الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالرزاق دحنون : المحور المعادي للدولار
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون تستولي القوات الروسية الآن على أراضٍ عبر أوكرانيا، وتقصف الأهداف العسكرية والمدنية، وتقترب تدريجياً من الاستيلاء على العاصمة كييف. وقد جاء الرد الدولي على غزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غاضباً، ويقف حلفاء الولايات المتحدة متحدين ضد الغزو. ويقود الرئيس الأميركي جو بايدن المجتمع الدولي في تشديد العقوبات على النخب والشركات الروسية، بهدف شل الاقتصاد الروسي وفرض تغيير في المسار. لكن حتى الآن، فشلت هذه الإجراءات في إرغام روسيا على قبول وقف لإطلاق النار أو الانسحاب. مرَّ أسابيع على اندلاع الحرب، ولا يزال علينا أن نرى ما سيفعله بوتين إذا تسببت العقوبات في تأجيج مزيد من السخط العام في روسيا. لكن هذه العقوبات قد تؤدي أيضاً إلى نتائج عكسية على نحو آخر. إذ لن يسفر استعراض بايدن العضلات الاقتصادية الأميركية إلا عن إكساب روسيا وغيرها من البلدان المنافسة للولايات المتحدة، خصوصاً الصين، مزيداً من الجرأة في حرمان الولايات المتحدة من القوة نفسها التي تجعل العقوبات مدمرة إلى هذا الحد. وستسرع روسيا والصين العمل بمبادرات من شأنها "إبطال دولرة" اقتصاديهما، وبناء مؤسسات وهياكل مالية بديلة تحميهما من العقوبات وتهدد في الوقت نفسه وضع الدولار الأميركي باعتباره عملة العالم المهيمنة. وفي غياب عمل منسق، ستعاني الولايات المتحدة من أجل التصدي لتلك الحركة ومعاكستها، فيما تضعف مكانتها العالمية.يجعل تفوق الدولار الأميركي في النظام المالي العالمي، بدعم من الأسواق الأميركية النشطة والقوة العسكرية الأميركية التي لا مثيل لها، أي عقوبات تفرضها واشنطن هائلة. ولم تقترب أي عملة أخرى، بما في ذلك اليورو واليوان، من إسقاط الدولار من منصب الأول في الاقتصاد العالمي والأسواق المالية الدولية. إذ يشكل الدولار العملة الاحتياطية الأكثر انتشاراً في العالم. ويمثل العملة الرئيسة في تحرير الفواتير ضمن التجارة الدولية، إضافة إلى كونه العملة الرائدة في مختلف المؤسسات المالية العالمية. وكذلك يهيمن على أسواق الأسهم العالمية، وأسواق السلع، وتمويل التنمية، والودائع المصرفية، واقتراض الشركات العالمية. في أوقات الأزمات يتحول الناس في مختلف أنحاء العالم إلى الدولار باعتباره الاختيار الأول لعملة تمثل ملاذاً آمناً. وتعطل العقوبات الأميركية فعلياً القوة المالية لمعتد أجنبي وتمنعه من جمع رأس المال في الأسواق العالمية لتمويل أنشطته.قد تكون روسيا النصير الأكثر صراحة للتخلص من نير الدولار، لكن أجندتها تتمتع بجاذبية كبيرة بين قوى كبرى. إن التزام الصين بتنويع احتياطياتها من النقد الأجنبي، وتشجيع مزيد من المعاملات باليوان، وإصلاح نظام العملات العالمي من خلال تغييرات في "صندوق النقد الدولي"، خطوات تعزز استراتيجية روسيا. ويحفز تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة والصين بكين على الانضمام إلى موسكو في بناء نظام مالي عالمي جدير بالثقة يستبعد الولايات المتحدة. وسيجذب نظام كهذا البلدان الخاضعة لعقوبات أميركية. كذلك قد يستهوي حتى بلداناً بارزة حليفة للولايات المتحدة تأمل في ترويج عملاتها الخاصة على حساب الدولار. وهكذا، يتعين على إدارة بايدن حينما تفرض عقوبات ألا تفكر في طريقة مساهمة هذه الإجراءات في تشكيل الحرب في أوكرانيا فحسب بل أيضاً في الطريقة التي قد تبدل بها النظام المالي العالمي.على مدى عقد في الأقل، كان واضعو السياسات الروس حذرين من هيمنة الدولار. في 2012، أعرب نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف عن قلق روسيا من هيمنة الدولار على التجارة الدولية. وبعد ضم شبه جزيرة القرم في 2014، وسع ......
#المحور
#المعادي
#للدولار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750184