الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كاظم ناصر : زيارة الرئيس الإسرائيلي لأنقرة وتداعيتها على مستقبل أردوغان السياسي والعلاقات التركية الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر من المتوقع أن يزور الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ تركيا يومي التاسع والعاشر من شهر مارس القادم؛ وتأتي هذه الزيارة بناء على رغبة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في فتح فصل جديد من العلاقات الجيدة مع الدولة الصهيونية. فلماذا غير ألرئيس التركي موقفه من إسرائيل؟ وهل سيكون للتقارب التركي الإسرائيلي انعكاسات سلبية على العلاقات التركية الفلسطينية؟ كانت لتركيا علاقات جيدة مع الدولة الصهيونية حتى عام 2009، لكنها توترت بشكل خطير وساءت بعد الكلمات التي وجهها أردوغان للرئيس الإسرائيلي آنذاك شمعون بيريس وتضمنت هجوما حادا على احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية وسياساتها القمعية العنصرية ضد الشعب الفلسطيني، وازدادت سوأ بعد حادثة سفينة " ما في مرمرة " عام 2010 التي كان هدفها كسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة وقتل فيها 10 مواطنين أتراك على أيدي جنود إسرائيليين، وأدت إلى تخفيض العلاقات بينهما إلى مستوى القائم بالأعمال، وازدادت تدهورا عام 2018 بعد ان طردت تركيا السفير الإسرائيلي لديها احتجاجا على مقتل عشرات الشباب الفلسطينيين في غزة، وهو ما ردت عليه دولة الاحتلال بالمثل. وعلى الرغم من هذه القطيعة الدبلوماسية بين البلدين، إلا ان حجم التجارة بينهما الذي كان يقدر بنحو ملياري دولار قبل " ما في مرمرة "، استمر في الارتفاع ووصل الآن إلى ما يزيد عن 7 مليارات دولار. أي هناك العديد من الأسباب التي دفعت الرئيس التركي لتحسين علاقاته مع إسرائيل ودول عربية من أهمها انه يواجه أكبر أزمة اقتصادية منذ وصوله الحكم خاصة بعد انهيار سعر الليرة التركية وارتفاع الأسعار ونسب التضخم الاقتصادي والفقر والبطالة، ويعاني من منظومة علاقاته السيئة مع الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وإسرائيل، ومع عدد من الدول العربية التي تتهمه بالتدخل في شؤونها الداخلية من خلال دعمه لحركة الاخوان المسلمين ومحاولاته تنصيب نفسه كقائد للعالم الإسلامي.أوردوغان سياسي براغماتي يغير مواقفه بناء على مصالح ومنافع بلاده وحزب العدالة والتنمية الذي يرأسه، ووفقا لطموحاته الشخصية؛ ولهذا فإنه يرى ضرورة إصلاح علاقات بلاده مع إسرائيل من أجل ترميم العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وزيادة حجم التبادل التجاري والسياحي والتعاون التقني والعسكري بين تركيا العضو في حلف " الناتو " وتلك الدول؛ إضافة إلى ذلك فإن اصلاح تلك العلاقات قد يساعده في زيادة شعبيته هو وحزبه، ويعزز فرصهما للفوز في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة، وبقائه في القصر الجمهوري حتى عام 2028، وتمكين حزب العدالة والتنمية من الاستمرار في حكم البلاد. فقد عبر عن أهمية هذه الانتخابات التي ستجرى في يونيو / حزيران 2023 في كلمة القاها يوم الخميس 17/ 2/ 2022 بقوله انها " ستكون نقطة تحول لبلادنا ولشعبنا وليس بالنسبة لحزب العدالة أو لشخصنا فحسب."أما فيما يتعلق بعلاقات تركيا بالفلسطينيين فقد قال وزير الخارجية التركي مولود اوغلو بأنه في حال قامت بلاده بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل فإنها " لن تغير سياستها تجاه الفلسطينيين ولن تدير لهم ظهرها." أي إن سياسة تركيا المؤيدة لحقوق الفلسطينيين والداعمة لهم سياسيا واقتصاديا ولحل الدولتين ستظل كما هي عليه؛ أما ادعاء البعض بأن التقارب التركي الإسرائيلي سيساهم في حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي فإنه مجرد أضغاث أحلام؛ إسرائيل لا تريد سلاما ولن تهتم كثيرا بوساطة تركية في حال حدوثها؛ والدليل على ذلك هو انها لم تغير موقفها الرافض للسلام بعد 28 سنة من المحادثات مع الفلسطينيين والوساطات العربية والدو ......
#زيارة
#الرئيس
#الإسرائيلي
#لأنقرة
#وتداعيتها
#مستقبل
#أردوغان
#السياسي
#والعلاقات
#التركية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747572
كاظم ناصر : زيارة الرئيس الإسرائيلي لأنقرة وتداعياتها على مستقبل أردوغان السياسي والعلاقات التركية الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر من المتوقع أن يزور الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ تركيا يومي التاسع والعاشر من شهر مارس القادم؛ وتأتي هذه الزيارة بناء على رغبة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في فتح فصل جديد من العلاقات الجيدة مع الدولة الصهيونية. فلماذا غير ألرئيس التركي موقفه من إسرائيل؟ وهل سيكون للتقارب التركي الإسرائيلي انعكاسات سلبية على العلاقات التركية الفلسطينية؟ كانت لتركيا علاقات جيدة مع الدولة الصهيونية حتى عام 2009، لكنها توترت بشكل خطير وساءت بعد الكلمات التي وجهها أردوغان للرئيس الإسرائيلي آنذاك شمعون بيريس وتضمنت هجوما حادا على احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية وسياساتها القمعية العنصرية ضد الشعب الفلسطيني، وازدادت سوأ بعد حادثة سفينة " ما في مرمرة " عام 2010 التي كان هدفها كسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة وقتل فيها 10 مواطنين أتراك على أيدي جنود إسرائيليين، وأدت إلى تخفيض العلاقات بينهما إلى مستوى القائم بالأعمال، وازدادت تدهورا عام 2018 بعد ان طردت تركيا السفير الإسرائيلي لديها احتجاجا على مقتل عشرات الشباب الفلسطينيين في غزة، وهو ما ردت عليه دولة الاحتلال بالمثل. وعلى الرغم من هذه القطيعة الدبلوماسية بين البلدين، إلا ان حجم التجارة بينهما الذي كان يقدر بنحو ملياري دولار قبل " ما في مرمرة "، استمر في الارتفاع ووصل الآن إلى ما يزيد عن 7 مليارات دولار. أي هناك العديد من الأسباب التي دفعت الرئيس التركي لتحسين علاقاته مع إسرائيل ودول عربية من أهمها انه يواجه أكبر أزمة اقتصادية منذ وصوله الحكم خاصة بعد انهيار سعر الليرة التركية وارتفاع الأسعار ونسب التضخم الاقتصادي والفقر والبطالة، ويعاني من منظومة علاقاته السيئة مع الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وإسرائيل، ومع عدد من الدول العربية التي تتهمه بالتدخل في شؤونها الداخلية من خلال دعمه لحركة الاخوان المسلمين ومحاولاته تنصيب نفسه كقائد للعالم الإسلامي.أوردوغان سياسي براغماتي يغير مواقفه بناء على مصالح ومنافع بلاده وحزب العدالة والتنمية الذي يرأسه، ووفقا لطموحاته الشخصية؛ ولهذا فإنه يرى ضرورة إصلاح علاقات بلاده مع إسرائيل من أجل ترميم العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وزيادة حجم التبادل التجاري والسياحي والتعاون التقني والعسكري بين تركيا العضو في حلف " الناتو " وتلك الدول؛ إضافة إلى ذلك فإن اصلاح تلك العلاقات قد يساعده في زيادة شعبيته هو وحزبه، ويعزز فرصهما للفوز في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة، وبقائه في القصر الجمهوري حتى عام 2028، وتمكين حزب العدالة والتنمية من الاستمرار في حكم البلاد. فقد عبر عن أهمية هذه الانتخابات التي ستجرى في يونيو / حزيران 2023 في كلمة القاها يوم الخميس 17/ 2/ 2022 بقوله انها " ستكون نقطة تحول لبلادنا ولشعبنا وليس بالنسبة لحزب العدالة أو لشخصنا فحسب."أما فيما يتعلق بعلاقات تركيا بالفلسطينيين فقد قال وزير الخارجية التركي مولود اوغلو بأنه في حال قامت بلاده بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل فإنها " لن تغير سياستها تجاه الفلسطينيين ولن تدير لهم ظهرها." أي إن سياسة تركيا المؤيدة لحقوق الفلسطينيين والداعمة لهم سياسيا واقتصاديا ولحل الدولتين ستظل كما هي عليه؛ أما ادعاء البعض بأن التقارب التركي الإسرائيلي سيساهم في حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي فإنه مجرد أضغاث أحلام؛ إسرائيل لا تريد سلاما ولن تهتم كثيرا بوساطة تركية في حال حدوثها؛ والدليل على ذلك هو انها لم تغير موقفها الرافض للسلام بعد 28 سنة من المحادثات مع الفلسطينيين والوساطات العربية والدو ......
#زيارة
#الرئيس
#الإسرائيلي
#لأنقرة
#وتداعياتها
#مستقبل
#أردوغان
#السياسي
#والعلاقات
#التركية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747589