محمد الحنفي : فيدرالية اليسار الديمقراطي بين الحاجة إلى إنضاج شروط وحدة اليسار، والميل إلى انفراط الأمل في وحدته...
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي عندما نرتبط بفيدرالية اليسار الديمقراطي، لا نرتبط بها كتنظيم، يلبي حاجتنا إلى العمل على تحقيق غاية الانتماء إلى اليسار وكفى؛ بل نرتبط بفيدرالية اليسار الديمقراطي، كإطار للعمل على إنضاج شروط الوحدة الأيديولوجية، والوحدة التنظيمية، والوحدة السياسية، كأسس يقوم يقوم على وجودها أي تنظيم حزبي / يساري. وما سوى هذه الوحدات الثلاث، التي نرى أن إنضاجها، ضروري من قبل كل المكونات، ومن قبل ما تبقى منها، بعد انسحاب الاشتراكي الموحد، وبعد سحب التصريح بالتوقيع، فيما يخص الرمز المصرح به، وبعد التصريح بالرمز الخاص بالاشتراكي الموحد، والذي سيشارك به في الانتخابات المقبلة، في مراحلها المختلفة، وبعد اتفاق حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، على الترشيح المشترك، باسم تحالف اليسار، ورمزه: الرسالة، كما هو مقرر من قبل، في إطار فيدرالية اليسار الديمقراطي.وأنا هنا، لا أعلق على انسحاب الحزب الاشتراكي الموحد، لأن انسحابه من فيدرالية اليسار الديمقراطي، يدخل في إطار اختيار الحزب الاشتراكي الموحد، الذي فضل المشاركة في الانتخابات المقبلة، بشكل انفرادي. وهو اختيار، يجب احترامه، كما أن اختيار الحزب الاشتراكي الموحد، من قبل، الانخراط في فيدرالية اليسار الديمقراطي، تأسيسا، وتنظيما، وغير ذلك، يفرض علينا الاحترام، لأنه يبقى حزبا يساريا، نلجأ إليه، ويلجأ إلينا، ويبقى حليفا في الميدان، شاء من شاء، وكره من كره.والذي يجب علينا، هو أن نجيب على هذه الأزمة، التي يعاني منها اليسار، جملة، وتفصيلا، سواء أعلن انخراطه في فيدرالية اليسار الديمقراطي، أو لم يعلن عن ذلك، خاصة، وأن مكونات فيدرالية اليسار الديمقراطي، أو ما تبقى منها، تعتبر: أن فيدرالية اليسار الديمقراطي، ستبقى مفتوحة في وجه اليسار، وفي وجه مختلف التوجهات اليسارية المختلفة، من أجل الالتحاق بها، كما هي مفتوحة، كذلك، على الأفراد اليساريين، وعلى الشخصيات اليسارية، والديمقراطية، المعروفة بتضحياتها الكثيرة، في محطات متعددة، من أجل أن ينال الإنسان المغربي حقوقه، كل حقوقه: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية.ونحن منذ سنة 2007، ونحن نعيش الأمل، في قيام يسار اشتراكي موحد، في إطار حزب اشتراكي كبير، أو في إطار حزب يساري كبير. غير أننا لا زلنا نراوح مكاننا، فكأن مكونات فيدرالية اليسار الديمقراطي، سابقا، أو ما تبقى منها، لاحقا، مما تشكل من ما أصبح يعرف ب: (تحالف فيدرالية اليسار)، من أجل المحافظة على الرمز الانتخابي. وإذا أردنا فعلا أن نصل إلى الاندماج، يجب أن نعمل على بلورة:أولا: الأساس الأيديولوجي، من أجل إيجاد قاسم مشترك، يعمل على تأليف أيديولوجية مشتركة، تضم ما هو أساسي، في أيديولوجية حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وأيديولوجية المؤتمر الوطني الاتحادي، وأيديولوجيات التوجهات اليسارية الأخرى، التي ترغب في قيام وحدة أيديولوجية، بين مختلف مكونات اليسار. أما الأفراد الذين يرغبون بالالتحاق بالحزب الجديد: الاشتراكي، أو اليساري الكبير، أن يقتنعوا بالمادية الجدلية، وبالمادية التاريخية، كأساس للبناء الأيديولوجي، مع الاقتناع الضروري بالوحدة الأيديولوجية.ثانيا: الأساس التنظيمي، الذي يبنى على أساس الاقتناع بالوحدة الأيديولوجية، القائمة على أساس الاقتناع بالاشتراكية العلمية: المادية الجدلية، والمادية التاريخية، التي توظف في التحليل الملموس، للواقع الملموس.والبناء التنظيمي، لا يكون إلا على الأساس الأيديولوجي، لأن البناء التنظيمي، بدون أساس أيديولوجي، كلا تنظيم، أو ......
#فيدرالية
#اليسار
#الديمقراطي
#الحاجة
#إنضاج
#شروط
#وحدة
#اليسار،
#والميل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724966
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي عندما نرتبط بفيدرالية اليسار الديمقراطي، لا نرتبط بها كتنظيم، يلبي حاجتنا إلى العمل على تحقيق غاية الانتماء إلى اليسار وكفى؛ بل نرتبط بفيدرالية اليسار الديمقراطي، كإطار للعمل على إنضاج شروط الوحدة الأيديولوجية، والوحدة التنظيمية، والوحدة السياسية، كأسس يقوم يقوم على وجودها أي تنظيم حزبي / يساري. وما سوى هذه الوحدات الثلاث، التي نرى أن إنضاجها، ضروري من قبل كل المكونات، ومن قبل ما تبقى منها، بعد انسحاب الاشتراكي الموحد، وبعد سحب التصريح بالتوقيع، فيما يخص الرمز المصرح به، وبعد التصريح بالرمز الخاص بالاشتراكي الموحد، والذي سيشارك به في الانتخابات المقبلة، في مراحلها المختلفة، وبعد اتفاق حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، على الترشيح المشترك، باسم تحالف اليسار، ورمزه: الرسالة، كما هو مقرر من قبل، في إطار فيدرالية اليسار الديمقراطي.وأنا هنا، لا أعلق على انسحاب الحزب الاشتراكي الموحد، لأن انسحابه من فيدرالية اليسار الديمقراطي، يدخل في إطار اختيار الحزب الاشتراكي الموحد، الذي فضل المشاركة في الانتخابات المقبلة، بشكل انفرادي. وهو اختيار، يجب احترامه، كما أن اختيار الحزب الاشتراكي الموحد، من قبل، الانخراط في فيدرالية اليسار الديمقراطي، تأسيسا، وتنظيما، وغير ذلك، يفرض علينا الاحترام، لأنه يبقى حزبا يساريا، نلجأ إليه، ويلجأ إلينا، ويبقى حليفا في الميدان، شاء من شاء، وكره من كره.والذي يجب علينا، هو أن نجيب على هذه الأزمة، التي يعاني منها اليسار، جملة، وتفصيلا، سواء أعلن انخراطه في فيدرالية اليسار الديمقراطي، أو لم يعلن عن ذلك، خاصة، وأن مكونات فيدرالية اليسار الديمقراطي، أو ما تبقى منها، تعتبر: أن فيدرالية اليسار الديمقراطي، ستبقى مفتوحة في وجه اليسار، وفي وجه مختلف التوجهات اليسارية المختلفة، من أجل الالتحاق بها، كما هي مفتوحة، كذلك، على الأفراد اليساريين، وعلى الشخصيات اليسارية، والديمقراطية، المعروفة بتضحياتها الكثيرة، في محطات متعددة، من أجل أن ينال الإنسان المغربي حقوقه، كل حقوقه: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية.ونحن منذ سنة 2007، ونحن نعيش الأمل، في قيام يسار اشتراكي موحد، في إطار حزب اشتراكي كبير، أو في إطار حزب يساري كبير. غير أننا لا زلنا نراوح مكاننا، فكأن مكونات فيدرالية اليسار الديمقراطي، سابقا، أو ما تبقى منها، لاحقا، مما تشكل من ما أصبح يعرف ب: (تحالف فيدرالية اليسار)، من أجل المحافظة على الرمز الانتخابي. وإذا أردنا فعلا أن نصل إلى الاندماج، يجب أن نعمل على بلورة:أولا: الأساس الأيديولوجي، من أجل إيجاد قاسم مشترك، يعمل على تأليف أيديولوجية مشتركة، تضم ما هو أساسي، في أيديولوجية حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وأيديولوجية المؤتمر الوطني الاتحادي، وأيديولوجيات التوجهات اليسارية الأخرى، التي ترغب في قيام وحدة أيديولوجية، بين مختلف مكونات اليسار. أما الأفراد الذين يرغبون بالالتحاق بالحزب الجديد: الاشتراكي، أو اليساري الكبير، أن يقتنعوا بالمادية الجدلية، وبالمادية التاريخية، كأساس للبناء الأيديولوجي، مع الاقتناع الضروري بالوحدة الأيديولوجية.ثانيا: الأساس التنظيمي، الذي يبنى على أساس الاقتناع بالوحدة الأيديولوجية، القائمة على أساس الاقتناع بالاشتراكية العلمية: المادية الجدلية، والمادية التاريخية، التي توظف في التحليل الملموس، للواقع الملموس.والبناء التنظيمي، لا يكون إلا على الأساس الأيديولوجي، لأن البناء التنظيمي، بدون أساس أيديولوجي، كلا تنظيم، أو ......
#فيدرالية
#اليسار
#الديمقراطي
#الحاجة
#إنضاج
#شروط
#وحدة
#اليسار،
#والميل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724966
الحوار المتمدن
محمد الحنفي - فيدرالية اليسار الديمقراطي بين الحاجة إلى إنضاج شروط وحدة اليسار، والميل إلى انفراط الأمل في وحدته...