كوسلا ابشن : نقد الأرثوذكسية العروبية البعثية والسلفية دفاعا عن الأمازيغ
#الحوار_المتمدن
#كوسلا_ابشن السيكولوجية الإزدواجية (الإدراك واللاإدراك) وتناقضاتها المعقدة المرتبطة بالوجود التاريخي, النشأة والتكوين والتطور, ما يدفع الذهنية الأرثوذكسية الى نفي الوجود الماضوي التاريخي والتشبث بالماضي الحاضر المصطنع (خوفا من البقاء بدون هوية), وهذا ما أشار اليه أحدهم ب"مشيئتي الحرة في الانتماء" وكأن الانتماء الهوياتي القومي بضاعة تباع وتشترى, نشتري بمشيئتنا وإختيارنا وأرادتنا ما يناسبنا و نترك ما لا يعجبنا. هكذا صنعت الارثوذكسية البعثية-السلفية الهوية الزائفة اللحظية (الإرتزاقية) والذهنية الارتزاقية التفاعلية اللاأخلاقية في نفي الذات الحقة والتخلص من تناقضات الوعي واللاوعي في تجاوز الإرث التاريخي والتركيز على الايمان المقدس بقوة الوجود الاصطناعي اللحظي. صناع الهوية الزائفة, كما أشار ابن خلدون" ان المغلوب مولع أبدا بالاقتداء بالغالب في... وسائر احواله وعوائده, والسبب في ذلك أن النفس أبدا تعتقد الكمال فيمن غلبها وانقادت اليه" (العبر وديوان المبتدأ والخبر ...),والنفس هنا تعني الحالة المرضية النفسية "شيزوفرينيا", التي تفقد المريض توازنه و تشتت أفكاره ( تناقضات الاحساس بالذات الجمعية أو النفور منها) في حالة التخلص من الذات الجماعية, و يتولد عن العملية القسرية, الذات الزائفة ( الهوية المصطنعة). إذا كانت العملية القسرية هو المسار الحر و المشيئة الحرة والارادة الذاتية للتحول الهوياتي, والجريمة في حق الإنسانية فهذا يخص صانعها فقط, ولا يجوز فرض إختيارات الذات الإرتزاقية والعقل المهلوس, على الشعوب المقهورة المعتزة بالهوية الاصلية والارض والتاريخ والثقافة الاصلية والعلاقات السوسيو-نفسية المحلية, فجدلية الارتباط من يعطي الاحساس بالوجود والإستمرارية, والعزة القومية عند الشعوب الحرة تنتج لديها الفعل المقاوم للاجنبي الغازي و ممانعة لتقمص الهويات الاستعمارية ونفي ثقافة الإغتراب الذاتي و مقاومة الأنظمة السسيو-اقتصادية والسياسية الإستعبادية والقاهرة للشعوب, وتاريخ الامازيغ, الشعب الأصلي حفيل بمؤثرات العزة القومية و الممانعة للإعتراب الذاتي ومقاومة الاستعمار والاستعباد.من لا ماضي له لا مستقبل له, هذه العملية الديالكتيكية التاريخية, بالمنظور الجدلي يستحال الفصل بينهما, والدياليكتيك والتاريخ النزيه هما ما يزعج أصحاب التصورات الاحادية الاستبدادية والأرثوذكسية, الذين ينظرون الى التاريخ بنظرة ميتافيزيقية تفصل الشعوب عن تاريخيتها الماضوية وحاضرها التاريخي, و بقوة السلطة القمعية (الفكرية و المادية), يتم فرض أجندتها السياسية والايديولوجية اللاطبيعية في تقبل أمر الواقع المستحدث والاندماج القهري في الهوية الأجنبية الاستعمارية والواقع الاصطناعي الجديد,بالقوة تسود سياسة صناعة الهوية الزائفة (الهوية المعاصرة) المهيمنة في التعليم والاعلام بكل أجزائه كما تهيمن في الكتابات والخطابات الديماغوجية للمثقفي الهوية المعاصرة, و لكم مقتطف من طوراهات أحد الشوفينيين المنسوبين على العروبة المعاصرة :" إن ظاهرة ذم العرب, سواء جاءت من أقليات قومية, أو من أحزاب طائفية, أو من جماعات حاكمة ليس سوى تعصب مرذول, وغباء عقلي وعاطفي... وإعلان الإنتماء لأقوام بائدة يرجع تاريخها إلى خمسة آلاف عام قبل الميلاد, واندمجت سكانياً وشكلت ما يطلق عليهم اليوم العرب, لهو تعبير عن الوهم الأسطوري ليس إلا". التنكر للحقوق الطبيعية و أحقية الإختلاف و أحقية الإنتماء للهوية الطبيعية الغير المصطنعة هو في حد ذاته غباء عقلي و فعل عاطفي اللاعقلاني وتعصب عرقي, يراد منه وبطريقة ساذجة إيهام العامة و السذج والبسطاء بعدم أهمي ......
#الأرثوذكسية
#العروبية
#البعثية
#والسلفية
#دفاعا
#الأمازيغ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683618
#الحوار_المتمدن
#كوسلا_ابشن السيكولوجية الإزدواجية (الإدراك واللاإدراك) وتناقضاتها المعقدة المرتبطة بالوجود التاريخي, النشأة والتكوين والتطور, ما يدفع الذهنية الأرثوذكسية الى نفي الوجود الماضوي التاريخي والتشبث بالماضي الحاضر المصطنع (خوفا من البقاء بدون هوية), وهذا ما أشار اليه أحدهم ب"مشيئتي الحرة في الانتماء" وكأن الانتماء الهوياتي القومي بضاعة تباع وتشترى, نشتري بمشيئتنا وإختيارنا وأرادتنا ما يناسبنا و نترك ما لا يعجبنا. هكذا صنعت الارثوذكسية البعثية-السلفية الهوية الزائفة اللحظية (الإرتزاقية) والذهنية الارتزاقية التفاعلية اللاأخلاقية في نفي الذات الحقة والتخلص من تناقضات الوعي واللاوعي في تجاوز الإرث التاريخي والتركيز على الايمان المقدس بقوة الوجود الاصطناعي اللحظي. صناع الهوية الزائفة, كما أشار ابن خلدون" ان المغلوب مولع أبدا بالاقتداء بالغالب في... وسائر احواله وعوائده, والسبب في ذلك أن النفس أبدا تعتقد الكمال فيمن غلبها وانقادت اليه" (العبر وديوان المبتدأ والخبر ...),والنفس هنا تعني الحالة المرضية النفسية "شيزوفرينيا", التي تفقد المريض توازنه و تشتت أفكاره ( تناقضات الاحساس بالذات الجمعية أو النفور منها) في حالة التخلص من الذات الجماعية, و يتولد عن العملية القسرية, الذات الزائفة ( الهوية المصطنعة). إذا كانت العملية القسرية هو المسار الحر و المشيئة الحرة والارادة الذاتية للتحول الهوياتي, والجريمة في حق الإنسانية فهذا يخص صانعها فقط, ولا يجوز فرض إختيارات الذات الإرتزاقية والعقل المهلوس, على الشعوب المقهورة المعتزة بالهوية الاصلية والارض والتاريخ والثقافة الاصلية والعلاقات السوسيو-نفسية المحلية, فجدلية الارتباط من يعطي الاحساس بالوجود والإستمرارية, والعزة القومية عند الشعوب الحرة تنتج لديها الفعل المقاوم للاجنبي الغازي و ممانعة لتقمص الهويات الاستعمارية ونفي ثقافة الإغتراب الذاتي و مقاومة الأنظمة السسيو-اقتصادية والسياسية الإستعبادية والقاهرة للشعوب, وتاريخ الامازيغ, الشعب الأصلي حفيل بمؤثرات العزة القومية و الممانعة للإعتراب الذاتي ومقاومة الاستعمار والاستعباد.من لا ماضي له لا مستقبل له, هذه العملية الديالكتيكية التاريخية, بالمنظور الجدلي يستحال الفصل بينهما, والدياليكتيك والتاريخ النزيه هما ما يزعج أصحاب التصورات الاحادية الاستبدادية والأرثوذكسية, الذين ينظرون الى التاريخ بنظرة ميتافيزيقية تفصل الشعوب عن تاريخيتها الماضوية وحاضرها التاريخي, و بقوة السلطة القمعية (الفكرية و المادية), يتم فرض أجندتها السياسية والايديولوجية اللاطبيعية في تقبل أمر الواقع المستحدث والاندماج القهري في الهوية الأجنبية الاستعمارية والواقع الاصطناعي الجديد,بالقوة تسود سياسة صناعة الهوية الزائفة (الهوية المعاصرة) المهيمنة في التعليم والاعلام بكل أجزائه كما تهيمن في الكتابات والخطابات الديماغوجية للمثقفي الهوية المعاصرة, و لكم مقتطف من طوراهات أحد الشوفينيين المنسوبين على العروبة المعاصرة :" إن ظاهرة ذم العرب, سواء جاءت من أقليات قومية, أو من أحزاب طائفية, أو من جماعات حاكمة ليس سوى تعصب مرذول, وغباء عقلي وعاطفي... وإعلان الإنتماء لأقوام بائدة يرجع تاريخها إلى خمسة آلاف عام قبل الميلاد, واندمجت سكانياً وشكلت ما يطلق عليهم اليوم العرب, لهو تعبير عن الوهم الأسطوري ليس إلا". التنكر للحقوق الطبيعية و أحقية الإختلاف و أحقية الإنتماء للهوية الطبيعية الغير المصطنعة هو في حد ذاته غباء عقلي و فعل عاطفي اللاعقلاني وتعصب عرقي, يراد منه وبطريقة ساذجة إيهام العامة و السذج والبسطاء بعدم أهمي ......
#الأرثوذكسية
#العروبية
#البعثية
#والسلفية
#دفاعا
#الأمازيغ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683618
الحوار المتمدن
كوسلا ابشن - نقد الأرثوذكسية العروبية (البعثية والسلفية), دفاعا عن الأمازيغ