الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حميد حبيب المالكي : الكرامة ولقمة العيش والثورة
#الحوار_المتمدن
#حميد_حبيب_المالكي تثور الشعوب على حكامها لواحد من سببين رئيسيين: لكرامتها أو لقمة عيشها."مع التنبيه على "الشعوب" وليس تغيير الانظمة أو الحاكمين لمصالح سياسية داخلية أو خارجية""كرامتها" من خلال حقوق المواطنين وحريتهم وصوتهم وأن يكون النظام ممثلاً لهم مراعياً لمصالحهم. بعض الشعوب كانت تعيش أوضاع مادية أفضل في ظل انظمة دكتاتورية أساءت لكرامتها فثارت ضدها، رومانيا وليبيا قد يصحان كمثالين. و "لقمة العيش" التي لاتتطلب الشرح، لوضوحها.المواطن في دولة فقيرة مثل النيجر لايثور على حكامه مطالباً أن يوفروا له مستوى عيش كالمواطن القطري، فهو لذلك يقبل بالممكن ومايضمن له العيش فقط لأنه على دراية بمُقدّرات دولته وإذا ما طالب فهو يطالب بحسن إدارة هذه الموارد وتطويرها قليلاً.لكن المشكلة تنفجر عندما تكون في دولة عظيمة الموارد ومتنوعتها ولكنها تعجز عن توفير رغيف الخبز، وتعجز عن توفير فرصة عمل، وتعجز عن توفير مسكن ملائم أو خدمات صحية أو تعليمية أو بلدية لائقة.لذلك تجد انظمة حكم -من حولنا خصوصاً- لا تعطي الكرامة كامل حقها، لكن تلك الانظمة مستمرة لأنها وفّرت مستوى عالٍ من الرفاهية المادية. في حالة العراق في السنوات السابقة فإن الحراكات كانت تتعلق بالسبب الأول: الكرامة؛ إذ أن من يقبضون على السلطة استصغروها وأهانوها، أو يكفي أن البعض شَعَرَ أنها كذلك، بالاستئثار بالسلطة والتهميش وكبت الحريات وتصفية الخصوم. لذلك كانت تندلع حراكات وانتفاضات ووصلت أحياناً لتشكيل التنظيمات المسلحة.إلاّ أنها مؤخراً تعزّزت بالسبب الثاني؛ لقمة العيش، فالجوع والفقر ينتشران والتقارير تتحدث عن ارتفاع مطّرد في نسب البطالة والفقر وتردي الواقع المعيشي والخدمي وتقهقر في جودة الحياة في ظل عجز القابضين على السلطة عن إدارة الدولة بمعنى يصح أن يُطلق عليه إدارة دولة، وترسّخ الفساد ونهب ثروات الدولة من قبل اوليجارشية الحكم.مؤشرات كهذه تلتقطها السلطات العقلانية حتى السلطوية منها، وتتصرف بناءاً عليه بمعالجات وقرارات لتخفيف وطأتها وأجراء تعديلات حتى على النظام السياسي لأن عواقبها، حتماً، وخيمة عليهم تتسبب بسقوطهم.فإلى متى يبقى من في السلطة يراهنون على استمرارهم من خلال العامل الخارجي المتمثل بالرضى والقبول عنهم لتبعيتهم لدول مهيمنة عالمية واقليمية، وتأييد القلة من المستفيدين منهم في الداخل، والبسطاء المُخدّرة عقولهم بالعواطف القومية والدينية وبنظرية المؤامرة والاستهداف التي يحركها إعلام السلطة بينما كل أسباب زوال سلطتهم تتوفر وتتعزز وأسس حكمهم تُنخر؟ ......
#الكرامة
#ولقمة
#العيش
#والثورة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700114