الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هدى الخباني : عماء اللغة
#الحوار_المتمدن
#هدى_الخباني هل الشعر أعمى والنثر مبصر؟".تسود اليوم في البلاد، حالة من ديمقراطية الديكتاتورية، لكن عندما نحاور شخصا له وجهة نظر مختلفة، فإن إجابته ستكون على النحو الآتي: إنني مع ديمقراطية الديكتاتورية.لكن هذه المرحلة لم نصل إليها بعد،فما يسود اليوم هو ديكتاتورية الديمقراطية. نصغي إلى هذا الحديث، فنحار كيف نرتب مقاصده، هو سرد، رأي مرسل، سمه ما شئت، لكنه يدور في العماء. فاهتزازاته الكثيرة تمنع علينا القبض على مقصده، واهتزاز اللغة هنا ليس اهتزازا في الفك، بل هو اهتزاز في عصب داخلي تحت الجلد، هو عصب الحياة والانتباه. يقول جان بول سارتر إن اهتزازات الكلمات شبيهة بالهزات الأرضية والأفلاك. إنها خطيرة وتكشف عن اهتزازات عميقة الفور في الحضارة ذاتها. اللغة الموصلة (Transitif ) أو المتعدية، واللغة اللاموصلة (Intransitif) أي اللازمة، هما العباراتان اللتان استعملهما رولان بارت في كتابه " الدرجة الصفر للكتابة "، للتمييز بين لغة العلوم الإنسانية والاجتماعية والطبيعية من جهة، ولغة الفن من جهة ثانية، فهو يصف الأولى بأنها لغة موصلة بالضرورة، والثانية بأنها لغة لا موصلة بالضرورة .فلغة العلوم في رأيه، لغة مشروطة بغايات محددة ترمي إليها.فإذا انتفى الوصول إلى هذه الغايات انتفى مبرر اللغة. فأنت حين تعرض نظرية الجاذبية لنيوتن على سبيل المثال، أو النسبية لأينشتاين، إنما تستعمل التعابير والمعادلات اللغوية التي توصل إلى الغرض المحدد بكل دقة. كذلك حين تعرض نظرية الانعكاس الشرطي في علم النفس، أو نظرية السوق في الاقتصاد، أو نظرية الندرة، أو نظرية النشوء والارتقاء، فإنك ملزم بالضبط والدقة والاختزال والإصابة، وهذه هي عناصر معنى الإيصال. أما لغة الفنون، فيعتبرها "بارت" لغة مكتفية بذاتها، لا غائية، لا غرضية من وراء اللغة، فهي ذات اكتفاء ذاتي وإشباع، إنها بنية لغوية لا تاريخية ولا اجتماعية، وبالتالي تكاد تكون مقفلة على ذاتها، فالفن في أساسه الالتباس، أما العلم فمن مشاكله الالتباس. يفصل جان بول سارتر في كتاب &#12298-;-الكلمات&#12299-;-بين الشعر والنثر، فهو يعتبر الشعر لعبة لغوية تدور في الفراغ، وليس لها التزام، بعكس النثر الذي يرى فيه سارتر ضرورة الالتزام. الناشرون ملزمون بالمعنى وإيصاله، أما الشعراء فلا دور لهم سوى الدوران في مدار الكلمات المغلق. والرأي هذا، جزء من حاصل تطور تكنولوجي وسياسي لمفهوم الثقافة في الغرب، جنحت من خلاله إلى تغليب الشكل (Forme) و العنصر الآلي على أي معنى غير منظور ديني أو أخلاقي في الإنسان أو الكائن. وهناك تحفظات كثيرة حيال ذلك، أخذت تظهر في داخل البنية الثقافية للحداثة، في اتجاه تجاوزها إلى ما بعدها، والانتقال من البنية الشكلانية المتراصة إلى التفكيك، والبحث عما قبل الشكل أو ما وراءه من جوهر وجود وكينونة ، من روح أو سحر أو دين أو عنصر بدئي_بدائي، فكان ارتداد إلى ما يشبه الدادائية الجديدة، فأعيد الاعتبار إلى تريستان تزارا في فرنسا، وتم في الولايات المتحدة الأمريكية إعادة اكتشاف الرسام "بن شايم"(بن حاييم)في لوحاته التعبيرية التي تستر التقدم التكنولوجي بما يشبه البدائية. ويتم الالتفات أكثر فأكثر نحو الطقوس الدينية وما يعمر به في الشرق من روحانية قديمة، كما تم الانتباه إلى الأساطير الشعبية والخرافات والعبادات الرائجة في إفريقيا وأمريكا اللاتينية. أسأل: هل من اللازم دائما، أن يتم تحديد الشعر في موازاة النثر، والنثر في موازاة الشعر؟ أليس من موقع ثالث لهما معا؟ وأسأل: أين؟ المحير حول ما هذا؟ وما ذاك؟ هو أنه أحيانا، تنطبق أو ......
#عماء
#اللغة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679225
فاروق سلوم : عماء اسود
#الحوار_المتمدن
#فاروق_سلوم كأني وليمة الموج المقدسةدون نساء اعوّل على انثى البحرخرافة حكايا طفولتي اليتيمةوليمة طوفان اهوج وشعوب بائرةوشعراء فاشلون في ارتجال المراثيشعراء خصيان في بلاط الطائفةيسوقون خديعة الوهم .. ان يوما ثمة خلاصثمة مخلّص من تشرّد العقول ومن عماء البصيرة تحت منابر البكاء#بحر مثلج وجريحبحر اعمى من البشر .. يترنحبحر في متاهة من دوامة المقدساتومن هاوية لاتنتهي ..وكأن كل رجل نغل وكل امرأة نغلة واللصوص موكب نبلاءاشراف من بيت بداوة دون غبطةبيت فرض على بحر ايامنا كل هذا الضلال الأعمى#جذل قلبي وهو يخلع هؤلاءويخلع بردتهم الكاذبهغبطته انه اكتشف مجونهم السفلي وكراهيتهم الداكنة هي يباس ادعيةو بكاء اسود خلف ستارة المسرحيهزأون من العرض.. سفلة وقتلة عدميونيلغمون البحرويبددون الرياح بدونية احساسهمانهم طارئون على الحياة والناس والزمن ......
#عماء
#اسود

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736566