الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصطفى أحمد : الشيوعيين في فترة البعث.. بين أساليب الأقصاء والانسحاب
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_أحمد عند بدأ أي نظام يجب النظر إلى عدة أمور سياسية في الشعب، وإلى الأعمدة التي استند عليها النظام المنطوي، وإلى المؤثرات الخارجية والداخلية، والأهم هو النظر إلى الشعب بعينٍ واسعة، إلى كبارهِ ومعتقداتهِ، مطالبهِ ومستوياتهِ.. ولا أعتقد إن هذهِ الأمور صعبة على حاكمٍ من الشعب، فبالتأكيد يعرف جيدًا مقدار أهميتها، باعتباره نشأ وتربى فيها.تعتبر الحركة الشيوعية والفكر الشيوعي من أكثر الأنظمة والأفكار القوية السائدة في العراق في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي، الكثير من الأمور كانتْ لها أثر في قوة الحزب الشيوعي العراقي.. بالإضافة إلى إنه النظام الذي حكم به عبد الكريم قاسم في العراق.بعد انقلاب عام &#1633-;-&#1641-;-&#1638-;-&#1635-;- قام النظام البعثي بعمليات تصفية ضد الحزب الشيوعي، دون النظر لمكانتهم، حتى إن صدّام نفسه اشرف على هذه التصفيات بعد عودتهِ من المنفى بقولهِ "يجب ان نقتل أولئك الذين يتآمرون ضدنا"*&#1633-;-. ولحسن حظ البعثيين إن عبد الكريم قاسم قام بمنع تسليحهم*&#1634-;-، ولو إنه لم يفعل ذلكَ لتغيرت الكثير من الحقائق، ولتحول العراق إلى ساحة حرب أهلية؛ فالبعث يريد أن يسيطر على الحكم، والشيوعيين يريدون استرجاعه والثأر لزعيمهم عبد الكريم.. ولأصبحت الأرض تغطُ بالدماءفي حين كانت المقاومة الشعبية أغلب عناصرها شيوعيين، قام الحرس القومي بجرائم لا حصر لها ضدهم، حيث قامت هذه الجماعة المسلحة بقتل اغلب الموالين لعبد الكريم قاسم، ووصل عدد القتلى عقب عشية الانقلاب إلى عشرة آلاف - ثلاثين ألفًا، كمٌ هائل تم تصفيته بوقت قصير جدًا!كان المسلحون يطرقون الأبواب وعندما يظهر أي شخصٍ يرشقونهُ بالرصاص &#1635-;-* هذه هي أحد الأمور التي قام بها البعث ضد الشيوعيين.عند قدوم حزب البعث اتبع نظامًا سياسيًا تخويفيًا، قمعيًا وترهيبيًا..كان الفكر الشيوعي لا يقتصر على الحركة السياسية فقط، بل أصبح منهج حياة وقومية وفكر وثقافة، وبقي يمتد في جذور المجتمع.. ويتميز اغلب كبار المجتمع من الناحية العلمية، الأدبية بكونهم شيوعيين، حتى أتى النظام الجديد وقام بتوجيه ضربات يعرف بأنها ستكون ذات ردود فعل عليهِ، فقتل واعتقل الكثير من الشيوعيين بمختلف القضايا، وقد تكون أهمها: قضايا سياسيةقام حزب البعث العراقي بقتل ممثل الشيوعيين الأكبر(عبد الكريم قاسم) بمسدس (صدّام حسين).. أمرٌ خلقَ غضبًا جماهيريًا لا بد منهُ من قِبل الشعب وبالأغلب الشيوعيين، وقد قُمِعَ هذا الغضب بصورةٍ عكسية، خاصة وإن العداوة قد كانت موجودة بين الحزبين منذ تأسيس حزب البعث وبعدها الانقلابات التي حصلت ضد نظام عبد الكريم.. حاول صدّام تهدئة هذه العداوة فيما سبق عندما أرسل تأييدين لعبد الكريم قاسم عندما حاول ضمَّ الكويت، لكن قاسم قد تجاهلهُ وهو يعرفُ مغزاه.كان من الممكن لعبد الكريم أن يجعل هذين التأييدين طريق رجعة لحزب البعث وبالتالي يأمن شرهم، عند إعطائهم القوة العسكرية بالتدريج، لكنه لم يكن يثق بهم.. ولو إنه فعل هذا الأمر واشغلهم بضمّ الكويت وبعدها الدخول في الوحدة العربية لتراجع حزب البعث وأصبح مناصرًا لعبد الكريم، لكن الأخير لم يثق بهم ولم يضع لهم حدًا.نرجع لأصل موضوعنا حيث أن حزب البعث قد طبق نظامه على الحزب الشيوعي بالمجازر والاعتقال، حاول البعثيين التقليل من هذه الأساليب بإتباع اسلوب (البراءة) حيث يُطلب من المعتقلين السياسيين تقديم براءة من الحزب الشيوعي مقابل حريتهم، وقد فعل بعضهم هذا لكن المتمسكين بمعتقدات الحزب لم يهتزوا شعرة، وبقوا في السجون حيث كان مصيرهم الإعدام وبعضٌ منهم السجن المؤب ......
#الشيوعيين
#فترة
#البعث..
#أساليب
#الأقصاء
#والانسحاب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699249