الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عقيل الواجدي : جمالية الأسلوب في نصوص الشاعرة اللبنانية كاميليا
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي لم تحفظ ذاكرة التاريخ اعمقَ من الشعر بل اكاد اجزم انه – الشعر – هو من حفظ للتاريخ ديمومته ، فكان العين التي رأت كل شيء ، هما عينا كلكامش وأول الحروف التي افاضت على الكون سِعَةً وعلى الحياة جمالاً . لازال الشعراء سَدَنَةَ الجمال ونبضه الذي لايتوقف ، اَرومة اناقة الحرف ، السابحون في ملكوت الخيال يقتنصون مايعجز سواهم عن ادراكه .الشاعرة اللبنانية ( كاميليا ) هي احدى زهرات ربيع الشعر التي لاتحتاج لكثير حتى تكتشف نضج تجربتها الشعرية من خلال امتلاكها كل مقومات الشعر الاّ فرصة تقديم نفسها كشاعرة بنتاجات مطبوعة تزدان بها المكتبة الأدبية وتضاف قامة مثقفة الى قامات الادب النسوي .ان شاعرتنا تنحى في أسلوب كتابتها أساليب الكبار المتمرسين في فهم وادراك حقيقة ( قصيدة النثر ) التي توهَم الكثيرون في ان مايكتبونه هو قصيدة نثر معتمدين رَصَّ المفردات غير قادرين على ايقاد جذوتها وفك ( شفرة ) معرفتها ، على عكس مانجده عند القلائل ممن يكتبها فياخذ بك الى عوالم من الجمال بأسلوب مُتقن وتطويعٍ للمفردة يَصلُ بك حد الدهشة ، وشاعرتنا احد هؤلاء الذين يحيلونك بعمق كتاباتهم الى ادراك ان الصدفة لاماكن لها في عالم الشعر ، وان الشعر نورٌ لاتجود به الأرواح المعتمة .الجمال الذي يفرد جناحيه في نصوص شاعرتنا يُفصحُ عن نفسه من خلال معالجة افكارها برسم خطوط متصلة يبلور في ذهنية المتلقي مساحة سينمائية بكل اُطرها الفنية ، فهي رسامة بارعة لا تتداخل الألوان في لوحاتها ، نص ( غريبة انا ) احد النصوص التي اخذتنا فيه الشاعرة الى مشهدين متوازيين استطاعت ان تضع لهما نقطة تلاق هي ( الدهشة ) على عكس كل متوازيين لايلتقيان( غريبة أنا لا مكان يتسع لانتمائي أسكب الفرح وأختنق بعبارات أطول من خيالي لحظة استرسالغريبة الملامح حين أفكر فيك).(غريب أنت مثليتشحذ ألسنة أفكارك تقسم بالحب أنّ الوَلَهَ حقيقة وتعود عن سابق اصراركتطعن حضورك بالغياب ).اما النص الاخر ( في صباحي سحابة ) فلا تملك الا ان تقف عنده كثيرا تتأمل هذا الفيض الحالم الذي سكبته الشاعرة في حروفها ، مموسقة إياها باحساسها ، مضمنة بكل حرفنة المشهور من اغنية ( كوكب الشرق ) متناغمة به ذلك الإحساس الذي صدحت به ( العظيمة ام كلثوم ) بحنجرتها الماسية ( انت عمري ) .ولاشك ان هذا التناغم لايجيد توظيفه الا من امتلك سحر الحرف والاحساس واناقة المفردة ، وكلها جليّة الحضور عند شاعرتنا .في صباحي سحابةوألف خيط للشمس يرتق أجنحتي يعدّل ضيق الصدر ويفتح للزفير طاقةفي صباحي قلب وناي وشجن وأنت عمري الي ابتدا بنورك صباحو إنت إنت ....من أنت ؟ ....في صباحي ألف أغنية دندنتها فأفقدتني الطيران وأسراب طيور هاجرت دونيك فنجان قهوة شاركتني به قصيدة كتبتها لك أنت يا أنت . ......
#جمالية
#الأسلوب
#نصوص
#الشاعرة
#اللبنانية
#كاميليا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705376
كاميليا عبد الفتاح : التَّعالقُ بين الوطن ، الكتابةُ ، العشقُ- سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- 5
#الحوار_المتمدن
#كاميليا_عبد_الفتاح أثارت رواية "حتى يطمئن فلبي" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض لعدد منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم:بقلم د. كاميليا عبد الفتاحالأستاذ المساعد في تخصص الأدب الحديث والنقدجامعة الباحة سابقًاالتَّعالقُ بين الوطن ، الكتابةُ ، العشقُ&#8195-;-دراسةٌ نقديةٌ حول اغتراب البطل الإشكالي ومرتكزات خلاصه في رواية " حتى يطمئن قلبي " للكاتب الروائي السيد حافظ .السَّردُ الذاتيُّ نمطٌ من أنماط السرد الروائي – أو مقولات الحكي كما يُسمّيها الناقد الفرنسي جان بويون – ويتمّ فيه تقديم الأحداث والشخصيات من خلالِ وجهة نظر الراوي ، ومن خلالِ تأويله الأحداث، ودفعها إلى جهةٍ دلالية بعينها ، ويتمُّ كذلك من خلالِ انتخابِ هذه الأحداثِ – وتكثيفها وإخضاعها للعبة الخفاء والتجلّي– بما يُجعل هذه الأحداث متضافرةً في سبيل غاية واحدةٍ هي إبراز الرؤية – أو الأيديولوجية – التي أراد الكاتب تجسيدها . وفي السرد الذاتي - Subjwctif – كما يقولُ توماتشوفسكي – " نتتبّعُ الحكيَ من خلالِ عيني الراوي - أو طرف مستمعٍ – متوفرين على تفسيرٍ لكلِّ خبرِ ، متى وكيفَ عرفه الراوي ، أو المستمع نفسه " هذا النمطُ من السرد يشيعُ في الروايات الرومانسية ، والرواية ذات البطل الإشكاليّ التي نتوقف بالقراءة النقدية أمام أحدِ نماذجها ، وأعني رواية " حتّى يطمئن قلبي " للكاتب الروائيّ السيد حافظ ، وهي جزءٌ من أجزاء مشروعه الروائي الكبير، وحلقةٌ من حلقات الأحداث في هذا المشروع . - الشخصيةُ الرئيسيةُ في هذه الرواية – شخصية فتحي رضوان - وهو - في افتراضي النقدي – نموذجٌ مثاليٌّ لتمثيلِ البطلٌ الإشكاليّ – أو كما يُسمّى في بعض المؤلفات النقدية بالبطل المُعضل - وهو البطلُ الذي برز في الرواية ما بين مرحلة الواقعية ومرحلة الرواية الجديدة – و يتميّزُ بسماتٍ فكرية وروحية خاصة ؛ فهو أقربُ إلى المثالية – ولنقل إنه دُون كيشوتيِّ التكوين – وهو يعاني من الصراع والتمزّق بين مُسلَّماته المثالية – قيمِه ورؤاه – وبين الارتكازات المعرفية والقيمية التي يتبنّاها الواقعُ ، وينبثقُ تأزّمُ هذا البطل من انتصار حقائقه الداخلية ورؤاه على أطروحات المجتمع . وقد اعتبر " لوسيان غولدمان " – في كتابه " مقدّماتٌ في سوسيولوجية الرواية " –البطل المعضل الإشكاليَّ شيطانًا أو مجنونًا - ترجمة بدر الدين عرودكي بسورية – دار الحوار، 1993م - أمَّا الناقدُ محمد عزّام ، فقد اعتبره بطلًا نظريًّا لا عمليًّا ، ووصفه بأنه يعيش حائرا ما بين الانتماء والاغتراب ؛ فانتماؤه إلى قيم الخير والإنسانية يتواكبُ مع اغترابه عن أفكار مجتمعه- ومنظومة مجتمعه عامة - وينتجُ تأزُّمُه من رؤيته نفسه باعتبارهِ "بطلًا في غير زمانه" ورؤية مجتمعه له على أنه "مشكلة" – محمد عزام . البطل الإشكالي في الرواية العربية المعاصرة، دمشق– الأهالي للنشر والتوزيع، 1992م - وهذا البطل تبدأُ معارضته – اختلافه – مع الوطن ، وتنتهي لتشمل مطلق الوجود . - ينبثقُ تأزّم فتحي رضوان – بطل هذه الرواية – وتتخلّقُ وضعيته الإشكاليةُ من منطلقِ علاقته المضطربة بالوطن ؛ فالوطنُ مثارُ عشقه الصادق ، و مثارُ اغترابه الفكري والنفسي والمكاني . وللوطنِ مرتكزٌ عاطفيٌّ – فطري طبيعي – في روح فتحي رضوان ؛ فهو الانتماءُ والهويةُ والذكرياتُ والعمرُ والأحبة ، لكنّ هذا الوطن مُستلَبٌ طوال سبعة آلافِ سنةٍ – هي عمرُ حضارته – مُستلبٌ عبر عدة كياناتٍ مُنهِكة ، على ر ......
#التَّعالقُ
#الوطن
#الكتابةُ
#العشقُ-
#سلسلة
#دراسات
#نقدية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762702
فاطمة ناعوت : ميس كاميليا … مسيو موريس
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت دخلت السيدةُ "كاميليا"، المدرسة بالمعاش، إلى عيادة الطوارئ لوعكة ألمّت بها، لتفاجأ بالطبيب المعالج ينحني ليقبّلَ يدَها! تفرّستْ في ملامح الطبيب لتتعرفَ على أحد تلاميذها القدامى ممن لم ينسوا فضلَ مُعلّميهم. الدكتور "هاني غيث" كان تلميذها المتفوق في الصف الرابع الابتدائي. لمحت "ميس كاميليا" شغفَه بالعلوم فتنبأت أن يكون طبيبًا. وحين التقته في المرحلة الثانوية قالت له: “هاتدخل الطب كما اتفقنا يا هاني.” وكان ما توقعت. لم ينس تلاميذُها، الذين صاروا أطباء ومهندسين وأساتذة جامعيين، أن "ميس كاميليا" كانت تستغل وقت "الفُسحة" لتشرحَ ما استغلق عليهم لكيلا يلجأوا إلى الدروس الخصوصية. فظلّوا حاملين لها الفضل وكلما التقوا بها أمطروها بآيات الحب والامتنان. تابعنا هذه القصة الجميلة على صفحات الميديا والقنوات فذكرتني بأحد أصحاب الفضل عليّ في مسيرتي التعليمية ممن كرّسوا شغفي بالرياضيات والهندسة وعلموني "الأخلاق”. مسيو "موريس إسكندر"، معلم الرياضيات الفذّ الذي علمنا أن في الرياضيات تكمن مفاتيحُ سرّ هذا الكون المعقّد. حين كنتُ في الثانوية العامة، تقرَّر سفره إلى "غينيا" في منحة دراسية. حزنتُ وتأكدتُ أنني لن أحقق المجموع الذي يؤهلني لكلية الهندسة! لكنه ابتسم لدموعي قائلا: (اطمني. انسي الرياضيات وذاكري بقية المواد. أنا شرحت لك منهج الثانوية العامة، ومنهج سنة أولى هندسة كمان، لأنك ببساطة هاتدخليها!” وبعد أسبوع من سفره، جاءني ساعي البريد بخطاب أزرق يحمل طابع "غينيا"، به معادلات في "التفاضل والتكامل"، وبالأسفل مكتوب: “حلّي المعادلات وابعتيها! مسيو موريس” وتوالت الرسائلُ، ودخلت هندسة عين شمس، وتخرّجتُ في قسم "العمارة"، وتزوجتُ وأنجبتُ وتخرّج ابني "مازن" من كلية الهندسة أيضًا، لكنني لم أنسَ أستاذي؛ الذي لم يعلّمني الرياضيات وحسب، بل علّمني قيم: "الالتزام والمهنية"، وقبلهما علمني: "المحبة"لتي لا تسقط أبدًا. آنذاك لم يكن هناك إيميلات، ولا موبيلات تُيسّر أمر التراسل كما اليوم، لكن كان هناك شيءٌ أعمقُ، اسمه: “المسؤولية”. عام 2006، فزتُ بجائزة أدبية من هونج كونج، وقرر "اتحاد الكتّاب المصريين" عقد ندوة أدبية للاحتفاء بجائزتي وتكريمي؛ وكتبتِ الصحفُ الخبر. في الندوة طلب أحدُ الحضور الكلمة. قال: (منذ أكثر من عشرين عامًا، تنبأتُ لهذه التلميذة النجيبة التي تجلسُ على المنصّة الآن، أن تكون ذات شأن في مُقبل أيامها. لم أتصوّر أن تبرع في الآداب، بل في الرياضيات التي نبغتْ فيها! فإذا بها تدخل الهندسة، ثم تنال جائزة أدبية من الصين! نبوءتي تحققت، لكن في مسار مختلف!) تفاجئتُ بأن المتحدث هو “مسيو موريس"، فصرختُ من فرح المفاجأة. حين يهاتفني اليوم ويقول: (صباح الخير يا أستاذة! )، أشعرُ أن الكون "تشقلب" وأن الكلمة “فيها حاجة غلط". فهو سيظلُّ "الأستاذ" وأنا "التلميذة" الصغيرة التي كانت تناوله "كراسة الواجب" وقلبها يرجفُ ترقّبًا: “هل حللتُ المعادلات صح؟" وأقرأ الإجابةَ من ابتسامته، فأطمئن. (مينفعش تقولي "أستاذة” أنا تلميذتك!)، هكذا أهتفُ في غضب. فيضحكُ قائلا: “التلميذة كبرت وبقت أستاذة.” قبل سنوات كتبتُ في جريدة "المصري اليوم" مقالا عنه بعنوان “مدرّس الرياضيات”. وانهالت عليّ الرسائلُ من تلامذةٍ قُدامى لهذا المعلم المحترم، وقد صاروا اليومَ رموزًا رفيعة في المجتمع، يفخرون، مثلي، بأنهم تتلمذوا على يديه. إحدى الرسائل كتبها المستشار "محمد الشربيني" المحامي الدوليّ، جاء فيها: “إلى الأستاذة/ فاطمة ناعوت. أقول ’أستاذة‘ لأؤكد أن مَن ترعرع تحت قبّة الأخلاق الذهبية التى شيّدها المعلّم الفاضل مسيو "مو ......
#كاميليا
#مسيو
#موريس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767047