الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عطا درغام : روبين زارتاريان درة تاج الأدب الأرمني الحديث
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام ولد زارتاريان في التاسع من يونيو عام 1874 في "سي&#1700-;-ريك" في مقاطعة" شيريك" إحدي مقاطعات "تيغراناكيرت" (دياربكرالآن) ،وانتقل مع والديه إلى "خربوط"( معمورة العزيز) ، وتلقي تعليمه في مدرسة "خربوط"، ثم المدرسة الأمريكية ،وأخيرًا بمدرسة "تيلكاتينتسي" (هو&#1700-;-انيس هاروتيونيان) ، وهو شخصية بارزة في الأدب الأرمني الشعبي، تركت تأثيرها علي زارتاريان، وساعدت علي تشكيل منهجه الفكري .وخلال أيام الدراسه،اهتم زارتاريان بالأدب والعلوم، مكرِّسًا كل طاقته ووقته لتطوير ذاته، فقد كان شخصًا مكتفيًا بذاته ،ومعتزًا بنفسه ، وهما سمتان ارتبطتا بشخصيته طوال حياته. بدأ التدريس في سن الثامنة عشرة ، من عام 1892 إلى عام 1903 ، وعمل مدرسًا في المدرسة الأرمنية المركزية في "مژير" ، حيث قام بتدريس الأدب والتاريخ الأرمينيين والفرنسية والأرمنية ،مع مجموعة من المعلمين الأكفاء والمتفانين، وسرعان ما أصبح معروفًا كمعلم ماهر وشعبي وشخصية عامة مطّلعة وجادة.خلال هذه السنوات ، تخرج علي يديه الشباب الأيديولوچي الذين يتمتعون بمصدر فكري واسع، والذين لعبوا كمدرسين أو متعلمين أو شخصيات عامة دورًا فعالًا ليس فقط في "خايرپيرت" والمنطقة المحيطة بها،ولكن أيضًا في الحياة الوطنية العامة .زارتاريان الصحافي والسياسي البارز لم يقتصر عمل زارتاريان على العمل التربوي فقط ،بل قام بدور نشط في الشؤون العامة ، وبحماس أكبر،في العمل الثوري،وأصبح تدريجياً أحد الأسماء الرمزية الثورية،إذ كان له تأثيره في تنظيم الشباب ،في كل من المدينة والقرية بروحه وفكره ، ولعب دورًا رائدًا في الحياة الحزبية للمنطقة ،كما استطاع أن يحافظ على العلاقات مع الهيئات الأجنبية .ترك زارتاريان بصمة لا تُمحى على العمل الحزبي في "خربوط"، وخاصة على الشباب. وبطبيعة الحال ، لا يمكن لهذا النشاط أن يفلت من اهتمام الحكومة ، خاصة أنه كان له حسادٌ ومعارضون من الأرمن. اعتقلته الحكومة عام 1903، كما اعتقلت تلكاتينسي(أستاذه) وعددًا من المثقفين الآخرين. وبعد عام في السجن ، في عام 1904 ، جرت محاكمته وأُطلق سراحه، لكنه لم يعد بإمكانه العمل في "خربوط".في نفس العام ، في عام 1904 ، وبدعوة من مدرسة "سميرنا" الوطنية ، انتقل مع عائلته إلى "سميرنا" ، ولكن عندما تم منعه ، تولى إدارة المدرسة الأرمنية القريبة في "مانيسا" ، حيث كان بالكاد يستطيع البقاء لمدة عام. انتهت أحداث عام 1905،بالتوازي مع محاولة اغتيال "السلطان عبد الحميد" ، والأحداث الثورية في "سميرنا" ، التي وصل خبرها إلى آذان النظام الدكتاتوري، فحدثت عمليات التفتيش والاعتقالات ،كما تم تفتيش شقة زارتاريان، وسُجن لمدة أسبوعين.كان من المستحيل أيضًا البقاء في "مانيسا" ،وبدعم من أصدقائه ، غادر زاراتيان وعائلته كلاجئين إلى "بولكاريا" واستقر في مدينة "فيليبي" في بلغاريا.في عام 1906 ، بدأ في إصدار جريدة "رازميك"،والتي أصبحت الصحيفة الرسمية المؤثِّرة لمنطقة البلقان ، وبالإضافة إلى العمل التحريري ، خصَّص زارتاريان وقت فراغه للأدب والعمل التنظيمي الحزبي كممثل عن البلقان .بعد إعلان الدستور العثماني عاد زارتاريان إلي إسطنبول ، حيث بدأ الفترة الثالثة من حياته ونشاطه ، وهو أمر بالغ الأهمية إذ عمل في صحيفة "زمانك" وكتب في صحف أخري. في عام 1909، أسس صحيفة "أزادامارد"( أزاتامارت)، وأصبح محررها الدائم ، مُحاطًا بدائرة رائعة من المساعدين والموظفين، أظهر فيها زارتاريان مهارة وكفاءة غير عاديتين، حتي أصبحت "أزادامارد" تحت قيادته ظاهرة فريدة في سجلات الصحافة الأرمنية الغربية.< ......
#روبين
#زارتاريان
#الأدب
#الأرمني
#الحديث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754489