم الصواب والوثوق به علميا. الادراك التمثلي هو ادراك صورة الشيء في وجوده الانطولوجي وليس في ادراك العقل له معرفيا.شوبنهاور نفهم من عنوان كتابه الشهير(العالم تمثّل وارادة) يذهب فيه ان الارادة في تمثل الشيء هي مصداقية نفي ان يمثُل الاحساس الصوري للشيء هو الذي يعين ارادة معرفته. وهو يختزل هذه العلاقة قوله (العالم تمثّل وارادة) بمعنى اسبقية تمثّل الشيء هو الذي يملي على الارادة التصرف بضوء هذه الاسبقية التراتيبية بين التمثل والارادة. هنا شوبهاور ينفي الرأي الفلسفي المجمع عليه منذ عصور من تاريخ الفلسفة ان الارادة هي وعي قصدي مصدره العقل او النفس يتوجه نحو تحقيق هدفه. بمعنى الارادة تسبق رغبة معرفة الشيء.النزعة الفطرية والمكتسبة يوجد فرق كبير بين طبيعة العقل المبرمجة على قابلية التعلم واكتساب المعرفة , وبين القول العقل يمتلك قابلية الادراك بمعرفة فطرية عن مدركاته. ما يرثه الانسان بالفطرة هو شبكة معقدة من كروموسومات الجينات الوراثية المتداخلة التي اثبتها العلم ولا مجال نكرانها. لكن طبيعة العقل الفطرية لا تشمل وراثة الخبرات المك ......
#الادراك
#الصوري
#وتعبير
#اللغة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760090
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف نقلا عن لايبنتيز ( الاساس العقلي يجعل فكرنا لا يقبل افكارا متناقضة, والنفس ايضا ترفض ادراك متناقضين معا. والاساس الانطولوجي او الوجودي يجعلنا نقبل الهوية في الاشياء. والا لما كانت موجودة على الحقيقة ) 1 تعقيب - ادراك العقل هو ذاته ادراك نفسي بفارق ادراك العقل لموضوعه معرفيا وادراك النفس لموضوعها سلوكا ذاتيا.. ولا فرق بينهما من حيث تراتيبية مركزية العقل للادرك على ثانوية ادراكية النفس بالوعي. ما تدركه النفس مصدره ادراك مرجعية العقل. ولا يدرك العقل من حقائق الواقع ما لا تدركه النفس لذات الوقائع والاشياء بنفس آلية تجريد التعبير عنه بالوعي القصدي السلوكي..ادراك العقل صمت صوري لا يلزم عنه التنفيذ بينما يكون ادراك الوعي القصدي ملزم الوصول الى هدف معيّن. - الوجود الانطولوجي الحقيقي للشيء يمثّل هويته بدلالة صفاته الخارجية. وبدلالة احدهما ندرك الاخر. فحقيقة الوجود الانطولوجي للشيء هو هويته الحقيقية التي هي ليست شرط ادراكه بالتمام. فالصفات الخارجية للشيء تدرك حسيا بسهولة الادراك لا كما يصعب ادراك ماهية ذلك الشيء او جوهره. الهوية لا تخلع التعيّن الوجودي على الشيء المدرك بل تكتسبه منه. بتعبير آخر الهوية يحددها ادراك الصفات الخارجية ولا يعينه الوجود الاستقلالي للشيء انطولوجيا بمعزل عن ادراك الذات او النفس.قول لا يبنتيز ( العقل لا يجعل فكرنا يتقبّل متناقضين ) في وقت واحد. بمعنى العقل يستقبل الفكر ذو المعنى الاحادي الصادق الذي لا يتقبل ملازمة نقيضه الكاذب. أن العقل يدرك الاشياء بافكار فطرية مسبقة عن الواقع الذي يعيشه ومصدر زرع الافكار الفطرية بالعقل المفكر هو قدرة الهية حسب لايبنتيز. صدقية الفكرة التي يتقبلها العقل عن موضوع معين او شيء يرفض الفكرة الزائفة التي تنفي صدقيته التي من المحال ملازمة ادراك العقل فكرتين متناقضين يحملان نفس الموضوع. مثلا يتقبل العقل صحة قولنا الشلال ماء منحدر من اعلى ولا يتقبل القول الشلال ماء جاري مثل نهر والخلط الارتباطي في جمع التعبيرين خطأ يسمى الثالث المرفوع. بمعنى التعبير عن شيء انه حقيقة حسية عقليا لا يقبل بنفس الوقت ان هذا الشيء لا حقيقي. فالعقل الادراكي يحمل صحة المدرك الذي له معنى صادق ولا يتقبل الزائف الكاذب. مفهوم زراعة الافكار الفطرية بالدماغ قال به مجموعة من الفلاسفة رغم علمهم أن السبب وراء مقولة زرع الافكار الفطرية بالعقل هو سبب ميتافيزيقي في علّة مصدره. يحتمل الكثير من عدم الصواب والوثوق به علميا. الادراك التمثلي هو ادراك صورة الشيء في وجوده الانطولوجي وليس في ادراك العقل له معرفيا.شوبنهاور نفهم من عنوان كتابه الشهير(العالم تمثّل وارادة) يذهب فيه ان الارادة في تمثل الشيء هي مصداقية نفي ان يمثُل الاحساس الصوري للشيء هو الذي يعين ارادة معرفته. وهو يختزل هذه العلاقة قوله (العالم تمثّل وارادة) بمعنى اسبقية تمثّل الشيء هو الذي يملي على الارادة التصرف بضوء هذه الاسبقية التراتيبية بين التمثل والارادة. هنا شوبهاور ينفي الرأي الفلسفي المجمع عليه منذ عصور من تاريخ الفلسفة ان الارادة هي وعي قصدي مصدره العقل او النفس يتوجه نحو تحقيق هدفه. بمعنى الارادة تسبق رغبة معرفة الشيء.النزعة الفطرية والمكتسبة يوجد فرق كبير بين طبيعة العقل المبرمجة على قابلية التعلم واكتساب المعرفة , وبين القول العقل يمتلك قابلية الادراك بمعرفة فطرية عن مدركاته. ما يرثه الانسان بالفطرة هو شبكة معقدة من كروموسومات الجينات الوراثية المتداخلة التي اثبتها العلم ولا مجال نكرانها. لكن طبيعة العقل الفطرية لا تشمل وراثة الخبرات المك ......
#الادراك
#الصوري
#وتعبير
#اللغة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760090
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - الادراك الصوري وتعبير اللغة عنه
حبطيش وعلي : مشكلة الاحساس و الادراك
#الحوار_المتمدن
#حبطيش_وعلي تمهيد : إن المشكلة التي تواجهنا في مثل هذه المواضيع النفسية والمعرفية تكمن في صعوبة تحديد العلاقة بين الإحساس والإدراك ، فهي من جهة علاقة انفصال ومن جهة نجد بينهما تداخلا كبيرا وعلى ضوء هذا التعارض الذي تفرزه طبيعة الموضوع نفسها بوسعنا أن نتساءل : هل علاقتنا بالعالم الخارجي تتم عن طريق الإحساس أم الإدراك؟ وهل كل معرفة ينطوي عليها الإدراك مصدرها الإحساس؟ وإذا كان الإحساس عملية أولية للاتصال بالعالم الخارجي ، فهل معنى ذلك أنه خال من أي نشاط ذهنيضبط مفهوم الإحساس: تعبير عن انفعال أعضاء الحس بواسطة المؤثرات الخارجية وما يصحب ذلك من تغيير في الذات ، وبه تحصل المعرفة ويتم التكيف.أو هو الفعل الذي تؤديه إحدى الحواس.آلية الإحساس : ثلاثية التركيبالمؤثر ، الحاسة ، الاستجابة- بسيط – أولي – متعدد – متنوع .- ظاهرة حيوية غايتها حفظ البقاء - الإحساس وظيفة معرفية من اجل التكيف .الإحساس يتعلق بالتأقلم مع العالم الخارجي أكثر من تعلقه بمعرفة هذا العالم وان طبيعته الحيوية تطغى على طبيعته النفسية2/ وماذا عن الإدراك كمعرفة عقلية تُطلعنا على حقيقة هذا العالم الخارجي؟أن الفرق بينهما هو تماما كالفرق مبدئيا بين العقل والإحساسالاسد خطر داهم لا بد من تجنبه أما رد فعل السيدة المتسم باللامبالاة فهو قائم على إدراك الوضعية ألا خطر من هذا الحيوان مادام محبوساالإدراك يحمل الخصوصية الإنسانية أي العقل إذن الادراك عملية عقلية لأن العقل هو اعلى ملكة فيناتتكون من: * الصورة الاجمالية – التحليل – التركيب.بل يستوجب الاستعانة بالوظائف العقلية العليا .تتمثل في التذكر و التخيل .نستنتج ان الادراك عملية إنسانية باعتباره وظيفة عقلية عليا وأنه فعالية معقدة تتدخل فيها قدرات عقلية مختلفة يحقق المعرفة من وراء الاحساس والتجريد.يختلف إدراك العالم المحيط بنا من شخص إلى آخر يعود ذلك إلى وجود عوامل وشروط تتصل بالذات المدركة وبالموضوع المدرك وبالموقف الذي يشكلهما.-عوامل نفسية وعقلية : الميل ، التهيؤ ، الانتباه ، التوقع ، التعاطف ، الكبت -عوامل موضوعية وبيئية: لها صلة بالموضوع المدرك : الشكل والارضية ، التشابه التقارب الضوء الظل الحركة-عوامل اجتماعية وثقافية : تاثير المكتسبات الاجتماعية نستنتج أن الإدراك في آليته ليس واحدا عند الجميع فهو يتوقف على مؤثرات متعددة تجعل معارفنا عن العالم الخارجي نسبية وغير مكتملة. - أخطاء الادراك : الخداع البصري : مثال العصا المغموسة في الماء تبدو منكسرة .- الخداع الحركي : حركة alpha- حركة beta – حركة delta .- أمراض الادراك : أمراض المعرفة : عدم التمييز بين احساسين أو أكثر و أمراض الهلوسة ...الخ نستنتج أن الادراك ظاهرة انسانية يتميز بطابعه العقلي وبكونه نشاطا معقدا يحتاج إلى اسهام بقية الوظائف العقلية العليا، وينتهي إلى معرفة نسبية تتحكم فيه عوامل مختلفة .3/ ثم هل كل معارفنا الإدراكية حول هذا العالم تنبع بالضرورة من الاحساس؟- مباحث الفلسفة التقليدية وخاصة في مبحث نظرية المعرفة نجد نزاعا بين القائلين بالطبيعة العقلية للمعرفة وبين القائلين بالطبيعة الحسية ، إلا أن الفريقين يتّفقان على مسألة جوهرية هي التمييز بين الاحساس و الإدراك موقف فلاسفة اليونان الكبار وخاصة سقراط وأفلاطون من المعرفة الحسية والمعرفة العقلية• الإحساس وحده لا يحقق معرفة مجردة • الإحساس يثير العقل لتحقيق معرفة مجردة• الاحساس ادنى قيمة معرفية من الادراك والمعرفة فيه ظ ......
#مشكلة
#الاحساس
#الادراك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769071
#الحوار_المتمدن
#حبطيش_وعلي تمهيد : إن المشكلة التي تواجهنا في مثل هذه المواضيع النفسية والمعرفية تكمن في صعوبة تحديد العلاقة بين الإحساس والإدراك ، فهي من جهة علاقة انفصال ومن جهة نجد بينهما تداخلا كبيرا وعلى ضوء هذا التعارض الذي تفرزه طبيعة الموضوع نفسها بوسعنا أن نتساءل : هل علاقتنا بالعالم الخارجي تتم عن طريق الإحساس أم الإدراك؟ وهل كل معرفة ينطوي عليها الإدراك مصدرها الإحساس؟ وإذا كان الإحساس عملية أولية للاتصال بالعالم الخارجي ، فهل معنى ذلك أنه خال من أي نشاط ذهنيضبط مفهوم الإحساس: تعبير عن انفعال أعضاء الحس بواسطة المؤثرات الخارجية وما يصحب ذلك من تغيير في الذات ، وبه تحصل المعرفة ويتم التكيف.أو هو الفعل الذي تؤديه إحدى الحواس.آلية الإحساس : ثلاثية التركيبالمؤثر ، الحاسة ، الاستجابة- بسيط – أولي – متعدد – متنوع .- ظاهرة حيوية غايتها حفظ البقاء - الإحساس وظيفة معرفية من اجل التكيف .الإحساس يتعلق بالتأقلم مع العالم الخارجي أكثر من تعلقه بمعرفة هذا العالم وان طبيعته الحيوية تطغى على طبيعته النفسية2/ وماذا عن الإدراك كمعرفة عقلية تُطلعنا على حقيقة هذا العالم الخارجي؟أن الفرق بينهما هو تماما كالفرق مبدئيا بين العقل والإحساسالاسد خطر داهم لا بد من تجنبه أما رد فعل السيدة المتسم باللامبالاة فهو قائم على إدراك الوضعية ألا خطر من هذا الحيوان مادام محبوساالإدراك يحمل الخصوصية الإنسانية أي العقل إذن الادراك عملية عقلية لأن العقل هو اعلى ملكة فيناتتكون من: * الصورة الاجمالية – التحليل – التركيب.بل يستوجب الاستعانة بالوظائف العقلية العليا .تتمثل في التذكر و التخيل .نستنتج ان الادراك عملية إنسانية باعتباره وظيفة عقلية عليا وأنه فعالية معقدة تتدخل فيها قدرات عقلية مختلفة يحقق المعرفة من وراء الاحساس والتجريد.يختلف إدراك العالم المحيط بنا من شخص إلى آخر يعود ذلك إلى وجود عوامل وشروط تتصل بالذات المدركة وبالموضوع المدرك وبالموقف الذي يشكلهما.-عوامل نفسية وعقلية : الميل ، التهيؤ ، الانتباه ، التوقع ، التعاطف ، الكبت -عوامل موضوعية وبيئية: لها صلة بالموضوع المدرك : الشكل والارضية ، التشابه التقارب الضوء الظل الحركة-عوامل اجتماعية وثقافية : تاثير المكتسبات الاجتماعية نستنتج أن الإدراك في آليته ليس واحدا عند الجميع فهو يتوقف على مؤثرات متعددة تجعل معارفنا عن العالم الخارجي نسبية وغير مكتملة. - أخطاء الادراك : الخداع البصري : مثال العصا المغموسة في الماء تبدو منكسرة .- الخداع الحركي : حركة alpha- حركة beta – حركة delta .- أمراض الادراك : أمراض المعرفة : عدم التمييز بين احساسين أو أكثر و أمراض الهلوسة ...الخ نستنتج أن الادراك ظاهرة انسانية يتميز بطابعه العقلي وبكونه نشاطا معقدا يحتاج إلى اسهام بقية الوظائف العقلية العليا، وينتهي إلى معرفة نسبية تتحكم فيه عوامل مختلفة .3/ ثم هل كل معارفنا الإدراكية حول هذا العالم تنبع بالضرورة من الاحساس؟- مباحث الفلسفة التقليدية وخاصة في مبحث نظرية المعرفة نجد نزاعا بين القائلين بالطبيعة العقلية للمعرفة وبين القائلين بالطبيعة الحسية ، إلا أن الفريقين يتّفقان على مسألة جوهرية هي التمييز بين الاحساس و الإدراك موقف فلاسفة اليونان الكبار وخاصة سقراط وأفلاطون من المعرفة الحسية والمعرفة العقلية• الإحساس وحده لا يحقق معرفة مجردة • الإحساس يثير العقل لتحقيق معرفة مجردة• الاحساس ادنى قيمة معرفية من الادراك والمعرفة فيه ظ ......
#مشكلة
#الاحساس
#الادراك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769071
الحوار المتمدن
حبطيش وعلي - مشكلة الاحساس و الادراك