الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كمال الجزولي : روزنامة الأسبوع عَمَليَّةُ مِشْبَكِ الْوَرَق OPERATION PAPERCLIP
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الإثنينشقَّ عليَّ نبأ وفاة المفكِّر الكبير محمَّد بشير «عبد العزيز حسين الصَّاوي»، والذي طالعته ببعض المواقع، ضمن كلمة وداع سطَّرها في ذكراه زين العابدين صالح، بعد سويعات من رحيله بلندن، إثر ذبحة صدريَّة مفاجئة، مساء الأحد الثَّالث من أكتوبر 2021م. في المستوى الشَّخصي لم يتح لي، للأسف، الاقتراب من الصَّاوي، رغم جيئاته الشِّتائيَّات إلى السُّودان، ورغم الأصدقاء المشتركين الكثر، كالمرحوم جادين، أوان حياته، والمحامي يحي الحسين، والمهندس محمَّد وداعة، والصَّحفي محمَّد عتيق، متَّعهم الله بالصَّحَّة والعافية. غير أنني ظللت أحرص على متابعة بذله الفكري المرموق، عبر ما كان ينشر، طوال السَّنوات الماضية، من كتب ودراسات ومقالات حول قضايا النَّهضة، وحفريَّاته التَّنويريَّة المتعمِّقة، بمنهج يتفادى النِّزاعات السِّياسيَّة المعتادة، ويرفع الرَّأس من تحت أمواج الخلافات اليوميَّة السَّائدة، ليؤسِّس لاهتمامات أثرى، خصوصاً حول إشكاليَّة الدِّيموقراطيَّة والفكر القومي العربي، ربَّما لسابق علاقة عضويَّة بحزب البعث، لا سيَّما بعد خطوة الانشقاق الجَّرئ الشَّهير، بقيادة جادين، عن حزب البعث العربي الاشتراكي، مِمَّا أنتج حزب البعث السُّوداني، الأكثر توفُّراً على المسألة الوطنيَّة، وعلى خصوصيَّة قضاياها، من منظور التَّنوُّع، والليبراليَّة السِّياسيَّة القائمة على الحريَّات العامَّة والحقوق الأساسيَّة، كسياق لا غنى عنه لأيِّ مشروع نهضوي. قيل، في نعي فيلسوف كبير، تأكيداً لقيمة عطائه الاستثنائي، إنه، بلا شكَّ، سوف يواصل، في موته، إسداء خدماته الجَّليلة للبشريَّة، تماماً كما كان أوان حياته! ورغم أن البلاد خسرت، قطعاً، بالفقد الفادح للصَّاوي، إنساناً مخلصاً، ومناضلاً مستنيراً، إلا أنَّ المشعل الوضَّاء الذي تركه في ميراث فكره الفذِّ، وعقله الكبير، اتَّفق حوله النَّاس ام اختلفوا، سيواصل المساهمة في إنارة فوانيس الطريق الصَّحيح باتِّجاه التَّطوُّر، نسأل الله أن يشمله بغفرانه، وبواسع رحمته ورضوانه.الثُّلاثاءزمن طويل مرَّ على انفجار فضيحة الخطاب الرَّسمي الذي أوردت الأنباء أنه صدر عن مجلس السَّيادة طالباً من وكيل وزارة الخارجيَّة دعوة رؤساء البعثات الدِّبلوماسيَّة، والمنظَّمات الاقليميَّة والدَّوليَّة المعتمدة لدى السُّودان، لحضور «حفل التَّوقيع» على ما سُمِّي بـ «الميثاق الوطني لوحدة قوى الحريَّة والتَّغيير» بقاعة الصَّداقة بالخرطوم، رغم نفي دوائر «الحريَّة والتَّغيير» نفسها أدنى صلة لها به! ومع ذلك فإن رغبة مريبة في تجاهل تلك الفضيحة، ونسيانها، يراد لها أن تغمرها تحت موج لجب من المستجدَّات، كتلاحُق الأحداث ما بين تمرُّد تِرِكْ في شرق البلاد، وانقلاب بكراوي في مدرَّعات الشَّجرة، ولكن .. هيهات! فهذه الأحداث أبعد من أن تكفي كمبرِّر لستار صمت كثيف أسدل، فعليَّاً، على تلك الفضيحة، رغم تجاوزها محض حشر أنف المكوِّن العسكري لمجلس السَّيادة في جانب من العمل العام لا يمتُّ لاختصاصاته بأدنى صلة، وشمولها وقائع يصعب، إن لم يستحيل، إنكارها .. مجَّاناً هكذا! فالخطاب يحمل ترويسة المجلس الذي يرأسه الفريق أوَّل البرهان، ويحمل توقيع أمينه العام الفريق الرُّكن محمد الغالي، وطلب إصداره منسوب إلى مني أركو، حاكم دارفور، وعنوانه أعلى سقف في خارجيَّة البلاد، ونشره تمَّ على أوسع نطاق في المواقع الاسفيريَّة، والصُّحف الورقيَّة، كما جرى تناوله، طوال أيَّام، بالتَّعليق المستنكِر الشَّاجب، بل واتُّهِم البرهان، شخصيَّاً، وزملاؤه في «اللجنة الأمنيَّة»، من قِبَل أعرض قطاعات الرَّأي العام، ......
#روزنامة
#الأسبوع
َمَليَّةُ
ِشْبَكِ
#الْوَرَق
#OPERATION
#PAPERCLIP

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734181
كمال الجزولي : روزنامة الأسبوع سُلْطَةُ النَّمُوذَج
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الإثنينقد يقول قائل إن العفو عمَّا سلف من انقلاب عبود، والتَّلاعب في تنفيذ الحكم على انقلابيي مايو، والتَّباطؤ الحادث، الآن، في إجراءات محاكمة البشير ورهطه، هو السَّبب، في عدم ردع الأطماع الانقلابيَّة، ماضياً وحاضراً. وقد لا يكون هذا القول خاطئاً تماماً! لكن ثمَّة ما هو أوقع، قطعاً، من مجرَّد الحساب والعقاب، ونعني «المعالجات السِّياسيَّة» عميقة الأثر، ليس في زجر العسكريِّين، فحسب، عن تدبير الانقلابات، أو المشاركة فيها، بل وفي فطامهم، نهائيَّاً، من ذلك. هذه «المعالجات» تقوم على التَّمييز الإيجابي لـ «القوى الحديثة» ذات التَّأثير الملموس على القرار، وعلى الرَّأي العام في مناطق الانتاج الحديث، وعلى المحتوى الاجتماعي للمشاركة في العمليَّة الانتخابيَّة، بما يشمل وضع القوَّات المسلحة في مكانها اللائق منها. ويا طالما وددت لو اتَّجه اهتمامنا إلى مضمون هذه القضيَّة، أكثر من شكلها العام، أو إطارها الخارجي. فقد دُعيت إلى ورشة بوزارة العدل، حول «قانون مفوَّضيَّة الانتخابات»، من 30 سبتمبر إلى 2 أكتوبر 2021م، لكنني، للأسف، لم التمس في نفسي حماساً للمشاركة، وأعتذر، فالمحاور، على أهميَّتها، ليست ضمن مزاجي البحثي، أو، كما يقول الفرنجة «ليست كوب شايِّي المفضَّل not my cup of tea» الذي هو مضمون «القانون الانتخابي» نفسه، بأكثر من «قانون المفوَّضيَّة» من حيث مقرّها، وأجلها، وسلطاتها، ومخصَّصات أعضائها، وتعيين أمينها العام، وصيغة قسم أعضائها .. الخ؛ ولذا تصوَّرت أن «إعداد النِّظام الانتخابي وقانون الانتخابات»، لن يكون ضمن عمل هذه الورشة، إذ مكان ذلك، بطبيعة الحال، «مفوَّضيَّة الدُّستور» ذات الصِّلة الوثيقة بـ «المؤتمر الدَّستوري» المعني بالتَّقرير في شأن «الانتخابات» و«قانونها»، بأكثر مِمَّا يُعنى بذلك «قانون مفوَّضيَّة» يُعهـد إليها بتنظيم وإدارة العمليَّة الانتخابيَّة. هكذا، وبحسب المنطق الذي يجعل من بناء الدِّيموقراطيَّة، أو استعادتها من براثن الأنظمة القمعيَّة، القانون الأساسي للثَّورة السُّودانيَّة، فإن هذا هو، حتماً، مآل الفترة الانتقاليَّة الحاليَّة، ليس، فقط، عبر انتخابات «حرَّة» و«نزيهة»، على ما لهاتين «الحريَّة» و«النَّزاهة» من أهميَّة، وإنَّما عبر «قانون انتخابات» يتَّسم، أساساً، بتمثيل القوى الاجتماعيَّة الحيَّة كافَّة في الجِّهاز التَّشريعي والرَّقابي، وذلك بعدم الاكتفاء، فقط، بالدَّوائر الجُّغرافيَّة التَّقليديَّة، وإنما بتخصيص دوائر للقوى المذكورة، باعتبارها «القوى الحديثة» الأكثر فاعليَّة في نشر الوعي، والفئات الطبقيَّة والنَّوعيَّة الأكثر حسماً في الإطاحة بالدِّيكتاتوريَّات، ونصرة الثَّورات، والمستحقَّة، من ثمَّ، لهذا التَّمثيل. تاريخيَّاً جاء ميلاد هذه «القوى الحديثة» كإرهاص ببزوغ الفجر الباكر لتيَّار الاستنارة في الحراك الاجتماعي، سواء من خلال حركة الخرِّيجين، مثلاً، أو تكوين الاتحادات والجَّمعيَّات الفئويَّة، أو الانخراط في عمليَّات الإنتاج الاقتصادي الحديث، أو الإسهام في تسيير دولاب الإدارة، وما إلى ذلك. لذا، عند وضع أوَّل قانون انتخابات، بين يدي الحكم الذَّاتي، عام 1953م، بإشراف الخبير الهندي «الباكستاني لاحقاً» سوكومارسون، كان طبيعيَّاً أن تجري محاولة جادَّة للتَّعبير عن ذلك الدَّفع «الحداثي»، فتمَّ تخصيص خمس دوائر لخريجي المدارس الثَّانويةَّ، إلى جانب خمسة أحزاب سياسيَّة تنافست في تلك الانتخابات (الوطني الاتِّحادي ـ الأمَّة ـ كتلة الجَّنوب ـ الحزب الجُّمهوري الاشتراكي ـ الجَّبهة المعادية للاستعمار). على أن تلك الدوائر ما لبثت أن ......
#روزنامة
#الأسبوع
ُلْطَةُ
#النَّمُوذَج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734863
كمال الجزولي : روزنامة الأسبوع بَلَا لَمَّةْ
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الإثنينهدَّد البرهان، مؤخَّراً، بحلِّ مجلس الوزراء، معتبراً نقسه رئيس جمهوريَّة! ليس عيباً «كبيراً» ألا يفهم القائد العسكري في أمور السِّياسة «كثيراً»، لكن العيب أن تُهدى له الفرصة ليفهم، فيتجاهلها بعناد! لقد بحَّت الحناجر من التَّنبيه إلى الفرق بين «الجُّمهوريَّة الرِّئاسيَّة» و«الجُّمهوريَّة البرلمانيَّة»؛ لكن سعادته ظلَّ يسدُّ أذناً بطينة، وأخرى بعجينة، معتبراً النَّاس «كلاباً» تنبح، بينما «جَّمله» يتهادى في مشيه لا يلوي على شئ!الثُّلاثاءفي الثَّاني من سبتمبر المنصرم، مرَّت الذِّكرى الثَّالثة والعشرون بعد المئة لمعركة كرري. وكان الإمام الرَّاحل الصَّادق المهدي قد أهداني، ضمن مجموعة من مؤلفاته، كتيِّبه القيِّم «فكرُ المهديَّة» الذي عرض، في بدايته، لانتشار المهديَّة في بيئات العقائد السُّنِّيَّة، والشِّيعيَّة، والصُّوفيَّة، والفلسفات الإسلاميَّة. ثمَّ تتبَّع ذيوعها عبر إسلام أهل السُّودان، والأيديولوجيَّة التي قامت عليها تَّعاليمها، والمزج الذي اتَّبعه المهدي بين التَّشدُّد في التَّوحيد، وبين الدَّلائل الصُّوفيَّة، كالاستهانة بخسَّة الدُّنيا، والزُّهد فيها، والاستبشار بالبلايا التي في طيِّها المزايا. فلئن كان هذا هو ما دفع أكثر المتصوِّفة للانصراف عن الدُّنيا، فقد انتهى عند المهدي إلى الموت جهاداً لإقامة الدِّين. على أنني وددتُّ لو ان الإمام تناول الأمر من حيث التَّناقض بين «المهديَّة الثَّورة» و«المهديَّة الدَّولة». فالمهدي لم يكن محض داعية ديني، أو مجرَّد متصوِّف زاهد في نعيم الدُّنيا، بل كان قائد «ثورة» هدفت لهدم سلطة، وتأسيس «دولة»، وبناء وجود مغاير، ووفَّرت، بكفاءة نادرة، أيديولوجيَّة المناخ الثَّوريِّ الملائم، خلال النِّصف الثَّاني من القرن التَّاسع عشر، لصياغة الصَّرخة الجَّنينيَّة الأولى للوعي القومي، ولاستنهاض عموم أهل السُّودان بوجه الحكم آلأجنبي. ولأن بمقدور أيديولوجيَّة التَّغيير، حسب ماركس، حين تتغلغل، عميقاً، في العقول والوجدانات، أن تحوِّل الجَّماهير إلى قوَّة ماديَّة لا تُقهر، فإن شعوب السُّودان تداعت، بمختلف إثنيَّاتها، لتلبية دعوة «المهديَّة الثَّورة»، لا لتلغي تعدُّد كياناتها، وإنَّما لتتجاوز تنافر العنصرين المستعرب وغير المستعرب، ولتنتظم، موحَّدة في تنوُّعها، ومتنوِّعة في وحدتها، خلف قيادة الإمام الفذَّة، وتحت راياته المتعدِّدة، لتذيق الجِّيوش الاستعماريَّة مرارة الهزيمة، وتحرِّر البلاد. استوعب ذلك التَّحالف الثَّوري العريض مختلف أشكال التعدُّد الاجتماعي، والعِرقي، والجِّهوي، والقَبَلي، والدِّيني، واللغوي، والثَّقافي، وارتاد بعبقريَّات «الفقراء الذين لا يُعبأ بهم»، كما وصفهم الإمام الثَّائر، آفاق الابتداع، لا الاتِّباع، وتخوم الأصالة العسكريَّة، والسِّياسيَّة، والاقتصاديَّة، والتَّعليميَّة، والقضائيَّة، وغيرها، في مسيرة واحدة قاصدة. حتَّى القبائل التي تأخَّرت سروجها يوم الزَّحف لم تعدم بطوناً، أو أفخاذاً، أو حتَّى آحاداً من ذوي البأس انخرطوا في عصـبة التَّعـدُّد السُّـوداني تلك، فانطلقـت الطاقات الثَّوريَّة تتدافـع، كالحمـم البركانيَّة، باتجاه «.. القمَّة المنطقيَّة لمواقع النُّموِّ في المجتمع»، على حدِّ تعبير الصَّادق المهدي، من معركة «أبا» وتشكيل مجتمع «قدير»، إلى تحرير الخرطوم وتأسيس أم درمان عاصمة للسُّودان الطالع، تاريخئذٍ، من رماد القهر، عنوة واقتداراً، نحو فضاء «الرَّايات» الزَّاهيات، و«التَّهاليل» الطليقة، و«الجُبب» المرقَّعة حدائق أمل، وتفاؤل، واستبشار، وألوان عزة، وكرامة، واستقلال، فكيف استحا ......
#روزنامة
#الأسبوع
َلَا
َمَّةْ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735561
كمال الجزولي : روزنامة الأسبوع: اللِّسَانْ خَوَاجَةْ
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الإثنينبشأن اقتراحي، ضمن الرُّوزنامة الماضية، تخصيص غرفتين لبرلمان ما بعد الفترة الانتقاليّة، احداهما للدَّوائر الجُّغرافيَّة، والأخرى لـ "القوى الحديثة"، شاملة القوات النِّظاميَّة، كاتبني الصَّديق عدلان عبد العزيز يقول: في الاقتراح مفارقتان: الأولى: أن عبد الله خليل كان يمثِّل "القوى الحديثة" في حزب الأمة، لكنه سلم السُّلطة للجيش في 17 نوفمبر 1958م. وأن الشِّيوعيِّين حصدوا دوائر الخريجين قبل حلهم وطرد نوَّابهم من البرلمان، لكنهم أيَّدوا انقلاب 25 مايو 1969م. وأن الإسلاميِّين حصدوا دوائر الخريجين في الدِّيموقراطيَّة الثَّالثة، لكنهم انقلبوا عليها في 30 يونيو 1989م. وهكذا فإن "القوى الحديثة" لا تمنع الانقلابات. الثَّانية: أن مقاومة انقلاب البرهان أرغمته على التَّصريح بأنه والجَّيش لا يريدان الحكم، ومستعدان للخروج من المشهد السِّياسي إذا توفر وفاق وطني. وأن المزاج الجَّماهيري والوعي السِّياسي لن يسمحا بأي انقلاب. وخلص عدلان إلى أن المطالبة بغرفتين، إحداهما لـ «الدَّوائر الجُّغرافيَّة»، والأخرى لـ «القوى الحديثة»، بما فيها «القوَّات النِّظاميَّة»، شاملة «القوَّات المسلحة»، دعوة غير موفقة. والأفضل برلمان من غرفتين، إحداهما «جُغرافيَّة» وفق الثِّقل السُكاني، والأخرى أيضاً «جُغرافيَّة"، لكن وفق الأساس الجِّهوي، لتحقيق تمثيل عادل للأقاليم ذات الكثافة السُكانية المنخفضة. أمّا "القوى الحديثة" فعليها التَّنوير وسط القوى التَّقليديَّة لكسبها انتخابيَّاً، ومساعدة أبناءها المستنيرين ليصبحوا ممثليها في البرلمان. إنتهت رسالة عدلان. وليسمح لي بما يلي تعقيباً عليها:(1) ليس صحيحاً أن عبد الله خليل كان يمثِّل «القوى الحديثة» في حزب الأمَّة! بل ان المعنى نفسه لا يستقيم!(2) مَن تحالفوا مِن قيادة الشِّيوعيِّين مع مايو كانوا عناصر البرجوازيَّة الصَّغيرة الذين رأوا فيها سلطتهم، بحسب مختار عبد الله، السِّكرتير التَّنظيمي الحالي للحزب، في المؤتمر التَّداولي عام 1970م!(3) لو ان الإسلامويِّين كانوا يمثِّلون "القوى الحديثة" في الدِّيموقراطيَّة الثَّالثة، بحق وحقيقة، لما انقلبوا عليها! (4) تنجح الانقلابات في بلادنا ليس بسبب "وعي الجَّماهير السِّياسي"!(5) لئن كانت "غير موفقة" الدَّعوة لغرفتين، إحداهما لـ "القوى الحديثة"، فمن باب أولى ألا تكون موفَّقة الدَّعوة لغرفتين كلتاهما لـ "الدَّوائر الجُّغرافيَّة"!(6) الدَّعوة لأن تعمل "القوى الحديثة" لكسب دعم "القوى التَّقليديَّة" الانتخابي، يوتوبيا تجرِّد الصِّراع من طبيعته الطبقيَّة، ليمسي محض تنافس على إدارة نادٍ رياضي! (7) المعادلة الأمثل في تمثيل المدن والأرياف أرساها قانون "سوكومارسون" الذي وسَّع، مثلاً، حجم الدَّائرة الجُّغرافيَّة في الأرياف، وضيَّقتها في مناطق الانتاج الحديث؛ وجعل للرُّحَّل "كليَّات انتخابيَّة electoral colleges" بالمغايرة لقاعدة وستمنستر "صوت واحد للشَّخص one man one vote"؛ كما ابتدع الصَّوت الإضافي لخرِّيج الثَّانوي، آنذاك، بحيث يصوِّت في الدَّائرة الجُّغرافيَّة وفي دوائر الخرِّيجين الخمس التي كان مأمولاً تطويرها لتشمل مجمل تيَّار الاستنارة وسط "القوى الحديثة" المنخرطة في عمليَّات الإنتاج الحديث، وتسيير دولاب الإدارة في الدَّولة العصريَّة. لكن، بدلاً من ذلك، ألغيت حتَّى دوائر الخرِّيجين في 1958م! ليعاد العمل بها في1965م، بعد زيادة عددها إلى 15، وتخصيصها لخريجي الجَّامعات؛ ثمَّ ألغيت في 1967م، لتعاد في 1986م!(8) الخطَّة الأكثر جديَّة لتمثيل «القوى الحديث ......
#روزنامة
#الأسبوع:
#اللِّسَانْ
َوَاجَةْ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753818
كمال الجزولي : روزنامة الأسبوع عَقِيدُ العُقَدَاءِ أَمَامَ العَدَالَةِ الدَّوْلِيَّة
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الإثنينبالخميس 31 مارس 2022م، ونحن نتهيَّأ لإصدار «الدِّيموقراطي» أسفيريَّاً، غيَّب الموت بالقاهرة صديقنا العزيز السِّر قدور، القامة الفنِّيَّة العالية، والهرم الغنائي، والمسرحي، والصَّحفي الكبير، عن عمر ناهز 88 عاماً. وبالأربعاء 6 أبريل توفِّيت بلندن أختنا الحبيبة د. ناهد عبد الله، إخصائيَّة الصَّدر، ورفيقة درب حبيبنا الموسيقار، والقاص، والصَّحفي، والمترجم، والكاتب المسرحي صلاح حسن احمد. وبالجُّمعة 8 أبريل رحل الرَّفيق الغالي محمَّد ابراهيم عبده كبج، المهندس الذي تخصَّص باجتهاده الذَّاتي في الاقتصاد المنحاز للبسطاء، حتَّى بذَّ الكثير من أهل الجِّلد والرأس، في هذا المجال، بكتبه، ومحاضراته، وأوراقه العلميَّة! ترجع بداية معرفتي بالسِّر إلى مطالع ستِّينات القرن الماضي، عندما كان يزور، مع كوكبة من زملائه الأفذاذ، صديقهم وقريبنا المسرحي المبدع إبراهيم حجازي الذي رحل عن دنيانا، هو الآخر، قبل حين، طيَّب الله ثراه. ولَكَم أمتعونا بأحاديثهم الشَّجيَّة، وإبداعاتهم الثريَّة، وخواطرهم السَّخيَّة. أمَّا علاقتي بناهد فتعود إلى سنوات الدِّراسة بشرق أوربَّا، هي بتشيكوسلوفاكيا وأنا بالاتِّحاد السُّوفييتي. ثم ما لبثت أواصر علائقنا أن توطَّدت بعد تخرُّجنا وعودتنا إلى السُّودان، وزواجها من صديقنا صلاح .. ويا لها من أيَّام ذقنا خلالها حلاوة الإخاء، وطيب المعشر.وأمَّا كبج، فعلى كثرة ما بيننا من ذكريات، فإن أقواها رسوخاً في الخاطر تلك المتَّصلة بالفترة التي قضيناها سويَّاً مع «حركة العدل والمساواة»، بطلب من طيِّب الذِّكر د. خليل ابراهيم، وتعيين من اليوناميد، هو كمستشار اقتصادي، وشخصي كمستشار قانوني، على أيَّام التَّفاوض المفترض مع النِّظام البائد في الدَّوحة. كلا السر وناهد وكبج فقد جلل، في المستويين العام والخاص؛ نسأل الله لهم واسع القبول، والرحمة، والغفران، وسيظلُّ ذكرهم عطراً متَّقداً في الأذهان ما حيينا، إنا لله وإنا إليه راجعون. الثُّلاثاءانعقدت بالثُّلاثاء والأربعاء، 5 ـ 6 أبريل الجَّلستان الأوليان في الدَّائرة الابتدائيَّة الأولى للمحكمة الجَّنائيَّة الدَّوليَّة في لاهاي بهولندا، برئاسة القاضية جوانا كورنر، لمحاكمة علي كوشيب الصَّادر أمر القبض ضدَّه في 27 أبريل 2007م، والذي سلَّم نفسه بأفريقيا الوسطى، فنُقل إلى المحكمة في 9 يونيو 2020م، ليمثل أمامها مثولا أوَّليَّا في 15 يونيو 2020م، بينما عُقدت جلسة اعتماد التُّهم ضدَّه بالدائرة التَّمهيديَّة الثَّانية بين 24 ـ 26 مايو 2021م. جلستا 5 ـ 6 أبريل بدأتا بتلاوة القاضية على المتَّهم، في حضور هيئتي الاتِّهام والدِّفاع، ومحاميِّي الحقِّ الخاص، إحدى وثلاثين تهمة بجرائم حرب وجرائم ضد الانسانيَّة يشتبه بأنه ارتكبها، بين 2003م و2004م، بمحليَّات مكجر ووادي صالح وبنديسي وقدوم ودليج، في وسط دارفور، حيث قاد الجنجويد، وهم قوَّات شبه حكوميَّة مكوَّنة من قبائل عربيَّة، قتلت مئات القرويِّين، فضلاً عن العُمَد، وقادة المجتمعات، وهدمت مساكن، ونهبت ممتلكات، واغتصبت نساءً وفتيات. ردَّ المتَّهم بأنه ليس مذنباً، غير أن كريم خان، المدَّعي العام الدَّولي، أكَّد، ضمن خطبة الاتِّهام الافتتاحيَّة «أن كوشيب الملقب بعقيد العقداء شارك في تلك الجَّرائم بفأسه الشَّخصي، وبكامل إرادته، مفتخراً بالنُّفوذ الذي يظنُّه في نفسه». ووصف خان المحاكمة بأنها تاريخيَّة لملايين السُّودانيِّين الذين شهد الجَّلسات حشد ضخم منهم قدموا من مختلف أنحاء العالم، بالاضافة الى منظَّمات حقوقيَّة ونشطاء. وكانت المنسِّقيَّة العا ......
#روزنامة
#الأسبوع
َقِيدُ
#العُقَدَاءِ
َمَامَ
#العَدَالَةِ
#الدَّوْلِيَّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753832
كمال الجزولي : روزنامةُ الأسبوع: وَهْمُ التَّسْويَة تأخر في النشر
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الإثنينعن مبادرة الجَّبهة الثَّوريَّة افترض تجمُّع المهنيِّين السُّودانيِّين، جدلاً، صحَّة ذهابها إلى أن العسكريِّين يمكن أن يكونوا شركاء للمدنيِّين خلال الفترة الانتقاليَّة. لكنه وجَّه انتقاداً حادَّاً للمبادرة، كونها لم توضِّح مَن هم العسكريُّون المعنيُّون بهذه الشَّراكة، أهُم الذين انقلبوا، مع البرهان، على التَّحوُّل الدِّيموقراطي في 25 أكتوبر، أم غيرهم؟! بعبارة أخرى طَرَق تجمُّع المهنيِّين مسمار القضيَّة على أمِّ رأسه، مِمَّا لم تنتبه إليه مبادرة الجَّبهة الثَّوريَّة، أو تغافلت عنه، وذلك بتمييزه بين كبار العسكريِّين الذين يمثِّلون الشَّريحة الطَّبقيَّة العليا من قادة الجَّيش، مِمَّن يشاركون في حلب ضروع الاقتصاد الوطني، فهم جزء لا يتجزَّأ من الطبقات المسيطرة، وبين صغار الضُّباط، وسواد الجُّنود مِمَّن لا يصيبون سوى الفتات من الدَّخل القومي، فتتطابق مصالحهم مع مصالح الطَّبقات الشَّعبيَّة المسحوقة، ويمثِّلون، إلى ذلك، حطب النَّار الذي يحترق، صباح مساء، في طاعة أوامر تلك الشَّريحة، وتنفيذ تعليماتها!الثُّلاثاءأورد الصَّديق سيف الدِّين أبَّارو، على قائمة عابدين Abdinlist، المقال التَّالي الذي ردَِّ به المرحوم النَّاظر إبراهيم منعم منصور، في 3 أبريل 2020م، على مقالين لدكتور الشَّفيع خضر دعا فيهما للمصالحة مع الاسلاميِّين، وفي ما يلي مقال النَّاظر بتصرُّف: الحروب مصيرها إلى سلام. وفي السُّودان انتهت، بالمصالحة، كثير من الخلافات مع حركات مسلحة كان سببها الشُّعور «بانعدام العدالة» في مجالي الثَّروة والسُّلطة. وفي عهد الإنقاذ اتَّخذ «الظلم» أشكالاً متعدِّدة تصبُّ في جحد حقوقنا «كمواطنين»؛ ومن هذه الأشكال:1- «التَّمكين»: كدرجة من الظلم أقسى من «الموت» عبَّر عنها صدَّام حسين، بقوله «قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق»! كان ظلم الإنقاذ بالآلاف، فعمَّ البلاء كلَّ السُّودان.2- الاعتقال: ليس لأسابيع أو شهور، وإنَّما لسنوات طوال!3- التَّعذيب: لإذلال البشر، وقد تدرَّب ممارسوه في معاهد لإهانة الإنسان الذي كرمه الله: بالضَّرب، والصَّعق، والتَّجويع، وعدم العلاج المفضي إلى الموت البطيء .. ولكن إرادة الله غالبة!4- إنتهاك حرمات البيوت والأسر: كأنهم ليست لديهم أمهات وأخوات وزوجات!5- اغتصاب النِّساء، بل و .. والرِّجال: ولا أفيض فيه تقزُّزاً!6- التَّدمير بالحرق والقتل والنَّهب: في دارفور، وتهجير النَّاس، وحراستهم في زرائب كالسَّوام لسنين عددا، لا يخرجون حتَّى وهم بحراسة دوليَّة تحميهم من حكومة بلادهم وجنودها النِّظاميِّين، وغير النظاميِّين، وبالمثل فيما أطلق عليه «المنطقتين: جنوب كردفان والنِّيل الأزرق»، لا لسبب باعتراف رأس الدَّولة نفسه، وباعترافه، أيضاً، بارتكاب «الجَّريمة الأخرى» التي فاخر بها تفاخراً دنيئاً، ولا نتعرَّض لها إكراماً للحرائر!7- تدمير الشَّباب باستيراد حاويات المخدِّرات: وما كان لذلك أن يحدث دون حماية السُّلطة، بل دون قيام السُّلطة به؛ فهي، للآن، لم تصل إلى من جلب هذه الحاويات للشَّباب!8- تدمير الحركة النقابيَّة والاتحادات الفئويَّة: بتاريخها الناصع في تحقيق الاستقلال، وتفتيت الأحزاب بالمناصب والرَّشاوي، وتقسيم الأقاليم إلى كيانات صغيرة!9- تدمير الوطن: بإعادة القبليَّة، والإثنيَّة، والجِّهويَّة البغيضة.أخي الشَّفيع، ما أوردت بعض من كثير، فلم أذكر لك، وأنت الطبيب، الأدوية، والمحاليل المضروبة، ولا البنزين ذا الرَّائحة التي فضحت مستورديه! ولم أتعرض للجُّرم الأكبر في تاريخ السُّودان، إن لم يكن في تاريخ ا ......
#روزنامةُ
#الأسبوع:
َهْمُ
#التَّسْويَة
#تأخر
#النشر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758750
كمال الجزولي : ضيف على الرُّوزنامة: المحبوب عبد السلام
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي ضيف على الرُّوزنامةالمحبوب عبد السلام(مفكــر وباحــث سـودانـي، أسـتاذ متخصص في الدراسات الإسلامية)مولايَ أينَ الطَّريقُ إلى قُرطُبَة؟!الإثنيننيروبي من فوق. المدينة كما تحبها أن تكون صغيرة وجميلة وخضراء. صحيح أن الطريق إلى المطار يأخذك إلى أحياء ما تزال تعانى لتخرج من الظلمات إلى النور، ولكن مساحات أكواخ البلاستيك والقصدير تضيق لصالح منازل تليق بالإنسان. وجيوب الغيتو تتلاشى لتقوم جوارها دور أنيقة مزودة بالكهرباء والماء النظيف، ساخناً وبارداً. والخنقة المرورية التي اشتهرت عنها تنفرج لتمتد الشوارع الفسيحة ذات النطاق مثنى وثلاث ورباع وأكثر. الجسور تمتد فوقاً وتحت وبين، والشوارع العرضية التي كانت نادرة تزيد، تشق الغابات لتصل المدينة بعضها ببعض، تختصر المسافة وتقرب الوقت. ورغم أنها مدينة في غابة استوائية تقوم على جبل يكاد لا ينقطع عنه الغيث المهطال أسبوعاً طوال العام، فإنها منذ حين عَلّمت بعوضها أن يسكن إلا من طنين قليل! فالقاعدة في صحة البيئة أن يجتهد الإنسان في مقاومة الآفات، والطبيعة تتجاوب وتستجيب. الاقتصاد يقوى ويزدهر، والشركات تغيض وتزداد، فما الذى ينقصها لتحجم؟! وما الذى يخيف رأس المال المحلي والأجنبي أن يستثمر؟! الديمقراطية تترسخ، وتمتد، والسياسة تستقر، ومن ثمَّ يطمئنُ الاقتصاد، الأسواق تمتد على المحجة البيضاء، والمقاصف الضخمة تقوم، والمولات، إن شئت، تتنافس في الأناقة والجمال وتعدد الاختيار، وتفوز العاصمة الكينية بالأكبر مساحةً بعد الأكبر على الاطلاق في جوهانسبرج، وهي، بعد، لم تهجر ثراء تراثها ومصنوعاتها اليدوية المبدعة. فأسواق الماساي تقوم كل سبتٍ وأحدٍ، تعرض مصورات المهوقنى والزان والأبنوس والتيك وتبدع في الأشكال، الأسد والنمر بالحجم الطبيعي، والأفيال والغيلان بكل الأحجام، والزراف، كما هم الرجال والنساء في مختلف أحوالهم، وكلها تكاد تنطق من جمال، بل إن معرض الأعمال اليدوية المستمر في كينيا منذ قرون هو مسرح أخاذ، ورواية حَيّة يحكي عبرها الجماد كم هو نابض بالحياة، وملهم لها. كما تقوم، إلى جانب ذلك التراث، الأسماء التي ما يزال السودانيون يستدعونها في حنين، شل ما تزال محارتها تتلألأ، وموبل تلمع حروفها، وباتا تفهم في الأحذية. لم تجنح الغابة لفوضى التغيير كما هم السارحون في الصحراء! لا تصلح العرب في بلاد لا تصلح فيها الابل، أو كما قال ابن الخطاب عليه تمام الرضوان.في أغسطس المقبل تواصل كينيا عملها الديمقراطي المنتظم منذ &#1633-;-&#1641-;-&#1641-;-&#1633-;-م، فتخوض انتخابات رئاسية وولائية ونيابية يتنافس فيها عدد كبير من المرشحين في المستويات كافة. عرف جومو كنياتا، وهو من الآباء المؤسسين، أن الزمان قد تبدل، وأنه آن أوان التغيير، وها هو ابنه أوهورو قد أكمل عهدته الثانية يتأهب ليغادر، يفسح المجال لرايلا أودينقا، ووليم روتو، وميسوكا، يتنافسون على مقعد الرئاسة. وتذكرون، بلا ريب، كلونزو مسيوكا، لقد صعد اليوم ولم يعد بينه وبين المقعد الأسمى إلا خطوة، الأرجح أنها لن تكتمل هذه الدورة، ولكن تتجدد له الفرصة في بضع سنين، يجرجرونه اليوم إلى المحكمة العليا، ولا ضير، فقد ذهب رئيسه من قبل إلى محكمة الجنايات الدولية بلاهاي وبرأ ساحة نفسه بنفسه! والحق أنه، منذ أن انفجر العنف القبلي بعد انتخابات &#1634-;-&#1632-;-&#1632-;-&#1639-;-م، وفرح الأنبياء الكذبة، وطفقوا يرددون مقولتهم النافقة بأن الديمقراطية لا تصلح لأفريقيا، خاب فألهم، وها هي كينيا في كل مرة تصلح من أمر ديمقراطيتها، وتمضي خطوة إلى الإمام. ففي &#1634-;-&#1632-;-&#1633-;-&#1639-;-م ألغت المحكمة العل ......
#الرُّوزنامة:
#المحبوب
#السلام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758756
كمال الجزولي : روزنامةُ الأسبوع: خَوَاجَة فِي حُفرةِ كُلودو
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الإثنينفي تصريح لـ «الترا سودان»، قال صديقنا معتز الفحل، مقرِّر القطاع السِّياسي بالحزب الاتِّحادي الدِّيموقراطي الأصل، إن لقاءهم الثَّاني مع الآليَّة الثُّلاثيَّة المشتركة تمَّ بطلب منها، تلبية لرغبتها في استيضاح محاور سبق للحزب أن طرحها في لقاء جرى قبلاً بينهما، خصوصاً ما يتعلَّق بمشاركة الجَّيش في الفترة الانتقاليَّة، من حيث «أن دور المؤسَّسة العسكريَّة أساسي، وأن إقصاءها لا يجوز، فيجب تشكيل مجلس سيادة مدني وعسكري مشترك» (الانتباهة؛ 16 مايو 2022م). بهذا التَّصريح أعادنا معتز إلى ما سبق أن عرضنا له حول هذه الإشكاليَّة، من زاوية ضرورة التَّمييز بين الشَّريحة العليا من فئة الجَّنرالات الذين تتماهى مصالحهم مع مصالح الطَّبقة الاجتماعيَّة السَّائدة اقتصاديَّاً وسياسيَّاً وثقافيَّاً، وبين السَّواد الأعظم من صغار الضُّبَّاط والأفراد الذين هم بمثابة «حطب النَّار» لتنفيذ أوامر وتعليمات هذه الشَّريحة العليا. وبما أن تصريح معتز لم يضع اعتباراً لهذا التَّمييز، فقد وجب استيضاحه بشأن «المؤسَّسة العسكريَّة» التي يرى حزبه أن «دورها أساسي»، وينبِّه، من ثمَّ، إلى عدم جواز إقصائها، فنتمنَّى أن يكاتبنا في هذا الشَّأن! الثُّلاثاءزميلتنا المهندسة النَّاشطة، والمدافعة الباسلة عن حقوق الانسان، أميرة عثمان حامد، رئيسة مبادرة «لا لقهر النِّساء»، توجَّهت، بالجُّمعة الفائتة، إلى العاصمة الإيرلنديَّة دبلن، لاستلام جائزة «منظَّمة مساندي الخطِّ الأمامي Front line defenders» العالمية رفيعة المستوى، والتي فازت بها، عن جدارة، ضمن خمسة مرشَّحين من مختلف أنحاء العالم. المنظَّمة تأسَّست بدبلن عام 2001م، أمَّا الجائزة فقد جرى تدشينها عام 2005م، وتُمنح دوريَّاً للنُّشطاء المدافعين عن حقوق الإنسان عموماً، وعن حقوق النِّساء بصفة خاصَّة، مِمَّن يتعرَّضون ويتعرَّضن للمخاطر، ولانتهاك حقوقهم وحقوقهنَّ، من قبل الأنظمة القمعيَّة. يجدر التَّنويه بأن أميرة تعرَّضت للاعتقال، بسبب نضالها الجَّسور، عدَّة مرَّات، كانت آخرها في يناير الماضي، حين اقتحمت منزل أسرتها، عند منتصف الليل، قوَّة عسكريَّة من زهاء الثَّلاثين فرداً مدجَّجين بالأسلحة النَّاريَّة، واستخدموا أقسى وسائل العنف لاعتقالها، واقتيادها من قسم شرطة إلى قسم شرطة، ومن حراسة إلى أخرى، انتهت بسجن النِّساء في أم درمان، دون أدنى مراعاة لظروفها الصِّحيَّة، إذ ظلت تعاني من إعاقة حركيَّة، بسبب انهيار منزلهم الخريف الماضي، وتتَّبع، منذ حينها، برنامجاً علاجيَّاً صارماً، في السُّودان والمانيا، مع اضطرارها للتَّوكؤ على عصا طبِّيَّة، مِمَّا أثار حملة تضامن واحتجاجات داخليَّة وخارجيَّة واسعة، وبعد قيد بلاغ جنائي ضدَّها تحشَّد للدِّفاع عنها فيه فريق ضخم من المحامين المتطوِّعين، حيث يُتوقَّع تقديمها للمحاكمة خلال الأيَّام القادمة. وقد تزامن ترشيحها لهذه الجَّائزة المستحقَّة مع هذا الاعتقال الأخير. الأربعاءلم تبك فاطمة، قط، مثل بكائها على صغيرها الوحيد، يتيم الأب، عبد الرحمن الذي اجتاز عتبة البيت، ذات صباح خريفيٍّ غائم من عام 1921م، وهو يحجل، بسنواته الخمس، مرحاً، كعادته، يطارد أسراب الفراش والكدندار، وينصب الشِّراك للقماري والحباري، على امتداد زقاقهم الكائن يتحدَّر، في قلب أم درمان، من «حُفرة كلودو»، بانسيابيَّة رفيقة، نواحي سوق المدينة الكبير. سوى أن عبد الرحمن لم يعُد، أبداً، من ساعته تلك، أو يُعثر له على أثر، أو يُسمع عنه أَوْهَى خبر، إلا شائعة سرت همساً بلغ أسماع فاطمة، فزادها فجيعة على فجيعتها، بأن مضو ......
#روزنامةُ
#الأسبوع:
َوَاجَة
ُفرةِ
ُلودو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758755
كمال الجزولي : روزنامةُ الأسبوع الليلة ما جانا حبيبنا ال ..
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الإثنينكان صدِّيق يوسف أكثر من صريح، وأجهر من واضح، وهو يعلِّق، تلفزيونيَّاً، على قول حميدتي، قائد قوَّات الدَّعم السَّريع، قبل أن يعدِّل الانقلابيُّون من تكتيكاتهم، بأنَّهم يرفضون مجرَّد مبدأ «الحوار» مع مَن وصفهم بأنهم «يشحذون سكاكينهم لذبحنا» (!) حيث أبدى صدِّيق اتِّفاقه التَّام مع حميدتي، قائلاً: ــ «نعم، لا يُعقل أن تتوقَّع استجابة رموز النِّظام الحاكم لمطالبتك لهم بالتَّنازل لك عن السُّلطة، وأنت تعلن، صباح مساء، أنك ستحاكمهم على الجَّرائم التي ارتكبوها»!والواقع أن صدِّيقاً لم يقصد، كما فهم البعض خطأ، أن يكون المقابل لـ «الحوار» مع الانقلابيِّين إعفاؤهم من المساءلة عن جرائمهم، وإنَّما قصد، ببساطة، التَّعبير عن «لامعقوليَّة» مثل هذا «الحوار» نفسه أصلاً! هكذا لم يقتصر التَّعبير عن هذه «اللامعقوليَّة» على صدِّيق وحده، بل شمل حميدتي أيضاً! فلم يعُد ثمَّة ما يبرِّر رمي الرَّافضين لـ «اجتماع التَّسوية»، الأسبوع الماضي، بـ «التَّعنُّت»، أو «التَّشدُّد»! فها هم الانقلابيُّون أنفسهم، بحسب حميدتي على الأقل، قد أعلنوا رفضهم لهذا «الحوار» أيضاً! وإن كانت لكلٍّ من الطَّرفين أسبابه الموضوعيَّة للرَّفض الصَّريح، أو حتَّى التَّظاهر بقبول هذا «الحوار»! الشَّاهد أنه كان ينبغي على الآليَّة الثُّلاثيَّة المشتركة أن تتريَّث، قبل أن تعجِّل بدعوة مَن أعلنوا رفض «التَّسوية» للجلوس مع الانقلابيِّين، حتَّى لا تخطئ التَّقدير، فتجد نفسها في موضع المفاضلة بين خيارين، فقط، لا ثالث لهما، فإمَّا أن تعتبر هذا الرَّفض ضرباً من «التَّعنُّت/التَّشدُّد»، أو أن تضطرَّ، كما وقع فعليَّاً، إلى تأجيل ميقات الاجتماع الذي لهوجته وحدها، قبل أن تعود لعقده «بمن حضر»، لتخلص إلى السَّير في طريق «تسوية» كاريكاتيريَّة بين «انقلابيِّين» و«انقلابيِّين»! من جانب آخر ثمَّة عامل إضافي كان ينبغي على الآليَّة، أيضاً، وضعه، في اعتبارها، في ما لو اتَّسم عملها بالجدِّيَّة اللازمة، وهو أن ميزان القوَّة لن يبقى، دائماً، على حال الثَّبات، إذ سيميل، عاجلاً أم آجلاً، ضدَّ الكفَّة «العسكريَّة» للانقلابيِّين، في ما لو أثبتت قوى الثَّورة قدرتها على اجتذاب المزيد من التَّعاطف الدَّاخلي والدَّولي مع بسالتها وسلميَّتها، مِمَّا يُتوقَّع أن يرتدَّ بحرج بالغ، لا محالة، إلى نحر الآليَّة الثُّلاثيَّة التي سيبدو انحيازها، أرادت أم لم ترد، مفضوحاً، بسبب ذلك، إلى صفِّ القوَّة العسكريَّة المادِّيَّة! ولتوضيح هذا العامل نشير إلى مضاء العزم وقوَّة الشَّكيمة مِمَّا تبدي الجَّماهير العزلاء في ملاحم استشهادها، على مرأى من كلِّ عدسات التَّلفزة في الشَّوارع، مباشرة، وإصرارها الذي لا يعرف الوهن أو التَّراخي على إسقاط الانقلاب وسلطته، واستكمال مهام ثورة ديسمبر المجيدة، في مشاهد ما تنفكُّ تشعل، بل وتلهم الإعلام والخيال الثَّوريَّين في كلِّ أرجاء العالم. الثُّلاثاءعندما قدَّم لويس مورينو أوكامبو، المدَّعي العام الدَّولي الأسبق، قضيَّته ضد البشير أمام محكمة ما قبل المحاكمة Pre - trial Court، بعد تقديمه قضيَّة هارون وكشيب، عنَّت لي بعض الملاحظات، من وجهة نظر القانون الجَّنائي الدَّولي، أوجزتها، وقتها، ضمن روزنامة 25 أغسطس 2008م، وما أعقبها. أبرز تلك الملاحظات أن لائحة اتهام المدَّعي العام الدَّولي للبشير، بعكس قضيَّة هارون وكشيب، لم تقتصر على «جرائم الحرب War Crimes» و«الجرائم ضد الإنسانيَّة Crimes Against Humanity»، تحت الفقرتين/ب، ج من المادة/1/5 من «نظام روما لسنة 1998م Rome Statute» ......
#روزنامةُ
#الأسبوع
#الليلة
#جانا
#حبيبنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759154
كمال الجزولي : ضيفٌ على الرُوزنامة: جمال عبد الرحيم ـ مَا نَاتِجُ مُصَاهَرةِ العَرَبِ والزَّنْجِ؟
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي ضيفٌ على الرُوزنامةجمال عبد الرَّحيم(اقتصادي وأديب وباحث)مَا نَاتِجُ مُصَاهَرةِ العَرَبِ والزَّنْجِ؟!الإثنينورَّطني الأستاذ كمال، صاحب هذا المتكأ الباذخ الجمال! فاجأني ذات مساء، طالباً أن أكون ضيفاً على روزنامته الأسبوعية، فزرع فيَّ ربكة، وخوفاً، من تحمُّل مسئولية أن أكون صنواً له، وهو من هو: الأديب الشاعر، القانوني الضليع، المُثقَّف الموسوعي، الكاتب المُجوِّد لصنعته، والمُفكِّر مُتَّسع الرؤية، جريء الرأي من غير تهور. يكفي أن كمالاً هو مؤلف السِفر الاستثنائي في نوعه: «عَتُودُ الدَّوْلَة: ثَوابِتُ الدِّينِ أَم مُتَحَرِّكاتُ التَّدَيُّن؟!»، ذلك الذي ساح فيه بنا في عوالم الفلسفة، والقانون، والفقه، والسياسة، والأدب، مُستلهماً الحكمة حتى من الحكايات الشعبية! والحق أقول، إن كمالاً لم يكتفِ في سفره هذا بمعالجة معضلة العلاقة بين الدين والدولة فحسب، بل انتقل بنا إلى ساحة أكثر اتساعاً وهي مسألة علاقة الدين بالحياة في مجملها، مُجلياً في ذلك أصالة «فقه المصلحة»، وجدارته بمعالجة قضايا عصرنا؛ ذلك الفقه المنسي في زوايا التاريخ، بسبب طغيان أهل النقل على أهل العقل.لقد شرَّفني الأستاذ كمال، من قبل، بأن قدَّم لكتابي «فصل الدين عن الدولة – مشروع رؤية لفك الاشتباك»، الصادر مطلع هذا العام عن دار المصورات، فأصبحت ورطتي مضاعفة، إذ كيف يجوز لي أن أعتذر عن ضيافته، بعد كل ما غمرني به من حسن الصنيع، وسخاء الفضل؟! اللهم اشرح لي صدري، ويَسِّر لي أمري، واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي، وأنت المستعان.الثلاثاءيعتبر تفسير آيات القرآن الكريم، من أكثر العلوم الإسلامية تعقيداً، وهو أمر يؤكده التعارض الكثيف بين المفسرين في مقاصد ودلالات النص القرآني. فعلى الرغم من أنهم، لأجل إدراك معنى العبارة القرآنية المحددة، يولون اعتباراً كبيراً، في كثير من الأحيان، لأسباب النزول، أو ما تسميه المناهج الغربية «سياق الحال Situational Context»، إلا أنهم كثيراً ما يغالون في الأخذ بظاهر الكلام «السياق اللغوي» باعتباره المعنى المباشر الذي يريد الخالق، جلا وعلا، توصيله إلينا، وفقاً لما سنبينه لاحقاً.يُشار إلى العالم اللغوي البريطاني جون روبرت فيرث (1890م - 1960م)، باعتباره أوَّل من حاول تأسيس نظرية لغوية كاملة في موضوع السِّياق، حيث تقدم برؤية جديدة لمفهوم الدَّلالة في علم اللغة الحديث. فالجُمَل، عنده، تكتسب دلالاتها من خلال «سياق الحال»، حيث أن المعنى المعجمي لألفاظ الخطاب المقصود، كلِّ على حدة، غير كافٍ لادراك المعنى. وعلى ضوء هذه النظرية، &#65235إن ا&#65247&#65194&#65275&#65247&#65172 &#65165&#65247&#65212&#65188&#65268&#65188&#65172 للمعنى تفترض تحليل البناء السردي للخطاب، ذلك الذي يتكون من فقرات وجمل وألفاظ مترابطة، بحثاً عن قرائن لفظية ومعنوية ذات أثر في تحديد الدلالة، مع النظر في العلاقة بين الفقرات، والجُمَل، والمفردات، التي تسبق أو تتلو العبارة المطلوب تحديد معناها. سبق نظرية البريطاني فيرث انتباه العلماء والمفسرين المسلمين، قبل عدة قرون، لأهمية السياق في إدراك المعنى. فابن تيمية، مثلاً، يرى ضرورة أن «يُنْظر في كل آية وحديث بخصوصه وسياقه، وما يبين معناه من القرائن والدلالات، فهذا أصل عظيم مهم نافع، في باب فهم الكتاب والسنة» (مجموع فتاوي شيخ الإسلام أحمد بن تيمية، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ط 2004م، ج 6، ص 18). أما ابن قيم الجوزية فيقول: «الألفاظ لم تقصد لذواتها وإنما هي أدلة يستدل بها على مراد المتكلم، فإذا ظهر مراده وو ......
#ضيفٌ
#الرُوزنامة:
#جمال
#الرحيم
َاتِجُ
ُصَاهَرةِ
#العَرَبِ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759872
كمال الجزولي : روزنامة الأسبوع غَرائِبِيَّاتُ الانقِلابِيِّين
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الاثنينأوردت الـ (سي إن إن)، بالثُّلاثاء 14 يونيو 2022م، أن الرَّئيس المصري عبد الفتَّاح السِّيسي طالب دول مجلس التَّعاون الخليجي، وعلى رأسها السُّعوديَّة والإمارات، بتحويل «ودائعها» البنكيَّة في مصر إلى «استثمارات»، وذلك من خلال تصريحات أدلى بها في اليوم السَّابق، الإثنين 13 يونيو، لدى لقائه عدداً من الصَّحفيِّين على هامش افتتاح بعض المشروعات الخاصَّة بتنمية الانتاج الحيواني! في تعليقه على الخبر قال عمرو أديب، الإعلامي المقرَّب من النِّظام المصري، عبر برنامجه التِّلفزيوني الرَّاتب، إن القاهرة تتبع، بذلك، سياسة «شكراً على السَّمكة .. ولكنَّني أفضِّل الحصول على السِّنَّارة»! ثمَّ أردف متسائلاً: «ليه إحنا ناخد قرض؟! وليه انت، أصلاً، تحط وديعة؟! طب ما الأفضل توطِّن استثماراتك عندنا ونبقى شُركا .. فالدَّرس اللي احنا اتعلمناه للمرَّة التَّلاتين إن أوَّل ما تحصل مشكلة الناس دي بتسحب فلوسها وتمشي! إنَّما مين اللي قاعد لك؟! اللي قاعد هو المستثمر اللي دخل معاك في صناعة، اللي دخل معاك في زراعة» .. الخ!وبعد، أفلا نحتاج في السُّودان لأن نأخذ الحكمة، ولو من السِّيسي؟! ولو من عمرو أديب؟!الثُّلاثاءتهلُّ، خلال أيَّام، الذِّكرى الأولى بعد الخمسين لحركة 19 يوليو عام 1971م، بقيادة الشَّهيد هاشم العطا. وقد أهداني الأستاذ محمد علي خوجلي، مشكوراً، نسخة من كتابه الجَّديد «عمليَّة يوليو الكبرى في السُّودان»، الصَّادر، حديثاً، عن «دار المصوَّرات للنشر»، في 371 صفحة من القطع المتوسِّط، وإن أسقط من عنوان الكتاب، دونما سبب واضح، التَّساؤل الجانبي: «من قتل عبد الخالق»؟! الكتاب، بالأساس، تجميع قصد المؤلف أن يجئ ممنهجاً لزهاء المئة والخمسين عنواناً استقصائيَّاً، في خمسة أبواب كبيرة، لمجموعة ضخمة من المقالات المثيرة للجَّدل، مِمَّا ظلَّ يوالي نشره حول الموضوع، لما يربو على العقدين من الزّمن، فضلاً عن السِّجالات شديدة السُّخونة، والتي درج على خوضها مع آخرين، في مختلف الصُّحف الورقيَّة والاليكترونيَّة. ربَّما لهذه الأسباب التي تشكِّل طابعاً شديد التَّعقيد، من جهتي السَّرد والتَّحليل، للقضايا والمشكلات التي يتناولها، فإن الكتاب، برغم الأهميَّة الاستثنائيَّة لمضمونه، لم ينج، في بعض المواضع، من الهنَّات التي تترتَّب، عادة، على الخلط بين الوقائع، أو تداخل المصادر، أو ضعفها، أو الاستناد، في استدعائها، إلى محض الذَّاكرة، خاصَّة وأن بعضها قد يلامس حواف الخطورة، إن لم يستغرق فيها تماماً! من نماذج تلك الهنَّات، على سبيل المثال، ما ورد بصفحة 152، حول مقابلة محمد نور السَّيِّد، عقب إطلاق سراحه، مباشرة، في 20 يوليو 1971م، وبصحبته مصطفى خوجلي، لعبد الخالق، في المنزل الذي كان يختفي فيه بالخرطوم، حيث طلب من نور ثلاثة أشياء: الأوَّل تبديل منزل الاختفاء، والثَّاني التَّحضير لاجتماع مع حوالي أربعين شَّخصيَّة، أمَّا الثَّالث فعلى حدِّ قول الكاتب حرفيَّاً «إجراء التَّرتيبات التَّنظيميَّة اللازمة كي يتولى قاسم أمين مسؤوليَّة الحزب»، الأمر الذي يشي بأن عبد الخالق «قرَّر» أن يعهد إلى قاسم أمين بخلافته في قيادة الحزب! الرِّواية، بهذه الصِّيغة، تقدِّم عبد الخالق للأجيال الجَّديدة في صورة «العمدة» الذي كان يدير حزباً حداثيَّاً بأسلوب «الإدارة الأهليَّة»! فإن كان الكاتب قد قصد إلى ذلك، فهذا مؤسف، بلا شك، رغم أيِّ شواهد أخرى يمكن أن تُساق، من تواريخ مغايرة، في هذا الإطار! أمَّا إن كان مراده مجرَّد تعظيم شأن الشَّهيد، فلقد ضلَّ ضلالاً بعيداً! وإلى ذلك فإن دحض الرِّواية ......
#روزنامة
#الأسبوع
َرائِبِيَّاتُ
#الانقِلابِيِّين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760582
كمال الجزولي : روزنامة الأسبوع: سُوفِينيرُ ضِرْسِ لُومُومْبا
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الاثنينفي 30 أكتوبر 2021م، بعد أقلِّ من أسبوع على حركة البرهان الانقلابيَّة ضدَّ حكومة حمدوك الانتقاليَّة، والتي فرض بموجبها حالة الطَّوارئ، وحلَّ مجلسي السَّيادة والوزراء الانتقاليَين، أبدى الجنرال، ضمن مقابلة مع وكالة «سبوتنيك» الرُّوسيَّة، سخطاً شديداً على كلِّ من يصف تلك الحركة بأنها «انقلاب»، مغالطاَ بقوله: «إنَّما هي تصحيح مسار! ومن يعتبرها انقلابا مخطئ، لأننا موجودون في نفس السُّلطة، ولو كانت انقلاباً لتغيَّرنا نحن أيضاً»!غير أنه انقلب، مؤخَّراً جدَّاً، يتلجلج، على العكس من يقينه السَّابق، ففي 19 يونيو 2022م، ضمن مقابلة حديثة مع قناة «الحُرَّة» بشأن نفس حركته في 25 أكتوبر، راح يسمِّيها، تارةً، «انقلاباً»، وتارةً أخرى «ما يقولون إنه انقلاب»، ويَعِدُ، تارةً ثالثة، بـ «إنهاء الانقلاب» .. فتأمَّل!الثُّلاثاء لشدُّ ما شقَّ عليَّ، صَّباح اليوم، نبأ رحيل فيصل مصطفى. لم يقصِّر، بمعاناته مع الداء اللعين طوال السَّنوات الماضية، في تهيئتنا جميعاً لاستقبال الأسوأ، ومع ذلك فجعني رحيله أيَّما فَجْع. آخر عهدي به يوم جاء يزورني، ذات نهار من أواخر 2019م، برفقة صديقنا المشترَك محمَّد سليمان عبد الرّحيم، فتآنسنا مليَّاً، وتذكَّرنا، بخاصَّة، أيَّاماً لا تُنسى من أواخر 1998م، وكنت قضيتها في طيب صحبته، بين أفياءِ السَّاحرة نيروبي، وعبق ظلالها، وتعاريش كرومها، كما في صحبة أعزَّاء آخرين، منهم نور الدِّين ساتِّي، ونجيب خليفة، أطال الله أعمارهم، أجمعين، ومتَّعهم بالصحَّة والعافية، وشمل بوافر رحمته طيِّب الذِّكر دول اشويل الذي رحل عن الفانية بعد أشهر قليلة من مشاركتنا معاً في ورشة «أوكسفام كندا» حول «مشكلات المجتمع المدني في القرن الأفريقي»، والتي كنت قصدت العاصمة الكينيَّة، أصلاً، للمشاركة فيها. لكن، ما أن انتهت أيَّام الفعاليَّة، حتَّى «صادر» فيصل جواز سفري، مصرَّاً أن أؤجل عودتي بضعة أيَّام أقضيها معهم. كان فيصل إنساناً مخلصاً، ورفيقاً عزيزاً، وصديقاً صدوقاً، وكان برغم دُربته العسكريَّة، مثقَّفاً واسع الاطِّلاع، غزير القراءات، وثيق المعلومات، كما كان حادَّ الذَّكاء، وقَّاد الذِّهن، راجح العقل، يكثر الاستشهاد بالحكم البليغة في العربيَّة والإنجليزيَّة، ويا طالما كان مُجيداً لكلتي اللُّغتين. وتحضرني، الآن، من بين هاتيك الحكم، اثنتان لفت نظري، عَرَضاً، في بعض مراسلاتنا إلى شدَّة التَّشابه بينهما، وهو يمحضني النُّصح بشأن ما ينبغي وما لا ينبغي إزاء رذالات الأراذل، ودناءات الأخسَّاء. الحكمة الأولى لوليم شكسبير، تقول:"In The Times Of Crisis I Was Not Hurt By The Harsh Words Of My Enemies, But By The Silence Of My Friends". «في أوقات المحن لا تؤلمني تخرُّصات الأعداء، بقدر ما يؤلمني صمت الأصدقاء»!أما الحكمة الأخرى فلنابليون بونابرت، تقول:"The world suffers a lot. Not because of the violence of bad people, Butbecause of the silence of good people!" «يعاني العالم كثيراً، ليس بسبب خسَّة السَّيِّئين، بل بسبب صمت الطَّيِّبين»!ذات صباح من أيَّام 1998م اللطيفة تلك، اصطحبني فيصل في عربة رياضيَّة صَّغيرة، دون أن يقول لي إلى أين، ودون أن أسأله عن ذلك؛ بل لقد صرفني عن سؤاله، في الحقيقة، أنسه الممتع، طوال الطريق، مع أنني كنت لاحظت ابتعادنا عن وسط المدينة، وتوغُّلنا في بعض الضَّواحي، عبر أوتوسترادات تحفُّها المزارع من الجَّانبين! استغرقني أنسه ذاك، تماماً، وهو يحدِّثني عن علاقات حميمة ربطت، على أيَّام دراسته العسكريَّة في القاهرة، بين ......
#روزنامة
#الأسبوع:
ُوفِينيرُ
ِرْسِ
ُومُومْبا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761225
كمال الجزولي : روزنامة الأسبوع غَرائِبِيَّاتُ الانقِلابِيِّين تأخر في النشر
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الاثنينأوردت الـ (سي إن إن)، بالثُّلاثاء 14 يونيو 2022م، أن الرَّئيس المصري عبد الفتَّاح السِّيسي طالب دول مجلس التَّعاون الخليجي، وعلى رأسها السُّعوديَّة والإمارات، بتحويل «ودائعها» البنكيَّة في مصر إلى «استثمارات»، وذلك من خلال تصريحات أدلى بها في اليوم السَّابق، الإثنين 13 يونيو، لدى لقائه عدداً من الصَّحفيِّين على هامش افتتاح بعض المشروعات الخاصَّة بتنمية الانتاج الحيواني! في تعليقه على الخبر قال عمرو أديب، الإعلامي المقرَّب من النِّظام المصري، عبر برنامجه التِّلفزيوني الرَّاتب، إن القاهرة تتبع، بذلك، سياسة «شكراً على السَّمكة .. ولكنَّني أفضِّل الحصول على السِّنَّارة»! ثمَّ أردف متسائلاً: «ليه إحنا ناخد قرض؟! وليه انت، أصلاً، تحط وديعة؟! طب ما الأفضل توطِّن استثماراتك عندنا ونبقى شُركا .. فالدَّرس اللي احنا اتعلمناه للمرَّة التَّلاتين إن أوَّل ما تحصل مشكلة الناس دي بتسحب فلوسها وتمشي! إنَّما مين اللي قاعد لك؟! اللي قاعد هو المستثمر اللي دخل معاك في صناعة، اللي دخل معاك في زراعة» .. الخ!وبعد، أفلا نحتاج في السُّودان لأن نأخذ الحكمة، ولو من السِّيسي؟! ولو من عمرو أديب؟!الثُّلاثاءتهلُّ، خلال أيَّام، الذِّكرى الأولى بعد الخمسين لحركة 19 يوليو عام 1971م، بقيادة الشَّهيد هاشم العطا. وقد أهداني الأستاذ محمد علي خوجلي، مشكوراً، نسخة من كتابه الجَّديد «عمليَّة يوليو الكبرى في السُّودان»، الصَّادر، حديثاً، عن «دار المصوَّرات للنشر»، في 371 صفحة من القطع المتوسِّط، وإن أسقط من عنوان الكتاب، دونما سبب واضح، التَّساؤل الجانبي: «من قتل عبد الخالق»؟! الكتاب، بالأساس، تجميع قصد المؤلف أن يجئ ممنهجاً لزهاء المئة والخمسين عنواناً استقصائيَّاً، في خمسة أبواب كبيرة، لمجموعة ضخمة من المقالات المثيرة للجَّدل، مِمَّا ظلَّ يوالي نشره حول الموضوع، لما يربو على العقدين من الزّمن، فضلاً عن السِّجالات شديدة السُّخونة، والتي درج على خوضها مع آخرين، في مختلف الصُّحف الورقيَّة والاليكترونيَّة. ربَّما لهذه الأسباب التي تشكِّل طابعاً شديد التَّعقيد، من جهتي السَّرد والتَّحليل، للقضايا والمشكلات التي يتناولها، فإن الكتاب، برغم الأهميَّة الاستثنائيَّة لمضمونه، لم ينج، في بعض المواضع، من الهنَّات التي تترتَّب، عادة، على الخلط بين الوقائع، أو تداخل المصادر، أو ضعفها، أو الاستناد، في استدعائها، إلى محض الذَّاكرة، خاصَّة وأن بعضها قد يلامس حواف الخطورة، إن لم يستغرق فيها تماماً! من نماذج تلك الهنَّات، على سبيل المثال، ما ورد بصفحة 152، حول مقابلة محمد نور السَّيِّد، عقب إطلاق سراحه، مباشرة، في 20 يوليو 1971م، وبصحبته مصطفى خوجلي، لعبد الخالق، في المنزل الذي كان يختفي فيه بالخرطوم، حيث طلب من نور ثلاثة أشياء: الأوَّل تبديل منزل الاختفاء، والثَّاني التَّحضير لاجتماع مع حوالي أربعين شَّخصيَّة، أمَّا الثَّالث فعلى حدِّ قول الكاتب حرفيَّاً «إجراء التَّرتيبات التَّنظيميَّة اللازمة كي يتولى قاسم أمين مسؤوليَّة الحزب»، الأمر الذي يشي بأن عبد الخالق «قرَّر» أن يعهد إلى قاسم أمين بخلافته في قيادة الحزب! الرِّواية، بهذه الصِّيغة، تقدِّم عبد الخالق للأجيال الجَّديدة في صورة «العمدة» الذي كان يدير حزباً حداثيَّاً بأسلوب «الإدارة الأهليَّة»! فإن كان الكاتب قد قصد إلى ذلك، فهذا مؤسف، بلا شك، رغم أيِّ شواهد أخرى يمكن أن تُساق، من تواريخ مغايرة، في هذا الإطار! أمَّا إن كان مراده مجرَّد تعظيم شأن الشَّهيد، فلقد ضلَّ ضلالاً بعيداً! وإلى ذلك فإن دحض الرِّواية ......
#روزنامة
#الأسبوع
َرائِبِيَّاتُ
#الانقِلابِيِّين
#تأخر
#النشر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761229