الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ملاك اشرف : لماذا تواجد الفن وأصبح جزء من كُلِ إنسانٍ؟
#الحوار_المتمدن
#ملاك_اشرف عند التحديق في العنوان يتضح كيف إن الفن هو جزء من الإنسان وهو بذلك يكون جزء من طبيعتهِ؛ فعندما تواجد الإنسان فوق الثرى تواجد الفن وارتبط مع وجودهِ؛ لأن المرء بفطرتهِ هو بحاجةٍ إلى التعبير عن نفسهِ وما يختلجها من نزاعات وهواجس واضطرابات ويتطلع إلى توصيل صوتهِ وما يُريد من خلال شتى الطرق فكان الفن إحدى هذه الطرق التي تفرعتْ إلى فنون عَمَليَّة كأن تكون تجارة، صناعة، وتطريز ومايتليها من أنواعٍ مُتباينة أو أن تكونَ فنون جَمِيلة وحينها تشمل: الرسم، الكتابة، والموسيقى وفنون مُختلفة أُخْرَى وعليهِ راح طائفة من الفلاسفة يقولون: إن الفن الحقيقي الذي يستحق أن نُطلقَ عليهِ مصطلح (الفن) هو النافع المقبول، الذي يسمو بالطبيعة والإنسان ويُعبر عن حقائق ويذهب إلى السعي والبحث لإثباتها أو نفيها مع تعليل ذلك وتفصيل كُل ما يتعلق بهِ وإلا فلا داعي للفن، وهذا الصنف من الفلاسفة والكتَّاب ايضًا وقفوا على مسألة الأدب وحددوا إن النثر هو الذي يسرد ما سبقَ من الاحداث وما سوف يحدث في القادم ويحرز مضمونًا لاَّحِبٍ عن ما قد حدث وسيحدث بينما ذهبوا إلى إن الشعر هو فقط وصف ونقل ما يُمكن أن يحصل ويقع؛ وهذا يكون تحليل لما قالهُ نِزار قباني حديثًا في الشعرِ: " بأن الذاكرة هي علة الشعر" فعلى الشاعر أن يتجردَ من سرد ما قد حدث ويخترق اللحظة ويصنع قصيدة لا تكون تكملة لما قد انتهى في الغابر ولا إنشاء لجديد في المُستقبل .نستنبط إن الفن لابد أن يكونَ نافعًا فكُل امرِئٍ يحاول ويسعى إلى تصريح شيء ما ولو كان بسيطًا وليس مُبرحًا، ما يهم هو مُخاطبة فكر ووجدان الآخر والتوضيح لهُ من خلال ما يملكهُ والذي نطلق عليهِ (فن) ومع ذلك لا محال من وجود معايير للفن لكي يكون فن حقيقي بَراق وفَعَال وحتى يكون توصيل المُراد على وجه الدقةِ والوضوح فيغدو التنظيم والترتيب والقدرة والقصد والوعي من ضمنِ هذهِ المعايير المطلوبة ورُبما هذا ما طمحَ إليهِ الفلاسفة قديمًا وحاولوا توصيله.امسى الفنُ شيئًا أكثر إتساعًا وشمولية اليوم حيث نلحظه كيف اكتنفَ المجتمعات وباتَ تعبير عن مجتمع بكاملهِ ولم يقتصرْ على الفرد فحسب فنستطيع أن نقولَ إن هذا البلد فنهُ كذا وتلك المدينة تشتهر بفنٍ كذا ومَن ركَنَ إلى الجمود وتجرد من سمة الفن فهو أشبه بميتٍ لا حياةَ فيهِ فالفن والإبداع إثبات لوجود الإنسانِ على الغبراءِ؛ فعدَ أرقى وسائل التعبير والتوضيح على مرِ العصور كما نرى إيليا أبو ماضي لجأ إلى الشعر لوصف ما بهِ فنلمحهُ يُردد :وَلي قَلَمٌ كَالرُمحِ يَهتَزُّ في يَديإِلى الخَيرِ يَسعى وَالرِماحُ إِلى الشَرِوبهذا تواجد مفهوم الحكم على الأعمال قد نقول هذا جيد أو مُبتذل، حسنٌ أو قبيحٌ وإلخ..ولا نقول هذا فن وهذا ليس بفن وذلك لان كُل ما يُنتجه الإنسان هو يعد عملًا ما وفن وابتكار لكن قد يكون هذا الفن هو رديء ولا يُناسب رؤية الأنا الأُخْرَى وعليهِ يحكم الفن الذوق الشخصي، وإذ دققنا في مفهوم الحكم على الأعمال أو الأشياء، نجده غير سديد ويتطلب شرح غزير ووقفة مُتأنية، تُبين تفاصيل ما قد جرى من ظلمٍ وتهاونٍ في أعمال الأشخاص وما سيجرى منذُ الآن، ويبقى الفن الحقيقي يلتزم بتلكَ المعايير وهي قابلة للزيادةِ وماعداها هو ايضًا فن لكن بصورة أدنى وبعبارة أُخْرَى أبْتَر ورُبما زَائِف. ......
#لماذا
#تواجد
#الفن
#وأصبح
ُلِ
#إنسانٍ؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751046
ملاك اشرف : لماذا خُلِقَ الفن وأصبح جزء من كُلِ إنسانٍ؟ ومن خَلَقهُ؟
#الحوار_المتمدن
#ملاك_اشرف عند التحديق في العنوان يتضح كيف إن الفن هو جزء من الإنسان وهو بذلك يكون جزء من طبيعتهِ؛ فعندما تواجد الإنسان فوق الثرى تواجد الفن وارتبط مع وجودهِ؛ لأن المرء بفطرتهِ هو بحاجةٍ إلى التعبير عن نفسهِ وما يختلجها من نزاعات وهواجس واضطرابات ويتطلع إلى توصيل صوتهِ وما يُريد من خلال شتى الطرق فكان الفن إحدى هذه الطرق التي تفرعتْ إلى فنون عَمَليَّة كأن تكون تجارة، صناعة، وتطريز ومايتليها من أنواعٍ مُتباينة أو أن تكونَ فنون جَمِيلة وحينها تشمل: الرسم، الكتابة، والموسيقى وفنون مُختلفة أُخْرَى وعليهِ راح طائفة من الفلاسفة يقولون: إن الفن الحقيقي الذي يستحق أن نُطلقَ عليهِ مصطلح (الفن) هو النافع المقبول، الذي يسمو بالطبيعة والإنسان ويُعبر عن حقائق ويذهب إلى السعي والبحث لإثباتها أو نفيها مع تعليل ذلك وتفصيل كُل ما يتعلق بهِ وإلا فلا داعي للفن، وهذا الصنف من الفلاسفة والكتَّاب ايضًا وقفوا على مسألة الأدب وحددوا إن النثر هو الذي يسرد ما سبقَ من الاحداث وما سوف يحدث في القادم ويحرز مضمونًا لاَّحِبٍ عن ما قد حدث وسيحدث بينما ذهبوا إلى إن الشعر هو فقط وصف ونقل ما يُمكن أن يحصل ويقع؛ وهذا يكون تحليل لما قالهُ نِزار قباني حديثًا في الشعرِ: " بأن الذاكرة هي علة الشعر" فعلى الشاعر أن يتجردَ من سرد ما قد حدث ويخترق اللحظة ويصنع قصيدة لا تكون تكملة لما قد انتهى في الغابر ولا إنشاء لجديد في المُستقبل.نستنبط إن الفن لابد أن يكونَ نافعًا فكُل امرِئٍ يحاول ويسعى إلى تصريح شيء ما ولو كان بسيطًا وليس مُبرحًا، ما يهم هو مُخاطبة فكر ووجدان الآخر والتوضيح لهُ من خلال ما يملكهُ والذي نطلق عليهِ (فن) ومع ذلك لا محال من وجود معايير للفن لكي يكون فن حقيقي بَراق وفَعَال وحتى يكون توصيل المُراد على وجه الدقةِ والوضوح فيغدو التنظيم والترتيب والقدرة والقصد والوعي من ضمنِ هذهِ المعايير المطلوبة ورُبما هذا ما طمحَ إليهِ الفلاسفة قديمًا وحاولوا توصيله.امسى الفنُ شيئًا أكثر إتساعًا وشمولية اليوم حيث نلحظه كيف اكتنفَ المجتمعات وباتَ تعبير عن مجتمع بكاملهِ ولم يقتصرْ على الفرد فحسب فنستطيع أن نقولَ إن هذا البلد فنهُ كذا وتلك المدينة تشتهر بفنٍ كذا ومَن ركَنَ إلى الجمود وتجرد من سمة الفن فهو أشبه بميتٍ لا حياةَ فيهِ فالفن والإبداع إثبات لوجود الإنسانِ على الغبراءِ؛ فعدَ أرقى وسائل التعبير والتوضيح على مرِ العصور كما نرى إيليا أبو ماضي لجأ إلى الشعر لوصف ما بهِ فنلمحهُ يُردد:وَلي قَلَمٌ كَالرُمحِ يَهتَزُّ في يَديإِلى الخَيرِ يَسعى وَالرِماحُ إِلى الشَرِوبهذا تواجد مفهوم الحكم على الأعمال قد نقول هذا جيد أو مُبتذل، حسنٌ أو قبيحٌ وإلخ..ولا نقول هذا فن وهذا ليس بفن وذلك لان كُل ما يُنتجه الإنسان هو يعد عملًا ما وفن وابتكار لكن قد يكون هذا الفن هو رديء ولا يُناسب رؤية الأنا الأُخْرَى وعليهِ يحكم الفن الذوق الشخصي، وإذ دققنا في مفهوم الحكم على الأعمال أو الأشياء، نجده غير سديد ويتطلب شرح غزير ووقفة مُتأنية، تُبين تفاصيل ما قد جرى من ظلمٍ وتهاونٍ في أعمال الأشخاص وما سيجرى منذُ الآن، ويبقى الفن الحقيقي يلتزم بتلكَ المعايير وهي قابلة للزيادةِ وماعداها هو ايضًا فن لكن بصورة أدنى وبعبارة أُخْرَى أبْتَر ورُبما زَائِف. ......
#لماذا
ُلِقَ
#الفن
#وأصبح
ُلِ
#إنسانٍ؟
َلَقهُ؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751055