طلال الشريف : أم جبر .. كي لا تفقد حماس عمقاً إجتماعياً وأخلاقياً آخراً
#الحوار_المتمدن
#طلال_الشريف القضية ليست لديا أم جبر وشاح الراسخة بنضالها وسيرتها العطرة التي يحترمها الصغير والكبيرالقضية حرمة الإعتداء على المرأة الفلسطينية أولا، أي إمرأة كانت مهما كان إسمها، ومهما كانت المبررات، وثانيا لأنها مسنة.أنتم تكسرون آخر قلاع الصمود لشعبنا .. المرأة، الأم، الزوجة، الأخت، البنت، العمة، الخالة، الجارة، العاملة، ثست البيت، الأسيرةِ، المرأة هي آخر جدر الحماية والرمز المقدس لشعبنا.أي عقيدة أمنية لا تحمل الحس الإنساني ستسقط مهما طال الوقتكل ما حدث من إعتداءات، لا يعنيني بقدر هذا الأعتداء الآثم على إمرأة ومسنة في نفس الوقتلكن أن تنال مسنة إمرأة هذه الإصابات والإعتداء عليها ومن الشرطة أو الأمن .. فهذه ليست أخلاقنالا عرف، ولا دين، ولا أمن، ولا أخلاق، طبعا، يقر الإعتداء على مسنة ولا على مرأة ... فما بالكم وهذا الإعتداء يكسر قاعدتين أخلاقيتين دفعة واحدة.أتعرفون أيها المعتدين على المسنة أم جبر، أو غيرها لماذا لا تقر هذه الأخلاقيات الإعتداء على المسنين والمرأة ؟لأن المسن أوالكبير السن لا يستطيع صد المعتدي الشاب عليه فيصبح المعتدي جبان لأنه لا يتوقع رد من المسن.. فهل فهم المعتدي ذلك؟يا مسؤولي حماس فهموهم المسن والمرأة الفلسطينية لا يهانان، لكي لا تفقدوا عمقا أخلاقيا وإجتماعيا آخراً ......
#تفقد
#حماس
#عمقاً
#إجتماعياً
#وأخلاقياً
#آخراً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681721
#الحوار_المتمدن
#طلال_الشريف القضية ليست لديا أم جبر وشاح الراسخة بنضالها وسيرتها العطرة التي يحترمها الصغير والكبيرالقضية حرمة الإعتداء على المرأة الفلسطينية أولا، أي إمرأة كانت مهما كان إسمها، ومهما كانت المبررات، وثانيا لأنها مسنة.أنتم تكسرون آخر قلاع الصمود لشعبنا .. المرأة، الأم، الزوجة، الأخت، البنت، العمة، الخالة، الجارة، العاملة، ثست البيت، الأسيرةِ، المرأة هي آخر جدر الحماية والرمز المقدس لشعبنا.أي عقيدة أمنية لا تحمل الحس الإنساني ستسقط مهما طال الوقتكل ما حدث من إعتداءات، لا يعنيني بقدر هذا الأعتداء الآثم على إمرأة ومسنة في نفس الوقتلكن أن تنال مسنة إمرأة هذه الإصابات والإعتداء عليها ومن الشرطة أو الأمن .. فهذه ليست أخلاقنالا عرف، ولا دين، ولا أمن، ولا أخلاق، طبعا، يقر الإعتداء على مسنة ولا على مرأة ... فما بالكم وهذا الإعتداء يكسر قاعدتين أخلاقيتين دفعة واحدة.أتعرفون أيها المعتدين على المسنة أم جبر، أو غيرها لماذا لا تقر هذه الأخلاقيات الإعتداء على المسنين والمرأة ؟لأن المسن أوالكبير السن لا يستطيع صد المعتدي الشاب عليه فيصبح المعتدي جبان لأنه لا يتوقع رد من المسن.. فهل فهم المعتدي ذلك؟يا مسؤولي حماس فهموهم المسن والمرأة الفلسطينية لا يهانان، لكي لا تفقدوا عمقا أخلاقيا وإجتماعيا آخراً ......
#تفقد
#حماس
#عمقاً
#إجتماعياً
#وأخلاقياً
#آخراً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681721
الحوار المتمدن
طلال الشريف - أم جبر .. كي لا تفقد حماس عمقاً إجتماعياً وأخلاقياً آخراً
كاظم ناصر : قادة الخيانة والاستسلام الحكام العرب... السودان أخيرا وليس آخرا
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر الشكر الجزيل للعنصري المتصهين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على كشف إدارته المستور في العلاقات بين إسرائيل وقادة الخيانة الحكام العرب؛ الشعوب العربية كانت لها شكوكها بوجود علاقات سرية حميمة بين العديد من القادة العرب والصهاينة رغم الجهود التي كانت تبذلها وسائل الاعلام العربية لتكذيب ما كان يتسرب عن تلك العلاقات؛ لكن ترامب أزاح الستار عن الخونة ومؤامرات الخيانة، وكشف الأوراق ووضعها على الطاولة، وأثبت عمالة أصحاب " الجلالة والعظمة والسمو والفخامة " لأعداء الأمة وخيانتهم لأوطانهم وشعوبهم خلال العقود الماضية!ولهذا فان تطبيع العلاقات بين الإمارات والبحرين والسودان وإسرائيل لم يكن مفاجئا؛ السودان الذي اتفقت حكومته مع الدولة الصهيونية على اتخاذ خطوات لتطبيع العلاقات بينهما يوم الجمعة الموافق 23/ 10/ 2020 أصبح ثالث بلد عربي يستسلم للإرادة الصهيونية الأمريكية، ويبيع فلسطين والقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، ولن يكون الأخير فقد وأعلن الرئيس الأمريكي ترامب أن .. خمس .. دول عربية أخرى على الأقل بينها السعودية ترغب في إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.حكام الأمة العربية فقدوا الحياء وجلبوا لها الانكسار والذل والخزي والعار؛ فقد ركز حكام السودان في محادثاتهم مع المسؤولين الأمريكيين لبيع فلسطين على ... كم تدفعون لنا مقابل ذلك ...؟ وتناقضت الأنباء عن الثمن، فبعضها ذكر ان المبلغ المتفق عليه لن يزيد عن مليار دولار، وبعضها الآخر ذكر أنه قد يصل إلى 3 مليارات تقدم على شكل مساعدات اقتصادية خلال السنوات القليلة القادمة؛ ومهما كان ثمن الخيانة الموعود يبدو أن السودانيين لم يتعلموا من تجاربهم وتجارب غيرهم مع الوعود الأمريكية الخادعة الكاذبة. أمريكا وعدتهم بالمليارات إذا وافقوا على انفصال جنوب السودان، فماذا قدّمت لهم بعد ذلك؟ ووعدت قبلهم العراق وأفغانستان وروسيا ودول أوروبا الشرقية بالمليارات ولم تقدم لها شيئا! أما فيما يتعلق بردود الفعل الرسمية العربية، السيسي أعرب عن سروره وهنأ " القيادة السودانية " على هذا الإنجاز، وسيهنئهم أيضا معظم " أولياء الأمر " عملاء أمريكا وإسرائيل على استسلامهم ورضوخهم للإملاءات الأمريكية والصهيونية؛ وأعلنت الرئاسة الفلسطينية إدانتها ورفضها لقرار السودان وجددت ما قالته سابقا وهو أنه " لا يحق لأحد التكلم باسم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية " وقالت ان التطبيع العربي مع إسرائيل مخالف لقرارات القمم العربية والإسلامية. على الفلسطينيين أن يدركوا أن " أولياء الأمر " العرب طراطير لا حول لهم ولا قوة، ونواطير للمصالح الأمريكية والصهيونية، ولا يلتزمون بقرارات قممهم واجتماعاتهم، ولا يمكن الثقة بهم؛ لقد طعنوا ولدغوا الفلسطينيين مرات ومرات، فمتى يتعلم الفلسطينيون الدرس ويلمون شملهم، ويوحدون قرارهم السياسي، ويشكلون جبهة عمل ومقاومة موحدة؟ الوطن العربي يتفكك ويتهاوى بسرعة غير مسبوقة، والأحداث التي يمر بها تثبت أن الدكتور جورج حبش كان على حق عندما قال " تحرير فلسطين يمر بالعواصم العربية!" نعم العواصم العربية هي مراكز الخيانة، ولولا خيانات " أولياء الأمر" المستمرة منذ صدور وعد بلفور، لكان من المستحيل قيام الدولة الصهيونية! ......
#قادة
#الخيانة
#والاستسلام
#الحكام
#العرب...
#السودان
#أخيرا
#وليس
#آخرا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696498
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر الشكر الجزيل للعنصري المتصهين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على كشف إدارته المستور في العلاقات بين إسرائيل وقادة الخيانة الحكام العرب؛ الشعوب العربية كانت لها شكوكها بوجود علاقات سرية حميمة بين العديد من القادة العرب والصهاينة رغم الجهود التي كانت تبذلها وسائل الاعلام العربية لتكذيب ما كان يتسرب عن تلك العلاقات؛ لكن ترامب أزاح الستار عن الخونة ومؤامرات الخيانة، وكشف الأوراق ووضعها على الطاولة، وأثبت عمالة أصحاب " الجلالة والعظمة والسمو والفخامة " لأعداء الأمة وخيانتهم لأوطانهم وشعوبهم خلال العقود الماضية!ولهذا فان تطبيع العلاقات بين الإمارات والبحرين والسودان وإسرائيل لم يكن مفاجئا؛ السودان الذي اتفقت حكومته مع الدولة الصهيونية على اتخاذ خطوات لتطبيع العلاقات بينهما يوم الجمعة الموافق 23/ 10/ 2020 أصبح ثالث بلد عربي يستسلم للإرادة الصهيونية الأمريكية، ويبيع فلسطين والقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، ولن يكون الأخير فقد وأعلن الرئيس الأمريكي ترامب أن .. خمس .. دول عربية أخرى على الأقل بينها السعودية ترغب في إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.حكام الأمة العربية فقدوا الحياء وجلبوا لها الانكسار والذل والخزي والعار؛ فقد ركز حكام السودان في محادثاتهم مع المسؤولين الأمريكيين لبيع فلسطين على ... كم تدفعون لنا مقابل ذلك ...؟ وتناقضت الأنباء عن الثمن، فبعضها ذكر ان المبلغ المتفق عليه لن يزيد عن مليار دولار، وبعضها الآخر ذكر أنه قد يصل إلى 3 مليارات تقدم على شكل مساعدات اقتصادية خلال السنوات القليلة القادمة؛ ومهما كان ثمن الخيانة الموعود يبدو أن السودانيين لم يتعلموا من تجاربهم وتجارب غيرهم مع الوعود الأمريكية الخادعة الكاذبة. أمريكا وعدتهم بالمليارات إذا وافقوا على انفصال جنوب السودان، فماذا قدّمت لهم بعد ذلك؟ ووعدت قبلهم العراق وأفغانستان وروسيا ودول أوروبا الشرقية بالمليارات ولم تقدم لها شيئا! أما فيما يتعلق بردود الفعل الرسمية العربية، السيسي أعرب عن سروره وهنأ " القيادة السودانية " على هذا الإنجاز، وسيهنئهم أيضا معظم " أولياء الأمر " عملاء أمريكا وإسرائيل على استسلامهم ورضوخهم للإملاءات الأمريكية والصهيونية؛ وأعلنت الرئاسة الفلسطينية إدانتها ورفضها لقرار السودان وجددت ما قالته سابقا وهو أنه " لا يحق لأحد التكلم باسم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية " وقالت ان التطبيع العربي مع إسرائيل مخالف لقرارات القمم العربية والإسلامية. على الفلسطينيين أن يدركوا أن " أولياء الأمر " العرب طراطير لا حول لهم ولا قوة، ونواطير للمصالح الأمريكية والصهيونية، ولا يلتزمون بقرارات قممهم واجتماعاتهم، ولا يمكن الثقة بهم؛ لقد طعنوا ولدغوا الفلسطينيين مرات ومرات، فمتى يتعلم الفلسطينيون الدرس ويلمون شملهم، ويوحدون قرارهم السياسي، ويشكلون جبهة عمل ومقاومة موحدة؟ الوطن العربي يتفكك ويتهاوى بسرعة غير مسبوقة، والأحداث التي يمر بها تثبت أن الدكتور جورج حبش كان على حق عندما قال " تحرير فلسطين يمر بالعواصم العربية!" نعم العواصم العربية هي مراكز الخيانة، ولولا خيانات " أولياء الأمر" المستمرة منذ صدور وعد بلفور، لكان من المستحيل قيام الدولة الصهيونية! ......
#قادة
#الخيانة
#والاستسلام
#الحكام
#العرب...
#السودان
#أخيرا
#وليس
#آخرا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696498
الحوار المتمدن
كاظم ناصر - قادة الخيانة والاستسلام الحكام العرب... السودان أخيرا وليس آخرا!
كاظم ناصر : تطبيع الخيانة والعار .. المغرب أخيرا وليس آخرا
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر خيانات الحكام العرب لأمتهم وللقضية الفلسطينية ليست جديدة، فالكثير منهم يقومون منذ أعوام طويلة بتقبيل أيادي الصهاينة الملطخة بدماء أبناء الشعب الفلسطيني وإخوانهم العرب، ولهذا فإن تطبيع" ولاة الأمر!" مع العدو الصهيوني هو في حقيقته مجرد تثبيت على الورق لعار وقبح تآمرهم وخيانتهم للشعب الفلسطيني والأمة العربية، إذ ان علاقات الخيانة والتآمر السرية التي أقاموها مع الصهاينة كانت ودية في كل الأزمنة، وإن خروجهم من الغرف المغلقة ليس سوى اعتراف بهزائمهم، ووصمة عار طبعت على جبينهم، وستظل ملتصقة بهم وبتاريخهم الانهزامي القذر، حتى وهم قابعون في مزابل التاريخ بعد هلاكهم ورحيلهم عن عالمنا.لقد شارك حكام الدول العربية في المؤامرات البريطانية والأمريكية والصهيونية على أوطانهم، وفرطوا في سيادتها وثرواتها لتظل عروشهم باقية، وإن ما نراه اليوم ليس إلا نتاجا لهذه الخيانات الممتدة من بداية القرن العشرين إلى يومنا هذا؛ ومن المخزي أن هؤلاء الحكام قد تنازلوا عن فلسطين للصهاينة مقابل حفنة من الدولارات كما فعل حكام السودان، أو مقابل وعود أمريكية جوفاء بحماية العروش المترنحة، أو مقابل إملاءات خبيثة تسمح أمريكا بموجبها لدولة عربية بضم أراض عربية متنازع عليها كما حدث في حالة الصحراء الغربية، التي اعترفت واشنطن بها كجزء من المغرب مقابل اعتراف المغرب بإسرائيل. فهل ستحل دولارات أمريكا مشاكل الدكتاتورية والاستبداد والفقر والفساد والتخلف والانقسامات التي يعاني منها السودان؟ وهل تطبيع الامارات والبحرين سيحمي حكام الدولتين من شعوبهما ومن إيران ومن المخططات التوسعية الإسرائيلية؟ وما هي الأكاذيب التي سيروجها نظام " أمير المؤمنين " محمد السادس لتبرير استسلام المغرب؟ وما رأي " جلالته " في " لجنة القدس " التي يرأسها، والتي شكلت عام 1975 من أجل حماية القدس من المخططات والمؤامرات الصهيونية وخطط تهويدها؟ الاستسلام للإرادة الصهيونية الأمريكية لن يحل مشاكل السودان، ولن يحمي حكام البحرين والامارات، ولن ينهي الصراع في الصحراء الغربية، ولن يجلب للأمة العربية إلا المزيد من الشرور، حيث إنه سيعمق الانقسامات العربية، ويساهم في التضييق على الحريات وترسيخ الاستبداد، ويؤدي إلى فتح أسواقنا للمنتجات الإسرائيلية، وإلى زيادة كبيرة في أعداد الداعرات اللواتي " يصلن ويجلن " بحرية في فنادق وشوارع وأزقة الإمارات والبحرين.ما يحدث في عالمنا العربي من انهيارات واستسلام لإرادة أعدائنا الصهاينة ليس مستغربا؛ لقد ابتلانا الله ب " ولاة أمر " لا يخافونه، أضاعونا وأضاعوا مستقبلنا، وأعلنوها تطبيعا وترحيبا بغزو الصهاينة لبلادنا؛ وصدق الشاعر العراقي مظفر النواب بقوله: أولاد .....!؟ لست خجولا حين أصارحكم بحقيقتكم ... إن حظيرة خنزير أطهر من أطهركم!ّ؟؟ ......
#تطبيع
#الخيانة
#والعار
#المغرب
#أخيرا
#وليس
#آخرا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702448
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر خيانات الحكام العرب لأمتهم وللقضية الفلسطينية ليست جديدة، فالكثير منهم يقومون منذ أعوام طويلة بتقبيل أيادي الصهاينة الملطخة بدماء أبناء الشعب الفلسطيني وإخوانهم العرب، ولهذا فإن تطبيع" ولاة الأمر!" مع العدو الصهيوني هو في حقيقته مجرد تثبيت على الورق لعار وقبح تآمرهم وخيانتهم للشعب الفلسطيني والأمة العربية، إذ ان علاقات الخيانة والتآمر السرية التي أقاموها مع الصهاينة كانت ودية في كل الأزمنة، وإن خروجهم من الغرف المغلقة ليس سوى اعتراف بهزائمهم، ووصمة عار طبعت على جبينهم، وستظل ملتصقة بهم وبتاريخهم الانهزامي القذر، حتى وهم قابعون في مزابل التاريخ بعد هلاكهم ورحيلهم عن عالمنا.لقد شارك حكام الدول العربية في المؤامرات البريطانية والأمريكية والصهيونية على أوطانهم، وفرطوا في سيادتها وثرواتها لتظل عروشهم باقية، وإن ما نراه اليوم ليس إلا نتاجا لهذه الخيانات الممتدة من بداية القرن العشرين إلى يومنا هذا؛ ومن المخزي أن هؤلاء الحكام قد تنازلوا عن فلسطين للصهاينة مقابل حفنة من الدولارات كما فعل حكام السودان، أو مقابل وعود أمريكية جوفاء بحماية العروش المترنحة، أو مقابل إملاءات خبيثة تسمح أمريكا بموجبها لدولة عربية بضم أراض عربية متنازع عليها كما حدث في حالة الصحراء الغربية، التي اعترفت واشنطن بها كجزء من المغرب مقابل اعتراف المغرب بإسرائيل. فهل ستحل دولارات أمريكا مشاكل الدكتاتورية والاستبداد والفقر والفساد والتخلف والانقسامات التي يعاني منها السودان؟ وهل تطبيع الامارات والبحرين سيحمي حكام الدولتين من شعوبهما ومن إيران ومن المخططات التوسعية الإسرائيلية؟ وما هي الأكاذيب التي سيروجها نظام " أمير المؤمنين " محمد السادس لتبرير استسلام المغرب؟ وما رأي " جلالته " في " لجنة القدس " التي يرأسها، والتي شكلت عام 1975 من أجل حماية القدس من المخططات والمؤامرات الصهيونية وخطط تهويدها؟ الاستسلام للإرادة الصهيونية الأمريكية لن يحل مشاكل السودان، ولن يحمي حكام البحرين والامارات، ولن ينهي الصراع في الصحراء الغربية، ولن يجلب للأمة العربية إلا المزيد من الشرور، حيث إنه سيعمق الانقسامات العربية، ويساهم في التضييق على الحريات وترسيخ الاستبداد، ويؤدي إلى فتح أسواقنا للمنتجات الإسرائيلية، وإلى زيادة كبيرة في أعداد الداعرات اللواتي " يصلن ويجلن " بحرية في فنادق وشوارع وأزقة الإمارات والبحرين.ما يحدث في عالمنا العربي من انهيارات واستسلام لإرادة أعدائنا الصهاينة ليس مستغربا؛ لقد ابتلانا الله ب " ولاة أمر " لا يخافونه، أضاعونا وأضاعوا مستقبلنا، وأعلنوها تطبيعا وترحيبا بغزو الصهاينة لبلادنا؛ وصدق الشاعر العراقي مظفر النواب بقوله: أولاد .....!؟ لست خجولا حين أصارحكم بحقيقتكم ... إن حظيرة خنزير أطهر من أطهركم!ّ؟؟ ......
#تطبيع
#الخيانة
#والعار
#المغرب
#أخيرا
#وليس
#آخرا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702448
الحوار المتمدن
كاظم ناصر - تطبيع الخيانة والعار .. المغرب أخيرا وليس آخرا