الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طلال حسن : قصص قصيرة جدا
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن قصة قصيرة جداًـــــــــــــــــــــــــــــــــــ قرأت ذات يوم ، قصة قصيرة جدا ، تقول : استيقظ ، كان الديناصور موجودا .ترى ماذا لو استيقظنا نحن ؟ إن الديناصورات تزاحمنا حتى في أحلامنا ، وكم أخشى أن ننقرض ، وتبقى الديناصورات ، تسود عالمنا الجميل مرة أخرى . آخر الليلــــــــــــــــــــــــ في أواخر ليل العمر ، مدت يديها تحاول أن تلمسني ، وهي تقول بصوت واهن : أين أنت ؟لم تلمسني ، ولن تلمسني ، لكنها سمعتني ربما من أعماقها ، أقول لها : اطمئني ، إنني إلى جانبك ، ولن أفارقك حتى النهاية . ما وراء الصحراءــــــــــــــــــــــــــــــــــــ في أوج الهجير أسريتُ ، لا نجمة في السماء ، ولا قمر ، قيل لي : لا شيء وراء هذه الصحراء .الهجير نفس الهجير ، والصحراء هي الصحراء ، لكني ما زلتُ أسري ، وفي إسرائي الدائم ، أبذر بذوراً تعِدُ بالحياة ، لعل واحدة منها تنبت ذات يوم . في المرآةـــــــــــــــــــــــــ حدقتُ في المرآة ، حدقتُ طويلا ، وقلت متسائلا : أصدقني ، من أنتَ ؟ من أين أتيتَ في مثل هذا الليل ؟ وإلى أين ستذهب ؟لم يجبني ، وإنما خرج من المرآة ، وأمسك بيدي ، ومن غير أن يتفوه بكلمة ، سار بي في الظلام . الواحةــــــــــــــــــــ من وراء الصحراء ، أشارت واحة لي ، أن تعال ، ومنذ عقود وعقود ، وأنا أضرب في الرمال ، لعلي أصل إلى الواحة .وتوقفتُ يمضني الجوع والعطش والإعياء ، وتهاويتُ على الرمال ، وقبل أن تنطفىء عيناي ، تراءتْ لي واحة ، وراء الرمال البعيدة ، تقول لي .. تعال . الكاهنة الفتيةـــــــــــــــــــــــــــــ أبلغتها الكاهنة العجوز ، بأنه سيكون لها شرف مرافقة الملكة شبعاد إلى العالم الأسفل ، في اليوم التالي ، علمت الكاهنة العجوز ، بأن الكاهنة الفتية ، هربت مع راع في عمرها ، وهزت الكاهنة العجوز رأسها ، هذه الحمقاء فضلتْ أن تحيا مع راع ، على أن تدفن مع الملكة العظيمة .. شبعاد . البابـــــــــــــــــ تحررت المدينة أخيراً ، بعد أن غدتْ بيوتُها كوماً من الحجارة ، أسرعتُ إلى بيتنا ، وفوجئتُ بأن بيتنا المتداعي ، لم يبقَ واقفاً منه غير الباب .طرقتُ الباب ، وتراءى لي أنّ أمي العجوز ، التي كانت تحت الأنقاض ، تسرع إليّ ، وهي تقول بصوتها الشائخ : مهلاً ، يا بنيّ ، إنني قادمة . سامحينيــــــــــــــــــــــ بكيتُه دماً ، حين حملوه إليّ من الجبهة ، وأرقدته إلى جانب أمي الراحلة ، فقد كانت تحبه كثيراً ، وهو طفل صغير . وفي الليل طرق الباب ، وإذا هو بزيه العسكري المضرج بالدم ، فضمني إليه ، وقال : ماما ، سامحيني ، لقد رحلتُ ، وتركتكِ وحيدة ، في هذه الصحراء . كنزيـــــــــــــــــــ جاءتني مسؤولة إلى البيت ، مقطبة منزعجة ، وقالت لي : ماذا فعلتِ ! يجب أن تعتذري ، كيف تديرين ظهركِ للمسؤول الأول ، وترفضين هديته ؟قلتُ لها : وما حاجتي إلى الهدية ؟ لقد فقدتُ كنزي في الجبهة ، إن كنوز الأرض كلها لن تعوضني عن كنزي الوحيد في هذا العالم . تموزـــــــــــــــــ هبطتْ إينانا إلى تموز ، في العالم الأسفل ، وقالتْ له : تموز ، أخرج ، إن العالم بحاجة إليك .قال لها تموز : لن أخرج إذا لم تخرجي معي .عانقته إينانا ، وقالت : اخرج أنت ، وانتظرني .وخرج تموز إلى العالم ، وانتظرها ، انتظرها طويلا ، وهو م ......
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753784
طلال حسن : ثورة الإله كنكو
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن مسرحية للفتيان ثورة الإله كنكو طلال حسن شخصيات المسرحية...........................1 ـ الأب2 ـ الأم3 ـ الجدة4 ـ ساريا5 ـ ادينام6 ـ آنو .. إله السماء7 ـ اينكي 8 ـ انليل .. إله الأرض 9 ـ تيامة .. الوالدة الجهنمية10 ـ كالكال .. خادم انليل 11 ـ نوسكو .. خادم انليل 12 ـ كنكو .. الإله الثائر13 ـ فلاحون حوار بين السيد والعبد السيد : لقد قررتُ الثورة .العبد : افعل يا سيدي ، افعل ، إن لم تبدأ بالثورة فماذا يبقى من صفاتك ؟ من سيعطيك شيئاً تسد به جوعك ؟ أمام بيت ساريا ، الجدة والأم ، الأم تبدو قلقة الأم : " تتلفت " تأخرت ساريا ، تأخرت ، آه .الجدة : لا داعي للقلق ، لابدّ أنها تتجول في الجوار .الأم : إنه العصر تقريباً ، وقد يأتي أبوها في أية لحظة .الجدة : ليأتِ ، الوقتُ مازال مبكراً .الأم : أنتِ تعرفينه ، وخاصة في ما يتعلق بساريا .الجدة : لا عليكِ ، دعي الأمر لي .الأم : " يزداد قلقها " يا للإله انليل ، هاهو أبو ساريا قد أتى . يدخل أبو ساريا متجهماً ، الجدة والأم تنظران إليهالأب : ساريا أ إبنتنا ، ليست هنا .الأم : " مضطربة " إنها .. إنها ..الجدة : لا عليك ، ستأتي بعد قليل .الأب : لمحتها من بعيد ، تقف معه .الأم : من ؟ ادينام !الأب : نعم ، ادينام نفسه .الأم : الويل لها ، لقد نهيتها عن ..الجدة : وماذا في الأمر ؟ ادينام شاب مستقيم .الأب : " بشيء من المرارة " مستقيم جداً ، حتى أنه طرد من معبد الإله انليل .الجدة : لم يطرد من المعبد لأنه سرق أو نهب ، أو ..الأب : " بمرارة " بل لأنه تصدى للكاهن الأعظم ، كاهن الإله انليل ، مدافعاً عن كنكو .الجدة : لا بأس ، فالإله انليل شيء ، والكاهن شيء آخر .الأب : أمي ..الجدة : هذا رأيي ، نعم ، رأيي .الأب : أنتِ ، يا أمي ، ترددين ما يقوله ادينام ، وهذا يشجع ابنتي ساريا على التمرد ، والعصيان .الجدة : لن تعصاك إذا أصغيت إليها ، وتفهمت موقفها .الأب : إنها مازالت صغيرة ، وأنا أدرى بمصلحتها .الجدة : مصلحتها ليست في إجبارها على الابتعاد عن ادينام .الأب : " منفعلاً " سأسجنها في البيت ، وأمنعها من الخروج ، إذا حاولت اللقاء به مرة أخرى .الجدة : أنت تتحدث وكأن أمك غير موجودة .الأم : أيتها الجدة ، إنه لا يقصد ..الأب : عفواً أمي .الجدة : لم أعد تلك الأم ، منذ أن قتل أبوك . ......
#ثورة
#الإله
#كنكو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753783
طلال حسن عبد الرحمن : رجل من زمن الحصار
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحيات قصيرة جداً رجل من زمن الحصار طلال حسن حلم ظلام ، صمت تام ، يضاء رجل عجوز مهدمالرجل : منذ أن تقاعدت ، قبل أكثر من عشر سنوات ، وحلم غريب لا يكاد يفارقني ، حتى صرتُ أخشى النوم ، والغريب أنني ما إن أغمضُ عينيّ ، وأغفو ، حتى أرى نفسي ديكاً هرما يذبحني صاحبي من الوريد إلى الوريد . ومع الأيام ، اختلفت عليّ الأمور ، ولم أعد أعرف ، أأنا موظف متقاعد ، يرى نفسه ديكاً هرماً يذبحه صاحبه من الوريد إلى الوريد ؟ أم ديك يرى نفسه موظفاً متقاعداً ؟ الرجل العجوز يصمت ، يخفت الضوء بالتدريج إظلام الرقم خطأ ليل ، الرجل في سريره ، يتلوى أرقاً ، التلفون بجانبهالرجل : فوق جمر الأرق ، على مدى أيام ، أتلوى وحيداً ، في حلكة الليالي ، وكل ما في داخلي صحراء ، لا نهاية لها ، يلفها صمت القبور . وكما تتوق الصحراء إلى قطرة ندى ، تقت إلى صوت إنسان ، يبلل صمت صحرائي ، لعل بذرة حية ، تستيقظ في داخلي ، وأغفو على إيقاع تنفسها ، وأرتاح ولو للحظات . ولاح لي التلفون ، فمددتُ يدي ، ورفعتُ سماعته ، وأدرت رقماً لا على التعيين ، ومن بعيد ، ربما من مجرة أخرى في آخر الكون ، جاءني صوت فتاة ، يخاطبني برقة : ـ الرقم خطأ ، يرجى إعادة الطلب .. واستيقظت في داخلي أكثر من بذرة ، فوضعتُ سماعة التلفون على وسادتي ، وأغمضتُ عينيّ ، وسرعان ما غفوتُ ، وصوت الفتاة يخاطبني برقة : الرقم خطأ يرجى إعادة الطلب .. الرقم خطأ يرجى إعادة الطلب .. الرقم خطأ .. الرجل يغفو ، صوت الفتاة الدافىء مستمر إظلام النهر ظلام ، صمت ، التلفون يدق ، يُضاء يوسف يرفع السماعةيوسف : ألو ..خالد : " في التلفون " عفواً يوسف .يوسف : نحن في منتصف الليل ، خيراً .خالد : البقية في حياتك .يوسف : من ؟خالد : سالم .يوسف : آه يا للأسف .خالد : عرفت هذا منذ قليل . يوسف : قبل أيام كنا معاً ، وصحته كانت عادية ، يا خالد .خالد : لقد انتحر .يوسف : ماذا ؟ انتحر !خالد : اختفى أياماً ، وبحثوا عنه في كلّ مكان ، وحين خفّ الفيضان وجدوه مغروزاً في قاع النهر .يوسف : آه ، يا للغرابة ..خالد : يوسف ..يوسف : قال لي ، قبل أيام ، ونحن نعبر الجسر ، والنهر فائض ، إنه يصاب بالرعب ، وخاصة عند فيضان النهر .خالد : تصبح على خير .يوسف : تصبح على خير . ......
#الحصار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754310
طلال حسن : القطار
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن مسرحية في تسعة مشاهد القطار طلال حسن " 1 " رصيف المحطة ، يدخل خالد و أمل كل من جهة خالد : " يتوقف " أمل ! أمل : " تتوقف " ....خالد : " يتقدم منها " أمل .أمل : " تتراجع " ....خالد : " يتوقف " عفواً .أمل : " تتوقف " ....خالد : لم أرك منذ فترة طويلة ..أمل : " تنظر إليه صامتة " ....خالد : وها إني أراك .أمل : لقد كبرتِ .. قليلاً .خالد : " يشد على عكازه " ليس قليلاً .أمل : أنا أيضاً كبرت .خالد : " ينظر إليها صامتاً " ....أمل : لقد أشاختنا هذه الحرب .خالد : " يبتسم بمرارة " ....أمل : رأيتك مرة في التلفزيون .خالد : أخطأني الموت ، فمنحت نوط شجاعة .أمل : " تنظر إليه صامتة " ....خالد : هنا التقينا أول مرة .أمل : " تهز رأسها " ....خالد : نفس المكان ، وربما نفس الزمان أيضاً.أمل : كنت ذاهباً إلى البصرة .خالد : و كنت أنتِ ذاهبة إلى الموصل .أمل : لم أعد أطيق الموصل ، لقد نقلت إلى البصرة .خالد : ها نحن نتبادل الأدوار .أمل : " تنظر إليه صامتة " ....خالد : ما أسرع أن مرت كل تلك السنوات " يبتسم " إنني أراك ، وكأن ذلك كان بالأمس ، تركضين وراء القطار ، مجرجرة حقيبتك الكافتريا ، وتصيحين ... يتلاشى المنظر بالتدريج ، مع ارتفاع صوت عجلات القطار إظلام" 2 " رصيف المحطة ، خالد ، القطار يسير ، تدخل أمل راكضة أمل : لحظة ، لحظة من فضلك .خالد : " ينظر إليها باسماً " ....أمل : لا فائدة " تتوقف لاهثة " لقد مضى .خالد : " مازحاً " لعله لم يسمعك .أمل : " تنظر إليه " ....خالد : سائق القطار.أمل : يا لحماقتي " تغالب ابتسامة خجلة " كأنه سيوقف القطار لو سمعني .خالد : لا عليك ، هناك قطار آخر ، بعد ساعة .أمل : أعرف " تتنهد لاهثة " سأنتظر " تبكل أزرار بلوزتها " الجو بدأ يبرد .خالد : هذا طبيعي ، نحن في أواخر تشرين .أمل : أنت محق " تجرجر حقيبتها " الشتاء على الأبواب . خالد : يبدو أن حقيبتك ثقيلة " يقترب منها " دعيني أساعدك .أمل : أشكرك " تضع الحقيبة قرب المصطبة " سأضعها هنا .خالد : أنصحك أن تنتبهي .أمل : " ترمقه باسمة " ....خالد : " مازحاً " اللصوص كثيرون في مثل هذا الوقت .أمل : لن ينتفع من حقيبتي سوى لص جائع ، أو لص يهوى السياب .خالد : إذا كان " أنشودة المطر " في حقيبتك ، فلا تستبعدي" أنشودة المطر " أن أتحول إلى لص .أمل : إنه فعلاً " تمد يدها إلى الحقيبة " وهو لك دون أن ..خالد : " يمسك يدها ضاحكاً " ها ها ها .. إنني أمزح معك " يترك يدها محرجاً ......
#القطار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754831
طلال حسن عبد الرحمن : مسرحية الجدار
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية من ثلاثة فصول الجدار طلال حسنالفصل الأول فاطمة امرأة في السبعين ، ترتب أثاث الردهة ، يدخل نبيل ، شاب في الخامسة والعشرين ، فاطمة تنظر إليه ، وتتأمله في حب وفرحنبيل : صباح الخير ، مازلتِ تستيقظين قبل الديكة ، ماذا تفعلين منذ الآن ؟فاطمة : صباح النور ، إنني أرتب الردهة ، يبدو أن ماما لم تستيقظ بعد .نبيل : لم أسمع صوتها .فاطمة : إنها تستيقظ عادة في الفجر .نبيل :" يطوقها بذراعيه " فاطمة ، تعال معي.فاطمة : إلى أين ؟ نبيل : نرى الصبح في الشوارع .فاطمة : " في عتاب " نبيل .نبيل : إن شوارع بغداد جميلة في الصباح .فاطمة : تناول فطورك أولاً .نبيل : لستُ جائعاً .فاطمة : لكنك لم تتناول عشاءك أمس .نبيل : تناولت عشائي في النادي .فاطمة : لقد انتظرتك حتى ساعة متأخرة ، نبيل ابقَ معنا .نبيل : إنني مشتاق إلى بغداد ، دعيني أشبع منها أولاً . فاطمة : نحن أيضاً مشتاقون إليك ؟نبيل : سأمكث بينكم حتى تشبعون مني .فاطمة : لن أشبع منك أبداً " تقبله " إن الغربة قد أنحفتك ، كان جسمك ممتلئاً قبل أن تذهب إلى .. ماذا يُسمونها ؟ إنني أنسى اسمها دائماً .نبيل : لندن .فاطمة : نعم ، لندا ؟؟نبيل : " يضحك " لند .. ن ؟فاطمة : لندا ..نبيل : " يضحك " ....فاطمة : لن أتعام اسمها ، لكني أحببتها ، لأنك كنت تعيش فيها ، لو تعلم كم اشتقتُ إليك ، كنت أخشى أن أموت قبل أن أراك ثانية .نبيل : لكنكِ كنت دائماً معي .فاطمة : لم تنسني إذن .نبيل : وكيف أنساك ؟فاطمة : نبيل ، تناول فطورك اليوم معنا .تبيل : " يبتسم " ....فاطمة : ماذا تقول ؟نبيل : ماذا تريديني أن أقول ؟فاطمة : لا تقل لا ، من أجلي .نبيل : لا .فاطمة : " بخوف " نبيل .نبيل : لن أقول لا .فاطمة : " بفرح " ليحفظك الله ، لقد أفرحتني . يُسمع وقع أقدام ، يفتح الباب ، وتدخل الأم ، امرأة في حوالي الخمسين الأم : " لفاطمة " هل أعددت الفطور ؟فاطمة : الشاي أوشك أن يغلي ، وقد اشتريت الخبز ، و .. الأم : : تقاطعها بجفاء " من يقول أن الشاي لم يغل ِ ، ويفسد الطباخ ، مادمتِ تثرثرين هنا ، منذ ساعة .فاطمة : لقد دخلتُ منذ لحظة لأرتب الردهة ؟الأم : اذهبي إلى المطبخ .فاطمة : " تتجه إلى الداخل " حاضر .الأم : والحليب ، هل غليته ؟فاطمة : سأغليه الآن " تخرج " الأم تلتفت إلى نبيل ، وتحدق فيه ، يبدو التأثر والانزعاج عليه الأم : لا تبدو مرتاحاً ، هل نمت جيداً ؟نبيل : نعم .الأم : إن وجهك شاحب .نبيل : هكذا خلقتُ .الأم : ليس من السهر إذن " صمت " لقد تأخرت البارحة أيضاً .نبيل : كنت مع صديق ، لم أره منذ فترة طويلة .الأم : وقبل البارحة ، وقبلها ، وقبلها ,نبيل : ماذا يضيرك تأخري ؟الأم : إنني أمك ؟نبيل : لم أعد طفلاً .الأم : نبيل ، أ ......
#مسرحية
#الجدار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755228
طلال حسن عبد الرحمن : مسرحية من ثلاثة فصول إنسان دلمون
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية من ثلاثة فصول إنسان دلمون طلال حسن شخصيات المسرحيةـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ1 ـ كنكالا2 ـ ليم3 ـ أم ليم4 ـ رئيس الكهنة5 ـ ياريم .. الكاهن العجوز6 ـ دادو .. الكاهن الشاب7 ـ تاز .. الكاهن البديل الفصل الأول بقعة ضوء تسلط على الأم ، منحنية على ليمالأم : ليم ..يم : " في فراشه ، يهمهم " هم م م م .الأم : الشمس تكاد تشرق ، يل بنيّ .ليم : لا شأن لي بالشمس اليوم .الأم : والخيول تجري في البراري .ليم : لستُ من الخيول ، يا أمي .الأم : كنكالا ..ليم : " يعتدل في فراشه " جاءت ؟الأم : " تبتسم " لا ، رأيتها في المنام .ليم : " يتمدد ثانية في فراشه " إنني أراها في المنام كلّ يوم .الأم : وتحت الشجرة ؟ قرب المعبد ؟ليم : " يعتدل ثانية " أمي ..الأم : " تقف قبالته " انهض ، وتناول فطورك " تبتعد عنه " لعلها الآن تقف تحت الشجرة المقدسة .ليم : المقدس داخل المعبد .الأم : أبوك ، يا ليم ، كان يأتيني عند تلك الشجرة المباركة ، انهض .ليم : " يهمّ بالنهوض " سأنهض ، يا أمي ، وأمري إلى الآلهة .الأم : " تحدق فيه " انظر إليّ ، يا ليم .ليم : أنتِ أمي ، وأنا لستُ أبي .الأم : لولا عيناي السومريتان ، كما كان يقول عنهما أبوك ، لما كنت أنت الآن أمامي ، ولما ستركض بعد قليل كالحصان ، إلى تلك الشجرة المقدسة .ليم : " يعانق أمه " لكنكالا أيضاً عينان سومريتان .الأم : " تضحك " آه إنانا . بقعة الضوء تطفأ ، عن ليم وعن أمه إظلام بقعة الضوء تسلط على الشاعر ليمليم : عيناك غابتا نخيل وقت السحر أو شرفتان راح ينأى عنهما القمر يصمت ليم ، تسلط بقعة ضوء على كنكالاكنكالا : لم أرَ ليم منذ .. منذ عشر ساعات ، هذا ما لا ترضاه لي حبيبته الإلهة إنانا ، فلأذهب إليه . بقعة الضوء على ليم ، تدخل كنكالا كنكالا : ليم ..ليم : " ينظر إليها " كنكالا .كنكالا : " تتوقف أمامه مبتسمة " ....ليم : عيناك غابتا نخيل ..كنكالا : ظامئتان ، يا ليم .ليم : أظمأ ولا تظمآن ، يا كنكالا .كنكالا : ليم ..ليم : أنتِ لي ، يا كنكالا .كنكالا : أنا لكَ ، يا ليم ، الآن وإلى الأبد . تطفأ البقعة عنهما ، يُضاء الكاهن العجوز ياريمالكاهن : هذان البلبلان أسمع مناجاتهما رغم البعد ، إنهما يأتيان إلى هنا ، في ظلال المعبد ، ويتناجيان مغردين ، فلأقترب منهما أكثر ، وأسمعهما عن قرب . تطفأ بقعة الضوء ، تسلط على ليم وكنكالا كنكالا : انظر ، يا ليم .ليم : " ينظر " آه إنه الكاهن ا ......
#مسرحية
#ثلاثة
#فصول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755763
طلال حسن عبد الرحمن : قصص للأطفال إلى الكلمة الشهيدة شيرين التي أطفأها الصهاينة الفاشست
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن قصص للأطفال إلى الكلمة الشهيدة شيرين التي أطفأها الصهاينة الفاشست طلال حسن رسالة مفتوحة من طفل فلسطيني إلى أطفال العالم أصدقائي الأعزاءاسمي .. علي حسين ..عمري .. إحدى عشرة سنة .. قتلني الصهاينة الفاشست في بلدتي الصغيرة " أبو ديس " ، في ضواحي القدس المحتلة .لم يقتلوني لأني سرقت ..لم يقتلوني لأن قتلت .. قتلوني لأني أحببت .نعم .. يا أصدقائي .. كلّ " جريمتي " أنني أحببت وطني .. أحببتُ فلسطين ، فمن منكم لا يحب وطنه ؟ أعزائي ..في وطني ، غابة الزيتون والبرتقال ، يناضل الجميع ضد الصهاينة المحتلين ، ومن أجل التحرر والتقدم والسلام . وكما ينمو الزيتون ، ويكبر البرتقال ، وتنضج السنابل تحت الشمس ، يكبر الأطفال في ساحة النضال ، ويصبحون رجالاً مناضلين . ولأن الليل يخاف الفجر ، فإن المحتلين يخافون حتى الأطفال ، ولهذا فإن رصاصهم الجبان يحصد الجميع ، ولا يوفر أحداً . أحبائي ، تذكروني دائماً ..تذكروا صديقكم .. علي حسين ..لا تنسوني ، يا ، أصدقائي الأعزاء ..لا تنسوني وأنتم تكبرون ، وتصبحون رجالاً ..لا تنسوني ، وأنتم تبنون العالم ..لا تنسوني ، وأنتم تناضلون ضد الحروب العدوانية في كلّ مكان من العالم ..لا تنسوا صديقكم الطفل ، والذي سيبقى إلى الأبد طفلاً ..لا تنسوا علي حسين.. لأنه مات وهو يدافع عن حبه لوطنه .. وحبه لكم وللعالم .الحياة لوطني الحبيب .. فلسطين ..الحياة لشعبي الفلسطيني ..الحياة والسعادة لكل الشعوب في العالم .. والنصر لقضيتنا العادلة." 1 " وا عرباه تشبثت شجرة الزيتون ، بكلّ جذورها ، بأرضها الطيبة ، حين هاجمها بلدوزر صهيوني ، وصاحت بأعلى صوتها : وا عرباه .فأجابها الصدى : وا .. عر.. با .. ه ." 2 " شجرة البرتقال علم ضابط من جيش الاحتلال ، أن شجرة البرتقال ، قد خبأت بين أغصانه طفلاً فلسطينياً ، رجمهم بالحجارة مع رفاقه الأطفال، فأمر جنده قتلها رمياً بالرصاص ." 3 " قال معلم الرسم للتلاميذ : أرسموا أطفالاً من الأرض المحتلة .وإذا بجميع التلاميذ يرسمون أطفالاً ، يرفعون علم فلسطين ، وهم يرجمون جند الاحتلال بالحجارة ." 4 " النصر رجم طفل جند الاحتلال بحجر ، ثم رفع يده بعلامة النصر ، وصاح مع رفاقه : تحيا فلسطين .وأطاحت أطلاقة صهيونية بإحدى أصابعه ، لكن يده المدماة ، ظلت مرفوعة بعلامة النصر . " 5 " الطريق والبندقية نسفوا بيته ، وهجّروه خارج الوطن ، مع زوجته وحفيده الصغير . وفي الطريق إلى المهجر ، قال لحفيده : أنظر إلى معالم الطريق جيداً يا بنيً ، لأنك ستعود يوماً ، ومعك بندقية ." 6 " قالت راهبة عجوز ، إنها رأت الناصري في القد س ، يحمل الحجارة بين كفيه ، ويقدمها للأطفال، ويقول : طوبى لكم ولحجارتكم ، أرجموا أولاد الأفاعي هؤلاء ، فقد دنسوا الأرض والإنسان ." 7 " لا يمكن قالوا لي ،إن أبي مات ، وهو يقاتل جند الاحتلال ، يا إلهي ، لا يمكن هذا ، إن أبي لم يمت ، فالقتال مستمر ، وحجارتي وحجارة رفاقي الأطفال ، مازالت تقاتل جند الاحتلال ." 8 " جند النجمة السداس ......
#للأطفال
#الكلمة
#الشهيدة
#شيرين
#التي
#أطفأها
#الصهاينة
#الفاشست

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756093
طلال حسن عبد الرحمن : مسرحية عقارب الساعة
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن عقارب الساعة ظلام ، برق ورعد ، صوت رجل متعب الرجل : عقارب الساعة ، لا تعود مطلقاً ، إلى الوراء . بقعة ضوء ، عيدان يقف تحت المطرالرجل : " بنفس الصوت المتعب " عقارب الساعة ، لا تعود مطلقاً ، إلى الوراء . بقعة ضوء ، عيدان يجلس وراء مكتبه عيدان : " يقلب ساعة بين يديه " يا لهذه الساعة من .. هدية . بقعة ضوء ، عيدان ومحسن في الغرفةمحسن : ابن عمك ، كان البارحة مساء ، في ضيافتنا .عيدان : خالد ؟محسن : نعم .عيدان : " يصمت " ....محسن : اطمئن ، ضيافة روتينية .عيدان : ضيافة مثل هذه لا تنتهي عادة إلا بالموت .محسن : بل لن تنتهي حتى بالموت .عيدان : " يصمت " ....محسن : عيدان .عيدان : " ينظر إليه صامتاً " ....محسن : أنت تهمل صحتك .عيدان : " يشعل سكارة " ....محسن : جسمك يزداد نحولاً .عيدان : " ينفث دخان سكارته " ....محسن : تعال معي إلى النادي ، سأسمنك ، وأجعلك بحجم مسؤولي .عيدان : دعك مني ، لن أسمن .محسن : مسؤولي المغوار ، كان مثلك كالخيط ، فذهب إلى الطبيب ، وقال له ، دكتور ، إنني مريض ، سأموت ، وفحصه الطبيب ، وقال له ، صحتك جيدة ، أنت تعاني من ضميرك ، فقال ، والحل يا دكتور ، فأجابه الدكتور ، أستأصله لك بعملية جراحية ، فقال مسؤولي المغوار ، استأصله ، واكوه بالكهرباء ، حتى لا ينمو ثانية .عيدان : وأنت ، هل استأصلته ؟ ضميرك .محسن : لا ، إنني أغرقه كلّ يوم في النادي . تطفأ بقعة الضوء ، برق ورعد ومطر الرجل : " بنفس الصوت المتعب " عقارب الساعة ، لا تعود مطلقاً ، إلى الوراء . بقعة ضوء ، عيدان والساعة بيده ، ينهض عيدان : خالد . تطفأ بقعة الضوء ، برق ورعد ومطر الرجل : " بنفس الصوت المتعب " عقارب الساعة ، لا تعود مطلقاً ، إلى الوراء . تضاء الصالة ، ليل ، خالد عند النافذة خالد : يا لهذا الشتاء " برق ورعد " يبدو أنه لن ينتهي أبداً .سالمة : " تدخل متثائبة " أطفأت التلفزيون .خالد : انتهى المسلسل .سالمة : لننم إذن . ......
#مسرحية
#عقارب
#الساعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756585
طلال حسن عبد الرحمن : الانتظار مسرحية من ثلاثة فصول
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية من ثلاثة فصول الانتظار طلال حسنالفصل الأول صالة ، الوقت ليل ، يدق التلفون ، تدخل سناء مسرعة سناء : " ترفع سماعة التلفون " الو ، وليد ! آه، لا ، لا ، أنت واهم ، الرقم خطأ ، لا بأس . تدخل الأم متثائبة ، سناء تعيد السماعة إلى مكانها الأم : سمعت التلفون يدق ، فاستيقظت من غفوتي ، ما أبشع صوته في الليل ، كأنه والعياذ بالله ، امرأة تصوت " تتثاءب " خيراً .سناء : لا شيء ، الرقم خطأ .الأم : عمك استيقظ أيضا ، يا إلهي ، لم يكد يغفو ، ويرتح قليلاً " تتثاءب مبتسمة " آه هاهو يدمدم غاضباً . الأب : " يصيح من الداخل " من على التلفون ؟ يا للحمق ، نحن في منتصف الليل .الأم : الرقم خطأ ، نم أنت .الأب : وكيف أنام ، وهذا التلفون يدق ؟ لن يهدأ لي بال ، ما لم أكسر التلفون ، وسأكسره ذات يوم .الأم : كفى ، يا رجل ، أنت مريض .الأب : قلت لكما ألف مرة ، ارفعا السماعة ليلاً " يصيح " سناء .سناء : " تهم أن تردّ " ....الأم : " هامسة " لا تردي عليه " ترفع صوتها " سنرفعها ، نم وارتح ، الوقت متأخر .الأب : سأنام ، سأنام إن استطعت ، لكن إياكما أن تفتحا التلفزيون .الأم : أي تلفزيون ؟ لقد انتهى البث .الأب : " يدمدم " ليته يحترق .الأم : " تبتسم " إنه يدمدم مرة أخرى ، لا أدري ماذا جرى له ، لقد ازدادت عصبيته ، منذ أن علم بخروج وليد " تجلس متنهدة " مسكين وليد ، كم نحمل وهو في هذا العمر" يتهدج صوتها " أما عادل ، آه " تنشج " الأبناء في هذا الزمن عذاب .سناء : ماما .الأم : حسن ، إنني لا أبكي " تمسح دموعها " لم يتصل ثانية ، يا لحظي السيىء ، ليت رجلي كسرت ، ولم أخرج تلك اللحظة ، سيتصل حتماً وسأكلمه ، عندما سمعت التلفون يدق ، نهضت مسرعة ، فقد حسبته هو ، دعك من عمك ، لا ترفعي السماعة ، فقد يتصل صباح الغد " يتهدج صوتها " أريد أن أراه ، أن أسمع صوته على الأقل .سناء : ماما .الأم : لم أعد أحتمل ، لم أعد أحتمل .سناء : وليد قادم .الأم : وليد .. ! سناء : نعم ، هذا ما قاله لي عندما اتصل .الأم : عجباً ، لم تخبريني .سناء : الحقيقة ، خشيت من عمي .الأم : وليد أيضاً ابنه .سناء : أنت تعرفين .الأم : مهما يكن فهو ابنه .سناء : أرجوك ، لا ترفعي صوتك ، فقد يسمع عمي . الأم : لعله يأتي اليوم ، لا ، الوقت متأخر ، ربما غداً ، نعم ، إنه يعرفني ، كم أنا مشتاقة إليه و .. " تنظر بحنان إلى سناء " بنيتي ، سيعود عادل ذات يوم أيضاً .< ......
#الانتظار
#مسرحية
#ثلاثة
#فصول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757241
طلال حسن عبد الرحمن : مسرحية من فصل واحد الشجرة
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحية من فصل واحد الشجرة طلال حسن مريم تولي ظهرها للجمهور ، وقد تركزت الإضاءة عليها ، لغط أطفالمريم : خطأ ، هذا خطأ ..الأم : " تضاء " انه صديقه .مريم : " تلتفت " صديقه .!الأم : " مترددة " يقول .. انه صديقه .مريم : فقلت له أهلا ومرحبا .الأم :لقد حدثني عنه ، قال انه يذكرك دائما .مريم : يا الهي .الأب : " يضاء " لا أرى ما الخطأ في استقباله.مريم : لم يعد في وسعنا أن نتحمل المزيد .الأب : يبدو إنسانا طيبا ، وقد … مريم :" تصيح " اسكتوا هؤلاء الكلاب ، أسكتوهم .الأب :" ينظر إلى الأم " …الأم : إنهم أولادك .الأب : " وهو يخرج " لا عليك ، سآخذهم إلى غرفتي .مريم : آه ..نار الأم : اهدئي يا بنيتي .. لست صغيرة .مريم : " تفتح زرا من أزرار بلوزتها "الأم : " تمسك يدها " مريم .مريم : إنني احترق .الأم : ستمرضين ، الجو بارد .مريم : كل هذا بسببه .الأم : انه أخوك .مريم : ترك ابنته طفلة ، واخذ زوجته الكلبة وهرب .الأم : سيعود .مريم : لن يعود ، إنني اعرفه . يضاء سالم في أقصى خشبة المسرحسالم :لن أكون إلا حيث يكون مستقبلي ، ومستقبلي ليس هنا " يختفي " الأم : إنني مسنة وقد أموت .مريم : فلنمت جميعا ، هذا لا يهمه .الأم : أنت تظلمينه .مريم : بل هو ظلمني .سالم : " يضاء ثانية " مريم اسمعي نصيحتي .مريم :انه لا يناسبني .سالم : هراء ، هذه فرصتك ، وقد لا تتاح لك ثانية .مريم : إنني ما زلت صغيرة .سالم : انه يحبك .مريم : لكن أعصابه ..سالم : أقاويل ، لعله حساس بعض الشيء ،لكنه إنسان طيب ، ووضعه المادي …مريم : لا تهمني المادة .سالم : انظري إلينا .مريم : أنت لا تفكر إلا في نفسك .سالم : إنني أريد سعادتك .مريم : " تصيح " حتى زوجي فقدته .سالم : " يختفي "....مريم : فقدته بسبب ...الأم : زوجك مريض وسيشفى .مريم : لن يشفى هذه المرة .الأم : سيشفى ، يا بنيتي ، أنت تعرفين زوجك.مريم : لم يفق منذ أن أخذوه .الأم : مريم .مريم : ما ذنبه .؟ وما ذنبي أنا .؟ ما ذنبي .؟الأم : هذا قدرنا .مريم : " تفك زرا آخر من أ زرار بلوزتها " آه ..الأم :لا ، يا بنيتي أرجوك .مريم : ليس أمامي إلا أن اترك عملي .الأم : لكنه موردنا الوحيد .مريم : لم اعد احتمل " تمسك بلوزتها " كدت اليوم انزع ..الأم : يا الهي .مريم : ليتني أموت .الأم : أنت شابة والحياة أمامك .مريم : الحياة ….سالم : " يضاء " ....مريم : حياتك هنا … معنا سالم : سأتعفن إذا بقيت .مريم : لا استطيع البقاء وحدي .سالم :لن تكوني وحدك .مريم : لكن أمي وأبي .سالم :فكري في مستقبلك .مريم : إن أمي تحبك .. وقد أحبتك دائما سالم :ولهذا فإنها ستفهمني .مريم : لم يفهمك احد مثلي .سالم : " يختفي " …مريم : أي حياة .؟ يندفع خمسة ......
#مسرحية
#واحد
#الشجرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757835