الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الأسعد بنرحومة : بيوت الله تبكي فبكى معها كلّ جماد
#الحوار_المتمدن
#الأسعد_بنرحومة سيبقى اجراء غلق المساجد ومنع الصلاة فيها لطخة خزي وعار في جبين كلّ من زكّى قرار الحكومة سواء من السياسيين أو من الأئمة وخطباء المساجد وأشباه العلماء الذين جعلوا من الدين فتات خبز يقتاتون عليه.فمنع صلاة الجمعة وصلاة الجماعة ، الى جانب وقف صلاة العيد ، والحرص على تتبّع كلّ من همّ باقامة الصلاة جماعة والتشهير به في الاعلام والمنابر وغير ذلك من أعمال الفتنة ونشر الفحش بين الناس عمل لم يجرؤ حتى جنكيس خان والمغول على فعله في بلاد المسلمين.والتذرّع بالخوف على صحة الناس ومنع انتشار الكورونا بينهم لا يخفي حقيقة مشكلتهم مع الدّين وصور العداء له لانه ذريعة خاوية لا أساس له من الصحة.فالحجر الصحّي الذي فرضوه لقرابة الشهرين غير موجود الا على أوراقهم المسطورة ، اما الواقع فغير ذلك والطرقات والساحات العامة والاسواق شاهدة على ذلك. وخرق الحجر الاجباري باتت مشاهد مكرّرة كلّ يوم ، فهذا نائب يلعب الكرة في فريق، وهذه عائلة مترفة ساعدها الامن في الهروب من الحجر، أما الحدائق والخرب والمنازل الخالية من سكانها فقد باتت أوكارا يرتادها العشرات يعاقرون الخمر ويتعاطون المخدرات ، ولم يسلم حتى الاطفال من هذه الظاهرة الخطيرة، ولو كانت الكورونا فعلا وباء كما ادّعت الحكومة لكانت الضحايا بعشرات الآلاف وحتى المئات منها ....ثم ، هاهي الحكومة تفتح فضاءات طاقة استيعابها أضعاف أضعاف ما تستوعبه المساجد ، وهاهي وسائل النقل العمومي تعود ، ولكم أن تتخيّلوا ماذا يعني النقل العمومي في العاصمة لوحدها مما يجعل ادعاء الحكومة بخيار النصف من طاقة الاستيعاب في الحافلة مجرد وهم وتضليل ، بل هاهي الاسواق تعود لطبيعتها لتحتضن كل يوم المئات من الناس.....جميع هذا فيه من الاكتضاض والتزاحم والتلاصق الجسدي أضعاف ما يوجد في المساجد ومع ذلك يصرّون في بهتان كبير على تأخير فتح المساجد ليتركوها تودع رمضان خاوية كما استقبلته سابقا وهي خاوية...صحيح أن مساجدنا لا يُذكر فيها اسم الله كما أمر الله أن يُذكر، وصحيح أيضا أنها باتت وكر لأشباه الخطباء والمرتزقين من الديّن من العلماء والأئمة والخطباء، لكن صحيح أيضا أنّ اجراءاتهم المتعلقة بالمساجد لم تكن بريئة بالمرة ، ومن عدم البراءة ان صار المرء يرى الارتباك والاصفرار ظاهرا كلما طلع على الناس الوزير عظّوم أو المفتي أو أحد مدّعي العلم وأشباه العلماء ومراهقي الدّين في منابر الاعلام أو غيرها....مشكلتهم مع الدين ظاهرة لا يكادون يخفونها ، فالوجوه فاضحة والكلام فاضح والاجراء فاضح ولعلكم تذكرون تلك الحملة الشعواء على أحد الأئمة المخالفين من الذين صلّوا بالناس مخالفا قرار منع صلاة الجماعة فهبّ الاعلام والقضاء والساسة جميعهم يندّدون في الوقت الذي يخرسون ويصموتون وتبهت وجوههم أمام أي خرق آخر ....وفي الوقت الذي نحن نحتاج فيه أكثر الى الله ، ونحتاج للتضرع اليه والتقرب منه ، تغلق المساجد في وجوه المتضرعين الداعين الساجدين ، ثم تغلق المقاهي من جهة أخرى فامتلأت الحقول والساحات والخرب من المساكن والحدائق بالشباب ، بالعشرات منهم فيهم حتى من هو دون الخامسة عشر ، وهم بين معاقر للخمر أو متعاط للزطلة وكل أصناف المخدرات ،بعيدا عن اي رقابة ...هم لا يكتفون بهدم نفسية الناس من الطفل الى الشيخ ، من خلال حصر الناس في البيوت واغراق أسماعهم كل يوم باعداد المرضى والمتوفين في العالم ، وحملات التخويف والترهيب وفوقه سياسة التجويع والتفقير ، هم لا يكتفون بذلك بل يزيدون عليه بالقضاء على اي أجواء ايمانية ولحظات روحية سامية قد تساعد الناس على الصبر والاستمرار ، فبكت المساج ......
#بيوت
#الله
#تبكي
#فبكى
#معها
#جماد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678616