الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هشام بن الشاوي : مجلة أفكار الأردنية تحتفي بدراما أسامة أنور عكاشة
#الحوار_المتمدن
#هشام_بن_الشاوي صَدَرَ العدد 375 من مجلة “أفكار” الشهريّة التي تصدُر عن وزارة الثَّقافة ويرأس تحريرها د.يوسف ربابعة، متضمِّنًا مجموعة من الموضوعات والإبداعات الجديدة التي شارك في كتابتها نخبة من الكُتّاب الأردنيّين والعرب.استهلَّ د.محمد السعودي العدد بمفتتح بعنوان “الثقافة والمجتمع” يقول فيه: “العلاقة بين الثّقافة والمجتمع علاقة روحيّة في الأصل، وهكذا كانت في الشّهرين الماضيين. فحينما اضطرّ أهلنا للجلوس في بيوتهم بسبب الجائحة (كورونا)، وعلى الرّغم ممّا كان في الجوّ العام من خوف وترقّب، نهضت وزارة الثقافة ببرامج واثقة فرّجت فيها عليهم، فتلقوها بقبول بهيّ؛ ولذا فإنّ الحديث في إنجازات الدولة الأردنيّة ووزارة الثقافة هنا واجب علينا”.تضمَّن العدد ملفًّا حول الملامح التجديدية في الشعر الأردنيّ المعاصر منذ عام 2000، قدَّم د.يوسف حمدان للملف بمقدمة يقول فيها: “لا يَخْفى على المُتابع للحركة الثقافيّة في الأردن ما تحتاجه الفنون الأدبيّة بشكلٍ ملّحٍ من متابعةٍ نقديّةٍ… وربّما يكون الشعر الأردنيّ المعاصر هو الأكثر حاجةً لمثل هذه المتابعات، في ظلّ ضعفٍ كبيرٍ في الحركة النقديّة المقتصرة في الغالب على أعمال الروّاد وعلى بعض الدراسات والمتابعات الجزئيّة التي تركّز على شاعرٍ معيّنٍ دون تقديمِ تأطيرٍ يحدِّد ملامح الأفق الشعري الذي يظهر فيه هذا الشاعر أو ذاك”.في هذا الملف، تأمَّل نضال برقان في “راهن قصيدة النثر الجديدة في الأردن”، وكتب حسن حسن عن “ملامح التجديد عند شعراء الجيل الجديد”، وتتبَّع د.عبدالرحمن الرشيد الرُّؤية الشعريّة المتجدِّدة عند “مها العتوم”، أمّا معاذ بني عامر فكتب عن هشاشة الشاعر أو الضعف الإنساني في (كاهن الطين) لـِ”ماهر القيسي”، وألقى د.سامي عبابنة الضوء على التجربة الشعريّة لـ”أمين الربيع”، ونقرأ عن “الروح والأبديَّة في شعر عبدالله أبوشميس” كتبها علي طه النوباني، كما رصد د.عطالله الحجايا التحوّل من قصيدة التفعيلة إلى قصيدة الشطرين في شعر “محمد العزام”.في باب “دراسات” نقرأ “مُدن متمرِّدة: من الحقّ في المدينة إلى ثورة الحَضَر” لـِ”عثمان لكعشمي”، وكتبت د.ليندا عبيد عن صورة المرأة في ديوان “الكتابة على الماء والطين” لنضال القاسم، وقدّم علي شنينات قراءة في رواية “ماندالا” لـِ”مخلد بركات”، وتأمّلت فدوى العبود موضوع “القَدَر بين الملحمة والرِّواية”، وكتبت خيرة مباركي عن المغامرة الجمالية في قصيدة “صباح الخير أصدقائي شعراء السّودان” لحميد سعيد، ونقرأ عن “الذات/ الوجود في شعر عرار” كتبها د.محمد محاسنة، وقدّم عذاب الركابي قراءة في رواية “كولاج” للكاتبة فتحية النمر.وفي باب “فنون” كتب هشام بن الشاوي عن دراما أسامة أنور عكاشة، وقدّم عبادة تقلا قراءة في تجربة السينمائي الإيراني “عباس كيارستمي”، وتأمّل عمر إبراهيم محمد في تجربة الرسّام “رخـا” الذي مَصَّرَ فن “الكاريكاتيـر”، وكتب مهند النابلسي عن الفيلم الكوري “باراسيت”- “الطفيلي” وصراع الطبقات.أما في باب “تراث” فكتب جعفر العقيلي عن “خزانة الجاحظ”- قرنان في مهنة الوراقة والاحتفاء بالكتاب. وفي باب “إبداع” نقرأ قصائد لكل من: أحمد الخطيب، وعبدالكريم أبوالشيح، ومحمد خضير. كما نقرأ قصصًا لكل من: روند الكفارنة، وليلى سلامة.وحول أهم الإصدارات والمستجدّات على الساحتين المحليّة والعالميّة كتب محمد سلام جميعان في باب “نوافذ ثقافية”. هذا العدد من إخراج محمد خضير، وتضمّن الغلاف الأمامي لوحة للفنان الأردني فادي حدادين، أمّا الغلاف الخلفي فازدان بعرض أعمال فنية فائزة في مسابقة “موهبتي من بيتي”. ......
#مجلة
#أفكار
#الأردنية
#تحتفي
#بدراما
#أسامة
#أنور
#عكاشة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685716
هشام بن الشاوي : مدخل إلى دراما أسامة أنور عكاشة
#الحوار_المتمدن
#هشام_بن_الشاوي بداية المشوار :لم يكن أسامة أنور عكاشة كاتب مسلسلات لتسلية ربات البيوت، ولم يكن شاعرا شعبيا مهمته حكاية الحواديت، بل كان مفكرا صاحب مشروع فكري قومي قضى عمره كله لإنجازه، وحاول تحقيقه بأكثر من طريقة حتي استقر علي الدراما التليفزيونية عندما تأكد من جماهيريتها وقدرتها الفائقة علي الوصول للناس . "بسبب رغبته في الانفتاح على مساحة أوسع من الناس وجد في الدراما التلفزيونية الكثير من عناصر التعويض عن صورة الأديب التي تمناها لنفسه... صورة فيها الكثير من عناصر الإغراء، فالناس كانت لا تزال في ذلك الزمان تنظر بوقار إلى طه حسين ونجيب محفوظ وتوفيق الحكيم وتتابع "شغب" يوسف إدريس في مقالاته بالأهرام، وتعتقد في الكثير من المقولات التي يدفعها لويس عوض إلى حقل الحياة اليومية مثل كاهن لا يكف عن صناعة الأساطير.نموذج محفوظ كان يؤرق عكاشة أكثر من كل تلك النماذج الراسخة، فأسامة كان مثل جمال الغيطاني ويوسف القعيد وإبراهيم اصلان وغالبية كتاب الستينيات المسحورين بصاحب (زقاق المدق) وبقدرته على التحاور مع نصوصهم والاستفادة منها وتطوير كتاباته لتسبقهم جميعا في قدرتها على مراجعة ما جرى من تحولات. في تلك السنوات كان محفوظ انتهى من كتابة روائعه الفلسفية التي بدأت بـ (أولاد حارتنا) وتواصلت مع (ثرثرة فوق النيل) و(الشحاذ) و(الطريق) و(السراب)، وكان الأسبق فيها لمناقشة تناقضات التجربة الإنسانية وتساؤلاتها الكبرى، كما كان بخلاف الستينيين غير مغرم بما أنجزته التجربة الناصرية وقادر على إدراك تناقضاتها، كما عبر عن ذلك في (ميرامار)، وفي نفس الوقت لا يزال مشدودا بالحنين إلى "زمنه الوفدي" ومنسجم أكثر مع ما أنجزته "ليبراليته المنقوصة" التي انحاز لها في (السمان والخريف) كاشفا عن نقطة للمفارقة بينه وبين مريديه من الكتاب الجدد، لكنه في المقابل كان لا يمل من كسب أنصار جدد في السينما التي كان جمهورها قد منح لمحفوظ سلطة "الكاتب الجماهيري".هذه السلطة السحرية كانت أكثر ما أغرى عكاشة في مهنته الجديدة، ووجد بفضل نموذج "محفوظ" الكثير من العزاء …لكنه لم يكن يعلم أن موهبته ستقوده إلى ابتكار زمنه الخاص" .في عام النكسة، صدرت مجموعته القصصية الأولى " خارج الدنيا" عن المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، وقد نشر أسامة قصته القصيرة :"خارج الدنيا" في العدد التاسع من مجلة "القصة" القاهرية، في سبتمبر 1964م، بعد فوزها بالجائزة الثانية لنادي القصة، وفي نفس العدد نشر إبراهيم أصلان وإبراهيم فتحي.كان عكاشة يتصور أن المجموعة القصصية "ستقله بصدورها خارج الدنيا الضيقة إلى رحاب الدائرة الأدبية الأوسع "، بتعبير سمير الجمل، ولم يكتب أي أحد عن النسخ المهداة من الكاتب الشاب آنذاك، فانتابته مشاعر الإحباط حينئذ، ثم فوجئ باتصال هاتفي من الأديب سليمان فياض - ودون سابق معرفة بينهما-، طالبا منه الإذن بتحويل قصة من المجموعة القصصة إلى تمثيلية تلفزيونية.. كتب عنها الكثيرون، وشاهدها الملايين، بعد ذلك، قدم كرم النجار قصة أخرى من المجموعة في سهرة تلفزيونية.. لكن البداية التلفزيونية الحقيقية، كانت بعد عودة أسامة من الكويت، حيث عاد محبطا من رحلة البحث عن لقمة العيش، واكتشف أن الأصدقاء تفرقوا بعد النكسة، "في ذلك الزمن الذي أسماه غالي شكري بزمن "الثورة المضادة" والانقلاب الكبير على المكاسب الاجتماعية للناصرية، كانت مصر قد بدأت تعرف معاناة الانفتاح الاقتصادي، الذي أسماه الراحل أحمد بهاء الدين "انفتاح السداح مداح"، وتتحسر النخبة على انقلاب سلم القيم الاجتماعية. كان أسامة أنور عكاشة يهيئ نفسه للرحيل من أرض الأدب إل ......
#مدخل
#دراما
#أسامة
#أنور
#عكاشة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686208
هشام بن الشاوي : سفر الأحزان... رواية جديدة لهشام بن الشاوي
#الحوار_المتمدن
#هشام_بن_الشاوي عن دار "إي- كتب" في لندن، صدرت للقاص والروائي المغربي هشام بن الشاوي روايته الرابعة : "سِفْر الأحزان"، في ثالث تعاون أدبي بينه وبين الناشر، حيث صدر للكاتب عن الدار رقميًا : رواية "قيلولة أحد خريفي"، الفائزة بجائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي في دورتها الثانية 2012م ، وكتاب "نكاية في الجغرافيا" الحواريّ. وفي كلمة للأستاذ علي الصراف، نقرأ في تظهير الرواية : "ولد هشام بن الشاوي ليروي.وهو إذ يكتب بلغة حارة، تفيض انفعالا وخصوبة، فإنه يغمرها بدفق لا ينقطع من العذوبة الإنسانية التي تليق بروائي من طراز رفيع.يلتقط من الحياة ما هو مسرف في تشظيه، حتى لكأنه يبحث عن الوجع لكي يزيده ألما ومرارة.الحياة في جلها معركة بين شيطان وآخر. شهوات متنافرة، وحاجات تكاد لا توصل إلى مراميها أبدا.هذه الرواية نموذج تام للمرارة والعذوبة، تنطق بما يقال وما لا يقال دونما أسف". من أجواء الرواية نقرأ :"ألقت نظرة أخيرة على البلدة من خلال المرآة المثبتة في سقف السيارة، وانهالت دمعتان على خديها الأسيلين، حين لاحت ذؤابة نخلة الضريح باسقة، تحرس في شموخ بيوت البلدة من عليائها، تمنت، في تلك اللحظة، لو عادت تلك الطفلة البريئة، التي كانت تركض في الحقول في حبور، غير عابئة بما تضمر لها الحياة، تساءلت في سرها : "لماذا أنا تعيسة إلى هذا الحد؟"، وطلبت من الله أن يسامح والدها على كل ما اقترف في حياته، تذكرت أنه السبب في شقائها المؤبد، لأنها أقسمت أن تبقى عانسا إلى الأبد، بعدما فرق بينها وبين الصحافي الشاب أكرم العزيزي، بسبب الفوارق الاجتماعية. طرده من بيته في العاصمة، حين جاءه خاطبا ابنته، واتهمه جهارا بأنه يطمع في ثروته، وبأنه وصولي يبحث عن الوجاهة، ويحاول تسلق أكتاف الآخرين، وصفع الأب ابنته حين تطاولت عليه، وذكرته بأنه كان مجرد طالب فقير، اضطر أن يبيع نصيبه من الميراث، لكي يتابع دراسته العليا في كلية الحقوق، تزوج ابنة أستاذه، وبأن حديثه المستمر أمام أهالي البلدة عن العدالة الاجتماعية، والحق في العيش الكريم مجرد شعارات جوفاء، كان يرددها حين كان عضوا في المجلس البلدي في العاصمة، وذكرته بأنه لم يفز في الانتخابات، إلا بفضل نفوذ صهره الأستاذ الجامعي والمناضل اليساري.ومع ذلك، لم تتوقف الحياة حدادا على هزيمتها الصغرى، انكسارها البكر، وحزنها الشفيف.. "فالحياة دوما تمضي قدما غير مبالية بآلام الآخرين"، همست لنفسها في مواساة، وأحست بأن كل الحب، الذي استوطن قلبها تحول إلى كراهية بغيضة، وشيعت جنازة حبها، وحدها، في ذلك الصباح، وهي تقرأ مقالته التشهيرية بوالدها، دون مراعاة حرمة الموتى، توجع قلبها وهي ترمق صورته، التي ازدان بها المقال، والتي التقطها في صحراء بلد عربي .. كانت تعرف أن ابتسامته موجهة إليها وحدها، رغم فراق عامين.تفاقمت مشاعر الكراهية في قلبها الغض، ذلك الصباح، وهي تقرأ قصة : "السطل"، التي أعاد نشرها في الموقع الأزرق، توارت إعجابات الزميلات والصديقات وتعاليقهن، على غير العادة، وتعالت رايات التهليل الذكوري، وتطايرت الأيقونات الضاحكة في سماوات العالم الافتراضي. فكرت أنه يستحيل أن يكون ذلك الشاب الرقيق، هو الذي كتب قصة "الخطيئة الأولى"!". تجدر الإشارة، إلى أن هذه الرواية هي الكتاب التاسع للكاتب، حيث أصدر بن الشاوي ثلاث روايات : " كائنات من غبار"، "قيلولة أحد خريفي"، و"هكذا ينتهي الحب عادة"، والتي صدرت إلكترونيا عن مجلة "الكلمة" اللندنية، وأربع مجموعات قصصيية : "بيت لا تفتح نوافذه…"، "روتانا سينما… وهلوسات أخرى"، "احتجاجا على ساعي الب ......
#الأحزان...
#رواية
#جديدة
#لهشام
#الشاوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688061
هشام بن الشاوي : رسالة مفتوحة إلى : جيف بيزوس
#الحوار_المتمدن
#هشام_بن_الشاوي تحية عطرة، وبعد :اسمح لي، سيدي الفاضل، أن أضيّع وقتكم الثمين، وأنت تقرأ هذه الرسالة التي لن تصلك أبدا، وأنا أسرف في الحديث عن مشاغل تافهة، قد لا تهم أحدًا، والتي نسميها- نحن معشر الحمقى/ الكتّاب- شجون الأدب.معذرة، لأنني لن أستطيع أن أكتب بلغة دبلوماسية، كما يجدر بخطاب يليق بمقامكم الرفيع، ولا حتى الكتابة بأسلوب أدبي رشيق، فأنت تعرف أننا نعيش - منذ شهور- تحت وطأة هذا الوباء المقيت، الذي حطّم الكثير من الأشياء الجميلة في دواخلنا. لقد صدرت لي في بحر هذا الأسبوع، رواية جديدة، هي ليست جديدة تماما، فقد كتبتها قبل سنوات، لكن سوء الحظ كان يطاردها في أكثر من جائزة عربية، وقد عرفت السبب الآن! لجان القراءة لا ترشح رواية للفوز، وهي تفضح/ تعرّي مجتمعاتنا العربية من الماء إلى الماء؛ مجتمعات عفنة تدّعي الطهرانية والفضيلة !! وقد اعتذر أكثر من ناشر عربي عن نشرها، ممن يطبعون الكتب، وعيونهم تتلصص على جيوب القراء في الــ"هناك"، والمضحك أن هناك من تحمس للرواية، شريطة أن أدفع تكاليف الطبع معتقدا أنني كاتب مبتدئ مغفل، سيفرح بكتابة اسمه على غلاف رواية، وسيتجه - بسرعة- إلى أقرب وكالة تحويل أموال، وأعتقد أنك لا تعرف أن ثمة دار نشر عربية مرموقة، تنشر روايات لكتاب كبار، وفي نفس الوقت تجد ضمن إصداراتها بكائيات غرامية نسائية ركيكة !!… بعد ربع قرن من الكتابة.. لقد توصلت إلى قناعة واحدة؛ بعد أن خذلني شيطان الإبداع، وصارت الكتابة المرادف الوحيد للضياع والبلاه، في مثل هكذا مجتمعات، لا تفكر إلا بشهوتي البطن والفرج.. أقص الورق الصقيل لمجلات عربية كبيرة نشرت فيها كتاباتي، وأفرشه لعصافيري، ففضلاتها أنقى من هذا الوسط الموبوء الداعر، ولكي أدخل بعض السرور إلى قلبك، بدل الاسترسال في هذا السرد الميلودرامي، لم أنتبه إلى أن ابني الصغير، الذي لم يتجاوز ربيعه الخامس، كان يلمح صورتي مرارا، أسفل الأقفاص. قال لأخته في براءة : " بابا - دائما-هنا.."، وهو يرنو إلى صورتي. صمتت، على مضض وقلت لنفسي : "هذا الورق اللامع لا يصلح لأي شيء، لا يصلح أن يبقى ذكرى من مجلة توقفت عن الصدور، ما دامت أغلب هذه المطبوعات صارت ترفض النشر لي ولبعض الأصدقاء؛ خذلتنا بعد سنوات من النضال الأدبي والثقافيّ، لكنها تستمر في التعامل مع حفنة من المخنثين والسكارى، وكما نقول في عاميتنا : "فلوس اللبن يديهم زعطوط" ! " .أعترف بأن كتابتي جريئة نوعا ما، لكن في الرواية الأخيرة، تخلصت من الرقيب الداخلي نهائيا، وطلبت من الناشر عدم عرض تلك المقاطع الصادمة من التصفح المجاني في مكتبة جوجل، بتحديد أرقام الصفحات ! لكن الحزن يسكنني ويسكن كتاباتي دوما، وسيلازمني أبدا، وقد تسربت مفردات الحزن والبكاء إلى عناوين بعض إصداراتي : "على شفير النشيج"، "سفر الأحزان"، "هكذا ينتهي الحب عادة".سيد جيف.. لقد دخلت إلى موقعك مصادفة، عن طريق محرك البحث الشيخ جوجل. المهم، عندما نقرت على اسمي اكتشفت أن روايتي : "هكذا ينتهي الحب عادة"، معروضة للبيع في النسخة النيوزيلاندية.. مشاعر متضاربة انتباتني في تلك اللحظة؛ هل ستبتسم الحياة في وجه ابن الشاوي دفعة واحدة؟ عند النقر على صورة الغلاف، اكتشفت أن هذا الشخص، والذي يبدو غير عابئ بكل ما يحدث في هذا العالم المهدد بالزوال، من طرف فيروس ضئيل جدا.. لقد نشرها في أواخر شهر مايو، في عز انشغال البشرية بالحجر الصحي، الذي أربك كل حساباتنا، والغريب أنه يعرض للبيع النسخة، التي كتبتها على حاسوبي المتهالك، وحاولت الإبلاغ عن الكتاب، أكثر من مرة، لكن دون جدوى، كما راسلت موظفيك عن طر ......
#رسالة
#مفتوحة
#بيزوس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688265
هشام بن الشاوي : السخرية في السيرة الشعبية
#الحوار_المتمدن
#هشام_بن_الشاوي يعرّف د. شاكر عبد الحميد السخرية على أنها نوع من التأليف الأدبي أو الخطاب الثقافي الذي يقوم على أساس الانتقاد للرذائل والحماقات والنقائص الإنسانية، الفردية منها والجمعية، كما لو كانت عملية الرصد، أو المراقبة لها، تجري هنا من خلال وسائل وأساليب خاصة في التهكم عليها، أو التقليل من قدرها، أو جعلها مثيرة للضحك، أو غير ذلك من الأساليب التي يكون الهدف من ورائها محاولة التخلص من بعض الخصال والخصائص السلبية ، وهناك من يعتبر التهكم "ليس مجرد أداة أدبية وفنية لصياغة الأعمال الأدبية، بل يمكن أن نقول أنه بمثابة منهج استطاع أن يشكل رؤية للأدباء للحياة ذاتها، وبالتالي فإن استخدامهم للأدوات الفنية المتعددة للتهكم يخضع لهذه الرؤية، فالتهكم يتحكم في كل من الشكل والمضمون، ويمثل ركيزة أساسية تنهض عليها أعمالهم" ، وفي الثقافة العربية ترد لفظة السخرية في القرآن الكريم غير ما مرة، وهي غالبا ما تأتي في سياق استهزاء الكفار بالمقدسات الدينية سواء كانت معجزات أو أنبياء أو مومنين. أما في لسان العرب فتأتي مرادفة للهزء والضحك والاستخفاف ، ويؤكد أحد الباحثين"إن الحياة بغير ضحك عبء ثقيل لا يحتمل، وهي بغير فكاهة تثير الضحك جافة مملة مملولة" ، لأن"للضحكة فعلا سحريا في شفاء النفس؛ لأننا نستطيع - في العادة- بالابتسام والضحك أن نأخذ من الحياة أكثر مما نستطيع أخذه بالتقطيب والعبوس". لكن تحتاج الفكاهة إلى أن تكون النفس خالية هادئة حتى تبلغ النادرة مبلغها من الضحك، وتستحوذ على القلب، ففي كتابه "الضحك" يشير هنري برجسون إلى "إن مجتمعا مؤلفا من عقول محضة، ربما لا يبكي أبدا، ولكن يظل يضحك. أما النفوس المتأثرة دائما المتصلة بأوتار الحياة، فإنها تهتز للعواطف هزات عاطفية، ولذلك لن تعرف الضحك" ، ولأن الضحك كحالة سيكوسوسيولوجية وكظاهرة جماعية معدية، إذ نسارع بالضحك قبل معرفة سبب ضحك الآخرين، فلا بد للضحك من جماعة تشترك في انفعال واحد، كما يقول برحسون: "فلكي يحدث المضحك ما يحدثه من تأثير، لا بد أن يتوقف القلب برهة عن الشعور، لأنه يتوجه إلى العقل المحض، وينبغي لهذا العقل أن يكون على صلة بعقول أخرى، وهذه هي النقطة التي أردنا أن نلفت إليها النظر، فنحن لا نتذوق المضحك في حالة شعورنا بالعزلة، والضحك في حاجة إلى صدى" .وقد عرف الأدب العربي في مختلف عصوره أنواعا متعددة من مكونات هذا النسيج الذي نسميه الفكاهة، عرفها في شعره وعرفها في نثره على السواء. وامتلأت دواوين الشعر العربي منذ العصور الأولى بألوان من السخرية بالأعداء حدا وصل بالشعر العربي أن يكون من ضمن أغراضه الرئيسية فن الهجاء، وهو فن يعتمد على السخرية من الخصم سخرية حادة تخرج بالأمر من حد السخر أحيانا إلى حد الإقذاع والإيذاء. ولما كان الهجاء فنا أصيلا في حياة الشعر العربي كانت السخرية لونا أصيلا من ألوان الهجاء، فهي من أمضى الأساليب سلاحا وأشدها إيلاما للمهجو من أن يهجى بلسان الشتم والطعن بالأنساب واللعن وذكر العاهات وإن كان مؤلما، ولهذا كان الصدق من أهم السمات التي يرتسم عليها شعر السخرية خاصة والهجاء العربي عامة لتحقيق غايته التي وجد من أجلها ، وقد وبلغ هذا الاتجاه قمته في النقائض التي جرت بين جرير والفرزدق والأخطل خلال العصر الأموي، وخلال هذا العصر "نمت الفكاهة في حضن النقائض التي تعتمد على الهجاء المتبادل. فتناثرت النوادر في الأشعار وفي النثر وظهرت شخصيات لطيفة كأشعب وأبو دلامة" ازدهر فن السخرية وأدب الفكاهة في العصر العباسي، وهو العصر االذي ازدهرت فيه الحياة الأدبية كتابة وتأليفا، شعرا ونثرا، "كما حفلت الحياة فيها ......
#السخرية
#السيرة
#الشعبية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691644
هشام بن الشاوي : موت بالتقسيط
#الحوار_المتمدن
#هشام_بن_الشاوي إلى صديقي..الكاتب الكبير : إبراهيم عبد المجيدالحياة ليست عادلة على الإطلاق! استنتاج قاس فعلا، لكنك كنت تحتاج إلى أن تعيش حياة تفتقد الحياة، لكي تكتب هذه الحكمة البليدة، بيد أن الأكثر قسوة أن تعامل - دوما- كمعتوه.ليس مهما إن كنت تكتب بأسلوب فاتن، وأنت لم تفلح في الحصول على الشهادة الثانوية! هل كان ذلك المتطاوس في مشيته محقا في استغرابه؟ لعله كان يعتقد أن لغتك مهترئة، تشبه تلك الوزرة الزرقاء، التي ترتديها، كأنما لم يصدق أنك تكتب في الجريدة الأكثر توزيعا في المغرب، لكنه لا يعرف أنك لا تتوصل حتى بكلمة: شكرا.. شكرا هشام على هذا النص الماتع.. شكرا، لأنك تسرق بعض البهاء من فظاظة هذا الواقع. وحده يوسف، صديقك النادل يحرضك على اقتراف المزيد من الكتابة، نكاية في وعثاء الحياة. ما جدوى هذا الهديل، وقد ارتضيت لنفسك تلك الصورة الخاطئة، التي تكفن اسمك الآن.. هنا؟! لماذا؟ لأنك لا تريد أن تنافق أحدا؛ أن تبتسم في وجوههم، على رغم حزنك الفادح، الإحباطات التي تفتك بنضالك من أجل حياة حرة كريمة.. أنت غير لطيف، في نظرهم، لأنك لا تمزح مع زبائن هذا المحبس. ثمة من حالفه الحظ، ويسدد أقساط الدين، بكامل امتنانه لدويلة، انتشلته من الفقر والبطالة، ويتلقى أجر - وليس ثواب- دفاعه المستميت عن إيماننا المشترك، في نهاية كل شهر.. بينما أنت لا تكف عن مراسلة سكرتارية المجلات العربية، للسؤال عن مكافأة مادة، نشرتها قبل أشهر.. تصر على إزعاجهم، لأن الريح تصفر في رصيدك البنكي. هل جرب أحدكم أن يكاتب شخصا لا يعبأ به، وهو منكسر؟ هل جرب ذل أن يكون متسولا، لبضع دقائق، وهو الشامخ في ضعفه الإنساني، وبكائه !؟ بماذا ستحس حين يرد عليك شاعر ومسرحي سعودي - بكل صفاقة- ويصفك بالمرتزق، متناسيا أنك شاركت في تحرير العدد؟! وعندما حاولت أن تستكتب بعض الأعدقاء من أجل المطالبة بصرف مكافآت متأخرة، خذلوك، لاذوا بصمت القبور، حرصا على سمعتهم الأدبية، قانعين بصفة الشيطان الأخرس.تمعن في تهورك، تكاتب صديقا مشيرا إلى أن حرفة الأدب قد داهمتك، وأن ثلة من الزملاء الذين لا يغيبون عن المجلات نهائيا، أساتذة، بينما أنت بلا دخل قار، لا تملك أي شيء من حطام الدنيا، ومع ذلك يصرون على تهميشك! ما جدوى أن تكتب بعض تغريداتك بدموعك، وأنت - في نظر الجميع- شخص لا يطاق؟!كثيرون.. اقترحوا عليك وضع سلم على الرصيف، كما يفعل بقية التجار، لم تجبهم بأنك لست ممن يحتلون الملك العمومي، ولا تحبذ إعاقة المرور. أغلب زبائنك من الحرفيين، يجهلون أنك تكتب في الصحف، ولم تستغرب حين نصحك أحدهم بأن تقرأ القرآن الكريم، حين أجبته على تطفله الوقح بأنك تتصفح رواية، بينما صفعك وغد آخر بقوله إنه يحبذ أن تستغل وقتك في ذكر الله، بدل أن تستمع إلى موسيقى، لا يعرف أنها محض هسيس أحزان تسافر في الدم!!وهذا أستاذ، يحول أوقات فراغ التلاميذ إلى حصص دروس الدعم، ويحرص - أيضا- على معرفة ثمن الإسمنت، وسعر المتر المربع من هذه الكرة الأرضية، التي يريد الجميع امتلاكها بأية طريقة، ولو بافتعال حروب أو استعمار جديد، بأي شكل.. بينما -أنت - لا تملك منها شبرا واحدا!! سدد كل رصاص استغرابه نحو مطبوع رواية "ليلة عرس" ليوسف أبو رية، أثناء استراحة من القراءة الإلكترونية عبر اللوح الإلكتروني. اعتقد أنك تتصفح مطبوع دعاية لمنتوج ما، وبنبرة استنكار وقح، قال: أنتم أيضا تقرأون!كنت ترتدي الوزرة الزرقاء. لم ترد عليه، بينما كانت أعماقك كمرجل. لم تخبره بأن لديك سبعة كتب، وأن لا أحد من الأدباء يطيق ذلك البناء، الذي كان يكتب ق ......
#بالتقسيط

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715066
هشام بن الشاوي : #رسالة_مفتوحة_إلى_وزير_الثقافة_والشباب
#الحوار_المتمدن
#هشام_بن_الشاوي معالي وزير الثقافة والشباب والرياضة، السيد عثمان الفردوسبعد التحية والسلام...منذ أسبوعين، يرقد صديقنا، دكتور إبراهيم الحجري، في غيبوبة قسرية، وهو ناقد ومبدع.. ينحدر من قرية، من قرى هذا المغرب العميق، وإن كنت لا أحبذ مثل هكذا أوصاف طبقية؛ ففي النهاية، كلنا مغاربة، ننعم برعاية ملك الفقراء حفظه الله وعطف جلالته السامي، كلنا نحب هذا البلد الأمين، وكل واحد فينا يعبر عن حبه لهذه الحروف الستة، التي تجري في عروقه، مع كل شهيق وزفير... وصديقنا الحجري، اختار أن يكون بمثابة سفير من سفراء الثقافة المغربية، التي يريد البعض أن يختصرها في ثقافة اللهو، الرداءة والابتذال.. وقد تألم أصدقاء وصديقات عرب، بسبب صمت إعلامنا الثقافي عن هذه الغيبوبة، بينما الأخبار الرديئة تتسلل إلى هواتفنا الغبية، رغما عنا.. بكل تفاصيلها المملة.يحق لنا أن نفتخر بهذا المغرب الثقافي، الذي جعل صديقا سودانيا، هو أمين عام جائزة الطيب صالح، يهمس لصديقنا الحجري بأن المغاربة "ما شاء الله"، دوما يقطفون أزهار هذه الجائزة كل عام. مغربنا الثقافي ليس مجرد "شيخة" تكتسح صورها هاشتاغ #المغرب، وتطيح بأصابع الآلاف.. مع احترامنا الكامل لها، وللجميع.لقد احتار الأطباء في مرض صديق نبيل، أعتقد أنه يرمقنا من تلك الغيبوبة القسرية.. مشفقا على غفلة قلوبنا، قبح نفوس البعض، وفقرنا الروحي المدقع؛ فنحن الجديرون بالرثاء حقا، ولأن الحيز لا يسمح بالاسترسال، فلن نلوم أعدقاء خذلونا.. كان بإمكانهم أن يبلغوا أصوات عشرات المبدعين والنقاد، مغاربة وعربا، تضامنوا مع إبراهيم الحجري في محنته... ومن الموجع أن يشير صديق تونسي إلى أصدقاء مشتركين، وزراء سابقين، بإمكانهم أن يطرقوا باب جلالة الملك حفظه الله، دون وساطات، وبدون إجراءات روتينية.. لكنها غيبوبة الضمير الثقافي في هذا البلد الأمين، بينما هناك أصدقاء آخرون، يمكنهم أن يفعلوا الكثير، عبر إشارة عابرة فقط، من خلال برامجهم على تلك القنوات الفضائية أو الإذاعية!لن نلوم احدا، فنحن في عطلة.. وضميرنا كذلك! إنه يستمتع بمباهج الحياة، في مصطافات أجمل بلد في العالم.رجااااااء، أنقذوا إبراهيم الحجري، من أجل تلك السيدة الفاضلة والدته، رأفة بقلبها، وبشيخوختها.. أنقذوا صديقا، لم يضايق أي أحد، أبدا. لم يتزلف إلى أحد، بل كان يتعفف عن المطالبة بحقوق - نهبتها بعض المجلات العربية- مثل أي بدوي شامخ الكبرياء.. لكن هناك من يحاول الإساءة إليه.. بالتجاهل، أو باعتبار هذا التضامن، وهو أضعف الإيمان.. نوعا من التسول، لا يليق بمبدع.. وهم لا يعرفون أن مرضه غامض، حير الأطباء، ونتيجة التحاليل، تحتاج إلى ثلاثة أسابيع من الانتظار، وكل يوم، بل كل دقيقة، تقتل ببطء أسرة الكاتب، تقتل العشرات من المحبين، ممن لا أحد يسمع صوتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، التي تعتبر صوت من لا صوت لهم، لأن صوت الرداءة عال، عال جدا!ختاما، تقبلوا فائق الاحترام والتقدير.كاتب من المغرب ......
##رسالة_مفتوحة_إلى_وزير_الثقافة_والشباب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724123
هشام بن الشاوي : رسالة إلى وزير الشباب والثقافةوالتواصل
#الحوار_المتمدن
#هشام_بن_الشاوي #إلى_وزير_الشباب_والثقافة_والتواصل :معالي الوزير السيد محمد مهدي بنسعيد:بعد التحية والسلام.. كتعقيب هامشي، من أحد كتاب الهامش.. وحتما، لن يصل صدى صوته إلى من يهمهم أمر الشأن الثقافي وشجونه في هذا البلد الأمين، أود أن أستفسر : "لماذا لا يتم إعادة برنامج دعم النشر والكتاب السابق، الذي تم إقباره.. ؟ لماذا لا تعود سلسلة الكتاب الأول، سلسلة إبداع وسلسلة الأعمال الكاملة؟ ". لاشك أنكم تعلمون أن العديد من الكتاب المغاربة فازوا بعدة جوائز عربية، بينما لم نقرأ عن ناشر مغربي واحد فاز بأية جائزة من تلك الجوائز المخصصة لدور النشر.. أعتقد أن من يستحق الدعم الحقيقي هم الكتاب والشعراء، فهم الطرف الأكثر هشاشة.. في هذه السلسلة، فحتى عندما يشتهر فيلم سينمائي أو أغنية مثلا في الوطن العربي، يتم تجاهل الكاتب، ويتم الاحتفاء بالآخرين، وكأن قدر الكاتب ( ضمير المجتمع) الغبن فقط.. معالي الوزير...مثلما تدعمون الناشرين والكتبيين، أتمنى ألا تنسوا من يضحي بقوت عياله، لكي يحرر إبداعاته من ظلام الرفوف، دون أن يستعيد درهما واحداً، فيتفاقم فقره، وتتشابك خيوط مأساته...كلنا أمل ألا تخذلنا هذه الحكومة، التي وعدتنا بالكثير من الآمال الخضراء.. فأرجو ألا تنسوا ضمير المجتمع، ألا تقتلوا أنبياء الكلمة، فهم من يواصلون حياتهم بعد الموت، بينما يطوي النسيان سير أغلب الكتبيين، ولا تصمد إلا أسماء قلة من الناشرين المغامرين، وهم لا ينتمون إلى هذا البلد الأمين، للأسف. ختاما، معالي الوزير تقبلوا فائق الاحترام والتقدير كاتب وروائي مغربي ......
#رسالة
#وزير
#الشباب
#والثقافةوالتواصل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741213
هشام بن الشاوي : أوجاع أحمد
#الحوار_المتمدن
#هشام_بن_الشاوي #هشام_بن_الشاويتماما، كإناث العصافير التي تبيض مبكرا، قبل شروق الشمس، ولأن صديقا سعيد رضواني ألح عليك أن تكتب يومياتك أو تحاول على الأقل أن تفعل ذلك، آثرت أن تكتب عن تلك المشاعر المتضاربة، التي تتهاطل في أعماقك منذ الأمس. هذا الصباح، راودتك الكلمات عن نفسك، تحت ضباب شتوي، أيقظ أعراض الحساسية من سباتها، بينما مازالت الدموع تواصل النوم في سرير الأعماق. تترنح الكلمات سكرى على إيقاع ذلك النواح الأطلسي الشفيف... اللعنة! يا لهذا النحيب الذابح الذبيح! من أين تستمد الفنانة "الحسنية" و"برشى" كل هذه الغطرسة، وكل هذه اللوعة؟! هما من دفعاك إلى أن تكتب إلى تلك البرازيلية في لحظة يأس فادح: "لماذا لا تريدين أن تفتحي الكاميرا؟! أنت غير قادرة على مواجهة هذه الدموع!؟". لاذت المرأة بالصمت، وأنت غير مصدق أن صديقتك، قد زهدت في صداقة عمرها ما يناهز عشر سنوات، وغيّرت رقم هاتفها المحمول. في البداية، كنت تشك أنها تعاقبك عبر هذه اللعبة. تعبت من شكوكك، أردت أن تحسم هذا التشتت العاطفي برؤيتها، برؤية من خلف شاشة ذلك الهاتف، وقلبك لا يريد أن يصدق هذه التمثيلية السمجة، التي لا تريد أن تنتهي، منذ أسبوعين. كتبت لك المرأة أنها صارت تفكر في تغيير هذا الرقم أيضا، بسبب أصدقاء مارلين الكثر. استغربتْ ردك الساخر، وتساءلت : "لماذا ترد على كل شيء في سخرية؟". أجبتها بأنك تضحك بدل أن تبكي، واعترفت لها بأنك تشاجرت معها مرارًا، بسبب أصدقائها الكثر. في مطلع هذا العام، انشغلت قليلا عن أغاني "فاطمة تالكديت" مع "عزيز أشبار" Aziz Achbar ، و"الحسين الموساوي" Lhoussaine Moussaoui . صديق أمازيغي Driss Anfras أرسل لك أغنية لثلاثي نكل بقلبك، وسحل ما تبقى من الدموع.. من قبل، أحببت بعض أغاني "الحسنية" مع "برشى" وعازف الكمان "هشام السحباني"، لكن شتان بين بكاء الكمان وسياط (الوترة). الآن، تلسع روحك سياط نغمات وتر "محمد الگرواني"، وتحس بأن "برشى" يرغمك على أن تبكي، كما لو كنت قد اقترفت جرمًا عظيمًا، يجعلك تطلب الغفران من البشرية جمعاء. "برشى" ليس وسيمًا، لكن الخالق حباه حنجرة تدفعك إلى أن ترمي نفسك من أعلى قمة، دون أن تدري، لهذا أردت أن تدفن أحزان قلبك بين عيني تلك السيدة. في هذا الصباح، تقاطعت خطواتك مع امرأة، اعتادت أن تغازلك بنظرات مريبة. كنتما تكتفيان من الحب، بهذه النظرات، التي تقول كل شيء ولاشيء. نظرات تعبر عن الشوق المكتوم في نظرة عابرة، التفاتة جانبية، في غفلة من الآخرين، حين يطول الغياب. تمارسان هذه اللعبة منذ عامين، كما يجدر بأشرف خائنين! كانت قادمة مع امرأة، ولأنها لن تستطيع أن تجاري نظراتك النهمة، الجريئة، تشاغلتْ بثرثرة صباحية عابرة، وحين اقتربتا منك، رشقتكَ بنظرة جانبية، خاطفة كومضة البرق، دون أن تلتفت إليك، مواصلة حديثها مع رفيقة ذلك الصباح البارد، التي فاتها أن تعرف أن العيون تتبادل القبل في لهفة، أيضًا. الشيطان يستطيع أن يغازل النساء بمرحه، يعرف كيف يجعل تلك الجدة التي جاءت تعاتبه - كتاجر- لأنه لا يملك سم الفئران، فيقول لها ضاحكًا إنه لا يبيعه للبنات الصغيرات، خشية أن ينتحرن، بعد شجارهن مع... لن يهتم بدفاع العجوز عن أخلاق حفيدتها، التي كانت الكمامة تبتلع ملامحها، سينشغل بالغرق في بحر عينيها الضاحكتين في خفر، ملء الفرح.. تلك الضحكة، التي توازي كل أغاني العالم وأشعاره، بكل اللغات. هذا الشيطان لن يسارع إلى الاعتراف تحت تدوينة امرأة في فيسبوك أن "أوجاع أحمد" هو "أحمد..."، ويضع صورة شاب صعيدي بشارب ك ......
#أوجاع
#أحمد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742914
هشام بن الشاوي : فسحة خارج المقرر
#الحوار_المتمدن
#هشام_بن_الشاوي لكي يبذر سأمه المزمن، الذي لا تفلح مرايا الملامح في إخفائه، واحتفاء بحرف الحاء، طلب الأستاذ المثخن كهولة من تلامذته المراهقين أن يأتوه بكلمات تبدأ بالحرف المحتفى به، وأن تشكل بذرة نص إبداعي، وفي تربة زمن قياسي، يشبه مناخ مسابقات البرامج التلفزيونية.- أحبك.. لأن الحب باختصار هو الحياة.- في هذه الحياة، نخوض حربا حامية الوطيس مع الحيرة، فقط، لكي نفهم حقيقة هذه الرحلة، التي تنتهي بالحِمام دون أن ندرك كنه هذا اللغز الوجودي.- الحريق: في القلب حرائق حنين إلى حقول الطفولة وحنان الزمن، تحول الحياة إلى ما يشبه الحمى في فراش من الأشواك، تجعلك تخوض تجربة الشبح المقذوف به في متاهة يختلط فيها حبر الواقع بحرير الحلم.-.....................................- معضلة: حواء/حاطب ليل/ حطام الدنيا- "الحياة بلا حياة ما هيا حياة " .- الحاء حرف لئيم، لئيم حتى في نطقه، فاعل ومفعول به؛ نقطة يتيمة تجعله يتقلب بين الجيم والخاء، مثلا: حمار، خمار، جمار.- فلاش باك: يتذكر بنت الجيران التي كانت تنطق الخاء حاء، يستلقي على قفاه، حين يستعيد صدى طفوليا من حديقة الماضي، والصغيرة اللثغلاء تستشير والدتها: (ماما، نخوي طارو الزبل).- أقصر قصة حب فيسبوكية:حلمات+ حضن= حظر.* تعليق السارد العليم / كتابة أخرى للحرقة: بلا مقدمات كتب لها: حلمات. استفسرت كأنما تدين وقاحته، (يمكن أن تتخيل - أيها القارئ - حدة طباعها حينئذ، من خلف حجاب الشاشة الصقيلة)، فتمادى في حيوانيته: حضن. هكذا يمكن أن نترجم هذه الشهوة الضوئية إلى عملية حسابية، من باب السهل الممتنع ( انظر أعلاه ).- الحاء وما أدراك ما الحاء...- نصيحة لوجه الله:أستاذنا العزيز، رأفة بقلوبنا الهشة، اختر ما شئت من هذه الكلمات/العقوبات/الحوادث أيها المتجهم الأبدي، المهم أن تضع حدا لعبوسك المزمن، ونرى وجه الحياة مشرقا، متفائلا، كبقية خلق الله، ونقول صباح الخير أيتها الحاء: "حجز، حتف، حبس، حصيرة، حافلة، حريق، حفرة، حصان، حائط، حبل، حانة، حاوية... "، أو سندعو الله عز وجل أن يعجل بيوم الحشر.. ......
#فسحة
#خارج
#المقرر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768128