الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رياض قاسم حسن العلي : خوان خوسيه غارسيا مياس Juan José Mill&#225s إن البرد الذي دخل في جسدي لا يمكن أن يخرج أبدا.
#الحوار_المتمدن
#رياض_قاسم_حسن_العلي لو سألت اي اسباني من هو الكاتب الاول في اسبانيا لأجاب بدون تردد انه " مياس".فمنذ البداية لفت مياس الانتباه اليه بفعل براعته المدهشة في السرد لأنه فهم ذات يوم ان الكتابة مثل مشرط والده."إذا كان عملي جسديًا ، فستكون القصص هي الأجزاء الناعمة . وستكون الروايات هي الهيكل العظمي وستكون القصص الرئة والكبد والبنكرياس ... "يقول" "أصبحت كاتبًا ، لأنني كنت قد أصبحت قارئًا قبل ذلك وبالصدفة. لا توجد فروق كبيرة في المزاج بين القارئ والكاتب. علاوة على ذلك ، تبدأ في القراءة لنفس الأسباب التي تجعلك تبدأ الكتابة ، لأن شيئًا بينك وبين العالم لا يعمل كما ينبغي ، هي وقود الكتابة. لا يمكنك أن تكون كاتبًا دون أن تكون قارئًا إلزاميًا"ولد مياس في بالنسيا سنة 1946 ولما بلغ السادسة العمر غادرت عائلته الى مدريد ، وفي هذه المرحلة كانت اسبانيا نكر في اسوء مراحلها التاريخية حيث البنية التحتية المدمرة بسبب الحرب الاهلية وتفوق القوميين المتطرفين بقيادة فرانكو وتسلمهم الحكم حيث شهدت اسبانيا اسوء انواع الطغيان والقمع والديكتاتورية، ويكفي ان نعرف ان العالم لم يعرف شئ عن اسبانيا للفترة من 1939 لغاية 1975 .ينتمي "مياس" الى الجيل الذي تأثر بالتغييرات التي حصلت في فرنسا واوربا الغربية بشكل عام وهو الجيل الذي يظم اضافة الى "مياس" "خابيير مارياس" و لويس ماثيو دييث" و " ادواردو ميندوزا" و "خوان مارسيه" و "انريكيه بيلا ماتاس"وغيرهم وهم المتأثرين بالاضطرابات الطلابية التي حدثت في فرنسا في نفس السنة وفي هذه الفترة كانت سلطة فرانكو قد اخذت تخفت بعض الشئ ولكن لم تتخلص اسبانيا من هذا الحكم الديكتاتوري الا بموت فرانكو ،لذا فأن بداية "مياس" الادبية تبدأ بعد وفاة فرانكو حينما نشر روايته الاولى "Cerbero son las sombras العقل هو الظلال" سنة 1975 والتي نال عنها جائزة سيسامو بعد ان تحمس لها عضو لجنة التحكيم "خوان غارسيا هورتيلانو".ويمكن القول ان بداية تخلص الرواية الاسبانية من هيمنة الاتجاهات القديمة ودخولها في مرحلة مابعد الحداثة تم بعد عام 1975 فمع زوال رقابة الاخ الاكبر والانفتاح السياسي والازدهار الاقتصادي ودخول تقاليد جديدة في سوق النشر ادى الى تطور ملحوظ في الرواية على الرغم من الكم الكبير من الروايات الساذجة والتي لاقت رواجاً بسبب بعض دور النشر وعدم وضوح الرؤية ولأن الروائيين الذين كانوا يدعون ان لديهم مخطوطات مخبئة في الادراج لم يكونوا صادقين ، وهنا اجد أن ماحدث في اسبانيا بعد 1975 يشابه في بعض النقاط ما حدث في العراق بعد 2003 الا ان انه في العراق بم يستثمر الادباء الحرية النسبية او ان هيمنة الاسلام السياسي والازمات التي حدثت جعلت من الصعب بناء رواية عراقية ذات اساس متين على عكس الروائيين الذين يعيشون في المنفى والذين كانت رواياتهم اشد تماسكاً وترابطاً وكتبت وفق اشتراطات مرحلة مابعد الحداثة ولاقت رواجاً في الداخل ،وقد ساهمت بعض دور النشر العراقية في نشر كم كبير من الروايات الضعيفة والتي شكلت ضرباً بكل التقاليد الروائية العراقية والتي كان يمكن لها ان تتطور بشكل جيد بعد التغيير ولم تظهر روايات في الداخل تجذب القارئ الا قليلاً كما حدث مع رواية "مقتل بائع الكتب" على سبيل المثال.وحدث في اسبانيا بعد 1975 نوع من التخبط في النشر كما قلنا حتى اذا جاءت الثمانينات التي غربلت الرواية الاسبانية والتي اسست فيما بعد الى قاعدة متينة غزت العالم مع بداية الالفية الجديدة وهو الاتجاه الذي نقل الرواية من العالم الجمعي الى العالم الشخصي والحميمي المعقد . يمكن القول ان ال ......
#خوان
#خوسيه
#غارسيا
#مياس
#Juan
#José
#Mill&#225s
#البرد
#الذي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757485