الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إبراهيم ابراش : رهانات متعددة ومتضاربة على فطاع غزة
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش كل ما يجري في ومع قطاع غزة من حروب وحصار وتعدد الأجندة والرهانات الخارجية على القطاع ليس بهدف القضاء على فصائل المقاومة وليس حباً بأهل غزة بل لإبعاد الأنظار عما يجري في الضفة والقدس ولتدمير المشروع الوطني وتكييف حل الدولتين لتقتصر الدولة الفلسطينية الموعودة على قطاع غزة، وما يلفت الانتباه هنا ،وهو الأمر الخطير، أن هذا الاهتمام وهذه التجاذبات والتدخلات والرهانات الخارجية تقتصر على قطاع غزة دون الضفة والقدس وكأن هناك استسلاما بأن أمر الضفة والقدس أصبح محسوما لصالح إسرائيل. لتنفيذ هذا الهدف يتم الاشتغال إسرائيليا وبمشاركة أطراف أخرى على مسارين:1- محاولة توظيف حركة حماس وفصائل المقاومة وحالة الفقر والجوع التي تم اصطناعها في القطاع لخدمة هذا الهدف، بوعي من فصائل المقاومة أو بدون وعي . 2- إضعاف السلطة الوطنية وإفشال مسار التسوية السياسية لتصبح سلطة غزة هي البديل، وليصبح قطاع غزة (دولة) حل الدولتين.*****لقطاع عزة وضع جيوسياسي ملتبس ومعقد ويعيش مشاكل غير مسبوقة حيث يقف على مفترق طريق رباعي الاتجاهات : إسرائيل ،مصر ،السلطة الفلسطينية ،وحلفاء حماس في الخارج -قطر وتركيا والإخوان المسلمين-. وهكذا فإن حال حركة حماس الحاكمة في غزة شبيه بحال الذي يريد أن يسير في الاتجاهات الأربعة في نفس الوقت أو يوفق بين أطرافها وهي عملية شبه مستحيلة لتعارض مصالح هذه الأطراف واختلاف سياساتها ورهاناتها على القطاع، وهو الأمر الذي يفاقم الوضع في قطاع غزة ويفاقم أزمة النظام السياسي الفلسطيني بشكل عام حيث مستقبل الدولة الفلسطينية وخيار حل الدولتين أصبح اليوم مرتبطا بما يجري في القطاع وبخيارات حماس الاستراتيجية وموقف مصر تحديدا من حركة حماس.حركة حماس غير قادرة وأحياناً غير راغبة على إغلاق أ ي من هذه الطرق أو الاستغناء عن أي طرف من هذه الأطراف ولهذا يتعرض قطاع غزة لكل المصائب والويلات والحروب ويتعرض لهذا الكم الهائل من التدخلات الخارجية لدرجة يمكن معها الجزم بأن القطاع أصبح أسيراً للخارج وتوازناته ومصالحه، حتى المقاومة تحولت لورقة توظفها أغلب هذه الأطراف لصالحها ولم تعد أداة لتحرير فلسطين كما يجب أن تكون. فبالنسبة لإسرائيل فهي ما زالت تتحكم بالقطاع وبالسيادة عليه من خلال تحكمها بالمعابر والحدود وبالأمن العام ولا شيء بمكنه الدخول إلى القطاع رسميا إلا من خلال إسرائيل وبموافقتها مع تركها أمر إدارة شؤون الناس لحركة حماس، وحيث إن إسرائيل هي التي صنعت الانقسام والفصل ما بين غزة والضفة من خلال خطة الفصل الاستراتيجية والتي نفذها شارون خريف 2005 وبما أن استمرار الانقسام مرهون باستمرار سيطرة حماس على القطاع فإن إسرائيل مهتمة باستمرار تدفق البضائع والأموال إلى القطاع في حدود معينة حتى لا ينهار حكم حماس ليس حباً بحماس بطبيعة الحال ولكن لضمان استمرار الانقسام، وقد رأينا كيف أن الأموال القطرية تدخل للقطاع عن طريق إسرائيل، وحتى حالة الحصار والحروب المتكررة بين الطرفين كلها جزء من مخطط إدامة الانقسام واستمرار سيطرة حركة حماس على القطاع.وبالنسبة لمصر فبالإضافة إلى الروابط التاريخية والاجتماعية والعائلية والتجاور الجغرافي فإن قطاع غزة كان تحت حكم إداري مصري عندما احتلته إسرائيل في حرب حزيران 1967 كما أن مصر تتحكم بالمنفذ الخارجي الوحيد – معبر رفح- تجاه مصر والعالم الخارجي والذي لا يخضع بشكل مباشر للسيطرة الإسرائيلية مما يسمح لقادة وعناصر حركة حماس بالسفر للخارج، ومع ذلك فمصر تأخذ بعين الاعتبار المتطلبات الأمنية الإسرائيلية كما أن مصر تمد قطاع غزة بجزء من احتياجاته الاق ......
#رهانات
#متعددة
#ومتضاربة
#فطاع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729017