الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جمعه عباس بندي : انسداد العملية السياسية في العراق المفهوم والأسباب والمبادرات والنتائج
#الحوار_المتمدن
#جمعه_عباس_بندي تمهيد:بعد إحتلال العراق من قبل أمريكا وحلفائها في سبيل تحريره من الدكتاتورية عام 2003 ظهرت على الساحة السياسية العراقية مصطلحات عديدة ومتنوعة في المعنى والدلالات وأغلبها سلبية من الناحية القانونية والإدارية والسياسية والإجتماعية، نحو: المحاصصة والطائفية والعرقية والمذهبية والتوافقية، وكانت آخرها مصطلح الانسداية (الانسداد السياسي) الذي تم أفرازه نتيجة فشل الأحزاب والقوائم والشخصيات الفائزة في الإنتخابات النيابية المبكرة في 10/10/2021 في إنتخاب رئيس للجمهورية، وتحديد الكتلة النيابية الأكثر عددا، وتسيمة رئيس وزراء الحكومة المقبلة، وعدم مراعاة التوقيتات الدستورية المتعلقة بهذه الموضوعات الحيوية.في هذه الورقة البحثية سنتطرق الى مجموعة من المواضيع المندرجة والمتعلقة بعنوان الدراسة: (انسداد العملية السياسية في العراق)، منها: مفهوم الانسداد السياسي، وأهم أسبابه، وما قدمه الإطار التنسيقي من حلول ـ مبادرته ـ خلال فترة الأربعين يوما بينه وبين التيار الصدري، والمبادرة السبيعة ـ سبع نقاط ـ التي قدمها النواب المستقلين لحلحة الانسداد القائم، مع ذكر أهم الحلول والسيناريوهات المحتملة لهذا الانسداد المصطنع في أكثرية أطواره، مختوما بأهم النتائج والتوصيات.أولا: مفهوم الانسداد السياسي:إن مفردة (الانسداد) في اللغة: تعني الإنغلاق في المجرى لوجود مانع يمنع المرور فيه، وأما السياسة، فإنها: تعني معالجة الأمور وترويضها بما يصلحها في خدمة العباد والبلاد، ومصطلح الانسداد السياسي: يعني إبقاء إدارة النظام السياسي القائم منغلقا على أوامر وتوجيهات مجموعة ثابتة وحصرية من المكونات والأحزاب، سواء تغيرت هذه المجموعة أو توسعت أو تقلصت أفرادها أو عددها، فإنها ستبقى الممر المؤدي إلى السلطة والحكم، ويرجع سبب بقاء هذه المجموعة متسلطة ومستمرة في أداء مهمتها الإنغلاقية، الى:1. وجود مصالح نفعية وشخصية ضيقة لأفراد هذه المجموعة وخاصة من ناحية الإمتيازات الهائلة والمتنوعة.2. وجود وسائل القوة والجذب بيد هذه المجموعة في ترهيب وترغيب الآخر ـ خاصة الواعي ـ الذي يقف بضدها.3. خداع الجماهير البسيطة ـ إعلاميا وتعبويا ـ من قبل هذه المجموعة من خلال تحشيدها وإستغلالها وإستغفالها بشعارات براقة ورنانة تحت مسميات: مذهبية وعرقية وطائفية ووطنية ودينية.ثانيا: أسباب الانسداد السياسي:بعد قراءة مجموعة من البحوث والدراسات والمقالات المتعلقة بهذا الملف، تبين للكاتب من خلال عملية الإستنباط والإجتهاد والقراءة بين الأسطر والدراسات السابقة، بأن هناك مجموعة من الأسباب والعوامل المتسببة في عملية الانسداد السياسي في العراق، ويمكن جمعها وحصرها في النقاط الآتية:1. وجود بيئة سياسية هجينة ـ غير مستقرة أو سليمة ـ داخل المجتمع العراقي بعد 2003، بمعنى: ليس لها أرتباط عضوي وفكري بمركزيته الدستورية والقانونية والإدارية، رغم وجود أحزاب سياسية ونقابات وإتحادات مهنية وإعلام وصحافة وفضائيات حرة وسلطات عامة من برلمان وحكومة وقضاء(1).2. النتائج الإنتخابية من خلال فوز تيارات وشخصيات خارجة توجهات المجموعة الحاكمة التي تدير البلاد منذ أكثر من عقد من الزمان، وبالذات التيار الصدري الذي تفوق على منافسيه داخل مكونه المذهبي، من حيث عدد المقاعد النيابية، [وكأن هذه النتائج مررت لحل مجلس النواب، وليس لتفعيله أو تشكيل حكومة جديدة].3. الصراعات الشيعية وخاصة بين التيار الصدري بزعامة السيد مقتدى الصدر ودولة القانون برئاسة السيد نوري المالكي من جهة، وبين التيار والإطار من جهة أخرى، وذلك من خلا ......
#انسداد
#العملية
#السياسية
#العراق
#المفهوم
#والأسباب
#والمبادرات
#والنتائج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758661