الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد السلام انويكًة : دبدو .. طبيعة مجال وموارد زمن..
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_انويكًة بجبل منيع ومنحدر أسسها أفارقة قدامى، جبل مصدر مياه جارية تأخذ سبيلها الى أسافل وفق ما جاء في مؤلف "وصف افريقيا" للشهير ب:ليون الافريقي. قصبة مرينية هي أيضاً عن مغرب العصر الوسيط بإرث يشهد على عظمة مكان بمعالم عدة منها مئذنة شامخة مرتفعة تبدو من بعيد، كما ذكر "شال دوفوكو" في تقرير رحلة شهيرة له أواخر القرن التاسع عشر. وفسيفساء هي بنفحات مغربية أندلسية اسلامية ويهودية معاً، اختبأت بين جبال منذ قديم زمن في موضع بقدر هام من خصب وماء وزرع، شكلت بها جالية يهودية أضخم مجموعة بشرية آخذة من وسطها حارة لها بحوالي ثلثي ساكنتها قبل حوالي قرن ونصف من الزمن. على مقربة من وجدة غير بعيد عن حدود المغرب الشرقية، كانت منذ القدم وجهة استيطان يهود حيث تكاثرت جاليتهم إثر ما حصل من هجرات متتالية منذ العصر الوسيط. لعل من أسرهم التي اشتهرت بحيوية تجارة ودين وفعل وتفاعل، هناك "ولاد كوهن الصقلي" و"ولاد مرسيانو" و" ولاد حمو" و"ولاد" بن كيكي"، مع أهمية الاشارة لِما طبعهم من تفاعلات فضلاً عن اشعاع وصدى وشهرة لفترات طويلة، بالنظر لِما كانوا عليه من نشاط وانتاج وعمل دؤوب وحِرف، بقدر ما كانت عليه من تعدد وأهمية بقدر ما بلغته منتجاتها من امتداد مجالي واسع. لجأ اليها يهود أندلس أواخر القرن الخامس عشر الميلادي متخذين منها داراً الى جانب المسلمين بعد طردهم، وهي الشهيرة بعين "سبيلة" التي ربما هي كلمة محرفة من لفظة "اشبيلية الأندلسية"، ناهيك عن مقبرة يهودية عتيقة بها والتي ربما يعود تاريخها الى وقائع ما حصل من تغيرات ببلاد الأندلس خلال العصر الوسيط زمن طرد اليهود والمسلمين معاً منها إثر قرار محاكم تحقيق في حقهما. واليها ينتمي "داوود هاليفي" هذه الشخصية اليهودية التي تنسب اليها جملة مقالات عقائدية قبالية، وهو الذي توفي بعد بلوغه مرتبة أولياء ليدفن في تامكروت ببلاد درعة جنوب المغرب وليصبح قبره موضع تقدير ومزار لكل طوائف اليهود. تلك هي مدينة "دبدو" بالمغرب، مدينة عتيقة كانت موضوع حلقة من حلقات ذاكرة المدن العربية في دورة سابعة، نظمها وأشرف عليها المركز العالمي للدراسات العربية والبحوث التاريخية بباريس، والذي يرأسه يحيى الشيخ أستاذ باحث مقيم بباريس منذ نهاية ثمانينات القرن الماضي، في الأصل ابن مدينة "جرسيف" تحديداً بلدة "المريجة" بالمغرب. ولعل بقدر ما يطبع مركز باريس العالمي هذا من انفتاح على ما هو ثقافة وفن وابداع وأدب وتعبير وتاريخ في كل البلاد العربية، بقدر ما ميز ندوته حول ذاكرة "دبدو" من نقاش ورأي ومقترح وقراءات ومقاربات تقاسمها باحثون اكاديميون، منهم "عبد الرحمن حرادجي" الباحث عن كلية الآداب والعلوم الانسانية بوجدة، والذي يسجل له ما راكمه حول منطقة المغرب الشرقية من نصوص واسهامات على قدر عال من الأهمية وما كان عليه ولا يزال من دراسة والمام بما هو طبيعي مجالي بيئي خاصة. وممن أطر حلقة دبدو هذه من الباحثين أيضا هناك "نور الدين دخيسي" باحث في التاريخ ومهتم بما هو عمارة وتعايش انساني، فضلاً عن انشغالات فعل مدني كرئيس لجمعية ابن خلدون للدراسات بدبدو. الى جانب أيضاً كل من "عمر قلعي" و"عبد العزيز بلبكري" وهما باحثان في مجال التراث والأدب وفاعلان مدنيان باسهامات عدة فكرية وابداعية، فضلاً عن "عبد السلام انويكًة" باحث عن مركز ابن بري للدراسات والأبحاث وحماية التراث. وقد أبان نقاش ندوة المركز العالمي للدراسات العربية والبحوث التاريخية بباريس حول "دبدو"، من خلال ما تضمنه من مقاربات وامتد عليه من زمن، أن المنطقة كمجال طبيعي وزمن وتاريخ وانسان وثقافة وعيش وحضارة هي بحديث ذو شجون، ل ......
#دبدو
#طبيعة
#مجال
#وموارد
#زمن..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726847