الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عائد زقوت : بلفور والمعركة المستمرة
#الحوار_المتمدن
#عائد_زقوت لستُ أوّل من كتب في هذا الموضوع و بالطّبع لستُ آخرهم ، إنه تصريح بلفور " المشحون، " ولعلّ قارئَ المقال يتنامى إلى ذهنهِ أنَّ الكاتبَ قد وقع في خطأٍ حين وصف تصريح بلفور المشؤوم " بالمشحون " وهو محقٌّ في ذلك ، فقد قرأنا جميعاً الوصف الدائم للتصريح أو الوعد بالمشؤوم ، فقد كان مشؤومًا حقًّا على الأمة العربية عامةً وعلى الفلسطينيين خاصةً ، ولكنّي وصفتُه بالمشحون قصدًا دون خطأ أو نسيان ، وممّا دفعني لذلك أننّي عندما قرأتُ تصريح بلفور لم أجد وعدًا صريحًا بإقامة دولة للصهاينة في فلسطين ، على عكس ما تعلّمناه في ثقافتنا العربية والفلسطينية ، حينها عزمتُ العودة إلى المراجع التاريخيّة ، فوجدتُه تصريحًا ليس مشؤومًا فحسب ، بل إنّه مشحونٌ ، أجل إنه مشحونٌ بِطاقتين ، طاقةٌ سلبيةٌ " تعود علينا " ممتلئةٌ بالحقدِ والكراهيةِ والرغبةِ الجامحةِ في الانتقام ، بل تعدّى ذلك إلى تخطّي الحقوق السياسيّة للعرب والفلسطينيين ، على ارض فلسطين واقرارهم فقط بالحقوق المدنية والدّينية ليس ذلك فحسب بل واقتلاعهم من جذورهم وقتل بذورهم حتى لا تنبتَ أبداً . و طاقة ٌ أخرى إيجابية " تعود عليهم " ، مليئةٌ بالعيْن الثاقبة وحسن التخطيط والإعداد بل والتنفيذ والمتابعة حتّى يومنا هذا فقد استغلّت بريطانيا وحلفائها اهتمام العرب بالتّخلص من الحكم العثماني الذي دام أكثر من خمسة قرون ، ولا أحد هنا يستطيع أن ينكر الجوانب المضيئة للحكم العثماني ، وفي ذات الوقت ، لا يمكن لعاقلٍ أن ينكر الجوانب المظلمة في فترة الحكم العثماني ، والتي لا زال العرب_على وجه الخصوص_ يُعانون منها حتّى السّاعة ، وأيضاً استغل بلفور حالة حسن النوايا ، الجهل ، الأطماع ، الرغبة في الانتقام من العثمانيين،...... وقد تكون كلها مجتمعه وسَمِّ ما شئتَ من المفردات......، وأيضاً اطمئنان العرب لبريطانيا معتمدين على مراسلات الحسين_ ماكماهون ، فكان هذا التصريح المشحون بطاقته التي لا تنضب من وقت تسميته وطن الصهاينة المزعوم " بفلسطين الانتدابيّة " ، والحفاظ على الحقوق السياسيّة للأقلّية اليهودية في فلسطين إلى حين تقسيم الأمّة العربية إلى دُويلات وفق " سايكس_ بيكو " الذي حوّل الأمة من خير أمةٍ أُخرجت للناس إلى أمة الرئاسات والزعامات والملوك والأمراء والسّلاطين، والتي استمرت رياح التغيير فيها دون توقّف ، فقتلوا المُهيب وألحقوا به العقيد وتخلّصوا من المُشير والفريق، وأبعدوا الشّيخ والوليّ ، وجاؤوا بأشباه الرّجال ، هؤلاء الرجال " عفوا الأشباه " لم يستطيعوا أن يُهاتفوا رئيسًا فُرض عليه الحصار ، لم يستطيعوا أن يُقدّموا مالاً لشعبٍ على وشك الانهيار ، تُرى ماذا هم فاعلون للدماء التي أُريقت وللأشلاء التي تناثرت، ولآهات مآذن القدس وكنائسها ؟إنّها أمةٌ فقدت بوصلتها فأصبح عدوّها صديقها بل حبيبها ، وصديقها عدوٌّ متربّصٌ بها ، أليس من الغريب والعجيب أن يتنادى هؤلاء الأشباه للبحث في كيفية التعايش والتناغم مع كيان الصهاينة ، بلى إنّه الوعد المشحون ، إذ أنّه ليس من الغريب ولا العجيب أن يختار بلفور أيقونة الله في أرضه " فلسطين " لتكون وطناً للمغتصبين، وكذلك ليس من العجيب أن يكون " الشعب الفلسطيني " هو أيقونة الله من خلقِه ليكون صمّام أمانٍ للأمة ، فهيّوا أيها الفلسطينيون إلى وَحدتكم ، سارعوا إلى حُسنِ إعدادكم ما استطعتم ولتحافظوا على وجهة بوصلتكم إنّها القدس ، ولا يغرنَّكم من خذلكم ليرغموكم على أن تمتطوا سفينة السفول والخزي والعار وتتركوا سفينة النجاة والشرف والسؤدد ، فالمعركة مستمرة وتستعر جذوتها ظانين أنهم هيئوا المسرح من جديد ليطمسوا م ......
#بلفور
#والمعركة
#المستمرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697554
سنية الحسيني : الفلسطينيون والمعركة القادمة
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني رغم أنها الأشد والأكثر كثافة، كما تشير تصريحات المتابعين، لا تعتبر اعتداءات المستوطنين الأخيرة على الفلسطينيين الحدث الأهم، إذ أن تحدي هجمات المستوطنيين والتصدي لها هو الحدث الأكثر أهمية اليوم. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن، هل بدأت المعركة الحاسمة بين الفلسطينيين ومحتلهم؟ بعد أن أسقطت إسرائيل آخر غصن للزيتون من بدهم. لم تكن الحالة التي وصلت اليها أوضاع الضفة الغربية بمفاجئة لكثير من المتابعين، فتاريخ إسرائيل ومصالحها المعلنة، وسياساتها الممنهجة تشير إلى ضرورة الوصول إلى حالة المواجهة والاشتباك مع الاحتلال في النهاية، إذ أن الشعب الفلسطيني لم يكن يوماً شاهد زور أو متفرجاً على مؤامرات الاحتلال المستمرة بحقه والتي تهدف صراحة لنهب أرضه وتهميش وجوده ونفيه عن وطنه وهو ساكن فيه. قد يكون من المفيد إعادة تشخيص الحالة الفلسطينية اليوم، ومراجعة واقع الفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس، المستهدفين الرئيسيين في معركة الأرض مع الاحتلال، في إطار وضع المعطيات اللازمة لمرحلة المواجهة والاشتباك القادمة. تشير العديد من الشواهد أن الحركة الصهيونية ومن بعدها إسرائيل لم تأت إلى فلسطين أو تستولي عليها كي تقسم الأرض بينهما وبين أهلها، فاختارت الحركة الصهيونية السيطرة على غرب وشمال فلسطين في البداية، على الرغم من أن ادعاءاتها الدينية التي اعتمدت عليها تتركز في الأساس على شرق وجنوب فلسطين بما أسمته "يهودا والسامرة". وأوعزت الحركة الصهيونية إلى لجنة بيل عام 1937، الجهة الأولى تاريخياً التي أشارت إلى فكرة التقسيم، رغبتها بالسيطرة على الساحل الغربي والجزء الشمالي من أرض فلسطين. تاريخياً، اهتمت الحركة الصهيونية بالحصول على الأرض ونفي أهلها، فادعت في البداية بأن فلسين "أرض بلا شعب"، وبعد أن اتضح صعوبة إنكار الوجود الفلسطيني المتجذر في الأرض، انتهجت سياسة تقوم على السيطرة على الأرض والتمدد التدريجي فيها، وغرس مهاجرين غرباء عنها فيها، وطرد أهلها الأصليين منها. وقامت الحركة الصهيونية في النهاية بطرد مليون فلسطيني عن أرضه دفعة واحدة، في إطار تركيزها على امتلاك عامل القوة، ونفيه عن الطرف الآخر لتحقيق أهدافها. لم تختلف توجهات الصهيونية الدينية أو الصهيونية القومية التي تحكم إسرائيل منذ قيامها عام 1948 حول قضية الأرض والسيطرة عليها، فأزال احتلال عام 1967 أية تباينات أيديولوجية بين الطرفين، فيما يتعلق بالسيطرة على الأرض الفلسطينية، ونفي سكانها عنها، في مخطط استكمال السيطرة على ما تبقى من فلسطين. بدأت إسرائيل بمخطط استيطان الأرض وإحلال اليهود مكان أهل البلد الأصليين، إسترشاداً بالمرحلة الأولى، التي سبقت عام 1948، منذ اليوم الأول للضفة الغربية وقطاع غزة، وتجسد ذلك في خطة الاستيطان الأولى "آلون" التي جاءت عام 1968 بمبادرة من حكومة حزب العمل العلمانية، التي أعلنت أنها "لن تعيد أي قطعة أرض محررة"، ووضعت اللبنات الأولى للاستيطان في القدس والخليل، وحاولت أن تمحي أو تلغي خط الهدنة، كما أكدت على أهمية السيطرة على الحدود الشرقية مع الأردن، لضمان الأمن، وطرحت لأول مرة فكرة الحكم الذاتي للسكان الفلسطينيين. خلال السنوات العشرة من حكمها، في أعقاب احتلال عام 1967، شجعت حكومة حزب العمل، بائتلاف ضمن حزب المفتال الديني، الذي جاء حزب الليكود اليميني من رحمه، المتدينين الإقامة في المستوطنات التي تقيمها، وأقامت مدرسة دينية في الخليل عام 1968، ودعمت منظمة غوش إيمونيم المتطرفة، التي قادت عملية استيطانية واسعة في جميع أنحاء الضفة الغربية رافضة للالتزام بما جاء في خطة "آلون" فقط، وال ......
#الفلسطينيون
#والمعركة
#القادمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742368