الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد ابو ماجن : فناءات
#الحوار_المتمدن
#احمد_ابو_ماجن إن تستجِدَ كأنما لم تستجِدأو تستعِدَ كأنما لم تستعِدأو تمتطي حُزمَ المعابرِ ثائراًوتعودُ مخضوباً بوجهِكَ ألفُ غدفي هذهِ الدنيا التفاخرُ أن ترىما لا يراهُ لسانُهم إذ ينعقِدأو تستفيقَ على مطامعِ سيدٍقد راحَ يستجدي هواهُ ولم يعُديا ناشراً بالوصلِ ريحةَ عنبرٍماذا ستنشرُ إن فراقُكَ يستبِدياصانعاً للخيرِ عند قبيحِهمماذا ستلقى لو بنفسِكَ تنفرِدفالعابثونَ على الحياةِ تربعوامثلَ التفردِ فوقَ أمجادِ العَددفالعُرفُ بالأضدادِ ينزحُ كافراًوكذا الحريقُ بنفخِ وردٍ يتقِدنحنُ كسالى النومِ يألفُنا الظماللرَوح في حِضنِ الوسائدِ والرغَدونغوصُ في بحرِ الكرى فعسى لناحظٌّ، وبينَ عميقهِ نوماً نجِدفإذا بكلبِ البحرِ ينبحُ قائلاً :اِخلعْ دماغَكَ كي تنامَ أو ابتعِدفي مثلِ هذا العيشِ يُرديهِ الثرىما ضرَّ من وجدَ المحبةَ أم فقدفالعابرونَ أثابَهم ضيقُ المدىوالموتُ في كلِّ المعابرِ قد شهدوالتِّيهُ يبكي تائهاً في حُزنهِوكأنهُ من فطرِ دمعٍ قد وُلِدرباه بالغيث المديد وما لهاُنجُد عيوناً غيثُها الآنَ انخمدنحنُ يتامى الراحلينَ بحسرةٍوما لنا من دونِهم أدنى أحداُطرِق على بابي بطرقةِ مُنجِدٍوخذِ الأمانةَ، (حيثني) لا اُعتمددعني على الأرضِ المليحةِ جُثةًملأى برَوحِ حقيقةٍ، لا تُستندملأى بدفءٍ لم تذقهُ حُشاشتيمن قبلِ في شيءٍ، بحثتُ ولم أجدملأى بحبٍّ للفنا إذ غايتيأن لا أعيشَ ولايقولوا قد خَلَدلي في الترابِ نهايةٌ أنعِم بهالاشكَّ فيها إن تُنقِّصَ أو تَزِدكلُّ الكلامِ بكلِّ شيءٍ باطلٌإلا حديثُ الموتِ صِدقاً لا فند ......
#فناءات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756094