محمد اسماعيل السراي : لاشيء اطيب من العافية..
#الحوار_المتمدن
#محمد_اسماعيل_السراي :لاشيء اطيب من العافية..كانت امي تردد هذه العبارة باستمرار ،كأنها النعمة الوحيدة التي كنا نحوزها في هذه الحياة.. لكن هل كنا حقا نملكها ؟ او تتوهم امي ذلك؟ فيسري مفعول هذا الوهم الينا ايضا..؟ فامي ،غالبا ما كانت تصاب بالدوار.. والخواء.. لااعلم ..هل بسبب الغذاء الفقير؟ ام هبوط الضغط .. لااعلم..؟وابي دوما ماكان يعاني من تشنجات عضلات ضهره وعظامه .. لانعلم ،ولايعلم هو، مم يعاني .؟فلم يختبر الذهاب يوما الى الطييب، او لطبيب حقيقي..او حتى مشفى..كان رشيد المضمد، والمطهرجي ايضا في ان واحد ،هو طبيبنا الوحيد ..لانجد لديه غير المسكنات، وادوية نزلات البرد..ومراهم الجروح او الحروق .. ومسحات البلعوم....كنت اعاني من الهزال الدائم والمزمن ربما..ليس بسبب الجوع ..فقد كنا ناكل جيدا..اقصد من حيث الكم.. لكن من حيث القيمة الغذائية فطعامنا يعتبر فقيرا جدا..اغلبه من الخبز..والحبوب..والباقوليا..وربما لحما او فاكهة ..لكن في مواسم معينه...وتردد امي دائما عبارتها الاثيرة، لما كنا نضج من قرف الحياة،:لاشي اطيب من العافية...كنا اكثر الناس تعرضا لنزلات البرد في الشتاء، بسبب ان المدفاة الوحيدة النفطية (علاء الدين) هي فقط من يقبع وسط بيتنا الرطب، الفاتح ذراعيه، وصدره، لنسمات واعاصير الشتاء ..فالشبابيك يدثرها الكارتون فقط ..حيث لازجاج.. والابواب الداخلية.. ابواب الغرف، تُغلًقُ بالبطاطين العتيقة المهترئة..وعلاء الدين تطفأ مع اولى ساعات الليل ..خوفا من نفاذ ذخيرتنا من النفط..وامي تردد: لاشيء اطيب من العافية.....لازلت اذكر دعائها الذي تردده كل مساء ..مع غروب اخر شعاع للشمس:(يارب جفينه شر كل هافي ومتعافي..)لم اكن اعلم من هو الهافي.. ولا المتعافي.. ؟ولكني كنت اشعر في قرارة نفسي انهما شريران..ولكن ماذا يفعل لنا الهافي والمتعافي اكثر من الذي نحن فيه!!؟لم تكن هذه الدعوه التي ترددها امي.. مجرد جملة روتينية .. كما يردد الكهنة جملهم الصلواتية وادعيتهم الميتة،في المساجد،، بروتين قاتل..كانت امي تقولها بنبرة ملئها الايمان!!..اذكر جيدا صوت ذلك البائع ..الذي كان يدلل على بضاعته بجملة، طالما اسالت لعاب مخيلتي:(دموز ..دمووز..)..تتهادى الى مسامعي هذه الجملة من صوب ما..لااعلم اي صوب هو ..؟ومن اين مصدر هذا الصوت؟ربما في( الدربونة) التي خلفنا ..او التي بعدنا؟او ربما من( الدربونة) التي بعد التي بعدنا؟كنت انتظر بلهفة، تعريجه ببضاعته على (دربونتنا)..كي اشتري منه الموز..وتمر ايام ..وايام..ربما كثيرة..او قليلة..لااعلم؟ففي سن الطفولة تنتفي هذه الحسابات القسرية للزمن..تشعر ان اليوم اطول..والاسبوع اطول..والسنة دهراا..!!تشعر ان اليوم جميل بكل تفاصيله، وله تقسيمات كثيرة،وفيه ازمنة متعددة..ويأتي يوووم..وياله من يوم محبط..لقد جاء البائع المنشود بعربته الخشبية،الى دربونتنا..ولم يكن يتاجر بما كنت اضن ،،،كنت اضنه ينادي:موز ..موز..وتبين ان (الدموز) هذا، نوع من انواع الاقمشة..كان الرجل بائعا للاقمشة ليس الا ،يسرح فيها بعربته الخشبية بين الازقة ..و(الدرابين)..ام جابر.. جارتنا في الزقاق ،المراة التي تلتحف عباءتها السوداء.. و(شيلتها ) التي كانت يوما ما سوداء كما اضن..وهي امراة سمراء البشرة ايضا..او هكذا غسلتها الشمس..تجلس في بابهم منذ صباح الله.. تضع ......
#لاشيء
#اطيب
#العافية..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755594
#الحوار_المتمدن
#محمد_اسماعيل_السراي :لاشيء اطيب من العافية..كانت امي تردد هذه العبارة باستمرار ،كأنها النعمة الوحيدة التي كنا نحوزها في هذه الحياة.. لكن هل كنا حقا نملكها ؟ او تتوهم امي ذلك؟ فيسري مفعول هذا الوهم الينا ايضا..؟ فامي ،غالبا ما كانت تصاب بالدوار.. والخواء.. لااعلم ..هل بسبب الغذاء الفقير؟ ام هبوط الضغط .. لااعلم..؟وابي دوما ماكان يعاني من تشنجات عضلات ضهره وعظامه .. لانعلم ،ولايعلم هو، مم يعاني .؟فلم يختبر الذهاب يوما الى الطييب، او لطبيب حقيقي..او حتى مشفى..كان رشيد المضمد، والمطهرجي ايضا في ان واحد ،هو طبيبنا الوحيد ..لانجد لديه غير المسكنات، وادوية نزلات البرد..ومراهم الجروح او الحروق .. ومسحات البلعوم....كنت اعاني من الهزال الدائم والمزمن ربما..ليس بسبب الجوع ..فقد كنا ناكل جيدا..اقصد من حيث الكم.. لكن من حيث القيمة الغذائية فطعامنا يعتبر فقيرا جدا..اغلبه من الخبز..والحبوب..والباقوليا..وربما لحما او فاكهة ..لكن في مواسم معينه...وتردد امي دائما عبارتها الاثيرة، لما كنا نضج من قرف الحياة،:لاشي اطيب من العافية...كنا اكثر الناس تعرضا لنزلات البرد في الشتاء، بسبب ان المدفاة الوحيدة النفطية (علاء الدين) هي فقط من يقبع وسط بيتنا الرطب، الفاتح ذراعيه، وصدره، لنسمات واعاصير الشتاء ..فالشبابيك يدثرها الكارتون فقط ..حيث لازجاج.. والابواب الداخلية.. ابواب الغرف، تُغلًقُ بالبطاطين العتيقة المهترئة..وعلاء الدين تطفأ مع اولى ساعات الليل ..خوفا من نفاذ ذخيرتنا من النفط..وامي تردد: لاشيء اطيب من العافية.....لازلت اذكر دعائها الذي تردده كل مساء ..مع غروب اخر شعاع للشمس:(يارب جفينه شر كل هافي ومتعافي..)لم اكن اعلم من هو الهافي.. ولا المتعافي.. ؟ولكني كنت اشعر في قرارة نفسي انهما شريران..ولكن ماذا يفعل لنا الهافي والمتعافي اكثر من الذي نحن فيه!!؟لم تكن هذه الدعوه التي ترددها امي.. مجرد جملة روتينية .. كما يردد الكهنة جملهم الصلواتية وادعيتهم الميتة،في المساجد،، بروتين قاتل..كانت امي تقولها بنبرة ملئها الايمان!!..اذكر جيدا صوت ذلك البائع ..الذي كان يدلل على بضاعته بجملة، طالما اسالت لعاب مخيلتي:(دموز ..دمووز..)..تتهادى الى مسامعي هذه الجملة من صوب ما..لااعلم اي صوب هو ..؟ومن اين مصدر هذا الصوت؟ربما في( الدربونة) التي خلفنا ..او التي بعدنا؟او ربما من( الدربونة) التي بعد التي بعدنا؟كنت انتظر بلهفة، تعريجه ببضاعته على (دربونتنا)..كي اشتري منه الموز..وتمر ايام ..وايام..ربما كثيرة..او قليلة..لااعلم؟ففي سن الطفولة تنتفي هذه الحسابات القسرية للزمن..تشعر ان اليوم اطول..والاسبوع اطول..والسنة دهراا..!!تشعر ان اليوم جميل بكل تفاصيله، وله تقسيمات كثيرة،وفيه ازمنة متعددة..ويأتي يوووم..وياله من يوم محبط..لقد جاء البائع المنشود بعربته الخشبية،الى دربونتنا..ولم يكن يتاجر بما كنت اضن ،،،كنت اضنه ينادي:موز ..موز..وتبين ان (الدموز) هذا، نوع من انواع الاقمشة..كان الرجل بائعا للاقمشة ليس الا ،يسرح فيها بعربته الخشبية بين الازقة ..و(الدرابين)..ام جابر.. جارتنا في الزقاق ،المراة التي تلتحف عباءتها السوداء.. و(شيلتها ) التي كانت يوما ما سوداء كما اضن..وهي امراة سمراء البشرة ايضا..او هكذا غسلتها الشمس..تجلس في بابهم منذ صباح الله.. تضع ......
#لاشيء
#اطيب
#العافية..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755594
الحوار المتمدن
محمد اسماعيل السراي - لاشيء اطيب من العافية..
طلال بركات : سمعتنا طيب وسمعناك اطيب
#الحوار_المتمدن
#طلال_بركات كان هناك بدوي يجوب الصحاري والبراري يشتم شيخ قبيلته ويتعدى على هذا وذاك بلسانه السليط ليلفت انظار الشيوخ من القبائل الاخرى التي تعادي قبيلته ليشد اليهم الرحال عسى ان يجد عندهم ما تشتهي الانفس لينال من الطيب نصيب فأخذ ينشد لهم ما لذ وطاب من الشعر والمديح فقال احدهم اعطوه الف درهم، وقال اخر اعطوه مائة ناقة لنكتفي شره، وقال اخر خذو منه تعهد واعطوه الامن والأمان واتركوه يرحل اول ما يحل النهار .. والى ان أدركهم الصباح وهمّ بالرحيل قال لهم هاتوا بالعطايا التي وعدتمونا بها فردوا عليه ارحل والا ضربنا عنقك فأنت لست الا متسول سمعتنا طيب وسمعناك أطيب .. هذا هو حال المرحوم مظفر النواب الذي عاد الى العراق مسجياً على النعش بخفي حنين بعدما صال وجال في البلدان والامصار شاتماً هذا الطرف بافدح الالفاظ ومادحاً ذاك الطرف بما تطرب اسماعهم بطيب الكلام، وعندما فارق دنياه وهو خالي اليدين زايد شيوخ الطوائف على حبه وتمجيده وانشغل السياسيين بشأن انتمائه حيث بالغ الشيوعين في الدفاع عنه منطلقين من خلفيته الشيوعية .. ومجد الاسلاميين الولائيين مناقبه في شتم الصحابة وامهات المؤمنين منطلقين من خلفيته الطائفية دون ان يدرك الجميع ان اغلب الشعراء كما وصفهم القرآن الكريم في كل وادي يهيمون لهذا نجده مرة ذهب ليبحث عن جاه في ايران عند تمجيده للخميني وعندما لم يشبعوا غرائزه ذهب للتسكع في ديار حافظ الاسد ليفتش عن لقمة العيش، ثم شد الرحال الى ليبيا عند القذافي لينال من الطيب نصيب واخيراً استقر به المطاف في الامارات عند حاكم الشارقة ليتلقى الرعاية والعلاج بعدما اشتد به المرض ولم يجد من يأويه ويطعمه ويسقيه ويسدد نفقات ما ابتلى فيه، وعندما توفاه الله أصبح محط جدل لدى الجميع وكل فصيل يزايد على انتمائه ويتاجر بولائه، بينما لا هو شيوعي ولا هو اسلامي ولا هو عروبي وانما مثلما تاجر بهم تاجروا به، لذلك تبارت الأقلام اليسارية واليمينية والطائفية لتكتب عنه كأنه أحد فرسانها .. والطرف الاخر من المناوئين بفضل التقنية الحديثة في وسائل التواصل الاجتماعي نبشوا أصله وردوه الى اسفل سافلين .. بينما الرجل ذهب الى دار حقة وهو يعاني من الفاقة وعوز الحياة ولا احد ذكره في حياته الا من رحم ربي وعند وفاته جعلوا منه اسطورة يتدافع بشأنها المحبين ويتنابز في شتمه الكارهين، والدولة التي غفلت عن علمائها واساتذتها واطبائها ورجالها الذين خدموا العراق وقدموا له الغالي والنفيس اضعاف ما قدمه مظفر النواب وماتوا في الغربة وهم يعانون من عاديات الزمن لا احد ارسل لهم الطائرات ولا لطم على نعوشهم المنافقين ولا اقيمت لهم مناقب التأبين والرثاء ولا حفلات الوداع مثلما حصلت له في العراق من ضجة وجدل ومزايدات بين المؤيدين والمناوئين، هذا التخبط في عراق العجائب يعكس حال البلد الذي تتلاطم فية امواج الطائفية والعنصرية والعمالة لامريكا وايران واصبحت فيه كل الموازين بالمقلوب العميل شريف، والوطني منبوذ، والعالم مكروه، والجاهل محبوب، والشرطي لواء، والافرار فريق، والمجرم طليق، والبريء سجين، والشهيد قتيل، والخائن مجاهد، والكذب تقيّة، والبغاء متعة، والسرقة حلال، والمعمم سياسي، والسياسي طريد، والسفيه مؤتمن، والحرامي هو الحاكم بأمر الله. ......
#سمعتنا
#وسمعناك
#اطيب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757083
#الحوار_المتمدن
#طلال_بركات كان هناك بدوي يجوب الصحاري والبراري يشتم شيخ قبيلته ويتعدى على هذا وذاك بلسانه السليط ليلفت انظار الشيوخ من القبائل الاخرى التي تعادي قبيلته ليشد اليهم الرحال عسى ان يجد عندهم ما تشتهي الانفس لينال من الطيب نصيب فأخذ ينشد لهم ما لذ وطاب من الشعر والمديح فقال احدهم اعطوه الف درهم، وقال اخر اعطوه مائة ناقة لنكتفي شره، وقال اخر خذو منه تعهد واعطوه الامن والأمان واتركوه يرحل اول ما يحل النهار .. والى ان أدركهم الصباح وهمّ بالرحيل قال لهم هاتوا بالعطايا التي وعدتمونا بها فردوا عليه ارحل والا ضربنا عنقك فأنت لست الا متسول سمعتنا طيب وسمعناك أطيب .. هذا هو حال المرحوم مظفر النواب الذي عاد الى العراق مسجياً على النعش بخفي حنين بعدما صال وجال في البلدان والامصار شاتماً هذا الطرف بافدح الالفاظ ومادحاً ذاك الطرف بما تطرب اسماعهم بطيب الكلام، وعندما فارق دنياه وهو خالي اليدين زايد شيوخ الطوائف على حبه وتمجيده وانشغل السياسيين بشأن انتمائه حيث بالغ الشيوعين في الدفاع عنه منطلقين من خلفيته الشيوعية .. ومجد الاسلاميين الولائيين مناقبه في شتم الصحابة وامهات المؤمنين منطلقين من خلفيته الطائفية دون ان يدرك الجميع ان اغلب الشعراء كما وصفهم القرآن الكريم في كل وادي يهيمون لهذا نجده مرة ذهب ليبحث عن جاه في ايران عند تمجيده للخميني وعندما لم يشبعوا غرائزه ذهب للتسكع في ديار حافظ الاسد ليفتش عن لقمة العيش، ثم شد الرحال الى ليبيا عند القذافي لينال من الطيب نصيب واخيراً استقر به المطاف في الامارات عند حاكم الشارقة ليتلقى الرعاية والعلاج بعدما اشتد به المرض ولم يجد من يأويه ويطعمه ويسقيه ويسدد نفقات ما ابتلى فيه، وعندما توفاه الله أصبح محط جدل لدى الجميع وكل فصيل يزايد على انتمائه ويتاجر بولائه، بينما لا هو شيوعي ولا هو اسلامي ولا هو عروبي وانما مثلما تاجر بهم تاجروا به، لذلك تبارت الأقلام اليسارية واليمينية والطائفية لتكتب عنه كأنه أحد فرسانها .. والطرف الاخر من المناوئين بفضل التقنية الحديثة في وسائل التواصل الاجتماعي نبشوا أصله وردوه الى اسفل سافلين .. بينما الرجل ذهب الى دار حقة وهو يعاني من الفاقة وعوز الحياة ولا احد ذكره في حياته الا من رحم ربي وعند وفاته جعلوا منه اسطورة يتدافع بشأنها المحبين ويتنابز في شتمه الكارهين، والدولة التي غفلت عن علمائها واساتذتها واطبائها ورجالها الذين خدموا العراق وقدموا له الغالي والنفيس اضعاف ما قدمه مظفر النواب وماتوا في الغربة وهم يعانون من عاديات الزمن لا احد ارسل لهم الطائرات ولا لطم على نعوشهم المنافقين ولا اقيمت لهم مناقب التأبين والرثاء ولا حفلات الوداع مثلما حصلت له في العراق من ضجة وجدل ومزايدات بين المؤيدين والمناوئين، هذا التخبط في عراق العجائب يعكس حال البلد الذي تتلاطم فية امواج الطائفية والعنصرية والعمالة لامريكا وايران واصبحت فيه كل الموازين بالمقلوب العميل شريف، والوطني منبوذ، والعالم مكروه، والجاهل محبوب، والشرطي لواء، والافرار فريق، والمجرم طليق، والبريء سجين، والشهيد قتيل، والخائن مجاهد، والكذب تقيّة، والبغاء متعة، والسرقة حلال، والمعمم سياسي، والسياسي طريد، والسفيه مؤتمن، والحرامي هو الحاكم بأمر الله. ......
#سمعتنا
#وسمعناك
#اطيب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757083
الحوار المتمدن
طلال بركات - سمعتنا طيب وسمعناك اطيب